متى 3: 1 و في تلك الايام جاء يوحنا المعمدان ... (على ماذا تعود الإشارة الزمنية) ؟؟

[أنا مسلم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع أيضا طرحته فى منتدى أخر ولم أسمع فيه أى رد مبنى على حجه بل العكس تعددت الأجابات على لسان العضو إسحق وحده وفى النهاية تمسك بتكامل الأناجيل وهو ماسأرد عليه فى نهاية المقالة إن شاء الله

اليوم مع سؤال جديد وهو:
إنجيل او بشارة متى من البشارات التى إحتوت على قصة الميلاد العذراوى للمسيح عليه الصلاة والسلام
فكان الإصحاح الأول لنسبه وقصه ميلاده
وكان الإصحاح الثانى لقصه هيرودس مع الأطفال وهروب الأم بإبنها
والسؤال حول بداية الإصحاح الثالث حيث يقول متى:
3: 1 و في تلك الايام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية
والسؤال الذى يطرح نفسه أى أيام يقصد متى مع ملاحظة تعبيره بإسم الإشارة (تلك)
وعلى ماذا تعود الإشارة الزمنية فى لفظ (الأيام)
فطن القمص تادريس يعقوب لذلك فحاول تخفيف الغرابة بقوله:
لا يفهم من قوله: "في تلك الأيام" أنه بعد رجوع العائلة المقدّسة من مصر مباشرة، وإنما يقصد بها "في ذلك العصر" أو "في ذلك الزمان"
ولايفخى ركاكه هذا المعنى للأسباب التالية:
1- إشارة متى الزمنية تعود على سابق وقول القمص يقتضى الإبتداء والنص لايساعده فى ذلك
2- الجملة إستئنافية لهذا عبر متى بالأيام ولم يعبر بالزمان
3- كاتب البشارة لم يكن من الجهالة بحيث لايعرف الموضع الصحيح لكل كلمة وإشارتها الزمنية
4- متى الكاتب يشير إلى فترة زمنية تقتضى الإشارة إليها مسبقاً ولم يكن يشير إلى خبر
5- متى الكاتب كان يتحدث عن أحداث أو أمور معاصرة لظهور يوحنا عليه الصلاة والسلام
وعليه فبإشارة متى الزمنية مجهولة التحديد نضع ثلاثة إحتمالات:
1- هناك إسقاط سابق قبل هذا الإصحاح به أحداث وأمور تم الإشارة إليها فى الإصحاح الثالث
2- يوحنا أكبر من المسيح بعشرات السنين
3- ان قصه ميلاد المسيح فى متى قد تم إضافتها لاحقا بعد كتابة النص الأصلى نفسه فأقحمت فى الإصحاحات قبل الثالث
فهل عند أحد القراء أى إحتمال رابع ؟؟؟
إنتهي الموضوع....

إبطال الإستدلال بتكامل الأناجيل من ناحيتين:
1- التفاوت الزمني فى تدوينها
فحسب تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي
مرقس : أصل الأناجيل (إقتبس منه متى ولوقا) ما بين عام 65 م وعام 70 م.
متي : أنه كُتب بعد إنجيل معلّمنا مرقس الرسول ببضع سنوات
لوقا : اعتقد كثير من الدرسين أنه كتب ما بين عام 63 و67م
يوحنا : كتب حسب شهادة القديس إيرينيؤس أسقف ليون (حوالي سنة 177-200م)
2- التفاوت فى الجهه المرسل إليها
فمتي هو الوحيد الذى وجه أصله إلى اليهود وبلغتهم وهذا يعني ان اليهود ماكانوا يعرفون لا لوقا ولا يوحنا ولامرقس

فالأناجيل لم تعرف بعضها البعض فى كتاب واحد إلا فى المجمعات وهذا يعني انه لم يكن هناك تنسيق أًصلا بينها
ولهذا قال لوقا فى بداية بشارته:
1: 1 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا

[شريف حمدى]

