اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman
نعم أخونا البارق
ما تقوله هو ما نحاول أن نصل به للأخت متاع
و لكنها لا تبالى بكل ما سبق و تظل متوقفة عند غيرة المرأة
فسبحان الله !
و عندما نقول لها أن الشرع قد أباح للمرأة التى لا تطيق التعدد أن تشترط على زوجها ألا يتزوج عليها
تجدها تقول أن الظروف الإجتماعية لن تساعدها
فبالنسبة للأخت متاع
مش مهم أى حاجة
لتبقى النساء عوانس
و لتبقى النساء الأرامل و المطلقات بلا عائل
و فى حالة وفاة الرجال فى الحروب فلتبقى النساء بلا أزواج
كل ما سبق ليس مهم و الأفضل أن يكون التعدد حراما فى سبيل ألا تشعر الزوجة الأولى بالغيرة و لا يكفى بالطبع العدل و لا يكفى كونها تملك أن تشترط على زوجها ألا يتزوج عليها نظرا لأن الظروف الاجتماعية فى المجتمعات الخليجية لن تساعدها على الاشتراط
و من العجيب أن يستمر الجدل بتلك الصورة على الرغم من بعده التام عن الموضوعية لكل تلك الصفحات
فسبحان الله !
بارك الله فيك أخي عبدالرحمن على مشاركاتك القيمة التي استفدنا منها ، وإن لم تقتنع بها هذه الأخت فلن يحرم المتابع ذلك بإذن الله
اقتباس:
اتفقنا ان التعدد يخالف فطرة المراة
و يكفي من الضرر ما خالف الفطرة فهو اشد انواع الضرر و المشقة ان يسير الانسان مخالفا لفطرته ..!
قولكِ هذا فيه تلبيس للحق بالباطل ، وتمرير معنى غير المراد ، أو كما يقال حق يراد به باطل ، وإليك بعض المغالطات :
1- التعدد يا أستاذه شرع للرجل وليس للمرأة ، فنقول رجل "معدد" إذا كان متزوج 2 إلى 4 نساء ، لكن لا نقول لأي واحدة منهن "معدده" ، فالتعدد إذاً واقع على الرجل ، وهو لايخالف فطرته ولا ما جبله الله عليه ،،
وكذلك عندما نقول لك أن تعدد المرأة من الرجال يخالف فطرتها ، فإن الشذوذ ومخالفة الفطرة السوية حاصلة من جهة المعدد - وهي المرأة هنا - ، وليست من جهة الرجل أو لأجل غيرته
وحتى في الجنة يعدد الرجل لأن ذلك لا يخالف فطرته ، ولا تعدد المرأة لأنه يخالف فطرتها ، ولو كان الأمر لأجل غيره الرجل كما تزعمين لرفعت كما رفعت غيرت المرأة
مرة أخرى :
تعدد الرجل من النساء لايخالف فطرته ، وتعدد المرأة من الرجال يخالف فطرتها ،
ولا أرى معنى لعكس المعادلة وإلا فأخبرينا كيف يخالف التعدد فطرة المرأة الثانية وهي تقبل عليه بفرح وسعادة ؟!
2- الفطرة معنى عام واسع يشمل الغرائز والدوافع الإنسانية والتي تحتاج لتوجيه ، وتأتي بمعنى السلوك الإنساني السوي ، واصطلاحاً تأتي بمعنى الإسلام ..
وأنا لا أعرف ما هو مفهومك للفطرة هنا ، لكن من قولك عن الغيرة :
اقتباس:
و يكفي من الضرر ما خالف الفطرة فهو اشد انواع الضرر و المشقة ان يسير الانسان مخالفا لفطرته ..!
وقولك :
اقتباس:
و تناقض القول بان الشرع جاء موافقا للفطرة ..!
فأظنك تحاولين اتهام الشرع بمخالفة الفطرة السوية (الشذوذ) ، وهذا لم نقله ولا نوافقك عليه ، بل التعدد موافق للفطرة ..
