الجزء الثاني للرد على وليم كامبل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الجزء الثاني للرد على وليم كامبل

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الجزء الثاني للرد على وليم كامبل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الجزء الثاني للرد على وليم كامبل




    الفصل الثاني
    افتراضات أساسية تميَّز بها كتاب الدكتور بوكاي



    لمراجعة الفصل الأول .... مزيد من التفاصيل




    يقول وليم كامبل بعناد وجحود جعله يخرج عن إطار الحقيقة :

    اقتباس


    قال د بوكاي إنه توخَّى الموضوعية المطلقة في ما كتب، وإنه بدون أي فكر مسبَّق فحص الوحي القرآني، وأعاد الفحص نفسه على التوراة والإنجيل بذات الروح الموضوعية، وإنه بدأ من الحقائق وليس من المفاهيم الغيبية، وافترض أن المرء يمكن أن يكون استنتاجياً يأخذ المعرفة من الحق، وليس استقرائياً يرى ما يريده في النص (ص 13).


    ولكن ما يقوله د بوكاي يناقض مكتشَفات القرن العشرين في العلوم الإجتماعية، فلا يوجد ما يُقال عنه (وذلك بدون أي فكر مسبَّق وبموضوعية تامة) ويوضح (توماس كون) في كتابه (تركيب الثورات العلمية) 9 أن تفسير الحقائق العلمية يتوقف على بِنية المفسّر الغيبية، وقال إن فلاسفة العلم برهنوا مراراً أنك يمكن أن تحصل على نظريتين علميتين مختلفتين مبنيتين على ذات المعلومات! وفي عام 1905 اقتبس (جيمس أور) كتابات اللاهوتي الألماني (بيدرمان) الذي قال إن الواجب هو دراسة النصوص بدون أفكار وافتراضات مسبَّقة، ولكن الواقع أن كل طالب يجيء إلى المباحث التاريخية بنوعٍ من التعريفات التي تعيّن الحدود، يراها الطالب افتراضات عقائدية مسبَّقة)
    مشكلة وليم كامبل أنه لم يجد في كلام الدكتور بوكاي أي خطأ فخرج عن إطار ما تحدث عنه وبنى موضوع أخر ليتحدث عن نقطة أخرى ليس لها علاقة بما نسير نحوه للتشتيت.

    إن د بوكاي تحدث عن الحقائق العلمية القطعية ، ولكن وليم كامبل فضل الأعتراض عليه فتحدث عن كيفية مولد فكرة علمية تعتمد على بِنية المفسّر الغيبية ، والفارق كبير جداً . فما الرابط بين الإثنين ؟ د بوكاي أعلن ان يعتمد على الحقيقية العلمية القطعية في بحثه والتي خرجت عن بنية العالِم الغيبية وانتهت هذه البنية الغيبية إلى حقيقة علمية .

    فلو أعتبرنا أن الحقيقة العلمية القطعية لا ترقى للحقيقة لحذرت منظمة الصحة العالمية الأطباء بعدم خوض عمليات القلب المفتوح أو علاج أورام الحميدة والخبيثة .

    إن الفارق بين ما جاء عن د بوكاي ووليم كامبل هو أن د بوكاي يوضح أنه يعتمد على الحقائق العلمية التي وصلت إلى حد القطع بها ، ووليم كامبل يعترض عليه بجهالة ويعتبر أن الحقائق العلمية القاطعة كذب وما هي إلا نظريات غيبية ليست قاطعة وكأن العلم الذي أثبت أن الأرض كروية وتدور حول نفسها ما هي إلا تخاريف وأقوال لا صحة لها علماً بأن العالم الفلكي الإيطالي "غاليليو" عندما أكتشف ذلك ثارث الكنيسة وتم خضوعه لمحاكم التفتيش وتم اعدامه بقطع رقبته بأمر من الكنيسة وتم اعتذار الكنيسة فيما بعد وفاته بسنوات عندما تطور العلم وأثبت بأن غاليلو كان قد سبق أوانه.للمزيد.

    ان النظريات الفلكية كانت تدعي بقول أن الشمس ثابتة ولكن الحقائق العلمية قطعت بأن الشمس تتحرك ، فهل هذه الحقيقة القطعية مازالت تخضع تحت نظريات غيبية ؟ والأعجب من ذلك ان الفراعنة اكتشفوا ذلك منذ آلاف السنين وعلموا أن للشمس منازل يومية ، فنجد داخل معابدهم 365 فتحة للـ 365 يوماً للسنة الشمسية وكل يوم تدخل اشاعة الشمس للفتحة المخصص لها ، وإلى الآن نجد السواح تشاهد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده .

    والصعود إلى القمر كان نظرية غيبية ولكنه الآن أصبح حقيقة علمية قاطعة ولا يوجد أدنى شك في ذلك ، وقد تم تصوير سطح القمر بدقة متناهية وكلها حقائق علمية قاطعة .

    وهذا علم الأجنة ، فالتطور العلمي ساعد على متابعة تطور الأجنة بالتصوير وذلك من لحظة التلقيح إلى لحظة الولادة وهذه حقيقة علمية قاطعة وليست نظرية غيبية .

    يا وليم كامبل : إن الحقيقة العلمية القاطعة لا شك فيها ولا جدال ولكن قد تكون قابل للتطوير ولكنها ليست قابلة للنفي ، لأنني كما ذكرت لك أن دواران الأرض وكرويتها والصعود للقمر وحركة الشمس وعلم الأجنة هي حقائق علمية قاطعة ولكن قد تقبل التطوير من حيث الأبحاث العلمية التي قد تعود على البشرية بالمنفعة ولكن لا يمكن أن ندعي بأن العلماء لم يصعدوا للقمر لأنه صعدوا لقمر أخر وأن الأفلام والصور المأخوذة لسطح القمر هي أكاذيب وليس لها وجود على سطح القمر .

    إن أمثالك يا وليم كامبل لا يقدرون الفارق بين النظرية والحقيقة والقانون، بمعنى أن هناك دارس لغة عربية أو شريعة فقط ولم يقرأ كتاباً في العلوم، فلن يستطيع أن يفرق بين هذه الحقائق ونحن نقول إن الإعجاز لا يوظف فيه إلا القطعي الثابت من الحقائق العلمية التي لا رجعة فيها والعلم يصل إلى حقائق لا رجعة فيها أبداً ككروية الأرض مثلاً، وهناك من أخطأوا في الماضي، فمثلاً الشيخ طنطاوي الجوهري- رحمه الله- لم تكن له خلفية علمية، وحين أخوض في مجال العلوم بدون خلفية علمية فأنا هنا معرض للخطأ وكانت محاولة جريئة منه، لكنه لم يكن مؤهلاً لذلك فأخطأ.

    والذين أخطؤوا أيضاً سبب خطأهم أن العلم الكوني له طبيعة تراكمية بمعنى أنه لا ينضج على مرحلة صغيرة من الزمن، بل يحتاج فترات طويلة حتى يصل الإنسان لفهم حقيقة معينة، وأنه لا يمكن للإنسان أن ينظر في الكون ويصل إلى حقيقة، ولكن لابد من الملاحظة والتجربة والاستنتاج، ونحن الآن نحيا عصر العلم. والإلمام بعدد من سنن هذا الكون وحقائقه لم يتوافر من قبل على الإطلاق، وإذا لم نوظف ذلك لحسن فهم دلاله الآيات القرآنية نكون قد قصرنا تقصيراً عظيماً.

