الرد على : هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على : هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: الرد على : هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟




    الرد على التافه عـبد المسيح بسيط أبو الخير
    هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟

    وقد لقبته بالتافه لأنه يتحدث في القرآن بدون علم محاولاً التدليس ولو سألناه ما هو الفارق بين الفاعل والمفعول به والمفعول لأجله لأنهار وفشل في الرد .

    يقول أنه (عبد المسيح) وفي إنجيل مرقس 21:3 ام الرب قالت انه مختل

    لذلك هل تتشرف يا(عبد المسيح) بأن تكون (عبد المختل) .

    يقول عبد العبد :

    اقتباس
    ولم يشك أحد من المسيحيين أو غيرهم في حقيقة صلب المسيح ولا في إمكانية وحقيقة قتل الأنبياء والعظماء عبر تاريخ العالم وفي سجلات الكتاب المقدس وبقية كتب اليهود وغيرهم وذلك بطرق اإعدام والقتل المختلفة حسب أسلوب وعقيدة كل زمن وكل عصر وكل دولة. ولم يقل أحد بأنّ المسيح لم يُصلب قبل ظهور النظرية القائلة بإلقاء شبه المسيح علي آخر فصلب بدلاً منه التي فسّروا بها النصّ القرآني: " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " ( سورة النساء 157و158 ).


    فهذا كلام كله كذب ، لأنه يقول :

    ولم يقل أحد بأنّ المسيح لم يُصلب أو يُقتل قبل مجيئ الإسلام كما لم يقل أحد بذلك غير الإخوة المسلمين

    تعالوا نقرأ وننظر ما جاء برسالة يوحنا الثانية والتي دونت في القرن الثانية علما بأن الإسلام ظهر في القرن السابع :

    1: 7 لانه قد دخل الى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح اتيا في الجسد هذا هو المضل و الضد للمسيح

    إذن إنكارهم لليسوع كافي لقول أنهم انكروا الصلب .

    وهذه امه أنكرته واعتبرتها مخلوق مجنون :

    مرقس
    3: 21 و لما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل

    وهؤلاء اخوته لم يؤمنوا به كما جاء بإنجيل يوحنا :

    7: 5 لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به

    وهذه طائفة "إِبيونيّون" ظهرت في القرنيين الثاني والثالث ونادت بان المسيح إنسان كسائر الناس وأن الرسول بولس قد كفر وانكروا الصلب

    وهذه طائفة "نزعة دخيليّة" proselitismo أنكرت فكرة الصلب تماما فاتهمتهم الطوائف الأخرى أنهم جهله .
    وهذا آريوس سنة 325م أنكر لاهوت المسيح وأنه لم يكن إلهاً بل هو مجرد إنسان مخلوق.

    فأقاموا المجمع المسكوني الأول (مجمع نيقية)

    وهذا نسطور سنة 431م أنكر ألوهية يسوع المسيح فاقاموا مجمع أفسس الأول

    وبهذا لم ياتي الإسلام منفرداً بإنكار وقوع الصلب بل أصحاب العقول السليمة انكروا ذلك ، فعندما كفر أهل الكتاب لزم بذلك ظهور أخر الأنبياء والمرسلين ويحمل القرآن كتاب الله ليظهر لنا حقيقة الصلب وكذب اليهود وأن السيد المسيح عيسى بن مريم لم يُصلب بل هناك شخص آخر غيره هو الذي صُلب وقد أنزل الله عليه الشبه لينخدع الجميع بأنهم صلبوا المسيح ولكن الله انقذوه منهم حيث قال :

    إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)


    يقول عبد العبد: لم يقل أحد بذلك غير الاخوة المسلمين وذلك بناء علي تفسيرهم لما جاء في القرآن في معرض توبيخه لليهود وحديثه عن كفرهم

    القرآن لم يتهم اليهود بالكفر في هذه الحادثة بل أظهر الله في القرآن انهم قوم مغضوب عليهم .. اما التكفير فكان لمن قالوا ان المسيح هو الله كما فعل المسيحيين .


    َقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ... المائدة

    والمعلوم ان اتباع السيد المسيح عيسى بن مريم لم يروا احداث الصلب وقد انتقلت لهم من على لسان اليهود انهم صلبوا المسيح ولذلك كذبهم الله في القرآن فقال : وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ

    يوحنا
    19: 35 و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم

    فمن هذا الذي عاين وشهد وشهادته حق ؟ بالطبع الذي عاين لا يمكن ان يكون هو يوحنا نفسه كاتب هذا الإنجيل لأن إنجيل يوحنا مكتوب في القرن الثاني أي بعد رفع المسيح بـ 90 عاماً ، فكم كان عمر يوحنا وقتها ؟ 120 عام ؟

    والدليل الثاني هو ان تلاميذ اليسوع هربوا لحظة القبض على اليسوع كما جاء بإنجيل مرقس :

    14: 48 فاجاب يسوع و قال لهم كانه على لص خرجتم بسيوف و عصي لتاخذوني
    14: 49 كل يوم كنت معكم في الهيكل اعلم و لم تمسكوني و لكن لكي تكمل الكتب
    14: 50 فتركه الجميع و هربوا
    14: 51 و تبعه شاب لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان
    14: 52 فترك الازار و هرب منهم عريانا
    14: 53 فمضوا بيسوع الى رئيس الكهنة فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة و الشيوخ و الكتبة


    ولنأخذ المعاينة بشكل آخر : من منا معصوم من الخطأ ، هل الذي عاين وشهد أصدق من يعقوب الذي كذب على ابوه اسحاق وادعى انه عيسو لسرقة عهد النبوة كما جاء بالعهد القديم ؟ أو هل هو أصدق من بطرس الذي كذب وأنكر لرب عندما تم القبض عليه كما جاء بالعهد الجديد ؟

    إذن لا يوجد دليل واحد يؤكد أن المصلوب هو السيد المسيح عيسى بن مريم علماً بأنه كانت لديه القدرة على الأختفاء إن حاول اي شخص الفتك به كما حدث من قبل :

    يوحنا
    8: 59 فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا

    فكيف عجز بان يستخدم نفس الأسلوب .
    .

    ويقول عبد العبد :

    اقتباس
    ونظرًا لأنّ هذا النصّ (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ )لا يُعطي أي تفصيلات عن أحداث الصلب فقد جمع المفسّرون القدماء عشرات الروايات الخرافية التي نقلوها عن جهلاء أهل الكتاب ممن امتلأت افكارهم بالفكر الخيالي الخرافي الذي كان عالقًا في فكر بعض العامة والبسطاء خاصّة الذين كانوا يعيشون في المناطق النائية والمتطرّفة والبوادي والصحاري لبعدهم عن المراكز الرئيسية للكنيسة الأم، كما يقول ابن خلدون
    ثم عاد مرة أخرى (عبد العبد) يقول أن هناك من كان يؤمن بعد صلب المسيح قبل الإسلام وأن بعض المؤرخين المسلمين نقلوا عنهم ذلك !!!!!!!

    فيا عبد العبد "إن كنت كذوباً فكن ذكوراً"

    أنت في بداية الأمر قلت أن الإسلام هو الوحيد الذي أنكر الصلب ثم بعد ذلك تتدعي بأن المسلمين نقلوا روايات من جهلاء اهل الكتاب ... فهل انت تعي ما تقوله ياعبد العبد ؟

    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    قال عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    كانت قصة الصلب هي أول من كرًز به تلاميذ المسيح ورسله وقدّموه للعالم أجمع وأوّل ما كُتب في الإنجيل، كما سبق أنْ تنبّأ عنه أنبياء العهد القديم تفصيليًا،
    هذا كلام كذب لأن اليهود حاملي نبوءات العهود القديمة لم يؤمنوا به وانكروه وجاء بالتلمود ما يكفي ليثبت أن اليسوع ابن زنا ولا يعرفه احد ولم يعترف به أحد كما جاء بإنجيل يوحنا :

    يو 9:29
    نحن نعلم ان موسى كلمه الله . واما هذا فما نعلم من اين هو

    فهل لديك يا عبد العبد بسيط أبو الخير اعتراف من اليهود الأصليين ان نبوءات اليسوع والصلب والخلاص تحدثت عنها نبوءات العهود القديمة ؟

    بالطبع لا .... وإلا لما سب التلمود يسوعكم .


    قال عبد العبد بسيط

    اقتباس
    [SIZE="4"]

    فهي تقول: " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ "!! ولو افترضنا أنّ اليهود آمنوا فعلاً بأنّ المسيح هو رسول الله لما فكروا في قتله وصلبه بل لكانوا قد آمنوا به مثل بقية من آمن به منهم وصاروا مسيحيين (1) !!
    وللرد على هذا الكلام قلنا : إن اليهود كانوا كافرين بعيسى عليه السلام، أعداء له، عامدين لقتله، يسمونه الساحر بن الساحرة، والفاعل بن الفاعلة، فكيف قالوا: (إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله)؟ قلت: قالوه على وجه الاستهزاء بمعنى رسول الله في زعمه.، كقول فرعون
    { إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ }


    اقتباس
    [SIZE="4"]
    (2) كما تقول " وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ "!!! ولم يشك أحد لا من اليهود ولا من المسيحيين ولا من الرومان أو غيرهم في حقيقة أنّ الذي كان مصلوبًا ومعلقًا علي الصليب هو المسيح، ولا في حقيقة موته علي الصليب أو دفنه في القبر، ولم يقل أحد بشيء مثل ذلك في أى كتاب من كتب المسيحيين أو اليهود أو الرومان أو غيرهم!!!
    هذا كذب وتدليس لأن الجميع شك فيه من بداية القبض على المصلوب وصلبه على الخشبة التي جعلته ملعون ونجس لأن الأرض تتنجس بالصلوب كما جاء بالعهد القديم .

    تث 21:23
    فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم . لان المعلّق ملعون من الله . فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    لنرى كيف شك فيه الجميع :

    المفروض أن هذه الجملة جاءت على لسان المسيح فقال بلسانه : " كلكم تشكّون في هذه الليلة ".

    بطرس شك فيه
    مت 26:72
    فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل

    بيلاطس شك فيه
    يوحنا
    18: 33 ثم دخل بيلاطس ايضا الى دار الولاية و دعا يسوع و قال له انت ملك اليهود

    يوحنا
    19: 8 فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا
    19: 9 فدخل ايضا الى دار الولاية و قال ليسوع من اين انت و اما يسوع فلم يعطه جوابا


    أحد المصلوبين شك فيه
    لوقا
    23: 39 و كان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا ان كنت انت المسيح فخلص نفسك و ايانا

    فثبت أنه ليس هو المسيح لأنه عجز ان يخلص نفسه .

    توما احد التلاميذ شك فيه
    يوحنا
    20: 24 اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع
    20: 25 فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن

    التلاميذ شكوا فيه
    24: 36 و فيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم و قال لهم سلام لكم
    24: 37 فجزعوا و خافوا و ظنوا انهم نظروا روحا

    إذن الكل شك فيه .

    تعالوا الآن نروي القصة التي تجاهلها العهد الجديد ولم يذكرها مع استخدام العقل لنفهم سير الحدث :

    كان المسيح عيسى بن مريم هو المقصود بالقبض عليه فرفعه الله عز وجل ووضع الشبه على احد الأشخاص الأخرين (من يكون هذا الشخص ؟ لا يهمنا ذلك ، فعلمه لن ينفع وجهله لن يضر) ، فاختلفوا فقال بعضهم: إنه إلٰه لا يصح قتله. وقال بعضهم: إنه قتل وصلب. وقال بعضهم إن كان هذا عيسى فأين صاحبنا الذي دلنا عليه ؟ وإن كان هذا صاحبنا فأين عيسى؟ وقال بعضهم رفع إلى السماء وقال بعضهم: الوجه وجه عيسى والبدن بدن صاحبنا.

    إذن إن قلت: { شُبّهَ } مسند إلى ماذا؟ إن جعلته مسنداً إلى المسيح، فالمسيح مشبه به وليس بمشبه، وإن أسندته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر قلت: هو مسند إلى الجار والمجرور وهو { لهم } كقولك خيل إليه، كأنه قيل: ولكن وقع لهم التشبيه


    اقتباس

    (3) وعبارة " وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ " لا تقول صراحة إن كان المقصود هو لإلقاء شبه المسيح علي آخر كما يقول أصحاب نظرية الشبه أم أنها تقصد شيئ آخر. يقول كل من الإمام الفخر الرازي في تفسيره، وابن كثير في كشافه: " شُبِّهَ " مسند إلي ماذا؟ إنْ جعلته إلي المسيح فهو مشبّه به وليس بمشبّه، وإنْ أسندته إلي المقتول، فالمقتول لم يجرَ له ذكر؟ "( التفسير الكبير ج 3، ص35؛ والكشاف ج1، ص 580 ).

    ما جاء عن تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ)

    قوله { شُبّهَ } مسند إلى ماذا؟ إن جعلته مسنداً إلى المسيح فهو مشبّه به وليس بمشبه، وإن أسندته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر.

    والجواب من وجهين:

    الأول: أنه مسند إلى الجار والمجرور، وهو كقولك: خيل إليه كأنه قيل: ولكن وقع لهم الشبه.

    الثاني: أن يسند إلى ضمير المقتول لأن قوله { وَمَا قَتَلُوهُ } يدل على أنه وقع القتل على غيره فصار ذلك الغير مذكوراً بهذا الطريق، فحسن إسناد { شُبّهَ } إليه.

    فيا عبد العبد بسيط أبو الخير عندما نقلت عن الإمام الرازي كلامه لماذا لم تنقل باقي التفسير أيها المدلس عبد الخروف بسيط .


    اقتباس
    (4) إنّ كل الضمائر الموجودة بالآية والخاصّة بالمصلوب تعود جميعها علي المسيح وليس علي آخر يُمكن أنْ يُفترض أنّه المقصود!!!

    قال الإمام الرازي

    الضمائر الموجودة كلها بالآية تعود للمقتول لأن قوله { وَمَا قَتَلُوهُ } يدل على أنه وقع القتل على غيره فصار ذلك الغير مذكوراً بهذا الطريق، فحسن إسناد { شُبّهَ } إليه.
    .




    اقتباس
    (5) ولم تقل من هو المصلوب صراحة؟ سواء كان المسيح أو غيره؟.
    طالما ان الله عز وجل نفى بالدليل القاطع أن المصلوب ليس هو السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فلا يهمننا من هو لأنه لا يزيد ولا ينقص ، فلو قلنا أنه (س) من الناس فما هي الفائدة التي ستعود علينا .

    إذن المهم أن المصلوب ليس هو السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام
    .


    اقتباس
    (6) ولا من هو الذي ألقي عليه الشبه، إنْ كان هناك من ألقي الشبه عليه؟.
    العلم بشخصيته لا ينفع والجهل بشخصيته لا يضر

    المحصلة النهائية هي ان السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ليس هو المصلوب


    اقتباس
    (7) ولا من هو المُشبّه؟.
    لا ينكر احد بأن المقبوض عليه كان داخل المبنى او البيت لوحده دون ان يكون معه أحد لحظة القبض عليه .

    وطالما أننا جميعاً نجهل الغيب ، فلا يؤخذ الغيب إلا من الله عالم الغيب والشهادة .

