سجود الشمس بين العقل والنقل
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله العلى العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واقرواذعن واشهد أن لا اله الا الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله جل وعلا به الغمة وجاهد فى الله جل وعلا حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه واله وسلم.
العلاقة بين العقل والنقل فى الاسلام وهى باب مهم من ابواب العقيدة الاسلامية فالمسلم يصدق بخبر الله تبارك وتعالى فى الكتاب والسنة الذى صح انه وحى وان كان الادراك لا يصوره او حتى يتبدى له غير خبر النقل وهذا الموضوع البسيط حول شبهة تكرر الحوار حولها ولكن لا مانع من قراءة جديدة للحديث الشريف.
للأسف فان أصحاب البيوت الزجاجية بل الورقية يهاجمون الأسلام!
المعتقد الوحيد الذى حرر الروح والعقل معا فلا تجد مُعتقدا غيره يغذى الروح بالأيمان ويُشبع العقل بعشرات الأيات التى تدعو للعلم والتدبر.المهم ان اعداء هذا الدين مصابون بالعصبية فهم كانوا يتوهمون أشياء وحينما واجهوا القرأن الكريم والسنة المطهرة صُعقوا أمام الأعجاز العلمى فلم يجدوا الا التشكيك فى عالم الغيب.وحديث سجود الشمس جزء منه من الغيبيات ولكن ظهرت على الشبكة عدة أعتراضات من أهل الباطل أعداء الحق نناقشها هنا بأذن الله تبارك وتعالى. ولكن أولا نقدم الحديث الشريف ونوضح بعض الأعتراضات
1- الروايات الصحيحة فى حديث سجود الشمس.
2- ملاحظات حول الحديث الشريف.
3- الاعتراضات حول الحديث الشريف
4- الاعجاز العلمى فى القرأن والسنة حول الشمس