بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
صفحة الحوار
http://www.ebnmaryam.com/vb/t14899.html
عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
صفحة الحوار
http://www.ebnmaryam.com/vb/t14899.html
السلام عليكم
بارك الله فيك اخينا الكريم:p015:
ونحن ننتظر معكاقتباس:
وسأنتظر .......
هل من مناظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . :king-56:
موفق أخانا الحبيب طارق
تسجيل مرور ومتابعة
متابع أستاذى الحبيب الغالى
وحشتنا مناظراتك الممتازة
ومواضيعك الرائعة
وأسلوبك الجميل الذى أغبطك عليه
فى انتظار المحاور الباحث عن الحق
أدعو الله تعالى لكليكما بالتوفيق
تحياتى وتقديرى
:98-:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله :salla:وعلى آله وصحبه أجمعين
أخجل واللهِ من مُجرد التَعليق
:ww::ww::98-:
وأقول بكل ثِقة
تنبيه : بدون تَعليق
مع كُل الشُكر ووفير التقدير والإحترام للأستاذ/طارق
جزاك الله خيرا اخى الفاضل نجم ثاقب *:king-56::king-56::king-56::king-56::king-56:
وحشتنا مواضيعك الجميلة أخى الحبيب نجم ثاقب
موضوع رائع جدا جزاك الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجيل متابعة ان شاء الله
وفق الله اخينا نجم ثاقب وهدى الضيف الى طريق الحق
نحن وبفضل الله نعرف عن المسيحية ما لا يعرفه جهابذة الكنيسـة ، كما أن سعادتك تقدم لنا فقرة دموية يعلن فيها الرب أنه ذبح شخص لا ذنب له بحجة الخلاص وفداء البشرية (!)اقتباس:
جزء كبير من معلوماتك عن المسيحيه خاطئ فانت لم تقرا الإنجيل وهذا واضح لانك لو قرات الإنجيل لعلمت ان الله أحب البشر جدا وترتب على هذا الحب العجيب بذل وعطاء :image5:
ولو نظرنا للكتاب المقدس سنجد أن يسوع صُلب لأنه طمع في حكم قيصر ومنع اليهود من دفع الجزية له ، وادَّعى بأنه ملك وبذلك قاوم قيصر فطبق عليه حكم الموت
يو 12:19
من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب ان يطلقه ولكن اليهود كانوا يصرخون قائلين ان اطلقت هذا فلست محبا لقيصر.كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر
لو 2:23
وابتدأوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة ويمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك
لوقا 31:13
في ذلك اليوم تقدم بعض الفريسيين قائلين له اخرج واذهب من ههنا لان هيرودس يريد ان يقتلك
كما أن القمص انطونيوس فكري قال في إحدى تفسيرات سفر التثنية الإصحاح 21 :- [كان الرومان يحكمون على بعض المجرمين بالموت صلباً. أما اليهود فكانوا يرجمون المذنب ثم يعلقونه على صليب تشهيراً به].. فيسوع صُلب لأنه مجرم طبقاً للقانون الروماني ومذنب طبقاً للقانون اليهودي :p015:
متابع ان شاء الله ... :p012:
متابع للتعلم والإستفادة
من أستاذى الحبيب نجم ثاقب
أجرى الله الحق على لسانك يا غالى
ووفق الله ضيفنا المحترم لكل الخير
متابع .... بكل صمت واحترام
:98-:
تسجيل متابعة إشادة بالحوار مع الأستاذ نجم ثاقب
و أرحب بضيفنا ابن المسيح و أدعو الله تعالى أن يوفقنا و يهدينا جميعاً للخير
اقتباس:
نسيت تسأل نفسك آدم وحواء عندما طردوا من الجنه فالطرد عقاب على معصيتهم فلما لم يدعهم يظلوا فى الجنه بما أن الله سامحهم مثلما تقولوا اليس الطرد هو عقاب والعفو هو عفو عن العقاب\
النقطة المهمة هنا
هل خلق الله تعالى نسل الإنسان ليسكن في الجنة أم في الأرض
:007:
( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ) سورة البقرة الآية 30
أي أن الله تعالى من قبل خلق البشر حدد المكان الذي سيعيشون فيه و هو الأرض
