القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء 4

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء 4

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء 4

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء 4



    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    إن عند المسلمين مصدراً آخر للعقيدة هو (الحديث) وينقسم الحديث إلى: حديث قدسي، وهو كلام الله غير المدوَّن في القرآن، وحديث نبوي وهو ما قاله نبي المسلمين أو فعله، وقد رواه صحابته وهناك السُّنَّة، وهي الممارسات المسجلة عن النبي وكانت كلمة (السُّنة) و(الحديث) أول الأمر مترادفتين، ولكن كلمة (السنة) أصبحت تحمل معنى دينياً آخر، فبالإضافة إلى أن أقوال النبي وأفعاله كانت تُتلى لفائدة المؤمن الدينية، أصبحت قانوناً دينياً يُمارَس في حياة كل يوم وأصبحت السنَّة مصدراً ثانياً للتشريع إلى جوار القرآن ويعتبر المسلمون أن الأحاديث التي جمعها كلٌّ من البخاري ومسلم (ويدعونهما الشيخين) هي أصحّ الأحاديث.
    فللرد على هذا الكلام نقول :

    هل أطبق عليك ما جاء بالبايبل بقوله :

    سفر الأمثال 26 :4 "لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ."

    أم اطبق عليك قول :

    سفر الأمثال 26 :5 " جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيماً فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ." ........ ؟ من الأفضل أن أجاوب عليه .

    قال تعالى :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ..... (33محمد)

    وقال تعالى :
    وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا..... (الحشر7)

    إن سلطان القانون في الإسلام مستمد من أن هذا التشريع جاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قرآناً و سنة. والأمة كلها والإمام معها لا تملك أن تخالف عما جاء به الرسول ، فمصدر السلطات في الإسلام هو شرع الله الذي جاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والأمة تقوم على هذه الشريعة وتحرسها وتنفذها ـ والإمام نائب عن الأمة في هذا ـ وفي هذا تنحصر حقوق الأمة. فليس لها أن تخالف عما آتاها الرسول في أي تشريع.


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    ويقول المسلمون إن القرآن يقدم العقائد الأساسية، بينما يوضح الحديث الشرائع الغامضة في القرآن، ولذلك لا يمكن فهم الدين بدون الاثنين معا
    ً

    فللرد على هذا الكلام نقول :

    إنكار السنة يعد كفراً مخرجاً من الملة لأن السنة هي المبينة للقرآن والشارحة له، بل وفيها أحكام تشريعية ليست في القرآن. ومن كان يؤمن بالقرآن فلا بد من أن يؤمن بالسنة لأن الله تعالى يقول: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].

    ويقول سبحانه وتعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [النساء:80].

    ويقول عز وجل: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل:44].


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    لكن لماذا نجد حديثاً كاذباً أو ضعيفاً أو مدسوساً؟ أظن الإجابة تكون: إما لإكرام الإسلام، أو إكرام رسوله، أو لإثبات فكرة ما
    فللرد على هذا الكلام نقول :

    قال الأستاذ / فضل الرحمن في كتابه (الإسلام):
    (بنموّ التمزُّق الداخلي بين الممارسات الصوفية من جانب وقوة الإسلام الأصولي من جانب آخر، جاءت مجموعة جديدة من الأحاديث لقد أراد الصوفيون أن يعززوا موقفهم، فاختلقوا أحاديث خيالية، لا صحة لها تاريخياً وعزوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ) .

    قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ "‏من كذب علي متعمدا ‏ ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار"

    فكنت اتمنى ان اسمع رايك حول إنجيل فيليب وإنجيل مريم المجدلية وإنجيل مرقس السري وإنجيل برنابا .. لنرى كيف تنظروا إليهم ولنطايق أقوالكم على ما جاء حول الأحاديث الضعيفة .

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    ويبقى السؤال الملحّ: أية أحاديث هي الصحيحة؟ عندما وجَّهتُ هذا السؤال إلى أحد المسلمين قال لي: (أَقبل الحديث الذي يبدو لي معقولاً) وقال لي مدرّس مسلم: (لقد سألت نفسي هذا السؤال منذ عشر سنوات، وحتى اليوم لم أجد له جواباً) وقرر بعض المسلمين أن يرفضوا الحديث تماما
    ً

    فللرد على هذا الكلام نقول :

    يا عزيزي لا تحاول أن توهم القارئ بخرافاتك ، فليس كل ما يخطر على بالك هي فكرة صائبة ، ولأثبت انك كاذب أقول لك : إن كان كلامك صادق .. من اين آتوا بالصلوات الخمسة ؟ والوضوء ؟ وعدد الركعات لكل صلاة ؟ واوقاتها ؟ ومناسك الحج . وأوقاتها ؟ ورجم الزاني ؟ .. إلخ .

    إذن : ما من مسلم إلا ويؤمن بالأحاديث الشريفة لأنها ركن من أركان التشريع الإسلامي وامرنا الله بها كما ذكرت سابقاً .

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    ويبقى السؤال الملحّ: أية أحاديث هي الصحيحة؟ عندما وجَّهتُ هذا السؤال إلى أحد المسلمين قال لي: (أَقبل الحديث الذي يبدو لي معقولاً) وقال لي مدرّس مسلم: (لقد سألت نفسي هذا السؤال منذ عشر سنوات، وحتى اليوم لم أجد له جواباً) وقرر بعض المسلمين أن يرفضوا الحديث تماماً، ولعل عذرهم في ذلك أن بعض معلّمي الدين الإسلامي لا يزالون يستخدمون الأحاديث المشكوكة التي تتناسب مع أغراضهم وقد اختار الإمام محيي الدين النووي أربعين حديثاً في القرن السابع الهجري، وذكر في مقدمة كتابه سبب ذكرها:
    (عن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وابن عمر، وابن عباس، وأنس بن مالك، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري (حذفنا العنعنة، وفيها عبد الملك بن هارون) أن رسول الله قال: من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء) وفي رواية أخرى (بعثه الله فقيهاً عالِماً)
    ولكن الغريب أن الإمام النووي يقول بعد ذلك:
    (واتفق الحفّاظ على أنه حديث ضعيف، فيه عبد الملك بن هارون، قال عنه ابن معين إنه كذاب وضعَّفه النووي في خطبة الأربعين النووية) (مشكاة المصابيح بتحقيق الألباني، حديث رقم 258)
    فللرد على هذا الكلام نقول :

    المشكلة إنك تبني شبهاتك على جهل علم الحديث .

