اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المؤمــن
http://www.ebnmaryam.com/vb/mistysty...c/quotes/1.gifوابن الله ماتاخدوها بالمعنى الحرفي انو ابنو بالولادة هاد تعبير مجازي
http://www.ebnmaryam.com/vb/mistysty...c/quotes/4.gifhttp://www.ebnmaryam.com/vb/mistysty...c/quotes/6.gif
لا بناخذها بالمعنى الحرفى .... ولا بالمعنى المجازى
فالله منزه عن اتخاذ إبن (حقيقة أو مجازا) ... وكل ما خلقه الله هو (عبد) له
بس انت بردك هاد ماخد معنا مجازي وبتحكي مجازي وبنفس الوقت رفضت انو يكون ابن الله مجازي وهاد مو موضوعية
نعم مكث معنا النبي :salla-s: إلى الأبد
فهو :salla-s: إن كان قد مات فقد ترك فينا كتاب الله و سنة رسوله الكريم :salla-s:
فقد بقى فينا بتعاليمه و شريعته و دينه إلى يوم القيامة لأنه خاتم الأنبياءو لا نبي بعده
و معنى أن العالم لا يستطيع أن يراه بالطبع هو معنى أدبي و مجازى بمعنى أن الكثيرون لا يؤمنون به و بأنه رسول من عند الله فكأنما هم لا يرونه
الله طبعا منزه انو يتخذ ابن ما اتخذ ابن الو يشاركو بالحكم الابن هو نفسو الله
الولادة معناها الوجود في حيزنا المادي
لما بينولد ولد صغير بنفرحلو كتير بصير موجود ومدرك وماخد حيز بعالمنا وبهيك هو انولد
الله لايمكن انا ندركو او نشوفو بس الله لانو بحبنا وعشان يفدينا ويرجعنا لعندو تواضع وتجسد وظهر بجسد بشري بحيزنا الماي وبعالمنا وهاد هو الابن انو الله انولد اي ظهر بعالمنا وشفناه
بولس الرسالة بالرسالة الاولى الى تيموثاوس بحكي بالاصحاح التالت (
16 وبالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد )
عظيم هو سر التقوا الله ظهر في الجسد
وبضربلك مثال بسيط عشان يقربلك الامر
الشمس هل بتقدر تطلع عليها بعينك المجردة ؟؟؟؟ طبعا لا
بتحتاج لنظارة شمسية عشان تقدر تشوف الشمس وتطلع وبدون النضارة مابتشوف
وكذلك الله مابنقدر نوصلو الا بالمسيح الي هو الطريق الوسيلة انو يوصلنا لله
مشكلتنا مع النصارى أنهم يخوضون فى طبيعة الله سبحانه و تعالى
نحن نؤمن بإله واحد لا إله إلا هو ليس كمثله شئ سبحانه و تعالى
قال عن نفسه:
طه (آية:110):يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما
فسبحانه و تعالى لا تحيط به الأفهام و لا تدركه العقول
نؤمن بما أخبرنا به عن نفسه بأنه حق دون أن نخوض فى الكيف و دون أن نشبه ما يقوله عن نفسه و دون أن نعطل ما يقوله سبحانه عن نفسه
أما النصارى فللأسف خاضوا فى طبيعة الله
قالوا أن لله ابن وحيد مولود و أن الولادة لم تحدث فى زمن و أن ابن الله هو الله نفسه و لكنه ليس الله الأب فهو إله مستقل عنه و أنه كلمته التى يخلق بها الأشياء
وأن روح الله هى إله مستقل يعرف بالروح القدس و هو ليس الأب و ليس الابن و لكنه فى نفس الوقت نفس الإله
فإن قلنا للنصارى
أين النصوص التى تقول أن
الأب إله
و الابن إله
و الروح القدس إله
و لكنهم فى النهاية إله واحد ؟
أين كلمة التثليث فى كتبكم ؟
أين كلمة أقنوم فى كتبكم ؟
وجدناهم يستشهدون على تلك العقيدة الخطيرة بنص يتيم:
النص هو
6 فَيَسُوعُ الْمَسِيحُ وَحْدَهُ جَاءَنَا بِالْمَاءِ وَالدَّمِ. لاَ بِالْمَاءِ فَقَطْ، بَلْ بِالْمَاءِ وَالدَّمِ مَعاً. هَذِهِ الْحَقِيقَةُ، يَشْهَدُ لَهَا الرُّوحُ الْقُدُسُ: لأَنَّهُ هُوَ الْحَقُّ ذَاتُهُ.