    والذين يحذّرون من ذلك ويقولون إن القرآن ثابت والعلم متغير ، فإنهم يتحدثون عن النظريات وليس الحقائق، ونحن نوظف النظريات في حالة واحدة فقط، فالآيات القرآنية تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين:

    1) مجموعة تتحدث عن خلق الكون والحياة والإنسان
    2) مجموعة تتحدث عن إفناء هذا الكون وإعادة خلقه من جديد

    فهذه القضايا لا يمكن أن تخضع للإدراك المباشر للعلماء فلا يستطيع العلم التجريبي أن يضع فيها شيئاً أكبر من النظرية، فأي عالم يحترم نفسه مهما كان عنده من أدلة لا يستطيع أن يقول: هكذا تم الخلق وهكذا سيتم الإفناء وهكذا سيتم إعادة الخلق... يمكن أن تتعدد النظريات والفروض، ولكن يبقى المسلم نور الله يعينه على التدبر والتمييز بين هذه النظريات والفروض فيرتقي بإحداها إلى مقام الحقيقة.

    وفي هذه الحالة ننتصر للعلم بالقرآن وليس العكس وهذا هو دور المسلم؛ فالقرآن يقول "والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون" فيأتي العلم التجريبي ليؤكد على أن الكون الذي نحن فيه كون دائم الاتساع والمجرات تتباعد عنا وقد تصل أحياناً إلى سرعة الضوء 300 ألف كم في الثانية، فهذه حقيقة كونية تقاس وليس ظناً والقرآن يقول "وإنا لموسعون" ويعجب الإنسان لاسم فاعل الذي يوحي بالاستمرارية وهذا التوسع الذي يتم بإرادة الله بدأ في القديم ويستمر الآن وسيستمر في المستقبل، فإذا لم أربط هذه الحقيقة بتفسير هذه الآية الكريمة لقصرت تقصيراً كبيراً والعلماء يقولون إن هذا الاتساع لو عدنا به إلى الوراء مع الزمن فلابد أن تلتقي مادة الكون المنظور في جرم واحد، والكون الذي يتسع لهذا الجرم لابد أن تكون له كثافة عالية للغاية تجعله في حالة حرجة فينفجر ويتحول إلى ظلال من الدخان ومن هذا الدخان خلقت الأرض وخلقت باقي أجرام السماء، فالقرآن يقول "أوَلم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي" فهذا صحيح أن نظرية الجسم الأولي نظرية ترتقي بهما إلى مقام الحقيقة، لأن هذا كلام الخالق -سبحانه وتعالى- فنقول إن نظرية الانفجار العظيم نظرية ونرتقي بها إلى مقام الحقيقة.

    إن الخطاب الخاص بالإعجاز موجه لغير المسلمين وليس للمسلمين ، فأصبح المد الإسلامي في الغرب والشرق مد مبهر ولافت للنظر، والمعلومات الغربية تقول إن الإسلام هو أكثر الأديان انتشاراً في العالم الآن، كما أن الإحصائيات تقول إن عدد المسلمين الذين يحملون جنسية الدول الغربية في غرب أوربا أكثر من 31 مليون نسمة، ومدينة مثل برمنجهام وحدها فيها أكثر من 153 مسجداً، كذلك بريطانيا فيها آلاف المساجد بلا مبالغة، حتى وصل عدد المسلمين في بريطانيا إلى 4 ملايين نسمة، كما وصل عدد الذين يؤمون المساجد يوم الجمعة عشرات أضعاف الذين يؤمون الكنائس يوم الأحد .

    يا سيد وليم كامبل إن أفضل أساليب قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم هي الحقائق العلمية القطعية، لأن القضايا الغيبية لم تعد تحرك مشاعر الغربيين، فقد ملوا القضايا الغيبية والاستماع إليها وهي محرفة عندهم تحريفاً كثيراً، لكن عندما تقول له إن آية قرآنية نزلت قبل 1400 سنة تشير إلى حقيقة كونية لم تعرفوها إلا منذ عشر سنين فإن هذا يهزه من الأعماق.





    يتبع :-
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 04-06-2007 الساعة 02:27 AM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : افتراضات أساسية تميَّز بها كتاب الدكتور بوكاي ... الفصل الثاني


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس

    يفترض د بوكاي أن التوافق بين العلم والدين هو المقياس الأول الذي يحدد صحة النصوص الدينية وفي هذا الافتراض بعض الحق
    أنا لا أعتقد أن د بوكاي يقول هذا الكلام ، لأن القرآن لا يحتاج لدلائل علمية لتثبت أنه كلام الله .

    فمنذ أول يوم للرسالة لم تكن هناك حقائق علمية ، والإعجاز العلمي لم يظهر ولم يتطور إلا في القرن العشرين والإسلام ظهر في القرن السابع .. لذلك إن كل من أعتنق الإسلام في هذه الفترة التي تتراوح 13 قرناً من الزمان لم تعتنقه بسبب حقائق علمية بل آمنت لأنه كتاب الله الحق وأن الدين عند الله الإسلام .

    وقد تكلمت من قبل عن فكرة الإعجاز في القرآن بكافة تفاصيله بالجزء الأول .

    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    إن هدف كل كتابة وقراءة في أي كتاب هو البحث عن الحقائق الدينية وأهم سؤال ديني هو: (هل هناك إله؟) ثم (كيف أعرفه وأنشئ علاقة معه؟) وسنجد كتباً في علم الأحياء أو الكيمياء صحيحة علمياً، ولكنها لا تذكر اسم الله أبداً وفي بعض الأحيان تتعارض المعارف العلمية والدينية، وكمثال لذلك ما بحثه د بوكاي عن النجوم والكواكب والشهب الثاقبة التي تنقضّ فتثقب ما تنزل عليه، فقد اقتبس من سورة الصافات 37:6 (وهي من العصر المكي الأول) (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ) ولا مشكلة في هذا، ولكن قراءتنا للآيات التالية ترينا مشكلة دينية تقول الآيات 7-10 من سورة الصافات (وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لاَ يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ).

    وهنا نرى الشهب الساقطة (وهي مادية) في مواجهة مع أشخاص روحيين، فالله يضرب الشيطان بالشهاب الثاقب الله روح، والشيطان روح، والله الروح يضرب الشياطين الروحية بنيازك مادية (سنناقش هذا بتفصيل في جزء 4 فصل 2) ثم يقول د بوكاي: (ولكن المعنى يصبح مبهماً عندما يشرك القرآن اعتبارات ذات طابع روحي صرف بمفاهيم مادية يسيرة على فهمنا، وقد استنرنا اليوم بالعلم الحديث) (ص 182) ثم يقول: (كل هذه التأملات تبدو خارج موضوع هذه الدراسة) (ص 183).

    ولا شك أن سورة الصافات 6-10 تواجهنا بصعوبة، لا يكفي أن يُقال معها (يصبح المعنى مبهماً) أو (خارج موضوع هذه الدراسة) فإن كتاباً يحمل عنوان (القرآن والتوراة والإنجيل والعِلم) كان يجب أن يتعامل مع هذه الصعوبة ويوضحها.
    كيف أفرق بين كتاب سماوي وكتاب آخر :

    إن الكتاب الإلهي يحتوي لا ثلاثة أمور لا رابع لهم :

    1) العقيدة .. فالعقائد ثابته لا تتغير منذ عهد آدم حتى يوم القيامة .. فالله سبحانه واحد احد لا تغيير ولا تبديل ، والغيب قائم ، والآخرة قادمة والملائكة يقومون بمهامهم .. وهذا ما خالفته المسيحية بخزعبلات الثلاثة أقانيم .