    كان عليك ان تسأل نفس سؤال واحد وهو : ما حكم العمل بالأحاديث الضعيفة في الفضائل، مثل الأذكار وما شابهها، وخاصة الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني رحمه الله؟

    قال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: والذي قطع به غير واحد ممن صنف في علوم الحديث حكاية عن العلماء أنه يعمل بالحديث الضعيف في ما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل، وعن الإمام أحمد ما يوافق هذا. ا.هـ

    وقال محمد الحطاب المالكي في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال. ا.هـ

    وقال شهاب الدين الرملي في فتاويه مجيباً على فتوى وجهت إليه بشأن العمل بالحديث الضعيف وهل يثبت به حكم، فقال: حكى النووي في عدة من تصانيفه إجماع أهل الحديث على العمل بالحديث الضعيف في الفضائل ونحوها خاصة، وقال ابن عبد البر أحاديث الفضائل لا يحتاج فيها إلى من يحتج به، وقال الحاكم: سمعت أبا زكريا العنبري يقول الخبر إذا ورد لم يحرم حلالاً ولم يحلل حراماً ولم يوجب حكماً، وكان فيه ترغيب أو ترهيب، أغمض عنه وتسهل في روايته ...إلخ اهـ

    وقال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: فائدة: شرط العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال أن لا يكون شديد الضعف، وأن يدخل تحت أصل عام، وأن لا يعتقد سنيته بذلك الحديث. اهـ

    والحكم بالتصحيح أو التضعيف مقبول إن صدر من متأهل متقدماً كان أو متأخراً، إلا أن أحكام المتقدمين أولى لسعة اطلاعهم وقوة عارضتهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي: بل الذين كانوا قبل جمع هذه الدواوين أعلم بالسنة من المتأخرين بكثير، لأن كثيراً مما بلغهم وصح عندهم قد لا يبلغنا إلا عن مجهول أو بإسناد منقطع أولا يبلغنا بالكلية، فكانت دواوينهم صدورهم التي تحوي أضعاف ما في الدواوين، وهذا أمر لا يشك فيه من علم القضية

    إذن حجتك واهية ياوليم لأن النووي كان يبحث عن فضائل الأعمال فقط .

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    فإن كان (حديث الأربعين) معزوّاً إلى رواية كل هؤلاء الأبطال، ثم يكون ضعيفاً، فماذا يكون موقف صاحب المعرفة الدينية العادية من الحديث القدسي أو النبوي؟ أعتقد أنه أقل ما يكون، سيجد نفسه في حيرة!
    الرد على هذا الكلام :

    قال تعالى : فَٱسْأَلُواْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ

    جاء عن ابن كثير : قال أبي جعفر الباقر: نحن أهل الذكر، ومراده أن هذه الأمة أهل الذكر، صحيح؛ فإن هذه الأمة أعلم من جميع الأمم السالفة. وعلماء أهل بيت رسول الله عليهم السلام والرحمة من خير العلماء إذا كانوا على السنة المستقيمة كعلي وابن عباس وابني علي الحسن والحسين، ومحمد بن الحنفية وعلي بن الحسين زين العابدين، وعلي بن عبد الله بن عباس، وأبي جعفر الباقر، وهو محمد بن علي بن الحسين، وجعفر ابنه، وأمثالهم وأضرابهم وأشكالهم ممن هو متمسك بحبل الله المتين وصراطه المستقيم .

    إذن موقف صاحب المعرفة الدينية العادية عليه أن يسأل أهل العلم في ذلك وكل المسلمين تعرف ذلك ، ولكن جهلك هو الذي أوهمك بتخاريف شيطانية .

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    كتب الدكتور أحمد النشاش في مجلة (منار الإسلام) (يناير وفبراير 1981) مقالاً بعنوان (المسيح الدجال بين الحقيقة والخيال) اقتبس فيه كتابات كُتّاب معروفين توضح معايير قياس صحة الحديث قال: (بعد أن قال الأستاذ عبد الرزاق نوفل أن لا ذكر للمسيح الدجال في القرآن، وبعد أن برهن أن الأحاديث فيه موضوعة، تساءل: كيف إذاً نتمسك بالأحاديث التي لا تساندها آيات قرآنية؟
    الرد على هذا الكلام :

    لا يؤخذ العلم إلا من اهل العلم يااااادكتور

    ألا أحدثكم حديثا عن الدجال ، ما حدث به نبي قومه : إنه أعور ، وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار ، فالتي يقول إنها الجنة هي النار ، وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه

    - الراوي: أبو هريرة
    - خلاصة الدرجة: صحيح
    - المحدث: البخاري
    - المصدر: الجامع الصحيح
    - الصفحة أو الرقم: 3338

    6499 - المدينة يأتيها الدجال ، فيجد الملائكة يحرسونها ، فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله

    -الراوي: أنس بن مالك
    - خلاصة الدرجة: صحيح
    - المحدث: البخاري
    - المصدر: الجامع الصحيح
    - الصفحة أو الرقم: 7473

    إنها أحاديث صحيحة وليست موضوعة يا عزيزي .


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    ثم اقتبس من الدكتور مصطفى محمود قوله إن المسلمين يأخذون عقيدتهم عن مصدرين هما الكتاب (القرآن) والسنّة، لا يفرّقون بينهما، لأن السّنّة وحي واقتبس تأييداً لقوله سورة النجم 53:3 و4 (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) والنتيجة أننا يجب أن نقبل كل حديث صحيح، سواء اتفق أو اختلف مع القرآن
    الرد على هذا الكلام :

    اتحداك إن تأتي بحديث شريف صحيح اختلف مع القرآن ، واضح إن حضرتك مازلت متأثر بالبايبل وفضائحه .

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    الإنجيل كأحاديث
    عندما يقرأ المسلمون إنجيل المسيح كما رواه كلٌّ من متى ومرقس ولوقا ويوحنا، يقول بعضهم: (هذا مجرد حديث، وهو ليس كالقرآن)
    الرد على هذا الكلام :

    يا عزيزي .. أنت لا تؤمن بأن المسيح له إنجيل .. فلا تتلاعب بالألفاظ لتضلل القاريء .

    فإنجيل المسيح الذي أقر بها القرآن هو الإنجيل الذي أنزله الله عليه دفعة واحدة وليس للوقا ولا متى ولا مرقس ولا يوحنا شأن بهذا الإنجيل .. والإنجيل الذي ذكره القرآن هو الإنجيل الذي بشر برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم (ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه احمد).

    قال تعالى : وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ [الصف6]

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    يتضح أن الإنجيل (كما هو بين أيدينا اليوم) لا يحقق توقّعات المسلم، فكلمات المسيح وحدها هي الوحي، وما عدا ذلك فهو ملاحظات توضيحية إنها كالحديث الذي يمكن الطعن في صحته، وهو أقل درجة من نص الوحي ولقد رأينا أن بعض المسلمين يعتقدون أن الحديث ليس في مرتبة الوحي.
    الرد على هذا الكلام :

    أراك تستخدم صيغة المفرد في كلمة الإنجيل وكأنك تؤمن بأنجيل واحد علماً بأن لديكم أربعة أناجيل ، فهل عقيدة التثليث أفقدتكم أقل قواعد اللغة .؟

    إن الإنجيل الذي بين أيدكم لا يرقى لوضعه في مقارنة مع قصص الأطفال فكيف تحاول أن ترقى به لأبعد من ذلك ؟

    إن يسوع هو الذي قيل فيه من أقرباؤة من الجسد أنه مختل عقلياً :

    مر 3:21
    ولما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل


    وأخوته وأقرباؤه هم الذي لم يؤمنوا به

    يو 7:5
    لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به

    ولو كان كلام يسوع هو كلام وحي لما كذب ووعد تلاميذه أنه لن يصعد للعيد ولكنه تنكر وصعد للعيد متخفي ... فمن الكاذب ! يسوع أم الوحي ؟

    يو 7:8
    اصعدوا انتم الى هذا العيد . انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد .

    فكذب وصعد متخفي

    يو 7:10
    ولما كان اخوته قد صعدوا حينئذ صعد هو ايضا الى العيد لا ظاهرا بل كانه في الخفاء

    ولو كانت تعاليم يسوع هي عدم غسل الأيدي قبل الأكل (مت 15:2 -فانهم لا يغسلون ايديهم حينما ياكلون خبزا)، فهذه تخاريف وخزعبلات لأن العلم أثبت أن غسل الأيدي قبل تناول الطعام يحمي الكبد من الأميبيا المعوية ... ولو أفترضنا خروج الفرد من المراحيض فكيف يُمنع من غسل الأيدي ؟ أيأكل الطعام وأيديه ملطخة بالبراز علماً بأنهم كانوا يعيشون حياة بدائية مخالفة لحياتنا الحالية ... أليست هذه تعاليم القذارة ؟ فكيف ينسب هذا الكلام على انه آيات أو وحي ؟ ومن أين أتيت بأن هناك وحي يوحي ليسوع الذي هو ناسوت ولاهوت في آن واحد ! ؟ فمن هو الوحي الذي يوحي للاهوت المسيحي ، هل للإله وحي ؟ واضح إن حضرتك سكران وأنصحك بترك أنواع الخمور الرخيصة ولا تكن بخيل على نفسك .





    يتبع
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : ما يقوله الحديث عن الكتاب المقدس


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    ويتضح من هذا أن الإنجيل (كما هو بين أيدينا اليوم) لا يحقق توقّعات المسلم، فكلمات المسيح وحدها هي الوحي، وما عدا ذلك فهو ملاحظات توضيحية إنها كالحديث الذي يمكن الطعن في صحته، وهو أقل درجة من نص الوحي ولقد رأينا أن بعض المسلمين يعتقدون أن الحديث ليس في مرتبة الوحي.
    الرد على هذا الكلام :

    عندما سألنا الطائفة البروتستانتية عن الاسفار والفقرات المحذوفة من طرفهم التي تخالف الطائفة الأرثوذكسية والكاثوليكية بالعهدين قالوا : إن هذه الأسفار لا ترتفع الى المستوى الروحى ، لذا فلا يمكن القول أنه موحى بها...... أعتقد ان رد الطائفة البروتستانية كافي


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    وواضح أن اعتقاد المسيحيين في الوحي يختلف عن اعتقاد المسلمين فيه ونحن المسيحيين لا نقول إن أقوال المسيح هي وحدها الوحي، ولا نقول إن التوضيحيات هي كالحديث ولكننا نقول إن كل ما هو في الإنجيل موحى به من الله، سواء كان أقوال المسيح أو الرواية التاريخية التي نطق المسيح فيها بتعاليمه.

    الرد على هذا الكلام :

    لنرى الكلام الموحى به .

    بولس لعن يسوع (غلاطة 3:13) وأمه شهدت بأنه مختل عقلياً (مرقس 3:21) والناموس شهد بأنه نجس (التثنية 21:23) والرومان أكدوا بالناموس أنه حقير (التثنية 25:3)، وأنه أحمق وغبي (التثنية 32 : 6و28) ، يسوع قليل الأدب (لوقا 11:45) ، العاهرات تداعب عورته (مت 26:12 ) ، يكشف دُبره للناس (يوحنا 13:5) ، يُطرد طرد الكلاب (متى 8: 34 ) يسب الأمم بالكلاب والخنازير (متى 7:6)


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    وقد تحيّرتُ وأنا أقرأ في القرآن قصص الأنبياء فهل أعتبرها في درجة الحديث؟ إنه يروي كيف عصى آدم ربه وغوى، وكيف نجا نوح من الطوفان، وكيف نجا موسى من الغرق والموت، وكيف وُلد المسيح وهو يروي الأخبار المفرحة التي أُعلِنت لإبرهيم بولادة إسحق بالتفصيل في ثلاثة أماكن: من العهد المكي الأول في سورة الذاريات 24-37 ومن العهد المكي المتأخر في سورة هود 69-83 ومن العهد نفسه في سورة الحِجْر 51-77 كما أن السورة 28 تحمل اسم (سورة القَصَص) فلماذا نسمع الشكوى من أن الإنجيل يحوي قصصاً؟

    الرد على هذا الكلام :

    هذا لجهلك باللغة وفقدانك لملكة اللغة العربية ، فالقرآن نزل بأسلوب عربي ، وتحدى العرب وهم أهل الفصاحة والبلاغة والبيان وأصحاب التعبير الجميل والأداء الرائع ، ونزل في قريش التي جمعت في لغتها كل لغات القبائل العربية فجاء القرآن ليتحدى العرب العرباء ويحاضر البلغاء والفصحاء والشعراء بآياته، و لقد خرج منهم صناديد كذبوا محمداً ، وكفروا بدعوته وكل ذي بصيرة يعلم من التاريخ في سيرة النبي في حواره مع قريش اعداء الإسلام في أساليب القرآن وتحديه لهم: جادلوا النبي عليه الصلاة والسلام في كل جليلة وحقيرة لا يفوتون فرصة قامت لهم في هذا الميدان.... فكيف تُتلى عليهم ألفاظ وكلمات غريبة قد يتخذوا منها طريق لهدم الإسلام في بدايته ولا يتحركون ويستسلمون؟!. فمن جمال لغة القرآن قال فيه ألد أعدائه - الوليد بن المغيرة - عندما أرد هو ونفر من قريش أن يطيحوا بالرسول بأن يقولوا أنه مجنون أو شاعر: ((والله إن لقوله حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمعذق، وإنه ليعلوا وما يعلى عليه، وما أنتم بقائلين من قولكم ذلك شيئاً إلا عرف أنه باطل، وإن أقرب القول فيه لأن تقولوا: ساحر جاء بقول هو سحر، ويفرق بين المرء وابنه، وبين المرء وعشيرته)). وهذا الشاعر كعب بن الشرف اليهودي وهو رجل من نبهان من طيء الذي كان يؤذي رسول الله بشعره وسعيه ويحرض العرب عليه ... فهل نقل عنهم أنهم عارضوا أي كلمة أو لفظ أو آية ؟! هل عجز أن يلفت نظر القريشيين بما تدعيه أنت او غيرك ؟!

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    ليتأكد المسلمون أن القرآن وحي يوحى، يحتاجون للرجوع إلى الحديث الذي هو أقل تأكيداً من القرآن، وبه المشكوك فيه! وعلى كل مسلم (بمن فيهم الذين يصغّرون من شأن الحديث) أن يقرروا إن كانت شهادة أبي بكر وعمر وعثمان وسائر من اقتُبست أقوالهم في الحديث صحيحة، وإن كانت قد نُقلت عنهم بأمانة، تكفي ليصدّقوا ما قالوه عن الوحي القرآني./ على أن إدراكنا لأهمية الحديث القصوى تُرينا أنه لا حقَّ للمسلم أن ينتقد الروايات الواردة في التوراة والإنجيل، لأنه إن كان برهان وحي القرآن يجيء من الحديث الذي اختلفوا في صحته، فعلى أي أساس يرفض المسلم حقيقة موت المسيح ليفدينا من خطايانا، وهي مؤيَّدة بالروايات التي تشبه أسلوب الحديث، والواردة في وحي الإنجيل نفسه؟

    الرد على هذا الكلام : تقول :

    (التوراة والإنجيل) = يا عزيزي أنتم لا تملكون توراة ولا إنجيل .. وإلا فاتوا لنا ببشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر القرآن ، وكذا ءأتوا لنا بالإنجيل الذي نزل على المسيح (وقفينا على اثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الانجيل.. المائدة 46) ! ، ولو كنت تريد أن تثبت صدق كتابك فمن الأفضل أن تثبت صدقه من المراجع المسيحية وليس من خلال القرآن والسنة لأن كل من اقترب منهم ليثبت باطل سيجد مشانق معلقه في استقباله ... ويكفي أن قاموس الكتاب المقدس أثبت تحريفه بقوله : كل ما وصل إلينا هو نسخ مأخوذة عن ذلك الأصل. ومع أن النساخ قد اعتنوا بهذه النسخ اعتناءً عظيماً فقد كان لا بد من تسرب بعض السهوات الإملائية الطفيفة جداً إليها


