رائع ... دون أدنى مجاملة ... النص يقول (Jesus Barabbas) ... وكالعادة كانت الترجمة غير أمينة
:king-56::king-56::king-56:
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على الموضوع الخطير:p012:
عرض للطباعة
رائع ... دون أدنى مجاملة ... النص يقول (Jesus Barabbas) ... وكالعادة كانت الترجمة غير أمينة
:king-56::king-56::king-56:
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على الموضوع الخطير:p012:
أخى الكريم سعد
هناك دليل يؤيد وجهة نظرك و دليلان يعارضانه
و أحب أن أعرضهم عليك لأسمع رأيك
فأما ما يؤيد
فهو أن اليهود كانوا قبلها بأيام طبقا للإنجيل يستقبلون السيد المسيح و هو داخل أورشليم و يهتفون مبارك الآتى باسم الرب
و من الصعب أن ينقلبوا بعدها بأيام ليطالبوا بصلبه فالمنطقى أن يطالبوا بالعفو عنه
أما ما يعارض
أولا
لو كان من المعروف أن اليهود طالبوا بإطلاق سراح المسيح فلم شاع بتلك الطريقة أنه قد صلب؟
ثانيا
وهو الأهم
قوله تعالى
و لكن شبه لهم
أى أن اليهود ظنوا أنهم صلبوا المسيح
فلو كانوا قد طالبوا بإطلاقه و أطلقوه فما معنى شبه لهم؟
و جزاك الله خيرا يا أخى و بارك فيك و أكرمك
بالعكس أخي ربما ما قلته يؤيد وجهة نظري
قلنا أن اليهود صاحوا
اعفوا عن يسوع بن الآب (قاصدين الشخص الأخر غير المسيح)
فمن منهما أطلق الحاكم سراحه ومن منهما صُلب ؟؟
باراباس لا فتنة له مذكورة أما المسيح فصاحب أكبر فتنة في هذه المستعمرة في ذلك الوقت , الكتاب يقول أنه أفرج عن صاحب الفتنة وصلب الأخر
فمن منهما أطلق الحاكم سراحه ومن منهما صُلب ؟؟
المسجونان اسمهما يسوع وكلاهما كنيتهما ابن الآب
فمن منهما أطلق الحاكم سراحه ومن منهما صُلب ؟؟
لا الوالي ولا الجنود ولا اليهود يعلموا شكل المسيح وقد اثبت ذلك في موضوعي الأخر الذي يبدو أن لا أحد قرأه
فمن منهما أطلق الحاكم سراحه ومن منهما صُلب ؟؟
أما الذين هتفوا للمسيح عند دخوله أورشليم - إن صحت الرواية - فمن الواضح أنهم المؤمنين به , أما الذين حضروا المحاكمة فمن المؤكد أنهم الذين يكيدون له
وتذكر أخي أننا نناقش قضية (الشبيه) في ظل رواية اضيف إليها ما اضيف وحذف منها ما حذف
وأنا أثبت هنا قناعتي بأن الخطأ في الشبه لم يحدث قبيل الصلب بل حدث ذلك إبان القبض عليه ,
أي ليس فقط المصلوب لم يكن المسيح , بل ان المتهم الذي حوكم لم يكن المسيح عليه صلوات ربي و سلامه
ارجو أن تكون نقاطي واضحة
تقصد أن الحاكم أطلق المسيح :salla: و صلب باراباس و ظن اليهود العكس
وصلت يا أخى
مبدئيا
لا أرى أى مشكلة فى أن يحاكم شخصين لهما نفس الاسم فى نفس المحاكمة
و ربما كان اسم يسوع اسما من الأسماء الشائعة حينها كأسماء أحمد و محمد الآن
و من الممكن أن يكون تشابه الاسم و اللقب لكلا الشخصين (يسوع بن الأب) سببا فى نجاة يسوع النبي و صلب يسوع المجرم باراباس
لنعود للرواية الإنجيلية
إنجيل مرقس إصحاح 15
1 وَحَالَمَا طَلَعَ الصَّبَاحُ، تَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْكَتَبَةُ وَالْمَجْلِسُ الأَعْلَى كُلُّهُ، ثُمَّ قَيَّدُوا يَسُوعَ، وَسَاقُوهُ، وَسَلَّمُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ.
