القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    ما هي معنى النبوءة ؟

    لقد قلت مراراً وتكراراً لألفت نظر المسلم قبل غيره أن المسيحي يحاول بشتى الطرق أن ينفي الرسالة التي حملها سيدنا محمد ، ولكنهم يستخدموا الطرق التي تبطل عقيدتهم قبل أن تبطل عقيدتك ايها المسلم .

    فمثال لذلك قالوا : إن النبأ لا يكون نبوءة إلا متى اقترن بالتحقيق ، و فإن حال موت النبى دون التحقيق فإذن لم تكن نبوءة.

    أنجاس تخاطب اغبياء ، كيف يضع المسيحي ثقته ويقرأ لأشخاص كاذبين يضللوه ، والمشكلة أن المسيحي أغبى من الكاتب لأنه صدقه وصدق اقواله .

    فيقول أحد الأشخاص : لماذا أطلقت على المسيحي غبي ؟

    أرد عليه بقول : أنه يجب على كل عاقل أن لا يقرأ دون بحث أو على الاقل ان يطبق ما يقرئه على نفسه ودينه ليرى ويتدبر ليعقل ويسأل نفسه : هل ما قراته صحيح أم اكاذيب ، لكن للاسف المسيحي ليس لديه وقت للتدبر لأنه مشغول بالمواقع الجنسية المنتشرة على شبكة المعلومات أو مشغول بشات مع صديقه له بدولة أخرى لتكون له كُبري يمر عليه للهجرة .

    فاكرر ما قيل عن النبوءة للطعن في رسول الله : إن النبأ لا يكون نبوءة إلا متى اقترن بالتحقيق ، و فإن حال موت النبى دون التحقيق فإذن لم تكن نبوءة.

    فلو طبقنا ما قيل عن النبوءة على ما جاء بالبايبل سنجد الآتي :

    قال يسوعهم : مت 13:14
    فقد تمت فيهم نبوة اشعياء القائلة تسمعون سمعا ولا تفهمون . ومبصرين تبصرون ولا تنظرون

    وكذا :

    متى 1: 22
    و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل ، هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا

    إذن يسوع كاذب ومضلل ومن الأنبياء الكذبة ، لأن إشعياء قال هذه النبوءة في عهده ولم تتحقق ، وتحققت في عهد يسوع ... فإذن هي ليست بنبوءة ويسوع تلفظ بلفظ نبوءة لتضلل الناس علماً بأن إشعياء لم يذكر هذه النبوءة البتة وما هي إلى كذبة كذبها يسوع وأن سفر إشعياء ليس هذا النبوة البتة ولكننا لسنا بصدد ذلك الآن ، وكذا نبوءة مولد عمانوئيل فهي ليست نبوءة .

    إذن المواقع المسيحية التي تحاول الطعن في رسول الله نجدها تطعن في عقيدتها بطريقة غير مباشرة .

    ولو رجعنا إلى قاموس الكتاب المقدس سنجده يتحدث عن النبوءة بقوله :

    1) الأعتراف بالإسلام كدين سماوي من عند الله بقوله :

    النبي هو من يتكلم او يكتب عما يجول في خاطره، دور ان يكون ذلك الشيء من بنات افكاره، بل هو من قوة خارجة عنه - قوة الله عند المسيحين والعبرانين والمسلمين

    2) ثم يكمل كلامه بقول :

    وعنت النبوة عند اليهود الاخبار عن الله وخفايا مقاصده، وعن الامور المستقبلية ومصير الشعوب والمدن، والاقدار

    3) ثم أكمل قوله بـ : وعرف العهد القديم عدداً كبيراً من الانبياء. وكان محور نبواتهم عن مجيء المسيح، وهن التمهيد لمجيئه

    4) ثم اكمل قوله بـ : والعهد القديم سجل للنبوات والانبياء. وهو يعرف النبوة بالانباء عن الحوادث المستقبلة

    فالآن : أقول للمسيحي قبل المسلم : من تصدق ؟ قاموس الكتاب المقدس أم موقعك المسيحي الذي يكذب عليك ويضللك لتكفر بعقيدتك قبل أن تهاجم ديانة أخر ؟ .