    2) الإخبار من الله ، فعندما يعطينا الله تبارك وتعالى آية فيها خبر فلا نجد آية أخرى تبدل هذا الخبر بخبر آخر .. لأن الإخبار هو الإبلاغ بشئ واقع .. والحق سبحانه وتعالى إخباره لنا هو بلاغ صدق من الله .. فلا تروى لنا حادثة الفيل ثم يغير أحداثها بعد ذلك وتروى بتفاصيل أخرى ... وهذا ما خالفه البايبل بما يحمل من أخبار متناقضة لبعضها البعض

    3) التشريع .. فالتشريع هو مجموعة القوانين التي تحدد علاقة الإنسان بالله وبالناس وبالمجتمع والكون. وتحدد ما يجوز فعله وما لا يجوز .... وفي البايبل تشريعات فاقت تشريعات الوثنية

    فالقرآن الكريم هو كتاب الله ومنهجه ، ومنهج الله عز وجل الذي أنزله على رسله قد عرفنا منه أن الله تبارك وتعالى هو الذي خلق لنا هذا الكون وخلقنا .. فدقة الخلق وعظمته تدلنا على عظمة خالقه، ولكنها لا تستطيع أن تقول لنا من هو، ولا ماذا يريد منا، ولذلك أرسل الله رسله، ليقول لنا: إن الذي خلق هذا الكون وخلقنا هو الله تبارك وتعالى، وهذا يستوجب الحمد.

    ومنهج الله يبين لنا ماذا يريد الحق منا، وكيف نعبده .. وهذا يستوجب الحمد، ومنهج الله جل جلاله أعطانا الطريق وشرع لنا أسلوب حياتنا تشريعاً حقاً .. فالله تبارك وتعالى لا يفرق بين أحد منا .. ولا يفضل أحداً على أحد إلا بالتقوى، فكلنا خلق متساوون أمام الله جل جلاله.

    إذن: فشريعة الحق، وقول الحق، وقضاء الحق هو من الله، أما تشريعات الناس فلها هوى، تميز بعضاً عن بعض وهذا ما نجده في البايبل ونجد انه أخذ حقوق البعض ليعطيها للآخرين، ولذلك نجد في كل منهج بشرى ظلماً بشرياً ، ولكننا لسنا بصدد الحديث في هذه الأمور الآن .

    ثم بعد ذلك يتطرق وليم كامبل إلى نقطة مهمة جداً كنت احب أن أجد مسيحي يتحدث عنها وها أنا وجدت وليم كامبل ليقدم لنا اكبر دلائل على أن مٌفسرين الكتاب المدعو مقدس جهله ويفسرونه على أهوائهم بجهالة وكذب وتزوير .

    إن وليم كامبل يتحدث عن استحالة ترابط الأمور (الورحية والمادية) وهي كيف يقذف الله الشياطين (الروحية) بشهب (المادية) ، وكيف المادة المحسوسة (الشهب) تصيب مخلوق روحي غير محسوس (الشيطان) .. وهذا كلام صحيح 100% ولكنه لا يعرف كيف خلق الشيطان وما هي المادة التي خلق منها ، وسأرد على هذه النقطة بإستفاضة ولكن بعد أن أكشف أن تفسيرات علماء اللاهوت للكتاب المدعو المقدس خطأ ، وأثبت عن طريق ما جاء به وليم كامبل والعلاقة بين الاثنين(المادة والروحي) لنثبت أن يسوع جاء يعلن في العهد الجديد أنه سفاح .


    مت 10:34
    لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض . ما جئت لألقي سلاما بل سيفا

    هنا يدعي علماء التفسير بقولهم في تفسير هذه الفقرة : انه عند انتشار المسيحية كان يطرد من البيت اليهودي اي شخص مسيحي فلهذا المسيح شبة نفسة بالسيف الذي يقطع العلاقة بين الولد و ابية, بين البنت و امها.... و هذا هو التفسير للفقرة التي تتحدث عن العلاقة بين (الروحية والمادة), أرجو أن يكون وليم كامبل دكتور الحمير على قيد الحياة ليرى كيف اصابت كلماته المسيحية ويسوعه قبل أن تصيب الإسلام والقرآن .

    يقول المفسرون (المسيح شبة نفسه بالسيف الذي يقطع العلاقة بين الولد و ابيه) ... فهذا كلام باطل ولا يقال على كاتبه إلا يابن الأمة التي ضحكت من جهلها الأمم ، لماذا ؟

    وليم كامبل أعترف بإستحالة الحديث عن شيء مادي وتطابقه على شيء روحي أو معنوي .

    وعلم اللغة يأمرنا بأن يكون التشبيه في مكانه وصفته وفعله .

    فمهمة السيف (لأنه مادي) هي قطع الشيء المادي... مثل القتل وقطع أي شيء مثل فصل رأس عن الجسد أو قطع يد أو رجل أو خبز أو لحم ... أي أي شيء مادي

    ولكن التشبيه في هذه الفقرة تناقض العقل والمنطق وتجعل السيف الذي مهمته قطع الشيء المادي تحول وأنقلب معناه وأصبح يقطع شيء معنوي وهذا خطأ ، كيف ؟ ،

    لأن العلاقة بين الأم والأب وأولادهم والكنة وحماتها هي علاقة معنوية ، فكيف مهمة السيف التي هي في الأصل التعامل مع الشيء المادي يتحول ليتعامل مع الشيء المعنوي

    ولهذا، فالتفسير الذي قدمه مًفسرين الكتاب المقدس باطل لأنهم لا يفقهون حرف في قواعد اللغة العربية أو أي لغة أخرى ، فزوروا في قواعد اللغات ليعلنوا عن أفكارهم الخاطئة .

    ومثال : كيف أقول أنني من الممكن ان امنع شخص بان يُحدث نفسه عن طريق ضربه بالعصا ؟ فهل العصا يمكنها أن تتحكم في الحواس الداخلية للإنسان ؟

    ومن هنا نجد أن الجملة القصد منها سفك الدماء والقتل والتفرقة لأن هذه هي صفة السيف وليس كما يدعي القساوسة بالتفسير الباطل .

    والجملة ليس بها شروط الأستعارة المكنية فمن أين آتيتم بلفظ التشبيه ( السيف )

    ولنصل في النهاية أن الكتاب المقدس كله أخطاء ، لكن يجب عليكم وان تصيغوا جملة جديدة غير هذه الجملة لأنها جمله خاطئة ... والسيد المسيح على حد قول المسيحي لم يخطأ ، لو ذكر السيد المسيح هذه الجملة فأصبح مخطئ ، وإذا كان العيب من الترجمة فهذه فضيحة ، وما وقع بالقليل وقع على الكثير .. وهذا يثبت التحريف ، لأن الخطأ بالكتاب السماوي يعتبر تحريف ... ومع الأخذ أن الجملة تسقط بكل القواعد اللغوية ، فلهذا وجب حذفها من الكتاب المقدس لأنها عار عليه ، فوجودها عار وحذفها عار

    أما قول أن السيف المقصود بالفقرة التي ذكرها يسوع هو سيف روحي فهذه تخاريف ، لأننا ما سمعنا من قبل أن هناك سيف روحي بجانب وجود سيف مادي ، ولو وافقنا هذه الأقوال لقلنا لوليم كامبل أنك مجنون وجاهل لأن هناك شهب مادية وشهب معنوية ... ومن المأكد أن وليم كامبل لن يوافق على ذلك .... فمن الجاهل فيهم : علماء اللاهوت مُفسرين البايبل أم وليم كامبل أم يسوع والسبب في ذلك هو جهله في الخطاب وعجزه بالتحدث في المشبه والمشبه به ؟.

