الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

صفحة 1 من 11 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 107

الموضوع: الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

  1. #1
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

    وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {38}يس
    الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين وصلى الله وسلم على محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
    قبل الجواب لا بد من إيضاح مسائل هامة ينبني على فهما أكثر الفهم وأجوده.
    أول هذه المسائل أن نؤمن بالصحيح المنقول من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعليه فإننا نتحرى صحة ما وردنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا ثبت عندنا صحة الخبر آمنا به وعملنا بما فيه مذعنين متعبدين. وثاني المسائل أنه إذا ثبت لدينا صحة الخبر عن رسول الله صلى الله عليه تحرينا الفهم الصحيح لمراده عليه الصلاة والسلام.
    وتحري الفهم السليم مطلب شرعي قال تعالى :"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه" وفيه ترغيب على الاختيار من بين الأقوال ولا يتأتى حسن الاختيار إلا بحسن الفهم. ومن أعظم ما يشحذ ملكة الفهم وينميها التأمل والتفكر في آيات الله الشرعية والكونية وطلب العلوم النافعة من العلوم الدنيوية ، قال ابن تيمية في فتاواه رحمه الله في معرض جوابه عن تعلم العلوم النافعة وفضلها:" وأما الأمور المميزة التي هي وسائل وأسباب إلى الفضائل مع إمكان الاستغناء عنها بغيرها فهذه مثل الكتاب الذي هو الخط والحساب فهذا إذا فقدها مع أن فضيلته في نفسه لا تتم بدونها وفقدها نقص إذا حصلها واستعان بها على كماله وفضله كالذي يتعلم الخط فيقرأ به القرآن ؛ وكتب العلم النافعة أو يكتب للناس ما ينتفعون به : كان هذا فضلا في حقه وكمالا"
    والآن إليك الجواب وعلى الله التكلان:
    الحديث الذي ذكر فيه سجود الشمس حديث صحيح :
    رواه البخاري رحمه الله في بدء الخلق ‏عن ‏أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأبي ذر ‏ ‏حين غربت الشمس ‏ ‏أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقديرالعزيز العليم
    وأخرجه في صحيحه باب تفسير القرآن عن أبي ذر رضي الله عنه بلفظ :" كنت مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في المسجد عند غروب الشمس فقال ‏ ‏يا ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏أتدري أين تغرب الشمس قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى: ‏ والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقديرالعزيز العليم
    وعند مسلم رحمه الله عن أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوما ‏ ‏أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين ‏ يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في إيمانها خيرا
    وكذا أخرجه الترمذي في جامعه وأحمد في مسنده وغيرهم بألفاظ متقاربة .
    والأحاديث فيها مسائل لها تعلق بصحة فهم المراد الذي التبس على السائل وهي:
    1- معنى السجود الوارد في الحديث.
    2- لفظ الغروب والتعقيب عليه بلفظ الذهاب.
    3- حرف "حتى" الدال على الغاية والحد.
    4- القول في عرش الرحمن سبحانه وتعالى.
    أول هذه المسائل معنى لفظ السجود الوارد في الحديث. و يبدو أن السائل قد توهم من معنى السجود توافر الأعضاء والأطراف التي في بني آدم لتحقيق السجود بالنسبة للشمس ولا يلزم هذا كما هو معلوم. وبهذا يكون قد التبس عليه المعنى الاصطلاحي الذي يستعمله الفقهاء في شرحهم لكيفية السجود في الصلاة بالمعنى اللغوي الذي هو أوسع دلالة وأكثر معنى مما دل عليه الاصطلاح. ومن معاني السجود في اللغة الخضوع كما ذكره ابن منظور وغيره. وعليه يُحمل ما في هذا الحديث وهو المقصود في قوله تعالى في آية الحج:" ألم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فماله من مكرم إن الله يفعل ما يشاء"
    قال ابن كثير رحمه الله :" يخبر تعالى أنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له فإنه يسجد لعظمته كل شيء طوعا وكرها وسجود كل شيء مما يختص به" ا.هـ.
    وعليه فسجود الشمس مما يختص بها ولا يلزم ان يكون سجودها كسجود الآدميين كما أن سجودها متحقق بخضوعها لخالقها وانقيادها لأمره وهذا هو السجود العام لكل شيء خلقه الله كما في آية الحج السابقة إذ كل شيء من خلق الله تعالى يسجد له ويسبح بحمده ، قال تعالى في آية النحل:"ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون" والشمس داخلة في دواب السماء لأن معنى الدبيب السير والحركة والشمس متحركة تجري لمستقر لها كما هو معلوم بنص القرآن وكما هو ثابت بالعقل من خلال علوم الفلك المعاصرة إذ انها تدور حول نفسها ويسمون ذلك التفافا وهو دوران الشيء حول نفسه وذلك في خلال سبعة وعشرين يوما أرضيا وتدور(مع المجموعة الشمسية) حول مركز المجرة اللبنية بسرعة تقترب من 220 كيلومترا في الثانية. وكل في فلك يسبحون.
    ولكن لو قال قائل:"هل تنتفي صفة السجود عن الشمس إذا كانت لا تسجد إلا تحت العرش فلا تكون خاضعة إلا عند سجودها تحت العرش وفي غير ذلك من الأحايين لا تكون؟
    والجواب أن الشمس كما قدمنا لها سجدتان: سجود عام مستديم وهو سجودها المذكور في آية النحل والحج مع سائر المخلوقات وسجود خاص يتحقق عند محاذاتها لباطن العرش فتكون ساجدة تحته وهو المذكور في الحديث وفي كلا الحالتين لا يلزم من سجودها أن يشابه سجود الآدميين لمجرد الاشتراك في لفظ الفعل الدال عليه. ومن أمثلة ذلك من واقعنا أن مشي الحيوان ليس كمشي الآدمي وسباحة السمك والحوت ليست كسباحة الإنسان وهكذا مع انهم يشتركون في مسمى الفعل وهما المشي والسباحة.
    هذه مسألة. أما المسألة الثانية فكما أنه يلزم من سجودنا التوقف عن الحركة لبرهة من الزمن وهو الإطمئنان الذي هو ركن في الصلاة فإنه لا يلزم بالمقابل أن يتوقف جريان الشمس لتحقيق صفة السجود. لأننا رأينا دلالة عموم لفظ السجود من آيتي الحج والنحل ومن شواهد لغة العرب على ان السجود هو مطلق الخضوع للخالق سبحانه. ومن المعلوم أن السجود عبادة والله قد تعبد مختلف مخلوقاته بما يناسب هيئاتها وصفاتها وطبائعها فكان الإنحناء والنزول للآدميين وكان غير ذلك من كيفيات السجود لسائر الكائنات والمخلوقات مع اشتراكهما في عموم معنى السجود الذي هو الخضوع لله تعالى طوعا او كرها.
    ومثال ذلك طواف الرجل حول الكعبة إذ لايلزمه أن يقف عند الحد الممتد من الحجر الأسود ليتحقق حساب طواف كامل إذ أنه حتى لو طاف وواصل مسيره وتجاوز الحد دون الوقوف لإستلامه فإنه يتحقق له شوط كامل ويكون قد قضى جزءا من شعيرة الطواف دون ان يقف عند الحد الذي ذكرنا ، وكذلك الشمس تجري في الفلك ونراها تشرق وتغرب دائبة ومع ذلك لها سمت او منتهى يقابلها على وجه الأرض تسجد عنده لله تعالى ويكون ذلك السمت او الحد مقابلاً في تلك اللحظة لمركز باطن العرش كما أشار إلى ذلك ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية.
    ومع أن الشمس و المخلوقات بأجمعها تحت العرش في كل وقت إلا أنه لا يلزم أن تكون المخلوقات بأجمعها مقابلة لمركز باطن العرش لأن العرش كالقبة على السماوات والمخلوقات ، والشمس في سجودها المخصوص إنما تحاذي مركز باطن العرش فتكون تحته بهذا الإعتبار كما ذكره ابن كثير في البداية بشأن المحاذاة التحتية للعرش ، وكما قرره ابن تيمية رحمه الله في فتاواه وسائر أئمة اهل السنة من حيث أن العرش كالقبة وهو معلوم من حديث الأعرابي الذي أقبل يستشفع بالرسول صلى الله عليه وسلم وقصته مشهورة ثابتة.
    وقد يسأل سائل فيقول:"إذاً كيف يكون الله بكل شيء محيط؟" والجواب أن الله عز وجل غير العرش. فالله جل جلاله مستوٍ عليه استواء يليق بجلاله وعظمته إذ أن الله هو المحيط بكل شيء وليس العرش وقد أنكر ابن تيمية على المخالفين الذي يرون أن العرش مستدير مع استدارة الأفلاك لأنهم تركوا صحيح المنقول من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نص على ان العرش كالقبة وليس كالدائرة. وهذا هو الصواب لموافقته للأدلة الثابتة. وهو ما دل عليه العقل قديما عند المتقدمين وحديثا عند الفيزيائيين بشأن إنحناء الكون ولكن لا يلزم من هذا القول باستدارة العرش استدارة كاملة لأن العرش غيرالسماوات من جهة ولأنه لو كان العرش مستديراً لكانت الشمس –والمخلوقات - "داخل" العرش لا "تحته" وظرف التحتية أنسب لحال العرش الذي هو كالقبة ولذلك قال اين تيمية في مجموع الفتاوى:" لم يثبت بدليل يعتمد عليه أن " العرش " فلك من الأفلاك المستديرة الكروية الشكل ؛ لا بدليل شرعي . ولا بدليل عقلي . وإنما ذكر هذا طائفة من المتأخرين الذين نظروا في " علم الهيئة " وغيرها من أجزاء الفلسفة فرأوا أن الأفلاك تسعة وأن التاسع - وهو الأطلس - محيط بها مستدير كاستدارتها وهو الذي يحركها الحركة المشرقية وإن كان لكل فلك حركة تخصه غير هذه الحركة العامة ثم سمعوا في أخبار الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ذكر " عرش الله " وذكر " كرسيه " وذكر " السموات السبع " فقالوا بطريق الظن إن " العرش " هو الفلك التاسع ؛ لاعتقادهم أنه ليس وراء التاسع شيء إما مطلقا وإما أنه ليس وراءه مخلوق" ا.هـ.
    وهذا السمت أو الحد او المنتهى المعبر عنه في الحديث بالحرف "حتى" للدلالة على الغاية والحد فهو كالسمت (ولا أقول هو السمت) الذي نصبه الجغرافيون على الخارطة الأرضية ويسمونه خطوط الطول الممتدة بأعداد متتالية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب فإذا حاذت الشمس سمت أو حد السجدة مع محاذاتها في ذات الوقت لمركز باطن العرش فإنها تسجد سجودا على الكيفية التي لا يلزم منها ان توافق صفة سجود الآدميين وعلى هيئة لا تستلزم توقف الشمس عن الحركة وضربنا على ذلك مثال الطواف بالبيت.
    أما هذا السمت أو الحد أو المنتهى - كما قال الإمام ابن عاشور- فإنه لا قبل للناس بمعرفة مكانه. قال رحمه الله في التحرير والتنوير في تفسير قوله تعالى "والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم" :
    " وقد جعل الموضع الذي ينتهي إليه سيرها هو المعبر عنه بتحت العرش وهو سمت معيّن لا قبل للناس بمعرفته، وهو منتهى مسافة سيرها اليومي، وعنده ينقطع سيرها في إبان انقطاعه وذلك حين تطلع من مغربها، أي حين ينقطع سير الأرض حول شعاعها لأن حركة الأجرام التابعة لنظامها تنقطع تبعاً لانقطاع حركتها هي وذلك نهاية بقاء هذا العالم الدنيوي" ا.هـ.
    والخلاصة أن سجود الشمس على المعنى الذي ذكرناه غير ممتنع أبدا وبما ذكرنا يزول الإشكال إن شاء الله ولا يخالف الحديث صريح العقل إنما قد يخالف ما اعتاد عليه العقل وألفه وهذا ليس معياراً تقاس بها الممكنات في العقل فضلاً عن الممكنات في الشرع لأن الله على كل شيء قدير ولأن العادة نسبية باعتبار منشأ الناس واختلاف مشاربهم ومجتمعاتهم وعلمهم. والسامع مثلاً لما تخرج به علينا فيزياء الكم من العجائب والأسرار كنظرية ريتشارد فينمان و مبدأ اللاحتمية لهايزنبرج وغيرها من السنن والظواهر في هذا الكون مما يحير عقول العلماء يوقن بأن لله حكمة بالغة يطلع من يشاء عليها ويستأثر بما يشاء عنده، قال تعالى:"ويخلق ما لا تعلمون" ، وقال تعالى:"والله يعلم وأنتم لا تعلمون" ، وقال:"وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً" . والإنسان الأصل فيه الضعف والجهل ، قال تعالى:"وخلق الإنسان ضعيفا" وقال في آية الأحزاب:"إنه كان ظلوما جهولا" ولذلك فابن آدم يسعى على الدوام لدفع ذلك عن نفسه بطلب ضديهما وهما القوة والعلم . قال تعالى في صفة طالوت لما بعثه ملكا:"وزاده بسطة في العلم والجسم" فجمع له بين القوة العلمية والقوة العملية.
    هذا وبقي في الأحاديث عنه صلى الله عليه وسلم فائدتان لطيفتان تزيلان لبساَ كثيراً. الفائدة الأولى في قوله عليه الصلاة والسلام:" فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش" عند البخاري وغيره. ولم يقل عليه الصلاة والسلام أنها "تغرب تحت العرش" أو "حتى تغرب تحت العرش" وهذا فهم توهمه بعض الناس الذين أشكل عليهم هذا الحديث وهو فهم مردود لأن ألفاظ الحديث ترده. فقوله:"تذهب" دلالة على الجريان لا دلالة على مكان الغروب لأن الشمس لا تغرب في موقع حسي معين وإنما تغرب في جهة معينة وهي ما اصطلح عليه الناس باسم الغرب والغروب في اللغة التواري والذهاب كما ذكره ابن منظور وغيره يقال غرب الشيء أي توارى وذهب وتقول العرب أغرب فلان أي أبعد وذهب بعيداً عن المقصود.
    أما الفائدة الثانية فهي في قوله صلى الله عليه وسلم:" فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا" والشاهد منه قوله صلى الله عليه وسلم:" لا يستنكر الناس منها شيئا". وكأن في هذا دلالة ضمنية بأن هناك من الناس ممن يبلغه هذا الحديث من قد يستشكله فيتوهم أن الشمس تقف أو تتباطأ للسجود فينكر الناس ذلك ويرهبونه. إلا أنه صلى الله عليه وسلم أشار في الحديث إلى جريان الشمس على عادتها مع انها تسجد ولكنه سجود غير سجود الآدميين ولذلك تصبح طالعة من مطلعها تجري لا يستنكر الناس منها شيئاً ويتضح من كلامه صلى الله عليه وسلم مفهوم المخالفة الدال على عدم استنكار الناس رغم سجود الشمس واستئذانها وكما قدمنا فإن سجود الشمس لا يستلزم وقوفها وهو اللبس الذي أزاله صلى الله عليه وسلم بقوله:" فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا" كما أن العقل يدل على ذلك إذ أن فرق المسافة التي يقطعها الضوء القادم من الشمس إلى الأرض يبلغ حوالي ثمان دقائق وهذا يعني انه لو حدث خطب على الشمس أو فيها فإننا لا نراه إلا بعد ثمان دقائق من حصوله وعليه فلا يمنع أن تكون الشمس ساجدة في بعض هذا الوقت ولو بأجزاء من الثانية لله تعالى تحت عرشه ونحن لا نعلم عن ذلك لغفلتنا وانشغالنا بضيعات الدنيا. ولهذا يقول الله تعالى:"وكم من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون" والإعراض صور متعددة منها الغفلة واللهو عن تدبر الآيات كونية وشرعية ولذلك فإن البعض ممن ساء فهمهم لبعض الآيات و الأحاديث إنما أوتوا من قبل أنفسهم بعدم إمعان النظر في آيات الله الكونية وبهجرهم لتدبر كتاب الله وإعراضهم عن التفقه في سنة رسول الله مع عزوفهم عن الاستزادة من العلوم الدنيوية النافعة في هذا الباب.
    ومع هذا لو سلمنا بانعدام هذ الفارق الزمني مع أنه حاصل موجود فإننا قد أوضحنا أن الشمس تسجد على صفة مخصوصة منفصلة بهيئتها وصورتها عن معتاد التصور ولكن من حيث أصل المعنى داخلة في عموم معنى الخضوع الدال عليه لفظ السجود لغة لا اصطلاحاً كصنيعنا في الصلاة من حيث الهبوط والنزول والطمأنينة والتوقف لبعض الوقت ولو كان سجود الشمس كسجودنا لتعطلت مصالح العباد وفسدت معيشتهم والله تعالى يقول:"لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون" والفلك من قول العرب تفلك ثدي الجارية إذا استدار وقال ابن عباس : في فلك مثل فلكة المغزل أ.هـ. وفلكة الغزل عندهم كانت مستديرة لتناسب إتمام نسج اللباس ومنه جاء معنى الاستدارة.
    ولكن بعد هذا كله لو قال قائل:"الخرور يكون من أعلى إلى أسفل ، ويُقال له ارتفعي : والإرتفاع يكون من أسفل إلى أعلى ، فهذا ظاهر أنها تذهب إلى تحت العرش مباشرة , تخر من أعلى إلى أسفل ، وثم ترتفع من أسفل إلى أعلى ، لا أنها تسجد وهي جارية فلفظ الحديث لا يدل عليه، وكذلك ألفاظ الإستئذان ، فإنها إن كانت جارية اثناء السجود ، فلماذا تستأذن الشمس في الجريان أصلا وهي جارية؟؟
    الجواب:
    أولا هناك بعض الاشكالات التي تعاود الظهور ويكثر حولها النقاش ، وهي منحصرة- على حد علمي - فيما يلي:
    1- هل يلزم من سجود الشمس وقوفها لفعل السجود الوارد في الحديث؟
    2- هل يلزم من خرور الشمس أن يكون خرورا ملحوظ المسافة طلوعاً ونزولاً؟
    3- هل يلزم من استئذان الشمس للطلوع وقوفها لذلك حتى يؤذن لها؟
    والجواب على الاشكالات كالتالي:
    لا يلزم من سجود الشمس أن تتوقف لفعل السجود لما يلي:
    أ- أن سجود الشمس من حيث الخصوص لا يلزم منه ان يكون كسجود الآدميين من حيث الوقوف للطمأنينة ونحوه.
    ب- أنه يحصل السجود منها وهي سائرة ، وهذا القول مني وجدت أنه لم يكن بدعاً من القول ولله الحمد فقد سبقني إليه الحافظ ابن كثير رحمه الله : قال في البداية والنهاية: "وعن ابن عباس انه قرأ:‏ والشمس تجري لا مستقر لها، اي‏:‏ ليست تستقر، فعلى هذا تسجد وهي سائرة‏.‏"
    ومن هنا ندرك فائدة علم القراءات في دفع كثير من الاشكالات. والفائدة الثانية كما هو معلوم اختيار ابن كثير لسجود الشمس وهي سائرة بناء على هذه القراءة عن ابن عباس رضي الله عنه.
    ويشبه هذا سجود المسافر الذي على دابته أو سجود الخائف على نفسه الهارب من عدو ونحوه إذ كلاهما يصح سجوده ويقع مع انتفاء وقوف أحدهما.
    ولكن لو قال قائل:"نقبل منك صحة السجود دون أن يلزم منه وقوف الشمس ولكن الشمس لابد أن تقف لأن هذا لازم الخرور والاستئذان وإن لم يكن لازم السجود؟"
    والجواب على هذا كما يلي:
    حتى لو لزم من الخرور والاستئذان ونحوه توقف الشمس فإنه لا يلزم من ذلك وقوفها وقوفاً يلاحظه الناس ولذلك قال صلى الله عليه وسلم:"لا يستنكر الناس منها شيئا ". كما أن هناك نكتة خفية على البعض وهي أن مقدار وقوفها لم ينص عليه الحديث او يشر إليه الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك فلا يمنع أن يكون وقوفها للخرور والاستئذان (وكذلك السجود تنزلاً) حاصل في ثوانٍ أو أجزاء من الثانية وهذه الثوان تضمحل في فرق الثمان دقائق الذي يفصل بيننا وبين الشمس فلا يمكن ملاحظة فترة السجود حينئذٍ ، هذا للشخص الملاحظ المتابع ، فكيف بالبشرية المشغولة بضيعات الدنيا. وهذا صحيح شرعا وعقلاً ، فشرعاً (على افتراض أننا نشبه سجود الشمس بسجودنا) نجد أن الذي يسجد بتسبيحة واحدة قد صح منه السجود وأجزأه كما لو سجد مصلٍ بأكثر من تسبيحة ، والشاهد أن السجود وما يترتب عليه من خرور ويتبعه من استئذان لا يلزم من ذلك كله مقداراً معيناً من الوقت نضعه من أذهاننا قياساً على معتاد فعلنا لأن الحديث أبهم وأطلق المقدار الزمني لهذه الأفعال ولذلك فلا يمنع حدوثها في وقت قصير للغاية . وعلى الذين يتوقعون من الشمس تطويلاً أو مقداراً معيناً أن يأتوا بالدليل المقيد لإطلاق الحديث ، وترد حجتهم لمجرد أنهم قاسوا حال سجود الشمس على حال سجود الآدمي.
    هذه مسألة ، اما المسألة الثانية فهي أنه لا يلزم من خرور الشمس ، وذلك بالسفول والارتفاع كما في الحديث عند مسلم:"حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت" ، أقول لا يلزم من خرور الشمس أن تنزل نزولاً ملحوظ المقدار او ترتفع ارتفاعا ملحوظ المقدار كذلك ، فالحديث أطلق ولم يذكر مقدار مسافة الخرور سفولاً ولم يعين مقدار مسافة الارتفاع عندما تقضي سجودها واستئذانها كما ان الحديث (كما ذكرناه) لم يعين مقدار زمن سجودها وكذا استئذانها. ولنضرب على ذلك مثلاً: أليس يصح السجود بالإيماء البسيط الذي لا يكاد يرى من المريض الذي لا يستطيع الحراك؟ فهذا الذي يوميء بالسجود إيماء حتى ولو كان يسيراً جداً يصح سجوده ويقع منه، فكيف إذا علمنا ان سجود الشمس بطبعه مختلف ويرد على صفته (أي سجود الشمس) من الممكنات والاحتمالات ما لايرد ولا ينطبق على سجود الآدمي. وعليه فالذين يتوقعون أو يتصورون من خرور الشمس واستئذانها مسافة معينة او زماناً مقدراً عليهم الدليل الذي بموجبه اختاروا هذا التقييد. ولا يصح منهم تصورهم الذي يلزمون به أنفسهم أو يلزمون به غيرهم بناء على القياس والمقارنة بين سجود الشمس وخرورها وكذا سجود الآدمي وخروره. وبقي هنا فائدة لطيفة وهي أن الخرور قد يأتي بمعنى الركوع وعلى هذا المعنى لا يلزم أن يكون النزول كاملاً ملحوظاً كما لو كان في السجود الحقيقي الكامل ، كما في قوله تعالى:" وظن داود إنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا". وقياساً على هذا عموم هذا المعنى (لا قياساً على فعل الآدمي) نقول أنه لا يلزم من خرور الشمس أن يكون خروراً بالغ السفول بحيث يستنكر الناس منها ذلك. وقبل ذلك كله ذكرنا أن الحديث لم يبين مقدار مسافة السفول او مقدار مسافة الارتفاع فقد يقع منها الخرور والارتفاع بمقدار يسير لا يلحظه احد وذلك بسنتيمترات يسيرة مثلاً والحديث بإطلاقه لكيفية وصفة السجود لا يمنع من هذا الاحتمال.
    والله تعالى أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    60
    آخر نشاط
    08-02-2011
    على الساعة
    03:17 AM

    افتراضي مشاركة: الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
    لقد تعرضت لهذه الشبهة في منتدى نصراني ، ولله الحمد والفضل والمنة أن الله قذف بالحق على الباطل .
    قال المحاور:
    يرجى من الأخوة المسيحيين والمسلمون عدم التدخل وإن ارادوا التدخل أتمنى ان يكون برسائل خاصة فقط
    وذلك كي لا تتشعب المواضيع
    وشكرا
    سبق وان سألت الأخ نذير سؤال هل حديث الرسول قابل للخطأ قال لا
    وسبق ان اتفقنى على أن نتناقش بشكل علمي وتاريخي موثق وليس بكلام تعصبي
    وبناء عليه أسأل السؤال الأول
    يقول القرآن
    وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيم
    ومن خلال قراءة التفسير نجد مايلي
    بتفسير أبن كثير يقول
    لأحاديث قال البخاري حدثنا أبو نعيم حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال صلى الله عليه وسلم " يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس ؟ " قلت الله ورسوله أعلم قال صلى الله عليه وسلم . " فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى : " والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم " حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تبارك وتعالى : " والشمس تجري لمستقر لها " قال صلى الله عليه وسلم " مستقرها تحت العرش " هكذا أورده ههنا وقد أخرجه في أماكن متعددة ورواه بقية الجماعة إلا ابن ماجه من طرق عن الأعمش به وقال الإمام أحمد حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد حين غربت الشمس فقال صلى الله عليه وسلم " يا أبا ذر أتدري أين تذهب الشمس ؟ " قلت الله ورسوله أعلم قال صلى الله عليه وسلم " فإنها تذهب حتى تسجد بين يدي ربها عز وجل فتستأذن في الرجوع فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فترجع إلى مطلعها وذلك مستقرها " ثم قرأ " والشمس تجري لمستقر لها " قال سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس " أتدري أين تذهب ؟ " قلت الله ورسوله أعلم قال صلى الله عليه وسلم " فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها ويقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى : " والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم " . وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أبي إسحاق عن وهب بن جابر عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال في قوله تعالى : " والشمس تجري لمستقر لها " قال إن الشمس تطلع فتردها ذنوب بني آدم حتى إذا غربت سلمت وسجدت واستأذنت فيؤذن لها حتى إذا كان يوم غربت فسلمت وسجدت واستأذنت فلا يؤذن لها فتقول إن المسير بعيد وإني إن لا يؤذن لي لا أبلغ فتحبس ما شاء الله أن تحبس ثم يقال لها اطلعي من حيث غربت قال فمن يومئذ إلى يوم القيامة
    http://quran.al-islam.com//Tafseer/D...ora=36&nAya=38
    وايضا يتفق باقي المفسرين على هذا التفسير وهذه الاحاديث النبوية
    وبهذا التفسير وهذه الأحاديث خطا علمي فادح وهو عدم معرفة المفسر او الراوي او الرسول أو حتى الله لأن الحديث وحي منه أن الشمس لا تستقر تحت العرش وتنتظر الأذن كي تشرق من جديد ولا يعرف أن كل لحظة فيها شروق وغروب وأن الشمس دائمة الحركة وأنه لا يوجد سجود لها تحت العرش ولا أذون بل هي بحركة دائمة حتى يوم القيامة
    فهل من تفسير علمي لهذا الكلام الذي اوردته
    ملاحظة اخ نذير أرجو التكلم بشكل علمي ولا تقل لي المقصود هو يوم القيامة فالذي علمته باللون الأحمر يثبت ان الموضوع يومي
    ==================================
    الاجابة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله وصحبه.
    تحياتي للسيد محبة وللجميع هنا ، يسرني ان نتحاور معا ، سأحاول تقليل الاسهاب في الشرح ما أمكن ذلك وأيصال الفكرة بأيسر السبل ، لا أشجع أبدا التسرّع في أي مشاركة من طرفينا ، وانما أفضل فاصل زمني لا يقل عن 24 ساعة لكل مشاركة لاننا مسؤولان امام الله بما نكتب .
    قال البخاري حدثنا أبو نعيم حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال صلى الله عليه وسلم " يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس ؟ " قلت الله ورسوله أعلم قال صلى الله عليه وسلم . " فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى : " والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم " ( الحديث صحيح )
    يقول السيد محبة :
    وبهذا التفسير وهذه الأحاديث خطا علمي فادح وهو عدم معرفة المفسر او الراوي او الرسول أو حتى الله لأن الحديث وحي منه أن الشمس لا تستقر تحت العرش وتنتظر الأذن كي تشرق من جديد ولا يعرف أن كل لحظة فيها شروق وغروب وأن الشمس دائمة الحركة وأنه لا يوجد سجود لها تحت العرش ولا أذون بل هي بحركة دائمة حتى يوم القيامة.
    نقول بعون الله :
    ان السجود هنا ليس كسجود البشر وسجود الشمس متحقق بخضوعها لخالقها وانقيادها لأمره وهذا هو السجود العام لكل شيء خلقه الله ، قال تعالى :
    {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }الحج18
    فالسجود هنا ليس بالكيفية المأمور بها البشر وانما بكيفية لا تدرك بالحواس فنحن لا ندرك بحواسنا سجود القمر والنجوم والشجر والدواب ،ولا يلزم أيضا أن يتوقف جريان الشمس لتحقيق صفة السجود، وليس الاستقرار توقفا للحركة الظاهرية للشمس وانما اكتمال الدورة الكاملة الظاهرية للشمس.
    اما كونها تذهب لتسجد تحت العرش ، فأين المشكلة في ذلك ؟ فجميع الكون تحت العرش ، وانما يكون السجود المذكور في سمت معين لا نعلمه يكون فيه اكتمال الدورة وبداية دورة جديدة .
    والحقيقة انني لا أجد في الامر أي شبهة ، لانني أعلم جيدا أن القرآن الكريم تعامل مع الظواهر الكونية بمنتهى الدقة في الوصف ، وبعض الايات لم يتم فهمها وتفسيرها الا مع تقدّم العلوم .
    وقد بحثت في الكتاب المقدس _ بعد ان زودني أحد الافاضل بنسخة اليكترونية منه _ فوجدت عبارات تنافي العلم والعقل معا ، وقد جمعت بعضها :
    30 اما هما في عبر الاردن وراء طريق غروب الشمس في ارض الكنعانيين الساكنين في العربة مقابل الجلجال بجانب بلوطات مورة.
    الحقيقة ان كاتب هذه العبارة يظن ان هناك حدا او مكانا معينا لغروب الشمس .
    Jos:10:13
    13 فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه.أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر.فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل.
    ليس عندي اعتراض على وقوف الشمس والقمر – طبعا المقصود توقف الارض عن دورانها ، ووقوف القمر والشمس ظاهريا طبعا – ولن اطرح أي شبهة لانني أؤمن بالمعجزات ، وانما اوقفني السؤال في النص : .أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر ، فهل كتب هذا حقا في مكان آخر من الكتاب المقدس ؟ وأين سفر ياشي هذا .
    Ps:121:6
    6 لا تضربك الشمس في النهار ولا القمر في الليل.
    لم أفهم المقصود بضربة القمر ، مع معرفتي الاكيدة بضربة الشمس .


