الاخوة الاعزاء فى الحقيقة وحشتونى
اقتباس
نخلص إلى أن إضطهاد الكنعانيين و إزدراءهم هو شيئ مُتأصل فى النفس اليهودية مُنذ مُحاولاتهم الأولى الفاشلة فى الإستيلاء على أراضى الكنعانيين......
وللرد نقول ان العدواه بين اليهود وبين الشعوب الاخرى المجاورة لهم كانت اساسها الوثنيه التى هم فيها
فان الله امر اليهود بعدم الاختلاط بهذه الشعوب الوثنية لان هذه الشعوب قد تصبح عثرة توقع شعب اسرائيل فى الوثنية فكان كل شخص وثنى يعتبر عدو بالنسبة لليهودى
وكان الله قد اوصى بنى اسرائيل قائلاً
احترز من ان تقطع عهدا مع سكان الارض فيزنون وراء الهتهم و يذبحون لالهتهم فتدعى و تاكل من ذبيحتهم. و تاخذ من بناتهم لبنيك فتزني بناتهم وراء الهتهن و يجعلن بنيك يزنون وراء الهتهن. (خر 34 : 15 ، 16)
وهذا ما شرحه النبى عزرا قائلاً
لانهم اتخذوا من بناتهم لانفسهم و لبنيهم و اختلط الزرع المقدس بشعوب الاراضي و كانت يد الرؤساء و الولاة في هذه الخيانة اولا. ( عز 9 : 2)

اقتباس
و اليسوع....بحكم أنه يهودى....تشرب هذا الإزدراء فى قرارة نفسه....و لم يمنع كونه إلهاً من التعبير عن هذا الإزدراء و الكُره المُتأصل بداخله!!!....
السيد المسيح كان يقبل كل من التجا اليه وكل من يطلبه
وهو الذى قال من يقبل الي لا اخرجه خارجا (يو 6 : 37)
انا قد جئت نورا الى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة (يو 12 : 46)
 وفي وصية السيد المسيح لتلاميذه قبل صعوده ، ذكر أنه " يُكرز بإسمه للتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم " ( لو 24 : 47 ) .
وهكذا قال لهم " إذهبوا وتلمذوا جميع الامم ، وعمدوهم بأسم الآب والابن والروح القدس . وعلموهم جميع ما اوصيتكم به " ( مت 28 : 19 ، 20 )
وقال لهم أيضا " و قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. من امن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن. ( مر 16 : 15 ، 16 )
و قال لهم " ولكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض. ( اع 1 : 8 )
 وقال لا تقوم القيامة الا حينما يكرز بالانجيل لجميع الامم
و يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم ثم ياتي المنتهى (مت 24 : 14)
 السيد المسيح كان يمدح ايمان الامم بالمقارنة برفض اليهود
" إن أرامل كثيرات كن في إسرائيل في أيام إيليا حين أغلقت السماء مدة ثلاث سنين وستة أشهر ، لما كان جوع عظيم في الأرض كلها . ولم يرسل إيليا إلي واحدة منهن ، إلا إلي إمرأة أرملة إلي صرفة صيدا . وبرص كثيرون كانوا في زمن أليشع النبي . ولم يطهر واحد منهم إلا نعمان السرياني "
( لو 4 : 25 - 27 ) .
وطبعاً نعمان السرياني كان أممياً ، كما أن أرملة صرفة صيدا كانت أممية . لذلك نجد أن هذا الكلام لم يعجب اليهود . فورد بعده " إنه إمتلأ غضباً جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا .. " وأرادوا طرحه من علي الجبل ( لو 4 : 28 ) .
 وواضح إهتمامه بالسامريين الذين يكرههم اليهود .
قال مثل السامري الصالح . وشرح كيف أنه كان أفضل من الكاهن ومن اللاوي ( لو 10 : 30 - 37 ) .
وأيضاً إنتهر التلميذين اللذين طلبا أن تنزل نار من السماء وتحرق القرية السامرية التي رفضته ( لو 9 : 51 - 56 ) .
وفى معجزة شفاء العشرة البرص ، الذين لم يرجع منهم للشكر سوي واحد وكان سامرياً ... قال السيد " ألم يوجد من يرجع ليعطي مجداً لله غير هذا الغريب الجنس ؟! " ( لو 17 : 11 - 18 ) .
واهتم بخلاص المرأة السامرية الخاطئة وامن به كثيرون من السامريين بسبب كلام المراة التي كانت تشهد انه قال لي كل ما فعلت. ( يو 4)
وبذلك تكون ملاحظتك
اقتباس
و نُلاحظ أن تصرفات اليسوع كلها بما فيها شفاءه للمرضى و كذلك تلاميذه من الأتباع كانت محصورة فى النطاق الضيق لبنى إسرائيل فقط......فيما عدا تلك الحادثة التى نحن بصددها، و الحادثة الأخرى الخاصة بقائد المائة، الذى سنأتى على ذكرها لاحقاً......فاليسوع كان مليئاً بالتعاليم اليهودية و يتحدث بها دائماً.......
و هذا يعنى بكل وضوح أن اليهود كانوا هم المقصودين بمُعجزات اليسوع و أقواله و أفعاله....
ملاحظه تحتاج الى اعادة ملاحظه
اقتباس
و نجد أن اليسوع قد كرس التابعين أو التلاميذ على أنهم قادرين على الشفاء مثله و إخراج الأرواح النجسة!
ثم يطلب منهم ألا يذهبوا أو يختلطوا مع السامريين و الجنتيل أو الأمميين.....فمهتهم تنحصر فى الخراف الضالة من بنى إسرائيل
قد رددنا على هذه النقطة بالسابق
ولا يوجد مانع من اعادة الكلام لعل يكون فى الاعاده افاده
لماذا قال السيد المسيح عبارة " الى طريق امم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا " ؟؟؟