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    يؤمن المسيحيون أن رُواة الإنجيل كتبوا ما كتبوه بوحي الروح القدس، الذي قادهم ليختاروا (الحديث) الذي يوضح الوحي، كما قادهم ليسجلوا ما اقتبسوه من كلمات المسيح فهناك روايات تاريخية لحديث الملاك جبرائيل للعذراء مريم، وعن ميلاد المسيح العذراوي، وعن المعجزات التي أجراها المسيح ليبرهن صدق إرساليته وأنه فعلاً (كلمة الله)، وعن موته لأجل خطايانا وقيامته من بين الأموات، ثم ارتفاعه للسماء وقد تسجَّلت هذه بوحي الروح القدس، كما تسجلت شريعة المسيح في الموعظة على الجبل، وكما تسجلت تعاليم المسيح عن كيف يريدنا الله أن نحيا فنحن نؤمن أنه قبل كل فصل في الكتاب المقدس يمكن أن نكتب (قال الله).
    الرد على هذا الكلام :

    قال علماء اللاهوت : هل يمكن أن يكون كل تلك الأناجيل خاطئة وغير حقيقية ويوجد إنجيل آخر اسمه إنجيل المسيح وهذا الانجيل لسبب ما اختفى. كل هذه المسائل ربما تراودنا ونحن نقرأ إنجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا.. ونسمع مثل هذه التعبيرات من إخواننا المسلمين فيحدث بداخلنا شك.

    ويقول البر فسور هاير - أستاذ كرسي "الكتاب المقدس" في جامعة كامبن اللاهوتية في هولندا - في حوار مع صحيفة "ليدش داخبلاد" : " إن الكتاب المقدس (أي الإنجيل) ليس كلاما من الله بل هو من صنع البشر، وأنه لا يحتوي حقائق أبدية بل يشكل ألوانا كثيرة من القصص المتنوعة عن البشر"

    قال الشيخ المقدسي بموقعه موقع "الكلمة" المسيحي : القراءات في كتابنا المقدس فتنقسم باعتبار أهميتها إلى ثلاثة أقسام : -

    1 - القراءات الناتجة عن إهمال الناسخ أو جهله –
    2 - وتلك التي اقتضاها بعض النقص في الأصول المنسوخة –
    3 - وتلك التي وضعت لتصحيح عبارة ظنها الكاتب الأخير خطأ من الكاتب الأول ؟

    فهل هذا كتاب سماوي ؟


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    قد يسأل القارئ: لماذا نعالج أمر (الحديث) في كتاب يتحدث عن القرآن والكتاب المقدس والعِلم؟ والإجابة: لأن القرآن هو أحد مصادر العقيدة عند المسلم، والحديث مصدر آخر ولعل عنوان كتاب د بوكاي كان يجب أن يكون (القرآن والحديث، والتوراة والإنجيل، والعِلم).
    الرد على هذا الكلام :

    متزعلش يا عزيزي .. المرة القادمة سنعرض عليك الأمر ونأخذ برأيك قبل نشر أي كتاب .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    ولذلك لا يكفي أن ندرس ما قاله القرآن عن التوراة والإنجيل، بل يجب أن ندرس ما قاله الحديث أيضاً عنهما، لنرى إن كان يساند الاتهام الموجَّه لليهود والمسيحيين أنهم حرَّفوا كتبهم المقدسة.
    الرد على هذا الكلام :

    قال تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (69) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70) إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (71) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72) ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ (73) مِن دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُو مِن قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ (74) ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ (75) ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (76) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (77) .. الزمر


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    كما أن بالحديث اقتباسات تختص بالعِلم، ويدرك د بوكاي هذا فيناقشه في فصل قصير يبدأ بصفحة 273 من كتابه، ويقول إنه حتى الأحاديث الصحيحة تحوي أخطاء علمية كبيرة ومن شأن هذا أن يثير في الذهن صعوبات فقهية وفكرية معاً وسنناقش فيما بعد مثلاً من خطأ علمي في الحديث.
    الرد على هذا الكلام :

    أنت تقصد أنه قال : قد يظن البعض أن الأحاديث الصحيحة تحوي أخطاء علمية كبيرة ومن شأن هذا أن يثير في الذهن صعوبات فقهية وفكرية معاً وسنناقش فيما بعد مثلاً من خطأ علمي في الحديث.... خليك امين في النسخ يا عزيزي .


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    صحة الكتاب المقدس بشهادة (الحديث)
    الرد على هذا الكلام :

    كيف يشهد الرسول صلى الله عليه وسلم لكتاب ليس به بشارته كما اوضح القرآن ؟! منذ متى وخالف الرسول صلى الله عليه وسلم ربه ؟

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    رأينا في الفصل السابق أن بالقرآن نحو مئة إشارة للتوراة والإنجيل، فلا غرابة أن تجيء أحاديث كثيرة عنهما.
    الرد على هذا الكلام :

    إشارة ! عن أي شيء تقصد ؟ .. انت عاجز في الآيتان بالتوراة والإنجيل اللاتي قال فيهما الله :

    قال تعالى :
    الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
    [الأعراف157]

    قال تعالى :
    وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
    [الصف6]


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    عن أبي هريرة (قال رسول الله: يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يُضلونكم ولا يفتنونكم) (مشكاة المصابيح حديث 154 - رواه مسلم) ... وعن أبي هريرة أن أهل الكتاب كانوا يقرأون التوراة بالعبرانية ويفسرونها لأهل الإسلام، فقال رسول الله: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم، ولكن (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ) (سورة البقرة 2:136) (مشكاة المصابيح حديث 155 - رواه البخاري) .. واضح أن محمداً لم يؤيد ولم يناقض تفسير أهل الكتاب لكتابهم، ولا علّق على نص التوراة ولم يعرف المسلمون إن كان تفسير اليهود لكتابهم يتفق مع نصوص التوراة أو لا يتفق.
    الرد على هذا الكلام :

    أولاً : عن أبي هريرة (قال رسول الله: يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يُضلونكم ولا يفتنونكم) (مشكاة المصابيح حديث 154 - رواه مسلم) ... فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فلو طبقت هذا الحديث على نفسك ستجد انك تثبت صدق ما جاء عن رسول الله وتأتي لنا باكاذيب لتضل وتفتن الناس وتقدم اكاذيب وأنت تعلم أنك كاذب .

    ثانياً : أنت حرفت الآية وقطعت منها لتأكد للقارئ أنك كاذب : قال تعالى : (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحدٍ منهم ونحن له مسلمون "136")

    فلو رجعنا للآية التي سبقتها سنجد أنها تخاطب كل من يدعي أن اليهودية أو النصرانية هي الدين الحق بقول : َقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .. البقرة135

    فالآية هنا موجهة لأهل الكتاب الذين كفروا ببشارة الرسول والمسلمين .. لذلك اثبتت الآية أن كل الأنبياء مسلمين .... وهي الجزء الذي حذفته من الآية لتضلل القارئ بقوله (ونحن له مسلمون).