    فلو نظرنا إلى الآيات التي سبقت الآية 157 من سورة النساء التي نحن بصددها نجد قول الحق سبحانه :

    يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء ..... (153)

    إذن هنا كشف لنا القرآن أن الله حطم حاجز الزمان والمكان وكشف لحبيبه المصطفى ولنا كذلك لحظة محاولة القبض الفاشلة على سيدنا عيسى عليه السلام
    .

    اقتباس
    (8) ولا من هو المُشبّه به؟.
    بدأ الجهل ياخذ سبيله في كلام عبد العبد بسيط أبو الخير.

    فعندما يقول القرآن : وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ

    فماذا يعني هذا ؟ هل نحن نتحدث عن فيلم هندي ؟ !!!

    أكرر كلامي :

    قوله { شُبّهَ } مسند إلى ماذا؟ إن جعلته مسنداً إلى المسيح فهو مشبّه به وليس بمشبه، وإن أسندته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر.

    فالجواب من وجهين: الأول: أنه مسند إلى الجار والمجرور، وهو كقولك: خيل إليه كأنه قيل: ولكن وقع لهم الشبه. الثاني: أن يسند إلى ضمير المقتول لأن قوله { وَمَا قَتَلُوهُ } يدل على أنه وقع القتل على غيره فصار ذلك الغير مذكوراً بهذا الطريق، فحسن إسناد { شُبّهَ } إليه.

    اقتباس
    (9) ولا كيف نجا إنْ لم يُصلب؟.
    صدق الله سبحانه عندما قال أنكم ضالين .

    على الرغك ان اليسوع ليس هو المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ولكن لنعتبره ذلك في لحظة :

    كيف نجى يسوع هنا :
    يوحنا
    8: 59 فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا

    كيف رفع الله أخنوخ إلى السماء؟

    تك 5:24
    وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد لان الله اخذه

    إذن مسألة النجاة ليست صعبة على الله لأنها تكررت أكثر من مرة مع غير اليسوع .

    وقد جاء بالقرآن الكريم قول الحق سبحانه :


    إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (آل عمران55)

    مُتَوَفِّيكَ = النوم

    كما جاء في قول الحق سبحانه :

    وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (60)



    اقتباس
    (10) ولا كيف تمّ ذلك؟.

    وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ {3/50} إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ {3/51} فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {3/52} رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ {3/53} وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ {3/54} إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {3/55} فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ {3/56}


    اقتباس
    (11) ولا متي تمّ ذلك؟.
    بالذمة دا سؤال يخرج من رجل محترم ؟ ماذا تظن يكون ردي ؟ في زمن عصر التنانين ؟ طبعاً في زمن رسالة سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام ..

    لو جاءك خبر أن أخيك جاء من السفر ، فما هو الضرر الذي سيعود عليك إن جاء ليلاً أو نهاراً ؟ المهم انه وصل سالماً .

    اقتباس
    (12) ولا تقول لنا أي تفاصيل توضّح المعني المقصود في الآية؟.
    سأعطيك مثال بسيط يثبت ان أسئلتك تافهة مثل صاحبها .

    هل يمكنك أن تذكر لنا متى ولد يسوعك ، ليلاً أونهاراً ، كان به خلاص وتم بتره من امه ام لا ؟ ولو بترته ، فبأي سلاح قطعته ؟ .

    يا عبد الخروف بسيط أبو الخير أسئلتك تدل على فشلك .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 12-10-2006 الساعة 02:24 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي



    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    (13) ولا يوجد في القرآن آية غيرها توضّح ما جاء بها؟
    طيب ياسيدي شكراً ، ونحمد الله انك اعترفت ان القرآن ذكر القصة بالكامل في آية واحدة وهذا يعتبر إعجاز ، وهذه ليست المرة الأولى التي يذكر القرآن قصة في آية

    فهذا إدريس (أخنوخ) وقصته في ثلاثة كلمات

    وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (مريم57)

    فما هي الفائدة التي ستعود علينا إن كان رُفع صباحا ام مساءً ؟ إلا أنك ياعبد العبد بسيط عبد النور لم تجد مدخل بالآية التي نحن بصددها فبدأت بطرح اسئلة طفولية


    .
    يقول عبد الخروف بسيط ابو الخير :

    اقتباس
    توجد ست آيات قرآنية تتكلّم عن موت المسيح ووفاته قبل رفعه وتلمّح لقتله، وهي :
    فتعالوا نطرح هذه الآيات ونرد عليه باختصار

    اقتباس
    1و2- فقد قيل عن لسان المسيح " وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا " ( مريم 33 ). وهذا نفس ما قيل عن يوحنا المعمدان، يحيي بن زكريا " وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا " ( مريم 15 ). والمعروف في المسيحية والإسلام أنّ يوحنا المعمدان أو يحيي بن زكريا مات قتيلاً علي يد هيرودس الملك (2) .
    الفارق كبير جداً ياعبد العبد بسيط أبو النور

    أنت قلت : فقد قيل عن لسان المسيح " وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا "

    ولكنك استخدم الخداع بقولك : وهذا نفس ما قيل عن يوحنا المعمدان، يحيي بن زكريا " وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا "

    لنوضح هنا الأمر : ان هناك فارق بين أن ينقل القرآن الكلام على لسان أي فرد وبين ما جاء عن الله عز وجل .

    فالمسيح عيسى بن مريم هو الذي قال على نفسه (وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا)

    ولكن الله هو الذي قال على سيدنا يحيي او يوحنا المعمدان (وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا )

    لذلك نقول : هل ما لاقاه المصلوب من تعذيب ثم صلب يعتبر في تعداد الموت ؟

    فلو قلنا أن يوحنا (يحيي) مات مقتولاً فنقول : نعم

    ولكنه شهيد .

    قطعت رأسه في اقل من لحظة

    لكن المصلوب لاقى من العذاب اشكال وألوان ولم يقتل ولم يذبح ولم يموت بل صًلب ولم نسمع من قبل أن المصلوب طاهر بل المصلوب شخص نجس وملعون .

    إذن فأين فيما جاء بتعذيبه قول : { وَالسَّلامُ عَلَيَّ ... وَيَوْمَ أَمُوت }

    فأين (السلام) في قصة الصلب ؟ .

    إذن الآيات المذكور تنفي الصلب وتنفي الموت بسلام ، وهذا يدل على أن السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام لم يمت بعد ولم يُصلب.
    [/RIGHT]



    اقتباس
    3 - " وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُون " ( البقرة87 ) . والآية هنا تؤكد على تكذيب اليهود لفريق من الرسل وحقيقة قتلهم لفريق آخر ، وفي نفس الوقت لا تذكر من الفريقين سوى موسى وعيسى ، ومن ثم فأحدهم من الفريق الذين كذبوه والآخر من الفريق الذي قتلوه!!!
    أيها الكاذب عبد العبد بسيط ابو الخير .

    لو أتيت أنا بفقرة من البايبل وفسرتها على مزاجي لقلت لي اذهب إلى التفسيرات أولاً ، ولكنني اجدك تفسر القرآن على مزاجك كأنه ميراث ورثته من التكية التي تركها لك والديك .

    فمن قال لك ايها الكاذب الملعون (لعنك الله في الدنيا والآخرة) ان الآية لا تذكر من الفريقين سوى موسى وعيسى ، ومن ثم فأحدهم من الفريق الذين كذبوه والآخر من الفريق الذي قتلوه ؟

    أنا عاوز دليل واحد منك

    هل تقدر ؟

    لا .. لن تقدر وإلا لذكرت ذلك من خلال موضوعك هذا .

    هل كذب اليهود موسى عليه السلام ؟

    هل لديك دليل على ذلك ؟

    ومن قال لك أن المقصود بالقتل هو عيسى بن مريم عليه السلام ؟

    أليس هناك قصة القتل الذي ذكرتها انت من قبل عن نبي الله يحيى ونبي الله زكريا .. وهناك قصص وروايات تناولت قصة سالومي .. وهي قصة راقصة جميلة أرادت إغراء يحيى عليه السلام فرفض أن يخضع لإغرائها .. فجعلت مهرها أن يأتوها برأسه .. وفعلا قتلوه وجاءوها برأسه على صينية من الفضة.

    فلماذا أنكرت هذه القصة واعتبرت أن القرآن لم يتحدث عن القتل إلا متوجهاً به إلى سيدنا عيسى عليه السلام .

    هل لديك أقوال مفسر من مًفسرين القرآن يدعي بأن المصلوب هو سيدنا عيسى عليه السلام يا كاذب ؟ .


    اقتباس
    4 - " الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " ( آل عمران183 ). والمسيح هو أكثر من أتي بالمعجزات وبالبينات بحسب ما ذكر القرآن وهو الذي أنزل الله عليه مائدة من السماء بناء علي طلب الحواريين
    لا يمكن ان ينكر احد قتل اليهود للأنبياء ولكن طالما أن القرآن قد أشار بأن السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام قد انجاه الله من القتل إذن فلا يجوز إخضاعه للأنبياء الذين قتلهم اليهود ، لأن انكار حرف بداخل القرآن يعتبر شرك بالله فكيف نؤمن بنجاة السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وبعدها ننكر آية أخرى ونقول أن الله لم ينجيه لكون جاهل أمثال عبد المختل بسيط ابو النور يحاول التدليس .

    إذن فالقائل مشرك والمسلم لا يتبع مشرك امثال عبد العبد بسيط .

    والعجيب ان المعلوم بما جاء بالبايبل ان الذين جاز لهم تطبيق حكم الصلب هم الرومان وليس اليهود ، فلا يجوز القول بأن اليهود هم الذي حاولوا قتل السيد المسيح بايدهم ولكنهم كانوا العقل المدبر لحظة الصلب ، فالقاتل وشريكه قتله .

    والسؤال : هل تؤمنوا بقصة الصلب من القرآن ؟

    فطالما ذلك لماذا لم تؤمنوا بالإسلام ؟

    عجيب امركم .

    هل لديكم كلمة في العهد الجديد تذكر اسم (عيسى ) ، فأنتم لا تؤمنوا بشخص اسمه عيسى فكيف تحاولوا اعتبار يسوعكم هو عيسى .؟
    .

    اقتباس
    5- " إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ


    ذكرت من قبل أن كلمة الوفاة تأتي للنوم والموت

    وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (الأنعام60)

    وأنا هنا أكشف الأمر بطريقة عقلية .

    انتم تؤمنوا ان اليسوع مات وقام

    ولكن على حد تزويركم للقرآن تتدعوا ان الآية تثبت موت سيدنا عيسى بن مريم ...

    الآية تقول : ((ِإِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ)) ، وهذا يعني (على حد اقوالكم) أنه رُفع وهو ميت وأن ليس هناك قيامة، فهل تؤمنوا بذلك ؟

    بالطبع لا لأن بدون القيامة هلكت المسيحية .

    فلو أننا عرفنا أنه رفع حيا أو مات فما الذي يتغير في منهج الإسلام ؟ لا شيء.

    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (الأنفال36)
    .

    يقول
    اقتباس

    6- " وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ . مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " ( سورة المائدة 116و117 ). وهذه الآية لا تتحدّث عن الوفاة قبل الرفع أيضًا!! ولكن للإخوة المسلمين تفسيرات عديدة لقوله " مُتَوَفِّيكَ " و " فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي "، وأيضًا في زمن الموت المقصود في قوله " وَيَوْمَ أَمُوتُ
    يا عبد العبد بسيط ابو النور يقول ربك الخروف رب اربابكم وهو يصف الموت بالنوم :

    يوحنا
    11: 11 قال هذا و بعد ذلك قال لهم لعازر حبيبنا قد نام لكني اذهب لاوقظه
    11: 12 فقال تلاميذه يا سيد ان كان قد نام فهو يشفى
    11: 13 و كان يسوع يقول عن موته و هم ظنوا انه يقول عن رقاد النوم

    أنا أثبت فقط انك تحاول التضليل فقط ، فحتى في كاتبك المدنس يظهر لك ان الوفاة تأتي للنوم كما تأتي للموت فلماذا تحاول تزوير القرآن ؟.

    ثانياً : هذه الآية هي أن الله يتحدث عن الحاضر بصيغة الماضي ، فهذا هو الحوار الذي سوف يدور بين الحق سبحانه وتعالى وبين عيسى ابن مريم عليه السلام يوم يجمع الحق سبحانه وتعالى الرسل :


    يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ


    وقد يقول قائل : ولماذا جاء الحق سبحانه وتعالى بهذا الحوار في صيغة الفعل الماضي ؟

    الحق يأتي بالماضي لأنه متحقق الوقوع ، ليثبت حدوث أمر لم يحدث بعد ، وذلك لأن الله إذا قال عن شيء إنه سيحدث فلا بد أن يحدث .
    ويؤكد الحق سبحانه وتعالى في أي كلام عن عيسى ابن مريم على أنه (( ابن مريم ))

    وهنا يسأل الحق سبحانه وتعالى عيسى عليه السلام .. ((أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ ))

    فالسؤال هنا لا ليعلم السائل من المسئول ، ولكن ليقرر السائل المسؤل . ليكون ذلك حجة على من قال بألوهية عيسى أو بنوته لله .

    وهنا زيادة في الشرح
    .

    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=131

    .

    لعنك الله وملائكته والناس أجميعن .

    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 13-10-2006 الساعة 07:58 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي هل قبض اليهود على يسوع؟



    وبعد ذلك بدأ عبد العبد بسيط عبد النور يترنح بين روايات البعض حول رواية القبض ، فهذا لا يهمنا في الشيء طالما ان القرآن والسنة الشريفة لم تتطرق لهذا الأمر إلا اثبات أن المصلوب ليس هو السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام .وهذا يكفينا ولا يهمنا باقي التفاصيل لان جهلها لن يضر وعلمها لن ينفع .

    تعالوا نرى : هل قبض اليهود على يسوع؟

    يقول بولس فى رسالته الأولى إلى كورنثوس: (13فَإِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ! 14وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضاً إِيمَانُكُمْ) 15: 13-14

    ومعنى ذلك أنه لو ثبت أن يسوع لم يقبض عليه ، ولم يمت على الصليب ، فيثبت أن هذا الدين باطل ، ولا علاقة له بما أنزل على عيسى عليه السلام.
    هل قبض اليهود على يسوع؟

    الإجابة لا. وهذه هى إجابة يسوع نفسه ، انظروا كيف وقف يتحدى اليهود علانية ، أنهم لن يتمكنوا منه ، ولن يقبضوا عليه ، وسيرقعه الله إلى مكان آمن ، لا يستطيعون الوصول إليه:

    1) (32سَمِعَ الْفَرِّيسِيُّونَ الْجَمْعَ يَتَنَاجَوْنَ بِهَذَا مِنْ نَحْوِهِ فَأَرْسَلَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ خُدَّاماً لِيُمْسِكُوهُ. 33فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً يَسِيراً بَعْدُ ثُمَّ أَمْضِي إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي. 34سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا».) يوحنا 7: 33-34

    2) وأكد ذلك مرة أخرى فقال: (21قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «أَنَا أَمْضِي وَسَتَطْلُبُونَنِي وَتَمُوتُونَ فِي خَطِيَّتِكُمْ. حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا» 22فَقَالَ الْيَهُودُ: «أَلَعَلَّهُ يَقْتُلُ نَفْسَهُ حَتَّى يَقُولُ: حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟» 23فَقَالَ لَهُمْ: « أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. 24فَقُلْتُ لَكُمْ إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ». 25فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مِنَ الْبَدْءِ مَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضاً بِهِ. 26إِنَّ لِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً أَتَكَلَّمُ وَأَحْكُمُ بِهَا مِنْ نَحْوِكُمْ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌّ. وَأَنَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ فَهَذَا أَقُولُهُ لِلْعَالَمِ». 27وَلَمْ يَفْهَمُوا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ عَنِ الآبِ. 28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئاً مِنْ نَفْسِي بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهَذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي. 29وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ».) يوحنا 8: 21-29

    إذن فقد أعلمهم يسوع أنهم لن يقبضوا عليه ، ولن يتمكنوا منه ، بل سينقذه الله منهم. ولن يتأكدوا من ذلك إلا عندما يرفعوا ابن الإنسان على الصليب. وعيسى عليه السلام لم يكن ابن إنسان ، وليس له أب على الأرض ، فهو ابن مريم (ابن إنسانة). والكلام الذى قاله ليس منه ، أى ليس هذا تحدياً شخصياً ، بل أمره الله أن يقول لبنى إسرائيل هذا ، فقد يكون إنذار أخير لهم أن يتوبوا ولا يحاولوا قتله كما قتلوا بعضاً من أنبياء الله لهم من قبل.