    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي



    القرآن الكريم المعجزة الكبرى الخالدة

    انفرد النبي عن الأنبياء والرسل بمعجزات عدة ، منها أصبحت خبراً ومنها أصبحت معجزة باقية ، ومعنى معجزة باقية هي أن تظل موجودة مع الرسالة والمنهج ؛ ليستطيع كل متبع لمنهجه أن يقول : منهج الإسلام هو القرآن ، ومعجزة نبي الإسلام هي القرآن ، ولو أن أكتفت المعجزة كما جاءت كبقية المعجزات السابقة لإخوانه السابقين من الرسل لكانت قد انتهت بإنتهاء زمانها ، بحيث تصبح خبراً وتاريخاً ، فنحن نعلم ان البحر قد انشق لموسى ، نعرفه خبراً ولكن لا نشهده مشهداً ، ونعرف أن عيسى عليه السلام أبرأ الأكمه والأبرص وأحيا الموتى كما احيا موسى الموتى (البقرة73) بإذن الله ، نعرفه خبراً ولكن لا نشهده مشهداً ، ونعرف أن لرسول الله معجزات وقد ذكرناها سابقاً ، فنعرفها خبراً ولكن لم نشاهدها مشهداً ، ولولا أن السنة أو القرآن الذي نؤمن به هو الذي قص علينا هذا القصص لكنا تشككنا فيه .

    ولكن رسول الله جاء بمنهج شامل إلى أن تقوم الساعة فأعتمدت عليه المسيحية في بعض تشريعاته كتشريع التوريث مثلاً ، وهذا المنهج يجب أن تظل معجزته لتحرس المنهج ولتقوم دليلاً على صدق بلاغ رسول الله ، لذلك كانت معجزته الكبرى هي القرآن ، وليستطيع كل مسلم إلى أن تقوم الساعة أن يقول : محمد نبي الإسلام ومعجزته الكبرى الخالدة هي القرآن .

    إذاً .. ما دام القرآن معجزة . فلا بد أن يُعجز كل العالم ، فالذين يقولون : إن هذا الإعجاز كان للبلاغة والفصاحة وللمنطق وللبيان وأمة العرب أمة بيان . نقول : هذه المعجزة تقوم عند العرب ، ولكننا إن نقلنا المنهج إلى الإنجليز ، أو الفرنسيين ، أو إلى الألمان ، أو إلى الإيطاليين ، أو إلى أي أمة في العالم ، فالمنهج بإعجازه يظل قائماً .

    ولو قال أحد منهم : نحن لا نعرف اللغة العربية ، ولو كنا نعرف اللغة العربية لكان منا من جاء بكلام افضل من هذا ؟ ولذلك شاء الله سبحانه أن يكون في القرآن جانب يظل معجزاً لكل الأقوام ، وهي المعجزات التي لا تختلف فيها اللغات ولا تختلف فيها الأقوام ، وهي المعجزات العقلية – بمعنى أن يخبر رسول الله وهو الرسول الأمي ، والذي لا يُعرف له نشاط في علم ، ولا نشاط في ثقافة ، بأشياء تتحقق بعد مضي القرون . فالذين لا يؤمنون بها ولا بأنها جاءت من عند الله نقول لهم :

    إذاً .. أنتم تريدون أن ترفعوا محمداً إلى مرتبة الألوهية ، ذلك انه قال باشياء منذ اربعة عشرة قرناً وتتحقق الآن .. لا يقولها إلا عالم بما يكون في كونه . لذلك يجب أن تعلم أن القرآن العظيم كما انه تضمن منهج ، فيه معجزات كونية لا تختلف فيها كل الأمم ، ولا تختص بلغة دون لغة .

    ومعجزات القرآن في نظمه وفصاحته ومعانيه ، وهي تختلف عن المعجزات المرئية التي شاهدها المعاصرون لموسى أو عيسى عليهم السلام ، لأن القرآن معجزة مسموعة ودائمة ، والسمع هو آلة الإدارك الوحيدة التي تستجيب وقت النوم وتؤدي مهمتها ، لأن تصميمها يحتم إمكانات مواصلة مهمتها وقت النوم .

    والقرآن معجزة عامة زماناً ومكاناً ، له إعجاز في كل زمان ومكان ، منذ نزوله من السماء وحتى يومنا هذا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ستظل للقرآن معجزات تبهر الدنيا كلها . وتؤكد أن القرآن من عند الله ، فيه إعجاز لا ينتهي ، وفيه عطاء لكل جيل . وليس كما نقرأ في البايبل من إجرام وتخاريف ودعارة وشذوذ واجساد وأفخاد وسرة وثدي وشفايف وخدود ومفاتن النساء كالرمان وعناقيد العنب وفروج كالكؤوس .

