تأتى سورة الاخلاص المكونة من كلمات قليلة جدا كاعجاز فعلى فى الرد على طبيعة المسيح كما وردت فى الانجيل ، و يدعى المسيحيين انهم لم يقولوا ان يسوع ولد بالمفهوم المعروف للكلمة كما ذكر القرآن ، و هذه هى صورة الاخلاص المعجزة التى ترد على هذه المغالطات:
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}
ان ترجمة الآية رقم 3 " لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ " هو :
He begets not, nor is He begotten
و بالرجوع الى ترجمة الملك جيمس القديمة نجد النصوص الآتية و التى تذكر بالنص ان المسيح هو " الابن الوحيد المولود لله " ---------" The only Begotten Son "
John
14-1
And the Word was made flesh, and dwelt among us, (and we beheld his glory, the glory as of the only begotten of the Father,) full of grace and truth
18-1
No man hath seen God at any time, the only begotten Son, which is in the bosom of the Father, he hath declared him
18-3
He that believeth on him is not condemned: but he that believeth not is condemned already, because he hath not believed in the name of the only begotten Son of God
1st John
4-9
In this was manifested the love of God toward us, because that God sent his only begotten Son into the world, that we might live through him.
و حيث ان هذا النص الأصلى و كلمة Begotten يدلان بصورة مؤكدة على ما تصوره كتبة الاناجيل من أن يسوع هو المولود الوحيد للرب و هو ما ردت عليه صورة الاخلاص تماما ، نجد أن المترجمين العرب الذين يعلمون ما فى القرآن فقد ألغوا بكل بساطة كلمة " المولود " الصريحة و حولوها الى الابن الوحيد فقط !!!و بالطبع فان هذا تحريف للكلمة لان كلمة " المولود " لا تعنى " الوحيد " و الغاءها هو تحريف للنص ، وهذه هى النصوص العربية للنصوص الانجليزية المذكورة اعلاه :
انجيل يوحنا-الاصحاح الأول
14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.
18 اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.
انجيل يوحنا - الاصحاح الثالث
18 اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ.
رسالة يوحنا الرسول الأولى - الاصحاح الرابع
9 بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.
[
فكما نرى فان الترجمة العربية ألغت كلمة " المولود " و اكتفت بوصفه " الابن الوحيد "، و هذا فى الحقيقة يضعهم فى موقف أصعب لان يسوع ليس الابن الوحيد لله فهناك نصوص كثيرة لابناء الله فى الكتاب المقدس ،
و عليه أصبح هذه النصوص لا قيمة فعلية لها لاثبات ان يسوع له خاصية يتفرد بها عن باقى البشر لانه هو " الابن الوحيد المولود " طبقا للنصوص الأصلية و ليس الابن الوحيد فقط لان هناك أبناء كثيرين للرب .
ولذلك نجد ان تحريف هذه النصوص للهروب من مشكلة " الولادة " و ماتعنيه من انها نتيجة اتصال جنسى قد اوقعهم فى مشكلة اكبر و هى تجريد يسوع من الميزة الكبرى التى ينفرد بها عن باقى البشر من أنه الابن الوحيد المولود ، كما تضع النص فى تناقض مع باقى النصوص التى تذكر ان هناك أبناء آخرين لله فكيف يكون ابنا وحيدا و هناك أبناء آخرين ؟
]و لقد حذت الاصدارات الجديدة من انجيل الملك جيمس و كذلك اصدارات اخرى حذو المترجمين العرب و ألغوا بكل بساطة كلمة Begotten تماما و على سبيل المثال نجدالاتى :
ترجمة الحياة الجديدة
New Living Translation
John
14-1
So the Word became human[d] and made his home among us. He was full of unfailing love and faithfulness.[e] And we have seen his glory, the glory of the Father’s one and only Son
].
النسخة الانجليزية القياسية
English standard Version
14And(Z) the Word(AA) became flesh and(AB) dwelt among us,(AC) and we have seen his glory, glory as of the only Son from the Father, full of(AD) grace and(AE) truth.
و الآن أليست صورة الاخلاص هى اعجاز من 1400 سنه و هل كان الرسول عليه الصلاة و السلام يعلم ان النص لديهم يصف يسوع بانه Begotten[/SIZE]
المفضلات