أما إن قصدتي أنه يخالف شيء مما جبل عليه الإنسان مما يأتي الشرع لتهذيبه أو يكون فيه الإبتلاء والإختبار ، فهذا وارد أيضاً مع التعدد ، ولا يعتبر "ضرر بل أشد أنواع الضرر والمشقة لمخالفته الفطرة" كما تقولين ،
وإلا فالنفس جبلت على حب الحياة وكراهية الموت ، بينما أمرنا الشارع بالجهاد والسعي فيه إلى الموت وعدم تولية الدبر ، فهل ترين الجهاد في سبيل الله أشد أنواع الضرر ؟
النفس جبلت على حب المال وتملكه وكراهية انفاقه ، بينما أمرنا الشارع بالإنفاق ، فهل ترين الإنفاق في سبيل الله أشد أنواع الضرر ؟
النفس جبلت على حب الراحة والدّعة وكراهية العمل ومشقته ، بينما أمرنا الشارع بطلب الرزق والضرب في الأرض والسعي في مناكبها ، فهل ترين العمل وطلب الرزق أشد أنواع الضرر؟
اليس كل هذا هو معنى قولك السابق ؟
3- قولك :
"لتزوج كل زوجة مؤمنه - حق الايمان -
زوجها و تعف المسلمات"
هو من باب الجدل الفرضي البعيد عن الواقعية وعن فقه مشروعية التعدد والحكمة منه ، لأن :
- الإسلام لم يمنع أو يحرم أكتفاء الرجل بزوجه واحدة ، ومن اكتفى بواحدة لم يخالف الشرع في شيء ولم يأثم ، أما قولك هو إيجاب للتعدد وفرض على الرجل
- الإسلام لم يأمر المرأة أن تزوج زوجها أو تسعى له في ذلك ، لكن الرجل إن أراد هو التعدد ورغبه فهو من سيسعى إليه
- التعدد مضبوط جبراً بعدد النساء والرجال ، ولو بالغنا كل المبالغة وقلنا أن زيادة النساء عن الرجال في مجتمع ما تصل 2 % ، فسيكون من كل مئة رجل 2 فقط معددين ولن يستطيع الباقين التعدد ، وهذا يوضح لنا الحكم الحقيقية للتعدد ، ويوضح لنا عدم منطقية قولك واستحالة تحقيقه على الواقع
4- لاتظنين في نفسك أنك مدافعة عن المرأة ومشاعرها وحقوقها ، لأنك تهتمين بإمرأة وتطلبين الضرر لغيرها ، تهتمين بمشاعر سلبية تستطيع المرأة ضبطها (إن قدر الله عليها ذلك) ، على حساب حاجات أكبر لنساء إن لم تجد إشباع ربما تؤدي لفسادهن ، فهل أنتي مع المرأة أم ضدها ؟
تقولين مثلاً
اقتباس:
مسكينه هي الأنثى لا ذنب لها الا انها أنثى ...
فبالله عليك أين نصيب الأنثى المطلقة والأرملة والمتأخرة والعاقر ومن بها عيب خلقي وغيرهن من كلامك هذا ؟
ألسن إناث ولاذنب لهن في المجتمعات التي تمنع التعدد إلا الأنانية والأحكام القاصرة المجحفة ؟
اقتباس:
الخلط بين حكم التعدد و الحكمه من مشروعيته
فالبعض يعتقد ان التعدد لا يكون الا لعله اضطراريه
من ترمل و طلاق و غيره ..
و هذه من حِكم أباحته لكن ليست حُكماً له ..
و أيضاً هذه الحكم من أرامل و مطلقات و عوانس
اتخذت كمسمار جحا !! فما ان يناقش التعدد و أضراره
الا صاح المؤيدين و نادوا بحق المطلقات و الأرامل و العوانس ..
نحن لم نحصر التعدد بالمطلقات والأرامل والعوانس ، لكن عندما يعترض أحدهم على التعدد نضع في عينيه منافع يفشل عن حلها بما يتشدق به من منطق ..
وجميل أن تعترفين بأن في التعدد حل "للعلل الإضطرارية من ترمل وطلاق وغيره" بينما تعجزين عن تقديم الحلول لهذه الفئة المهمة في غياب تشريع التعدد ..
اقتباس:
لنخرج من هذا الخلاف :
يقيد التعدد على هذه الفئة دون غيرها !
حتى نحقق الفائدة لهذه الفئة من مطلقات و أرامل و عوانس ، و يلزم المعدد بالنفقة و المبيت و كافة حقوق الزوجة
سبحان الله
الستِ معترضة على التعدد جملة وتفصيلاً ؟
أين تبخرت مزاعم غيرة المرأة الأولى عندما أردتي تحقيق الفائدة لفئة المطلقات والأرامل والعوانس ؟!
اقتباس:
اما هل المراة تستطيع الجمع بين اثنين ، فنعم تستطيع و الواقع و التجربة في حياة الكثيرات
تشهد ، لكن لانه امر محرم شرعا ، لعلة اختلاط الانساب لا لانه مخالف للفطرة ..
والله أضحكتني هذه الجملة المتناقضة
لكن ما لفت نظري أكثر هو قولك : "لا يخالف الفطرة" مع أنك تتحدثين عن تعدد يسبب غيرة أيضاً !
هل نسيتي قولك :
اقتباس:
و يكفي من الضرر ما خالف الفطرة فهو اشد انواع الضرر و المشقة ان يسير الانسان مخالفا لفطرته ..!
فكيف أصبح عندك هنا لايخالف الفطرة مع وجود الغيرة ^_^
ماهذا التناقض في كلامك ؟
اقتباس:
( نحن لا نريد كلام مرسل و إنشائي ، و تغني بمشروعية
التعدد و حفظ حقوق المراة و صون عفافها وووو ..