و بالتالي فإن آدم كان سيعيش في الأرض و لكنها كانت تجربة ليتعلم منها أبناء آدم
لقد خلق الله تعالى آدم في مكان السكن الأبدي في جنة الخلد فذلك هو المكان الذي جعله الله لعباده الطائعين له و هو المكان الذي ستكون فيه الحياة الأبدية بعد القيامة
فجعله الموطن اأساسي الذي سيعمل لأجله بنو آدم للوصول إليه
بينما الدنيا دار لا تزن عند الله جناح بعوضة
فهي لو اعتبرتها 100 سنة و قسمت 100 سنة على مالانهاية ( الحياة الأبدية) فستجد أنها لا شيء
فأي عدد يقسم على مالانهاية فهو لا شيء
و بالتالي كما يتضح من الآية الكريمة أن الله تعالى قبل الخلق قرر أن يجعلهم في الأرض و خلق البشر للأرض ليعمروها و جعل لنا تجربة آدم عليه السلام لنفهم منها عدة نقاط :
1- أن يعرف البشر موطنهم الأساسي الذي خلق فيه أبوهم و الذي سيعيدهم الله تبارك و تعالى إليه بطاعتهم له و يسكنهم فيه أبداً
2- أن يتعلموا من تجربة آدم عليه السلام أن عدوهم هو الشيطان فلا يطيعوه لأن بإطاعة الشيطان سيحرمون من جنة الخلد
3 - أن يتعلموا طريقة التوبة و العودة إلى الله تعالى مفتوح للتائبين العائدين و ذلك بالتوبة و الاستغفار و الذي يلحقه العمل الصالح فيكفر الله به السيئات
فهذه هي شروط التوبة في كتاب الله تعالى
:007:
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
و ذلك دون الحاجة إلى صلب ولا فداء فتجربة آدم عليه السلام هي تجربة تعلم منها البشر دروس عليهم أن يطبقوها مدى حياتهم ليعوداو لموطنهم الأصلي و للدار الأبدية بنعمها التي أعدها الله تعالى لهم إن أطاعوه و عملوا الصالحات
فلا حاجة لصلب و لا فداء فالحمدلله رب غفور رحيم
سفر حزقيال - اصحاح 18
26 اذا رجع البار عن بره وعمل اثما ومات فيه فباثمه الذي عمله يموت. 27 واذا رجع الشرير عن شره الذي فعل وعمل حقا وعدلا فهو يحيي نفسه. 28 رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا.لا يموت.
"لا تقتل الآباء عن الاولاد ولا تقتل الأولاد عن الآباء بل كل بذنبه يقتل" (تثنية 24 : 16 )
بر البار عليه يكون. و شر الشرير عليه يكون (حزقيال 18 : 1 - 20 )
سفر حزقيال 18-4:2
ما لكم أنتم تضربون هذا المثل على أرض إسرائيل قائلين: الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست، حيٌّ أنا يقول السيد الرب، لا يكون لكم من بعد أن تضربوا هذا المثل في إسرائيل، ها كل النفوس هي لي، نفس الأب كنفس الابن كلاهما لي، النفس التي تخطئ هي تموت "
سفر حزقيال - اصحاح 8
"إن وَلد ابنا رأى جميع خطايا أبيه التي فعلها فرآها ولم يفعل مثلها... فإنه لا يموت بإثم أبيه، حياة يحيا. أما أبوه فلأنه ظلم واغتصب أخاه اغتصابًا وعمل غير الصالح بين شعبه فهوذا يموت بإثمه" [14-19]
إلى الضيف المحترم ابن المسيح
تحية طيبة و بعد
بالنسبة لذكرك أن التفاسيير يحدث لها تعديلات و تجديدات فيجب أن تعلم أنه لا يوجد عندنا في الإسلام أحد يكتب بوحي إلهي و لا يوجد عندنا أحد يرشده الروح القدس من البشر
بل إن الوحي جاء للنبي :salla-y: وحده و لذلك فإننا كمسلمين نؤمن أن كلٍ يؤخذ من قوله ويرد إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكي يكون الاستدلال قوياً والحجة دامغة عليك ان تاتي بأحد ثلاث
1- حجة من كتاب الله
2- حجة من السنة و الأحاديث الصحيح
3- ما اجتمعت عليه الأمة لأن الأمة لا تجتمع على ضلال لما روى عبد الله بن عمر من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة ، و يد الله على الجماعة " أخرجه الألباني في الجامع الصحيح .