والاجابة من كتاب سنوات مع اسئلة الناس أ صـــ 57
قالها السيد المسيح لتلاميذه فى بدء قالها السيد المسيح لتلاميذه فى بدء إرساليتهم ،فى دورة تدريبية
وذلك لان تبشير السامريين كان صعباً عليهم فى بادئ الامر ، لان اليهود لا يعاملون السامريين ( يو 4 : 9 ) . حتى ان السيد المسيح نفسه ، فى احدى المرات أغلقت إحدى قرى السامرة بابها فى وجهه ، لمجرد ان وجهه كان متجه الى اسرائيل . حتى قال له تلميذاه يعقوب ويوحنا " أتريد ان تنزل نار من السماء فتفنيهم " ( لو9 : 53 ، 54 )
ولكن فيما بعد ، حينما بدأ السيد يعمل فى السامرة وقبلوه وآمن كثيرون ، حينئذ قال لتلاميذه " ها انا اقول لكم ارفعوا اعينكم و انظروا الحقول انها قد ابيضت للحصاد.. انا ارسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه. ( يو4 : 35 ، 38 )
وقبل صعوده الى السماء قال لهم " ولكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض. ( اع 1 : 8 )
وعبارة " الى أقصى الارض " تعنى إلى العالم كله
وهكذا قال لهم " إذهبوا وتلمذوا جميع الامم ، وعمدوهم بأسم الآب والابن والروح القدس . وعلموهم جميع ما اوصيتكم به " ( مت 28 : 19 ، 20 )
وقال لهم أيضا " و قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. من امن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن. ( مر 16 : 15 ، 16 )
ولكن فى بادئ الأمر ، كان الذهاب إلى الامم صعباً عليهم لان الامم سيرفضون ، كما ان اليهود انفسهم كانوا يرفضون الامميين ، فلا داعى لان يبدأوا بصعوبة تجعلهم يفشلون . إذن عبارة " الى طريق امم لا تمضوا " كانت نصيحة مؤقتة ، إلى حين أن يمهد لهم السيد المسيح المسيح من جهة ، والى ان ينالوا الروح القدس من جهة اخرى
اما الذهاب الى اليهود فكان امراً سهلاً .
هؤلاء الذين قال عنهم القديس بولس الرسول
" الذين هم اسرائيليون و لهم التبني و المجد و العهود و الاشتراع و العبادة و المواعيد.و لهم الاباء و منهم المسيح حسب الجسد .. " ( رو9 : 3 ـ 5 ) .. هؤلاء الذين ينتظرون مجئ المسيح . وعندهم فى العهد القديم نبوءات كثيرة عنه ، وبخاصة فى سفر إشعياء النبى ( أش7 : 14 )
"ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل" .. وكذلك ( اش9 : 6 ، 7 )
"لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. لنمو رياسته و للسلام لا نهاية على كرسي داود و على مملكته ليثبتها و يعضدها بالحق و البر من الان الى الابد غيرة رب الجنود تصنع هذا."
"ولديهم ايضا فى التوراة رموز كثيرة ترمز إليه
كان إذن البدء الطبيعى هو الاتجاه إلى اليهود . وبعد ذلك الامم
يبدأون اولاً بخراف اسرائيل الضالة ، فى أورشليم وفى كل اليهودية . ثم يتجهون بعد ذلك الى السامرة وكل الارض .. وهكذا مهّد السيد المسيح الطريق . وقال عن قائد المئة الامم " الحق اقول لكم لم اجد و لا في اسرائيل ايمانا بمقدار هذا.