هذا مانريده نحن منك يا أخت متاع ، وحتى نبتعد عن الكلام المرسل وعن التكرار اقتبسي أسئلتنا سؤال سؤال وأجيبي عليها ولا تتهربين مثل كل مرة :
ماذا يفعل رجل تزوج واكتشف أن زوجته عاقر ؟
- يطلقها ويزيد مصيبتها ، ليحق له الزواج
- يتزوج امرأة أخرى ويبقيها في عصمته (اليس في هذا الخيار تلبية لإحتياجاتها النفسية والجسدية ؟)
- نحرّم عليه الزواج من أخرى (حتى لاتغار زوجته) ونحرمه الخلفة ! (أي سعادة ستعيشها هذه المرأة وهي ترى أنها السبب في تعاسة زوجها ؟)
ما هو الحل عندك للمطلقات والأرامل ؟
- نجبر الشباب بالزواج منهن ؟
- نقفل باب الزواج أمامهن بمنع التعدد ؟!!
ماهو الحل عندك للعوانس ؟
دولتي تقريباً فيها مليون امرأة اقتربت من 30 سنة وتنتظر الزواج ، وكما تعلمين أن المرأة التي تصل لهذا العمر ولم تتزوج تعتبر في مجتمعاتنا فاتها قطار الزواج ، وكما تعلمين أن معظم الشباب يكوّن نفسه ويسعى للزواج في سن أصغر من هذا العمر وحتى لو وصل لهذا العمر هو يبحث عمن تصغره بسنوات ،
فماهو الحل لهذه الشريحة الواسعة من النساء ؟
ماهو الحل اذا تناقص عدد الرجال بسبب الحروب والحوادث – كما حدث في المانيا بعد الحرب العالمية الثانية - ؟
رجل زوجته لاتلبي حاجته الغريزية بما فيه الكفاية ، لكبر سنها أو لما وهبه الله من قدرة أو لأي سبب ، هل يذهب للحرام ؟
شخص يعيش حياة تعيسة مع زوجته ولا يريد أن يضيع العشرة ويشتت أبناءه بالطلاق ؟ هل يستمر في الجحيم أم يتجه للحرام ؟
ولا تظني أن هذه الحالات نحوكها لك من نسج الخيال ، بل المجتمع ملئ جداً بمثل هذه الحالات ،
وحتى المجتمعات الغربية التي تمنع تعدد الزوجات أستبدله قسراً بتعدد الخليلات !!
فأتيني إن استطعتِ مجتمع استطاع أن يمنع أو يسيطر على العلاقات خارج إطار الزواج عندما منع التعدد ؟ لن تجدي
وأخيراً انتبهي يا أختي لإيمانك فهو في خطر :
فتوى الشيخ بن باز في حكم من أنكر جواز تعدد الزوجات
بعض النساء يفضلن العادات الاجتماعية في أوروبا أو في الغرب عموماً، أو في البلاد غير الإسلامية، ويقلن في ذلك: إن تعدد الزوجة ممنوع، وهنا مثلاً في الحكم الشرعي يباح تعدد الزوجة، فما الحكم في إلصاق هذه التهمة في الإسلام؟
والجواب :
من كره تعدد الزوجات وزعم أن عدم التعدد هو أفضل هو كافر ومرتد عن الإسلام، لأنه نعوذ بالله منكر لحكم الله وكاره لما شرع الله، والله يقول سبحانه: ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم، من كره ما أنزل الله حبط عمله، فالذي يكره تعدد الزوجات ويرى أن الشريعة قد ظلمت، أو أن حكم الله في هذا ناقص أو مو طيب، أو أن ما يفعلونه في بلاد النصارى من الوحدة أن هذا أولى وأفضل هذا كله ردة على الإسلام، نعوذ بالله، كالذي يقول أن فرض الصلاة ما هو مناسب، لو ترك الناس بدون صلاة كان أحسن أو بدون صيام أحسن، أو بدون زكاة يكون أحسن، من قال هذا فهو كافر، من قال أن عدم الصلاة أولى أو عدم الصيام أولى أو عدم الزكاة أولى، أو عدم الحج أولى كان كافراً، وهكذا لو قال: لا بأس أن يحكم بغير الشريعة، يجوز، ولو قال حكم الشريعة أفضل، لكن إذا قال إن الحكم بغير ما أنزل الله جائز أو أنه حسن، كل هذا ردة عن الإسلام نعوذ بالله، فالحاصل أن من كره ما أنزل الله وما شرعه الله فهو مرتد، وهكذا من أحب أو رضي بما حرم الله وقال إنه طيب وأنه مناسب كالزنا والسرقة يكون كافراً أيضاً، نسأل الله العافية.
http://www.binbaz.org.sa/mat/18069
هداك الله ..