الأخت الفاضلة فجر حفظك الله ورعاك
الحقيقة التي يتغافل عنها ذلك الارثذكسي أن مريم العذراء عليها السلام أصبحت عندهم في هذا العصر هي كل الأقانيم من الناحية الفعلية
بلا شك أن قانون الايمان المتوارث عندهم يجعل الإله ثلاثة أقانيم ( أب وابن وروح للقدس )
ولكن نظرة إلى واقعهم نجد أن الظهورات تنفرد بها العذراء دون الاقانيم الثلاثة
ونجد أنهم يتوجهون إلى العذراء كي تشفيهم وكي تخرجهم من أزماتهم ومصائبهم
ثم تذكري أن العذراء هي أم الأقنوم الثاني وزوجة الأقنوم الأول فهي أولى أن تكون أقنوم ثالث من الحمامة التي شاهدها شاؤل