اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abbamid مشاهدة المشاركة
لأن الرجولة في تطبيق الأقوال وليس في إطلاقها كعناوين فارغة، أو خالية.

إلا إذا كنت تعتبرني عدوا وتريد مبارزتي في ساحة الميدان والمعركة، على نمط الأيام الغابرة، كما فعل عنترة ابن شداد، مثلاً.
وهل تعتبرني كذلك؟ وهل تريد مبارزتي؟

ولكن لماذا تختار هذه الجملة الوحيدة، من حديث مضمونه وغايته تختلف عن غرضك؟

هل تريد تغيير الحديث؟


تفترض انني اريد مبارزتك !!!!!!!!!
لا أدري كيف تستقي الحكم على الامور لتصل الى هكذا نتيجة ؟؟؟؟؟؟

الا يروق لك أن الاسلام فيه اداب للجهاد ؟؟؟؟؟
فلا تخلط سياسة اليوم مع أصل الرسالة السماوية .

فالجماعات والمنظمات التي تنبثق تحت اسم أى دين ليست موضوعنا .....
فالاشخاص واتجاهاتهم تحت تبرير احساسهم بظلم ما أو تبني سياسة ما الى غير ذلك من مفرزات عصرنا الحالي لا يمكن على كثرتها وتنوعها أن تعتبرها الاسلام ....

فكل عصر ابتعد عن عصر أصل الدين تأثر بظروف عصر جديد .....


فهل ترى مثلا الرجولة بالحملات الصليبية البشعة ؟
أم تراها بالصليبيين الاسبان الذين دخلوا الأندلس ؟
أم تراها بفتك السلاح الذي صنعه عباد المسيح ؟

لذا فان أبناء ظروف عصرنا لا يمثلون أصل الدين الذي نزل على سيدنا محمد ولا سيدنا المسيح .....


فدع عنترة ابن شداد قابعا في قصص التاريخ .....


وتأكد أن أفعال الرجولة قد طبقها رسول الله محمد فقد قال كلماته وأطلقهم بالفعل ....
كما أوصى المجاهدين أن لا يقلعوا شجرة اثناء سيرهم في الجهاد .... فهل ذلك لا يعني لك أن الجهاد له اداب ؟

المهم ...
لا نريد أن نشتت الموضوع ....

فأنا لا أدري كيف تعبد أنت معجزة الله ( المسيح ) والذي هو لا حول له ولا قوة من دون الله ....
تماما كعصا موسى التي شقت البحر .... فهل العصا تستحق العبادة حين كانت معجزة الله التي شقت البحر العظيم ؟؟؟؟؟؟


انتم عباد معجزة الله يا عزيزي ....
بينما المستحق لتعبده هو الله الذي أجرى تلك المعجزة وليس الواسطة التي أظهر معجزته بها .....



هداك الله كما هدى البيض الاحرار الذين أسلموا في اوروبا وأمريكا .....



طارق ( نجم ثاقب ) ....