اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب ارحمنى
جاء في التوراة وفى سفر أيوب - وهو أول الأسفار التي كتبت في العهد القديم، ويرجع تاريخ كتابته إلى أربعة آلاف سنة من الآن- أن الأرض كروية، ونحن تسلمنا هذا بالتواتر.ثم جاء جماعة، وقالوا:كلا، إن الأرض منبسطة ثابتة لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس، بل الشمس هى التى تدور حول الأرض، وأن الجبال هى الرواسى التى خلقها العزيز الحكيم، لئلا يميد بكم. وقالوا: إن الشمس تغرب في عين حمئة أو بئر حمئ بها ماء وطين.وكلتا الروايتين تسلمناهما بالتواتر، فأى منهما سنصدق، وأى واحدة سنكذب؟ فلابد من الاستعانة بالفحص العلمى، وقد ثبت علمياً وعملياً وفلكياً أن الأرض كروية، وأن الأرض غير ثابتة، بل هى تدور حول نفسها مرة كل 24 ساعة، فيتعاقب الليل والنهار.ثم تدور حول الشمس مرة كل سنة، فتتعاقب الفصول الأربعة.وثبت علمياً وعملياً أن الشمس أكبر من الأرض مليوناً وثلاثين ألف مرة، فلا يعقل أنها تغيب فى عين أو بئر من الماء والطين وغيرها الكثير.إذن ما تسلمناه بالتواتر لابد من فحصه قبل الإيمان به.
فعلا لا أفهم ما علاقة الهبل المكتوب فى الاقتباس بموضوعنا
و لكن لا بأس
نخرج عن الموضوع قليلا و نرد على ما هو مكتوب هنا من هبل
اقتباس:
جاء في التوراة وفى سفر أيوب - وهو أول الأسفار التي كتبت في العهد القديم، ويرجع تاريخ كتابته إلى أربعة آلاف سنة من الآن- أن الأرض كروية،
نعم جاء بالفعل فى العهد القديم أن الأرض كروية كما سنرى فى النصوص التالية :
رؤيا يوحنا اللاهوتي 20: 8
وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ : جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ
سفر حزقيال 7: 2
« وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَهكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لأَرْضِ إِسْرَائِيلَ : نِهَايَةٌ ! قَدْ جَاءَتِ النِّهَايَةُ عَلَى زَوَايَا الأَرْضِ الأَرْبَعِ.
اشعياء11 : 12 ويرفع راية للامم ويجمع منفيي اسرائيل ويضم مشتتي يهوذا من اربعة اطراف الارض
فالكتاب المقدس يؤكد أن للأرض أربع زوايا و أطراف
و ليت الموضوع توقف على الزوايا الأربع
بل الأرض مثبتة على الأنهار و مؤسسة على البحار
للرب الأرض وملؤها، المسكونة وكل الساكنين فيها لأنه على البحار أسسها وعلى الأنهار ثبتها ـ مزمور 24 : 1
و للأرض أعمدة
لأن للرب أعمدة الأرض وقد وضعه عليها المسكونة ـ صموئيل الأول 8-2 .
و مرة أخرى يحدثنا سفر أيوب عن أعمدة الأرض
سفر أيوب [ 9 : 6 ] :
(( هُوَ الَّذِي يُزَعْزِعُ الأَرْضَ مِنْ مُسْتَقَرِّهَا فَتَتَزَلْزَلُ أَعْمِدَتُهَا.))
