أ- ولكن بمرور الزمان واطلاع بعض المسيحيين على الفلسفات الوثنية بدأت تظهر بين هذه الفئة من بنى اسرائيل التي اتبعت المسيح عليه الصلاة والسلام عقائد وملل ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان
فعلى سبيل المثال :-
كانت مسيحية الأقانيم والتثليث أساسها هي أفكار فيلو (25 ق.م - 50 م) أكبر فيلسوف يهودي هلينستي حاول دمج المعتقدات اليهودية مع الفلسفات اليونانية
نقرأ عنه من موقع ويكيبيديا :-
Philo Judaeus, was a Hellenistic Jewish philosopher who lived in Alexandria, in the Roman province of Egypt.
Philo used philosophical allegory to attempt to fuse and harmonize Greek philosophy with Jewish philosophy. His method followed the practices of both Jewish exegesis and Stoic philosophy. His allegorical exegesis was important for several Christian Church Fathers, but he has barely any reception history within Rabbinic Judaism
يعنى :-
فيلو هو الفيلسوف اليهودي الهلينستى الذى عاش فى الاسكندرية استخدم فيلو فلسفية الرمز فى محاولة لدمج ومواءمة الفلسفة اليونانية مع الفلسفة الهيلينية (اليونانية) . قلدت طريقته ممارسات كلا من التفسير اليهودي والفلسفة الرواقية . كان تفسيره المجازي مهم للعديد من آباء الكنيسة المسيحية ولكنه بالكاد تم تناوله فى تاريخ اليهودية الربانية (حاخامات اليهود الذين كتبوا التلمود وكانوا من الفريسيين )
كما نقرأ عنه :-
Philo represents the apex of Jewish-Hellenistic syncretism. His work attempts to combine Plato and Moses into one philosophical system.[13] His ethics were strongly influenced by Aristotelianism and Stoicism, preferring a morality of virtues without passions, such as lust/desire and anger, but with a "common human sympath
يعنى :-
يمثل فيلو قمة التوفيق بين المعتقدات اليهودية والهيلينية . فيحاول فى عمله الجمع بين أفلاطون و موسى فى نظام فلسفي واحد ، أخلاقه تأثرت بقوة بالأرسطية والرواقية ، مفضلا فضائل الأخلاق بدون العواطف مثل الشهوة / الغضب و لكن مع التعاطف الانساني المشترك
فكانت أفكاره عن اللوجوس هي أساس فكرة التثليث و تأليه المسيح عليه الصلاة والسلام والعهد الجديد الذى لا يحتاج الى أعمال الناموس ولا وجود لحرام ولا حلال
و نجد علماء مسيحيين يزعمون أنه مات مسيحي ، وهذا خبث استخدمه هؤلاء لتمرير أفكارهم بين العامة الذين قاموا بتقديس هؤلاء الناس متوهمين صدقهم
و لكن جوزيفوس المؤرخ اليهودي المعاصر لم يقل أبدا أن فيلو تحول الى المسيحية و لا يوجد أي دليل تاريخي على هذا
و كلام آباء الكنيسة عن فيلو يعنى ببساطة اعتقادهم بأفكاره و تأثرهم به وهم يبررون ذلك بأنه اهتدى الى المسيحية لأنهم ان اعترفوا أنه مات يهودي وهو كان معاصر للمسيح عليه الصلاة والسلام فهذا يعنى أن أفكاره غير صحيحة ، والمسيح عليه الصلاة والسلام برئ منها و بالتالي منهم ومن أفكارهم
للمزيد عن أوجه الشبه بين مسيحية الأقانيم واليهودية الهلينستية راجع هذا الرابط :-
المفضلات