7 فَإِنَّ هُنَالِكَ ثَلاَثَةَ شُهُودٍ غفِي السَّمَاءِ، الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ، وَهَؤُلاءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌف. 8 وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ.
رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الخامس
المفاجأة أن النص اليتيم القائل أن الأب و الابن و الروح القدس واحد هو نص محرف
و محرف لدعم فكر لاهوتى معين
و كان ملاحظة هامشية نقلها أحد النساخ فى النص
باعتراف النصارى أنفسهم
دائرة المعارف الكتابية – نخبة من العلماء واللاهوتيين – الجزء الثالث – صفحة 295 .
طيب يعنى النصارى ليست لديهم نصوص تثبت ما يعتقدونه فى طبيعة الله سبحانه و تعالى
و كل ما لديهم هو نصوص كتابية يفهمونها كيف شاؤوا و يستنتجون منها ما يشاؤون ليعتقدوا فيما يزينه لهم قساوستهم
و بسبب خوض النصارى فى طبيعة الله ضلوا
و مما يبين ضلال النصارى بسبب خوضهم فى طبيعة الله تعالى الحوار التالى و فيه نجد اعتراف رجال دين نصارى أنهم يعبدون إلهين
و هو حوار قديم بين رجال الدين النصارى
نجده فى المصدر التالى
Origen, Dialogue With Heraclides, chapters 1-2, Ancient Christian Writers volume 54 (New York, NY: Paulist Press, 1992) pp. 57-59.
The Father is god?” Heraclides said: “Of course.” Origen said: “The Son is distinct from the Father?” Heraclides said: “Of course, for how could He be son if He were also father?” Origen said: And while being distinct from the Father, the Son is Himself also God?” Heraclides said: “He Himself is also God.” Origen said: “And the two Gods become a unity?” Heraclides said: “Yes.” Origen said: “We profess two Gods?” Heraclides said: “Yes, [but] the power is one
أوريجن:
هل الآب إله؟
هيراكليدس:
بالتأكيد
أوريجن:
هل الآب متميز عن الابن؟
هيراكليدس:
بالتأكيد ، فكيف يكون هو الابن إذا كان هو أيضا الآب ؟
أوريجن:
وكون الابن متميز عن الآب ، هل الابن هو أيضا إله ؟
هيراكليدس:
هو نفسه (الابن) أيضا إله
أوريجن:
وكلا الإلهين متحدين ؟
هيراكليدس:
نعم
أوريجن:
هل نعترف بإلهين؟
هيراكليدس:
نعم ولكن القوة واحدة.