و أيضا
(متى 4: 8): «ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضًا إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدًّا وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا»
طبعاً من النص السابق و بعد تجاهلنا كيف للرب أن يجرب من ابليس
فمجرد أن يصعد إلى أعلى جبل ليريه جميع ممالك الأرض تثبت بما لا يدعو للشك إلغاء الكتاب المقدس للنصف الآخر من الكرة الأرضية و تخيل الكاتب بأن الأرض مسطحة
و إليك صورة لتصور اليهود لشكل الكون
http://www.kalemasawaa.com/vb/images.../wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 645x730 الابعاد 125KB.http://files.mothhelah.com/img/O3S41478.jpg
أما النص الوحيد لديهم فى الكتاب المقدس الذى يزعمون أن فيه دليل على كروية الأرض فهو أشعياء 40:22
حيث يترجمه بعضهم ( الجالس على كرة الأرض)
و هى ترجمة طبعا مشكوك فيها و لا تعدو فى أفضل الأحوال مجرد احتمال فها هى كل الترجمات الإنجليزية تترجم النص إلى circle of earth أو دائرة الأرض عدا ترجمة أو ترجمتين
http://bible.cc/parallel7.gifNew International Version (©1984)
He sits enthroned above the circle of the earth, and its people are like grasshoppers. He stretches out the heavens like a canopy, and spreads them out like a tent to live in.
New Living Translation (©2007)
God sits above the circle of the earth. The people below seem like grasshoppers to him! He spreads out the heavens like a curtain and makes his tent from them.
English Standard Version (©2001)
It is he who sits above the circle of the earth, and its inhabitants are like grasshoppers; who stretches out the heavens like a curtain, and spreads them like a tent to dwell in;
New American Standard Bible (©1995)
It is He who sits above the circle of the earth, And its inhabitants are like grasshoppers, Who stretches out the heavens like a curtain And spreads them out like a tent to dwell in.
King James Bible (Cambridge Ed.)
It is he that sitteth upon the circle of the earth, and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in:
GOD'S WORD® Translation (©1995)
God is enthroned above the earth, and those who live on it are like grasshoppers. He stretches out the sky like a canopy and spreads it out like a tent to live in.
King James 2000 Bible (©2003)
It is he that sits upon the circle of the earth, and its inhabitants are as grasshoppers; that stretches out the heavens as a curtain, and spreads them out as a tent to dwell in:
American King James Version
It is he that sits on the circle of the earth, and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretches out the heavens as a curtain, and spreads them out as a tent to dwell in:
American Standard Version
It is he that sitteth above the circle of the earth, and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in;
Douay-Rheims Bible
It is he that sitteth upon the globe of the earth, and the inhabitants thereof are as locusts: he that stretcheth out the heavens as nothing, and spreadeth them out as a tent to dwell in.
Darby Bible Translation
It is he that sitteth upon the circle of the earth, and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a gauze curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in;
English Revised Version
It is he that sitteth upon the circle of the earth, and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in: Webster's Bible Translation
It is he that sitteth upon the circle of the earth, and its inhabitants are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in: World English Bible
It is he who sits above the circle of the earth, and its inhabitants are like grasshoppers; who stretches out the heavens like a curtain, and spreads them out like a tent to dwell in; Young's Literal Translation
He who is sitting on the circle of the earth, And its inhabitants are as grasshoppers, He who is stretching out as a thin thing the heavens, And spreadeth them as a tent to dwell in.
و يمكن التأكد من الترجمات على الرابط التالى
http://bible.cc/isaiah/40-22.htm
و الرابط التالى
http://www.lhup.edu/~dsimanek/febible.htm
هو لبعض من يرفضون كروية الأرض بسبب تمسكهم بالكتاب المقدس
اقتباس:
ثم جاء جماعة، وقالوا:كلا، إن الأرض منبسطة
لعلك لا تقصدنا فإليك أقوال علماؤنا
يقول العلامة ابن حزم (30 رمضان 384 هـ / 7 نوفمبر 994م.قرطبة - 28 شعبان 456هـ / 15 اغسطس 1064م ولبة) رحمة الله في الجزء الثاني من كتابه "الفصل في الملل والأهواء والنحل" (كتبه حوالي عام 400 هجري أي منذ ألف سنة) في باب مطلب بيان كروية الأرض ما نصه:
"قال أبو محمد وهذا حين نأخذ إن شاء الله تعالى في ذكر بعض ما اعترضوا به وذلك أنهم قالوا إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية والعامة تقول
غير ذلك وجوابنا وبالله تعالى التوفيق إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم رضي الله عنهم لم ينكروا تكوير الأرض ولا يحفظ لأحد منهم في دفعه كلمة بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها قال الله عز وجل: (يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )(الزمر 5). وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض مأخوذٌ من كور العمامة وهو إدارتها وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس، كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى:(وجعلنا آية النهار مبصرة) (الاسراء 12).