    5 والشمس تشرق والشمس تغرب وتسرع الى موضعها حيث تشرق.

    اما هذه فتخالف العلم والعقل ، ولا أظن الشمس تتسارع بعد غروبها لتشرق من جديد .
    ====================================
    المحاور
    الأخ نذير انت تهربت من الإجابة بالإلتفاف عليها سؤالي واضح وصريح ولا يعني السجود بل توقف الشمس حتى يأذن لها الله بالعودة والشروق وقد حددتها بالون الأحمر
    قلت الله ورسوله أعلم قال صلى الله عليه وسلم " فإنها تذهب حتى تسجد بين يدي ربها عز وجل فتستأذن في الرجوع فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فترجع إلى مطلعها وذلك مستقرها "
    وهذا الحديث منافي للعلم فهو صريح وواضح فهي تأخذ الإذن منه بالإشراق باليوم الثاني وكأنه لا يوجد بكل ثانية غروب وشروق إما انها بكل جزء من الثانية تأخذ أذن أو ان الموضوع برمته خطأ
    والدليل انها ترجع لمطلعها والمعنى واضح أنها تتوقف حتى يأذن لها الله بالشروق مرة أخرى وهذا دليل على ان الأرض ليست ايضا كروية ( وأرجو ان لا تشعب الموضوع بأن تناقشني بكروية الأرض بالقرآن لأننا سنأتي إلى ذكرها لاحقا وبالتفصيل ودعنا نبقى بالشروق والغرب ) ولكن ذكرتها لأن صورة الحديث تظهر وكأن الشمس تشرق على كل المعمورة بنفس الوقت وتغرب بنفس الوقت وتنزل إلى مكان مخفي عن نظر البشر وعمليا هو اسفلهم لأنهم لا يرونها فالكون كله واسع امام اعينهم وتنتظر حتى يسمح لها لاحقا باشروق وتأكيد على كلامي هو أن التفسير يؤكد انها بوقت الظهر أقرب ماتكون للعرش وكأن العرش ليس الكون كله وبوقت الظهر عندما تكون بكبد السماء تكون اقرب للعرش وكأنه لا يوجد في كل ثانية ظهر في هذا العالم وهذا دليل آخر على أن الرسول والمفسر وكاتب القرآن الذي يفترض انه الله يجعل الشمس تشرق وتغيب بنفس الوقت على كل المعمورة وإن كان كلامي خطأ ارجو ان تفسر لي كيف تكون الشمس اقرب للعرش بوقت الظهر وبظهر اي منطقة من مناطق الأرض المقصود فيها
    وإنما هو قبة ذات قوائم تحمله الملائكة وهو فوق العالم مما يلي رءوس الناس فالشمس إذا كانت في قبة الفلك وقت الظهيرة تكون أقرب ما تكون إلى العرش فإذا استدارت في فلكها الرابع إلى مقابلة هذا المقام وهو وقت نصف الليل صارت أبعد ما تكون إلى العرش فحينئذ تسجد وتستأذن في الطلوع كما جاءت بذلك الأحاديث قال البخاري
    بتجرد إن كنت عالم ماذا تقول عن هذا الكلام
    فإنها تذهب فتسجد بين يدي ربها , ثم تستأذن بالرجوع فيؤذن لها , وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت , فتطلع من مكانها
    من الواضح جدا أن المقصود ان طوال فترة غياب الشمس هي غير مشرقة على اي منطقة من مناطق الأرض ولا تقبل تفسير آخر لأنه لم يقل له انها تكون مشرقة في أماكن اخرى وهذا هو الخطأ
    إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها
    المعلم بالأزرق أليس دليل واضح على توقف الحركة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ==================================
    الاجابة
    <<< الأخ نذير انت تهربت من الإجابة بالإلتفاف عليها سؤالي واضح وصريح ولا يعني السجود بل توقف الشمس حتى يأذن لها الله بالعودة والشروق وقد حددتها بالون الأحمر >>
    بالتأكيد انني لم أتهرب بدليل انني أضع الردود ، ولكنني المس هذا التهرب عندك يا صديقي العزيز فأنت ، كان بإمكانك المرور ولو سريعا على فقرات الكتاب المقدس المتعلّقة بالشمس والاجابة عليها ، علاوة على انك تطلب مني تأجيل سؤالي الى حين الانتهاء من هذه النقطة ، وما سيتفرع لاحقا من هذه النقطة ، بالرغم انه ليس مفاجئا ، وأخبرتك انه سيكون بخصوص النجم الذي ظهر عند ولادة يسوع ، لكن لا بأس سأؤجل سؤالي الى يوم الغد بإذن الله .
    انطباعي الاول يا سيد محبة انك لا تجيد الدفاع بمقدار قدرتك على الهجوم ، لا بأس .
    ولو انك قرأت ردي جيدا لوجدت الاجابة ، ولكنني سأوردها بالتفصيل :
    يوجد بكل ثانية شروق وغروب ، هذا صحيح تماما ، ولكن هذا لايمنع ان يكون هناك سمتا تبدأ كل دوره منه وتنتهي فيه ، فأنت عندما تنظر الى ساعة الحائط مثلا ، تعلم تماما ان محاذاة العقرب للرقم 12 يعني انتهاء دورة وبداية دوره جديدة بالرغم أن العقرب يشير الى زمن جديد في كل ثانية .
    السمت المفترض للشمس في دورانها الظاهري حول الشمس نحن لا نعلمه ولا يمكن قياس الغيب بالمحسوس ، نحن كبشر ، افترضنا سمتا ، وجعلناه نقطة اسناد زمني وهو خط غرينتش وأعطيناه الرقم صفر ، بريطانيا فرضت ارادتها كدولة عظمى في ذلك الوقت .
    اما السمت الموضوع من الله عزّوجل والذي يمثل خط الاسناد الزمني لبداية ونهاية كل دورة فهو من علم الغيب الذي لا نعلمه .
    النقطة الثانية زمن السجود ، فهو لم يحدد في الحديث الشريف ، وأنت تفترض ان هذا الزمن طويل ، ولماذا لا يكون لحظيا ؟ ما المانع ان يكون زمن السجود والاستئذان لحظيا لا يمكن قياسه ؟
    اما الاستقرار أو مستقرّ الشمس ، فهو واضح انه حين لا يسمح الله للشمس بالمتابعة ترجع عكسيا فيكون طلوع الشمس من مغربها وهو ما يسبق قيام الساعة .
    وبما أن حركة الشمس ظاهرية بالنسبة للأرض بسبب دوران الارض حول نفسها ، فالحديث ينبئ عن أمر مستقبلي ينعكس فيه دوران الارض من الاتجاه الحالي بعكس عقارب الساعة الى اتجاه معاكس يتماشى مع حركة عقارب الساعة .
    لكن هل هذا ممكن ؟ هل من الممكن ان تنعكس حركة دوران الارض ؟
    لو أحضرنا اي محرك كهربائي فأننا يمكننا عكس حركة دورانه بطريقتين :
    الطريقة الاولى : عكس قطبية التيار الكهربائي .
    الطريقة الثانية : عكس قطبية المغناطيسات في المحرك .
    ان الكرة الارضية بقطبيها المغناطيسيين ، تحاكي في دورانها دوران المحرك الكهربائي ، فالقطب المغناطيسي شمال الكرة الارضية اصطلح على تسميته بالقطب الشمالي ، كذلك القطب الموجود جنوب الكرة الارضية يعرف بالقطب الجنوبي .
    ولو رجعت للمراجع الفلكية والجغرافية ، فستعرف ان القطب الجنوبي الجغرافي لا يتطابق مع القطب الجنوبي المغناطيسى ، فالاخير يتحرك ببطء شديد باتجاه المحيط والقطب الشمالي الجغرافي لا يتطابق مع القطب الشمالي المغناطيسى ونجد الاخير الان في شمال كندا ، هذه حقيقة علمية معروفة يا سيد محبة حتى البحارة البسيطين يعلمون ان لا قيمة للبوصلة شمال الكرة الارضية .
    واذا استمر الامر على ما هو عليه يا عزيزي محبة فسيأتي اليوم الذي تعكس فيه القطبية المغناطيسية للكرة الارضية وينتج عن ذلك ان تدور بعكس الحال الذي هي عليه الان فتستأذن الشمس ولا يؤذن لها فتطلع من الغرب ومستقرها عندما تكون الارض في طاقة وضع بين تأثير قوّة التسارع من الدوران والتأثير المعاكس الناجم عن قوة القطبية الجديدة للكرة الارضية .
    فالاسلام العظيم يا سيد محبة منسجم مع العلم وليس متعارضا معه ، هل تعلم لماذا ؟ لانه من عند الله والله لا يخطئ ابدا .
    بالمناسبة انا لا أحب الاطالة ، أحب دائما المختصر المفيد ، ولكنك ترغب بالتفاصيل .
    ارجو ان تمر مرورا سريعا على فقرات الكتاب المقدس التي وضعتها في مشاركتي السابقة وتوضيحها على الاقل ، وبناء على طلبك فلن أضع سؤالي اليوم ، غدا بإذن الله في مثل هذا الوقت .
    تحياتي .....
    ====================================
    المحاور
    كلامك خطأ الزمن واضح وهو الليل بطوله لأن الحديث اورد وبشكل صريح انها تغرب وتسجد تحت العرش لكي تعود وتشرق باليوم الثاني إذا الزمن واضح أن المقصود طوال فترة الليل لأنها ستشرق من حيث تطلع بعد أن يؤذن لها
    ياأخي الجملة واضحة ولا تحتاج لأثنين كي يفهموها
    فإنها تذهب حتى تسجد بين يدي ربها عز وجل فتستأذن في الرجوع فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فترجع إلى مطلعها
    واضحة تغرب وتسجد ختى يؤذن لها فتخرج من مطلعها اي من مكان الشروق إذا الزمن هو الليل باكمله وهذا هو الخطأ
    أخي اليس القرآن يفسر حرفيا وليس رمزيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فلماذا لا تلتزم بالتفسير الحرفي
    وبناء على ماأوردته انا هنا جوابك مغلوط لأن الزمن موجود ومعلوم
    النقطة الثانية بشأن الأقطاب المغناطيسية هل لك بمرجع علمي واحد يقول أن الأرض سينعكس دورانها
    وستشرق الشمس من الغرب
    بأنتظار جواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ==================================
    الاجابة
    نعود لموضوعنا ، وأبدأ بالاقتباس من كلامك :
    <<<< كلامك خطأ الزمن واضح وهو الليل بطوله لأن الحديث اورد وبشكل صريح انها تغرب وتسجد تحت العرش لكي تعود وتشرق باليوم الثاني إذا الزمن واضح أن المقصود طوال فترة الليل لأنها ستشرق من حيث تطلع بعد أن يؤذن لها >>>
    أنت تفترض هذا ، عندما يسجد المصلي المسافر وهو بالباص مثلا ، لا يلزم وقوف الباص لاتمام السجود ، بل وتتغير طريقة وهيئة السجود أيضا ، ولا يوجد في الحديث الشريف اي تلميح لمقدار السجود والاستئذان ، وقد يكون لجزء صغير من الثانية ، وهذا من علم الغيب لا يقاس بالمحسوس فنحن لا نعلم كيفية الاستئذان وزمنه ، وقد اشار ارسول صلى الله عليه وسلّم أن هيئتها - أي الشمس - لا تتغير بفعل السجود والاستئذان , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :..................عن أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كحتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ذاك حين ‏ يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في إيمانها خيرا
    لاحظ عبارة (........ ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا ) لا يستنكر الناس منها شيئا ، لم يلحظ الناس أي تغيير في حركة الشمس الظاهرية
    <<<<النقطة الثانية بشأن الأقطاب المغناطيسية هل لك بمرجع علمي واحد يقول أن الأرض سينعكس دورانها
    وستشرق الشمس من الغرب
    بأنتظار جواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟>>>>>
    عندما نقول : اذا استمرت حرارة الارض بالارتفاع ، ستبدأ ثلوج القطب الشمالي بالذوبان ، هل أكون مضطرا لتقديم دليل علمي ؟
    وعندما أقول أن استمرار ابتعاد الاقطاب المغناطيسية للكرة الارضية عن الاقطاب الجغرافية ، سيؤدي الى عكس القطبية المغناطيسية سيؤدي الى انعكاس دورانها ، فهذه قناعتي بالاستناد الى قوانين المغناطيسية ، سأقول لك معلومة علمية وفندها باي طريقة ، وأنا أدعو كل من يملك معلومات في الفلك او الجغرافيا في هذا المنتدى أو غير هذا المنتدى ان يفند المعلومات التالية :
    1 - القطب الشمالي المغناطيسي لا يتطابق مع القطب الشمالي الجغرافي ، كذلك الحال بالنسبة للقطب الجنوبي
    2 - القطب المغناطيسى الشمالي يبتعد جنوبا بسرعة 20 كلم سنويا وبتسارع والقطب المغناطيسي الشمالي حاليا في كندا . --- كل من يستطيع تفنيد هذا الكلام ارجو منه فعل ذلك .
    3 - القطب الجنوبي المغناطيسي الجنوبي يبتعد مسرعا عن القطب الجنوبي الجغرافي ( لا املك معلومات عن السرعة )
    إذا استمر الحال هكذا فهل ستنعكس قطبية الارض ام لا ؟ وماذا سينتج عن ذلك ؟
    وللعلم أيضا أقول لك أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد وصف وضعية عكس القطبية ووقوف الارض في حالة " طاقة وضع " دون ذكر ذلك صراحة لكنه عندما تكلم عن المسيخ الدجال الذي سيظهر آخر الزمان وسأله الصحابة : ............... فقالوا: ما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم"
    يوم كسنة ماذا يعني لك ذلك ؟
    الارض تدور عكس عقارب الساعة حسب قوانين فيزيائية دقيقة ثم عكست القطبية المغناطيسية ، وصارت الارض تحت تأثير قوتين متضادتين دوران الارض وقوانين الكتلة وتأثير القطبية المغناطيسية الجديدة (( والشمس لم يؤذن لها بمتابعة دورانها )) ... يوم كسنة يا محبة " طاقة وضع " ، ويوم كشهر " بدء الدوران المعكوس " ، يوم كجمعة " تسارع " ، وسائر أيامه كأيامكم.
    أنت حرّ أن تقتنع أو لا ياسيّد محبة ، وانت حرّ ايضا في استحضار المزيد من الشبهات ، المهم أن لا شيء يزعزع ثقة المسلم بدينه ، أنا كمسلم عندما أقرأ القرآن في صلاتي او بدون صلاة ، أعلم علم اليقين أن هذا من عند الله ، وهذه الشبهات لا قيمة لها ، حتى الذين يضعونها ، زكريا بطرس وعبد النور وعبد المسيح وخلافهم ، هم يعلمون انها لا تؤثر في المسلم ، وانما يضعونها من أجل النصارى أنفسهم من أجل شباب وفتيات النصارى الذي زاد اندفاعهم نحو الاسلام ، طبعا ستقولون " اغتصاب " ، انسى الفتيات ، ماذا عن الشباب ؟
    على كل حال هذا ليس موضوعنا الحديث الشريف يفسر الاية الكريمة ،نعيد توضيح الردود على الشبهات باختصار شديد :
    السجود : ان السجود هنا ليس كسجود البشر وسجود الشمس متحقق بخضوعها لخالقها وانقيادها لأمره .
    الزمن : لايمكن ادراكه ، ربما لقصره الشديد جدا ، " ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا"
    كيف يكون السجود والاستئذان وفي كل ثانية شروق وغروب : لا يكون الاستئذان في كل لحظة وإنما بسمت حدده الله تعالى .
    والله تعالى أعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة نذير ; 02-02-2006 الساعة 05:41 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    60
    آخر نشاط
    08-02-2011
    على الساعة
    03:17 AM