نقطة احب ان اوضحها
لا يوجد فى اى نص يونانى للعهد الجديد حسب علمى ، حرف العطف الواو فى هذا الموضع ( وفى تلك الايام ) حيث لا توجد كلمة Kai اليونانيه التى تعنى ( و )
والترجمه السليمه هى ( فى تلك الايام )
والذى اضاف حرف العطف فى الترجمه العربيه اراد ان يجعل هناك ارتباط بين الاصحاح الثانى والثالث فاضاف حرف العطف زورا وهو غير موجود فى اليونانيه
وهذا يزيد الشك فى ان الاصحاحين الاولين فعلا مضافين لانه لا وجود لما يربط الاصحاح الثالث بالثانى
اضافة لنقاط بسيطه مثل اختلاف اسلوب الاصحاح الاول والثانى عن باقى اصحاحات الكتاب وهذا من الناحيه اللغويه

[الأندلسى]

تحليل رائع ... وموضوع ممتع جدا ...جزاكم الله خيرا ..
وبالفعل فمن يقرأ الاصحاح الثانى من متى يتأكد من هذا الكلام ...
ــ بداية من تلفيق النبوءات الزائد عن الحد فى هذا الاصحاح بالذات .. وهو غير مبرر من حيث الكثرة..ففى هذا الاصحاح استشهد الكاتب بأربع اقتباسات من العهد القديم على أنها نبوءات ليضفى على هذا الاصحاح شرعية ...وهذا يذكرنى بالكاذب الذى يضطر للقسم حتى يصدقه الناس !! ...

ــ ولقد زاد الأمر معه لدرجة أنه اختلق قصة الذهاب إلى مصر لكى يلفق نبوءة لا علاقة لها بحياة يسوع لا من قريب ولا من بعيد ...
14 فقام واخذ الصبي وامه ليلا وانصرف الى مصر.
15 وكان هناك الى وفاة هيرودس.لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني
ــ وهو فى ذلك يضرب ببشارة لوقا عرض الحائط ...

ــ وفى نفس الاصحاح قصة مجىء المجوس على أثر ظهور النجم فى المشرق ولا يخفى على أحد تشابه هذ القصة مع الوثنيات القديمة فقد قال أتباع بوذا عن بوذا الأمر ذاته وأيضا فى تاريخ الصينيين نفس الأمر عند ولادة (يو) ...
بل ويصل التشابه بين القصة فى متى 2 مع الوثنيات القديمة والأساطير إلى حد التطابق فالقصة فى متى 2 لا تنسى أن المجوس قدموا هدايا للمولود عبارة عن ذهب ولبان ومر ...
وتقول الأساطير أيضا أن كرشنا لما ولد أعطوه هدايا من خشب وصندل وطيب .
ونفس الأمر فعله الحماء عند ولادة بوذا
ــ مثرا مخلص العجم أعطوه هدايا من الذهب والطيب والحنظل(المر)
ــ سقراط 469 ق.م عند مولده جاءه ثلاثة من المجوس وأعطوه ذهب وطيبا ومأكولا مرا ....
ــ بالاضافة إلى ذلك الخطأ القاتل والذى من الصعب أن يقع فيه أحد تلاميذ المسيح ...حين استشهد كاتب هذا الاصحاح فى آخر الاصحاح الثانى بفقرة غير موجودة فى أى سفر من أسفار العهد القديم !!!!
23 وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة.لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا
وبالطبع لاننسى سجل النسب المزور فى بداية الاصحاح الأول ...
ـــ لذا فأنا أجد أن ملاحظتك أخى الكريم وتعليق الأخ شريف حمدى منطقيا جدا ..وأكثر الاحتمالات واقعية ...وهى أن الاصحاحين 1و2 عبارة عن إضافات لاحقة ...