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين
موضع غروبها في كل زمان وكل مكان وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكناً في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة ولابد إثر صلاة الصبح بيسير لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة ولابد أن كان امر على ما تقولون ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس وهذا خارج عن حكم دين الإسلام وأما من قال بتكويرها فإن كل من ظهر الأرض لا يصلي الظهر إلا إثر انتصاف نهاره أبداً على كل حال وفي كل زمان وفي كل مكان ".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن أبي الحسين ابن المنادي رحمه الله ، حيث قال " وقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد : لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة ......
قال : وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة . قال : ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد ، بل على المشرق قبل المغرب " انتهى من "مجموع الفتاوى" (25/195) باختصار .
وسئل رحمه الله : عن رجلين تنازعا في " كيفية السماء والأرض " هل هما " جسمان كريان " ؟ فقال أحدهما كريان ؛ وأنكر الآخر هذه المقالة وقال : ليس لها أصل وردها فما الصواب ؟ فأجاب : " السموات مستديرة عند علماء المسلمين ، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام : مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد وله نحو أربعمائة مصنف ، وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد بن حزم وأبو الفرج بن الجوزي ، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين ، وذكروا ذلك من كتاب الله وسنة رسوله ، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية ، وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية ، ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك ، إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين قالوا على سبيل التجويز : يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك ، ولم ينفوا أن تكون مستديرة ، لكن جوزوا ضد ذلك ، وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ..." انتهى من "مجموع الفتاوى" (6/586) .
اقتباس:
لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس، بل الشمس هى التى تدور حول الأرض،
يرد على أباطيلكم الشيخ الألبانى
**جاء في شريط رقم ( 497 / 1 ) :
س / ما قولكم في مسألة دوران الأرض .
ج / نحن في الحقيقة لا نشك في أن قضية دوران الأرض حقيقة علمية لا تقبل جدلا . في الوقت الذي نعتقد ليس من وظيفة الشرع عموما والقرآن خصوصا أن يتحدث عن علم الفلك ودقائق علم الفلك وإنما هذه تدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام الذي أخرجه مسلم في صحيحه من حديث انس بن مالك رضي الله عنه في قصة تأبير النخل حينما قال لهم إنما هو ظن ظننته فإذا أمرتكم بأشيء من أمر دينككم فاتوا منه ما استعطم وما أمرتكم بشيء من أمور دنياكم فأنتم اعلم بأمور دنياكم .
فهذه القضايا ليس من المفروض أن يتحدث عنها الرسول صلى عليه السلام ، وإن تحدث هو في حديثه أو ربنا عز وجل في كتابه فإنما هي لبالغة أو آية أو معجزة او نحو ذلك .
فلذلك نستطيع أن نقول أنه لا يوجد في الكتاب ولا في السنة ما ينافي هذه الحقيقة العلمية المعروفة اليوم أو التي تقول أن الأرض كروية أو أنها تدور بقدرة الله عز وجل في هذا الفضاء الواسع .
بل يمكن للمسلم أن يجد ما يشعر إن لم نقل ما ينص على أن الأرض كالشمس والقمر من حيث انها كلها في هذا الفراغ كما قال عز وجل ( وكل في فلك يسبحون ) وبخاصة إذا استحضرنا أن قبل هذا التعبير الإلهي بلفظة كل أنها تعني الكواكب الثلاث حيث ابتدأ بالأرض .. ثم الشمس ..ثم القمر .. فلفظة كل تشمل الآية الأولى الأرض ثم الشمس ثم القمر ...
هذا ظاهر في سياق الآيات ... كل هذا مع العلم أن علماء التفسير أعادوا اسم كل إلى أقرب مذكور وهو الشمس والقمر لكن ليس هناك ما يمنع أبدا أن نوسع معنى الكل فيشمل الأرض التي ذكرت قبل الشمس وقبل القمر.
هذا أقوله فإن صح فبها ونعمت ، وإن لم يصح فأقل ما يقال أنه لا يوجد في القرآن ـ كما قلت آنفا ـ ولا في السنة ما ينفي هذه الحقيقة العلمية .
أما ما يقال عن الآيات التي يذكرونها فهي في الحقيقة لا تنهض لإبطال هذه الحقيقة العلمية الكونية من جهة ، بل على العكس بعضها تكون حجة على المستدلين بها ....إلخ.
والخلاصة : ... لا يمكن أن يقال أنها ثابتة ...والقضية لا تحتاج إلا إلى شيء من العلم والإدراك الصحيح مع وجود الإيمان الكامل بقدرة الله التي لا يتصورها الإنسان .
اقتباس:
وقالوا: إن الشمس تغرب في عين حمئة أو بئر حمئ بها ماء وطين.
نقلا عن تفسير الجلالين
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا "حَتَّى إذَا بَلَغَ مَغْرِب الشَّمْس" مَوْضِع غُرُوبهَا "وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة" ذَات حَمْأَة وَهِيَ الطِّين الْأَسْوَد وَغُرُوبهَا فِي الْعَيْن فِي رَأْي الْعَيْن وَإِلَّا فَهِيَ أَعْظَم مِنْ الدُّنْيَا "وَوَجَدَ عِنْدهَا" أَيْ الْعَيْن "قَوْمًا" كَافِرِينَ "قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ" بِإِلْهَامٍ "إمَّا أَنْ تُعَذِّب" الْقَوْم بِالْقَتْلِ "وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذ فِيهِمْ حُسْنًا" بِالْأَسْرِ
تفسير ابن كثير :
" " وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة " أَيْ رَأَى الشَّمْس فِي مَنْظَره تَغْرُب فِي الْبَحْر الْمُحِيط وَهَذَا شَأْن كُلّ مَنْ اِنْتَهَى إِلَى سَاحِله يَرَاهَا كَأَنَّهَا تَغْرُب فِيهِ وَهِيَ لَا تُفَارِق الْفَلَك الرَّابِع الَّذِي هِيَ مُثْبَتَة فِيه
تفسير القرطبي :فسير القرطبي:ت
قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : لَيْسَ الْمُرَاد أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى الشَّمْس مَغْرِبًا وَمَشْرِقًا وَصَلَ إِلَى جُرْمهَا وَمَسّهَا ; لِأَنَّهَا تَدُور مَعَ السَّمَاء حَوْل الْأَرْض مِنْ غَيْر أَنْ تَلْتَصِق بِالْأَرْضِ , وَهِيَ أَعْظَم مِنْ أَنْ تَدْخُل فِي عَيْن مِنْ عُيُون الْأَرْض , بَلْ هِيَ أَكْبَر مِنْ الْأَرْض أَضْعَافًا مُضَاعَفَة , بَلْ الْمُرَاد أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى آخِر الْعِمَارَة مِنْ جِهَة الْمَغْرِب وَمِنْ جِهَة الْمَشْرِق , فَوَجَدَهَا فِي رَأْي الْعَيْن تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة , كَمَا أَنَّا نُشَاهِدهَا فِي الْأَرْض الْمَلْسَاء كَأَنَّهَا تَدْخُل فِي الْأَرْض ; وَلِهَذَا قَالَ : " وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهَا تَطْلُع عَلَيْهِمْ بِأَنْ تُمَاسّهُمْ وَتُلَاصِقهُمْ , بَلْ أَرَادَ أَنَّهُمْ أَوَّل مَنْ تَطْلُع عَلَيْهِمْ .
و نلاحظ أن القرآن الكريم يقول (وجدها تغرب فى عين حمئة)أى أن ذو القرنين هو من رآها بتلك الطريقة كَأَنَّهَا تَغْرُب فى عين حمئة و ليس أنها تغرب فيها فعلا
ملاحظة : نرجو من الضيف التركيز فى الموضوع و عدم تناول شبهات بعيدة عن الموضوع لعدم التشتيت