    وهكذا جاء القرآن معجزة رسول الله ، لا تنتهي أمرها إلى أن تقوم الساعة . وهي معجزة تتحدث إلى العقل وهو القدر المشترك عند الجميع ، إنها معجزة دائمة لها واقع متجدد ، فيستطيع كل واحد الآن أن يقول : محمد رسول الله ، وهذه معجزته وذلك لأنها واقع ولا يستطيع أن يقول ذلك عن معجزة موسى أو عيسى عليهما السلام مثلاً ؛ لأنها الآن خبر .

    والمعجزة بالنسبة للرسل السابقين على رسول الله شيء ، وكتاب المنهج شيء آخر ، فصحف إبراهيم فيها المنهج ، ولكنها ليست معجزة ، فمعجزته كانت في محاولة إحراقه بالنار ونجاته وكذا تقطيع الطير وإعادة إحيائهم مرة اخرى (البقرة 260) ، ومعجزات موسى كما ذكرناها سابقاً ولكن كتاب منهجه هو التوراة ، وعيسى عليه السلام معجزاته كما ذكرناها سابقاً ولكن منهجه الإنجيل وكلها معجزات بإذن الله فقط .

    إذاً .. فقد كانت كل معجزات الأنبياء منفصلة عن المنهج . إلا رسول الله ، فإن معجزاته هي عين منهجه . إن معجزته القرآن ، إلى أن تقوم الساعة ، فلا بد أن تظل المعجزة مع المنهج حتى تكون حجة على الناس إلى قيام الساعة . للمزيد من التفاصيل

    لذلك نجد كل أعداء الإسلام ينحرفوا عن حقائق الأمور بالتدليس والتزوير للطعن في القرآن علماً بأنهم لو استخدموا عقولهم بالمنطق لحظة واحد لوجدوا أن القرآن نزل بأسلوب عربي ، وتحدى العرب وهم أهل الفصاحة والبلاغة والبيان وأصحاب التعبير الجميل والأداء الرائع ، ونزل في قريش التي جمعت في لغتها كل لغات القبائل العربية فجاء القرآن ليتحدى العرب العرباء ويحاضر البلغاء والفصحاء والشعراء بآياته، و لقد خرج منهم صناديد كذبوا محمداً ، وكفروا بدعوته وكل ذي بصيرة يعلم من التاريخ في سيرة النبي في حواره مع قريش اعداء الإسلام في أساليب القرآن وتحديه لهم: جادلوا النبي عليه الصلاة والسلام في كل جليلة وحقيرة لا يفوتون فرصة قامت لهم في هذا الميدان.... فكيف تُتلى عليهم ألفاظ وكلمات غريبة قد يتخذوا منها طريق لهدم الإسلام في بدايته ولا يتحركون ويستسلمون؟!. فمن جمال لغة القرآن قال فيه ألد أعدائه - الوليد بن المغيرة - عندما أرد هو ونفر من قريش أن يطيحوا بالرسول بأن يقولوا أنه مجنون أو شاعر: ((والله إن لقوله حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمعذق، وإنه ليعلوا وما يعلى عليه، وما أنتم بقائلين من قولكم ذلك شيئاً إلا عرف أنه باطل، وإن أقرب القول فيه لأن تقولوا: ساحر جاء بقول هو سحر، ويفرق بين المرء وابنه، وبين المرء وعشيرته)). وهذا الشاعر كعب بن الشرف اليهودي وهو رجل من نبهان من طيء الذي كان يؤذي رسول الله( ) بشعره وسعيه ويحرض العرب عليه ... فهل نقل عنهم أنهم عارضوا أي كلمة أو لفظ أو آية ؟! هل عجز أن يلفت نظر القريشيين بأن رسول الله أقتبس القرآن من هنا أو هناك ؟ فهل سمعنا منهم مَنْ يقول هذا أو ذاك ؟ واللهِ لو كان فيها مطعن ما تركوه ، بل لماذا اعتنقوا دينَ الإسلام ، وآمن بالقرآن الملايينُ المُمَلْيَنَةُ من أهل الكتاب دون أن تمنعهم شبهة لستوقفهم مجرد استيقاف، وفيهم الحاخامات والقساوسة والعلماء والفلاسفة والمفكرون والأدباء والفنانون والساسة والمؤرخون من كل جنس ولون، ومن كل العصور والبيئات؟ ولكن للأسف الآن ونحن في الألفية الثالثة ما زال هناك من هم أجهل من الجهالة بالمقارنة بعصر الجاهلية الذين كانوا هم أهل الفصاحة والبلاغة ولو كان بيننا الآن منهم فرد واحد لسخر من الإدعاءات التافة التي توجه للقرآن والسيرة من منطلق الحقد والغل والكراهية.