    ولو استخدمنا اسلوب القرينة التي ينادي بها وليم كامبل منذ بداية الموضوع بجمع الجُمَل من فصول أخرى، أو كل الإشارات الواردة في الكتاب كله ومطابقتها مع الكلمة التي نحن بصددها نجد الآتي :

    لو 22:38
    فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان . فقال لهم يكفي

    ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا

    مر 14:47
    فاستل واحد من الحاضرين السيف وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه

    إذن بإستخدام القرينة كما أشار وليم كامبل نصل في النهاية أن يسوع جاء ليحمل السيف أمام الجميع كالبلطجية ، وأن قول يسوع [ لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض . ما جئت لألقي سلاما بل سيفا ] كان المقصود به هو السيف المادي الذي نعرفه جميعاً لأن القرائن اجمعت على أنه لا يوجد شيء اسمه سيف روحي أو معنوي بل سيف مادي فقط .

    يتبع :-

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    ننتقل الآن للنقط الثانية وهي قول وليم كامبل :

    اقتباس
    إن هدف كل كتابة وقراءة في أي كتاب هو البحث عن الحقائق الدينية وأهم سؤال ديني هو: (هل هناك إله؟) ثم (كيف أعرفه وأنشئ علاقة معه؟) وسنجد كتباً في علم الأحياء أو الكيمياء صحيحة علمياً، ولكنها لا تذكر اسم الله أبداً
    لذلك أحب ان أسأل السيد وليم سؤال واحد : أنا لا أتحيز لطائفة من الطوائف المسيحية ولكنني اتبع نفس أسلوبك ، فأقول : إن جميع الطوائف المسيحية لا تتعرف بتتمة سفر إستير والكل يعترف بأن سفر استير يحتوي على تسعة اصحاحات واصحاح أخير عاشر يحتوي على ثلاثة أعداد فقط لاغير ، ونظراً لوجود أختلافات بين الطوائف المسيحية حول التتمة سفر استير لذلك سأتحدث معك حول العشرة اصحاحات فقط المتفق عليهم بين جميع الطوائف المسيحية لذلك اقول لك :

    أنت تقول : إن هدف كل كتابة وقراءة في أي كتاب هو البحث عن الحقائق الدينية وأهم سؤال ديني هو: (هل هناك إله؟) ثم (كيف أعرفه وأنشئ علاقة معه؟) وسنجد كتباً في علم الأحياء أو الكيمياء صحيحة علمياً، ولكنها لا تذكر اسم الله أبداً

    فهل لديك دليل واحد أو فقرة واحدة أو نص واحد أو جملة واحدة أو كلمة واحد تذكر اسم الله داخل سفر استير ؟..... لن تجد هذا الأمر ولو بالإشارة أو التلميح أو حتى باسلوب استخدام استعار مكنية ، ولا يحمل أمر من أمور (العقيدة) ولا ناموس من (نواميس السماء) بل هو قصة مأخوذة بعض أجزاء منها من قصة (سندريللا) وأجزاء أخرى من قصة (على بابا والأربعين حرامي ) ..

    فما هو الفارق بين كتاب في علم الأحياء أو كتاب في الكيمياء او كتاب في قصص الأطفال لم يذكروا اسم الله وبين سفر أستير ؟ ومن كاتبه ؟ وما هو زمن كتابته ؟



    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    سورة الصافات 37:6 (وهي من العصر المكي الأول) (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ) ولا مشكلة في هذا، ولكن قراءتنا للآيات التالية ترينا مشكلة دينية تقول الآيات 7-10 من سورة الصافات (وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لاَ يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ).

    وهنا نرى الشهب الساقطة (وهي مادية) في مواجهة مع أشخاص روحيين، فالله يضرب الشيطان بالشهاب الثاقب الله روح، والشيطان روح، والله الروح يضرب الشياطين الروحية بنيازك مادية
    أولاً : من أخطر واكبر أنواع الشرك والكفر هو تشبيه كينونة الله بكينونة الشيطان .

    فقول وليم كامبل أن الله روح والشيطان روح فهذا يعني أن مادة كينونة الله هي نفسها مادة كينونة الشيطان ، وهذا امر مستحيل أن يعقله عاقل ، وهذا هو الشرك الأكبر.

    إن كان البايبل يذكر هذا الكلام ، فالبايبل كاتب كفر وبما به يدل على أنه كتاب شيطاني ، لأن الشيطان هو الذي يحاول أن يساوي نفسه بالله ، ولكنكم تقرأوا ولا تتدبروا .


    إن من حكمة الله أن الجن يأخذ صورة القدرة على الأشياء لا يقدر عليها الإنسان ، مثل السرعة واختراق الحواجز والتغلب على بعض الأسباب ، فقد ينفذ الجن من الجدار أو من الجسم ، لأن هذه طبيعة النار التي خُلق منها كما جاء بالقرآن الكريم وليس كخرافات البايبل ، والجن قد بلغ من اللطف والشفافية أنه يقدر على أن ينفذ من أي شيء ، لكن الحق سبحانه وتعالى أراد أن يوضح للجن : لا تعتقد أن عنصريتك هي التي أعتطك هذا التمييز ، وإنما هي إرادة المُعَنْصر .

    وهل هذا يعني أنه ليس للجن جسد ؟ وهل هذا يعني أن الله عاجز على حرق أو قتل الجن ؟

    ولو استخدمنا اسلوب القرينة التي ينادي بها وليم كامبل ولكنه تجاهلها في هذا الصدد نقول :


    قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ
    [النمل39]


    َيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ
    [الأنعام128]

    وهذه الآيات توضح أن للجن جسد .

    ولو انتقلنا إلى البايبل لنراقب خطوات الشيطان سنجد الآتي :

    الشيطان تجسد لأيوب

    سفر أيوب 1: 14
    ان رسولا جاء الى ايوب و قال البقر كانت تحرث و الاتن ترعى بجانبها


    الشيطان يتجسد ليسوع

    مت 4:1
    ثم أصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس


    الملائكة تتجسد :

    تك 16:11
    وقال لها ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا . وتدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلّتك


    الحمار يرى ملاك الرب

    عد 22:27
    فلما ابصرت الاتان ملاك الرب ربضت تحت بلعام . فحمي غضب بلعام وضرب الاتان بالقضيب


    فإذا كان الاتان رأى ملاك الرب وبلعام لم يراه ، فهذا يدل على أننا إن كنا لا نرى الشياطين فهذا لا يعني أن ليس لهم اجساد .


    وها هو إله المسيحية المخلوق من روح تجسد في خروف

    رؤ 17:14
    هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون


    وها هو إله المسيحية المخلوق من روح تجسد في حمامة

    يو 1:32
    وشهد يوحنا قائلا اني قد رأيت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه

    لنصل في النهاية أنه مهما كانت طبيعة مادة الكائن المخلوق ، وإن كنا نراه أو لا نراه فله جسد (كما ذكرنا في حديث اتان بلعام) وخلق الله المادة التي تؤثر على هذا جسد .

    فالهواء الذي لا نراه تحترق مكوناته إذا سُلط عليه درجة حرارة عالية ، فيتحول الهواء إلى شيء أخر غير أن نطلق عليه هواء ، فما الذي يمنع الشهب من أن تحرق الشياطين ؟ .

    يا سيد وليم كامبل أنت تفضح نفسك وعقيدتك وتهاجمها بطريقة غير مباشرة ، بل وتهدمها من جذورها .

    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي


    ويقول وليم كامبل :

    اقتباس
    ان د بوكاى قال : ان يوم الخلق في الكتاب المقدس هو 24 ساعة، ولكن قول د بوكاى خطأ كبيرة ، ولا نقدر أن نجزم كيف فهم أهل قريش معنى كلمة (يوم) كما جاءت بالقرآن- هل هو حقبة أو 24 ساعة؟ و عندما ننظر إلى القرائن بالكتاب المقدس نقول : إن كانت كلمة (يوم) في اللغة العربية قد تعني (حقبة) فلماذا لا تعني الكلمة (يوم) الواردة في الكتاب المقدس معنى (حقبة) أيضاً؟ جاء في 2 بطرس 3:7-9 ...
    ثم أخذ يصول ويجول يميناً ويساراً لمحاولة إثبات أن المقصود بكلمة (يوم) كما جاءت بسفر تكوين في بدء خلق السماوات والأرض بالإصحاح الأول تعني حقبة زمنية ولا تعني يوم 24 ساعة ، وقال : إن ما جاء بالبايبل عن كلمة (يوم) مطابق لما جاء بالقرآن بإستخدام طريقة القرينة (2 بطرس 3:7-9) ومطابقتها بالإصحاح الأول من سفر تكوين .