    فهل يمكنك أن تذكر لنا ديانة إبراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف ويهوذا .. إلى ما قبل ظهور موسى عليه السلام ؟

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله لأُبي بن كعب: كيف تقرأ في الصلاة؟ فقرأ أمَّ القرآن، فقال رسول الله: والذي نفسي بيده ما أُنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها، وإنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أُعطيته) (مشكاة حديث 2142 - رواه الترمذي) / وعن جابر أن عمر بن الخطاب أتى رسول الله بنسخة من التوراة فقال: يا رسول الله، هذه نسخة من التوراة فسكت فجعل يقرأ ووجه رسول الله يتغير فقال أبو بكر : ثكلتك الثواكل! أما ترى ما بوجه رسول الله؟ فنظر عمر إلى وجه رسول الله فقال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً فقال رسول الله: والذي نفس محمد بيده، لو بدا لكم موسى فاتَّبعتموه وتركتموني لضللتم عن سواء السبيل، ولو كان حياً وأدرك نبوَّتي لاتَّبعني) (مشكاة حديث 195 - رواه الدارمي) / عن سلمان، قال: قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده، فذكرتُ ذلك للنبي، فقال: (بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده) (المشكاة حديث 4208 - رواه الترمذي وأبو داود) / ومحمدٌ هنا لا يمنع قراءة التوراة ولا ينكر وجودها وسكوته برهان على وجودها
    الرد على هذا الكلام :

    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله لأُبي بن كعب: كيف تقرأ في الصلاة؟ فقرأ أمَّ القرآن، فقال رسول الله: والذي نفسي بيده ما أُنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها، وإنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أُعطيته) (مشكاة حديث 2142 - رواه الترمذي) ,,, هذا الحديث يثبت لكل من كذب وادعى ان الرسول كان ينسخ من التوراة فهو كاذب .

    أما الرواية الأخرى التى جاءت عن قراءة عمر بن الخطاب للتوراة ، فهذا حديث ضعيف بجميع رواياتها المختلفة ....... المصدر


    أما ما جاء عن قول : عن سلمان، قال: قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده، فذكرتُ ذلك للنبي، فقال: (بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده) ... فهذا يدل على أن الرسول لم ينسخ من العهد القديم شيء وأنه رفض مضمونه لأنه تخاريف وبذلك اصبح الحديث يُدين العهد القديم (أو التوراة كما تزعمون) بالتحريف ، وأن قبول يسوع لتلاميذه بعدم غسل أيديهم قبل الأكل نوع من انواع التحريف والتخريف والقاذورات لأن العلم أثبت فوائد غسل الأيدي قبل الأكل وبعده .

    إذن انت تاتي بما يُدينك وليس بما ينصفك .

    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    ومحمدٌ هنا لا يمنع قراءة التوراة ولا ينكر وجودها وسكوته برهان على وجودها ولنتأمل الحديث التالي:
    عن خيثمة بن أبي سبرة، قال: أتيت المدينة فسألت الله أن ييسّر لي جليساً صالحاً، فيسَّر لي أبا هريرة، فجلست إليه فقلت: إني سألت الله أن ييسر لي جليساً صالحاً فوُفّقتَ لي فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من الكوفة، جئت ألتمس الخير وأطلبه فقال: (أليس فيكم سعد بن مالك مجاب الدعوة، وابن مسعود صاحب طهور رسول الله ونعليه، وحذيفة صاحب سر رسول الله، وعمار الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه، وسلمان صاحب الكتابين؟ يعني الإنجيل والقرآن) (مشكاة حديث رقم 6224 - رواه الترمذي)
    واضح أن الحديث يعرّف الكتابين بأنهما الإنجيل والقرآن
    الرد على هذا الكلام :

    يا كامبل ! هل تعجز في أن تتكلم بصدق ولو لمرة واحدة ؟ لماذا أنت دائم على الكذب ؟ هل لأنك تعلمت هذا من يسوعك حين إدعى أنه لن يصعد للعيد ثم تخفى وصعد متخفياً ؟

    يو 7:8
    اصعدوا انتم الى هذا العيد . انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد .

    يو 7:10
    ولما كان اخوته قد صعدوا حينئذ صعد هو ايضا الى العيد لا ظاهرا بل كانه في الخفاء


    من قال لك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنع قراءة التوراة أو الإنجيل ؟!

    هل تعلم لماذا أطلق على سلمان الفارسي صاحب الكتابين؟

    إنه كان يعيش في أصبهان ويعبد النار ، ثم عندما اعتنق دين النصرانية ذهب إلى الشام ، وأقام في غحدى الكنائس وكان فيها قس ياكل الحرام .. فبعد موته جاء قس جديد ولكنه كان أفضل من السابق ، وقبل موته ارسل سلمان الفارسي إلى قس بالموصل لأن الكل زاغوا لم يبقى على الدين النصراني الحق إلا القليل ، فذهب إلى الموصل ومن الموصل ذهب إلى نصيبين ومن نصيبين إلى عمورية من بلاد الروم، فأقام معه واخذ يخدمه حتى حضرته الوفاة، فقال سلمان له: إلى من توصي بي؟ فقال لي: يا بني ما أعرف أحدًا على مثل ما كنا عليه، آمرك أن تأتيه، ولكنه قد أظلك (أتى عليك) زمان نبي يبعث بدين إبراهيم حنيفًا، يهاجر إلى أرض ذات نخل بين حرتين، فإن استطعت أن تخلص (تذهب) إليه فافعل، وإن له آيات لا تخفى، فهو لا يأكل الصدقة، ويقبل الهدية، وإن بين كتفيه خاتم النبوة، إذا رأيته عرفته.
    فذهب سلمان للجزيرة العربية وعلم أنه قد بعث الله بنبي فأرد أن يتأكد فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقُباء، وكان معه نفر من أصحابه، فقال له: إنكم أهل حاجة وغربة، وقد كان عندي طعام نذرته للصدقة، فلما ذُكر لي مكانكم رأيتكم أحق الناس به فجئتكم به، ثم وضعه ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه: كلوا باسم الله، وأمسك هو فلم يبسط إليه يدًا، فقال في نفسه : هذه والله واحدة، إنه لا يأكل الصدقة. ثم رجع، وعاد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في الغداة ويحمل طعامًا، فقال لرسول الله عليه الصلاة السلام: إني رأيتك لا تأكل الصدقة ، وقد كان عندي شيء أحب أن أكرمك به هدية، فووضعه بين يده، فقال عليه الصلاة السلام لأصحابه: كلوا باسم الله، وأكل معهم، فقال لنفسه: هذه والله الثانية، إنه يأكل الهدية، ثم رجع فمكثت ما شاء الله، ثم آتاه فوجده في البقيع قد تبع جنازة، وحوله أصحابه وعليه شملتان الشملة: كساء من الصوف مؤتزرًا بواحدة، ومرتديًا الأخرى، فسلّم عليه، ثم عدل لينظر أعلى ظهره، فعرف رسول الله أنه يريد ذلك، فألقى بردته عن كاهله، فإذا العلامة بين كتفيه خاتم النبوة، كما وصفه لي صاحبي، فأكبب عليه أقبله وأبكي.

    إذن معنى (صاحب الكتابين) = أي كان نصراني وأسلم .