2 فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ: «أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَأَجَابَهُ: «أَنْتَ قُلْتَ».
3 وَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ يُوَجِّهُونَ إِلَيْهِ اتِّهَامَاتٍ كَثِيرَةً.
4 فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ ثَانِيَةً: «أَمَا تَرُدُّ شَيْئاً؟ انْظُرْ مَا يَشْهَدُونَ بِهِ عَلَيْكَ!»
5 وَلكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَرُدَّ شَيْئاً، حَتَّى تَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ.
6 وَكَانَ مِنْ عَادَتِهِ أَنْ يُطْلِقَ لَهُمْ فِي الْعِيدِ أَيَّ سَجِينٍ يَطْلُبُونَهُ.
7 وَكَانَ الْمَدْعُوُّ بَارَابَاسُ مَسْجُوناً عِنْدَئِذٍ مَعَ رِفَاقِهِ الْمُشَاغِبِينَ الَّذِينَ ارْتَكَبُوا الْقَتْلَ فِي أَثْنَاءِ الشَّغَبِ.
8 فَصَعِدَ الْجَمْعُ وَأَخَذُوا يُطَالِبُونَ بِأَنْ يَفْعَلَ بِيلاَطُسُ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ لَهُمْ دَائِماً.
9 فَكَلَّمَهُمْ بِيلاَطُسُ سَائِلاً: «هَلْ تُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟»
10 لأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ كَانُوا قَدْ سَلَّمُوهُ عَنْ حَسَدٍ.
11 وَلكِنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ حَرَّضُوا الْجَمْعَ عَلَى أَنْ يُطَالِبُوا، بِالأَحْرَى، بِإِطْلاَقِ بَارَابَاسَ.
12 فَعَادَ بِيلاَطُسُ يَسْأَلُهُمْ: «فَمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أَفْعَلَ بِمَنْ تَدْعُونَهُ مَلِكَ الْيَهُودِ؟»
13 فَرَاحُوا يَصْرُخُونَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ: «اصْلِبْهُ !»
14 فَسَأَلَهُمْ بِيلاَطُسُ: «وَأَيَّ شَرٍّ فَعَلَ؟» إِلاَّ أَنَّهُمْ أَخَذُوا يَزْدَادُونَ صُرَاخاً: «اصْلِبْهُ!» 15 وَإِذْ كَانَ بِيلاَطُسُ يُرِيدُ أَنْ يُرْضِيَ الْجَمْعَ، أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَبَعْدَ مَا جَلَدَ يَسُوعَ، سَلَّمَهُ لِيُصْلَبَ.
الموقف كالتالى
بيلاطس أمامه شخصان اسمهما يسوع و لقبهما ابن الأب
و هو يعلم أن يسوع النبي برئ و لا يريد صلبه و ربما آمن به سرا
و الجموع تضغط عليه ليطلق باراباس و يصلب يسوع
و هو يريد إرضاء الناس حتى لا يثوروا عليه
و لكنه فى نفس الوقت لا يريد قتل يسوع النبي البار
ما هو أفضل حل لتلك المعضلة؟
ما هو الحل ليرضى بيلاطس ضميره و فى نفس الوقت يرضى الشعب؟
فليطلق يسوع النبي و ليعلن أمام الشعب أنه أطلق باراباس
و ليسلم باراباس للصلب و يعلن أمام الناس أنه يصلب يسوع النبي
و ما أجمل الحل السابق!
رضيت الرعية و يرضى ضمير بيلاطس
ربما أطلق بيلاطس المسيح دون أن يعلم الناس و خرج المسيح مختفيا بعيدا عن مسرح الأحداث و عن عيون الأعداء
و نواصل القراءة
16 فَاقْتَادَهُ الْجُنُودُ إِلَى دَاخِلِ الدَّارِ، أَيْ دَارِ الْحُكُومَةِ، وَجَمَعُوا جُنُودَ الْكَتِيبَةِ كُلَّهُمْ.
17 وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءَ أُرْجُوَانٍ، وَوَضَعُوا عَلَى رَأْسِهِ إِكْلِيلاً جَدَلُوهُ مِنَ الشَّوْكِ.
18 وَبَدَأُوا يُحَيُّونَهُ قَائِلِينَ: «سَلاَمٌ، يَامَلِكَ الْيَهُودِ!»
19 وَيَضْرِبُونَ رَأْسَهُ بِقَصَبَةٍ، وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، وَيَسْجُدُونَ لَهُ جَاثِينَ عَلَى رُكَبِهِمْ. 20 وَبَعْدَمَا أَوْسَعُوهُ سُخْرِيَةً، نَزَعُوا رِدَاءَ الأُرْجُوَانِ، وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَسَاقُوهُ إِلَى الْخَارِجِ لِيَصْلِبُوهُ.
باراباس يتعرض للسخرية و الإهانة على أيدي الجنود الرومان و هم يظنونه المسيح
و الجنود الرومان أصلا لا يعلمون شكل المسيح
بل و طبقا للإنجيل احتاجوا ليهوذا ليعرفوا المسيح
و الجنود الذين قبضوا على المسيح و قادوه إلى بيلاطس هم غير الجنود الذين قادوا باراباس إلى داخل دار الحكومة و أخذوا يضربونه و يستهزئون به و هم يظنون أنهم المسيح لأن بيلاطس أعلن أمام الناس أنه سيسلم المسيح أمام الناس
و استغل بيلاطس أن الجنود لا يعرفون شكل المسيح
و سلمهم باراباس على أنه المسيح
و لنواصل القراءة
20 وَبَعْدَمَا أَوْسَعُوهُ سُخْرِيَةً، نَزَعُوا رِدَاءَ الأُرْجُوَانِ، وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَسَاقُوهُ إِلَى الْخَارِجِ لِيَصْلِبُوهُ.
21 وَسَخَّرُوا وَاحِداً مِنَ الْمَارَّةِ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ، وَهُوَ سِمْعَانُ مِنَ الْقَيْرَوَانِ، أَبُو إِسْكَنْدَرَ وَرُوفُسَ، وَكَانَ آتِياً مِنَ الْحَقْلِ. 22 وَسَارُوا بِهِ إِلَى مَكَانِ الْجُلْجُثَةِ، أَيْ مَكَانِ الْجُمْجُمَةِ.
يخرج باراباس للصليب فى وسط الجنود الرومان و هم يظنون أن من معهم هو السيد المسيح http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla.gif
و ربما كان يسير خلفهم بعض اليهود و هم لا يرون باراباس بسبب الجنود الرومان المحيطين به و هم أيضا يظنون أن الجنود الرومان يقودون المسيح
و نواصل قراءة أحداث الصلب
وَسَارُوا بِهِ إِلَى مَكَانِ الْجُلْجُثَةِ، أَيْ مَكَانِ الْجُمْجُمَةِ.
23 وَقَدَّمُوا لَهُ خَمْراً مَمْزُوجَةً بِمُرٍّ، فَرَفَضَ أَنْ يَشْرَبَ.
24 وَبَعْدَمَا صَلَبُوهُ تَقَاسَمُوا ثِيَابَهُ، مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا لِمَعْرِفَةِ نَصِيبِ كُلٍّ مِنْهُمْ.
25 وَكَانَتِ السَّاعَةُ التَّاسِعَةَ صَبَاحاً حِينَمَا صَلَبُوهُ.
26 وَكَانَ عُنْوَانُ تُهْمَتِهِ مَكْتُوباً: «مَلِكُ الْيَهُودِ».
27 وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ، وَوَاحِداً عَنْ يَسَارِهِ.
28 فَتَمَّتِ الآيَةُ الْقَائِلَةُ: «وَأُحْصِيَ مَعَ الْمُجْرِمِينَ».
29 وَكَانَ الْمَارَّةُ يَشْتُمُونَهُ، وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ: «هَهْ! يَاهَادِمَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ،
30 خَلِّصْ نَفْسَكَ، وَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!»
31 كَذلِكَ كَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضاً يَسْخَرُونَ مِنْهُ مَعَ الْكَتَبَةِ قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «خَلَّصَ غَيْرَهُ، وَأَمَّا نَفْسَهُ فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ. 32 لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ مِنْ عَلَى الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!» وَعَيَّرَهُ أَيْضاً اللِصَّانِ الْمَصْلُوبَانِ مَعَهُ.
الناس كلها تظن أن المصلوب هو المسيح و يسخرون منه
لكن ما أظنه و الله أعلم أنهم كانوا لا يرون ملامح المصلوب بوضوح لسببين:
أولا
أنهم يقفون من مسافة بعيدة
الدليل
من نفس الإصحاح 15 من إنجيل مرقس
40 وَمِنْ بَعِيدٍ كَانَتْ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يُرَاقِبْنَ مَا يَجْرِي، وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ الصَّغِيرِ وَيُوسِى، وَسَالُومَةُ،
لاحظوا كلمة من بعيد
كيف يرون ملامح المصلوب جيدا و هم يقفون من بعيد؟
ثانيا
الظلام أثناء عملية الصلب بسبب كسوف الشمس
من نفس الإصحاح من إنجيل مرقس
33 وَلَمَّا جَاءَتِ السَّاعَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ ظُهْراً، حَلَّ الظَّلاَمُ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا حَتَّى السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ.
34 وَفِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «أَلُوِي أَلُوِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: «إِلهِي إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟»
فكيف يتبينون ملامح المصلوب و هم يقفون من بعيد أثناء كسوف الشمس؟
و نعود للآية القرآنية الكريمة
نعود للشك و الاختلاف
اليهود واقفون يتابعون الصلب من بعيد
لا يستطيعون أن يروا ملامح المصلوب جيدا
و لكنهم يشعرون بشئ من عدم الراحة و الشك
لعل المصلوب يختلف فى بعض صفاته الجسدية عن المسيح
لعله أطول أو أقصر أو أبدن أو أنحف
و هم لا يستطيعون الاقتراب من الصليب ليتحققوا
و لكنهم فى شك من أمر المصلوب
يغلب على ظنهم أنه المسيح و لكنهم يشكون
و يموت المصلوب
و هم يظنون أنهم صلبوا المسيح بن مريم http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla.gif
و لكنهم ما قتلوه يقينا
بل رفعه الله إليه و كان الله عزيزا حكيما
يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
ثم قام اليهود بعد أن هدأت الأحداث بفتح القبر و استخراج الجثة
و علموا أن المسيح لم يصلب
و استيقنت أنفسهم أنه نبي حماه الله و لكنهم كتموا الأمر و أصروا على الكفر
و ربما كانت النساء المؤمنات اللاتى تابعن الصلب فى نفس الشك أيضا من أمر المصلوب
و يكون السبب الرئيسى أيضا لزيارة القبر هو التحقق من هوية المصلوب
و حين قال المسيح يا مريم كما اعتاد أن يناديها علمت على الفور أنه المسيح لأنها كانت تظن أنه لم يصلب و كانت تشك أن المصلوب شخص آخر
و الله أعلم
و باختصار
أظن و الله أعلم
أن بيلاطس أطلق المسيح على أنه باراباس
و سلم باراباس للجنود الرومان على أنه المسيح
و الجنود الرومان كانوا لا يعرفون شكل المسيح
و وضع باراباس على الصليب
و الناس تشاهد الصلب من بعيد فى الظلمة بسبب كسوف الشمس
فكانوا لا يرون ملامح المصلوب جيدا و لكن اختلاف الصفات الجسدية أهو المسيح أم هو شخص آخر
و كان الشك سبب توجه الجميع للقبر بعد الصلب
اليهود أولا حيث قاموا باستخراج الجثة
ثم النساء المؤمنات ثانية
و الله أعلم
أما ما يجعلنى أتحفظ على نظرية التشبيه بمعنى أن شخص أصبح وجهه كوجه المسيح تماما و صلب بدلا منه
هو ما سبب الشك و الاختلاف؟
فالله عز و جل قادر على أن يلقى شبه المسيح على شخص ما بحيث لا يختلف اثنان فى كونه المسيح
و قد يكون معنى (شبه لهم) أنهم يرون المصلوب من بعيد فيظنونه المسيح و هو شخص آخر (باراباس مثلا) و ليس أن شخصا ما تحول وجهه ليصبح نسخة من وجه المسيح http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla.gif و إلا لما كان هناك مبرر للإختلاف و الشك
و الله تعالى أعلى و أعلم