    افتراضي مشاركة: الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

    المحاور
    حبيب كيف طلع معك هل الكلام حبيب الشمس تغرب ولا تعود للشروق من مطلعها إلا بعد أن يؤذن لها اين تكون بهذه الفترة أخي جيب ولد صف خامس أبتدائي قلوا هل الحكي بقلك كانت واقفة الكلام واضح ولا يحتاج لتأويلات الكلام يصف الأرض أن لها نقطة شروق ونقطة غروب يأخي الدليل واضح أن المقصود هو شروق واحد وغروب واحد على كل الأرض وليس أن هناك مناطق مشرقة ومناطق معتمة والدليل هو أن الشمس بوقت الظهيرة هي اقرب مايكون إلى العرش
    إقتباس:
    فالشمس إذا كانت في قبة الفلك وقت الظهيرة تكون أقرب ما تكون إلى العرش فإذا استدارت في فلكها الرابع إلى مقابلة هذا المقام وهو وقت نصف الليل صارت أبعد ما تكون إلى العرش فحينئذ تسجد وتستأذن في الطلوع كما جاءت بذلك الأحاديث قال البخاري
    اي عندما تكون بكبد السماء تكون اقرب ماتكون للعرش وهذا بحد ذاته كلام مضحك وعندما تغرب تكون ابعد مايكون وتسجد حتى يؤذن لها
    إقتباس:
    عن أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطل
    أخي هذا دليل على صحة كلامي تغرب فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي وكأنها كانت بجورة فترجع وتشرق أي الزمن واضح وهو يتكلم عن منطقته لأن الغروب والشروق بحسب مايراه وهذا واضح من الحديث
    إقتباس:
    ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها
    وهذه هي حركتها بالنهار تجري لمستقرها أي لمغربها ولاحظ انها تجري بعد أن تخرج من مشرقها وهذا دليل آخر أن حركتها فقط وقت الشرق وباليل هي بلا حركة
    إقتباس:
    عندما نقول : اذا استمرت حرارة الارض بالارتفاع ، ستبدأ ثلوج القطب الشمالي بالذوبان ، هل أكون مضطرا لتقديم دليل علمي ؟
    الدليل من اصل الكلام وهو موجود بأكثر من مكان ومحرك علمي اما كلامك عن انعكاس القطبية والبطئ بالقطبية وعدم تناسبهم يحتاج لدليل علمي ومصدر
    إقتباس:
    1 - القطب الشمالي المغناطيسي لا يتطابق مع القطب الشمالي الجغرافي ، كذلك الحال بالنسبة للقطب الجنوبي
    هذا منذ بدء التكوين وليس متحرك بل هو نسبة ثابته
    إقتباس:
    - القطب المغناطيسى الشمالي يبتعد جنوبا بسرعة 20 كلم سنويا وبتسارع والقطب المغناطيسي الشمالي حاليا في كندا . --- كل من يستطيع تفنيد هذا الكلام ارجو منه فعل ذلك
    أنت من يقدم معلومة دون دليل وبرهان عندما تقول أن للارض جاذبية قدم نيوتن التفاحة برهان هل لك ان تقدم انت برهانك
    إقتباس:
    أنت حرّ أن تقتنع أو لا ياسيّد محبة ، وانت حرّ ايضا في استحضار المزيد من الشبهات ، المهم أن لا شيء يزعزع ثقة المسلم بدينه
    عندما يتناقش شخصان ليس الموضوع موضوع حرية اقناع الموضوع من عنده اثبات على كلامه دع اي ملحد بينك وبين نفسك يقرأ سؤال ويقرا جوابك واسمع رأيه
    إقتباس:
    وانما يضعونها من أجل النصارى أنفسهم من أجل شباب وفتيات النصارى الذي زاد اندفاعهم نحو الاسلام
    وعندما نقدم لكم ادلة على تنصر مئات الآلاف من المسلمين تقولون من اجل النقود أو الهجرة وهذه بحد ذاتها حجة واهية
    إقتباس:
    كيف يكون السجود والاستئذان وفي كل ثانية شروق وغروب : لا يكون الاستئذان في كل لحظة وإنما بسمت حدده الله تعالى
    هل لك ان تقدم دليل وشرح علمي أو شرح وتوضيح من عالم من علماء المسلمين او حتى الرسول بزمن الرسول على هذا الكلام بالطبع لا تستطيع
    حبيب
    الكلام واضح الشمس تغرب وتذهب وتسجد ولو بسمت صغير كما تقول ولكنها لا تعود وتشرق أي تخرج من مطلعها إلا بإذن من الله والكلام واضح أنه يتكلم عن المنطقة التي يعيش فيها فهذا السمت هو الليل بطوله ودليل كلامي انها تعود وتجري بعد أن تشرق لمستقرها اي لمكان توقفها وهو الغرب
    إقتباس:
    واستأذنت فيؤذن لها حتى إذا كان يوم غربت فسلمت
    أي الحركة يومية وليست لمرة واحدة ودليل آخر تتجاهله انت انها تكون اقرب ماتكون للعرش وهي بقبة السماء هذا يعني انها عندما تكون باليل تكون بعيده عن العرش
    ولاحظ كلمة أرتفعي فترتفع وتخرج من مطلعها الا يدل لك هذا على انها كانت بجورة
    ==========================
    الاجابة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصديق العزيز محبة
    اعتذر لتأخري ، كما ارجو ان تعتاد عليه لانني لا اتفرغ الا في ساعات الليل المتأخرة .
    أنت الان ما زلت مصرا على ان زمن الاستئذان والسجود يكون طوال الليل حسب فهمك للحديث .
    زمن السجود لم يذكر ابدا في اي آية اوحديث ، وكل شيء يسجد لله :
    {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }الحج18
    اما الإذن فكل شي بإذن الله وما من ساكن يقف او ثابت يتحرك الا بإذن الله ، ومشيئة الله لايمكن قياسها ولا يمكن ابدا انزال علم الغيب بالمحسوس وعبارة " فإنها تذهب فتسجد بين يدي ربها , ثم تستأذن بالرجوع فيؤذن لها " لا تبين ابدا انها تغرب طوال الليل ، اي ليل ولأي منطقة تحديدا ؟ وانما تذهب وتسجد بين يدي ربها ، ولماذا يجب ان تقف لتحقيق فعل السجود ؟ اما انها يجب ان تسجد ظهرا لان الشمس اقرب ما تكون للعرش ، لماذا يجب ان يكون مستقر الشمس وموضع سجودها في اقرب مكان للعرش ؟ هذا لم يذكره الحديث ، تسجد تحت العرش ، وكل الكون تحت العرش سواء ابعد او اقرب نقطة .
    اما عن الدليل العلمي على ابتعاد الاقطاب المغناطيسية عن الاقطاب الجغرافية ، فأقول هذه حقيقة علمية ، وسأزودك باسماء كتب ومراجع ، حاليا لا يتوفر لدي ، اما عن موقع ناسا فأنا لا أجيد الانجليزية خاصة المصطلحات العلمية ، لكن ادخل الى هذا الرابط وهو يشير ابتعاد القطاب المغناطيسية للارض باستمرار من الاقطاب الجغرافية :
    http://www.alriyadh.com/2003/07/06/article20664.html
    وجميع الامور التي طرحتها معالجة في المشاركات السابقة ولا أظن هناك داعي لاعادة التأكيد عليها
    ===== تابع ========
    --------------------------------------------------------------------------------
    http://news8.thdo.bbc.co.uk/hi/arabi...00/4530272.stm
    بسم الله الرحمن الرحيم
    تحياتي للصديق العزيز محبة وللجميع
    الحقيقة ان هذا استطعت الحصول عليه من روابط تؤكد ان الاقطاب المغناطيسي للكرة الارضية تبتعد سنويا عن الاقطاب الجغرافية ، انا اريد ان أؤكد شيء ياسيد محبة أن هذا الدين من عند الله ، لايمكن ان يخطئ ابدا ، البشر فقط يخطئون لا نهم يفسرون الامور بمداركهم فقط .
    تصور لو أن هذا الحديث قد نوقش قبل مائة عام فقط ، لن نستطيع ابدا ان نبرهن انسجام العلم مع هذا الحديث ، لكننا الان بسبب تطور العلوم نستطيع ان نثبت ذلك .
    =================================
    المحاور
    حبيب شو عم تسلبها أم بس قريت العنوان أنت قلت
    إقتباس:
    - القطب المغناطيسى الشمالي يبتعد جنوبا بسرعة 20 كلم سنويا وبتسارع والقطب المغناطيسي الشمالي حاليا في كندا . --- كل من يستطيع تفنيد هذا الكلام ارجو منه فعل ذلك
    الروابط تؤكد أن الحركة من الغرب للشرق وليس من الشمال للجنوب وبالتالي تبقى القطبية على حالها ولا تنعكس سيبريا بشمال الكرة الأرضية وآلاسكا أيضاً أي في هذه الحالة يبقى الشمال شمال والجنوب جنوب ولا يختلف شيء وبالتالي يبقى الوضع الجغرافي على حاله ولا يصبح انقلاب بالقطبية كما تدعي ولا تتغير حركة دوران الأرض
    شكراً على الدليل العلمي الذي قدمته أنت والذي يثبت أن القطبية لا تتغير
    وأن المسؤول هو الأقطاب الجغرافية عن الدوران
    أقرأ الرابط جيداً قبل أن تورده
    ================================
    الاجابة
    يعني امرك غريب جدا يا سيد محبة ، تمسكت بموضوع ليس هو محور موضوعنا ، ومع ذلك أكدت لك ان الاقطاب المغناطيسية تتحرك وان طلوع الشمس من مغربها أمر وارد جدا ، ويتطابق مع العلم ولا ينافيه ، كان جوابك : << هذا منذ بدء التكوين وليس متحرك بل هو نسبة ثابته>>
    ثم اوردنا لك روابط تؤكد لك هذه الحركة ، قلت سيبيريا شمال والاسكا شمال ، وتناسيت انك كنت تقول انها ثابته ، ولعلمك ، ان الارض تبادلت قطبيتها أكثر من مرة عبر عصور جيولوجية سحيقة ، بل ويقول العلماء ان آخر تبادل محدود للقطبية كان في القرن الثامن قبل الميلاد ، اما لماذا لم يعكس دوران الارض في ذلك الوقت ، فهذا يعود للفرضيات التى وضعها العلماء وليس انا ، منها ان تبادل القطبية كان سريعا ومؤقتا بسبب قوة المغناطيسية الارضية في ذلك الوقت ، فتؤدي لتوقف دوران الارض مؤقتا وليس لعكس الدوران ، ثم أن معجزة النبي يوشع بايقاف حركة الشمس في السماء دليل على ذلك :
    Jos:10:13:
    13 فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه.أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر.فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل. (SVD)
    هذا من الكتاب المقدس وليس من عندي ، بل ايضا هناك تساؤلا في الفقرة السابقة يقول : أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر ؟ ما هو سفر ياشر هذا ؟ ولماذا غير موجود في الكتاب المقدس الان ؟ وما هي المعلومة الخطيرة والنبوءة الهامة التي استوجبت حذفة ؟
    وبالرغم ان موضوع قطبية الارض موضوع ثانوي اساسا ، لا علا قة له بلب الموضوع الا انني سأورد لك احداثيات القطب الجنوبي المغناطيسي ، وعلى من يريد ان يتأكد من معلومة عليه ان يبحث عنها بنفسه :
    (1998) 64.6°ج 138.5°E.
    (2004) 63.5°ج 138.0°ق
    يعني القطب المغناطيسي الجنوبي ابتعد حوالي درجة كاملة باتجاه الشمال ، مع عدم اعتراضنا على الحركة الجانبية شرقا وغربا ، وقد يتجه جنوبا ايضا ، لكن الاحكام تبنى على العموم ، مع تركيزي وتأكيدي ان هذا ليس لب الموضوع ، وانما اوردته للاستشهاد به على الامكانية العلمية لطلوع الشمس من مغربها ، وليس طبعا للاحتجاج به ، لاننا نؤمن بما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سواء استطعنا تبريره علميا ام لم نستطيع ، لان علوم الغيب لا يسعنا ادراكها بالشواهد الحسية .
    حديث سجود الشمس عولج تماما في المشاركات السابقة ، أعيد شرحها بالتفصيل مع زيادات للتوضيح :
    ورد في صحيح مسلم رحمه الله عن أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوما ‏ ‏أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي ئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين ‏ يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في إيمانها
    قلنا في المشاركات السابقة : أن سجود الشمس لا يلزمه الهييئة التي يقوم بها البشر للاتيان بفعل السجود ، وانما بهيئة وكيفية خاصة بها وليست الشمس وحدها من يسجد لله بل أن كل مخلوقات الله تسجد لله ، كل منها بهيئة وكيفية خاصة بها ، قال تعالى :
    {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }الحج18
    يقول السيد محبة : ان ظاهر النصّ يبيّن ان فترة السجود تستمر طوال فترة غروب الشمس ، كذلك لايوجد زمن او مكان محدد للشروق والغروب ، وهذا يناقض العلم :
    نقول بعون الله :
    ان الحديث الشريف لم يقل أن الشمس تغرب تحت العرش وانما قال تجري ، وتذهب ، ولم يحدد مكانا معينا للغروب ، وانما حدد مكانا معينا للسجود والاستئذان ، الكتاب المقدس فقط يحدد مكانا لغروب الشمس :

