عرض للطباعة
انا طالب ازهرى عادى
ومع اننى تعرضت لدراسة الدين والعقيدة
ينتابنى الشك من حين لاخر
واريد ان يجيبنى احد بالله عليكم
ما هو اصل الاحرف التى نزل عليها القران الكريم
او قراءات القران الكريم
لقد قرات كثيرا فى هذا الموضوع ولم اجد ما يشفى صدرى
وارجو ان اجد هذا عندكم
وان لم يتسع المقام للشرح والتحليل ارجو وضع اى رابط يشرح الموضوع شرحا وافيا مستفيضا
وشكرا لكم على جهودكم
كما ارجو التماس العذر لى ان لم يكن موضوعى فى القسم المناسب
:ball3:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed_be35
:basmala:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله :salla-y: وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الحبيب .......أنتَ طالِب أزهرى ..ومع ذلك سنتغاضة عن هذه النُقطَة...!!!
يا أخى السؤال يجب أن يكون صحيحاً ..بمعنى .هل تَقصِد أوآئِل السور(الأحرف المُقَطعة)...
أم تقصد الأحرف السَبعة التى نزل بها القرآن كما هو فى الحديث ... الأحرف التى كانت
للتسهيل على بَعض القبآئِل النطق بها....؟؟؟؟
توضيح :- السَبعة أحرف ليست تعنى السَبع قرآءات ولكن القرآءات 14 قرآءة وإنما إصطلح على تسميتها القرآءات السَبع نِسبَةً إلى شُهرتهم ....(سيتم شرحها بإذن اللهِ تعالى)
هذا ما قصدته بصِحة السؤآل ... وعذراً ...!!! أرى أن الإختيار الأول (الحروف المُقَطعة ) أولى لأن يثير تساؤلاتك .... !!! ولكن لا بأس ..!!! مُنتَظر ردك
تنبيه :
وذلك للتَسهيل عليكُم ....>>>>>
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة ٌ من اللهِ وبركاته
وصلِّ اللهم على خاتم رسلِ الله وآله ومن والآه ومن تلا بإحسانٍ من التابعين وبعد
أخونا الفاضل ليس في الموضوع ما يريباقتباس:
ما هو اصل الاحرف التى نزل عليها القران الكريم
او قراءات القران الكريم
لقد قرات كثيرا فى هذا الموضوع ولم اجد ما يشفى صدرى
وارجو ان اجد هذا عندكم
وان لم يتسع المقام للشرح والتحليل ارجو وضع اى رابط يشرح الموضوع شرحا وافيا مستفيضا
الأصل في الأمر هو إسنادهُ إلى اللغات واللهجات التي نطق بها لسان العرب بالعربيةِ المبينة ..
فتجد أهل مصر يتحدثون بلهجةٍ غير أهل اليمن غير أهل السعودية غير أهل الكويت
واللهجات الموجودة حاليًا لا تمثل اللهجات الأصلية للعرب { المثال للتوضيح }
وإن كانت تطورت منها
والإختلاف في الأمر هو إختلاف تنوع
وليس إختلاف تعارض
{ من رحمة ربنا بالمسلمين } أن فرض لهم التيسير
فلم يلزمهم بلهجة واحدة أو قرآءة واحدة كلهجة قريش مثلا أو قراءة قريش
حيث تباينت لغات ولهجات العرب وإن صبت كُلُها في بوتقةِ العربية الأم
حيث إختلفت طريقة نطق الألفاظ ومخارج الحروف وإن ظلت في سياق تقويم العربية لها
والإختلاف كان في اللفظ والمعنى واحد والأصل واحد ..
{ ولو بحثنا في مادة ((حرف)) من كتب اللغة، فسنجد المراد بالأحرف السبعة: سبع لغاتٍ من لغات العرب، وإلى هذا ذهب أبو عبيد في كتاب ((الغريب)) له (2/11، 3/159).