مرة اخرى جزاكم الله خيرا على هذ الموضوع الجميل

[المهتدي بالله]

متابع وبارك الله بكم

[شريف حمدى]

بخصوص حادثة المجوس هناك ثغرتين واضحتين
اولا لا وجود لاى فلكى ذكر تحرك نجم ما بهذه الصوره البهلوانيه ونحن نتحدث عن عصر يؤمن بالنجوم ويتابعها ، اضافة الى ان اليهود انفسهم حسبما يقول الاصحاح لاثانى لمتى كانوا ينتظرون المسيح ونجمه

دعك من ان المجوس قدموا ثروة طائله للطفل وامه ورغم هذا عاشوا فقراء دون سبب مفهوم ، اين ذهبت هذه الثروه ؟؟

لماذا لم يذكر مرقس الذى كتب اول انجيل هذه الحادثه
ولم لم يذكرها لوقا الحبيب الذى تتبع كل شىء بتدقيق ، اليست اهم من الجحش الذى ركبه المسيح
دعك من يوحنا فهو فى عالم اخر

لماذا لم يذهب هيرودوس مع المجوس بدلا من كسله ونومه رغم انه مذعور من المسيح ، لماذا لم يرسل احدا مع المجوس من خاصته او حراسه ، لماذا لم يرسل حراسه ليراقبونهم عن بعد

اننا امام قصة خائبه واضحه التزوير


ثانيا هم يعترفون ان المجوس كفار اصلا ، فمن يعقل ان يعلموا بظهور المسيح ، ربما يعلم اليهود اما المجوس فمستحيل
ثالثا الحركات الصبيانيه المستحيله للنجم المذكور
النص يقول ان النجم قادمهم من المشرق الى فلسطين وانه قادهم فى بيت لحم حتى وصلوا لمكان الصبى
هذا يقتضى ان يتحرك النجم فى زوايا حاده للغايه وفى كل الاتجاهات حتى يرشدهم فى الحوارى والازقه
ومن السهل اثبات استحالة هذا علميا تماما
لكى يدرج المجوس ان النجم تحرك فعلا يمينا او يسارا او فى اتجاه فانه على اقل تقدير سيتحرك ولو درجه واحده ، ورغم استحالة ان يتحرك نجم بهذه الصوره الى اليمين واليسار ليقودهم فى الطريق والازقه داخل البلده الا اننا سنتابع الامر لنتاكد انه كلما درسناه ازداد استحاله
اقرب نجم الينا هو الشمس وهو ليس المقصود طبعا والا لذكره الكاتب مباشره ، اقرب النجوم الى الشمس والينا اسمه الظلمان ويبعد 4 سنوات ضوئيه فان كان هو المقصود او حتى اى نجم قريب اخر فانه لكى يتحرك النجم درجه واحده فى اى اتجاه فسينبغى عليه ان يتحرك بسرعه تفوق سرعة الضوء بـ 36 مليون مره وهذا مستحيل تماما
كيف
بعد النجم عنا = 4 ( سنوات ضوئيه )
نضربها فى طول السنه الضوئيه وهى 9.46 مضروبا فى عشره اس 12
النتيجه = 3.784 مضروبه فى 10 اس 13

ولنحسب المسافه التى سيقطعها النجم فى كل مره ليتحرك درجه واحده فى اى اتجاه
فلنتذكر من حساب المثلثات ان ظا ( زاوية رؤية النجم من قبل المجوس ) = المقابل ( المسافه التى سيتحركها النجم ) على المجاور ( بعد النجم عننا )
فتكون المسافه التى سيتحركها هى = ظا 1 فى المسافه التى يبعدها النجم
= 6.6 فى 10 اس 11 كم
ولانهم يمشون فىالمدينه وسيحتاجون حركته هذه مرارا ، الا اننا سنعطى النجم فرصه كافيه دقيقه كامله ليتحرك درجه واحده فقط حتى يمكنهم ملاحظة حركته باجهزتهم
وبحساب سرعة النجم ستكون 1.1 فى 10 اس 10 كم / ثانيه
مع العلم ان سرعه الضوء هى 3 فى 10 اس 5 م / ث
وبقسمة سرعة النجم على سرعة الضوء بعد تحويل سرعة النجم الى الامتار فى الثانيه بضربها فى الف
تكون النتيجه ان النجم سيتحرك بسرعه تفوق الضوء بـ 36.666 مليون مره