    30 اما هما في عبر الاردن وراء طريق غروب الشمس في ارض الكنعانيين الساكنين في العربة مقابل الجلجال بجانب بلوطات مورة.
    يوجد بكل ثانية شروق وغروب ، هذا صحيح تماما ، وقد تعلمنا هذا من القرآن الكريم من قبل أن يثبته العلم ، قال تعالى :
    1 - { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ } المعارج5
    2 - { فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ } المعارج40
    يخبرنا الله عز وجل في القرآن الكريم ، ان هناك مشارق ومغارب عديدة ، هل ترى يا عزيزي الفاضل محبة ؟ القرآن من عند الله تعالى ، ما كان لبشر أن يعرف هذه المعلومة قبل اكثر من 1430 عاما الا الله ، ربما كان اعداء الاسلام في ذلك الوقت يعتبرون هذا خطأً في القرآن قبل ان يثبته العلم ويصير معلومة بديهية .
    ولكن هذا لايمنع ان يكون هناك سمتا تبدأ كل دوره منه وتنتهي فيه ، فأنت عندما تنظر الى ساعة الحائط مثلا ، تعلم تماما ان محاذاة العقرب للرقم 12 يعني انتهاء دورة وبداية دوره جديدة بالرغم أن العقرب يشير الى زمن جديد في كل ثانية .
    السمت المفترض للشمس في دورانها الظاهري حول الشمس نحن لا نعلمه ولا يمكن قياس الغيب بالمحسوس ، نحن كبشر ، افترضنا سمتا ، وجعلناه نقطة اسناد زمني وهو خط غرينتش وأعطيناه الرقم صفر ، بريطانيا فرضت ارادتها كدولة عظمى في ذلك الوقت .
    اما السمت الموضوع من الله عزّوجل والذي يمثل خط الاسناد الزمني لبداية ونهاية كل دورة فهو من علم الغيب الذي لا نعلمه .
    النقطة الثانية زمن السجود ، فهو لم يحدد في الحديث الشريف ، ولا يوجد أي اشارة ان الارض تتوقف عن دورانها او تتباطأ أوتسر ، بينما نجد في الكتاب المقدس أن الشمس تسرع لتشرق ، وهذا خطأ علمي فادح ويؤكد على بشرية الكتاب المقدس وينفي عنه صفة الوحي ، الا اذا كان هناك نظرية علمية ما ... تقول ذلك فلا بأس ، أما في الحديث الشريف فالزمن غير محدد ويبدو انه قصير جدا لا يمكن ادراكه .
    ونعود الى حيث بدأنا ، طلوع الشمس من مغربها ، قلنا ان هناك نظرية علمية تقول ان الارض ستعكس قطبيتها وسيؤدي ذلك الى انعكاس دورانها فتطلع الشمس من مغربها ، وقد اعتنق عالم اوكراني الاسلام بسبب حديث طلوع الشمس من مغربها ، وان شئتم الرابط وضعته .
    وأعيد ما كتبته في مداخله سابقة حول هذا الموضوع :
    حين لا يسمح الله للشمس بالمتابعة ترجع عكسيا فيكون طلوع الشمس من مغربها وهو ما يسبق قيام الساعة .
    وبما أن حركة الشمس ظاهرية بالنسبة للأرض بسبب دوران الارض حول نفسها ، فالحديث ينبئ عن أمر مستقبلي ينعكس فيه دوران الارض من الاتجاه الحالي بعكس عقارب الساعة الى اتجاه معاكس يتماشى مع حركة عقارب الساعة .
    لكن هل هذا ممكن ؟ هل من الممكن ان تنعكس حركة دوران الارض ؟
    لو أحضرنا اي محرك كهربائي فأننا يمكننا عكس حركة دورانه بطريقتين :
    الطريقة الاولى : عكس قطبية التيار الكهربائي .
    الطريقة الثانية : عكس قطبية المغناطيسات في المحرك .
    ان الكرة الارضية بقطبيها المغناطيسيين ، تحاكي في دورانها دوران المحرك الكهربائي ، فالقطب المغناطيسي شمال الكرة الارضية اصطلح على تسميته بالقطب الشمالي ، كذلك القطب الموجود جنوب الكرة الارضية يعرف بالقطب الجنوبي .
    ولو رجعت للمراجع الفلكية والجغرافية ، فستعرف ان القطب الجنوبي الجغرافي لا يتطابق مع القطب الجنوبي المغناطيسى ، فالاخير يتحرك ببطء شديد باتجاه المحيط والقطب الشمالي الجغرافي لا يتطابق مع القطب الشمالي المغناطيسى ونجد الاخير الان في شمال كندا ، هذه حقيقة علمية معروفة يا سيد محبة حتى البحارة البسيطين يعلمون ان لا قيمة للبوصلة شمال الكرة الارضية .
    واذا استمر الامر على ما هو عليه يا عزيزي محبة فسيأتي اليوم الذي تعكس فيه القطبية المغناطيسية للكرة الارضية وينتج عن ذلك ان تدور بعكس الحال الذي هي عليه الان فتستأذن الشمس ولا يؤذن لها فتطلع من الغرب ومستقرها عندما تكون الارض في طاقة وضع بين تأثير قوّة التسارع من الدوران والتأثير المعاكس الناجم عن قوة القطبية الجديدة للكرة الارضية .
    فالاسلام العظيم يا سيد محبة منسجم مع العلم وليس متعارضا معه ، هل تعلم لماذا ؟ لانه من عند الله والله لا يخطئ ابدا .
    والحمد لله على نعمة الاسلام .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
    سؤالي للفاضل محبة :
    انفرد متى بذكر النجم الذي ظهر يوم ولادة الطفل يسوع وذكر المجوس :
    1 ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم
    2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود.فاننا رأينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له.
    3 فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع اورشليم معه. ( متى 2 : 1-3 )
    يقول التفسير التطبيقي للكتاب المقدس :
    ربما يكون النجم اقتران كواكب المشتري وزحل والمريخ عام 6 ق . م ، وقد قدم آخرون تفسيرات مختلفة ، ولكن ألم يكن في مقدور خالق السموات ان خلق نجما خاصا ليعلن مجيء ابنه ؟ (2: 2 ص 1867 )
    9 فلما سمعوا من الملك ذهبوا واذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق حيث كان الصبي.
    10 فلما رأوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا.
    11 وأتوا الى البيت ورأوا الصبي مع مريم امه.فخروا وسجدوا له.ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرّا. ( متى 2 : 9-11 )
    يقول التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ( 2: 11 ص 1868 )
    كان عمر الطفل يسوع عاما أو عامين عندما وجده المجوس .
    الان دعنا نرتب الافكار الواردة في النصوص السابقة :
    مجموعة من الكهان المجوس رأوا نجما لامعا في الشرق ، فعلموا ان المسيح قد ولد .
    النجم اللامع قد يكون اقتران مجموعة من الكواكب او نجم مخصوص خلقه الله لهذه المناسبة .
    قطعوا آلاف الاميال !! (التفسير التطبيقي للكتاب المقدس 2: 1،2) ص 1867 )
    " المسافة من بابل الى فلسطين اقل من 700 كم "
    النجم ظهر من جديد بعد خروجهم من عند هيرودس ودلهم الى البيت الموجود فيه الطفل يسوع والعائلة المقدسة ، وكان عمر يسوع عام أو عامين .
    السؤال الان عزيزي الفاضل محبة :
    كيف يمكن لنجم ان يدل على بيت ، قد يدل على بيت شرق او غرب لابأس بهذا لكن نجم يدل على بيت يلزم ان يكون منخفضا جدا ، ولماذا لم يلحظه احد سوى المجوس وكيف رحلة تحتاج الشهرين كحد أعلى ، يجعلها كتاب التفسير سنة او سنتين ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة نذير ; 02-02-2006 الساعة 05:27 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    60
    آخر نشاط
    08-02-2011
    على الساعة
    03:17 AM