وقال بعد ذلك
{ : ((فهذا يُبَيِّنُ لك أَنَّ الاختلافَ إِنَّما هو في اللَّفْظِ، والمعنى واحدٌ، ولو كان الاختلاف في الحلالِ والحرام لما جازَ أَنْ يُقال في شيءٍ هو حرامٌ: هكذا نزلَ،
ثم يقول آخر في ذلك بعينه : إِنَّه حلالٌ فيقول : هكذا نزلَ،
وكذلك الأمر والنهي ; وكذلك الأخبار لا يجوز أَنْ يُقال في خَبَرٍ قد مضى: إِنَّه كان كذا وكذا فيقول: هكذا نزل،
ثم يقول الآخر بخلاف ذلك الخبر فيقول: هكذا نزل; وكذلك الخبر المستأنف؛ كخبر القيامة والجنة والنار، ومَنْ تَوَهَّمَ أَنَّ في هذا شيئًا مِن الاختلافِ فَقَدَ زَعَمَ أَنَّ القرآنَ يُكَذِّبُ بعضُه بعضًا ويتناقض، وليس يكون المعنى في السبعة الأحرف إلا على اللغات لا غير، بِمَعْنًى واحدٍ لا يُخْتَلَفُ فيه في حلالٍ ولا حرامٍ ولا خَبَرٍ ولا غير ذلك))
ومن الممكن مراجعة لسان العرب لإبن منظور
لتجد نفس المعنى
وإلى هذا ذهبَ أبو العباس النحوي، وقال الأزهري: ((فأَبو العباس النحْويّ -وهو واحد عصْره- قد ارتضى ما ذهبَ إليه أَبو عبيد واستصوَبه، قال: وهذه السبعة أَحْرُفٍ -التي معناها اللغات- غير خارجةٍ مِن الذي كُتِبَ في مصاحفِ المسلمين التي اجتمع عليها السلَف المرضيُّون والخَلَف المتبعون، فمن قرأَ بحرف ولا يُخالِفُ المصحف بزيادةٍ أَو نقصان أَو تقديم مؤخّرٍ أَو تأْخير مُقَدَّم وقد قرأَ به إمامٌ من أَئمةِ القُرّاء المشتهرين في الأَمصار فقد قرأَ بحرفٍ مِن الحروف السبعة التي نزل القرآن بها، ومِن قرأَ بحرفٍ شاذٍّ يخالف المصحف وخالف في ذلك جمهور القرّاء المعروفين فهو غير مصيبٍ، وهذا مذهب أَهل العلم الذين هم القُدوة ومذهب الراسخين في علم القرآن قديماً وحديثاً، وإلى هذا أَوْمأَ أَبو العباس النحوي وأَبو بكر بن الأَنباري في كتابٍ له أَلَّفَهُ في اتِّباع ما في المصحف الإمام، ووافقه على ذلك أَبو بكر بن مجاهد مُقْرِئ أَهل العراق وغيره من الأَثبات المتْقِنِين، قال: ولا يجوز عندي غير ما قالوا، واللّه تعالى يوفقنا للاتباع ويجنبنا الابتداع))
لكن اختلف أصحاب هذا القول في اللغات المقصودة هنا على التعيين، فقيل: لغة لقريشٍ ولغة لليمن ولغة لتميم ولغة لجُرْهُم ولغة لهوازن ولغة لقُضاعة ولغة لطَيٍّ..
وقيل غير ذلك
هذا والله أعلى وأعلم
وأستغفر الله العظيم لي ولك
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ومن الممكن مطالعة الرابط التالي لما فيه من فائدة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6253
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
..........
القرءآن يجب أن يُقرا على الحرف الذي كان يتلو ويقرأ به رسول الله ، والذي هو حرف القُرآن الذي دون به من قبل الخليفه الراشد " عُثمان بن عفان " والذي هو بين أيدينا الآن " وهو اللسان العربي المُبين .
.......
ولستُ أنا الذي أقول ذلك ومن أنا ، ولكن الله وهو صاحب الكلام والوحي ومُنزله ، وهذا في قوله تعالى : -
.........
{ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }الإسراء106
............
{ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }مريم97
............
{ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }الدخان58
..............
{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}القيامه 16
.................
فما هو اللسان والحرف الذي كان يقرأ به رسوله الكريم ، على أُمته أن تقرأ القُرآن بذلك الحرف واللسان " إلا إذا كان لرسول الله سبعة ألسن ويتكلم بسبعة حروف ، أو عشرة حروف وهذا ما لم يرد " وما هو معلوم أن لسان رسول الله وحرفه هو لسان قُريش وحرفها ، وهو حرف واحد .