و اقول لكم ان كثيرين سياتون من المشارق
و المغارب و يتكئون مع ابراهيم و اسحق و يعقوب في ملكوت السماوات. ( مت8 : 11 )
وبهذا اشار ان الامم من المشارق والمغارب سيدخلون ملكوت السموات
وحينما رفض اليهود السيد المسيح قال لهم " اما قراتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في اعيننا. لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره." ( مت21 : 42 ، 43 )
اقتباس
و عندما كان اليسوع يقوم بمُعجزة شفائية...فإن الجموع كانت تُهلل بالمجد لرب إسرائيل!!
Mat 15:31 حَتَّى تَعَجَّبَ الْجُمُوعُ إِذْ رَأَوُا الْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ وَالشُّلَّ يَصِحُّونَ وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ وَالْعُمْيَ يُبْصِرُونَ. وَمَجَّدُوا إِلَهَ إِسْرَائِيلَ.
و لاحظوا الفرق بين كلمة رب إسرائيل فى هذا المقطع....و كلمة رب العالمين فى سورة الفاتحة مثلاً...و هذا الكلمة (رب العالمين) وردت 42 مرة فى القرآن....فالرب هنا محصور على فئة واحدة من الناس!!!...... و بقية الأمميين أو الجنتيل الغلابة، ينزع إله إسرائيل ربوبيته عنهم دونما سبب، إلا لأنهم لا ينتمون لأسباط بنى إسرائيل...الشعب المُختار!!!.....فليس هم الذين ينزعون عن أنفسهم شرف عبادة الله...بل الله هو الذى ينزع عنهم صفة الربوبية له!!!!....مُنتهى التعصب و الحقد الأعمى....ذلك الذى ورثه هذا اليسوع!!
هل الله هو رب اسرائيل فقط من وجهة نظر الكتاب ؟؟؟
ايها الرب اله الجميع ارحمنا و انظر الينا و ارنا نور مراحمك (سيراخ 36 : 1)
لكي يعلموا من مشرق الشمس و من مغربها ان ليس غيري انا الرب و ليس اخر (اش 45 : 6)
انت هو الرب وحدك انت صنعت السماوات و سماء السماوات و كل جندها و الارض و كل ما عليها و البحار و كل ما فيها و انت تحييها كلها و جند السماء لك يسجد (نح 9 : 6)
باركوا الهنا يا ايها الشعوب و سمعوا صوت تسبيحه (مز 66 : 8)
اله الالهة الرب تكلم و دعا الارض من مشرق الشمس الى مغربها (مز 50 : 1)
هو الرب الهنا في كل الارض احكامه (مز 105 : 7)
يا رب الجنود اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض انت صنعت السماوات و الارض (اش 37 : 16)
لان بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه و وليك قدوس اسرائيل اله كل الارض يدعى (اش 54 : 5)
للرب الارض و ملؤها المسكونة و كل الساكنين فيها (مز 24 : 1)
اذن لماذا يقال اله اسرائيل ؟؟؟
يقال اله اسرائيل لتميزه عن باقى الهة الشعوب الاخرى الوثنية لانه الاله الحقيقى
و مجدوا اله اسرائيل اى انهم مجدوا الاله الحقيقى المعروف فى اسرائيل وحدها صانع المعجزات وحده
مبارك الرب الله اله اسرائيل الصانع العجائب وحده (مز 72 : 18)
الصانع العجائب العظام وحده لان الى الابد رحمته (مز 136 : 4)