و يمكن مراجعة المدونة التالية للتأكد من الاقتباس
http://articulifidei.blogspot.com/20...-doctrine.html
و للأسف نجد رجال الدين النصارى اعترفوا بإلهين و للالتزام بالتوحيد الموجود فى العهد القديم قالوا تبرير واهى : القوة واحدة
و يبدو أنهم لم يعرفوا وقتها ألوهية الروح القدس فلم يشيروا إليه من قريب و لا بعيد
و نظرا لأن عقائد النصارى لا تقوم على نصوص صريحة و تقوم على الفلسفة و الخوض فى طبيعة الله سبحانه و تعالى
فقد شهد تاريخ النصرانية خلافات عديدة و مجامع تصدر فيها القوانين و أصبحت العقائد تقرر فى مجامع و من يخالف قانون المجمع فهو مهرطق
فمثلا أصبح كون المسيح إله عقيدة رسمية للمسيحية فى مجمع نيقية سنة 325 ميلادية و كان هناك 1370 قس يرفضون ألوهية المسيح
http://www.youtube.com/watch?v=c42CrH3wAdc&feature=related


و فى وقت ما كادت الأريوسية التى تعتبر هرطقة فى نظر النصارى حاليا لأنها لا تعتبر المسيح هو الله ديانة رسمية للإمبراطورية الرومانية
نقلا عن الموسوعة المسيحية العربية
http://www.christusrex.org/www1/ofm/...arianesimo.htm
و فى وقت ما كادت الأريوسية التى تعتبر هرطقة فى نظر النصارى حاليا لأنها لا تعتبر المسيح هو الله ديانة رسمية للإمبراطورية الرومانية
نقلا عن الموسوعة المسيحية العربية
http://www.christusrex.org/www1/ofm/...arianesimo.htm
اقتباس:
آريوسيّة En. Arianism
Fr. Arianisme
It. Arianesimo
بدعة مسيحانية نشأت في القرن الرابع، علَّمها الكاهن الإسكندري آريوس، ودخل بسببها في خلاف مع أسقفهِ. كان آريوس يقول بأنّ الكلمة ليس بإله، بل بما أنه "مولود" من الله الآب فهو لا يُشاركه طبيعتهِ، بل تقوم بينهما علاقة "تبنّي"، فالكلمة إذاً ليس بأزليّ بل هو مجرد خليقة ثانويّة أو خاضعة. حُرِمَ آريوس وأنصاره في المجمع المسكونّي النيقاويّ الأوّل عام 325 وعلى إثره نُفيَ. لكن هذا لم يمنع هذه البدعة من التوسع جغرافياً ومن استخدام أصحابَها لأغراضٍ سياسيّة.
في عام 334 أعادَ الأمبراطور قسطنطين آريوس من منفاهُ وبسبب نفوذ بعض الشخصيات المهمة كأسقف القسطنطينية أوسابيوس النيقوميديّ والأمبراطور كوستانتيوس الثاني أصبحت هذه البدعة حتى عام 359 ديناً رسمياً للأمبرطورية الرومانية.
نشأت فيما بعد عدة إتجاهات لنفس البدعة، فكان البعض يعتقد بصحة قانون الإيمان النيقاوي رغم تشكيكهم بمساواة الابن للآب في الجوهر هؤلاء دُعيوا بأشباه الآريوسيين. أما البعض الآخر فقد كان يطعن في صحة قانون الإيمان النيقاوي معتبراً أن طبيعة الابن هي مختلفة تماماً عن طبيعة الآب. ظهرت أيضاً جماعة ثالثة تعتقد بأن الروح القدس هو أيضاً خليقة ثانوية.
مع صعود فالنتِس عام 361 إلى العرش بدأت الأمور تعود إلى مجراها الطبيعي أي لما جاءَ في مجمع نيقيا المسكوني. فينا بعد أُعلن الإيمان النيقاوي عام 379 إيماناً قويماً وديناً رسميّاً للإمبراطورية بفضل الإمبراطور ثيودوسيوس. تثبَّت هذا الإيمان بواسطة المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينية عام 381.
بالرغم من هذا فقد استمرت الآريوسية لقرنين من الزمن وخصوصاً بين الشعوب الجرمانية التي كانت قد بُشِّرَت عن يد مُرسَلين آريوسيين.