    شيء غريب جداً أن نجد الفساد والضلال هو السلاح الوحيد الذي يستخدمه رجال الدين المسيحي ليدافعوا عن معتقداتهم .

    فهل القرائن تكفي لإثبات أن الستة أيام التي خلق فيهم الله السماء والأرض كما جاء بسفر تكوين هم الأيام التي يعرفها أهل الأرض أم أنهم أيام لها حسابات أخرى كما جاء بـ 2 بطرس 3:7-9 .؟

    أنا أتحير من اهل الصليب أتباع اليهود ، هل يضحكوا علينا ام يضحكون على أنفسهم ... والمصيبة الكبرى أن المسيحي الذي يقرأ لمسيحي أخر يُصدقه حتى لو كانت مقالته خطأ .

    جاء في سفر الخروج أن يوم السبت هو اليوم السابع الذي استراح في الله (حاشا لله) .
    خر 20:11
    لان في ستة ايام صنع الرب السماء والارض والبحر وكل ما فيها .واستراح في اليوم السابع . لذلك بارك الرب يوم السبت وقدّسه


    إذن القصة كلها لا تحتاج لقرينة بل تحتاج لواقع الحياة ، لأن العهد القديم أشارة اكثر من مرة الأحتفاظ بيوم السبت لأنه هو اليوم الذي استراح في الله (حاشا لله) ، وقد بدلت الكنيسة هذا اليوم بقوة الذراع دون اي مبرر علماً بأن الناموس والوصايا العشرة أقروا بالمحافظة على السبت ولكن المسيحية فوق البايبل بحذائها .

    سفر التثنية 7
    9فَاعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ هُوَ اللهُ ، الإِلَهُ الأَمِينُ الْوَفِيُّ بِالْعَهْدِ وَالإِحْسَانِ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيلٍ.

    بهذا نصل أن الستة أيام المذكورين في الإصحاح الأول لسفر تكوين المقصود بهم ستة أيام أرضية .

    والعجيب أن وليم كامبل استشهد بالكاتبان (نيومان وإكلمان) ولكنه مصمم على ما في رأيه ... جنان في جنان

    فيقول وليم كامبل : يقول الكاتبان (نيومان وإكلمان) 11:

    (لا نحتاج إلى دراسة مطوَّلة لمعنى كلمة يوم في العبرية، فهي كثيراً ما تعني الزمن الذي تشرق فيه الشمس، وهو نحو 12 ساعة (تكوين 1:5 و14أ) كما تعني يوماً وليلة أي 24 ساعة (تك 1:14 ب والعدد 3:13) وقد تعني حقبة زمنية (تك 2:4 والجامعة 12:3))

    فهنا نجد أن (نيومان وإكلمان) أثبتوا أن زمن اليوم كما جاء بالإصحاح الأول بسفر تكوين هو 24 ساعة وليس كما يدعي وليم كامبل أن المقصود باليوم هو حقبة زمنية .

    واللهِ شيء مضحك جداً ، يأتي بمصدر ليُكذب أقوال د بوكاى ، ولكن المصدر يؤكد ولا يُكذب ... ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.


    لقد بدأ وليم كامبل يصب هجومه على د بوكاى متهمه بجهله للبايبل لأن د بوكاى أثبت أن البايبل لم يذكر لحظة تكوين السماوات والأرض وأنه بعيد كل البعد عن جميع النظريات العلمية وأن هناك فارق بين (الماء ) و (الدخان) ، وللمرة الثانية يقدم لنا وليم كامبل دليل مصداقية د بوكاى حيث جاء بأقوال (د نيومان ود إكلمان) التي تقول أن مرحلة ما قبل خَلق الأرض يسمح بالاعتقاد بوجود كتلة غازية في المرحلة الأولى لتكوّن الكون ، وإن القول بوجود الماء في تلك المرحلة غلط ... فنكرر " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

    ثم يدعي وليم كامبل أن كلمة (المياه) كما جاء بسفر تكوين تعني معاني كثيرة :

    سفر تكوين 1: 2
    و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه

    فقال أن لكلمة (ماء ومياه) معنى أوسع مما تراه العين أول وهلة ، علماً بأن كلمة مياه هي جمع لكلمة ماء ... أليست هذه نكته مضحكه تنفجر لنا من جهل وليم كامبل ؟

    بل والأدهى من ذلك أنه يقول أن معنى مياه في تكوين 1:2 غير محدد: قد يكون بخاراً أو سحاباً أو قطرات أو ثلجاً، أو أي سوائل أخرى .

    لكن وليم كامبل تغابى وتناسى وتظاهر بأن البايبل أوضح خطوات خلق السماوات والأرض علماً بأنه يتجاهل قول كلاً من (د نيومان ود إكلمان) حيت قالا : مرحلة ما قبل خَلق الأرض ، علماً بأن سفر التكوين بدأ مباشرةً ما بعد خلق السماوات والأرض لا ما قبل خلقهم .
    تكوين 1: 1
    في البدء خلق الله السموات و الارض

    إن فكرة خلق السماوات والأرض في البايبل كما جاءت بسفر تكوين تكشف لنا أن البايبل كان يتبع أقوال الفيلسوف ( إيمانويل كانت ) و ( كارل ماركس) و( فريدريك أنجلز ) والذين قالوا أن الكون موجود في كل الأزمان وعدم وجود لحظة لبدايته مقبولة بشكل واسع ، والبايبل لم يتحدث عن كيفية لحظة البداية لخلق السماوات والأرض بل تحدث عن خلق المخلوقات التي ستحتويها السماوات والأرض فقط .

    وقد يعترض المسيحي علىَّ أقوالي لأنه لم يقرأ سفر تكوين بوضوح حيث قال :

    تكوين 1
    فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، 2وَإِذْ كَانَتِ الأَرْضُ مُشَوَّشَةً وَمُقْفِرَةً وَتَكْتَنِفُ الظُّلْمَةُ وَجْهَ الْمِيَاهِ، وَإِذْ كَانَ رُوحُ اللهِ يُرَفْرِفُ عَلَى سَطْحِ الْمِيَاهِ .. ترجمة كتاب الحياة .

    وقال القس أنطونيوس فكري في تفسير لهذه الأعداد : و كانت الأرض خربة وخالية : الأرض هنا هو كل ما ينتمى للمادة. وهو ما يسمى الهيولى وهى المادة الأولية اللامتشكلة وكلمة خربة وخالية CHAOS. المفروض أنها سبقت الشكل الحالى للكون بالإنجليزية أى مشوشة عديمة الشكل Without form & void بالعبرية توهو وبوهو وبالإنجليزية ومقفرة. لا تصلح للحياة فارغة من كل جمال، يكسوها الظلام. والترجمة السبعينية ترجمتها "غير منظورة وغير كاملة".

    وعلى وجه الغمر ظلمة : الغمر فى العبرية تشير لمعنى العمق والتشويش. وكلمة غمر مستخدمة لأن المياه كانت تغمر كل شئ بعمق. والظلمة نشأت من أن حرارة الأرض الشديدة جدًا فى بدايتها جعلت المياه تتبخر وتكون ضباب وأبخرة منعت النور عن وجه الأرض.