    افتراضي مشاركة: الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

    المحاور
    حبيب نذير اريد دليل على تبادل القطبية وليس كلام فقط وأنت أوردت روابطك على اساس أنه تفيد بتبادل القطبية وعندما فندت اصبح امري عجيباً وأبتعد عن الموضوع
    إقتباس:
    ان الحديث الشريف لم يقل أن الشمس تغرب تحت العرش وانما قال تجري ، وتذهب ، ولم يحدد مكانا معينا للغروب ، وانما حدد مكانا معينا للسجود والاستئذان ، الكتاب المقدس فقط يحدد مكانا لغروب الشمس :
    حبيب عندما يقول
    يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها
    فهذا يعني أن المستقر هو الغرب مادام المطلع هو الشرق
    ومن ناحية الحديث الذي أنت اودته الحديث الذي يعتمد عليه الرابط يقول تذهب لتسجد تحت العرش وأنت تقول تجري هل لك برابط لهذا الحديث؟
    إقتباس:
    يوجد بكل ثانية شروق وغروب ، هذا صحيح تماما ، وقد تعلمنا هذا من القرآن الكريم من قبل أن يثبته العلم ، قال تعالى :
    1 - { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ } المعارج5
    2 - { فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ } المعارج40
    هههههههههههههههههههههههههههههه
    حبيب المشارق والمغارب هي اماكن الشروق والغروب لنفس المنطقة أم أنك لا تعلم أن مكان الشروق والغروب يختلف من يوم لآخر
    رَبّ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا وَرَبّ الْمَشَارِق" أَيْ وَالْمَغَارِب لِلشَّمْسِ لَهَا كُلّ يَوْم مَشْرِق وَمَغْرِب
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ra=3 7&nAya=5
    فلا تزور الحقيقة
    إقتباس:
    ولكن هذا لايمنع ان يكون هناك سمتا تبدأ كل دوره منه وتنتهي فيه ، فأنت عندما تنظر الى ساعة الحائط مثلا ، تعلم تماما ان محاذاة العقرب للرقم 12 يعني انتهاء دورة وبداية دوره جديدة بالرغم أن العقرب يشير الى زمن جديد في كل ثانية .
    السمت المفترض للشمس في دورانها الظاهري حول الشمس نحن لا نعلمه ولا يمكن قياس الغيب بالمحسوس ، نحن كبشر ، افترضنا سمتا ، وجعلناه نقطة اسناد زمني وهو خط غرينتش وأعطيناه الرقم صفر ، بريطانيا فرضت ارادتها كدولة عظمى في ذلك الوقت .
    اما السمت الموضوع من الله عزّوجل والذي يمثل خط الاسناد الزمني لبداية ونهاية كل دورة فهو من علم الغيب الذي لا نعلمه
    حبيب لا يوجد أي سمت وهذا الكلام إنشائي لا علمي أنا أطرح قضية علمية فتفسر الموضوع إنشائياً النقاط واضحة
    حركة الشمس وغروبها وبقائها غاربة حتى يؤذن لها ألخ من النقاط التي طرحتها لهذه اللحظة انت تقدم تفاسير أنشائية لا أكثر
    إقتباس:
    ونعود الى حيث بدأنا ، طلوع الشمس من مغربها ، قلنا ان هناك نظرية علمية تقول ان الارض ستعكس قطبيتها وسيؤدي ذلك الى انعكاس دورانها فتطلع الشمس من مغربها ،
    ومازلت بأنتظار الرابط الذي يؤكد هذه النظرية
    إقتباس:
    واذا استمر الامر على ما هو عليه يا عزيزي محبة فسيأتي اليوم الذي تعكس فيه القطبية المغناطيسية للكرة الارضية وينتج عن ذلك ان تدور بعكس الحال الذي هي عليه الان فتستأذن الشمس ولا يؤذن لها فتطلع من الغرب ومستقرها عندما تكون الارض في طاقة وضع بين تأثير قوّة التسارع من الدوران والتأثير المعاكس الناجم عن قوة القطبية الجديدة للكرة الارضية .
    فالاسلام العظيم يا سيد محبة منسجم مع العلم وليس متعارضا معه ، هل تعلم لماذا ؟ لانه من عند الله والله لا يخطئ ابدا .
    حبيب بربك حاج حكي فاضي عظيم وماشابه حبيب حركة القطب الشمالي هي من الشرق للغرب وبالتالي لا يوجد أنعكاس بالقطبية لا الآن ولا مستقبلا ً فكفاك كلام إنشائي فارغ عندك دليل علمي على انعكاس القطبية من موقع علمي مشكور لا يوجد عندك عليك الإعتراف بالخطأ
    بشأن آيات الأنجيل
    انا اجلب آية قرآنية وأفسرها من مفسريكم ياريت الآيات اللي أنت جايبها تجلب التفسير المسيحي لها ومن خلاله تسأل
    بشأن سؤالك
    التفسير التطبيقي هو تفسير قام به المتجددين اصحاب كتاب الحياة الكتاب المقدس بترجمتهم و الذي اطلقوا عليه لقب كتاب الحياة مرفوض من الكنيسة الارثوذكسية
    لماذا استخدم النجم؟
    أولاً: استخدم الله كل وسيلة للحديث مع شعبه موضّحًا لهم أسرار التجسّد الإلهي وأعماله الخلاصيّة، لكن إذا أظلمت عيون قلوبهم بظلمة الشرّ وتقسّى قلبهم، بعث إليهم غرباء الجنس كعطشى للحق يوبّخونهم. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لتوبيخ اليهود على قسوتهم، ولينزع عنهم كل عذر يحتجّون به على جهلهم الإرادي.] ويقول القدّيس جيروم: [لكي يعرف اليهود بنبأ ميلاد المسيح من الوثنيّين حسب نبوّة بلعام أحد جدودهم، بأن نجمه يظهر من المشرق. وإذ أرشد النجم المجوس حتى اليهوديّة وتساءل المجوس عنه، لم يبقَ لكهنة اليهود عذر من جهة مجيئه.] حقًا في كل عصر إذ يتقسّى قلب المؤمنين أبناء الملكوت يحدّثهم الرب أحيانًا خلال الملحدين والأشرار الذي يقبلون الإيمان في غيرة متّقدة توبّخهم.
    ثانيًا: الله الذي يحب البشريّة كلها يُعلن ذاته للجميع، محدثًا كل واحدٍ بلغته. فقد تحدّث مع اليهود بالناموس والنبوّات، واستخدم الفلسفات اليونانيّة بالرغم ممّا ضمّته من أضاليل كثيرة كطريق خلاله قبل كثير من الفلاسفة إنجيل الحق. وها هو يحدّث المجوس رجال الفلك بلغتهم العمليّة.
    يحدّث الله كل إنسان باللغة التي يفهمها، فأرسل للرعاة ملائكة وللمجوس نجمًا يقول القدّيس أغسطينوس: [أظهر الملائكة المسيح للرعاة، وأعلن النجم عنه للمجوس. الكل تكلم من السماء!... الملائكة تسكن السماوات، والنجم يزيّنها، وخلال الاثنين تُعلن السماوات مجد الله.] ويقول الآب غريغوريوس الكبير: [كان من اللائق أن كائنًا عاقلاً، أي ملاكًا هو الذي يخبر هؤلاء الذين استخدموا عقولهم في معرفة الله، أمّا الأمم فإذ لم يعرفوا أن يستخدموا عقولهم في معرفته لم يقدهم الصوت الملائكي بل العلاّمة (النجم). لهذا السبب يقول بولس أن النبوّة ليست لغير المؤمنين بل للمؤمنين، وأما الآية (العلامة) فليست للمؤمنين بل لغير المؤمنين (1 كو 14: 22).] ويرى بعض الآباء مثل العلاّمة أوريجينوس أن المجوس أدركوا أن تعاويذهم قد بطلت، وشعروا أثناء عملهم أن أمرًا يفوق السحر قد حدث في العالم، فتطلّعوا إلى النجوم ليروا علامة من الله في السماء، عندئذ أدركوا كلمات بلعام: "يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل... " (عد 24: 17). يقول القدّيس جيروم: [تعلّموا عن ظهور هذا النجم من نبوّة بلعام إذ هم من نسله.]
    ثالثًا: يرى البعض أن المجوس تسلّموا هذا التقليد الخاص بظهور النجم عند مجيء الملك المخلّص عن دانيال النبي الذي عينه الملك كبيرًا للمجوس حين كان في السبي البابلي، وفد حدّد في نبوّاته موعد مجيئه.
    رابعًا: أراد الله أن يخرج من الآكل أكلاً، ومن الجافي حلاوة، فالنجوم التي اُستخدمت كوسيلة للتضليل يعبدها الناس (عا 5: 26) صارت وسيلة للدخول بهم إلى الالتقاء مع الله. حقًا ما أعجب معاملات الله معنا، إنه لا يحطّم ما لنا حتى إن صار طريقًا للشرّ إنّما يغيّر مساره ويحوّله إلى الخير؛ عِوض أن يكون خادمًا لمملكة الظلمة يصير آلة برّ لحساب مملكة النور. كل ما وهبنا الله من طاقات ومواهب ومشاعر ودوافع إن تدنّست لا يحطّمها الله، بل بروحه القدّوس يجدّدها ويقدّسها لتصير سرّ بنياننا الروحي ووسائط للشهادة له.
    والعجيب أن الله استخدم النجوم للكرازة بين الفلكيّين، فإذا ببعضهم أرادوا تأكيد مفاهيمهم الشرّيرة بذات العمل الإلهي الفائق، فادّعوا أن لكل إنسان نجمه الذي يُسيّر حياته لا يقدر أن ينحرف عنه. وقد انبرى كثير من الآباء يواجهون هذه الادعاءات مثل الآباء غريغوريوس الكبير، يوحنا الذهبي الفم، وأغسطينوس. نذكر على سبيل المثال بعض عبارات للقدّيس أغسطينوس: [لم يكن للنجم الذي رآه المجوس السلطان على المسيح المولود حديثًا، لم يكن هذا النجم أحد النجوم التي خُلقت في بدء الخليقة ويجرى في مساره حسب قانون خالقه، إنّما كان نجمًا جديدًا ظهر في هذا الميلاد العجيب من عذراء، وعكس خدمته على المجوس الباحثين عن امرأة، فتقدّمهم ليضيء لهم الطريق حتى قادهم إلى الموضع حيث فيه كان كلمة الرب كطفل. لم يُولد الطفل لأن النجم كان هناك، وإنما جاء النجم لأن المسيح قد وُلد. إن كان يجب أن نتحدّث عن المصير بالأحرى دعنا نقول لم يحدّد النجم مصير المسيح (كما يدَّعي المنجّمون) بل المسيح الذي حدّد مصير النجم.]
    خامسًا: جاء النجم يكمّل شهادة الطبيعة للسيّد المسيح. إن كانت البشريّة العاقلة لم تعرف كيف تستقبله كما يجب انطلقت الطبيعة الجامدة تشهد له بلغتها الخاصة. يقول القدّيس أغسطينوس: [شهدت له السماوات بالنجم، وحمله البحر إذ مشى عليه (مت 14: 25)، وصارت الرياح هادئة ومطيعة لأمره (مت 23: 27)، وشهدت له الأرض وارتعدت عند صلبه (مت 27: 51).] هكذا قدّمت الطبيعة تمجيدًا لخاِلقها بلغتها، ونحن أيضًا إذ صرنا سماءً يليق بنا أن نشهد له بظهور نجمه فينا يقود الخطاة إلى المسيّا المخلّص، ينحنون له ويتعبّدون بالحق. ما هو هذا النجم إلا سِمة الصليب الحيّ المعلن في حياتنا الداخليّة وتصرّفاتنا في الرب. يقول القدّيس أغسطينوس: [عرفه المجوس بواسطة نجم كعلامة سماويّة وجميلة قدّمها الرب، لكنّه لا يرغب فينا أن يضع المؤمن نجمًا على جبهته بل صليبًا. بهذا يتّضع المؤمن ويتمجّد أيضًا، فيرفع الرب المتواضعين، هذا الذي في تواضعه تنازل.]
    وما هو هذا النجم؟ يرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم أنه لم يكن نجمًا حقيقيًا كسائر النجوم، إنّما هو ملاك ظهر في شكل نجم أرسله الله لهداية المجوس العاملين في الفلك، ويعلّل ذلك بالآتي:
    أولاً: أن مسار النجم الذي ظهر مختلف عن مسار حركة النجوم الطبيعيّة.
    ثانيًا: كان النجم ساطعًا في الظهيرة والشمس مشرقة، وليس كبقيّة النجوم تسطع ليلاً.
    ثالثًا: كان يظهر أحيانًا ويختفي أحيانًا أخرى.
    رابعًا: كان منخفضًا، قادهم إلى حيث المزود تمامًا.
    اذا من قال لك أو من أين استوحيت أن النجم الذي ظهر للمجوس كان نجماً عادياً لا لم يكن كذلك و لكن كان النجم هو أفضل طريقة للمجوس يسيخدمها الله معهم لمكانته عندهم و لعلمهم بالفلك و النجوم
    ============== تابع المحاور ===================
    التفسير المعتمد ليوحنا ذهبي الفم
    وما هو هذا النجم؟ يرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم أنه لم يكن نجمًا حقيقيًا كسائر النجوم، إنّما هو ملاك ظهر في شكل نجم أرسله الله لهداية المجوس العاملين في الفلك، ويعلّل ذلك بالآتي:
    أولاً: أن مسار النجم الذي ظهر مختلف عن مسار حركة النجوم الطبيعيّة.
    ثانيًا: كان النجم ساطعًا في الظهيرة والشمس مشرقة، وليس كبقيّة النجوم تسطع ليلاً.
    ثالثًا: كان يظهر أحيانًا ويختفي أحيانًا أخرى.
    رابعًا: كان منخفضًا، قادهم إلى حيث المزود تمامًا.
    ويرى العلاّمة أوريجينوس أنه نجم حقيقي لكنّه من نوع فريد، إذ يقول: [إننا نعتقد أن الذي ظهر في المشرق كان نجمًا جديدًا، ليس كالنجوم العاديّة... لكنّه يُحسب في عداد المذنبات التي تشاهد في أحيان كثيرة، أو النيازك، أو النجوم الملتحمية أو النجوم التي على شكل الجرار، أو أي اسم ممّا يصف به اليونانيّون أشكالها المختلفة.]
    لماذا استخدم النجم؟
    أولاً: استخدم الله كل وسيلة للحديث مع شعبه موضّحًا لهم أسرار التجسّد الإلهي وأعماله الخلاصيّة، لكن إذا أظلمت عيون قلوبهم بظلمة الشرّ وتقسّى قلبهم، بعث إليهم غرباء الجنس كعطشى للحق يوبّخونهم. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لتوبيخ اليهود على قسوتهم، ولينزع عنهم كل عذر يحتجّون به على جهلهم الإرادي.] ويقول القدّيس جيروم: [لكي يعرف اليهود بنبأ ميلاد المسيح من الوثنيّين حسب نبوّة بلعام أحد جدودهم، بأن نجمه يظهر من المشرق. وإذ أرشد النجم المجوس حتى اليهوديّة وتساءل المجوس عنه، لم يبقَ لكهنة اليهود عذر من جهة مجيئه.] حقًا في كل عصر إذ يتقسّى قلب المؤمنين أبناء الملكوت يحدّثهم الرب أحيانًا خلال الملحدين والأشرار الذي يقبلون الإيمان في غيرة متّقدة توبّخهم.
    ثانيًا: الله الذي يحب البشريّة كلها يُعلن ذاته للجميع، محدثًا كل واحدٍ بلغته. فقد تحدّث مع اليهود بالناموس والنبوّات، واستخدم الفلسفات اليونانيّة بالرغم ممّا ضمّته من أضاليل كثيرة كطريق خلاله قبل كثير من الفلاسفة إنجيل الحق. وها هو يحدّث المجوس رجال الفلك بلغتهم العمليّة.
    يحدّث الله كل إنسان باللغة التي يفهمها، فأرسل للرعاة ملائكة وللمجوس نجمًا يقول القدّيس أغسطينوس: [أظهر الملائكة المسيح للرعاة، وأعلن النجم عنه للمجوس. الكل تكلم من السماء!... الملائكة تسكن السماوات، والنجم يزيّنها، وخلال الاثنين تُعلن السماوات مجد الله.] ويقول الآب غريغوريوس الكبير: [كان من اللائق أن كائنًا عاقلاً، أي ملاكًا هو الذي يخبر هؤلاء الذين استخدموا عقولهم في معرفة الله، أمّا الأمم فإذ لم يعرفوا أن يستخدموا عقولهم في معرفته لم يقدهم الصوت الملائكي بل العلاّمة (النجم). لهذا السبب يقول بولس أن النبوّة ليست لغير المؤمنين بل للمؤمنين، وأما الآية (العلامة) فليست للمؤمنين بل لغير المؤمنين (1 كو 14: 22).] ويرى بعض الآباء مثل العلاّمة أوريجينوس أن المجوس أدركوا أن تعاويذهم قد بطلت، وشعروا أثناء عملهم أن أمرًا يفوق السحر قد حدث في العالم، فتطلّعوا إلى النجوم ليروا علامة من الله في السماء، عندئذ أدركوا كلمات بلعام: "يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل... " (عد 24: 17). يقول القدّيس جيروم: [تعلّموا عن ظهور هذا النجم من نبوّة بلعام إذ هم من نسله.]
    ثالثًا: يرى البعض أن المجوس تسلّموا هذا التقليد الخاص بظهور النجم عند مجيء الملك المخلّص عن دانيال النبي الذي عينه الملك كبيرًا للمجوس حين كان في السبي البابلي، وفد حدّد في نبوّاته موعد مجيئه.
    رابعًا: أراد الله أن يخرج من الآكل أكلاً، ومن الجافي حلاوة، فالنجوم التي اُستخدمت كوسيلة للتضليل يعبدها الناس (عا 5: 26) صارت وسيلة للدخول بهم إلى الالتقاء مع الله. حقًا ما أعجب معاملات الله معنا، إنه لا يحطّم ما لنا حتى إن صار طريقًا للشرّ إنّما يغيّر مساره ويحوّله إلى الخير؛ عِوض أن يكون خادمًا لمملكة الظلمة يصير آلة برّ لحساب مملكة النور. كل ما وهبنا الله من طاقات ومواهب ومشاعر ودوافع إن تدنّست لا يحطّمها الله، بل بروحه القدّوس يجدّدها ويقدّسها لتصير سرّ بنياننا الروحي ووسائط للشهادة له.
    والعجيب أن الله استخدم النجوم للكرازة بين الفلكيّين، فإذا ببعضهم أرادوا تأكيد مفاهيمهم الشرّيرة بذات العمل الإلهي الفائق، فادّعوا أن لكل إنسان نجمه الذي يُسيّر حياته لا يقدر أن ينحرف عنه. وقد انبرى كثير من الآباء يواجهون هذه الادعاءات مثل الآباء غريغوريوس الكبير، يوحنا الذهبي الفم، وأغسطينوس. نذكر على سبيل المثال بعض عبارات للقدّيس أغسطينوس: [لم يكن للنجم الذي رآه المجوس السلطان على المسيح المولود حديثًا، لم يكن هذا النجم أحد النجوم التي خُلقت في بدء الخليقة ويجرى في مساره حسب قانون خالقه، إنّما كان نجمًا جديدًا ظهر في هذا الميلاد العجيب من عذراء، وعكس خدمته على المجوس الباحثين عن امرأة، فتقدّمهم ليضيء لهم الطريق حتى قادهم إلى الموضع حيث فيه كان كلمة الرب كطفل. لم يُولد الطفل لأن النجم كان هناك، وإنما جاء النجم لأن المسيح قد وُلد. إن كان يجب أن نتحدّث عن المصير بالأحرى دعنا نقول لم يحدّد النجم مصير المسيح (كما يدَّعي المنجّمون) بل المسيح الذي حدّد مصير النجم.]
    خامسًا: جاء النجم يكمّل شهادة الطبيعة للسيّد المسيح. إن كانت البشريّة العاقلة لم تعرف كيف تستقبله كما يجب انطلقت الطبيعة الجامدة تشهد له بلغتها الخاصة. يقول القدّيس أغسطينوس: [شهدت له السماوات بالنجم، وحمله البحر إذ مشى عليه (مت 14: 25)، وصارت الرياح هادئة ومطيعة لأمره (مت 23: 27)، وشهدت له الأرض وارتعدت عند صلبه (مت 27: 51).] هكذا قدّمت الطبيعة تمجيدًا لخاِلقها بلغتها، ونحن أيضًا إذ صرنا سماءً يليق بنا أن نشهد له بظهور نجمه فينا يقود الخطاة إلى المسيّا المخلّص، ينحنون له ويتعبّدون بالحق. ما هو هذا النجم إلا سِمة الصليب الحيّ المعلن في حياتنا الداخليّة وتصرّفاتنا في الرب. يقول القدّيس أغسطينوس: [عرفه المجوس بواسطة نجم كعلامة سماويّة وجميلة قدّمها الرب، لكنّه لا يرغب فينا أن يضع المؤمن نجمًا على جبهته بل صليبًا. بهذا يتّضع المؤمن ويتمجّد أيضًا، فيرفع الرب المتواضعين، هذا الذي في تواضعه تنازل.]
    متى بدأ ظهور النجم؟
    يرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن النجم قد ظهر مبكرًا قبل الميلاد ربّما بحوالي سنتين، حيث قاد المجوس ليبلغوا بيت لحم في وقت الميلاد. ويرى البعض أنه ظهر عند ميلاده، وقد أخذ المجوس بعض الوقت حتى بلغوا بيت لحم، لهذا إذ تحقّق هيرودس الأمر أمر بقتل الأطفال من سنتين فما دون، إذ حسب المدّة بناءً على ظهور النجم
    =======================================
    الاجابة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على محمد رسول الله .
    مازال العزيز الفاضل " محبة " متمترس ضد فكرة تبادل قطبية الأرض ، نقول أن هذا الأمر حدث في أزمان جيولوجية غابرة ، وصيغت له فرضيات كثيرة تبحث في أسبابه ، وآخر انقلاب في القطبية حدث في القرن الثامن قبل الميلاد ، ومعجزة نبي الله يوشع بإيقاف حركة الشمس تشير إلى ذلك ، وبدلا من مطالبتي بإثبات يا سيد محبة ، أنا الذي أطالبك بإثبات صحة هذه المعجزة :
    Jos:10:13:
    13 فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه.أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر.فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل. (SVD)
    الجواب الذي تبحث عنه يا سيد محبة موجود في سفر ياشر ، يا ليتك تقرأه جيدا وتزودني بما قرأت ، لأنني لم أجد هذا السفر في الكتاب المقدس ، ولا بد من مبرر قوي لانتزاع هذا السفر من الكتاب المقدّس .
    وبالرغم من ذلك ، فإن تبادل القطبية حقيقة علمية معروفة :
    http://www.freearabi.com/EarthCenterIsADynamo.htm
    اقتباس من محبة : <<< يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها
    فهذا يعني أن المستقر هو الغرب مادام المطلع هو الشرق>>>
    هذا يشير الى اكتمال دورة ، ووجود نقطة اسناد زمني تبدأ منه الدورة وتنتهي اليه ، والاستقرار عند السجود نهاية الدورة .
    ووضحنا سابقا ان القرآن الكريم يعلمنا بوجود مشارق ومغارب وهذا يتماشى تماما مع حقيقة ان في كل ثانية شروق وغروب في مكان ما من الكرة الارضية.
    1 - { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ } المعارج5
    2 - { فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ } المعارج40
    طبعا أنت سخرت من كون القرآن يتحدث بحقائق علمية ، و أوردت رابطا لتفسير الجلالين وتفاسير أخرى ، عزيزي لا أظنك تجهل أنواع التفسير ، وللتوضيح فإني سأذكرها لك :
    أنواع التفسير: إما ان يكون مأثوراً او تفسيراً بالرأي
    أ- التفسير المأثور:
    1- تفسير القرآن بالقرآن .
    2- او بسنة النبي صلى الله عليه و سلم .
    3- او بآثار الصحابة مثل عبد الله بن مسعود و عبد الله بن عباس الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه و سلم: اللهم فقهه في الدين و علمه التأويل، اي تأويل القرآن الكريم
    ب- التفسير بالرأي: الاجتهاد
    وهذا التفسير تفسير بالرأي ، والتفسير العلمي يحتاج مـفـسرين معاصرين وهذا تفسير د. يحيى المحجري لها وهو عالم معاصر على هذا الرابط
    http://www.55a.net/firas/arabic/inde...show_det&id=86
    ومن ناحية الحديث الذي أنت أوردته الحديث الذي يعتمد عليه الرابط يقول تذهب لتسجد تحت العرش وأنت تقول تجري هل لك برابط لهذا الحديث؟>>>
    الحديث من صحيح مسلم رقم 228
    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ التَّيْمِيِّ سَمِعَهُ فِيمَا أَعْلَمُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمًا أَتَدْرُونَ أَيْنَ تَذْهَبُ هَذِهِ الشَّمْسُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ إِنَّ هَذِهِ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَخِرُّ سَاجِدَةً فَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ لَهَا ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلِعِهَا ثُمَّ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَخِرُّ سَاجِدَةً وَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ لَهَا ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلِعِهَا ثُمَّ تَجْرِي لَا يَسْتَنْكِرُ النَّاسَ مِنْهَا شَيْئًا حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا ذَاكَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَيُقَالُ لَهَا ارْتَفِعِي أَصْبِحِي طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِكِ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَدْرُونَ مَتَى ذَاكُمْ ذَاكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا
    ( الحديث رقم 228 من صحيح مسلم )
    تقول :
    <<< حبيب بربك حاج حكي فاضي عظيم وماشابه حبيب حركة القطب الشمالي هي من الشرق للغرب وبالتالي لا يوجد أنعكاس بالقطبية لا الآن ولا مستقبلا ً فكفاك كلام إنشائي فارغ عندك دليل علمي على انعكاس القطبية من موقع علمي مشكور لا يوجد عندك عليك الإعتراف بالخطأ ، بشأن آيات الأنجيل >>>
    لا أعلم ماذا تقصد بآيات الانجيل اذا كنت تقصد هذه العبارة :