و من اختلاف النصارى أيضا أن كثيرين من رجال الدين لديهم كانوا يرون أن الأب أعظم من الابن و هو ما يعرف بالتابعية
كما نرى فى الموضوع التالى :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t185526.html
ما نريد أن نقوله من تلك المقدمة هو أن عقائد النصارى لا تقوم على نصوص ثابتة من الكتاب المقدس
و لا تقوم إلا على الخوض فى طبيعة الله تعالى و فهم النصوص بالطريقة التى يحبونها
و لأن عقائدهم قائمة على تلك الأسس الهشة فقد اختلفوا فيما بينهم
نأتى الآن لما يقوله الضيف:
اقتباس:
وابن الله ماتاخدوها بالمعنى الحرفي انو ابنو بالولادة هاد تعبير مجازي
نحن نرفض خوضكم فى طبيعة الله
أنتم تقولون أن المسيح هو ابن الله الوحيد المولود منه قبل الدهور
فقد جاء فى قانون الإيمان لديكم
اقتباس:
نؤمن بإله واحد
الأب ضابط الكل
وخالق السماء والأرض
وكل ما يرى وما لا يرى
وبرب واحد يسوع المسيح
ابن الله الوحيد . المولود من الأب قبل كل الدهور
إله من إله نور من نور. إله حق من إله حق
مولود غير مخلوق
مساوي الأب في الجوهر
فبالله عليك
أين يقول المسيح
أنا ابن الله الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور مولود غير مخلوق مساو للأب فى الجوهر ؟
أين نجده فى كتابكم المقدس ؟
أين نجد أن الأب ولد الابن قبل كل الدهور ؟
و كيف بالله عليك تجرؤون على نسبة الولادة لله تعالى - سواء كانت حقيقية أو مجازية - بدون نص صريح؟
و مهما حاولت أن تأتى بنصوص لتثبت منها أن المسيح هو الله
فإن كانت تلك العقيدة واضحة فى كتابكم المقدس فلم خالفكم الأريوسيون فيما تقولونه؟
فبغض النظر عن كون البنوة التى تعتقدون فيها حقيقية أم مجازية
نحن نعترض على نسبة البنوة لله
نعترض أن يكون إنسان ولد و ختن و رضع و تبول و تبرز و له شهوته إلها أو أن يحل فيه لاهوت
نعترض على أن يتعرض الإله لأى صورة من البصق و الإهانة و الصفع و التعرية و الجلد سواء كان الإله يتعرض لتلك الأشياء أو أنه يحل فى إنسان يتعرض لتلك الأشياء
نعترض على اجتراؤكم على الخوض فى طبيعة الله و أن تقولوا أن له ابنا مولودا غير مخلوق قبل كل الدهور مساو للأب فى الجوهر بدون نصوص واضحة و أقوال صريحة منسوبة للسيد المسيح ؟
اقتباس:
الله طبعا منزه انو يتخذ ابن ما اتخذ ابن الو يشاركو بالحكم الابن هو نفسو الله
بالله عليك أين فى أقوال المسيح تجده يقول أنا الله ؟
إليك تعليم المسيح
بالنسبة للمسيح كان الأب إلهه
( أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ) (يوحنا: 20/17)
كان المسيح يضع رأسه على الأرض خضوعا و تعظيما لله و يدعوه و يطلب منه تماما كما يفعل المسلمون فى صلواتهم
إنجيل متى: ( 26/39) ( وخرَّ على وجهه، وكان يصلي قائلاً: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت )
هل رأيت المسلمين و هم يصلون ؟
هل رأيت سجود المسلمين ؟
هل رأيتنا و نحن نضع وجوهنا على الأرض من باب الخضوع لله و تعظيم الله و عبادة الله ؟
المسيح كان يفعل مثلنا
هل يمكنك أن تتخيل شكل المسيح و هو ساجد ؟
هل بإمكانك أن تتخيل أن إنسان منكسر لله خاضع لله ذليل لله يضع وجهه على الأرض تذللا لله هو الله ؟
بالنسبة للمسيح الحياة الأبدية هى أن تؤمن أن الأب هو الإله وحده
يو 17: 3وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته
نحن نؤمن أن الأب هو الإله الحقيقي وحده
هل أنت تؤمن أن أقنوم الأب هو الإله الحقيقى وحده؟ أم أن ما قاله المسيح ببساطة و وضوح هو بالنسبة لك هرطقة ؟
الحقيقة المؤسفة هى أن ما قاله المسيح هو بالنسبة لك هرطقة و أنت ستتأول كلام المسيح بأى تأويلات غريبة يخترعها لك قساوستكم
طيب ... هاهم رجال دينك القدامى يؤمنون أن الأب هو الإله الحقيقي و أن المسيح عبده
Clement of Rome (AD 45-101) : "The apostles received the gospel for us from Jesus Christ, and Jesus Christ was sent from God. So Christ is from God, and the apostles are from Christ: thus both came in proper order by the will of God."[4] Also, "Let all the heathen know that thou [the Father] art God alone, and that Jesus Christ is thy Servant..."[5]
القديس اكليمندس الرومانى
الرسل تلقوا الانجيل من يسوع المسيح ، ويسوع ارسل من الرب . إذاً فالمسيح من عند الرب ، والرسل من عند المسيح ، وكلاهما أتيا بمشيئة الرب.
