السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد النبي
الامي الامين خير من بلغ الرسالة وادي الامانة ونصح الامة فاجزه يا الله عنا خير الجزاء وعلي اله وصحبه اجمعين.
وبعد:
اذا كان الايمان يقاس بالوزن فهذا شيء مقبول
فدرجة الايمان تتفاوت من فرد لاخر ومقياس ذلك
درجة الصدق في العمل بما يقرب الي الله وتقديره حق قدره
والخضوع والاستسلام له والعمل بما امر به وتجنب ما نهي عنه
والالتزام بحدوده وشرائعه
والايمان منه :
الحق وافراد الذات العلية بالوحدانية المطقة وانه لاشريك
له ولم يتخذ صاحبة ولا ولد وانه الواحد الاحد الفرد الصمد ولم يكن له كفوا احد
ومنه
الباطل الذي جعل من الله ثلاثة في واحد وما قدروه حق قدره
وجعلوا منه التجسد في النواسيت ووضعوه في الكثير من المواقف التي لاتليق
بزعيم قبيلة فما بالنا بالله خالقنا
وقد صدق يسوع ( ان كان هذا الكلام صدر منه)
عندما قال :
متي 17


14وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى الْجَمْعِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَجُلٌ جَاثِيًا لَهُ
15 وَقَائِلاً: «يَا سَيِّدُ، ارْحَمِ ابْني فَإِنَّهُ يُصْرَعُ وَيَتَأَلَّمُ شَدِيدًا، وَيَقَعُ كَثِيرًا فِي النَّارِ وَكَثِيرًا فِي الْمَاءِ.
16 وَأَحْضَرْتُهُ إِلَى تَلاَمِيذِكَ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْفُوهُ».
17 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ، الْمُلْتَوِي، إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟ قَدِّمُوهُ إِلَيَّ ههُنَا!»
18 فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ، فَخَرَجَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ. فَشُفِيَ الْغُلاَمُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
19 ثُمَّ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ عَلَى انْفِرَادٍ وَقَالُوا: «لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ؟»
20 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ
. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ
إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.
21 وَأَمَّا هذَا الْجِنْسُ فَلاَ يَخْرُجُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ)
فكانه يعلم مسبقا انه لايوجد وزن حبة خردل من الايمان لديهم لانه ايمان باطل
ولو كان ايمان حق بالله لما احتاج زعيمهم شنودة استشارة الاطباء او السفر
بحثا عن الفحوصات المعملية
ولو كان عند احد من القساوسة او الرهبان اوالباباوات وزن حبة خردل
من ايمان حق لراينا معجزاتهم بام اعيننا غير التي نراها من مسرحيات
واكاذيب مكاري يونان او كذبة نقل جبل المقطم قديما
ومن هذا نستنتج ان ايمانهم ليس بحق وهو باطل وضلال و لا ايمان عندهم
يعادل حبة خردل
انهم ينحتون في الصخر من اجل التنصير فلماذا لم ينصروا العالم
وقد وعدهم الله بالاجابة لو كان عندهم وزن حبة خردل من الايمان
اليس في العالم كله واحد منهم عنده حبة خردل من الايمان كي يصنع
ما تصبو اليه انفسهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم نري ولم نسمع
اذن ايمانهم باطل