    3) ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى يحاول اليهود فيها قتل عيسى عليه السلام ، فقد سبقها عدة محاولات ، نجح عيسى عليه السلام من الإنفلات منهم ، بما أعطاه الله من قدرة على التخفى ، وإخفاء شخصيته وصوته وملامحه عن أقرب الناس إليه:

    1- فقد أرادوا أن يقذفوه من فوق الجبل فمكنه الله من تغيير هيئته وخرج من وسطهم وهم لم يعرفوه: (28فَامْتَلَأَ غَضَباً جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْمَجْمَعِ حِينَ سَمِعُوا هَذَا 29فَقَامُوا وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَجَاءُوا بِهِ إِلَى حَافَّةَِ الْجَبَلِ الَّذِي كَانَتْ مَدِينَتُهُمْ مَبْنِيَّةً عَلَيْهِ حَتَّى يَطْرَحُوهُ إِلَى أَسْفَلُ. 30أَمَّا هُوَ فَجَازَ فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى.) لوقا 4: 28-30

    2- كذلك لم يعرفه اثنان من أتباعه وأحبائه: (15وَفِيمَا هُمَا يَتَكَلَّمَانِ وَيَتَحَاوَرَانِ اقْتَرَبَ إِلَيْهِمَا يَسُوعُ نَفْسُهُ وَكَانَ يَمْشِي مَعَهُمَا. 16وَلَكِنْ أُمْسِكَتْ أَعْيُنُهُمَا عَنْ مَعْرِفَتِهِ.)لوقا 24: 15-16

    3- بل لم يعرفه سبعة من تلاميذه وخاصته: (1بَعْدَ هَذَا أَظْهَرَ أَيْضاً يَسُوعُ نَفْسَهُ لِلتّلاَمِيذِ عَلَى بَحْرِ طَبَرِيَّةَ. ظَهَرَ هَكَذَا: 2كَانَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَتُومَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ وَنَثَنَائِيلُ الَّذِي مِنْ قَانَا الْجَلِيلِ وَابْنَا زَبْدِي وَاثْنَانِ آخَرَانِ مِنْ تلاَمِيذِهِ مَعَ بَعْضِهِمْ. 3قَالَ لَهُمْ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «أَنَا أَذْهَبُ لأَتَصَيَّدَ». قَالُوا لَهُ: «نَذْهَبُ نَحْنُ أَيْضاً مَعَكَ». فَخَرَجُوا وَدَخَلُوا السَّفِينَةَ لِلْوَقْتِ. وَفِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ لَمْ يُمْسِكُوا شَيْئاً. 4وَلَمَّا كَانَ الصُّبْحُ وَقَفَ يَسُوعُ عَلَى الشَّاطِئِ. وَلَكِنَّ التّلاَمِيذَ لَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ يَسُوعُ. 5فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «يَا غِلْمَانُ أَلَعَلَّ عِنْدَكُمْ إِدَاماً؟». أَجَابُوهُ: «لاَ!» 6فَقَالَ لَهُمْ: «أَلْقُوا الشَّبَكَةَ إِلَى جَانِبِ السَّفِينَةِ الأَيْمَنِ فَتَجِدُوا». فَأَلْقَوْا وَلَمْ يَعُودُوا يَقْدِرُونَ أَنْ يَجْذِبُوهَا مِنْ كَثْرَةِ السَّمَكِ. 7فَقَالَ ذَلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: «هُوَ الرَّبُّ». فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَاناً وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ.) يوحنا 21: 1-7

    4- وكذلك لم يعرفه اليهود ، الذين كانوا يسمعونه فى المعبد فى كل حين، ولو كان بإمكان اليهود القبض عليه والتعرف عليه لفعلوا ، ولكن تغيير صورته وشكله وصوته أشكل عليهم الأمر ، مما اضطرهم للجوء لأحد تلاميذه ليرشدهم عليه: (3فَأَخَذَ يَهُوذَا الْجُنْدَ وَخُدَّاماً مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ وَجَاءَ إِلَى هُنَاكَ بِمَشَاعِلَ وَمَصَابِيحَ وَسِلاَحٍ. 4فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟» 5أَجَابُوهُ: «يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ». قَالَ لَهُمْ: «أَنَا هُوَ». وَكَانَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَيْضاً وَاقِفاً مَعَهُمْ. 6فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أَنَا هُوَ» رَجَعُوا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ. 7فَسَأَلَهُمْ أَيْضاً: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟» فَقَالُوا: «يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ». 8أَجَابَ: «قَدْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي أَنَا هُوَ. فَإِنْ كُنْتُمْ تَطْلُبُونَنِي فَدَعُوا هَؤُلاَءِ يَذْهَبُونَ».) يوحنا 18: 3-8

    5- كذلك أمسك أعين مريم المجدلية أن تعرفه: (14وَلَمَّا قَالَتْ هَذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفاً وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ. 15قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟» فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ فَقَالَتْ لَهُ: «يَا سَيِّدُ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ وَأَنَا آخُذُهُ». 16قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ!» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي» الَّذِي تَفْسِيرُهُ يَا مُعَلِّمُ.) يوحنا 20: 14-16

    لكن ألم يتمكن عيسى عليه السلام من أن يخفى صورته وشكله وصوته عن يهوذا اللإسخريوطى؟ فلماذا لم يفعل؟ وإن قلتم أنه تعمَّدَ ذلك لفداء البشرية لوقعتم فى حيرة لتوضيح السبب الذى جعله يصلى بأشد لجاجة ليذهب إلهه عنه كأس الموت!! ولكان يهوذا هو الرجل الجدير بالتقديس ، لأنه فى هذه الحالة سيكون الفادى الحقيقى لما تسمونه الخطيئة الأصلية.

    4) كذلك تحدى يسوع كل اليهود ، قائلاً: (ولكن ثقوا أنى قد غلبت العالم) يوحنا 16: 33 فكيف يكون قد غلب العالم لو قُبض عليه وقُهِرَ وصُلِب؟

    5) قضى الله أن يُعلَّق الشرير بعمل يديه: (الرب قضاء أمضى: الشرير يُعلَّق بعمل يديه) مزامير 9: 16 ؛ (تصيب يدك جميع أعداءك … لأنهم نصبوا عليك شراً تفكروا بمكيدة، ثم لم يستطيعوها) مزامير 21: 8-11

    إذن نخلص أن عيسى عليه السلام قد تحدى اليهود ، وأعلمهم أنهم سيموتون فى خطيتهم ولن يمكنهم الله منه. أى لن يقبضوا عليه ليصلبوه

    منقووول : abubakr_3.
    .
    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    نأتي للفصل الثاني الذي يقول :

    نظرية إلقاء شبه المسيح علي آخر
    تتعارض مع عدل الله وجلاله وعظمته
    ومع العقل والمنطق والتاريخ


    اقتباس
    أنّه إنْ جاز أنّ الله تعالي يُلْقِي شِبْهَه ( أي المسيح ) علي إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطة فإنَّا إذا رأينا زيدًا فلعله ليس بزيدٍ فإنّه ألقي شِبْه زيد عليه. وعند ذلك لا يبقى النكاح والطلاق والملك موثوق به، وأيضًا يفضي إلي القدح في التواتر ... وذلك يوجب القدح في جميع الشرائع وليس مُجيب أنْ يُجِيب عنه بأنّ ذلك مختصّ بزمان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لأننا نقول لو صحّ ما ذكرتم فذاك إنّما يُعرف بالدليل والبرهان فمن لم يُعلن ذلك الدليل والبرهان وجب أنْ يشي من المحسوسات ووجب أنْ لا يعتمد علي شيء من الأخبار المتواترة ... وبالجملة ففتح هذا الباب يوجب الطعن في التواتر والطعن فيه يوجب الطعن في نبوّة سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
    هذا كلام الرازي الذي حذفه الملعون عبد العبد بسيط ابو الخير :

    وأيضاً ففي زماننا إن انسدت المعجزات فطريق الكرامات مفتوح، وحينئذ يعود الاحتمال المذكور في جميع الأزمنة: وبالجملة ففتح هذا الباب يوجب الطعن في التواتر، والطعن فيه يوجب الطعن في نبوّة جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فهذا فرع يوجب الطعن في الأصول فكان مردوداً.

    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير والذي يدلس في تفسيرات الإمام الرازي فيطرح الأشكالات بردودها ولكن الكاذب عبد الخروف بسيط ابو النور ينقل لنا الإشكالات فقط كأنه عبقري وكأنه جاء بكل هذه الإشكالات عن تدبر منه .

    اقتباس
    الإشكال الأول: إنّا لو جوَّزنا إلقاء شبه إنسان علي إنسان آخر لزم السفسطة، فإني إذا رأيت ولدي ثم رأيته ثانية فحينئذ أجوّز أنْ يكون هذا الذي رأيته ثانية ليس بولدي بل هو إنسان أُلقي شبَهه عليه، وحينئذ يرتفع الأمان علي المحسوسات. وأيضاً فالصحابة الذين رأوا محمدًا يأمرهم وينهاهم وجب أنْ لا يعرفوا أنّه محمد، لاحتمال أنّه أُلقي شبهه علي غيره، وذلك يُفضي إلي سقوط الشرائع. وأيضًا فمدار الأمر في الأخبار المتواترة علي أنْ يكون المُخبر الأوّل إنّما أخبر عن المحسوس، فإذا جاز وقوع الغلط في المبصرات كان سقوط خبر المتواتر أولي. وبالجملة ففتح هذا الباب أوّله سفسطة وآخره إبطال النبوّات بالكلية
    الجواب : أن كل من أثبت القادر المختار، سلم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنساناً آخر على صورة زيد مثلاً، ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور، فكذا القول فيما ذكرتم

    فيقول ابو جهل عبد العبد بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : ونقول هل حدث مثل ذلك في تاريخ البشرية؟؟؟ والإجابة بالقطع كلا!!!.

    فقلنا : نعم ياجهبذ ، أليس لدينا مقولة نقولها جميعاً عندما نرى شخص مشابه لشخص آخر بنسبة كبيرة جداً : يخلق من الشبه أربعين ؟ وماذا عن التوأم .؟ .

    ربنا يهديك

    اقتباس
    الإشكال الثاني: وهو أنّ الله تعالي كان قد أمر جبريل عليه السلام بأنْ يكون معه ( مع المسيح ) في أكثر الأحوال، هكذا قاله المفسرون في تفسير قوله ( إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ ).

    ثم إنّ طرف جناح واحد من أجنحة جبريل عليه السلام كان يكفي العالم من البشر، فكيف لم يكفِ في منع أولئك اليهود عنه؟ وأيضًا أنّه عليه السلام لمّا كان قادرًا علي إحياء الموتى، وإبراء الأكمة والأبرص، فكيف لم يقدرْ علي إماتة أولئك اليهود الذين قصدوه بالسوء وعلي إسقامهم وإلقاء الزمانة ( العاهة ) والفلج عليهم حتي يصيروا عاجزين عن التعرّض له؟.

    الجواب : أن جبريل عليه السلام لو دفع الأعداء عنه أو أقدر الله تعالى عيسى عليه السلام على دفع الأعداء عن نفسه لبلغت معجزته إلى حد الإلجاء، وذلك غير جائز.

    فيقول أبو جهل عبد العبد بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : ونقول علي العكس لو كان الله قد أنقذه بواسطة ملاك لظهرت عظمته وآمن به اليهود، ونسأل ونقول وهل إلقاء شبهه علي آخر ليس في إلجاء واضطرار؟؟؟

    قلنا : متى حدث ذلك من قبل أن الله انقذ بني او رسول من رسله بواسطة ملاك ؟

    فمن كان الأحق بذلك اكثر من سيدنا ابراهيم وهو داخل النار ، ولكن الله انقذه بقدرته وعطل ناموس النار وجعلها بردا وسلاماً بدلاً من نار محرقة ، فاي منهم الأقوى قدرة الله الخالق الذي يقول كن فيكون ام عن طريق ملاك مخلوق .؟

    اقتباس
    (3) الإشكال الثالث: إنّه تعالى كان قادرًا علي تخليصه من أولئك الأعداء بأنْ يرفعه إلي السماء، فما الفائدة في إلقاء شبْهه علي غيره، وهل فيه إلاَّ إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة إليه؟.

    الجواب : فإنه تعالى لو رفعه إلى السماء وما ألقي شبهه على الغير لبلغت تلك المعجزة إلى حد الإلجاء.

    فيقول أبو جهل عبد العبد بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : والسؤال هنا أيهما أكرم وأليق بجلال الله وعظمته؟ أنْ يرفعه أمام الجميع فتظهر قدرة الله أم يخدعهم ويلقي بشبهه على آخر؟؟؟

    قلنا : طريقة الرفع امام الناس هو اسلوب من اساليب السحر وكانك ترى شخص يطير في السماء ، وقد يقال انه ساحر ولو كنا نعلم ذلك لآتينا بالسحرة ولكن ألقاء الشبه أقوى لأن الله عز وجل قابل المكر بالمكر .. لذلك قال تعالى : وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ

    فهل عندما تعلم ان هناك حرامي يريد ان يهجم عليك لسرقتك فماذا ستفعل معه ؟ تمسك الأموال بيد واليد الأخرى تمسك بها سلاح وتقول له (بعينك مش حتعرف تسرقني) ام انك تخفي المال تماما لكي لا يراه احد .

    واضح إن حضرتك بتتفرج على أفلام كرتون أكثر من اللازم فتأثرت بها بشكل ملفت للقارئ .

    اقتباس
    (4) الإشكال الرابع : إنّه إذا ألقي شبهه علي غيره ثمّ إنّه رُفع بعد ذلك إلي السماء، فالقوم اعتقدوا فيه أنّه عيسي مع أنّه ما كان عيسي، فهذا كان إلقاءً لهم في الجهل والتلبيس. وهذا لا يليق بحكمة الله تعالي .

    الجواب : أن تلامذة عيسى كانوا حاضرين، وكانوا عالمين بكيفية الواقعة، وهم كانوا يزيلون ذلك التلبيس.