    صدق قول الحق سبحانه :
    مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ
    [البقرة105]

    يتبع :-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : بعض الافتراضات الأساسية عن المفردات


    ثم يختم وليم كامبل هذه الصفحة بقوله العجيب الذي منه يصرح لنفسه بالتدليس والتزوير علناً :

    اقتباس
    هناك إذاً سبيل واحد لتحديد معنى كلمةٍ استُعمِلت في عصر الإنجيل أو القرآن، هي أن نأتي بنماذج من استعمالات هذه الكلمة في كتاباتٍ تعود إلى القرن الأول الميلادي أو القرن الأول الهجري، من شعرٍ ورسائل ومكاتبات حكومية وهذا يتطلب اكتشاف وثائق جديدة مثل ألواح نوزي التي تعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد، التي ساعدتنا لنفهم العادات زمن إبرهيم الخليل.

    ثم أننا إن أردنا أن نقتبس من التوراة أو القرآن أو أي كتاب آخر، فإننا نحتاج للقرينة وليس فقط للكلمات وكمسيحي يجب أن أقتبس من التوراة والقرآن بذات الأمانة التي أقتبس بها من الإنجيل، وهكذا يجب أن يفعل المسلم مع التوراة والإنجيل ذلك أن تغيير معنى كلمة من الوحي الإلهي أو نزعها من قرينتها أمر خطير، لأنه يعني أني جعلتها تقول ما أريده أنا لا ما يريده الله، وعلى أقل تقدير هذا (تحريف للمعنى) وهو نوع من الشِرك، لأني أكون قد أشركت أفكاري مع أفكار الله.

    فلنقتبس بأمانة، ولنرجع دائماً إلى القرائن.
    كلام عجيب جداً ، فاتعجب كيف يؤمن مسيحي بهذا الكلام الغير منطقي والذي يخالف كل الأعراف ، ثم ينشر هذا الموضوع من خلال موقعه ليفقد ثقة القارئ فيه .

    هل الحقد والغيرة والكراهية ضد الإسلام أعمت أبصاركم وقلوبكم ؟

    اللغة العربية لها قاموس واحد وهو لسان العرب لأن كل المعاجم تشعبت من خلاله ، وأي كلمة في القرآن أحتار فيها شخصاً ما فلسان العرب هو الكثر وضوحاً وشرحاً.

    فقلنا من قبل مراراً وتكراراً أن أي كلمة بأي لغة من لغات العالم لها عدة معاني ومثال لذلك :

    ورق لعب ؛ بطاقة ؛ كارت ؛ مُشط ؛ فرشاة سلك = Card

    إذن هناك معاجم يجب الرجوع إليها وهي التي تظهر معاني الكلمات .

    بل الأعجب من ذلك نجد وليم كامبل دكتور الحمير يقول :
    هي أن نأتي بنماذج من استعمالات هذه الكلمة في كتاباتٍ تعود إلى القرن الأول الميلادي أو القرن الأول الهجري ، من شعرٍ ورسائل ومكاتبات حكومية وهذا يتطلب اكتشاف وثائق جديدة مثل ألواح نوزي التي تعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد



    ما كنت اتمنى أن أستخدم أيقونات الضحك في الرد على هذا المعتوه ولكن كلامه يثير الضحك .

    فاجده يتحدث عن ما قبل الميلاد وعن القرن الأول والثاني والعاشر الميلادي .

    يا سادة : قاموس الكتاب المقدس كشف لنا حقائق عجيبة تثبت أكاذيب هذا الكاذب وليم كامبل بل تفضحه وتفضح عقيدته .