ليعلم جميع الكفار ان الآب هو وحده الإله وأن يسوع المسيح هو عبده.
Polycarp (AD 70-155) : "Now may the God and Father of our Lord Jesus Christ ... give you a lot and portion with his saints
بوليكارب
ليعطيكم إله و أب سيدنا يسوع المسيح نصيبا مع قديسيه
Irenaeus (AD 115-200) : "...the Father himself is alone called God...the Scriptures acknowledge him alone as God; and yet again...the Lord confesses him alone as his own Father, and knows no other."[17] "
إيريناوس
الأب هو الله وحده الكتب تعتبره وحده الله السيد (يسوع ) يعتبره وحده أباه
Didache (AD 90-200) : "We thank you, our Father, for the life and knowledge, which you have made known to us through Jesus your Servant. Glory to you forever!"[
الديداخى
نشكرك يا أبانا للحياة و المعرفة التى عرفتنا إياها عن طريق عبدك يسوع. المجد لك للأبد
الاقتباسات السابقة من
http://www.ebnmaryam.com/vb/t185526.html
و
http://en.wikipedia.org/wiki/Subordinationism
فمهما تأولت كلام المسيح غيرك فهم من كلام المسيح أن الأب هو الله وحده و المسيح عبده
و هؤلاء ليسوا هراطقة بل هم كبار رجال دينك مثل إيريناوس و بوليكارب
فلم تكون أنت على حق و هم على باطل ؟
اقتباس:
بولس الرسالة بالرسالة الاولى الى تيموثاوس بحكي بالاصحاح التالت ( 16 وبالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد )
عظيم هو سر التقوا الله ظهر في الجسد
كالمعتاد تستشهدون بنصوص محرفة لإثبات ألوهية المسيح
نقلا عن كتاب بارت إيرمان
تحريف أقوال يسوع ...
من حرَّف الكتاب المقدس ولماذا ؟"
ولعل أهمية الكتاب تنبع من أمرين :
أحدهما أن في هذا الكتاب إجابة على السؤال المسيحي الشهير : "إذا كان الكتاب المقدس محرف ...فمن الذي حرفه ؟ ولماذا حرفه ؟" و الثاني أن الشهادة في حالة إيرمان هي من شاهدٍ من أهلها ،فالرجل ليس مسلما بل مسيحيًّا (أو على الأقل كان كذلك قبل أن يوصله الكتاب المقدس و دراسة مخطوطاته وحقائق تاريخ الكنيسة إلى الإلحاد ) ... وهذا الرجل توصل إلى ما توصّل إليه و هو لم يقرأ من قبل قوله تعالى " فويلٌ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ..." ورغم ذلك بعد ألف وأربعمائة عام على هذه الآية الإلهية يأتي أحد علمائهم ليضع بخطوط حمراء صدق وتأكيد هذه الآية القرآنية ... فيتهم هو أيضًا النساخ بتحريف الكتاب المقدس... بل وبضياع نصوصه للأبد ..!
معلومات عن الكتاب:
اسم الكتاب في لغته الأصلية هو:
Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed the Bible and Why
والكتاب كان أفضل الكتب مبيعا في أمريكا في عام نشره حسب صحيفة النيويورك تايمز .
تعريف بالمؤلف:
بارت إيرمان أحد علماء العهد الجديد و متخصص في تاريخ القرون الأولى أي الفترة المبكرة للديانة المسيحية . وقد حصل على درجتي الدكتوراه في الفلسفة و الأستاذية في اللاهوت من معهد برينستون اللاهوتي التعليمي حيث درس على يد العلّامة "بروس ميتزجر" .
وهو حاليا يعمل كعميد لقسم الدراسات الدينية بجامعة نورث كارولينا في تشابيل هيل. وقد كان عميدا للمنطقة الجنوبية الشرقية لجمعية أدب الكتاب المقدس، و عمل كمحرر لعدد من نشرات الجمعية . وهو الآن مؤلف مشارك لسلسلة من أدوات ودراسات العهد الجديد.
كثير من مؤلفات إيرمان كانت تتمركز حول الأوجه المتعددة لفرضية "والتر باور" التي تفترض أن الديانة المسيحية كانت على الدوام منقسمة على نفسها . وقد اعتبر إيرمان دوما رائدًا في علاقة تاريخ الكنيسة المبكرة بالقراءات المتباينة الموجودة في ثنايا مخطوطات الكتاب المقدس و في صياغة مصطلح "مسيحية عصر ما قبل الأرثوذكسية".
فقد كان إيرمان يدندن ، في كتاباته، حول النقد النصِّي . فمنذ عصر آباء الكنيسة ، ظل الهراطقة (مرقيون على سبيل المثال) يواجهون اتهامات حول العبث بمخطوطات الكتاب المقدس. يطرح إيرمان في مؤلفاته نظريته حول أن المسيحيون الأرثوذكس هم في أغلب الأحوال من " أفسدوا " المخطوطات ،عبر تحريفهم النص ، تدعيما لوجهات نظر معينة. وقد قام بتأليف و المساهمة في إصدار تسعة عشر كتابا.
وإيرمان لديه طفلين ، بنتٌ تسمى كيلي ، و ولد اسمه ديريك . وهو متزوج من سارة بيكويث (دكتوراه في الفلسفة من الكلية الملكية في لندن) ، وأستاذة اللغة الإنجليزية بجامعة دوك.
أصبح إيرمان في سن المراهقة مسيحيا إنجيليا. و التحق بمعهد مودي لدراسة الكتاب المقدس و كلية ويتون (حصل على البكالوريوس عام 1978 ). رغبته في التعرف على كلمات الكتاب المقدس الأصلية قادته إلى علم النقد النصي ،الذي بدوره ضعضع إيمانه بالكتاب المقدس ككلمة الله المنزَّهة عن الخطأ . إيرمان في الوقت الحاضر يعتبر نفسه "لا أدريًّا".
مؤلفات بارت إيرمان:
• Ehrman, Bart (2006). The Lost Gospel of Judas Iscariot: A New Look at Betrayer and Betrayed. Oxford University Press, USA.
• Ehrman, Bart (2006). Peter, Paul, and Mary Magdalene: The Followers of Jesus in History and Legend. Oxford University Press, USA.
• Ehrman, Bart (2005). Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed the Bible and Why. HarperSanFrancisco.
• Metzger, Bruce M.; Ehrman, Bart (2005). The Text of the New Testament: Its Transmission, Corruption, and Restoration. Oxford University Press, USA.
• Ehrman, Bart (2004). Truth and Fiction in The Da Vinci Code: A Historian Reveals What We Really Know about Jesus, Mary Magdalene, and Constantine. Oxford University Press, USA .
• Ehrman, Bart (2004). A Brief Introduction to the New Testament. Oxford University Press, USA.
• Ehrman, Bart (2003). The Lost Christianities: The Battles for ******ure and the Faiths We Never Knew. Oxford University Press, USA.
• Ehrman, Bart (2003). The New Testament: A Historical Introduction to the Early Christian Writings. Oxford University Press, USA.
• Ehrman, Bart; Jacobs, Andrew S. (2003). Christianity in Late Antiquity, 300-450 C.E.: A Reader. Oxford University Press, USA.
• Ehrman, Bart (2003). The Apostolic Fathers: Volume II. Epistle of Barnabas. Papias and Quadratus. Epistle to Diognetus. The Shepherd of Hermas. Harvard University Press.
• Ehrman, Bart (2003). The Apostolic Fathers: Volume I. I Clement. II Clement. Ignatius. Polycarp. Didache. Harvard University Press.
• Ehrman, Bart (2003). The New Testament and Other Early Christian Writings: A Reader. Oxford University Press, USA.
• Ehrman, Bart (2003). Lost ******ures: Books that Did Not Make It into the New Testament. Oxford University Press, USA.