    فيقول أبو جهل عبد الخروف بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : ونقول أنه ولا واحد من تلاميذ المسيح قال بغير صلب المسيح!

    قلنا : لقد ذكرت من قبل أن الكل شك فيه والدليل على ذلك أنهم قالوا :

    يو 19:36
    لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه

    فليضع لكل شخص يده على قدميه ويقولنا لنا كيف يمكن ان يخترف مسمار من الصلب قدميه دون أن ينكسر عظم ؟ وكذلك باليد ..؟

    اصحاب العقول في راحة


    اقتباس
    (5) الإشكال الخامس: إنّ النصاري علي كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدّة محبّتهم للمسيح عليه السلام، وغلوّهم في أمره أخبروا أنّهم شاهدوه مقتولاً ومصلوبًا، فلو أنكرنا ذلك كان طعنًا فيما ثبت بالتواتر، والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوّة محمد، ونبوّة عيسى، بل في وجودهما، ووجود سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وكل ذلك باطل .

    الجواب : أن الحاضرين في ذلك الوقت كانوا قليلين ودخول الشبهة على الجمع القليل جائز والتواتر إذا انتهى في آخر الأمر إلى الجمع القليل لم يكن مفيداً للعلم.

    فيقول أبو جهل عبد الخروف بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : ونقول هل تدخل الشبهة علي أمّه وأخت أمه وتلميذه يوحنا ومن كان معهم من التلاميذ غير المعلنين مثل يوسف الرامي ونيقوديموس، أم على اليهود الذين كانوا حاضرين الصلب والذين جال يبشّر بينهم يُعلّمهم ويصنع المعجزات وكانوا يلتفون حوله بعشرات الألوف،أم علي الجنود الرومان الذين كانوا يقومون بعملية الصلب، أم سمعان القيرواني الذي كان يشاركه في حمل الصليب؟؟؟؟!!!!.

    الجواب : ولما لا ؟

    إنجيل يوحنا كشف لنا أن قصة الصلب لم يراها احد إلا شخص واحد بقوله :

    يو 19:35
    والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم


    والله عز وجل لن يعلن إعلان رسمي للعالم كله بأنه سينقذ السيد المسيح عيسى بن مريم من أيدي اليهود واعوانهم .!

    لذلك أفعال الله محكمة ولا يعيبها شيء مثل أقوال الفذ عبد العبد بسيط ابو النور .


    اقتباس
    الإشكال السادس: أنّه بالتواتر أنّ المصلوب بقي حيًا زمانًا طويلاً، فلو لم يكن ذلك عيسي بل كان غيره لأظهر الجزع، ولقال: إني لست بعيسي بل إنّما أنا غيره، ولبالغ في تعريف هذا المعني، ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلق هذا المعني، فلمّا لم يوجدْ شيء من هذا علمنا أنّ ليس الأمر علي ما ذكرتم . فهذا جملة ما في الموضع من السؤالات ". ( التفسير الكبير ج2/466 ).

    وبالرغم من أنه علق على هذه الإشكالات إلا أنّ تعليقة كان غير مقنعًا سواء له أو لغيره، إذ يقول في رد مقتضب :

    الجواب : إن بتقدير أن يكون الذي ألقي شبه عيسى عليه السلام عليه كان مسلماً وقبل ذلك عن عيسى جائز أن يسكت عن تعريف حقيقة الحال في تلك الواقعة، وبالجملة فالأسئلة التي ذكروها أمور تتطرق الاحتمالات إليها من بعض الوجوه، ولما ثبت بالمعجز القاطع صدق محمد صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر عنه امتنع صيرورة هذه الأسئلة المحتملة معارضة للنص القاطع، والله ولي الهداية.

    فيقول أبو جهل عبد العبد بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : تقول كل تفاصيل المحاكمة والصلب أنّ المحاكم والمصلوب كان هو المسيح وهذا ما دلل عليه بأقواله وتصرفاته!!!!

    قلنا : لم تكشف لنا قصة الصلب أن المصلوب هو السيد المسيح عيسى بن مريم بأي شكل من الأشكال بل كلامه وتصرفاته كانت توحي بانه شخص آخر ، فراجع قصة الصلب ياعبد الخروف لكي تتعرف على الرواية بشكل أوضح لان الواضح إن حضرتك كنت سكران عندما كتبت هذا الموضوع لدرجة انك فقدت الوعى بما يدور بكتابك المدنس البايبل .

    هل هناك شهود على صلبه؟

    هذا ما سنعرفه لاحقاً

    يتبع :-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    الآن علينا ان نطرح نقطة مهمة جداً وهي : هل هناك شهود على صلبه؟

    لا. فقد تركه كل تلاميذه وهربوا ، بل إن حادثة الصلب والقيامة بها من التناقضات التى تضطر كل ذى عقل أن يرفضها. فعلى سبيل المثال:

    1- حدثت قصة العشاء الأخير وتدليك يسوع بالطيب فى بيت سمعان الأبرص عند مرقس 14: 3 وعند متى 26: 6 ، بينما حدثت عند لوقا فى بيت الفريسى (لوقا 7: 36 ، إلا أنه حدثت فى منزل مريم ومرثا ولعازر فى بيت عنيا عند يوحنا 12: 1-2

    2- حدثت واقعة تدليك يسوع بالطيب قبل عيد الفصح بيومين وذلك عند مرقس 14: 1 وعند متى 26: 2 ، بينما حدثت قبل الفصح بستة أيام عند يوحنا 12: 1 ، وسكت عنها لوقا ، ولكنه ذكرها قبل إرسال التلاميذ الإثنى عشر.

    3- تم سكب العطر على رأس يسوع عند مرقس 14: 4 ومتى 26: 7 ، إلا أنه عند لوقا ويوحنا دهنت رجليه بالطيب لوقا 7: 38 ويوحنا 12: 3

    4- متى كان العشاء الأخير: كان فى اليوم الأول من الفطير وذلك عند مرقس 14: 12 ولوقا 22: 8 ومتى 26: 17 ، إلا أنه كان عند يوحنا بعد موت يسوع وقيامته يوحنا 18: 28

    5- وعلى ذلك يكون يوم القبض عليه مساء يوم الخميس عند مرقس ولوقا ومتى ، ويكون مساء الأربعاء عند يوحنا.

    6- وبالتالى يكون يوم الصلب هو يوم الجمعة عند مرقس ولوقا ومتى ، ويكون يوم الخميس عند يوحنا.

    7- كما أن القبض عليه تم فى ضيعة جثيمانى عند مرقس ومتى ، إلا أنها حدثت فى جبل الزيتون عند لوقا ، وحدثت فى وادى قدرون عند يوحنا 18: 1 ، وقبل أن يحاول أحد أن يؤوِّل وجود ثلاثة أماكن مختلفة ، نرى رأى دائرة المعرف الكتابية فى هذا الموضوع كلمة (جثيمانى): (وفي الليلة التي أسلم الرب يسوع فيها، وبعد أن أكل الفصح مع تلاميذه، ورنموا ترنيمة الفصح في العلية (التي يحتمل أنها كانت في جنوبي أورشليم بالقرب من باب صهيون)، غادر العلية وعبر وادي قدرون وصعد إلي جبل الزيتون وهناك تحدث إليهم بأنهم سيشكون فيه في تلك الليلة " لأنه مكتوب اني اضرب الراعي فتبدد خراف الرعية) إذن فهناك مسافة كبيرة بين وادى قدرون وجبل الزيتون ، تتعرف على مساحتها التقريبية من الخريطة المرفقة بالموسوعة تحت كلمة (قدرون) ، وبين ضيعة جثيمانى ووادى قدرون مسافة أكبر من المسافة التى تفصل جبل الزيتون عن وادى قدرون ، مع العلم أن هذه الضيعة تقع على سفح جبل الزيتون.

    8- وقت القبض عليه قال لهم: (كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصى) وذلك ما اتفق عليه مرقس 14: 48 ، ولوقا 22: 52 ومتى 26: 55 ، إلا أن يوحنا يذكر أنه قال لهم (من تطلبون) وسقطوا على الأرض وكررها مرة ثانية (يوحنا 18: 7).

    9- إلى أين ذهبت به القوة؟ إلى بيت قيافا رئيس الكهنة ، كما أقر بذلك مرقس 14: 53-54 ، ولوقا 22: 54 ومتى 26: 57 ، إلا وحى يوحنا يرى أنه ذهب إلى حنان حما قيافا رئيس الكهنة (يوحنا 18: 13)

    10- متى كانت محاكمته :

    فى الليل عقب القبض عليه ، وقد أقر بذلك مرقس 14: 53 ومتى ويوحنا ، إلا أن وحى لوقا خالفهم وجعل المحاكمة الأولى فى النهار ، فقال له الوحى: (ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب ورؤساء الكهنة والكتبة وأصعدوه إلى مجمعهم (22: 66) ، أى كانت محاكمته يوم الخميس عند مرقس ومتى ، وكانت يوم الأربعاء عند يوحنا ، وكانت يوم الجمعة عند لوقا.

    11- كم مرة تعرض للمحاكمة؟

    مرتين عند متى : المرة الأولى فى بيت قيافا رئيس الكهنة (متى 26: 57) ، والمرة الثانية فى بيت بيلاطس البنطى (متى 27: 1).

    مرتين عند مرقس: المرة الأولى فى بيت قيافا رئيس الكهنة (مرقس 14: 53) ، والمرة الثانية فى بيت بيلاطس (مرقس 15: 1).

    أربع مرات عند لوقا : المرة الأولى فى بيت قيافا رئيس الكهنة (لوقا 22: 54) ، والمرة الثانية فى بيت بيلاطس (لوقا 23: 1) ، والمرة الثالثة في بيت هيرودس (لوقا 23: 7) ، والمرة الرابعة عند بيلاطس مرة أخرى.

    ثلاث مرات عند يوحنا: استُجوِبَ أولاً فى بيت حنَّان حما قيافا(يوحنا 18: 13 و 19 و24)، وبعد استجوابه أرسله حنَّان موثَّقاً إلى بيت قيافا (يوحنا 18: 24) وفى بيت قيافا كانت المحاكمة الثانية (يوحنا 18: 28) ، ثم إلى بيت بيلاطس (دار الولاية) حيث كانت المحاكمة الثالثة (يوحنا 18: 28)

    12- من الذى تَبِعَ يسوع بعد القبض عليه؟

    بطرس فقط (متى 26: 58) و(مرقس 14: 54) و(لوقا 22: 54)

    بطرس والتلميذ الآخر (يوحنا 18: 15)

    13- متى بدأت الجارية تسأل بطرس؟ هل قبل محاكمته أم بعدها؟

    أثناء محاكمته فى بيت قيافا (متى 26: 69) و(مرقس 14: 66)

    قبل محاكمته فى بيت قيافا (لوقا 22: 54-57)

    أثناء محاكمته فى بيت حنَّان أو قيافا (غير مفهومة من النص) يوحنّا 18: 24-25

    14- كذلك اختلفوا فى حامل الصليب فقد جعله كل من مرقس 15: 21 ، ولوقا 23: 26 ومتى 27: 32 سمعان القيروانى ، وحعله يوحنا 19: 17 يسوع نفسه.

    15- كانت علة المصلوب مكتوبة ملك اليهود دون أن يحدد اللغات التى كتبت بها هذه العلة ، وذلك عند مرقس 15: 26 ومتى 27: 37 مع اختلاف فى الصيغة ، إلا أن وحى لوقا قال (23: 38) إنها إنها كتبت باللغات اليونانية والرومانية والعبرية ، وحذف وحى يوحنا 19: 19-20 قد أبدل كلمة الرومانية بكلمة اللاتينية.

    16- متى كان وقت الصلب؟ فى الساعة الثالثة عند مرقس 15: 25 ، وكانت نحو الساعة السادسة عند يوحنا 19: 14 ، أى صلب نهارا عند مرقس ، وليلاً عند يوحنا، وسكت لوقا ومتى عن تحديد الوقت.

    17- لم يطلب المصلوب ليشرب عند متى ومرقس ولوقا ، إلا إنه عند يوحنا قال أنا عطشان.

    18- ما الذى قاله المصلوب عندما صرخ على الصليب؟
    فعند مرقس 15: 34 (إلوى إلوى لما شبقتنى، الذى تفسيره: إلهى إلهى لماذا تركتنى)
    وعند متى 27: 46 (إيلى إيلى لما شبقتنى ، أى: إلهى إلهى لماذا تركتنى)
    وعند لوقا 23: 46 (يا أبتاه فى يديك أستودع روحى)
    وعند يوحنا 19: 30 (فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أكمل، ونكس رأسه وأسلم الروح)

    19- هل دهنا الجثمان بالأطايب؟
    لا لم يدهن عند مرقس ومتى ولوقا ، ولكنهم دهنوا الجثمان عند يوحنا 19: 40

    فهل يدهن جثمان الميت بعد ثلاثة أيام من موته (عند متى ومرقس ولوقا) أو أربعة أيام (عند يوحنا)

    20- ماذا كان وضع الحجر الذى أمام المقبرة؟
    مدحرجا عند مرقس 16: 4 ، ولوقا 24: 2 ، ويوحنا 20: 1 ، إلا أنه عند متى نزل ملاك الرب ورأته مريم المجدلية ومريم الأخرى ودحرج الحجر أمامهما وجلس عليه.

    21- ما الذى شاهده زوار القبر؟

    شاباً جالساً عن اليمين لا بساً حُلَّة بيضاء (مرقس 16: 4-5) داخل المقبرة.

    نزل ملاك الرب ودحرج الحجر أمامهما (متى 28: 2) وكان خارج المقبرة.

    رجلين وقفا بهنَّ بثياب براقة (لوقا 24: 4) ، داخل المقبرة.

    ملاكين بثياب بيض جالسين داخل المقبرة واحداً عند الرأس والآخر عند الرجلين (يوحنا 20: 12)

    22- لمن ظهر يسوع للمرة الأولى؟

    لمريم المجدلية (مرقس 16: 9 ، ويوحنا 20: 14)
    لرجلين من التلاميذ كانا منطلقين إلى قرية عمواس (لوقا 24: 13)

    لإمرأتين: مريم المجدلية ومريم الأخرى (متى 28: 9)

    23- كم مرة ظهر للتلاميذ؟

    مرة واحدة عند مرقس 16: 7 ، ولوقا 24: 36 ومتى 28: 16

    ثلاث مرات عند يوحنا 20: 19 ، 26 ، و21: 1)

    24- أين ظهر للتلاميذ؟

    فى الجليل عند مرقس 16: 7 ، ومتى 28: 10
    فى أورشليم عند لوقا 24: 33-36 ويوحنا 20: 19 و26

    عند بحيرة طبرية عند يوحنا 21: 1

    25- متى صعد للسماء؟

    يوم نشوره عند مرقس ومتى وإنجيل لوقا
    بعد 40 يوم من نشوره عند لوقا فى أعمال الرسل 1: 3
    بعد 9 أيام عند يوحنا 20: 26 ، و21: 1

    ومعنى كل هذه الإختلافات فى أصول وفروع هذه الأسطورة أنه غير حقيقية وهى من نسج خيال مؤلفيها، وما تطرق إليه الإحتمال سقط به الإستدلال، وإذا كان هذا هو حال المفكرين فى النظريات الفلسفية والعقلية ، فما بالك بالعقائد الدينية؟

    وبالتالى تغنينا هذه النقاط عن التكلم فى النقطة الرابعة الخاصة بقيامته من الأموات، طالما أثبتنا أنه لم يُقبَض عليه ، فهو بالبداهة لم يُصلب ، ولم يقم من الأموات.