أما أقوال العلماء عندنا فيؤخذ و يرد فكل بشر يصيب و يخطئ و له أجر الاجتهاد
ثم نعود للأساس فكل ما تناقش به من تفاسير لا ينصب في أساسيات العقيدة و هي أمور لا تزيد ولا تنقص من الإيمان في شيء
فأقترح أن تركز في حوارك على أساسيات العقيدة وليس ترجمة كلمة
فهل الله لا يستطيع أن يحقق العدل الإلهي إلا بصلب نفسه و التجسد ببشر
أليس الله تعالى قادر على أن يغفر لمن يشاء
من أقوى من الله تعالى ليحكم إرادة الله تعالى لو آراد أن يغفر للبشر جميعاً دون صلب أو فداء
أين تحقق العدل في صلب الله تعالى لنفسه تكفيراً لخطيئة البشر؟
أود من ضيفنا المحترم ابن المسيح إجابة واضحة على هذه النقطة..
و سأترك لك الصورة كما أخذتها من موقع الأنبا تكلا تتحدث
http://img69.imageshack.us/img69/3086/60492874.png
هل يعقل أن يحبنا فلا يرحم تضرعات ابنه له؟
إن كان اللاهوت في جسد المسيح عليه السلام في تلك اللحظات فبمن كان اللاهوت يستغيث ؟
إن لم يكن التعذيب للاهوت فكيف سيتم التكفير عن خطيئة لا نهائية ؟
أطيب التحيات و الأمنيات لنا و لك بالهداية و الرشاد
أشكركم كلكم على تشجيعكم واثراء صفحة التعليقات بأمور هامة وموضع استفادة .....
أشكركم لترحيبكم بضيفنا الفاضل .....
أطيب الأمنيات لكم من نجم ثاقب .
وفقك الله أستاذ نجم ثاقب
بس صراحة مو مقنع ردك ليه الله لمن تاب على أدم عليه السلام ليه مارجعه الجنة
وهدى الله كل ضال
أهلا يا أخت أسماء .....
كل الاحترام لك ولسؤالك ....
لكن ما هو غير المقنع يا أختاه ؟
وعموما .....
ان الله خلق الانسان ليبدأ من ذكر و أنثى وتكون له ذرية ( نسل ) .....
ليستخلفه في الأرض .....
خلقه في تجربة .....
ومع أنها تجربة .....
لكنه خلقه في تكريم ....
انها بداية ايجاد الجنس البشري .....
و أسكنه الجنة .....
لكنها جنة تجربة وليست جنة الثواب .....
نحن مخلوقون للتجربة ....
اذ خلق الله نفسا حرة الارادة يمكنها ان تختار و أنعم عليها بالعقل ويريد أن تختار الله مقابل نعمة العقل لذا فان المجنون مرفوع عنه الحساب لعدل الله .
وهكذا .....
فالنعمة مقابلها مسؤولية .....
وهنيئا لمن اختار الله ....
اذا فهمت هذا ....
ننتقل الى الخطوة التي بعدها ....
ان ارادة الله أن يكون آدم و نسله في تجربة الى يوم القيامة ....
وكانت ارادة الله أن يسكن آدم وحواء في الجنة .....
تلك كانت بداية وجود الجنس البشري .
و لأن الانسان ليس معصوما عن الخطأ في طبيعته المخلوقة ....
فانه لا بد أن يخطىء أثناء التجربة ....
ولاحظي اختي .....
أنك تظنين ( كمحاوري ) أن الله ربط الوجود البشري بالتواجد بالجنة .....
وهذا خطأ كبير ....
الله فقط قرر لآدم وحواء أن يسكنا الجنة .....
ضمن مسيرة الوجود البشري بعالم التجربة ( مهما اختلفت الأماكن ) .
وسؤالك اختي ....
لماذا لم يرجع الله آدم الى جنته بعد التوبة ؟
سؤالك نتيجة أنك تنشدين اجابة منطقية عبر سؤال منطقي .....