    و روح الله يرف على وجه المياه : كلمة روح وكلمة ريح هى كلمة واحدة فى العبرية واليونانية ومن عادات اللغة اليهودية أنهم إذا قالوا روح الله فمعناها ريح عظيمة ، ونحن المسيحيين نفهم هذه الآية على أن الروح القدس هو الذى كان يرف على المياه ليعطى حياة وليكون عالم جميل... انتهى كلام القس

    فعلى الرغم من حالة التدليس في التفسيرات وإظهار مدى الفساد المتأصل في المسيحية وأتفاقها مع اليهود في كتاب واحد وهو العهد القديم وكلاً منهم يفسره على هوه وكلاً منهم يعبد إله مخالف للأخر ... فهذا لسنا بصدده الآن .

    ولكنني أحببت ان أوضح أن البايبل أو أحد محتوياته سفر تكوين يكشف أنه لم يتحدث عن نقطة الصفر التي بدأت بخلق السماوات والأرض ، بل بدأ سفر تكوين بظهور السماوات والأرض ولا نعرف كيف خُلقوا ، وهذا يرجعنا لما ذكرته سابقاً أن البايبل قدم لنا الإيمان بأن السماوات والأرض أزلية وغير ومخلوق ، ومن عارضنا نقول له : قدم لنا أنت الدليل وقل لنا أين جاء بسفر تكوين كيف خلقت السماوات والأرض علماً بأن بداية سفر تكوين تكلم على ان الأرض كانت خربة والقس أنطونيوس فكري قال أن الأرض كانت غارقة تحت المياه .

    فمن خُلق أولاً : السماوات ام الأرض أم المياه ؟ ام البيضة ام الفرخة ؟ .

    وبذلك عندما نرجع للنظريات العلمية فلا يجب أن نُدخل البايبل في هذه الأمور لأبتعاد نصوصه عن نقطة الصفر التي منها بدأ خلق السماوات والأرض ، والتاريخ شهد أن الكنيسة في العصور الوسطى حاربت وحاكمت العلماء من خلال محاكم التفتيش ومنهم "جاليليو" وغيره ، والثورة الصناعية الفرنسية والعلمانية وفصل الكنيسة عن الدولة كانت لهم الأثر الكبير في أزدهار العلم والتقدم العلمي .

    ولو كان البايبل له السر أو لديه المفتاح الذي ساعد العلماء للتوصل لسر خلق الكون لما أعلن المسيحي الفيلسوف ( إيمانويل كانت ) و المسيحي ( كارل ماركس) والمسيحي ( فريدريك أنجلز ) فكرة أزلية الكون وعدم وجود لحظة لبدايته ، ولَمَا أضاف المسيحي أنيشتاين ثابتاً كونياً لمعادلاته لكي يجعل إجاباتها الناتجة عنها صحيحة، لأن الفلكيين أكدوا له أن الكون ثابت وأنه لا توجد طريقة أخرى لجعل معادلاته تتطابق مع مثل ذلك النموذج، وبعد سنوات اعترف أنيشتاين أن ذلك الثابت الكوني الذي أضافه كان أكبر خطأ ارتكبه في أعماله .

    فلو كان في البايبل طريق أو طرف خيط يوصل العلماء إلى اكتشافاتهم لأرجعوا الفضل للبايبل ولو بالتلميح .

    وقد يقفذ أحد أهل الصليب أتباع اليهود ويقول أن الاصحاح الأول لسفر تكوين كشف لنا خطواط خلق السماوات كما جاء في قول :

    سفر تكوين 1: 6
    و قال الله ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه .... و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا .

    سفر تكوين 1: 14
    و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين

    فأحب أن أقول لمن تسول له نفسه في الخوص في هذين العددين ، إنها اعداد عليكم لا لكم ... كيف ؟

    دقق معي ورجاء التركيز .

    يقول القس أنطونيوس فكري :

    سفر التكوين 1: 1
    في البدء خلق الله السموات و الارض

    اقتباس
    يشير بولس الرسول أنه أختطف للسماء الثالثة. والسموات الثلاث:-
    1. الأولى: سماء العصافير ويوجد بها طبقة الهواء.
    2. الثانية: سماء الكواكب. وكلا السماء الأولى والثانية سموات مادية.
    3. الثالثة: السماء الروحية التى يستعلن فيها مجد الله وفيها مساكن الملائكة وفيها عرش الله وميراث القديسين حيث يسكنون مع الله.

    وكلمة سماء عمومًا تشير لكل ما سما وعلا. والسماء الأولى والثانية الماديتان هما اللذان سيزولان مع الأرض لتوجد سماء جديدة وأرض جديدة وبالطبع فلن تزول السماء الثالثة الروحية. ولكن لماذا صمت الكتاب عن خلقة السماوات:-

    1. الكلام فى الكتاب موجه للبشر وهم لن يفهموا ما هو خاص بالسموات. وهذا ماعناه .( المسيح فى كلامه مع نيقوديموس (يو 12:3
    2. بولس نفسه لم يستطع أن يصف ما فى السماء فقال "ما لم تره عين ولم تسمع به أذن" لأن لغة السماء مختلفة تمامًا عن لغة البشر على الأرض.

    والله خلق السماء قبل أن يخلق الأرض:
    1. ذكرت السماء قبل الأرض فى هذه الآية.
    7 فالملائكة كواكب الصبح رنموا حين خلقت الأرض . - 2. راجع أى 1:38
    3. وكلمة السموات هنا تشير لخلقة الملائكة ثم الكواكب في مساراتها.....
    انتهى كلام القس .

    هناك اثبت لنا القس أن سفر تكوين لم يتحدث عن خلق السماوات ، واكتفي بما ذكره في العدد الأول للإصحاح الأول .

    الداهية الكبرى هي انهم صدقوا بولس في قوله أن السماوات ثلاثة والبايبل بأجمعه لم يتحدث في هذا الصدد ، فمن أين جاء بولس بهذه الأعداد ؟ لا يوجد رد ، علماً بانه سيخرج علينا جهبذ ويقول أن الوحي هو الذي اخبره ، وكأن الوحي أنعم على بولس بهذا الخبر ولم ينعم بهذا الخبر على موسى الذي لم تلد إمرأة في بني اسرائيل بأجمعها مثله ... هذا أولاً

    ثانياً .. جاء بسفر (في البدء خلق الله السموات و الارض .. تكوين 1:1) ، والسماوات هم ثلاثة كما قال بولس ، والفقرة تذكر أن الله خلق السماوات والأرض وانتهى الأمر ، بدليل أنه في الفقرة الثانية قال أن الأرض خربه وهذا يعني أن الكتلة الصلبة للأرض خُلقت ، وكذلك هذه الفقرة توضح أن السماوات الثلاثة خُلقوا وانتهى.

    فكيف الثلاثة سماوات خُلقوا كما جاء عن طريقة صيغة الجمع (السماوات) والإصحاح الأول ذكر أن السماء الأولى خُلقت في اليوم الثاني والسماء الثانية خُلقت في اليوم الرابع ؟ ولم يذكر خلق السماء الثالثة .

    لنصل في هذه النقطة أن النظريات العلمية أكدت كل ما جاء بالقرآن من جهة خلق السماوات والأرض وليس للبايبل دور البنتة ، فقال تعالى :

    أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ
    [الأنبياء30]

    لقد قاد اكتشافات أرصاد هابل لحقيقة الكون المتمدد لانبثاق نموذج آخر كان ضرورياً لكي لا يكون هناك عبث، ولكي يجعل نتائج معادلاته صحيحة، فإذا كان الكون يتضخم ويكبر مع مرور الوقت فهذا يعني أن العودة إلى الخلف تقودنا نحو كون أصغر، ثم إذا عدنا إلى الخلف أكثر ( لمدى بعيد )، فإن كل شيء سوف ينكمش ويتقارب نحو نقطة واحدة، والنتيجة الممكن التوصل إليها من ذلك هو أنه في وقت ما كانت كل مادة الكون مضغوطة في كتلة نقطية واحدة لها حجم صفر بسبب قوة النقطية ذات الحجم الصفر، وهذا الانفجار الذي وقع سمي بالانفجار الكبير .