    ونكون بذلك قد فندنا أدلة الكتاب فى قيامته من ال 25 نقطة السابقة ، وهى الخاصة بالنقطة الخامسة فى البحث.

    وأضيف إذا كان يسوع قد قال: (63اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فلاَ يُفِيدُ شَيْئاً.) يوحنا 6: 63 ، فمعنى ذلك أن روح الله الخالدة لم تتحد معه فى جسده الفانى ، لأنها لو اتحدت معه لما مات. وكيف كانت متحدة معه ولم تنفصل طرفة عين ، وهى نزلت (أى لم تكن فيه) من السماء فى شكل حمامة أثناء تعميده فى نهر الأردن؟

    منقول : abubakr_3

    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    يقول عبد العبد بسيط ابو النور

    اقتباس
    لا شك ان اليهود دفعوا ‏الرومان لصلب المسيح ليتخلّصوا منه ومن رسالته، فقد تحقّق ‏" وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ " لا بعدم موته علي الصليب بل بقيامته من الأموات في اليوم الثالث، وفي هذه ‏الحالة يكون قوله " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُ " يعني أنَّ قصدهم وخطّتهم في القضاء عليه لم ينجحا لأنَّه قام من الأموات وظهر لتلاميذه وأرسلهم للكرازة به في كل ‏العالم. ‏
    يا عبد الخروف أنا أحترت معك ، اول الكلام تحاول تكذيب قول الحق سبحانه : " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ " ، والآن تحاول ان تطابقها على الأحداث التي تؤمن بها أنت !!!! فهذا كله ليس له معنى إلا انك تعاني من مرض شيزوفرنيا اي انفصام في الشخصية ، فمثلك مثل يسوعك عندما قال أنه غير صالح ثم عاد مرة اخرى فقال انه صالح .

    يا عبد العبد بسيط ، من أين أتيت بأن المصلوب لم يُصلب ولم يموت ؟ صُلب ام لا ؟ مات ام لا ؟ صُلب و مااااااااااااااات

    إذن وقع الصلب والموت

    فالمشكلة التي تحاول ان تخرج نفسك منها ليست هي أنه صًلب ام مات .

    القرآن يتحدث على ان الشخصية التي صُلبت وماتت هي ليست السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، أنا مش عارف انت بتلف ودور ليه مثل الحية .؟

    فمحاولاتك الظاهرة لنا تكشف انك فاشل في اختراق الكلام الله " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ " فأصبحت تتكلم بكثير دون جدوا وأنشأت كتاب يحتوي على 175 صفحة حول هذا الكلمات الصغيرة ، فهذا يدل على أن الآية اقوى منك وانت عاجز امامها .

    فأنت تتفاخر بالقيامة ! عجيب امرك

    ألم تقم الأموات من قبورها ؟

    مت 27:52
    والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين

    وأراك تقول : بقيامته من الأموات في اليوم الثالث

    أتحداك إن كانت لديك القدرة والعلم لتثبت ذلك : فعلى حسب إيمانك فيسوعك مات يوم الأربعاء (ليلة الخميس) ودفن بنفس الليلة وقام بعد فجر الأحد

    أحسب ياجهبذ ومن حسب الحسابات في الهنا يبات :

    الأربعاء .... ليلة الخميس
    الخميس .... يوم + ليلة الجمعة
    الجمعة .... يوم + ليلة السبت
    السبت ..... يوم + ليلة الأحد
    الأحد ..... يوم

    إذن القيامة جاءت 4 أيام و4 ليالي


    ولو كان ربك مات ودفن يوم الجمعة وقام فجر الأحد

    فأحسب ياجهبذ ومن حسب الحسابات في الهنا يبات :

    الجمعة = ليلة السبت
    السبت = يوم + ليلة الأحد
    الأحد = يوم

    ولا يجوز اقحام يوم الجمعة كيوم كامل لأن الحسابات تبدا من لحظة دخول الميت القبر (قلب الأرض) وليس من بداية الصلب لقول يسوعهم :

    متى
    12: 40 هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام و ثلاث ليال

    إذن المصلوب بقى يومين وليلتين إن كان الصلب يوم الجمعة وهذا يبطل نبوءة يسوعهم .

    ولو حسبنا يوم الجمعة كيوم ، فإذن المصلوب بقى في قبره 3 ايام وليلتان ... فأين الليل الثالثة ؟


    وقال بولس : و ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم

    كورنثوش 1

    15: 12 و لكن ان كان المسيح يكرز به انه قام من الاموات فكيف يقول قوم بينكم ان ليس قيامة اموات
    15: 13 فان لم تكن قيامة اموات فلا يكون المسيح قد قام
    15: 14 و ان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا و باطل ايضا ايمانكم
    15: 15 و نوجد نحن ايضا شهود زور لله لاننا شهدنا من جهة الله انه اقام المسيح و هو لم يقمه ان كان الموتى لا يقومون
    15: 16 لانه ان كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام

    15: 17 و ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم انتم بعد في خطاياكم

    إذن انتم على باطل

    لأنة نبوءة يونان لم تتحقق
    مت 12:40 -
    لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال
    .
    فكان من الأفضل أن تتأكد من صحة إيمانك قبل الهتك التدليس والتزوير في كتب الأخرين .

    السؤال : هل اليهود يؤمنوا بالصلب والكلام الفارغ بتعكم ؟ ابداً
    أنتم اتباعهم ولكنهم ينكروا شخصية يسوعكم .

    يقول عبد العبد بسيط ابو النور

    اقتباس
    نظرية إلقاء شبه المسيح علي شخص ‏آخر غير مستساغة ‏وغير معقولة لأسباب هامة كثيرة:
    أولاً : لا دليل عليها، ولتكون نظريّة مستساغة ومقبولة ومعقولة يلزم أنْ تتوافر ‏لها أدلّة علي صحّتها. ونظريّة إلقاء شبه المسيح علي شخص غيره لا يُنْهِضْ ‏دليل علي صحّتها، وتُنْهِضْ أدلّة علي عدم صحّتها 000 لقد اضطر المفسّرون ‏المسل إلي القول بنظريّة إلقاء الشِبْه إجابة وحيدة لسؤال فرض نفسه هو : إذا ‏كان المسيح ما قتلوه وما صلبوه، فماذا حدث له؟ وكيف نجا من القتل والصلب؟ ‏ويجوز أنْ يُوضع شخص علي الصليب بقصد قتله صلبًا، ولا يكون هذا الشخص ‏قد قُتل أو صُلب إذا لم يمت علي الصليب
    وللرد على هذا الكلام الذي لا يخرج إلا من جاهل ، لأننا بكل بساطة نقول :

    المعجزات الإلهية لا يجب أن توضع تحت عقول البشر إلا أصبحنا كفار .

    فهل عدم حرق النار سيدنا ابراهيم عليه السلام توضع تحت (مستساغة ومقبولة ومعقولة) ؟

    هل فلق البحر بيد موسى عليه السلام (مستساغة ومقبولة ومعقولة) ؟

    هل تحويل العصى إلى ثعبان ضخم (مستساغة ومقبولة ومعقولة) ؟

    هل إحياء نبي الله حزقيال لأكثر من ثلاثون ألف شخص (مستساغة ومقبولة ومعقولة) .؟

    هل احياء سيدنا عيسى عليه السلام للموت (مستساغة ومقبولة ومعقولة) ؟

    إن كل ذلك لا يخضع للعقل البشري لأنها معجزات جاءت بإذن الله وليست بإذن البشر .

    فلولا القرآن لكانت معجزات الرسل السابقين في خبر كان لا يعرف عنها أحد .

    كل من آتوا بعد سيدنا عيسى عليه السلام أنكروا معجزاته ولولا إقرار الإسلام بها لما أعترف بها احد .

    وهذه المعجزات لم تأتي بقدرته بل بإذن الله لذلك قال :

    وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (49)آل عمران

    وقال يسوعكم الذي تدعوا أنه عيسى بن مريم :

    يو 6:38
    لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني

    إذن الكل يعمل تحت مشيئة الله عز وجل

    فكيف بعد ذلك يقال أن معجزات وقدرات الله هي عبارة عن نظريّة غير مستساغة وغير مقبولة وغير معقولة ويلزم أنْ تتوافر ‏لها أدلّة علي صحّتها ؟

    يتبع:-.


    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    ثانياً : لأنَّ إنكار وضع المسيح علي الصليب يتعارض مع شهادة شهود العيان " ‏ وشهادة شهود العيان في هذه الجزئيّة بالذات لا تشوبها شائبة تَنَاقض أو خِلاف ‏بين الشهود. كلّ شهودهم مُجْمِعُون عليها000 في مسألة القبض علي المسيح ‏ووضعه علي الصليستحيل بحق إهدار شهادة شهود العيان، وكذلك وقائع ‏محاكمة المسيح أمام السنهدرين وأمام الحاكم الرومانيّ بيلاطس. قبضوا عليه، ‏وحاكموه، ووضعوه علي الصليب. وشهد بذلك عشرات بل مئات من شهود ‏العيان، ولا تناقض في شهادة شهود العيان بهذا الصدد يمكن التعويل عليه فيض محتوى شهادتهم
    تحدثنا من قبل عن موضوع شهود العيان وتحدثت عنه بالتفصيل

    فقلت :

    يوحنا
    19: 35 و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم

    فمن هذا الذي عاين وشهد وشهادته حق ؟ بالطبع الذي عاين لا يمكن ان يكون هو يوحنا نفسه كاتب هذا الإنجيل لأن إنجيل يوحنا مكتوب في القرن الثاني أي بعد رفع المسيح بـ 90 عاماً ، فكم كان عمر يوحنا وقتها ؟

    C.E / 90-120 Gospel of John

    فلو أعتبرنا أن يوحنا عمر يوحنا كان بنفس عمر السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، فبذلك كان عمره يفوق 150 عام وقت كتابة إنجيله وهذا من المستحيلات لأنه لا يوجد دليل واحد يثبت ان يوحنا عاش كل هذه المدة !..

    ثانياً : القرآن لم ينكر أن هناك حدث للصلب ، (وأكرر) القرآن يكشف ان المصلوب ليس السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، وجاء بالقرآن أن المصلوب القى عليه الشبه ، فالله عز وجل هو الخالق وهو قادر أن يخسف بنا الأرض ويأتي بخلق جديد في أقل من لحظة ، فلا تحاول أن تدعي أن الله عجز بأن يلقى شبه سيدنا عيسى على المصلوب لأن لا صنع ولا اتقان فوق قدرة الله ، فأنت تحاول ان تقول أن ألقاء الشبه ليس بهذه الدقة لكي ينخدع الجميع ، فهذا يعتبر إنكار منك بقدرة الله .
    .




    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    إنَّ نظريّة إلقاء الشِبْه وردت في إنجيل برنابا وهذا هو الدليل الثالث علي ‏فسادها وعدم صحتها: " إن الاحتجاج بورود هذه النظريّة في إنجيل برنابا يكشف ‏قبل أي شئ علي أنَّ هذه النظريّة ليست من بنات أفكار أيّ مُفَسّر مسلم ، بل هي فكرة مسيحيّة 0 وفضلاً عن ذلك نجد أنَّ النصاري لا يعترفون بصحّة إنجيل ‏برنابا كله ، ولن نجد مسيحيا واحداً يعترف بصحّته . سيقول لك علي الفور أنَّه ‏إنجيلٌ مزيفٌ مُنْتَحَل لا صحّة ولا حُجَّة لكلِّ مُحْتَوَاه . إنَّه أبُوكْرِيفَ
    نحن كمسلمين ليس لنا شأن بإنجيل برنابا فهو كتاب لا نعترف به انه سماوي ولا نؤمن به ، فقال إنجيل برنابا ام لم يقل فليس لنا شأن، فإن لم أكن بمقدرتي بإثبات فسادك وضلالك من داخل كتابك وبالحجة فلم أكن اتمكن من الرد على كلامك الذي كشف عن شخصيتك الضائعة في وحل الوثنية .


    ا

    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    يوجد رابعًا سبب هام وهو عدم قدرة أي مفسّر من القائلين بهذه النظريّة ‏علي تحديد الشخص الذي ألقي الله عليه شبه المسيح عليه السلام
    بصراحة كلامك أصبح مكرر ومُمل ، يكون المصلوب مها يكون ، فليس لنا شأن به المهم ان الله اشار إلى ان المخفي عنك ياعبدي هو ان المصلوب ليس عيسى بن مريم .

    ولنفترض أن المصلوب هو الخائن الذي سلمة ، إذن هذه نتيجة الخائن

    ولنفترض أن المصلوب هو من تطوع من تلاميذه أن يفديه ، فما العيب في ذلك ، أليس منا من يُضحي بحياته في سبيل الأخرين .

    إذن نصل بأن هذا الأمر الخاص بمعرفة من إذن هو المصلوب هو علمه لا ينفع وجهله لن يضر .

    المهم ان المصلوب ليس عبد الله ورسوله سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام



    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    ولو مات رجل قتيلاً إثر طعنة سكين، ويريد أحد أنْ يُدافع عن ‏أحدِ المتّهمين بأنَّ شخصًا آخر غير المتّهم هو الذي طعنه بالسكين، لوجب عليه أنْ ‏يُحدّد من هو هذا الشخص تحديدًا قاطعًا. ولو تعدّدت الاحتمالات لأفضي ذلك إلي ‏عدم تحديد القاتل وكانك من مصلحة المتهمين جميعًا مهما كان عددهم كبيرًا
    الجهل حيشتغل .

    واللهِ حضرتك لو محامي حتخربها وتقعد على تلها ونقول لك : الله يخرب بيت إللي أعطاك شهادة محاماه .

    ياجهبذ : ليس كل متهم اتهم زوراً وجب الدفاع عنه من خلال تحديد متهم آخر غيره ، فمهمة المحامي أن يدافع عن موكله ليبرئه من الأتهام فقط ، اما إن ظهر على الساحة شخص مشكوك فيه فهذا امر آخر ، وإن لم يظهر احد فليس ذلك يعني أن المتهم البريء أصبح بين حبال الإعدام .

    فبلاش جهل وأتكلم فيما تعرفه ،إن كنت تعرف شيء اصلاً



    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    " وخامس الأسباب الدالة علي فساد نظرية إلقاء الشبه هذه هو أنَّ أي ‏مفسّر لا يستطيع أنْ يقول أو يدّعي أنَّه شاهد شبه المسيح يلقيه الله سبحانه وتعالي ‏علي شخص آخر. ولو زعم أحدهم هذا الزعم لكان زعمه باطلاً بطبيعة الحال. ‏ويزداد هذا الزعم ضع وانهياراً لو لم يملكْ من يزعمه أي دليل علي صحته "
    إيه العبط ده

    وهل قال احد هذا الكلام ؟

    حضرتك سكران ام مسطول .؟



    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير


    اقتباس
    ضمائر الغائب الكثيرة الموجودة في الآية الكريمة 000 ما شأن ضمائر ‏الغائب الكثيرة الموجودة بالآية الكريمة ؟ وكيف تدل علي خطأ المفسّرين في القول ‏بنظريّة إلقاء شبه المسيح علي شخص آخر غير المسيح ؟
    تحدثت فيذلك من قبل وقلت :

    جاء عن تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ)

    قوله { شُبّهَ } مسند إلى ماذا؟ إن جعلته مسنداً إلى المسيح فهو مشبّه به وليس بمشبه، وإن أسندته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر.