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    هذا يؤكد وجود إنجيل صحيح يقرأونه.
    الرد على هذا الكلام :

    بل تقصد = هذا يدل على أن بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم موجودة بالتوراة والإنجيل .. فأين هي ؟ فإن أنكرت فإذن كتابك مُحرف ... فأنت الآن تتعجب وتقول : إما البشارة وإما التحريف !.............فأقول لك : إن تطرقت للقرآن والسنة لتثبت صحة كتابك فستجد القرآن والسنة تُدينك أنت وكتابك المدعو مقدس ... فمن الذي قدسه ؟ هل أونان هو الذي قدسه بأعماله الجنسية وهو يستنمي أمام إمرأة ليلقي منيه على الأرض كما جاء بسفر تكوين الإصحاح 38 بالترجمة الكاثوليكية ؟ أليس أونان أحد أجداد يسوعك لأنه ابن يهوذا ؟ .

    النسخة الكاثوليكية
    سفر تكوين38:9
    وعَلِمَ أَونانُ أَنَّ النَّسْلَ لا يَكونُ لَه، فكانَ إِذا دَخَلَ على اَمرَأَةِ أَخيه، اِستَمْنى على الأَرض، لِئَلاَّ يَجعَلَ نَسْلاً لأَخيه.

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    عن زياد بن لبيد، قال: ذكر النبي شيئاً فقال: (ذاك أوان ذهاب العلم) قلت: يا رسول الله، وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونعلّمه أبناءنا ويقرأه أبناؤهم، ويعلّمونه أبناءهم إلى يوم القيامة؟ فقال: (ثكلتك أمك زياد! إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة أوَليس هذه اليهود والنصارى يقرأون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما؟) (مشكاة، حديث 277 - رواه أحمد وابن ماجه)

    ويوضح هذا الحديث أن محمداً قال إن اليهود والنصارى يقرأون كتبهم، ولم يذكر أنها محرّفة ولا منسوخة وربما كان يشير إلى اليهود والنصارى العرب الذين لا يفهمون لغة التوراة العبرية ولغة الإنجيل اليونانية ونحن نسأل: كم عدد الذين يقرأون كتبهم المقدسة ويفهمونها؟
    الرد على هذا الكلام :

    لا حول ولا قوة إلا بالله .... لهذه الدرجة وصل بك الجهل ؟! إن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يقرأون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما) .. هذا يدل على أعلى مستويات التحريف والغباء .. حيث هناك من يقرأ ولا يميز إن كانت مُحرفة أم لا ..

    وتقول : { محمداً قال إن اليهود والنصارى يقرأون كتبهم } !! وماذا يُفعل بالكتب ؟ تقرأ أم تُسمع ؟، الرسول اوضح بأنكم تقرؤون كتبكم ، وهذا أمر آدمي وطبيعي جداً ... ولكنه قال : { لا يعملون بشيء مما فيهما } وهذه أفظع لأن (الحيوانات هي التي لا تعقل) لكون بشارته مدونة بهم .. فضلّ اليهود والنصارى حرفوا التوراة والإنجيل التي فيها حكم الله وبشارة رسول الله حيث قال المسيح : (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) ، ثم ما لبث أن تمادى بهم غيهم حتى لعبوا بهما، فويلٌ لهم، وويل لأقوامٍ منعهم حفظُ الله كتابَه من أن يحرفوه، فراحوا يحرّفون معانيه ويتلاعبون بدلالاته، يُفسرونه كما يحلو لشهواتهم وشبهاتهم، إنهم كما قال ابن مسعود: (يقيسون الأمور بآرائهم)

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    ولكن ماذا عن حديث بدء الوحي (فانطلقت به (بمحمد) خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، ابن عم خديجة، وكان امرأً تنصّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخاً كبيراً قد عمي) (بخاري جزء 1 ص 2) وهذا يعني أن الكتاب كان موجوداً معروفاً بين العرب.
    الرد على هذا الكلام :

    ولكنك لم تذكر اهم شيء وهو ما جاء على لسان ورقة ابن نوفل حيث قال : لئن كان هذا حقا يا خديجة ، إن محمدا لنبي هذه الأمة ، وقد عرفت أنه كائن لهذه الأمة نبي ينتظر ، هذا زمانه

    وقصة سلمان الفارسي توضح أنه في هذا الزمان كان هناك فريقين .. فريق ضل وكفر وفريق يؤمن بظهور رسول جديد بشرت به التوراة وإنجيل المسيح الذي انزل عليه .

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    وجاء في الحديث أن التوراة تنبأت عن محمد

    عن عطا بن يسار قال: لقيتُ عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت: أخبرني عن صفات رسول الله في التوراة، فقال: (أجَل والله، إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن: يا أيها النبي إنّا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، وحرزاً للأميين أنت عبدي ورسولي، سمّيتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ القلب ولا صخّاب في الأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يأخذه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله، يفتح بها أعيناً عمياً وآذاناً صُماً وقلوباً غُلفاً) (السيرة النبوية لابن كثير 1:327 - رواه البخاري)

    وقد جاءت هذه النبوة في سفر إشعياء بالتوراة، ويرجع تاريخها إلى 700 سنة قبل المسيح، و1300 سنة قبل محمد، وهي مقبولة شرعياً من عطا بن يسار، وتقول: (هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ، مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلْأُمَمِ لَا يَصِيحُ وَلَا يَرْفَعُ وَلَا يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لَا يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لَا يُطْفِئُ... أَنَا الرَّبَّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ، فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْداً لِلشَّعْبِ وَنُوراً لِلْأُمَمِ، لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ) (إشعياء 42:1-3 و6 و7).


    ولما كان عندنا شاهدان: نبوة إشعياء التوراتية، وكلمات الحديث، وهما متوافقان، ندرك أن نبوة إشعياء لم تتحرف وقد أعلن الإنجيل أن النبوة تحققت في المسيح، فهو الذي لم يكن صخّاباً، وهو الذي عفا وغفر، وهو الذي فتح عيون العمي (متى 12:18-21)
    الرد على هذا الكلام :

    مضحك جداً جنابك . يا عزيزي طالما أن ما جاء بسفر إشعياء هو منسوب ليسوعك فإن كتابك مُحرف لأن الحديث يتحدث عن بشارة رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .

    ويكفينا انك أعترفت أن يسوعك ليس إله يُعبد لأن ما جاء بسفر اشعياء هو منسوب لعبد وليس للإله بقوله : (هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ) فهل اقنوم الابن هو عبد الله الذي هو الثلاثة أقانيم ؟ فطالما أن الأقنوم الثاني عبد فإذا الأقنوم الأول الأب هم عبد من عباد الله والأقنوم الثالث هو كذلك عبد من عباد الله لأن الثلاثة واحد وما يُطبق على الأقنوم الثاني يُطبق على الأول والثالث ... فكيف تدعي ذلك ؟ تنفي بشارة رسول الله فتبطل ألوهية يسوعك بجهالة ؟ ... وقوله (ابْتَهَجَتْ بِهِ نَفْسِي) فلم يُذكر لا إله إلا الله وإلا معه محمد رسول الله .. وقوله (لِيَسُوسَ الأُمَمَ بِالْعَدْلِ) فأعتقد ما فعله ويفعله القساوسة والرهبان أمثال برسوم المحرقي الذي زنى بخمسة آلاف إمرأة ونتج عن ذلك مولد خمسة آلاف سفاح بن زنى ، وكيرلس عابد الشيطان والسحر الأسود وغيرهم والتحرشات الجنسية والسرقة وزراعة المخدرات داخل الكنائس وتوزيع شرائط الفيديو السكس على رواد الكنائس هو رد كافي على أن العدل لم يأتي بخزعبلات المسيحية المفضوحة .... وقوله (يُبْدي الحَقَّ بأَمانَة.) وهذا دليل أن يسوع لم ياتي بتشريع ولم يحقق العدل بدليل أنه رفض أن يطبق الناموس بيده وادعى أنه لا يوجد إنسان بلا خطيئة ، فلماذا لم يُطبق الناموس بيده / كانت مكسورة ؟ ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم طبق الناموس على امرأة ورجل يهودى بالرجم وقال في موضع آخر (لو أنّ فاطمة بنت محمد سرقت، لقطعت يدها) ويكفي ان المسيحية ليس بها ناموس للتوريث فيطبقوا بناموس الإسلام .. ويسوع لم يخرج للأمم لأنه كان يسير متخفي (يو 11:54 فلم يكن يسوع ايضا يمشي بين اليهود علانية) بل رسول الله خرج علانيةً وحارب بسيفه أعداء الاسلام .. أما قوله (وَضَعْتُ رُوحِي) فهذا امر طبيعي جداً لأنه حدث مع داود (صموئيل الأول 16:13) وشاول (صموئيل الأول 10: 10) وجدعون (قض 6: 34) وشمشون (قض 14: 6) ورُسلِ شاوُلَ (صموئيل الأول 19: 20) وزكريا بن يهوياداع (اخبار الأيام الثاني 24: 20) .. أما إدعاء أن المسيحية أنتشرت في العالم فهذه أكاذيب لأن كل الطوائف لها قانون إيماني خاص بها ومن خرج عنه فهو مرتد كما قال الكاثوليك :
    يصرّح قانون الكنيسة الكاثوليكيّ : نؤمن بإحكام و لا بأيّ حال نشكّ أن كلّ مبتدع (مرتد) أو انفصالي سيكون نصيبه مع الشيطان و ملائكته في لهب النّيران الأبديّة , إلا إذا قبل نهاية حياته عاد انضم واتَّحَد معَ الكنيسة الكاثوليكيّة. (إستيقظ 8-11-1983 ص4-5) .

    ومجمع خلقيدونية سنة 451م أعلن عن هرطقة كنيسة الإسكندرية وتم نفى رئيسها ومازالت الحرب قائمة .

    ولم ينتشر العدل في العالم تحت راية الصليب لأن العالم زجر من الحروب الصليبة وهرطقة الكنيسة فقامت الثورة الفرنسية الصناعية ضد الكنيسة فأعلنوا العلمانية في أحكامهم كما هو الحال في الزواج والطلاق .. فالكنائس تمنع الطلاق والكل يطلق ويتزوج كما هو معروف ، وهذا غير العلاقات المحرم والبوي فريند .. هذا غير الأحتلال ونهب ثروات الدول العربية .. وبدأ العلماء يأخذوا التجارب العلمية مأخذ الجد بعد فضيحة الكنيسة مع "غاليلو" وغيره من الذين أحرقوهم أحياء والتاريخ خير شاهد .

    أنا لا أريد أن يتطرق حوارنا في السياسة وهذا ليس مجالنا ولكن شيء بالشيء يُذكر وكل ما ذكرته يثبت أن ما جاء بسفر اشعياء ليس كبشارة ليسوعك لأن يسوعك انضرب بالجزم وبصقوا عليه وكانوا يضربونه على قفاه ونال من العذاب ما ناله حمار في مطلع .. فكيف هذا وسفر اشعياء يقول : فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ ... فحفظه مِن مَن ؟ ألم يقل الله عز وجل لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ... فهل نال منه أحد ؟ ابداً
    أما يسوع فحدث ولا حرج .


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    عن ابن صخر العقيلي، قال: حدثني رجل من الأعراب قال: جلبت جلوبة إلى المدينة في حياة رسول الله، فلما فرغت قلت لألقَينَّ هذا الرجل فلأسمعَن منه قال: فتلقّاني الرسول وأبو بكر وعمر يمشون فتبعتهم حتى أتوا على رجل من اليهود ناشر التوراة يقرأها، يعزي بها نفسه عن ابن له في الموت كأحسن الفتيان وأجملهم فقال له رسول الله: (أنشدك بالذي أنزل التوراة، هل تجدني في كتابك ذا صفتي ومخرجي؟) فقال برأسه هكذا - أي لا فقال ابنه: (إي والذي أنزل التوراة إنّا لنجدك في كتابنا صفتك ومخرجك أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله) فقال رسول الله: (أقيموا اليهودي عن أخيكم) ثم ولي كفنه والصلاة عليه (السيرة النبوية لابن كثير 1:232)

    لقد اختلف الفتى مع أبيه في تفسير التوراة، ولكن لم يقل أحد إن التوراة محرّفة ولا منسوخة!
    الرد على هذا الكلام :

    هل هذا إفلاس منك يا عزيزي ، فإنكار بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم تعني التحريف ، أما الإعتراف بها فتعني عدم تحريفها ... فأيهما تختار ؟


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    عن عبد الله بن عمر، أن اليهود جاءوا إلى رسول الله فذكروا له أن رجلاً وامرأة زنيا، فقال لهم رسول الله (ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟) قالوا: نفضحهم ويُجلَدون قال عبد الله بن سلام: كذبتم، فإن فيها الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال عبد الله بن سلام: ارفع يدك فرفع، فإذا آية الرجم فقالوا: صدق يا محمد، فيها آية الرجم فأمر بهما النبي فرُجما (المشكاة حديث رقم 3559 - رواه البخاري ومسلم)

    لقد طلب محمد التوراة فجيء بها، وسمع ما حكمت به، ثم قضى بحسب حكمها ولم يقل أحد إن التوراة محرفة ولا منسوخة وهذه حادثة يشير القرآن فيها إلى أن اليهود أخفوا الألفاظ، وذلك في قراءتها دون أن يغيّروا نصَّها.
    الرد على هذا الكلام :

    إهدأ يا عزيزي إهدأ ، فأنت لم تلمس السماء بيدك . فلا يعني وجود ناموس الرجم يعني انه ليس مُحرف ، فهذا ناموس لا يضر ولا ينفع تحريفه في شيء ، بل نحن نتحدث عن بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنت فعلت كما فعل اليهود وتنكر بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. إذن التحريف وقع ، وما سقط منه القليل سقط منه الكثير والدليل على ذلك قول قاموس الكتاب المقدس : كل ما وصل إلينا هو نسخ مأخوذة عن ذلك الأصل. ومع أن النساخ قد اعتنوا بهذه النسخ اعتناءً عظيماً فقد كان لا بد من تسرب بعض السهوات الإملائية الطفيفة جداً إليها ... فهذا يؤكد أن بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم تم تحريفها .

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب اختصم إليه مسلم ويهودي، فرأى أن الحق لليهودي، فقضى له فقال له اليهودي: والله لقد قضيتَ بالحق فضربه عمر بن الخطاب بالدرة، ثم قال له: وما يدريك (أني قضيت بالحق)؟

    فقال له اليهودي: إنّا نجد (في التوراة) أنه ليس قاضٍ يقضي بالحق إلا كان عن يمينه ملَك وعن شماله ملَك يسددانه ويوفقانه للحق ما دام يريد الحق فإذا ترك الحق عرجا وتركاه (الموطأ - أنس بن مالك ص 448)

    لقد استمع عمر بن الخطاب لاقتباس اليهودي من توراته ولم يرفض كلمات التوراة .
    الرد على هذا الكلام :

    أولاً : هذا يُثبت أن عمر بن الخطاب على دين الحق وأنه حكم بحكم الإسلام العادل ولم يرد المظلوم بل حكم بالعدل وهذا هو الإسلام الذي تعلمه عمر بن الخطاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولولا علم اليهودي بأن عمر بن الخطاب هو على دين الحق جل وعلا لما ذهب ليجعله حاكم بينهم ... ويكفي أنه أعلن بأن على يمين ويسار عمر بن الخطاب ملائكة عدل والملائكة لا تُساند كفرة .