والاجابة يا أختي أسماء :
هي أن الله يريد للانسان أن يعرف أنه لا غنى للانسان عن الله وصاياه ....
لأنها النجاة .....
سواء كان في جنة أو كان في شقاء ....
فقد تعلم درسا مريرا أن مخالفة الوصية فيها افتقاد الغالي و ضلال الطريق هو البعد عن وصايا الله .....
لم يكن لآدم رجاء سوى أن يتوب الله عليه .....
والتوبة كانت باعطاء فرصة أخرى .....
تجربة أخرى ....
ليختار الانسان الله في أى ظرف كان .....
فان آدم كانت مبتغاه الله في توبته وليس الجنة .....
انها التوبة الصادقة .....
الخالية من أى نفاق .....
لأن توبة الله عليه تعني الفوز الحقيقي بالنسبة لتائب صادق ....
فما عاد آدم يرى الجنة ..... بل ينظر الى الله ورضاه .....
فماذا أعطى الله لآدم بعد أن تاب عليه ....
أعطاه خارطة جديدة تعيده الى النعيم .....
عليه الآن أن يبدأ بالسعى اليها ....
حتى يرهن لنفسه أنه يعمل ليكرم التوبة الصادقة .....
واستمرت مسيرة التجربة التي لا تنتهي الا بحلول يوم القيامة ....
لكن في مكان آخر ....
و مقابل توبة آدم الصادقة ....
أخذ من الله كلمات أنه تاب عليه و أنه رسم له الطريق الى نعيم جديد وفق الالتزام بوصاياه .....
ان الأمر بسيط يا أختاه ....
فلا أدري أين يكمن عدم اقتناعك ؟
فان توبة آدم كانت من أجل الله .... وليس من أجل جنة الله التي هي تحصيل لرضى الله ....
وهذه هي التوبة الصادقة وقمة الصدق في الايمان ....
الله قبل جنته .... بالنسبة للمؤمن .....
فان اختلاف المكان على الانسان .....
و كأنه كما يلي :
التزم بوصاياى حتى لا تخرج من النعيم .....
ثم
التزم بوصاياى حتى تذهب الى النعيم ....
وكلاهما تجربة .... و المهم وصايا الله ....
والغنيمة هي أن يبقى الله يرشدنا الى الفوز برضاه ونعيم داره .....
أتمنى أن الصورة لك قد وضحت يا اختاه .
أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .
اعجبنى اسلوب النقاش المحترم
يارب اهدى كل عقل وقلب غافلين للطريق المستقيم الذى ترضاه لعبادك
بارك الله فيك استاذنا الكريم نجم ثاقب جزاك الله كل خير على اسلوبك الراقي والمنطقي في الحوار
ان هذه الحياة الدنيا ليست هي الحياة التي خلقنا من اجلها فالانسان بطبيعته ينظر الى الا نهائي من الثروات والاكل والشرب والنعيم خلق الانسان هكذا ينظر الى الخلود والحياة التي لا موت بعدها هذا في طبيعة كل انسان وفي فطرة كل انسان وكل هذا يوكد بالدرجة الاولى على يوم القيامة والبعث والخلود
اما العبرة التي ندركها من قصة سيدنا ادم عليه السلام في الجنة فهي بالدرجة الاولى صراع الحق والباطل ليفهم الانسان ما هو طريق النجاح والفوز بالجنة
فللجنة ثمن وليس المؤمن كالكافر وليس القائم الصائم العابد كالغافل لذلك الجنة درجات " اقرأ وارتقي " وبعدل الله سبحانه وتعالى سيأخذ كل انسان جزائه الذي يستحق ولا يظلم ربك احدا
:007: وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)
هنا يخبرنا الله عز وجل ان بالمحرمات والقوانين الربانية حيث الاكل من هذه الشجرة ظلم لا يجوز كالزنا حرام والربا والسرقة والكذب والقتل وشرب الخمر هذا حرام وهذا من عمل الشيطان ليضل بني ادم عن الايمان فالشيطان لا هم له ولا غاية الا اغواء بني ادم ليكونوا من اصحاب السعير
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)
فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)
هل تعلمنا الدرس ؟؟ ازلهم الشيطان اوقعهم في الحرام فهبطوا الى الارض الى اجل معين اي فترة حياة الانسان الاولى حتى الموت 60 - 70- 100 سنة اكثر او اقل