    والجواب من وجهين:

    الأول: أنه مسند إلى الجار والمجرور، وهو كقولك: خيل إليه كأنه قيل: ولكن وقع لهم الشبه.

    الثاني: أن يسند إلى ضمير المقتول لأن قوله { وَمَا قَتَلُوهُ } يدل على أنه وقع القتل على غيره فصار ذلك الغير مذكوراً بهذا الطريق، فحسن إسناد { شُبّهَ } إليه.

    إذن كلامك ضعيف والآية دمرت تفكيرك لدرجة ان كلامك اصبح مكرر ولم تجد كلام ينقذك من هذه الورطة التي اقحمت نفسك فيها بدون عقل .
    ]


    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    " فإذا وصلنا إلي قول الله سبحانه وتعالى: " وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ". أرجو منك يا صاحبي أنْ نُحَدّد ‏ضمائر الغائب المفردة في ها الموضع من الآية الكريمة 000 إنَّ ضمائر الغائب ‏المفرد كثيرة في هذا الموضع من الآية الكريمة . قلت : وقد أرجعها المفسّرون ‏المسلمون كلّها إلي المسيح 000 إنَّ ضمائر الغائب المفرد المتكرّرة في هذا ‏الموضع تعود إلي اختلافهم، أي اختلاف أهل الكتاب من اليهود نصارى في ‏مسألة أنَّ المسيح قد مات علي الصليب أم لم يمت علي الصليب. هذه المسألة ‏اختلفوا فيها ، هذا الشأن " اخْتَلَفُواْ فِيهِ " وبدءاً من ضمير الغائب المفرد الموجود ‏ بآخر حرف الجر هنا تعود الضمائر علي الشأن الذي " اخْتَلَفُواْ فِيهِ " ولا تعود إلي ‏اح عليه السلام. هل اختلفوا في أنَّ الشخص الذي حاكموه وقبضوا عليه هو ‏المسيح أو هو شخصٌ آخرٌ؟ هذا احتمال ضعيف جدًا وبالغ الضعف وعديم ‏المعقولي
    يا عبد الخروف، أنت تتحدث عن أقوال مُفسرين ولم تضع لنا قول مفسر واحد .

    جاء في تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي

    قوله تعالى: { وإِن الذين اختلفوا فيه } في المختلفين قولان.

    أحدهما: أنهم اليهود، فعلى هذا في هاء «فيه» قولان.

    أحدهما: أنها كناية عن قتله، فاختلفوا هل قتلوه أم لا؟.

    وفي سبب اختلافهم في ذلك قولان.

    أحدهما: أنهم لما قتلوا الشخص المشبّه كان الشبه قد أُلقي على وجهه دون جسده، فقالوا: الوجه وجه عيسى، والجسد جسد غيره، ذكره ابن السائب.

    والثاني: أنهم قالوا: إِن كان هذا عيسى، فأين صاحبنا؟ وإِن كان هذا صاحبنا، فأين عيسى؟ يعنون الذي دخل في طلبه، هذا قول السدي.

    والثاني: أن «الهاء» كناية عن عيسى، واختلافهم فيه قول بعضهم: هو ولد زنى، وقول بعضهم: هو ساحر.

    والثاني: أن المختلفين النصارى، فعلى هذا في هاء «فيه» قولان.

    أحدهما: أنها ترجع إِلى قتله، هل قتل أم لا؟ والثاني: أنها ترجع إِليه، هل هو إِله أم لا؟ وفي هاء «منه» قولان.

    أحدهما: أنها ترجع إِلى قتله.

    والثاني: إِلى نفسه هل هو إِلهٌ، أم لغيرِ رشدة، أم هو ساحر؟

    قوله تعالى: { ما لهم به من علم إِلا اتباع الظن } قال الزجاج: «اتباع» منصوب بالاستثناء، وهو استثناء ليس من الأول.

    والمعنى: ما لهم به من علم إِلا أنهم يتبعون الظن، وإِن رُفع جاز على أن يجعل علمهم اتباع الظن، كما تقول العرب: تحيّتك الضّرب.

    وقوله تعالى: { وما قتلوه } في «الهاء» ثلاثة أقوال.

    أحدها: أنها ترجع إِلى الظن فيكون المعنى: وما قتلوا ظنّهم يقيناً، هذا قول ابن عباس.

    والثاني: أنها ترجع إِلى العلم، أي: ما قتلوا [العلم به] يقيناً، تقول: قتلته يقيناً، وقتلته علماً [للرأي والحديث] هذا قول الفراء، وابن قتيبة. قال ابن قتيبة: وأصل هذا: أن القتل للشيء يكون عن قهر واستعلاء وغلبة، يقول: فلم يكن علمهم بقتل المسيح علماً أحيط به، إِنما كان ظناً.

    والثالث: أنها ترجع إلى عيسى، فيكون المعنى: وما قتلوا عيسى حقاً، هذا قول الحسن. وقال ابن الأنباري: اليقين مؤخر في المعنى، فالتقدير: وما قتلوه، بل رفعه الله إِليه يقيناً.
    ة


    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    ويلزم أنْ يكون الرأي السليم سليمًا في نظر كل الناس وليس في نظر ‏المسلمين وحدهم 000 إنَّ أعداء المسيح لو كانوا قد اختلفوا بشأن شخص المسيح ‏وهل هو الشخص الذي حاكموه وقبضوا عليه ووضعوه علي الصليب لكان الأقرب ‏إلي المعقوليّة أنْ يتحروا ويدق ويحققوا هذه المسألة كل التحري والتدقيق ‏والتحقيق. وليس من المعقول طبعًا أنْ يكون هدف أعداء المسيح هو قتل المسيح ‏صلبًا ثم يقبلون بسهولة وبساطة وسذاجة أنْ يقتلوا ويصلبوا شخصًا آخر غيره
    أنت بذلك تشكك في قدرة الله بإلقاء الشبه على شخص آخر .

    اتكفر بالله لثبت صحة اقوالك

    اجساد البغال وعقول العصافير

    يتبع :-
    ]
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    كيف يكون شهود العيان الموجودين حول الصليب الذي ‏ُصلب عليه المسيح ما لهم بالمسيح من علم؟ هل يكون المفسّرون المسلمون الذين ‏لم تطأ قدم أحدهم في الغالب الأعم مكان الصليب، أعلم بالمسيح، وبما لو كان هو
    وكيف تثق في الخبر المأخوذ من الأعداء ، هل تعتقد ان العدو سيعلن انه فشل في تنفيذ الحكم وهرب المسجون ؟

    وقد تحدثنا من قبل وقلنا أن الكل شك فيه ، والمعلوم لدى الجميع ان السيد المسيح عيسى بن مريم كان يسير متخفي بين الناس لدرجة انه وتلاميذه كانوا يحملون سيوف وهذا وضح لحظة القبض فقد أخرج احد التلاميذ سيفه وأخذ الإذن بالضرب فضرب عبد رئيس الكهنة ظلماً وبدون سبب اقترفة هذا العبد والاناجيل لم تُشير إلى أي تصرف خطأ حدث من عبد رئيس الكهنة .

    وقد أوضحت سابقا ان الجميع شك فيه وانا كل المشاهدين للحدث لم يعرفوا هذه الشخصية وقد سُأل بأن يعترف إن كان هو ملك اليهود ام لا ، ولكنه انكر ولم يعترف .

    واليسوع الذي يعتقد اهل الصليب انه عيسى بن مريم قال :

    مت 26:31
    حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكّون فيّ في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية

    فإن أنكرت أنت ياعبد العبد بسيط عبد الخير فأنت بذلك تكذب ربك .

    ما قولك يابطل الآن ؟

    ربك كاذب ولم يشك فيه احد ، ام صادق والكل شك فيه ؟

    هل يمكنك الرد ؟



    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    إذا لم يكن معني قوله سبحانه وتعالى : ولكن شُبِّهَ لَهُمْ هو إلقاء شبه ‏المسيح علي شخصٍ آخر غيره، فما هو معناها ؟ هل لها معنى آخر؟، وما هو هذا ‏المعنى الأخير ؟ نعم معناها هو : ولكن اختلط الأمر عليه، اختلط عليهم ما إذا كان ‏المسيح قد مات الصليب فينزلونه ويدفنونه أم أنَّه لم يمتْ علي الصليب. لقد ‏اختلفوا بهذا الشأن فعلاً "
    ما الذين تقصدهم من قول : أختلط عليهم الأمر ؟ من هم ؟ اليهود ؟ دي تبقى مصيبة .. المفروض الذي يتكفل بالدفن هم اهله ،والذي أنزله هو شخص يدعى يوسف .

    طيب : ممكن جنابك تذكر لنا رواية واحدة من قصة الصلب المذكورة بالبايبل تتحدث عن انه هناك بعض الناس كانوا يشكون في كون المصلوب مات ام لا ؟

    الكل تنكر من المصلوب لأن المصلوب ملعون ونجس ، فمن هؤلاء الذين سعوا لدفن المصلوب ؟

    حضرتك واعي لكلامك ؟




    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    إلقاء شبه المسيح على آخر يوقع البشرية في ضلالة كبرى :‏
    ‏ إنَّ القول بإلقاء شبه المسيح علي آخر وصلبه بدلاً عنه واعتقاد كل من اليهود ‏والرومان وتلاميذ المسيح ورسله وأمّه العذراء القدّيسة مريم بأنَّ الذي صُلِبَ هو ‏المسيح ثم كرّزوا في العالم أجمع بأنَّ الذي صُلِبَ هو المسيح وآمن الملايين، بل ‏المليارات، عبر ايخ أنَّ المسيح هو الذي صُلِبَ، في حين أنَّ الذي صُلِبَ، ‏حسب نظرية الشبه، هو آخر غير المسيح فماذا تكون النتيجة ؟؟!! والإجابة هي ‏ضلالة كبري لا مثيل لها في تاريخ الكون !!!
    شاااااااطر

    أول جملة تقولها صحيحة

    لذلك قال الله تعالى عنكم أنكم

    ضالين

    !


    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير
    [QUOTE]والسؤال هنا هو من الذي أوقع هذه المليارات في هذه الخدعة وهذه الضلالة ‏الكبري ؟؟؟!!! وبمعني آخر؛ من هو الذي خدع البشريّة وأوقعها في هذه الضلالة ‏الكبري، المزعومة ؟؟!! ولو سرنا مع أصحاب نظرية الشبه فستكون النتيجة ‏مريعة وغير منطقيّة وغير ولة، فلو افترضنا، معهم، أنَّ الذي ألقي شبه ‏المسيح علي آخر هو الله !! فستكون النتيجة، بحسب هذه النظرية، أنَّ الله هو ‏الذي خدع البشرية وأوقعها في هذه الضلالة الكبري، فهل يقبل العقل ذلك ؟؟!! [/QUOTE

    للأسف حضرتك غلطان ، فالله يضل من طلب الضلال ويهدي من طلب الهدى .

    حضرتك لم تستخدم عقلك لتفكر وتقرأ وتدبر .

    لكنك نظرت للإسلام بنظرة العدو فقط وليس بنظرة الدراسة والتدبر والتعلم .

    فالمسؤل عن ضلال هذه المليارات هم انفسهم وليس الله .

    فامامك الخير والشر ، فماذا ستختار ؟

    علبة السجائر مكتوب عليها انها خطر مميت وضارة بالصحة وتسبب سرطان فهل نقول أن المسؤل هو الله عن ذلك لأنه خلق نباتات ومكونات أخرى مضرة .؟

    فقد تكون هذه النباتات مضرة لك ولكنها مفيدة لاستخلاص مكونات للدواء .

    إذن حضرتك قمت بتهميش عقلك وتُبرئه من اي اتهام ورميت الخطأ على الله .

    هل رأيت الآن انك ضال ومازلت ضال ولا تريد إلا ان تعيش في ضلال .
    ]


    يقول عبد المختل بسيط ابو النور

    اقتباس
    وهنا يقول أحدهم كيف تقولون ذلك علي الله ؟؟!! ‏
    الله لم يضلّكم بل أنتم من ضللتم أنفسكم !!! ‏
    ونسأله كيف ؟؟!! هل نحن الذين قلنا بإلقاء شبه المسيح علي آخر ثم قلنا أنَّه هو ‏الذي صُلب ؟؟!!
    لو أظهرتم الإنجيل الذي انزله الله على سيدنا عيسى عليه السلام لرد على أسئلتك




    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    [QUOTE]فالله، بحسب هذه النظرية ‏يبدو وكأنَّه قد فوجئ باليهود وهم يقبضون علي المسيح وقد عجزت حيلته وقدرته ‏علي إنقاذ مسيحه ولم يستطع أنْ يُنقذه من أيديهم إلا بإلقاء شبهه علي آخر، لكي ‏يُنقذه من أيديهم بهذه الوسيلة مهما كانت نتيجتها !!!!!! ونتيجتها هي إنقاذ شخص ‏واحد، فرد مهما كانت مكانته علي حساب المليارات من البشر ؟؟؟!! وأكرّر حاشا ‏لله من ذلك وتعالى عنه علوًا كبيرًا !!!![/QUOTE
    مضحك جداً حضرتك

    أإلقاء الشبه على آخر ورفع المسيح عيسى بن مريم إلى السماء هو دليل عجز وحيرة من الله .

    لا حول ولا قوة إلا بالله

    إنها قمة الإعجاز ... ياجهبذ

    ]
    !!!

    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    كما أن القرآن يقول " وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ " ، فهل من الهدي والنور ‏أنْ يقع كل من يؤمن به، بحسب هذه النظرية في الضلالة ؟؟؟!!! هل يُرسل الله ‏المسيح لهداية البشر ثم ينقذه من اليهود بوسيلة تكون هي السبب في ضلال البشر؟؟!! وهل يتفق الهدى مع الضلال ؟؟؟!!! وهل يتفق هذا مع حبّ الله غير المحدود ‏للبشرية ؟؟؟!!! ونكرّر حاشا لله من ذلك وتعالى عنه علوًا كبيرًا !!!!
    حضرتك مصمم على التزوير .

    لنذكر الآية بالكامل :


    وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) المائدة

    إذن المسيح عيسى بن مريم أعطاه الله إنجيل فيه هدى ونور ... والمسيح عيسى بن مريم جاء بالنصرانية وليس بالمسيحية :

    تعالى نرى ما هو مفهوم الوحي بالمسيحية
    الإيمان المسيحي يقول : والمهم أن ندرك أن المسيح لم يكتب كتاب، ولم ينزل عليه كتاب، فالوحى فى المسيحية لا يعنى أن هناك كتاباً كان موجوداً عند الله وأنزله، فالله ليس عنده لغات وحروف



    إذن أنتم لا تملكون هذا الكتاب الذي انزله الله على سيدنا عيسى عليه السلام ، فلا تخلط الحابل بالنابل .