    وفي عام 1989 أرسل جورج سموت وفريق عمله في ناسا تابعاً اصطناعياً للفضاء، وسموه مستكشف الإشعاع الخلفي الكوني (cobe) وكانت ثمانية دقائق كافية للتأكد من النتائج التي توصل إليها ك لمن بنزياس وويلسون، وتلك النتائج النهائية الحاسمة قررت وجود شيء ما له شكل كثيف وساخن بقي من الانفجار الكبير الذي أتى منه الكون إلى الوجود، وقد قرر العلماء أن ذلك التابع استطاع التقاط وأسر بقايا الانفجار الكبير بنجاح .

    و إلى جانب نظرية الانفجار الكبير فثمة دليل آخر مهم يتمثل في كمية غازي الهيدروجين والهليوم في الكون . فقد أشارت الأرصاد أن مزج هذين العنصرين في الكون أتى مطابقاً للحسابات النظرية لما يمكن أن يكون قد بقي منهما بعد الانفجار الكبير، مما أدى لدق إسفين قي قلب نظرية الحالة الثابتة، لأن إذا كان الكون موجوداً وخالداً ولم يكن له بداية فمعنى ذلك أن كل غاز الهيدروجين يجب أن يكون قد احترق وتحول إلى غاز الهليوم .

    و بفضل جميع هذه الأدلة كسبت نظرية الانفجار الكبير القبول شبه الكامل من قبل الأوساط العلمية . وفي مقالة صدرت في عام ( 1994) في مجلة ( الأمريكية العلمية ) ذكر أن نموذج الانفجار الكبير هو الوحيد القادر على تعليل تمدد الكون بانتظام، كما أنه يفسر النتائج المشاهدة .

    كان دفاع (دنيس سياما) عن نظرية الحالة الثابتة طويلاً مؤيداً في ذلك فريد هويل لكنه عندما واجه دليل الانفجار الكبير وصف ذلك المأزق بقوله : " في البداية كان لي موقف مع هويل لكن عندما بدأ الدليل بالتعاظم كان يجب عليّ أن أقبل بأن المباراة انتهت وأن نظرية الحالة الثابتة يجب أن تلغي "

    للمزيد

    http://www.falak.ae/k6.htm


    فالبايبل يصلح للأفخاد والسرة والثدي والرمان وعناقيد العنب والدعارة والجنس والشذوذ والقتل وسفك الدماء وإباحة قتل العذارى وتقدم ذبائح بشرية قرابين لرب العهد القديم وطيب العاهرات لتدليك جسد يسوع لقضاء شهواته وإثارته جنسياً .. أما العلم والعلماء فالقرآن يتابعهم ويحثهم على الأستمرار لأن الكل سيعود لكلمات الله فيه .

    يتبع :-


    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي



    علم الوثائق
    الدبلوماتيك


    يقول وليم كامبل :

    اقتباس
    يفترض د بوكاي أن (نظرية الوثائق) عن أصل وتطوّر التوراة صحيحة وقد تطورت هذه النظرية في صورتها النهائية عام 1890، يمكننا أن نقول إن الكفر بالمعجزات والنبوّة هو أساس هذه النظرية وقد اقتبس د بوكاي آراء بعض اللاهوتيين الكاثوليك الذين يؤمنون بهذه النظرية وأنا لا أقطع بأنهم ينكرون احتمال حدوث المعجزات ، غير أن بعض اللاهوتيين البروتستانت قاموا بتطوير هذه النظرية وافترضوا استحالة حدوث المعجزات وإني أتفق مع د بوكاي في غضبه من بعض رجال الكنيسة، كاثوليك وبروتستانت، الذين يقتبسون أقوال موسى والمسيح لشعب الكنيسة وكأنهم يؤمنون بالوحي، بينما هم يكتبون البحوث الفقهية التي ينكرون فيها الوحي! وأنا أرفض (نظرية الوثائق).

    وهنا نجد هروب وليم كامبل من الواجهة لإثبات صحة البايبل ، واتهم الكاثوليك والبروتستانت بالكفر وهذا ليس أخر المطاف ، فالمعروف منذ مجمع خلقيدونية سنة 451م أن المجمع أتهم كنيسة الأسكندرية بالهرطقة لأنهم ينادوا بإيمان أن يسوع ذو طبيعة واحدة وليس أنه ذو طبيعتين ومنها تم عزل ديسقوروس بابا الاسكندرية ونفيه لأنه متشيعاً لبدعة أوطاخي واصبح الأرثوذكس هرطقة مسيحية مثل نسطور وغيره ومازالت الطائفة الأرثوذكسية تحارب الطوائف الأخرى ومازال الصراع دائم ولن ينتهي لأن ما بُنيّ على باطل فهو باطل .

    تعريف الوثيقة:

    وثق به يثق بكسر الثاء فيهما (ثقة)• و(الميثاق) العهد والجمع (المواثيق)، و(المواثقة) المعاهدة ـ ويقال أخذ (بالوثيقة) في أمره أي بالثقة• (ووثقه) أىضاً قال له: إنه ثقة، و(الوثيق) جمع وثاق أي المحكم•

    أما الوثيقة جمعها وثائق : وهو ما يُعتمد عليه، مؤنث الوثيق (الأحكام في الأمر)• قيل [استمسك بالعروة الوثقى] أي بالعقد المحكم الذي لا انفصام له•


    إن علم الوثائق هو جانب مهم في علوم المكتبات دعت إليه الرغبة الملحة في الاطلاع على المعرفة التي تحملها الوثائق والمخطوطات وفهم لجوهر هذه المسجلات ويكشف عن هدفها الجوهري وتيسير الإفادة من هذه المعلومات الأصلية التي تعد الأصول القانونية التي يجد المؤرخ بين ثنايا سطورها من الحقائق ما يسد النقص ويستكمل الحلقات المفقودة .


    وتعد الوثائق من المصادر الأصلية والأساسية لدراسة التاريخ والحضارة لأي أمة لكونها منبعاً مادياً يرد فيه الكثير من المعلومات الأصلية لكل باحث يرغب في الوصول إلى الحقائق العلمية في مجال التاريخ والقانون والسياسة والاقتصاد وعلوم الدين والآثار والفلك•• إلخ•


    إن التراث المكتوب في الوثائق والمخطوطات هو القاعدة الأصلية التي ترتكز عليها بنية كل أمة والوثائق هي الشاهد الأكبر على التاريخ والدليل الأعظم على السمة الحضارية لأي شعب من الشعوب إنها ذاكرة الأمة•


    لقد صارت دراسة الوثائق علماً عرف بأنه علم تجميع واختزان وتنظيم المواد والوثائق المدونة لتكون في متناول الباحث، ويعرف أيضاً بأنه علم استخدام المعلومات المتخصصة المدونة• ذلك عن طريق تقديمها ونسخها وجمعها وتخزينها وتحليلها التحليل الموضوعي وتنظيمها واسترجاعها في الوقت المناسب لاستخدامها في كشف حقيقة أو دعم حق من الحقوق أو البرهنة على رأي والاستدلال على حالة من الحالات، وهي مجموعة من العمليات والأساليب الفنية اللازمة لتوفير أقصى استخدام للمعلومات المنشورة في المطبوعات العلمية والفنية والقومية•

    والوثيقة تطلق على المستند القانوني أو غير القانوني، وتسمى الوثيقة الدبلوماتيكية نسبة إلى علم الدبلوماتيك الذي يدرس دراسة تحليلية نقدية أي مادة مكتوبة صيغت في قالب أو شكل مناسب للأوضاع• وهي بعد كل هذه التعريفات تعني تلك الوثائق التي يكون لها أهمية تاريخية أو قانونية أو مالية•

    إن علم الدبلوماتيك لم يظهر إلا لحاجة قانونية وهي معرفة الصحيح من الزائف من الوثائق، والمشتغلون بعلوم الوثائق لم يجدوا ترجمة لكلمة الدبلوماتيك إلا كلمة (علم الوثائق) .