    5 والشمس تشرق والشمس تغرب وتسرع الى موضعها حيث تشرق. (
    بكل تأكيد إنني أقول آن هذه العبارة خاطئة ، إلا إذا كان عندك تفسير لها أنا لا أعلمه .
    أما إن كنت تقصد آيات القران وأخطأت في الطباعة ، فإني استشهدت بالحقيقة العلمية التي تقول أن الأرض ستتبدل قطبيتها في المستقبل كما حدث ذلك في عصور قديمة ، استشهدت بذلك لتفسير جانب من جوانب الحديث وهو طلوع الشمس من مغربها ، فإن أصبت في تفسيري فمن الله التوفيق ، وإن أخطأت فمن عندي ، والرابط الذي أوردته لك في بداية المشاركة فيه الفائدة ، وهذا هو الرابط للتذكير :
    http://www.freearabi.com/EarthCenterIsADynamo.htm
    ================================================
    بالنسبة للنقاش من الكتاب المقدس :
    تقول :
    << التفسير التطبيقي هو تفسير قام به المتجددين اصحاب كتاب الحياة الكتاب المقدس بترجمتهم و الذي اطلقوا عليه لقب كتاب الحياة مرفوض من الكنيسة الارثوذكسية >>
    أحترم ما تعتقد ولا أناقشك الا في معتقدك .
    >>>أولاً: استخدم الله كل وسيلة للحديث مع شعبه موضّحًا لهم أسرار التجسّد الإلهي وأعماله الخلاصيّة، لكن إذا أظلمت عيون قلوبهم بظلمة الشرّ وتقسّى قلبهم، بعث إليهم غرباء الجنس كعطشى للحق يوبّخونهم. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لتوبيخ اليهود على قسوتهم، ولينزع عنهم كل عذر يحتجّون به على جهلهم الإرادي.] ويقول القدّيس جيروم: [لكي يعرف اليهود بنبأ ميلاد المسيح من الوثنيّين حسب نبوّة بلعام أحد جدودهم، بأن نجمه يظهر من المشرق. وإذ أرشد النجم المجوس حتى اليهوديّة وتساءل المجوس عنه، لم يبقَ لكهنة اليهود عذر من جهة مجيئه.] حقًا في كل عصر إذ يتقسّى قلب المؤمنين أبناء الملكوت يحدّثهم الرب أحيانًا خلال الملحدين والأشرار الذي يقبلون الإيمان في غيرة متّقدة توبّخهم. >>>
    أنا لم أسأل عن الحكمة من ظهور النجم ، ولكن التفسير أيضا لا يخلو من الغرابة ، فالذين آمنوا بالمسيح من اليهود لا يستحقون التوبيخ ، والذين لم يؤمنوا ، لن يؤمنوا بظهور نجم لم يروه هم بطبيعة الحال .
    <<< وما هو هذا النجم؟ يرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم أنه لم يكن نجمًا حقيقيًا كسائر النجوم، إنّما هو ملاك ظهر في شكل نجم أرسله الله لهداية المجوس العاملين في الفلك >>>
    <<<ويرى العلاّمة أوريجينوس أنه نجم حقيقي لكنّه من نوع فريد، إذ يقول: [إننا نعتقد أن الذي ظهر في المشرق كان نجمًا جديدًا، ليس كالنجوم العاديّة... لكنّه يُحسب في عداد المذنبات التي تشاهد في أحيان كثيرة، أو النيازك، أو النجوم الملتحمية أو النجوم التي على شكل الجرار، أو أي اسم ممّا يصف به اليونانيّون أشكالها المختلفة.] >>>
    <<< يرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن النجم قد ظهر مبكرًا قبل الميلاد ربّما بحوالي سنتين، حيث قاد المجوس ليبلغوا بيت لحم في وقت الميلاد. ويرى البعض أنه ظهر عند ميلاده، وقد أخذ المجوس بعض الوقت حتى بلغوا بيت لحم، لهذا إذ تحقّق هيرودس الأمر أمر بقتل الأطفال من سنتين فما دون، إذ حسب المدّة بناءً على ظهور النجم >>>
    حسنا ، هناك أكثر من تفسير لماهية النجم ، القدّيس يوحنا الذهبي الفم يرى أنه ملاك ، والعلاّمة أوريجينوس ، يرى أنه من المذنبات أو ما شابه ذلك من النجوم ، والتفسيران افتراضيان ، فلو اخذنا في الفرضية الاولى واعتبنا أنه ملاك ، لماذا يبعث الله ملاكا لمجوس وثنيين ؟ والقول انه لتوبيخ اليهود قول مردود فهم لم يروا النجم اصلا ، ولم يبعث الله ملائكة على شكل نجوم ، المألوف ان الملائكة تتنزل على أخيار الناس وتكلمهم اما في المنام او في اليقظة ، فتفسير النجم بالملاك مردود ، والا لكان متى ذكر ذلك في انجيله .
    أما القول الثاني أنه مذنب او نجم فريد ، فلا بأس بهذا الكلام مبدئيا ، ولكن كم يلزم المذنب للظهور مرة اخرى ، انه يحتاج لسنوات طويلة ، اقرب المذنبات الساطعة لنا وهو مذنب هالي ، يلزمه 76 سنة للظهور مرة اخرى ، مذنب هيل بوب يلزمه اربع الاف سنة لاكمال دورته ، وبكل الاحوال كيف لنجم ان يدل على مذود ؟ ولماذا لم ينتبه الناس له ويتبعونه كما تبعه المجوس ؟
    حدث كهذا ، أليس جديرا أن تدونه كتب التاريخ ؟ اليس جديرا الا ينفرد متى في تدوينه ؟
    ان النجوم لا تظهر لميلاد العظماء ولا لموتهم و في المقابل نرى محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما دفن ابنه إبراهيم تشاء الظروف أن يتوسط القمر بين الأرض والشمس فتخسف الشمس ساعة الدفن. فاندهش أصحابه وقالوا على الفور: "إن الشمس خسفت لموت إبراهيم "! والو كان محمد نبياً كاذباً كما لكم أن تصفوه لوافق أصحابه على ذلك. ولم يكن ليكلفه ذلك سوى قليلاً من الصمت فينتشر الخبر بين العرب كانتشار النار في الهشيم. لكنه وهو الملقب "بالصادق الأمين " منذ الصغر لم يفعل ذلك. ولا ينبغي له أن يفعل، إذ كيف يفعل ذلك وهو رسول الله وحامل رسالته لجميع الأمم بشيراً ونذيراً؟ لذا التفت إلى أصحابه وقال:" لا ! إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله... لا تخسفان لموت أحد ولا لحياته " فهل هناك مثل أروع لاحترام العقل وتحرير الناس من خرافاتهم واعتقاداتهم الخاطئة!؟.
    لنحلل ما جاء في متى مرّة أخرى :
    1 ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم
    2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود.فاننا رأينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له.
    ملك اليهود ، هل كان المسيح حقا ملكا على اليهود ؟إذ عندما كان بيلاطس يسأله أنت ملك اليهود؟ كان ينكر ويرد عليه: "أنت تقول ". ولماذا على المجوس أن يسجدوا لملك اليهود ؟
    3 فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع اورشليم معه.
    الم يكن هيرودس وثنياً رومانياً. لا يؤمن بنبوءاتهم. فلماذا يضطرب ؟ جميع اورشليم اضطربت ، ولماذا تضطرب اورشليم ؟ اليسوا يهودا ؟ اليس الاولى ان يفرحوا لميلاد مخلصهم ؟ .
    9 . فلما سمعوا من الملك ذهبوا واذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق حيث كان الصبي.
    10 فلما رأوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا.
    مدينة صغيرة كبيت لحم ، ونجم غريب في السماء يدل على صبي ، وهيرودس وجنوده يبحثون عن هذا الصبي ، وبيت لحم لا تبعد اكثر من عشرة كيلو مترات عن القدس ، فقط المجوس هم من وصل للصبي ! الا يثير هذا الغرابة
    13 وبعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم وخذ الصبي وامه واهرب الى مصر وكن هناك حتى اقول لك.لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه.
    14 فقام واخذ الصبي وامه ليلا وانصرف الى مصر.
    الان يا عزيزي محبة ، ملاك الرب ظهر ليوسف ، والرب المفروض انه الصبي الموجود معهم ، اليس الافضل ان يتكلم الرب بنفسه ويقول اهربوا بي الى مصر لانني في خطر ؟ لماذا عليه ان يرسل ملاكه لوالديه وهو موجود معهم ؟
    هذا من ناحية ، ومن ناحية اخرى ، هذا يتعارض مع لوقا الذي يقول :
    21 ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن
    22 ولما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب ( لوقا 2 : 21-22 )
    فهل ذهبوا حقا الى مصر ام ذهبوا الى اورشليم لتقديمه للرب ؟
    لنكمل مع متى :
    15 وكان هناك الى وفاة هيرودس.لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني
    من مصر دعوت ابني !! هذا لا شأن له بالمسيح أصلا ( ارجع الى هوشع الاصحاح 11 )
    عزيزي محبة
    قصة النجم ، والمجوس ، والهروب الى مصر ، انفرد بها متى وتتعارض مع طفولة المسيح في لوقا .
    ===============================
    وما زالت الناظرة مستمرة ..............
    آسف للاطالة
    التعديل الأخير تم بواسطة نذير ; 02-02-2006 الساعة 05:31 AM

  5. #5
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي مشاركة: الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

    بارك الله فيك أخي الحبيب فهذا الرد كان كافياً ووافياً ولكن هؤلاء الأنجاس لهم تفكير محدود جداً وهدف ثابت وحقير مثلهم, فهم دائماً يحرفون الكلم عن مواضعه كما أخبرنا الله عز وجل.
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    60
    آخر نشاط
    08-02-2011
    على الساعة
    03:17 AM