    لذلك أختلط الحق بالباطل فضللتم وقلت أن المسيح هو الله ، فلعنكم الله وقال :

    َقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ

    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي


    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    الفصل الثالث ‏ الذين قالوا بصلب المسيح وأسباب قولهم بذلك


    اقتباس
    1 - القصة القرآنية ، قصة لا تتوافر فيها مقومات التاريخ، ولم يكنْ هدفها التاريخ ‏بل العظة والاعتبار. وهي ما يعرفه المعاصرون للنبيّ من تاريخ، ولا يلزم أنْ ‏يكون هذا هو الحق والواقع.
    ‏ 2 - هناك أقوال جاءت علي لسان بعض الأشخاص، لم ينطقوا بها بل القرآن ‏أنطقها علي لسانهم.
    ‏ 3 - القرآن لا يطلب منا الإيمان برأي معين في هذه المسائل التاريخيّة ومن حقّنا ‏أو من حقّ القرآن علينا أنْ نبحث ونفتّش لمعرفة الحدث التاريخيّ كما وقع ‏ومخالفتنا للقصة القرآنيّة لا يمسْ القرآن
    ‏ وإذا طبّقنا هذه المبادئ علي حادثة صلب المسيح نري:‏
    ‏ + أنَّ اليهود لم يقولوا أنَّ المسيح هو رسول الله، وإن القول " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ " ‏هو ما يعرفه بعض المعاصرين.
    ‏ + إنّ القرآن لا يطلب منّا الإيمان بعدم قتل وصلب المسيح. إذا رأينا من الكتب ‏المقدّسة أو من التاريخ ما يُؤكّد حقيقة صلب وموت المسيح، فالواجب علينا أو من ‏حق القرآن علينا أنْ نُؤمن بذلك، ولهذا فالمسيح قد صُلِبَ ومات علي الصليب
    ‏ " إن القرآن لم يقصد إلي التاريخ من حيث هو تاريخ إلا في النادر الذي لا حكم ‏له، وأنَّه علي العكس من ذلك عمد إلي إبهام مقومات التاريخ من زمان ومكان



    إن كانت والدة السيد المسيح جاءت مخالفة للمعايير فلماذا تنكروا ان تكون لحظة قتله جاءت ايضا مغاييرة للمعايير ، وإن كان الله سبحانه وتعالى اشار لنا بطريق ولادته الغريبة فلم صدقناها وانكرنا ما جاء عن الله سبحانه بطريقة نجاته من الصلب ام على قلوبكم وعقولكم اقفال ؟

    يجب أن تعرف أننا لا نأخذ الجزئيات الدينية اولاً فإن صدقناها آمنا ، لا

    نحن نؤمن أولاً بمُنَزِّل هذه الجزئيات ونصدق من بعد ذلك كل ما جاء منه سبحانه ، وهو قال ذلك فآمنا به وانتهت المسألة ، فيدلنا هذا القول على عدم تثبت القتلة من شخصية القتيل . وهو أمر متوقع في مسألة مثل هذه ، حيث يمكن ان تختلط الأمور .

    وكما نرى في أية حادثة تحدث مع وجود أعداد كبيرة من البشر وأعينهم مفتوحة ،وعلى الرغم من ذلك تختلف فيها الروايات . بل وقد تكون الحادثة مصورة ومسجلة ومع ذلك تختلف الروايات ، فما بالنا بوجود حادثة مثل هذه في زمن قديم لا توجد به كل الأحتياطات التي نراها في زماننا .؟

    إذن فاضطراب الآراء والروايات في تلك الحادثة امر وارد ، ويكفينا أن الحق سبحانه وتعالى قال : "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ "

    فإن حاول احد الجهلاء الأغبياء أن يشكك في هذه المسألة نقول له : كل امر قد يقف العقل فيه يتناوله الحق سبحانه وتعالى تناولاً موسعاً . فسبحانه خالق رحيم لا يورد نصاً بحيث يتوقف العقل أمامه ، فإن قبل العقل النص كان بها ، وغن لم يقبله وجدت له مندوحة ، لأنه أمر لا يتعلق بصلب العقيدة ،.

    فهب أن إنساناً قال إن عيسى لم يرفع بل مات ، فما الذي زاد من العقائد وما الذي نقص ؟ ذلك أمر لا يضر ولا ينفع .

    فما دام الله سبحانه وتعالى قد فوض رسوله صلى الله عليه وسلم ان يعطينا أحكاما . إن عملنا بها جزانا الله الثواب ،وإن لم نعمل بها نالنا العقاب ((وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) ، فكيف لا يفوضه في أن يقول لنا بعضاً من الأخبار ؟! .

    لو إدعى احد المسلمين بان المصلوب هو عيسى بن مريم فبذلك كفر بالقرآن والقرآن كلام الله ومن كفر بكلام الله فقد كفر بالله .

    .‏

    يقول عبد المختل بسيط ابو النور

    اقتباس
    مصادر القصص القرآني في الغالب هي العقليّة العربيّة، فالقرآن لم يبعدْ عنها ‏إلا القليل النادر، ومن هنا جاءت فكرة الأقدمين القائلة: إن القرآن ليس إلا ‏أساطير الأولين ، وذلك لأنهم نظروا فوجدوا الشخصيات القصصية والأحداث ‏القصصية مما يعرفون الفن القصصي في القرآن " محمد أحمد خلف الله مع شرح وتعليق خليل عبد الكريم، وكتاب " قبر المسيح في كشمير " د. صموئيل فريز 151-152 ).
    سأناقشك بالعقل وبالمنطق ، القرآن نزل بأسلوب عربي ، وتحدى العرب وهم أهل الفصاحة والبلاغة والبيان وأصحاب التعبير الجميل والأداء الرائع ، ونزل في قريش التي جمعت في لغتها كل لغات القبائل العربية فجاء القرآن ليتحدى العرب العرباء ويحاضر البلغاء والفصحاء والشعراء بآياته، وقد خرج منهم صناديد كذبوا محمداً ، وكفروا بدعوته وكل ذي بصيرة يعلم من التاريخ في سيرة النبي في حواره مع قريش اعداء الإسلام في أساليب القرآن وتحديه لهم: جادلوا النبي عليه الصلاة والسلام في كل جليلة وحقيرة لا يفوتون فرصة قامت لهم في هذا الميدان.... فكيف تُتلى عليهم ألفاظ وكلمات غريبة قد يتخذوا منها طريق لهدم الإسلام في بدايته ولا يتحركون ويستسلمون؟!. فمن جمال لغة القرآن قال فيه ألد أعدائه - الوليد بن المغيرة - عندما أرد هو ونفر من قريش أن يطيحوا بالرسول بأن يقولوا أنه مجنون أو شاعر: ((والله إن لقوله حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمعذق، وإنه ليعلوا وما يعلى عليه، وما أنتم بقائلين من قولكم ذلك شيئاً إلا عرف أنه باطل، وإن أقرب القول فيه لأن تقولوا: ساحر جاء بقول هو سحر، ويفرق بين المرء وابنه، وبين المرء وعشيرته)). وهذا الشاعر كعب بن الشرف اليهودي وهو رجل من نبهان من طيء الذي كان يؤذي رسول الله( ) بشعره وسعيه ويحرض العرب عليه ... فهل نقل عنهم أنهم عارضوا أي كلمة أو لفظ أو آية ؟! هل عجز أن يلفت نظر القريشيين بأن رسول الله أقتبس القرآن من هنا أو هناك ؟ فهل سمعنا منهم مَنْ يقول هذا أو ذاك ؟ واللهِ لو كان فيها مطعن ما تركوه ، ولكن للأسف الآن ونحن في الألفية الثالثة ما زال هناك من هم أجهل من الجهالة بالمقارنة بعصر الجاهلية الذين كانوا هم أهل الفصاحة والبلاغة ولو كان بيننا الآن منهم فرد واحد لسخر من الإدعاءات التافة التي توجه للقرآن والسيرة من منطلق الحقد والغل والكراهية.

    صدق قول الحق سبحانه :
    مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ
    [البقرة105]
    .


    إذن كلامك مردود عليك

    فما أخبار التنانين المذكور بكتابك ، هل اكتشف علماء الحفريات مخلوق يدعى تنين ؟


    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    الفصل الرابع
    أصل فكرة الشبه في صلب المسيح ‏ في الفكر الغنوسي الوثني


    اقتباس
    هناك جماعة وثنيّة تُسمّى بالخياليّة وبالغنوسيّة ‏ويُسمّى أتباعها بالخياليّين والغنوسيّين ويُسمّى فكرها بالخياليّة أو الشبحيّة، قالت أنَّ ‏المسيح كان إلهًا فقط ولم يكن له جسد وطبيعة الإنسان، بل كأن شبحًا وخيالاً،هي حركة وثنيّة مسيحيّة ترجع جذورها إلي ما قبل المسيحيّة بعدة ‏قرون. وكان أتباعها يخلطون بين الفكر الإغريقي - الهيلينتسي - والمصري ‏القديم مع التقاليد الكلدانيّة والبابليّة والفارسيّة
    لو عندنا لبداية كتابك نجد انك إدعيت ان الإسلام هو الوحيد الذي انكر فقكرة الصلب ولكنني الآن أجد تنهار والفشل بدأ يسيطر عليك فكشفت لنا أنك كذاب منذ البداية فكان هناك قبل ظهور الإسلام من عارض فكرة ألوهية المسيح والصلب والفداء .



    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير


    اقتباس
    وإذا قيل أنَّ القرآن جاء وصحّح هذا الخطأ بقوله " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ ‏شُبِّهَ لَهُمْ " !! نقول أولاً : ما هو الخطأ الذي جاء يصحّحه ؟؟ هل صحّح هذه ‏الضلالة الكبري والغش والخداع المنسوبين لله ؟؟ أم صحّح ما نُسب لله من ف ‏وعجز ؟؟؟ أم صحّح ما نُسب لله من عدم تقدير الأمور وجهل بما سيقع في ‏المستقبل ؟؟!! أم صحّح وصف الله بصفات آلهة الأساطير اليونانيّة والرومانيّة ‏والهنديّة والفارسيّة وغيرها ؟؟؟!!


    أنت تكذب الكذبة ثم تصدقها .

    من قال لك ان القرآن جاء ليصحح أخطاء ؟

    القرآن جاء ليكشف لكم انكم على باطل وأن هناك من أضلك وأنتم لم تستخدموا عقولك لتتدبروا

    E]



    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    وكان للسيد المسيح مع اليهود عدّة مواقف أثناء خدمته قرّروا فيها إعدامه سواء ‏بقتله أو إلقائه من علي الجبل أو رجمه ومع ذلك نجا منهم بقوة إلهيّة دون اللجوء ‏إلي خديعتهم وخديعة المؤمنين بعد ذلك ومن أهم هذه المواقف ما يلي :
    ‏ 1 - كانت أولي محاولات قتل المسيح وهو طفل2 - وفي مجمع الناصرة وبّخ اليهود علي عدم إيمانهم،
    3 - وفي الهيكل في أورشليم كان يقف ويعلّم جهارًا
    4 - وفي الهيكل أيضًا قال السيد لليهود
    6 – وعندما جاءوا للقبض عليه في البستان
    لذلك عندما تعددت المحاولات في النهاية ألقى الله الشبه على غيره فرفعه .



    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    أهلك اليهود علي مرّ الأجيال الكثير من أنبيائهم حتي أنَّ الرب يسوع المسيح قال ‏لهم: " وَيْلٌ لَكُمْ لأَنَّكُمْ تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاءِ وَآبَاؤُكُمْ قَتَلُوهُمْ. " ( لو11/47 )، ومع ذلك ‏شاءت إرادة الله أنْ ينقذ بعض الأنبياء من المو منهم من نجا بالطرق العاديّة ‏كالإختفاء من أمام وجه طالبي قتلهم ومنهم بالهرب وترك المكان المطلوبين فيه، ‏كما فعل السيد المسيح نفسه في بعض الأحيان عندما كان يري أنَّ ذلك أفضل مثلما ‏حدث قبل الفصح وبعد أنْ طلب اليونانيّين رؤيته، يقول الكتاب: " تَكَلَّمَ يوعُ بِهَذَا ثُمَّ مَضَى وَاخْتَفَى عَنْهُمْ. " ( يو12/36 ) ، وكما حدث بعد إشباع الجموع عندما أرادوا " أَنْ يَأْتُوا وَيَخْتَطِفُوهُ لِيَجْعَلُوهُ مَلِكاً انْصَرَفَ أَيْضاً إِلَى الْجَبَلِ وَحْدَهُ. " ( يو6/15 )، أو ‏عندما " لَمْ يُرِدْ أَنْ يَتَرَدَّدَ فِ الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ. " ( يو7/1 )، ‏أو عندما ذهب إلي العيد في أورشليم " لاَ ظَاهِراً بَلْ كَأَنَّهُ فِي الْخَفَاءِ. " ( يو7/10 ) .
    جميل ، وما المانع أن يختفي منهم ولكن كانت هي المرة الأخيرة وحدث ما حدث .

    فإن أنكرتم القرآن ، فلماذا عجز يسوعك في الأختفاء هذه المرة علماً بأنه كرر نفس الطريقة ولكنه ظهر بين تلاميذه بعض قصة الصلب علماً بأن جميع الأبواب كان مغلقة.؟

    رد ياعنتر زمانك



    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    يذكر لنا الكتاب أنَّ أخنوخ السابع من آدم كان رجلاً بارًا وسار في طريق الله ‏وكما يذكر القديس يهوذا في رسالته أنَّه تنبّأ عن معاقبة الله للفجار ( يه14 ) ، ويبدو أنَّ ‏الله أراد أنْ ينقذه من هؤلاء الفجار فنقله إليه، إذ يقول الكتاب " وَسَاراخْنُوخُ مَعَ اللهِ وَلَمْ يُوجَدْ لانَّ اللهَ اخَذَهُ. " ( تك5/24 )، لقد نقله الله إليه بمعرفة الجميع دون اللجوء ‏لأي وسيلة لا تتّفق مع عدل الله وجلاله وعظمته.
    عجيب امرك

    انت تثبت للجميع أن ما جاءبالقرآن ليس بشيء عجيب كما حدث مع أخنوخ وتنكر نفس الحدث بل وترفضه عندما تكرر مع المسيح عيسى بن مريم .

    إذن العيب فيك انت وليس في القرآن
    َ
    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    لو أراد الله إنقاذ المسيح من الصلب والموت لكان أليق بجلاله وعظمته وقدرته ‏الكليّة أنْ يُنقذه بصورة واضحة وجليّة وظاهرة بأنْ يرفعه أمام الجميع كما فعل مع ‏أخنوخ وإيليّا أو أنْ يسحق أعداءه
    ومن قال لك أن الله لم يرفعه امام الجميع ؟
    هل أنت كنت حاضر في هذه اللحظة ؟
    فالحاضر هو الذي يروي
    فالحاضر هو الله والراوي هو الله ، فهل تكذب الله ؟

    تقول ان الله لم يسحق أعدائه !!!! ومن قال لك أن الله لم يسحقهم .

    هل السحق بالنسبة له الموت والدمار ؟

    ياعبقري : هناك عدة طرق كثيرة لذلك ، ألم تسمع عن حروب اسمها الحروب الباردة وهي حروب بعيدة عن السلاح .

