يقول :
اقتباس
ارى طارق قال ان الموضوع منتهي بالنسبة له .
واضح ان المحاور لا يعرف أن الموضوع ينتهي حين يعجز الطرف الأخر في تقديم حجة قاطعة من القرآن والسنة .

اقتباس
ولكن بالموضوع ذاته نقاط هامة مثل
- هل فعلا قال الشافعي ذلك ؟
- الربيبة ( نقطة اثارها طارق )
- قولك النظر لفرج المراة وبنتها .
- اثر هذا الحوار ونتيجته .
لم يجد المحاور مخرج إلا الخروج عن نطاق الحجة ويبدأ الخروج عن نطاق القرآن والسنة ليبين لنا إن كان الشافعي قال أم لم قل !!!! يا للهول !

فقال الشافعي ام لم يقل فلا فائدة لأن الشافعي ليس قرآن ولا سنة .. ولو نظرنا لمفهوم الإجماع لوجدنا أن الإجماع يحتاج إجماع كامل للأئمة وهذا لم يحدث بل هناك خلاف والخلاف يُسقط الإجماع .. ولو نظرنا إلى القياس نجد أن اهم شروط الأخذ بالقياس هو عدم توافر الحجة بالقرآن والسنة والإجماع .. وطالما أن القرآن والسنة اقروا بالتحريم فلا مكان للإجماع أو القياس في الحوار

- أما الربيبة فهي بنت المرأة التي دخل بها الرجل جنسياً ... فالقرآن حرم الزواج من الربيبة .

- اما (النظر لفرج المراة وبنتها) : فمن المؤكد أنه سيستخف بعقولنا ليقول أن النظر لا يكفي التحريم وكأن المقصود من (النظر لفرج المراة وبنتها) هو نظر العين ولو بالصدفة وليس المقصود الجماع الجنسي (ههه) وكأن عصر الرسول كانت النساء تسير بالبكيني .. فعصر الرسالة لم توجد مثل هذه النجاسات المتواجدة حالياً .. لذلك قطع الله عز وجل هذا الأمر بقوله : {وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ} .. فإن كانت المولودة ولدت قبل معاشرتها جنسياً أو بعدها .. ففي جميع الأحوال سيكون المولود تحت لفظ (الربيبة) حتى ولو لم تكن ابنته .. فطالما اجتمع جنسياً مع إمرأة فابنتها محرمة عليه حتي ولو كانت المرأة عاهرة وحتى ولو لم يكن لها نسب .. فالتشريع يحدد من جهة الأم وليس من جهة ابنتها.

- ثم يقول : اثر هذا الحوار ونتيجته ... كلام مضحك طبعاً لا يوحي بأن محاورك فهم شيء بل يحاول أن يفرض علينا رأيه ويعتبر ان القرآن والسنة لا قيمة لهم وأنه هو المشرع للمسلمين .

هذا هو حال من يريد أن يتحدى الله .

قد يسألني البعض : لماذا لم تغلق الموضوع ؟ فأقول : انظروا ماذا فعل الله بمخلوق تحداه .. فانظروا كيف يفكر وكيف يتكلم وكيف يفشل وكيف ينهار .. إنها آية لنرى قدرة الله وجبروته وهو يعاقب عباده .
.