    فيقول قاموس الكتاب المقدس : الكتاب المقدس لم يصل إلينا بعد شيء من النسخ الأصلية التي كتبها هؤلاء الملهمون أو كتابهم . وكل ما وصل إلينا هو نسخ مأخوذة عن ذلك الأصل. ومع أن النساخ قد اعتنوا بهذه النسخ اعتناءً عظيماً فقد كان لا بد من تسرب بعض السهوات الإملائية الطفيفة جداً إليها ، (فكيف مأخوذ من الأصل وكيف بها أخطاء؟ وأين الأصل لنطابق ؟) .

    ثم يقول القاموس : والعهد القديم العبراني الموجود بين أيدينا مأخوذ عن النسخة الماسورية التي أعدتها جماعة من علماء اليهود في طبرية من القرن السادس إلى الثاني عشر للميلاد (لاحظ أن فارق الزمن بين موسى وعيسى حوالي 1300 عام.)

    ثم يقول القاموس: أما العهد الجديد اليوناني فأحدث النسخ الاسفينية كتب في القرن العاشر. وأقدم النسخ من بعض أسفار العهد الجديد وجدت مكتوبة على البردي وترجع إلى القرنين الثاني والثالث الميلاديين مثل بردي بودمر (تعد على الأصابع)

    فإذن كان هذا هو الحال في كاتب (من المفروض أنه) إلهي فما بالنا بالكتب الذي يريد أن يعود إليها هذا الوليم كامبل ، وإذا كانت أقدم نسخة للعهد القديم هي النسخة الموجود والمنسوحة في القرن العاشر الميلادي ، فمن اين سيأتي لنا بنسخة ألواح نوزي التي تعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد ؟ ولو كانت ألواح نوزي نسخت كما نسخ العهد الجديد أو القديم ، فكيف يمكن أن نأكد بأن المنسوخ من ألوح نوزي هي نسخ سليمة علماً بأن العهد الجديد الذي هو كلام الله (كما يؤمن المسيحي) وجدت به اخطاء بسبب النسخ ؟ فهل الواح نوزي أكثر دقة من ما جاء عن نسخ العهد الجديد ؟ .

    إن الأمر اصبح تهريج وعبث بعقول القارئ .. فأنا أوضح هذا التدليس ليعي المسيحي قبل المسلم أن الحقد الدفين الموجه للإسلام عمى أبصاركم وقلوبكم مما حولكم إلى كفرة من وجهة نظر الإسلام واليهودية وكفرة من وجهة نظر المسيحية .

    أما قول وليم كامبل باستخدام القرينة في بحثه فنقول :

    لو بحثنا في البايبل نجد أن هناك ألفاظ تخدش الحياء ولكن المُفسرين يقولون أنها تعني علاقة بين الله وشعبه اسرائيل ، ولو أخذنا كلمة (ثدي) من سفر نشيد الانشاد

    نش 1:13
    صرة المرّ حبيبي لي . بين ثديي يبيت

    وجئنا بقرينة أخرى من اي سفر آخر مثال :

    اي 3:12
    لماذا اعانتني الركب ولم الثدي حتى ارضع

    سنجد أن المُفسرين فسروا "ثدي" سفر نشيد الأنشاد بطريقة مخالفة لتفسير لـ "ثدي" بسفر أيوب ، ولكن لو طابقنا ما جاء بسفر نشيد الانشاد بالقرينة من سفر أيوب سنجد أن مُفسرين البايبل كذبة وأغبياء وعلى رأسهم كبيرهم .....

    فكيف وافقت المواقع المسيحية نشر بمثل هذا الموضوع متغافلين أقوال تدينهم وتسيء لهم قبل أن تسيء للإسلام ؟ .

    ويقول وليم كامبل : وعلى أقل تقدير هذا (تحريف للمعنى) وهو نوع من الشِرك، لأني أكون قد أشركت أفكاري مع أفكار الله

    وهل بعد شرك العقيدة كفر يا كامبل ؟


    انتهي بفضل الله الرد على المقدمة وكذا الموضوع الأول من القسم الأول التمهيدي بأسم بعض الافتراضات الأساسية عن المفردات


    تم فتح الموضوع لمن له إضافة او تعليق .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء العشرين
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-11-2007, 12:24 PM
  2. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء التاسع عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-11-2007, 01:18 PM
  3. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء الثامن عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-11-2007, 01:23 PM
  4. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء العاشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-10-2007, 10:54 PM
  5. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء 4
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-06-2007, 03:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم

القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم