حاخامات إسرائيل يأمرون بقتل النساء والأطفال تنفيذا لأوامر الكتاب المقدس

[Ahmed_Negm]

بذريعة أن "التوراة" تجيز قتلهم في زمن الحرب
حاخامات الضفة يبيحون قتل النساء والأطفال في غزة ولبنان



دبي - العربية.نت

دعا مجلس الحاخامات في الضفة الغربية المحتلة الحكومة الإسرائيلية إلى إصدار أوامرها لقتل المدنيين في لبنان وغزة، مشيرا إلى أن "التوراة" تجيز قتل الأطفال والنساء في زمن الحرب.

وطبقا لصحيفة "الرياض" السعودية الثلاثاء 18-7-2006 فقد نقلت القناة الإسرائيلية السابعة عن بيان صدر عن اجتماع للحاخامات امس الأول قولهم إن من يترحم على أطفال غزة ولبنان ينظر إلى أطفال اسرائيل بوحشية.

وطالب الحكومة الاسرائيلية باصدار أوامرها بقتل المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين بصفتهم موالين للعدو وذلك حسب ما تنص عليه "التوراة".

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/07/19/25845.htm


السلام على من اتبع الهدى.

إن هذا الخبر هو خير دليل على أن اليهودية و النصرانية (الذين يؤمنان كليهما بالعهد القديم أى التوراة أى الإنجيل العبرى) يدعمون الإرهاب و الإبادة الجماعية و قتل الأبرياء.
إذ أنه لم يحدث أبدا أن يصدر الأزهر الشريف مثلا فتوى يجيز فيها قتل الأبرياء فى واشنطن و لندن و مدريد و بالى. بل على العكس تماما فإن كل العلماء المسلمين أدانوا تلك الأعمال الجبانة التى تناقض الإسلام تماما.

لذلك فإن أتباع قتل الأبرياء من المسلمين قليلون جدا. أما الإرهاب اليهودى و النصرانى فهو بدعم "معظم" اليهود و النصارى. لأن من يقوم به هو حكوماتهم التى تمثلهم. بل و تدعمهم كنائسهم و رجال دينهم....

و هذا على مدار التاريخ بالطبع, فقد كانت الكنيسة فى أوروبا هى التى تقود حملات الإبادة الحماعية ضد المسلمين و اليهود أثناء الحروب الصليبية. و الأمثلة لا تعد و لا تحصى.

و لكن لماذا يدعم رجال الدين النصرانى و اليهودى الإرهاب الذى تقوم به دولهم؟ الإجابة ببساطة هى أن العهد القديم هو الكتاب المقدس الوحيد على وجه الأرض الذى يأمر بقتل النساء و الأطفال و إبادة شعوب بأكملها!!! لا القرآن و لا النصوص الهندوسية و لا البوذية تأمر بتلك الناذية.

و الكتاب المقدس ملىء بالجرائم التى نسبوها ظلما لأنبياء الله يشيب لها الولدان, و لست بصدد طرحها و لكنى سأطرح ببساطة مجموعة أسفار تلخص قوانين الحرب فى اليهودية و النصرانية, و كيف نظمها إله هذا الكتاب الذى صوره لنا النصارى بأنه إله المحبة و الخير و الإنسانية و المهلبية و و و
يقول الكتاب المقدس:

10 وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً.
11 فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ.
12 وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا
13 فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ.
15 هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا.
16 أَمَّا مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً،
التثنية الإصحاح 20 , الأسفار من 10 إلى 16.
http://www.biblegateway.com/passage/...6;&version=28;

و النص بالإنجليزية لأن أحيانا الترجمة العربية تكون ركيكة و غير مفهومة:

10 When you march up to attack a city, make its people an offer of peace.
11 If they accept and open their gates, all the people in it shall be subject to forced labor and shall work for you.
12 If they refuse to make peace and they engage you in battle, lay siege to that city.
13 When the LORD your God delivers it into your hand, put to the sword all the men in it.
14 As for the women, the children, the livestock and everything else in the city, you may take these as plunder for yourselves. And you may use the plunder the LORD your God gives you from your enemies.
15 This is how you are to treat all the cities that are at a distance from you and do not belong to the nations nearby.
16 However, in the cities of the nations the LORD your God is giving you as an inheritance, do not leave alive anything that breathes.

و هنا يأمر مؤلف تلك الأسفار أتباعه بأنهم ببدأهم أى حرب يسألوا سكانها "السلام" فإذا أجابوا بالسلم فيصبحوا عبيدا لأتباع هذا الرب العظيم!!!

ما هذه البلطجة قوم يريدون إجراء إتفاقية سلام معهم فيكون جزاءهم أن يصبحوا عبيد!!!

ما هذه الوحشية و أى إله هذا الذى يأمر بمثل تلك الأوامر؟؟؟ أعرفتم لماذا تتنصل إسرائيل من أى إتفاق تجريه و يكون المتدينون اليهود هم الأكثر إعتراضا؟؟

و هذا يناقض بالطبع قول الله تعالى بالقبول السلم إذا جنح أعداءنا للسلم.

ثم بعد ذلك يكمل هذا الرب كلامه و يقول بأنهم إذا رفضوا السلم, فكل الرجال يقتلوا و تأخذ النساء و الأطفال سبايا و ممتلاكاتهم تأخذ أيضا. و هنا لم يحرم رب الكتاب المقدس قتل النساء و الطفال بل أمر بأخذهم سبايا لكى يتسنى لأتباعه إغتصابهم و الإستمتاع بالعبيد الخدم و ما إلى ذلك. و هذا بعيد كل البعد عن تحريم قتل النساء و الطفال.

و أخيرا يخلع مؤلف تلك الأسفار الخجل عن وجهه و يقول:
15 هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا.
16 أَمَّا مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً،

كل الذى تحدثنا عنه كان عن الأقوام البعيدون عن أتباع هذا الكتاب المقدس, أما الأقوام القريبة (مثل فلسطين و لبنان) فيجب ألا يتركوا فيها نسمة حية!!!
in the cities of the nations the LORD your God is giving you as an inheritance, do not leave alive anything that breathes.

أى أن كل هؤلاء القوام يجب أن يبادوا جميعا بالنساء و الطفال و حتى الحيوانات!!!

و هذه هى النازية بعينها, إبادة الشعوب بأكملها بما فيهم الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد لكى يحاسبوا لا يمكن أن تكون من عند الله العادل.

مؤلف تلك القاذورات و الدساتير الإجرامية الإرهابية لا يمكن أن يكون من خلقنى أو حتى إنسان فى قلبه القليل من الإنسانية أو حتى لديه القليل من العقل.

إن مؤلف تلك الأسفار (أو من أعطى تلك الأوامر العسكرية) ما هو إلا مجرم من مجرمى الحرب من أمثال إرناط و هتلر و بوش و شارون. تلك ما هى إلا أوامر نازية لا تختلف عن دستور الناذية Mein Kampf الذى ألفه هتلر و إعترف فيه بتأثره بالديانة النصرانية و إستخدم فيه الكتاب المقدس لتبرير جرائمه.

قارن هذا بما فعله أشرف المرسلين (ص) فى حروبه مع الكفار:
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ولا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ( سنن ابي داود 2247)

و بالتالى فلإسلام من 1400 سنة وضع اسس إتفاقية جنيف لقوانين الحرب و إحترام المدنيين.

فالحمد لله على نعمة الإسلام.