    الله عز وجل عندما أنقذ المسيح عيسى بن مريم عليه السلام زرع في قلوبهم الشك ولو أظهروا التوراة الحق لوجدوا بشارة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيها بذلك أذلهم الله برسالة الإسلام التي كشفت زيف قصة القتل والصلب وان الله أنقذ سيدنا عيسى من بين ايديهم ، وهذا يكفي .

    لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار

    لذلك ما ينجيكم من كل هذا الضلال هو الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم بني ورسول من عند الله .

    ]

    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    وقال الأستاذ منصور حسين في كتابه دعوة الحق " أن المسيح عليه السلام كان ‏عالماً بأنَّه سيُصلب وبهذا أخبر تلاميذه ". ثم يُفاجئنا بعد ذلك أنَّه غيّر رأيه وتراجع ‏عن قراره وصُلب يهوذا بدلاً منه !!!!!!

    وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)
    .

    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير


    اقتباس
    نبوات العهد القديم ‏ عن صلب المسيح وقيامته
    هل لديك إقرار من اليهود اصحاب العهد القديم بأن هناك نبوات عن صلب المسيح وقيامته ؟

    بالطبع لا

    فأول من انكره هم اليهود ، واول من اتهموه هو وامه هم اليهود ، وأول من اساء إليه بكتبهم هو اليهود .

    فمن أين تدعي وجود نبوءات بالعهد القديم بخصوص الصلب والقيامة .

    حتخترعوا





    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    هل يمكن أنْ تحدث تلك الظواهر الإعجازيّة لو كان المصلوب إنسان آخر غير ‏المسيح؟
    وما هي الظواهر الإعجازية في قصة الصلب ؟ لا شيء

    مخلوق انضرب بالجزم وعلى قفاه وتبولوا عليه وتبرزوا وبصقوا عليه واستخدما معه كل طرق التعذيب لم يشعر بها من قبل حرامي حبل غسيل وركب على حمار خلف خلاف وطافوا به بالمدينة وقالوا من دا بكره بقرشين .

    فأين الإعجاز ؟ يمكن تقصد المسخرة والبهدلة ؟



    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير


    اقتباس
    هل يقبل ‏عقل إنسان مؤمن بوحي الله والكتب الموحي بها أنَّ التلاميذ الحواريّين الذين قيل ‏عنهم " وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي (المسيح) قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ ‏بِأَنَّنَا ْلِمُونَ " ( المائدة: 111 ) . وأنَّهم " أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ " ( آل عمران: 52 )، ‏وأنصار المسيح ، وأنَّهم قالوا " رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ (المسيح) فَاكْتُبْنَا ‏مَعَ الشَّاهِدِينَ " ( آل عمن: 53 ) . والذين قال لهم المسيح " وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ " ( أع1/8 )، هل يمكن أنْ ‏يكونوا ملفّقي روايات ؟!! بالطبع كلا وحاشا
    قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ ‏بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ " ( المائدة: 111 )
    هل تتكلم عن مسلمون ام تتكلم على شوية حوش وصيع وآكلي اموال الناس بالباطل ومجرمين .؟

    ما هي القاعدة التي يجب أن يتبعها إله لأختيار أتباعه .؟.
    .
    فقالوا : يسوع يقول و يُعلن أن خدامه العاملين بالحق لا يُختارون حسب الفكر البشري إنما حسب الإرادة الإلهية.
    .
    والسؤال : أين جاءت حكمة الإرادة الإلهية داخل الكتاب المقدس حين أختار اليسوع تلاميذه ؟ .
    .
    بل والأدهى من ذلك : هل اليسوع هو الذي أختار تلاميذه ام هم عصابة فرضت نفسها عليه .؟.... هذه هي نقطة التحول
    .
    قالوا : أن التلاميذ ليسوا أصحاب مواهب خارقة ، أو من الشخصيّات البارزة في المجتمع، وإنما هم أناس عاديّون، بل وغالبيتّهم من طبقات فقيرة ليؤكّد أن فضل القوّة لله لا منهم.
    .
    ولكن هذا كذب لأننا لو رجعنا إلى قصة من قصص مرقس نجد قصة خرافية يحاولون من خلالها أن يثبتوا المعجزات لمرقس حيث قالوا : كان مرقس والده خلال سيرهما معًا في الطريق إلى الأردن حيث فاجأهما أسد ولبوة، فصلى مرقس إلى السيد المسيح فانشق الوحشان وماتا ...وهذا يثبت بأن مرقس صاحب مواهب بل وخارقة .
    .
    وقولهم : ان تلاميذ يسوع فقراء فهذه كذبة أخرى لأن أم مرقس وتدعى "مريم" هي من النساء اللواتي خدمن السيد من أموالهن.
    .
    وكان التلميذ "متى" ليس بفقير لأنه كان عشار باع نفسه للرومان من أجل المال وقد كشف "متى" عن نفسه حين أقام وليمة كبيرة جداً حضرها اليسوع وجميع العشارين .. راجع [مت 9:11 ].
    .
    ولو أكثرت الحديث عن هؤلاء التلاميذ فلن نجد منهم فقير أو غلبان وكلهم أصحاب شخصيات بارزة ولكنني لست بصدد سرد قصة حياتهم .
    .
    ولكن النقطة التي أحاول أن أكشفها هي : هل أختار اليسوع تلاميذه .؟
    .
    الإجابة : لا
    .
    هم الذين فرضوا أنفسهم عليه وما هي إلا عصابة ألتفت ورائه لأغراض شخصية وإلا كيف نترجم معرفتهم لبعضها البعض وصلة القرابة التي كانت بينهم من الدرجة الأولى ؟
    .
    متى
    10: 2 و اما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه الاول سمعان الذي يقال له بطرس و اندراوس اخوه يعقوب بن زبدي و يوحنا اخوه
    10: 3 فيلبس و برثولماوس توما و متى العشار يعقوب بن حلفى و لباوس الملقب تداوس
    10: 4 سمعان القانوي و يهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه
    .
    مرقس يمت بصلة القرابة للرسل بطرس إذ كان والده ابن عم زوجة القديس بطرس الرسول أو ابن عمتها. ويمت بصلة قرابة لبرنابا الرسول بكونه ابن أخته (كو 4: 10)، أو ابن عمه، وأيضًا بتوما ، والرسول فيلبس من نفس البلدة التي جاء منها أندراوس وبطرس بحسب ما جاء في الإنجيل (يو 44:1). ففيلبس قد مُجد لأنه كان صديقًا للأخوّين أندراوس وبطرس ونثنائيل هو نفسه برثلماوس Bartholomew وهو صديق فيلبس وتوما أضعف عزمًا من التلاميذ الآخرين وأقلهم إيمانًا وهو صائد أسماك وصديق حميم لبطرس وسمعان القانوي من قانا بلد بطرس وتداوس (يهوذا بن حلفي) هو أخو يعقوب بن حلفى .
    .
    والأعجب من ذلك أختيارهم للتلميذ البديل ليهود الاسخريوطي كان عجيب جداً ويثبت صدق ما أقوم بإثباته وهو انهم استخدموا القرعة في اختيار التلميذ البديل (كولوا باااااميه ) ، ولو كانت هناك قاعدة اساسية اختار من خلالها اليسوع تلاميذ ، لما لجأ هؤلاء التلاميذ إلى اتباع القرعة (التامبولا) .
    .
    دي عصابة يا بابا




    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    يذكر القديس بولس الرسول أن السيد المسيح بعد قيامته ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمائة أخ (1كو 6:15)
    وما العجيب في ذلك ؟ هل ظهر لهم وهو خارج من القبر ام ظهر لهم فجأة ؟

    انه ظهر ليثبت أنه لم يُصلب


    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    التلاميذ شهود إثبات الصلب وخلفاؤهم والسند المتصل لهم
    الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى فيه تغيير اللفظ.


    -------------------



    يقول عبد العبد بسيط ابو الخير

    اقتباس
    الصلب والناموس اليهودي :‏
    ‏ لم تُوجَد عقوبة الصلب في الناموس وإنما طبّقها عليهم الرومان بكثرة، حتي ‏أصبحت معتادة عندهم. وكان الناموس ينصّ علي قتل المجدّفين رجمًا بالحجارة ثم ‏يُعَلَّقون بعد ذلك علي شجرة كعقوبة إضافيّة دلالة علي أنَّهم كانوا مجدِّفعلي الله ‏ومتّهمين من قِبَلَه. وكان لابد أنْ تُدْفَن الجثة في نفس اليوم حتي لا تُدَنِّس الأرض ‏لأنَّ المُعَلَّق كان يُعْتَبَر ملعونًا، " وَإِذَا كَانَ عَلى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا المَوْتُ فَقُتِل وَعَلقْتَهُ عَلى خَشَبَ فَلا تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلى الخَشَبَةِ بَل تَدْفِنُهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ لأَنَّ المُعَلقَ مَلعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلا تُنَجِّسْ أَرْضَكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً» ." ( تث21/22-23 ) .
    نشكرك انك أثبت ان ربك ملعون ونجس

    أحسنت يا عبد الملعون النجس بسيط ابو النور

    تقول أيها العبقري :

    اقتباس
    صوم الأربعاء والجمعة : صامت الكنيسة منذ أيامها الأولي الأربعاء والجمعة لأنَّ الأربعاء تمًّت فيه المؤامرة علي السيد المسيح عندما وعد يهوذا رؤساء الكهنة أنْ يسلمه لهم مقابل ثلاثين من الفضة ( مت26/14-15 )، ويوم الجمعة لأنَّه اليوم الذي صُلب فيه السيِّد المسيح ومات ودُفن. وقد جاء في الدسقولية المكتوبة قبل سنة 100م : " أما أنتم فصوموا الأربعاء والجمعة " (الدسقولية ف8) .


    وجاء في كتاب قوانين الرسل القديسين والذي يرجع لعصر الرسل وكُتب قبل القرن الثالث؛ " أمرنا (الرب) أنْ نصوم في اليوم الرابع (الأربعاء) والسادس (الجمعة) من الأسبوع، الرابع بسبب خيانته فيه والأخير بسبب آلامه " (9) ، " صوموا 000 في اليوم الرابع من الأسبوع ويوم الاستعداد (الجمعة) لأنَّه في اليوم الرابع إنقضي الحكم ضدّ الرب، فقد وعد يهوذا بخيانته الرب لأجل المال، وفي يوم الاستعداد لأنَّه في ذلك اليوم عاني الربّ موت الصليب في عهد بيلاطس البنطي "
    .

    أختم معك حواري بهذه الفضيحة الشنعاء التي اوقعت نفسك به وتعمدت أن أأخذ صورة لموضوعك لكي لا يتم تغييرها فيما بعد ، فها انا العبد لله الفقير السيف البتار يقطع أنفك ويذلك ذلة الكلاب .

    تقول أيها الكافر :

    صوم الأربعاء والجمعة : صامت الكنيسة منذ أيامها الأولي الأربعاء والجمعة لأنَّ الأربعاء تمًّت فيه المؤامرة علي السيد المسيح عندما وعد يهوذا رؤساء الكهنة أنْ يسلمه لهم مقابل ثلاثين من الفضة ( مت26/14-15 )، ويوم الجمعة لأنَّه اليوم الذي صُلب فيه السيِّد المسيح ومات ودُفن.

    معلوماتك فشنك كلها وإيمانك باطل ياعبد الخروف بسيط ابو الخير .

    من الحمار الذي قال لك أن يسوعك صُلب ومات ودخل القبر يوم الجمعة ؟


    انت فتحت على نفسك طاقة من جهنم وأنا خازنها .

    تقول أيها العلامة حامي الحمى والديار المسيحية : أن يوم الجمعة لأنَّه اليوم الذي صُلب فيه السيِّد المسيح ومات ودُفن.

    والأعجب أن موقع "كلمة الحياة" المسيحي يقول : فهم بعض المسيحيين بأن المسيح قد صلب يوم الجمعة، لأن يوم الجمعة يأتي قبل السبت، ولم يأخذوا بعين الاعتبار بأن الأسبوع الذي صلب فيه المسيح كان يحتوي على سبتين (سبت عيد الفصح والذي صادف في تلك السنة يوم الخميس والسبت الأسبوعي)


    فمن منكم الأصدق .؟؟

    ألم تعلم قول بولس أن الاختلاف في احداث الصلب يهدم الإيمان المسيحية بالكامل وذلك في قوله :

    كورنثوش 1

    15: 12 و لكن ان كان المسيح يكرز به انه قام من الاموات فكيف يقول قوم بينكم ان ليس قيامة اموات
    15: 13 فان لم تكن قيامة اموات فلا يكون المسيح قد قام
    15: 14 و ان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا و باطل ايضا ايمانكم
    15: 15 و نوجد نحن ايضا شهود زور لله لاننا شهدنا من جهة الله انه اقام المسيح و هو لم يقمه ان كان الموتى لا يقومون
    15: 16 لانه ان كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام
    15: 17 و ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم انتم بعد في خطاياكم


    والأغرب من ذلك وجدت موقع "gotquestions." المسيحي يكشف بأن الكتاب المقدس لم يوضح إن كان المصلوب صلب يوم الأربعاء او يوم الجمعة والأمر لا يهمه في شيء

    فقال :

    السؤال: هل صلب يسوع يوم الجمعة؟ وان كان ذلك صحيحا، كيف نقول أنه قضي ثلاثة أيام في القبر، أن كان قد أقيم يوم الأحد؟

    الجواب: الكتاب المقدس لا يذكر اليوم الذي صلب فيه يسوع بالتحديد. والرأيين الأكثر شيوعا هم يوم الجمعة أو الأربعاء. ولكن البعض يري كحل وسط للأربعاء والجمعة أن صلب المسيح تم في يوم الخميس.



    ثم كشف لنا أن التوقيت لا يهم المسيحية في شيء فقال : وبصورة عامة، فأنه ليس من الهام معرفة اليوم الذي صلب فيه يسوع المسيح، لأنه ان كان ذلك شيئاً مهماً، لكان الله أعلن لنا اليوم بطريقة واضحة. ولكن المهم أنه قد مات، وأنه قد قام جسديا من الموت. والشيء الآخر المماثل في الأهمية هو سبب موته – وهو لكي يحمل العقاب المستحق علي كل الخطاه.


    أخيراً أقول لك ياعبد الخروف بسيط ابو النور، انتم إلى الآن مختلفين متى صُلب معبودكم والبعض يقول يوم الجمعة والبعض الآخر يقول يوم الأربعاء والعجيب انك جي تتكلم معانا على قول الله سبحانه **وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ **

    روح الأول اصلح حالك وحال المسيحية بتعتك وبعد ذلك تعالى خاطبنا في القرآن

    ولكن أعلم

    إن عادت العقرب عُدنا لها ******** وكانت النعل لها حاضرة
    قد علمت العقرب واستقينــت ******* أن لالها دنيا ولا آخــــرة


    انتهى بفضل الله
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=10912
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الرد على : هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن الكريم
    بواسطة kimo111 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-10-2007, 08:16 AM
  2. الرد على من زعم أن المسيح مات ولم يرفع
    بواسطة جمال البليدي في المنتدى الذب عن الأنبياء و الرسل
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 15-09-2007, 06:28 PM
  3. حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-09-2006, 12:27 AM
  4. هذه حقيقة الفاتيكان --- و حقيقة حوارات تقارب ألأديان المزعومه
    بواسطة ابنة الزهراء في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-05-2005, 10:17 PM
  5. حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على : هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟

الرد على : هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