    ونستخلص من هذا الأمر الذي نحن بصدد الكشف عن الأهمية البالغة لعلم الوثائق الذي شهد له العالم كله بأن الوثائق هي كل ما يعتمد عليه، ويرجع إليه لأحكام أمر وتثبيته وإعطائه صفة التحقق والتأكد من جهة أو يؤتمن على وديعة فكرية أو أو دينية أو تاريخية تساعد في البحث العلمي أو تكشف عن جوهر واقع ما •

    فالوثيقة تطلق على المستند سواء كان قانونياً أو ليس قانونياً، وعلم الوثائق يدرس دراسة تحليلية نقدية أي مادة مكتوبة، وقد تكون محتوية على فعل قانوني أو تكون متعلقة بجهاز إداري أو فرد •

    والوثيقة بعد كل هذه التعريفات تعني تلك الوثائق التي يكون لها أهمية تاريخية أو قانونية أو مالية ويمكن الرجوع إليها مستقبلاً لاستنباط المعلومات التي تفيد المؤرخ أو الباحث ، مثال ذلك الوثيقة التي عثر عليها في الأردن "الحجر المؤابي" وتعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد تناهض ادعاءات اليهود وأبطلت الدعوة الإسرائيلية وما قيل في التوراة .

    لنصل في نهاية هذا الشرح أن وليم كامبل يعلن الرفض لقبول فكرة علم الوثائق والذي يدعوا إلى تقديم الوثيقة الكتابية للبايبل بعهديه القديم والجديد والذي يتكون من: كل ما أؤتمن على وديعة مخطوطة باليد وتظهر بأجزاء متتابعة أو مدة محددة وزمن معين وكتبت من مسؤول رسمي وهذه الوثائق صحيحة لايمكن الطعن فيها•

    وأعتبر وليم كامبل أن الطوائف المسيحية الأخرى كالكاثوليك والبروتستانت كفرة لأنهم يستخدمون العقل والعلم في إثبات صحة البايبل ليصلوا في النهاية أن البايبل مُحرف وليست له مخطوطات أصلية تثبت صحته علماً بأن هناك اكثر من 24 الف مخطوطة ولا نعرف ما قيمة هذا الكم من المخطوطات علماً بأن عدد كلمات الكتاب المقدس = 430938 كلمة ، فلو كل مخطوطات تحتوي على عشرون كلمة تقريباً لأصبحت الوثيقة التي تؤكد صحة البايبل بين ايدينا ولكن الحقيقية هي أن هذه المخطوطات ما هي إلا قصاقيص متعددة الأزمان ولا توجد نسخة كاملة يعتد بها إلا النسخة السينائية والنسخة الفاتيكانية وقد كتبتا في القرن الرابع، والنسخة الاسكندرانية وكتبت في القرن الخامس أي بعد زمن المسيح بأكثر من ثلاثمائة عام كما جاء بقاموس الكتاب المقدس ، أما الأصول للهذه الوثائق (المخطوطات) التي كتبها تلاميذ يسوع بأيديهم فلا وجود لها وجميع كنائس العالم لا تملك مخطوطة واحدة أصلية والكل يؤمن بأن هذه المخطوطات منسوخة بالخطأ وهذا ما اكده قاموس الكتاب المقدس بقوله : (لم يصل إلينا بعد شيء من النسخ الأصلية التي كتبها هؤلاء الملهمون أو كتابهم. وكل ما وصل إلينا هو نسخ مأخوذة عن ذلك الأصل (لا توجد وثائق تؤكد هذا). ومع أن النساخ قد اعتنوا بهذه النسخ اعتناءً عظيماً فقد كان لا بد من تسرب بعض السهوات الإملائية الطفيفة جداً إليها) .

    وها هي الموسوعة الكاثوليكية تعترف أعتراف صريح بتحريف مخطوطات الكتاب المقدس وإليكم النص الصريح من الموسوعة الكاثوليكية

    IV. TRANSMISSION OF THE TEX.T

    No book of ancient times has come down to us exactly as it left the hands of its author--all have been in some way altered. The material conditions under which a book was spread before the invention of printing (1440), the little care of the copyists, correctors, and glossators for the te.xt, so different from the desire of accuracy exhibited to-day, explain sufficiently the divergences we find between various manus.cripts of the same work. To these causes may be added, in regard to the S.criptures, exegetical difficulties and dogmatical controversies. To exempt the scared writings from ordinary conditions a very special providence would have been necessary, and it has not been the will of God to exercise this providence. More than 150,000 different readings have been found in the older witnesses to the te.xt of the New Testament--which in itself is a proof that Scrip.tures are not the only, nor the principal, means of revelation.

    ترجمة الكلام أعلاه

    لم يصلنا كتاب من العصور القديمة سليما تمامًا كما خطته أيدي مؤلفيه .. فكلها بطريقة ما قد حرِّفت .. وما نجده يفسر بشكل جيد إختلاف المخطوطات لنفس الكتاب هو الظروف التي صاحبت نسخ وانتشار الكتب قبل عصر الطباعة (1440) من حيث قلة إهتمام النساخ, والمصححون .. وبجانب هذه الأسباب يمكننا أن نضيف - بالنسبة للكتاب المقدس - أيضًا التفسيرات والخلافات العقائدية. وحتى نعفي الكتب المقدسة من تلك الظروف فإنه من الضروري أن تتوفر العناية الإلهية لحفظها, ولكن لم تكن مشيئة الله أن يعتني بنقل هذه الكتب! .. إذ يوجد أكثر من 150,000 إختلاف بين المخطوطات القديمة للعهد الجديد, مما يثبت أن الكتاب المقدس ليس الوسيلة الوحيدة أو الأساسية للوحي.


    http://www.newadvent.org/cathen/14530a.htm#IV


    فهل ما زالوا يعتقدون بأننا نحن المسلمين عندما نقول بتحريف الكتاب المقدس أننا ندلس عليهم مثلاً؟ أو عندما نقول بأن ما بين أيدي النصارى الآن ليس هو ما خطه التلاميذ نصبح كاذبين؟! إنها الموسوعات المسيحية تقر بتحريف الكتاب المقدس .

    المصدر

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=13992



    تم فتح الموضوع لمن له فكرة أو وجهة نظر أو تعليق أو إضافة لهذا الموضوع
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

الجزء الثاني للرد على وليم كامبل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مناظرتي مع قس .؛.؛ الجزء الثاني
    بواسطة مكسيموس في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-03-2007, 04:27 PM
  2. يسوع يعترف انه كاذب ( الجزء الثاني )
    بواسطة Sharm في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-10-2006, 04:14 PM
  3. دعوة إلى الطب الأخضر الجزء الثاني
    بواسطة الليزر في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-08-2006, 12:28 AM
  4. شبهة الرسم القرآني ... الجزء الثاني
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 14-02-2006, 07:38 PM
  5. دور الطبيب المسلم-الجزء الثاني
    بواسطة ابن القسام في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2005, 01:21 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الجزء الثاني للرد على وليم كامبل

الجزء الثاني للرد على وليم كامبل