***********
بالإضافه أنه على الأُمه أن تتلوا القُرآن وتقرأه بلسانٍ واحد وموحد ، كما كان يتلوهُ ويقرأه رسولها الأكرم ، إمتثالاً لقوله تعالى : -
............
{رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً }البينة2
.................
{ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }الإسراء106
..................
وبالتالي على الأُمه المُحمديه وجميع المُسلمين في العالم ، ومن بعد ذلك الجمع للخليفه الراشد " عثمان بن عفان " أن يقرأوا القُرآن ويتلوهُ بذلك الحرف واللسان والقراءه ، وهي قراءة وتلاوة ولسان رسوله الأعظم ، أي لو جئنا بألف مُسلم من مُختلف أنحاء العالم ، وطلبنا منهم البدء بقراءة سوره من كتاب الله ، يجب أن لا يُخل أي واحد منهم ويخرج عن الجميع بصوتهم وتلاوتهم...إلخ
..............
وإلا ما هو الأمر المُخيف والمُرعب الذي أعاد ذلك الصحابي الجليل " حُذيفة إبن اليمان " مذعوراً من تلك الأمصار التي قدم منها ، وجعله يترك ساحة الجهاد إلا لأمرٍ جلل قدمه على الجهاد ، لُيُخبر الخليفة بأن يلحق بالأُمه قبل أن تختلف كما أختلفت اليهود والنصارى ، وهو أن كُل فريق من الجُند كان يقرأ بقراءه ويُصر على أنها هي الصحيحه ، وغيره على الخطأ ، وتكاد تحصل فتنه كبيره ، مما حدى بهذا الخليفة الذي لا يُنسى فضله أن يُسارع ، ويُكون تلك اللجنه التي أُعتمدت لجمع القُرآن وتدوينه التدوين النهائي على حرف وقراءة وتلاوة رسول الله ، وحرق ما دونها ......ألخ .
.........
وقول رسولنا الأكرم " أُنزل علي القرءآن على سبعة أحرف "
..........
لا تُعني القراءآت على الإطلاق ، بل السبعة أحرف أعظم من قراءآت وغيرها ، وهي تُعني الكثير والأعظم والأجل من ذلك ، قد تُعني أن القرءآن شمل 7 كُتب سابقه ، وقد تكون بالمعنى كما هو المعنى للسبع المثاني " كان هُناك بحث رائع لأخ فاضل حول هذا الموضوع ، على أحد المنتديات ولكن الموضوع فُقد نهائياً نتيجة خلل حدث لذلك المُنتدى " .
.......
وإلا فإن القراءآت وصل عددها لما يُقارب ال 30 قراءه ، ثُم قرر بعض العلماء قبول 10 منها ، ثُم ظنوا أن السبعة أحرف تُعني قراءآت ، فاخناروا 7 قراءآت ليقولوا هذه هي السبع أحرف التي وردت في قول نبينا الأكرم
.......
ورسولنا الأكرم سمح للعرب من غير لسان قُريش وحرفها ، بأن يقرأوا بلسانهم وحرفهم ، سماح تسهيل وتيسير وهو سمح مؤقت لا سماح دائم ، حتى أستقامت ألسنهم وحرفهم على لسان وحرف رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي هو الحرف واللسان الذي نزل به القرءآن ، والذي هو حرف ولسان قُريش أفصح الألسنه وأجودها وأبلغها ، وهذا ما حدث وأقرة رسولنا الأكرم مع ما حدث مع عمر بن الخطاب ، عنما اقر للإثنان صحة قراءتهما ، لأن عمر رضي اللهُ عنه يقرأ على لسان وحرف رسول الله ، وذاك يقرأ على حرفه ولسانه ، وقرار رسول الله لهُ هو إقرار مؤقت تسهيلاً عليه حتى يستقيم لسانه وحرفه على لسان وحرف القرءآن الأصلي .
..............
أرجو أن يكون التوضيح جلياً وواضحاً .
..............
لك الشُكر الجزيل ، وكُل المحبه في الله ، والدُعاء لك بالحفظ والتوفيق ، وسدد الله على طريق الحق خُطاك .
..............