    افتراضي مشاركة: الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العربى
    بارك الله فيك أخي الحبيب فهذا الرد كان كافياً ووافياً ولكن هؤلاء الأنجاس لهم تفكير محدود جداً وهدف ثابت وحقير مثلهم, فهم دائماً يحرفون الكلم عن مواضعه كما أخبرنا الله عز وجل.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اشكرك اخي الحبيب
    لأن الله ناصر دينه لامحاله ، فقد خرجنا من شبهة واحدة بثلاثة اعجازات علمية ، علاوة على رابط اسلام العالم ديمترى بسبب الاعجاز العلمي في هذا الحديث ، وقد اوردته في اول مشاركة ( اول رابط ) ولم الزمه به كحجة عليه .
    والحمدلله رب العالمين

  7. #7
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي مشاركة: الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نذير
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اشكرك اخي الحبيب
    لأن الله ناصر دينه لامحاله ، فقد خرجنا من شبهة واحدة بثلاثة اعجازات علمية ، علاوة على رابط اسلام العالم ديمترى بسبب الاعجاز العلمي في هذا الحديث ، وقد اوردته في اول مشاركة ( اول رابط ) ولم الزمه به كحجة عليه .
    والحمدلله رب العالمين
    بارك الله فيك أخي الحبيب وأنا أتفق معك تماماً بأن هذا الموضوع لابئس به وله طابع دعوي خاص وأتمنى من الإدارة التكرم بتثبيته لأهميته والله المستعان.
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    47
    آخر نشاط
    18-12-2006
    على الساعة
    08:25 PM

    افتراضي

    أعتقد بأن الحديث النبوي يحتوي على خطأ علمي
    لأنه يعزو الشروق والغروب إلى دوران الشمس حول الأرض. (وهذا طبعا ً خطأ لأن الشمس لا تدور حول الأرض بل العكس)
    وفي الحقيقة الشمس تتحرك في المجرة (وليس حول الأرض )ولا ننكر ذلك. ولكن الشروق والغروب ليس له علاقة بحركة الشمس , بل له علاقة بدوران الأرض حول نفسها.
    ومن هنا يبتين لنا الخطأ العلمي الذي وقع فيه الحديث النبوي.
    التعديل الأخير تم بواسطة GLory ; 27-05-2006 الساعة 11:10 AM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    35
    آخر نشاط
    06-08-2006
    على الساعة
    08:52 PM

    افتراضي

    يا مسلمين يا من تدعون الإعجاز العلمي, هذا رد قوي أنقله لكم من منتدى نادي الفكر ( منتدى إلحادي علماني ..إلخ) نرجوا منكم التكرم بالرد عليه:


    =========================
    جريان الشمس حول الأرض :
    هناك الكثير من الآيات التي تتكلم عن حركة للشمس
    بعضهم يقول أنها حركة الشمس حول الأرض باعتبار أن القرآن مكتوب ضمن ثقافة عصره ، و الاعتقاد السائد في تلك الأوقات هو جريان الشمس حول الأرض .
    و بعضهم يقول أن ما ذكره القرآن عن حركة الشمس هو إعجاز علمي خطير ، حيث أنه يتكلم عن حركة الشمس في المجرة و ليس حول الأرض .
    و بتنا في حيرة أي المعنيين يقصد القرآن ؟؟؟


    أولاً : سنذكر الآيات التي تثبت أن للشمس حركة :
    1- " و سخّر لكم الشمس و القمرَ ( دائبين ) " ابراهيم 33 - دائبين أي يسيران لا يفتران
    2- " و الشمس ( تجري ) لمستقرٍ لها " يس 38
    3- " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليلُ سابق النهار و( كلٌّ في فلكٍ يسبحون) " يس 40
    4- " و هو الذي خلق الليل و النهار و الشمس و القمرَ ( كلٌّ في فَلَكٍ يسبحون ) " الأنبياء 33
    5- " يولج الليل في النهار و يولج النهار في الليل و سخر الشمس و القمر ( كلُّ يجري) لأجلٍ مسمى " فاطر 33
    6- " خلق السماوات و الأرضِ بالحق يُكوّرُ الليلَ على النهار و يُكوّرُ النهارَ على الليل و سخّر الشمسَ و القمرَ ( كلٌّ يجري )لأجلٍ مسمىّ " الزمر 5
    7- " و سخر الشمس و القمر( كلٌّ يجري) لأجلٍ مسمى " الرعد 2
    8- " و سخّر الشمس و القمرَ ( كلُّ يجري ) إلى أجل مسمى " لقمان 29
    9- "الشمس و القمر بحسبان " الرحمن 5 أي أن حركتهما محسوبة من قِبَل الله العزيز الحكيم


    إذاً جريان الشمس و حركتها هي أمر واضح و ثابت في الآيات ، و الآن سنبحث في هذه الحركة ، فهل يقصد القرآن جريان الشمس الظاهري ( حول الأرض) أم يقصد جريانها في المجرة كما يدعي الإعجازيون ؟صراحة لم أجد ما يثبت هذا أو ذاك ، و أثناء مناقشتي مع صديق توقفنا عند هذه النقطة ، جريان الشمس في القرآن هل هو حول الأرض أم حول المجرة ؟


    و فجأة ، قرأت الآية التي في سورة يس و كأنني أقرأها لأول مرة :
    وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ {036,037}
    وَالشَّمْسُ تَجْرِي( لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا )ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {036,038}
    وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ {036,039}
    لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ {036,040}
    و تساءلت : ما هو المستقَر ؟ و أين يكون ؟
    المستقر مشتَق من الاستقرار و هو الركون و السكون و الثبات
    كقوله : قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ (مُسْتَقِرًّا) عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي " النمل 27: 40 و استقرار الجني أو العفريت عند سليمان كان بعد أن (ذهب) و أحضر عرش بلقيس ثم (عاد) و (استقر)
    إذاً فالشمس تجري لمستقَرٍ لها تستقر فيه و تسكن ، فأين يكون هذا المستقر ؟
    هذا ما يجيب عليه حديث أبي ذر الوارد في الصحيحين و مسند أحمد و الترمذي ،

    و نبدأ برواية مسلم :
    ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوما ‏ ‏أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى ( تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ) فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين ‏
    " ‏لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ‏ "


    و الحديث واضح في شرح معنى الاستقرار و الانتهاء حيث قال (تنتهي) ، و الانتهاء يكون عن ماذا ؟ عن الجريان طبعاً و هو مفهوم من السياق . و أين يكون هذا الانتهاء ؟ يكون تحت العرش !


    و هنا ترد في الخاطر بعض الأسئلة :
    1- هل حركة الشمس في المجرة لها انتهاء في مكانٍ ما ؟
    يقيناً هي حركة دائبة لا تنتهي تحت عرش و لا عينٍ حمئة أو حامية حسب القرائتين .
    2- و هل حركة الشمس في المجرة يمكن أن يراها الإنسان و يدركها بعينه حتى تكون له آية و دلالة على عظمة الله ؟
    يقيناً لا يستطيع الإنسان أن يراها ، فكيف خاطب القرآن العرب بقوله " و آيةٌ لهم " كذا و كذا ؟؟؟ هل يمكن أن تكون دلائل عظمة الخالق و آياته غير مرئية ؟؟؟
    فنفهم أن المراد هي الحركة الظاهرية للشمس ، و هي المطب الكبير الذي وقعت فيه الآيات .3- و هل الشمس عندما تغرب عن بلادنا تذهب لتسجد عند عرش الرحمن فوق السماء السابعة ، و في نفس الوقت تبقى تنير الجزء الآخر من الأرض !!!!!
    المشكلة أنهم في ذلك الوقت لم يكونوا يعرفوا أنه لا يوجد شيء حقيقي اسمه (مكان غروب الشمس ) ، لأنهم كانوا يعتقدوا بأن الأرض مبسوطة و مسطحة و ليست كرة ، فلا يمكن لهم أن يدركوا أن غروب الشمس هنا هو شروقٌ في مكانٍ آخر أو ضحى أو ظهرأو عصر .

    لم يكونوا يعرفوا أن غروب الشمس ما هو إلا اختفائها وراء مماس النظر عند سطح الأرض المحدب (هذا التعريف لي) . و نحن نعذر هذا التصور (الخاطئ) للأرض و الشمس لأنهم لم يكونوا يملكون وسائل تمكنهم من رصد الحقيقة .سنتناول الآن حديث أبي ذر برواية البخاري ففيه دلالة ما :
    ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال : ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأبي ذر ‏ ‏حين غربت الشمس ‏ ‏أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى
    وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
    واضح أن الحديث كان تفسيراً لكلمة (مُستَقَر) . و أنه (مكان) تحت العرش تذهب إليه الشمس لتسجد .


    يخطر في بالي لماذا تذهب الشمس لتسجد آخر النهار تحت العرش ؟
    ربما هو نوع من الصلاة عند إتمام العمل ، فهي سارت حول الأرض منذ الصباح إلى الغروب ، و عند الانتهاء تذهب و تسجد تحت عرش الرحمن كنوع من الصلاة و الشكر و التذلل و الاعتراف بسلطانه .
    وَلَفْظ التِّرْمِذِيّ عَنْ أَبِي ذَرّ قَالَ : دَخَلْت الْمَسْجِد حِين غَابَتْ الشَّمْس , وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِس . فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا أَبَا ذَرّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَب هَذِهِ ) قَالَ قُلْت : اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم ; قَالَ : ( فَإِنَّهَا تَذْهَب فَتَسْتَأْذِنُ فِي السُّجُود فَيُؤْذَن لَهَا وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا اُطْلُعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَطْلُع مِنْ مَغْرِبهَا ) قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ " ذَلِكَ مُسْتَقَرٌّ لَهَا " قَالَ وَذَلِكَ قِرَاءَة عَبْد اللَّه . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيث حَسَن صَحِيح


    و هنا يذكر لنا الترمذي قراءة أخرى للآية و هي قراءة ابن مسعود و هي : " ذلك مستقرٌ لها " ، و ذلك هنا تعود على مكان سجودها تحت العرش كما فسرها الرسول محمد .


    و حتى نفهم طريقة تفكير أهل ذاك الزمان بالشمس و الأرض دعونا نقرأ ما ذكره ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس (ترجمان القرآن) حيث قال في تفسيره لآية 29 من سورة لقمان :
    " وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو صَالِح حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَيُّوب عَنْ اِبْن جُرَيْج عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ : الشَّمْس بِمَنْزِلَةِ السَّاقِيَة تَجْرِي بِالنَّهَارِ فِي السَّمَاء فِي فَلَكهَا فَإِذَا غَرَبَتْ جَرَتْ بِاللَّيْلِ فِي فَلَكهَا تَحْت الْأَرْض حَتَّى تَطْلُع مِنْ مَشْرِقهَا قَالَ وَكَذَلِكَ الْقَمَر( إِسْنَاده صَحِيح )" اهـ كلام ابن كثير


    طبعاً النص واضح في طرح الفكرة السائدة عن جريان الشمس حول الأرض ، فهي تشبه الساقية .


    بعضهم فسر " لمستقرٍ لها " بأنها تجري لأجلٍ مسمى و هو يوم القيامة .
    أقول أن هذا التفسير غير مقنع نه لا يستند إلى دليل ، بل نحن نذهب إلى أن هذه الآية تتكلم عن جريان الشمس (في الدنيا) و ليس في الآخرة .
    و لنا عدة شواهد في ذلك :
    1- الحديث المذكور أعلاه و هو يتكلم عن جريان الشمس في الحياة الدنيا إلى أن يأتي يوم القيامة فتخرج من المغرب .2- بالعودة إلى الآيات نجدها تبدأ بـ " وَآيَةٌ لَّهُمْ " أن جعل كذا و كذا ، فكيف يستشهد بالغائب على أنه آية للناس حتى يؤمنوا بغائب آخر و هو (الله) ؟؟!!
    هل يُعقَل أن يقول الله : أفلا تنظرون إلى جهنم ما أعظمها و إلى جبريل ما أضخمه أو إلى الجنة ما أجمل الأنهار فيها فسبحانه القدير الخالق المبدع ؟؟؟
    طبعاً لا يُعقَل هذا ، فمن أراد أن يدلّل على شيء غائب يدلّل عليه بالحاضر و لا يدلل بالغائب على الغائب ، تماماً كقوله في سورةالغاشية :
    أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ - وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ -وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ - وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ
    فهذه كلها أشياء موجودة و مرئية و يمكن الاستدلال بها على الغائب (الله) .
    فلهذا كان الحديث على جريان الشمس كآية هو جريانها في الحياة الدنيا و ليس الآخرة .
    3- أن الآية التي سبقت جريان الشمس تتحدث عن الليل و النهار (و هو في0 الدنيا) و الآية التي تبعتها تتحدث عن مراحل القمر حتى يصبح كالعرجون (عود الشجر) القديم ، أي هلال و هذا في الدنيا ) فلماذا تكون آية الشمس تتحدث عن أمورالآخرة ؟؟؟
    شواهد أخرى تخطر في البال تؤكد على أن القرآن كان يقول بدوران الشمس حول الأرض و ليس العكس ، فهو دائماً يذكر الشمس مع القمر ، و يذكر حركتيهما ، و كأن جريانهما حول الأرض هو القاسم المشترك ، كذلك (تسخير) الشمس و القمر لمصالح العباد ، فكيف تكون الشمس مسخرة للأرض؟


    فمن التابع للآخر ؟
    و هل يُعقَل أن المتبوع (الشمس) مسخرٌ للتابع (الأرض) ؟؟؟
    =========================

    إنتهى الرد المنقول.
    بنتظار الجواب.
    التعديل الأخير تم بواسطة Slimtea ; 05-06-2006 الساعة 04:06 AM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,687
    آخر نشاط
    24-04-2013
    على الساعة
    05:30 PM

    افتراضي

    ايها العضو انت لم تفصح عن هويتك فهل انت ايضا ملحد ام انك نصراني


    و بعدين يا استاذي نحن لا نحاور من يقص و يلزق نحن نحاور اصحاب الفكر و كما استخدمت محركات البحث لمجرد الطعن في دين الله الحنيف استخدمها للبحث عن ردود و ستجد كثير من المواقع الذي يتحدث عن الاعجاز العلمي للقرآن
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 11 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على شبهة سورة المسد ( تبت يدا أبي لهب )
    بواسطة إدريسي في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 31-12-2017, 06:35 PM
  2. الرد على شبهة سورة التوبه(29)
    بواسطة المسلم الناصح في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-04-2011, 04:21 PM
  3. شبهة الاية 20 من سورة المؤمنون ارجو الرد بسرعة
    بواسطة الاستاذ كيمو في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 26-05-2009, 02:39 AM
  4. الرد على : شبهة سورة النور آية 31
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2007, 03:56 AM
  5. الرد على شبهة سورة البقرة آية 133
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-10-2006, 05:30 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)