امامك حق واضح من الله سبحانة وتعالى وامامك هدى ورسالات وشريعة بلغها الانبياء والمرسلين عليهم السلام وتعرف جيدا ان هناك شيطان يوسوس لك لتخرج عن هذا الصراط المستقيم وهذا الايمان
السوال لماذا لم يعود سيدنا ادم الى الجنة بعد ان تاب الله عز وجل عليه وغفر له ؟
ان سيدنا ادم وجميع المرسلين والمؤمنين والصالحين سيعودون الى الجنة
والله سبحانه وتعالى يعلمنا ان هناك حق وهناك باطل وهناك قبول للتوبة فالانسان يخطيء والله تعالى تواب رحيم يغفر لعباده المؤمنين بمجرد التوقف عن المعصية في هذه الحياة الدنيا قبل اغلاق باب التوبه
و كما قلنا سابقا هناك ثمن للجنة وهو الاتزام بالهدي والطريق المستقيم الذي حدده الله تعالى بتطبيق الشريعه والتوحيد
قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) سورة البقرة
الان لولا قصة سيدنا ادم عليه السلام واغوائه من ابليس عندما زين له الباطل و وسوس له واخرجه من النعيم كيف كنا سندرك اسلوب الشيطان في الاضلال وكيف كنا سنعرف ان هناك شيطان عدو للمؤمنين يحاربهم ليضلهم عن التوحيد ويزين لهم الشرك والكفر وترك الشريعة والقوانين
انظرو الى كلام الخالق جل جلاله وهو يحذرنا فهو العفو الرحيم
:007: يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26)
يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) سورة الاعراف
ان الله سبحانه وتعالى لم يترك الانسان يتخبط يبحث عن الحق والله تعالى لم يضعنا في هذه الحياة الدنيا في اختبار خارج عن قدرتنا والله سبحانه وتعالى لم يترك البشرية من دون الانبياء والمرسلين الذين يبلغونهم الحق ويرشدونهم الى الصراط المستقيم ليكونوا من المؤمنين الموحدين ويفوزوا برضا الله تعالى وجنته
الضلال يأتي عندما نبدأ بالاعتراض والتشكيك في اعمال الله تعالى الحكيم الخبير فهناك من يريد فداء وهناك من يريد ان يعود بدون عمل وهناك من لا يريد حياة دنيا واختبار
والفوز بالجنة بدون الصبر والعمل لا قيمة له كالذي ينجح في كل امتحاناته الجامعية بمجرد كتابة اسمه على الورقة فهذا نجاح لا قيمة له
بل الفوز العظيم يكون بالعمل والصبر والتوحيد والايمان واليقين هذا ما يجعلك اهلا لتكون من ورثة الفردوس وورثة الملك الكبير وهذا الذي يميز المؤمن من الكافر
متابع اسأل الله ان يهدي ابن المسيح للحق ويثبتك بالقول الصادق يالنجم الثاقب
جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل *نجم ثاقب على مجهودك ونسال الله الهدايه للضيف*:ball3:
مع ان الاخ الحبيب نجم ثاقم اجاد في طرحه الجميل والاكثر من رائع ...
الا انني استميحه العذر ان يتقبل مني هذه الاضافة التي تعلمتها من استاذنا السيف البتار خلال احدى محاوراته السابقة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ(35)
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36)
فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)
قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)
بعد أن خلق الله سبحانه وتعالى آدم وأمر الملائكة أن تسجد له وحدث كفر إبليس ومعصيته أراد الله جل جلاله أن يمارس آدم مهمته على الأرض .. ولكنه قبل أن يمارس مهمته أدخله الله في تجربة عملية عن المنهج الذي سيتبعه الإنسان في الأرض.. وعن الغواية التي سيتعرض لها من إبليس.. فالله سبحانه وتعالى رحمة منه لم يشأ أن يبدأ آدم مهمته في الوجود على أساس نظري، لأن هناك فرقا بين الكلام النظري والتجربة.
قد يقال لك شيء وتوافق عليه من الناحية النظرية ولكن عندما يأتي الفعل فإنك لا تفعل شيئا .. إذن فالفترة التي عاش فيها آدم في الجنة كانت تطبيقا عمليا لمنهج العبودية .. حتى إذا ما خرج إلى مهمته لم يخرج بمبدأ نظري .. بل خرج بمنهج عملي تعرض فيه لأ فعل ولا تفعل.. والحلال والحرام .. وإغواء الشيطان والمعصية.. ثم بعد ذلك يتعلم كيف يتوب ويستغفر ويعود إلى الله .. وليعرف بنو آدم أن الله لا يغلق بابه في وجه العاصي .. وإنما يفتح له باب التوبة .. والله سبحانه وتعالى أسكن آدم الجنة مؤقتا وهذه الجنة ليست الجنة التي يعيش فيها الانسان بالنعيم الأبدي .. فالجنة التي يعيش بها الانسان ولايطرد من رحمة الله هي كما سماها الله جنة الخلد .. عالم الغيب.. كل من دخلها عاش نعيم دائمي .. كما قال تعالى
قُلْ َذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۚ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا ))الفرقان 15
((أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)) التوبة 89
إذن فما هي الجنة التي عاش فيها آدم وحواء؟ هذه الجنة هي جنة التجربة أو المكان الذي تمت فيه تجربة تطبيق المنهج .. ونحن إذا قرأنا القرآن الكريم نجد أن الحق سبحانه وتعالى قد أطلق لفظ الجنة على جنات الأرض .. والجنة تأتي من لفظ " جن " وهو الستر .. ذلك أن فيها أشجارا كثيفة تستر من يعيش فيها فلا يراه أحد .. وفيها ثمرات تعطيه استمرار الحياة فلا يحتاج إلى أن يخرج منها .. ونجد في القرآن الكريم قوله تعالى:
(( إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَآ أَصْحَابَ ٱلْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُواْ لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلاَ يَسْتَثْنُونَ ))[القلم: 17-18]
وهناك في سورة الكهف قصة صاحب الجنتين: في قوله تعالى:
((وَٱضْرِبْ لهُمْ مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً ))[الكهف: 32]
(( لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُواْ مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَٱشْكُرُواْ لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُواْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ ٱلْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُواْ وَهَلْ نُجَٰزِيۤ إِلاَّ ٱلْكَفُورَ ))
لذلك عندما وصف الله سبحانه وتعالى الجنة في قوله
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
فهذه الجنة هي المكان الذي خضع به ادم الى الاختبار والتجربة العملية.. كما في قوله تعالى ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين .. فلابد ان ننتبه الى امر مهم جدا وهو أن الله قد قرر مهمة أدم قبل خلقه .. حيث قال
في سورة البقرة 30
((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُّفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ))
فآدم مخلوق للخلافة في الأرض ومن صلح من ذريته يدخل جنة الخلد في الآخرة .. ومن دخل جنة الخلد عاش في النعيم خالدا.
وعندما جاء الأمر لآدم وزوجته لممارسة والتدريب لتطبيق المنهج الإلهي في الجنة .. فأمر الله سبحانه وتعالى آدم وزوجته أن(( وكلا منها رغداً حيث شئتما )) ولاستكمال المنهج الإلهي قال تعالى (( ولا تقربا هذه الشجرة )) .. فنجد أمر الله بالأمر والنهي .. افعل ولا تفعل .. فالمباح كثير والممنوع قليل ... ونرى أن ممارسة آدم عليه السلام مطابق لحياتنا العملية على الأرض ..
وبدأ ابليس ممارسة عداوته الرهيبة لآدم وذريته ...
وقد أوضح الله عز وجل لآدم أن إبليس عدوه
((فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقَى)) طه 117
ولكن الله سبحانه وتعالى بين لنا أن آدم عليه السلام يتمثل فيه أنه بشر يصيب ويخطئ وتدركه الغفلة .. وقد يخالف منهج الله في شيء .. ثم يستيقظ من الغفلة فيتوب إن أراد التوبة .. لأن إبليس قال له (( هل أدلكم على شجرة الخلد وملك لا يبلى)) .. ولم تنجح هذه المحاولة مع آدم وحواء .. فقال لهم إبليس في محاولة أخرى (( ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين)) وقد فات على آدم عليه السلام أنه لو كان هذا صحيحاً .. لأكل إبليس من الشجرة ولم يطلب إبليس من الله أن يمهله إلى يوم الدين .. وهنا وقع النسيان الذي ذكرته الاية القرأنية الكريمة
((وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ ولَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا)) طه 115
ولذلك نسي ادم وعصى ربه ..حتى يقول الله سبحانه
))فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى)) طه 121
ونسي وعصى . تؤدي معنى واحداً .
.
ولا بد أن نفطن إلى قول الله تعال (( ثم اجتباه ربه ))
إذن فالاصطفاء للرسالة التي وكلها الله ادم قبل نزوله الارض جاءت بعد المعصية .. لأن عصيانه كان أمر طبيعياً لأنه بشر .. يخطئ ويصيب .. يسهو ويغفل .. ولكن بعد أن خرج آدم من الجنة اجتباه الله ليكون نبياً ورسولا .. ومادام صار نبياً ورسولا فالعصمة تأتي له :
))ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى)) طه 122
لذلك يجب ان نفهم امرا ما وهو أن نبوة أدم لم تأتي إلا بعد أن نسي وعصى الله ثم تاب واجتباه ربه .. فهو يمثل مرحلة البشرية لأنه أبو البشر كلها .. والبشرية منقسمة إلى قسمين :
.
بشر مبلغون عن الله ..
.
وأنبياء يبلغون عن الله ..
.
فله في البشرية أنه عصى .. وله في النبوة أن ربه قد اجتباه فتاب عليه وهداه ..
الخلاصة .. بما أن ادم هو أبو البشرية .. لذلك فهو قدوة لنا .. وهو اول من مر بتجربة المعصية والطاعة .. وقد كان في تجربته اسوة وقدوة لنا .. فبعد أن أخطأ استغفر ربه فتاب الله عليه .. وهذا مايريد الله ان يعلمنا اياه من تجربة ابونا ادم .. أن نطمئن لكلامه واياته التي شرعت التوبة ونعرف بأننا بشر جنس البشر نخطأ ونصيب وقد شرع الله لنا شريعة التوبة نستغفر الله ونعلن توبتنا ونيتنا في الأقلاع من المعاصي فيتوب علينا الله ولايبالي وبهذه الشريعة ينصلح حال الانسان وبالتالي ينصلح حال الأمم ..
ولذلك يؤكد القران دائما على التوبة ..
يقول الله سبحانه وتعالى ..
((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))
((نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) الحجر 49
وفي الحديث القدسي الصحيح
((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم جئتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )) ( رواه الترمذي )
الحمد لله رب العالمين واتوب اليه وأشهد بأني من المسلمين..
تحية طيبة و بعد ضيفنا الكريم ابن المسيح
بالرغم من أن من شروط المناظرات في المنتدى اعمار العقل و الحوار الهادف دون نسخ أو نقل حرفي من المواقع النصرانية إلا أني آراك لا تتعب نفسك بل تنقل الشبهة حرفياً رغم أن الشبهة لا علاقة لها بموضوع الحوار
ملاحظة أرد بها على هذه الفقر ألا و هي ذكر الكتاب المقدس للمسيح عليه السلام أنه مخلوقاقتباس:
مشكلة المسلم انه لا يفرق بين المسيح وآدم ويعتبر أن المسيح مخلوق مثل آدم وهذا أكبر خطئ يقع فيه المسلم
فدعنى اتكلم معك فى نقطه
هل المسيح مثل آدم ؟ فهى نقطه يجب ان تفهمها
فقد أخطأ القران فى تشبية المسيح بآدم لأن المسيح مولود غير مخلوق أما آدم فهو مخلوق حيث قال القرآن : ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من ترابٍ )(آل عمران/59)
فكيف يكون بكر كل خليقة و بداءة الخلق خالقاًفهل هناك من خلق ربكم الذي تعبدون من دون الله
كولوسي 1: 15
اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ
رؤيا يوحنا 3: 14
14 واكتب الى ملاك كنيسة اللاودكيين.هذا يقوله الامين الشاهد الامين الصادق بداءة خليقة الله.
رومية 1: 25
الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك الى الابد امين
فالحمدلله الذي أخرجنا من عبادة العباد لعبادة رب العباد
يتبع إن شاء الله