عمر المناصير.............. 21 شوال 1431 هجريه
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم راجع هذا الرابط ... وان احتجت لمزيد من التوضيح فلا تتردد :p012:
http://www.ebnmaryam.com/vb/t65314.html
لقد قاربت على الاحاطة بالموضوع
ومع كونى وصلت بعون الله الى كلية الهندسة بجامعة الازهر
الا ان عقلى الحقير ما زال يتقلب وسريد المزيد
وهل كان المولى جل وعلا لا يعلم ان امته ستختلف فى هذا الامر(تعالى الله عن ذلك )
ام ان عثمان رضى الله عنه لا يثق بان الله قادر على حفظ الامة من الاختلاف
ارجو من اساتذتى وعلمائى تحمل جهلى غبائى لاننى لم اهدأ بعد
ولكم جزيل الشكر
ما اقصده يا احبائى هو انه
وعلى هذا فان الاحرف السبعة هي شاملة للقراءات العشرة وان الكلام عن الاحرف السبعة لا يخرج عن سبعة امور:
1- اختلاف الاسماء من افراد وتثنية وجمع وتذكير وتانيث .... كقوله تعالى "والذين لاماناتهم وعهدهم راعون" قرىء هكذا "والذين لامانتهم"
2- اختلاف تصريف الفعل من ماضي ومضارع وامر كقوله تعالى "فقالوا ربنا باعد بين اسفارنا" قرئت هكذا "ربنا بَعَّد " بالماضي
3- اختلاف وجوه الاعراب كقوله تعالى "لا يضارَّ" بالفتح قرئت ايضا بالضم
4- الاختلاف بالزيادة والنقصان (قلت في هذا نظر ولعل المقصود هو الاشارة الى مصاحف الصحابة وسياتي بيانها)
5- الاختلاف بالتقديم والتاخير كقوله تعالى "وجاءت سكرة الموت" قرئت "وجاءت سكرة الحق بالموت"
6- الاختلاف بالابدال كقوله تعالى "وانظر الى العظام كيف ننشزها" قرئت "ننشرها" بالراء
7- اختلاف اللغات (اللهجات) كالفتح والامالة والتفخيم والترقيق والاظهار والادغام كقوله تعالى "بلى قادرين" قرئت "بلى" بالامالة
(انظر القراءات المتواترة لمحمد حبش)
الا يعد هذا من باب التحريف فى القران والعياذ بالله
ارجو التوضيح والشرط من علمائنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed_be35
لا حول ولا قوة إلا بالله
أخى الكريم أى تناقض فى هذا الأمر الموضوع سهل جدا فإن النبى قرأالقرآن على سبعة أحرف وهكذا أقرأه للصحابة ونقله إلينا الصحابة
أعنى أن النبى قرأ كلمة لأماناتهم وقرأها لأمانتهم هل فى هذا إشكال ؟!
عن أبى بن كعب قال كنت جالسا في المسجد فدخل رجل فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم جاء آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما انصرفا دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن هذا الرجل قرأ قراءة انكرتها عليه ثم قرأ هذا سوى قراءة صاحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل اقرأ فقرأ ثم قال للآخر اقرأ فقرأ فقال احسنتما أو اصبتما فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن شأنهما سقط في نفسي ووددت انى كنت في الجاهلية قال فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما غشيني ضرب بيده في صدري ففضت عرقا وكأني انظر إلى الله فرقا ثم قال يا أبى بن كعب ان ربى ارسل الي ان اقرأ القرآن على حرف قال فرددت عليه يا رب هون على أمتى فرد على الثانية ان أقرأ القرآن على حرف قال قلت يا رب هون على أمتى فرد على الثالثة ان اقرأ على سبعة أحرف .
فكل شاف كاف وهذا من باب اختلاف التنوع لا التضاد فلا تجد حرفا بحكم وحرف بحكم آخر لا يا أخى
والأمر فى هذا يطول ولكن أختصر الكلام فأقول
الأحرف السبعة نزلت من عند الله وقرأها النبى على أصحابه فقد يسمع هذا بعض حرف وآخر حرف آخر وهكذا وكلها وحى من الله ولا تضاد بينهما كما ذكرت آنفا
يتبع فى وقت لاحق