• Ehrman, Bart (1999). Jesus: Apocalyptic Prophet of the New Millennium. Oxford University Press, USA.
• Ehrman, Bart (1998). After the New Testament: A Reader in Early Christianity. Oxford University Press, USA.
• Ehrman, Bart (1996). The Orthodox Corruption of ******ure: The Effect of Early Christological Controversies on the Text of the New Testament. Oxford University Press, USA.
• Ehrman, Bart (1987). Didymus the Blind and the Text of the Gospels (The New Testament in the Greek Fathers; No. 1). Society of Biblical Literature.
نقرأ من الفصل السادس فى الكتاب
بعنوان
"تحريف النصوص لدوافع لاهوتية"
اقتباس:
تحريفات النص المضادة للتبنَّويين
اقتباس:
لقد رأينا بالفعل من قبل تغييرا نصّيًّا يتعلق بالنِّزاع حول طبيعة المسيح وذلك عند نقاشنا في الفصل الرابع للأبحاث النصّية الخاصة بـ ( ج.ج فيتشتاين ). قام فيتشتاين بفحص المخطوطة السكندرية ، المحفوظة الآن في المكتبة البريطانية وتوصل إلى أنَّه في 1 تيموثي 3 : 16 ،بينما تتحدث معظم المخطوطات المتأخرة عن المسيح على اعتبار أنَّه " الله ظهر في الجسد "، تتحدث هذه المخطوطة الأكثر قِِدَمًا في الأصل ،بدلا من ذلك، عن المسيح "الذي أُظْهِرَ في الجسد " (who was made manifest in the flesh) .الاختلاف دقيق جدا في اللغة اليونانية ـ فهي فرق بين حرف "ثيتا" وحرف "أوميكرون" المتشابهين كثيرًا. أحد النسَّاخُ المتأخرين أدخل تغييرًا إلى القراءة الأصلية حتى لا تعود تُقرأ " الذي" وإنما لتقرأ " الله " ( ظهر في الجسد ). أو فلنقلها بكلمات أخرى،هذا المصحّح المتأخِّر غيّر النص بتلك الطريقة لكي يؤكِّد على ألوهية المسيح. من المدهش أن ندرك أن هذا التصحيح نفسَه وقع في أربعٍ من مخطوطاتنا الأخرى الأكثر قدمًا التي تخص 1 تيموثي ، في جميع هذه المخطوطات كان ثمة مصحِّحُون يغيرون النص بالطريقة ذاتها لكي يُدعى المسيح الآن " إلها" على نحوٍ واضحٍ. هذا النص أصبح هو النص المفضل لدى الأغلبية الساحقة من المخطوطات البيزنطية (أي المنتمية للعصور الوسطى ) - وبعد ذلك أصبح نصُّ غالبية الترجمات المسيحيَّة القديمة . مخطوطاتنا الأقدم والأفضل،مع ذلك،تتحدث عن المسيح "الذي" أُظْهِرَ في الجسد بدون أن تدعو يسوع إلهًا وذلك بشكل شديد الوضوح. هذا التغيير الذي حدث وأن تسيَّد المخطوطات المكتوبة في العصور الوسطى،إذن، صُنِعَ صُنْعًا لكي يؤكِّد ألوهية يسوع في نصٍّ كان يتَّسم بالغموض،في أحسن الظروف، بشأنها. هذا سيصبح مثالا على التحريف المضاد للآراء التبنوية وتحريفًا نصيّا أُحدِثَ لكي يضاد الزعم بأنَّ يسوع كان إنسانًا كاملا و لم يكن من جوهرٍ إلهيّ.
و الخلاصة
بعض المخطوطات تقول
الله ظهر فى الجسد
و بعضها يقول
سر التقوى العظيم أظهر فى الجسد
و لا يوجد دليل قاطع على أن ( الله ظهر فى الجسد ) هى القراءة الصحيحة
بل و يرى مؤلف الكتاب أن ( الله ظهر فى الجسد ) هو تحريف لإثبات ألوهية المسيح و الرد على المنكرين لألوهيته