    ثانياً : ليس كل يهودي جاء ليمدح عمر بن الخطاب عن عدل أقامه فهذا يعني أن الكتاب الذي يؤمن به اليهود كتاب غير مُحرف ، فلو ذهبنا للبوذية أو الهندوسية او كتاب الأمم المتحدة وطبقنا ما حكم به عمر بن الخطاب سنجد أنها مكتوبة بكتبهم ... فهل هذه الكتب سماوية ؟! فإذا كان المتحدث مجنون فعلى القارئ والمستمع أن يكونوا أعقل منه .

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    قال ابن عباس:(كيف تسألون (أيها المسلمون) أهل الكتاب عن شيء وكتابكم الذي أُنزل على رسول الله أحدث؟ تقرأونه محضاً لم يُشَب، وقد حدّثكم أن أهل الكتاب بدّلوا كتاب الله وغيّروه وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مساءلتهم لا والله ما رأينا منهم رجلاً يسألكم عن الذي أُنزل إليكم) (صحيح البخاري ج 9 ص 136)

    هذا هو الحديث الوحيد الذي يشير للكتب السابقة للقرآن باعتبارها محرّفة، من بين أحاديث عديدة تشير إلى وجود توراة وإنجيل سليمين صحيحين بين المسلمين الأوائل.
    الرد على هذا الكلام :

    نشكرك جداً على هذا التوضيح .. فأنت لم تقدم أكثر من الحقيقة التي كشفت لنا من خلالها تحريف التوارة والإنجيل كما جاء بالأحاديث الشريفة بالكامل وكذا القرآن .

    فالامر واضح وصريح ونحن كمسلمين ليس لنا شأن بكل الخرافات التي تملئ صفحات البايبل ، ولكننا بصدد أمر واحد لا اثنان ... بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    فإن تزمرت واعترضت .. فهذا دليل على التحريف لقول الحق سبحانه :

    الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
    [الأعراف157]

    وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
    [الصف6]


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    ويمكن أن يُقال إن نفراً من اليهود الجهلة أو الأشرار ربما حرفوا نسخة كانت معهم .
    الرد على هذا الكلام :

    شكراً على أعترافك بالتحريف فأنت تؤكد ما جاء بالقرآن .. ومن المؤكد أن هذا النسخة هي موجود الآن كما أكتشفوا إناجيل وكتابات ومخطوطات من القرن الأول الميلادي مثل إنجيل فيليب ومريم المجدلية ومرقس السري .

    قال تعالى :

    (1) سورة النساء - آية 46
    من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بالسنتهم وطعنا في الدين ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم واقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا


    (2) سورة المائدة - آية 13
    فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم الا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين


    (3) سورة المائدة - سورة 5 - آية 41
    يا ايها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا امنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم اخرين لم ياتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون ان اوتيتم هذا فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم


    * يحرفون الكلم عن مواضعه تحريفهم إياه يكون بوجهين أحدهما بسوء التأويل والآخر بالتغيير والتبديل .... راجع تذكرة الاريب في تفسير الغريب ج1/ص138

    * يحرفون الكلم يغيرون صفة محمد ونعته والرجم على المحصن والمحصنة إذا زنيا ... راجع تفسير مجاهد ج1/ص159

    * من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه يعني تبديل اليهود التوراة ... راجع تفسير الواحدي ج1/ص312

    * يحرفون الكلم يغيرون كلام الله عن مواضعه من صفة محمد صلى الله عليه وسلم في كتابهم .. راجع تفسير النسفي ج1/ص224

    * يحرفون الكلم عن مواضعه يميلونه عنها ويزيلونه لأنهم إذا بدلوه ووضعوا مكانه كلما غيره فقد أمالوه عن مواضعه فى التوراة التى وضعه الله تعالى فيها وأزالوه عنها ... راجع تفسير القرطبي ج6/ص181

    * يحرفون الكلم من بعد مواضعه أي يتأولونه على غير تأويله بعد أن فهموه عنك وعرفوا مواضعه التي أرادها الله عز وجل وبين أحكامه .... راجع تفسير القرطبي ج:6 ص:181- تفسير القرطبي ج6/ص115

    * يحرفون الكلم عن مواضعه أي يتأولونه على غير تأويله ويلقون ذلك إلى العوام وقيل معناه يبدلون حروفه ويحرفون في موضع نصب أي جعلنا قلوبهم قاسية محرفين ... راجع تفسير القرطبي ج:6 ص:115 تفسير القرطبي ج5/ص243

    * إنما يحرفون كلم النبي صلى الله عليه وسلم أو ما عندهم في التوراة وليس يحرفون جميع الكلام ومعنى يحرفون يتأولونه على غير تأويله وذمهم الله تعالى بذلك لأنهم يفعلونه متعمدين وقيل عن مواضعه يعني صفة النبي ... راجع تفسير الطبري ج5/ص118

    * وأما تأويل قوله يحرفون الكلم عن مواضعه فإنه يقول يبدلون معناها ويغيرونها عن تأويله والكلم جماع كلمة وكان مجاهد يقول عنى بالكلم التوراة

    * حدثني محمد بن عمرو قال ثنا أبو عاصم عن عيسى عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يحرفون الكلم عن مواضعه تبديل اليهود التوراة ... راجع تفسير السمرقندي ج1/ص400

    * ثم قال يحرفون الكلم والكلم جمع كلمة يعني يغيرون صفة محمد صلى الله عليه وسلم عن مواضعه يعني في كتابهم أي من بعدما وافق القرآن يعني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابهم ويقال استحلوا ما حرم الله تعالى عليهم ولم يعملوا به فكان ذلك تغيير الكلم عن مواضعه ثم قال ونسوا حظا يعني تركوا نصيبا مما ذكروا به يعني مما أمروا به في كتابهم .... راجع تفسير السعدي ج1/ص181

    * يحرفون الكلم عن مواضعه إما بتغيير اللفظ أو المعنى أو هما جميعا فمن تحريفهم تنزيل الصفات التي ذكرت في كتبهم التي لا تنطبق ولا تصدق إلا على محمد صلى الله عليه وسلم على أنه غير مراد بها ولا مقصود بها بل أريد بها غيره وكتمانهم ذلك فهذا حالهم في العلم شر حال قلبوا فيه الحقائق ونزلوا الحق على الباطل وجحدوا لذلك الحق ... راجع تفسير الجلالين ج1/ص144

    انتهى الرد على الجزء الرابع
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    • نوع الملف: doc (4).doc‏ (266.5 كيلوبايت, 122 مشاهدات)
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 18-06-2007 الساعة 11:46 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء 4

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء العشرين
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-11-2007, 12:24 PM
  2. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء السابع عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-11-2007, 11:24 AM
  3. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء الخامس عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-11-2007, 04:28 PM
  4. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء التاسع
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-10-2007, 12:55 AM
  5. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم ... الجزء الخامس
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-06-2007, 01:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء 4

القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء 4