أخى الكريم سعد
هناك دليل يؤيد وجهة نظرك و دليلان يعارضانه
و أحب أن أعرضهم عليك لأسمع رأيك
فأما ما يؤيد
فهو أن اليهود كانوا قبلها بأيام طبقا للإنجيل يستقبلون السيد المسيح و هو داخل أورشليم و يهتفون مبارك الآتى باسم الرب
و من الصعب أن ينقلبوا بعدها بأيام ليطالبوا بصلبه فالمنطقى أن يطالبوا بالعفو عنه
أما ما يعارض
أولا
لو كان من المعروف أن اليهود طالبوا بإطلاق سراح المسيح فلم شاع بتلك الطريقة أنه قد صلب؟
ثانيا
وهو الأهم
قوله تعالى
و لكن شبه لهم
أى أن اليهود ظنوا أنهم صلبوا المسيح
فلو كانوا قد طالبوا بإطلاقه و أطلقوه فما معنى شبه لهم؟
و جزاك الله خيرا يا أخى و بارك فيك و أكرمك