اقتباس
و نُلاحظ أن اليهود محصورين فى أنهم هم العالم و أبناء الله.....
الإبن البكر للرب:

Exo 4:22 فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: اسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ.

أبناء الرب:

Isa 63:16 فَإِنَّكَ أَنْتَ أَبُونَا وَإِنْ لَمْ يَعْرِفْنَا إِبْرَاهِيمُ وَإِنْ لَمْ يَدْرِنَا إِسْرَائِيلُ. أَنْتَ يَا رَبُّ أَبُونَا وَلِيُّنَا مُنْذُ الأَبَدِ اسْمُكَ.

Jer 3:19 وَأَنَا قُلْتُ: كَيْفَ أَضَعُكِ بَيْنَ الْبَنِينَ وَأُعْطِيكِ أَرْضاً شَهِيَّةً مِيرَاثَ مَجْدِ أَمْجَادِ الأُمَمِ؟ وَقُلْتُ: تَدْعِينَنِي يَا أَبِي وَمِنْ وَرَائِي لاَ تَرْجِعِينَ.

Jer 31:9 بِالْبُكَاءِ يَأْتُونَ وَبِالتَّضَرُّعَاتِ أَقُودُهُمْ. أُسَيِّرُهُمْ إِلَى أَنْهَارِ مَاءٍ فِي طَرِيقٍ مُسْتَقِيمَةٍ لاَ يَعْثُرُونَ فِيهَا. لأَنِّي صِرْتُ لإِسْرَائِيلَ أَباً وَأَفْرَايِمُ هُوَ بِكْرِي.
ان الله يعتبر بنى اسرائيل ابناءه لانهم كانوا يعبدونه وحدهم فى وقت انتشرت فيه الوثنية فى كل هذا العالم
اى ان عبادة الله كانت مقتصرة على بنى اسرائيل فقط
حتى لما انحرف وسقط بنو اسرائيل وعبدوا الهة اخرى غير الله
لم تنتهى عبادة الله فى الارض نهائيا ولكن كان منهم قلة يعبدون الله وحدهم
اى انهم هم الذين حافظوا على عبادة الله
و قال ايليا لله
غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك و نقضوا مذابحك و قتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي و هم يطلبون نفسي لياخذوها (1مل 19 : 14)
فكان رد الله عليه
قد ابقيت في اسرائيل سبعة الاف كل الركب التي لم تجث للبعل و كل فم لم يقبله. ( 1مل 19 : 18)
وبالرغم من ذلك فأن الله كان يدعو بعض الامم من غير اليهود للايمان به فى العهد القديم
ومثل ما حدث مع شعبى سادوم وعمورة حينما اسل الله لهم لوط
و قال الرجلان للوط من لك ايضا ههنا اصهارك و بنيك و بناتك و كل من لك في المدينة اخرج من المكان. لاننا مهلكان هذا المكان اذ قد عظم صراخهم امام الرب فارسلنا الرب لنهلكه. فخرج لوط و كلم اصهاره الاخذين بناته و قال قوموا اخرجوا من هذا المكان لان الرب مهلك المدينة فكان كمازح في اعين اصهاره.
( تك 19 : 12 ـ 14 )
ونلاحظ هنا انه مع ان الرساله موجهة الى اصهار لوط فقط فكان يمكن ان ينتشر الخبر منهم الى غيرهم وبالتالى الى كل شعب المدينتين لو آمن هؤلاء القوم بكلام لوط
ومثــل ما حدث مع شعب نينوى
حينما ارسل الله اليها يونان النبى محذراً اياهم بالهلاك ان لم يتوبوا عن اعمالهم الشريرة
فامن اهل نينوى بالله و نادوا بصوم و لبسوا مسوحا من كبيرهم الى صغيرهم.... فلما راى الله اعمالهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذي تكلم ان يصنعه بهم فلم يصنعه
( يونان 3 : 5 ، 10 )
وفى مصر صنع الله معجزات عظيمة بيد موسى النبى فلم يؤمن المصريين بالله واستحقوا العقاب ( خروج 7 ـ 11 )
وفى بابل حينما كان بنو اسرائيل فى السبى صنع الله معجزات عظيمة على يد دانيال النبى والثلاث فيتة القديسين (دانيال 3 ، 5)
فأن الله لا يترك نفسه بلا شاهد ولم يتعصب لشعب دون آخر كما تظن

لانه يريد ان جميع الناس يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون (1تي 2 : 4)
( ومن له اذنان للسمع فليسمع )