[limo2004]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم / شريف حمدى
حفظك الله وبارك فيك

ما شاء الله يا اخي معلومات وافيه وحساب جميل حتى يكون البحث مستوفى جميع الاركان العلمية بارك الله فيك

وبالمناسبة فأقرب النجوم الينا ( الظلمان ) والاسم العلمي له ( قنطورس الفا ) ويبعد حوالي 4.5 سنة ضوئية .

وحسب النظرية النسبية فإن سرعة الضوء هي سقف السرعات فى كوننا ولا يمكن الوصول اليها بأى حال من الاحوال فضلا عن تجاوزها ب 36.666 ضعف

وذلك لأن الكتلة تتناسب طرديا مع السرعة فكلما زادت السرعة زادت الكتله لذلك نحتاج لقوه اكبر لدفع هذه الزيادة فى الكتلة حتى اذا بلغنا سرعة الضوء كانت الكتله لا نهائية لذا فنحتاج الى قدره غير نهائية لدفع هذه الكتله الغير نهائية وهو الامر المستحيل نظريا وعمليا .
فما بالك بسرعة تزيد عن سرعة الضوء بهذا المقدار الرهيب .

ربما كان الرد المتوقع ان هذه معجزه ولا شيئ بعيد عن قدرة الله تعالى

نعم ولا جدال ولكن من حقنا ان نتسائل ما فائدة تلك المعجزه ؟؟؟؟
ان الذين ظهرت لهم تلك المعجزه هم مجموعة من المجوس عبدة النار ولا نعلم انهم اتبعوا المسيح او ساروا على نهجة واتبعوا دينة بل كل ما ذكر عنهم انهم اتوا وقدموا الهدايا وانصرفوا . خلاص خلصت الشغلانه

لم نعرف مثلا انهم رجعوا الى اهلهم يبشرونهم بدين جديد ونبذ عبادة النار ولم نعلم مثلا ان ارض فارس كانت يوما ارض مسيحية تمتلئ بأتباع المسيح الذين امنوا بسبب تلك المعجزه .

فما فائدة تلك المعجزه اذا ؟؟

واليكم مفارقة مستحيله اخرى .

يقول متى ان المجو اتوا الى السيده مريم حال وجودها في بيت لحم وانهم عندما انصرفوا اخذ يوسف النجار مريم بإيعاز من الملاك فى الرؤيا وفر بها الى مصر وعاد مرة اخرى بعد اربع سنوات وسكن فى الناصرة .

اما فى انجيل لوقا فإن مريم بعد تطهيرها صعدت الى اورشليم ثم عادت وكنت فى الناصرة دون قصة المجوس والفرار الى مصر

ومن المستحيل بأى حال من الاحوال التوفيق بين القصتين . مستحيل .
مما يثبت يقينا ان احد الانجيلين خطأ .

حياكم الله

[شريف حمدى]

شكرا اخى الفاضل ليمو
فقط توضيح ان السرعه هى 36.666 مليون ضعف سرعة الضوء
ثانيا ان هذا كله حساب لاقرب النجوم لنا ، وان المساله ستزداد سوءا لو بحثناعن نجم ابعد لان هذا سيتطلب ان يتحرك مسافه اكبر وسرعات اعلى من السابقه التى اثبتنا انها مستحيله تماما وبالتالى سيكون الامر اسوأ واكثر استحاله

هذا فقط حتى يفهم الاعضاء لماذا اخترنا النجم الاقرب ( رحمة بهم وبالكتاب المقدس )

[mataboy]

اشكرم اخوتي في الله واقدم لكم العنوان التالي
خطأ الآب وعدم معرفته للغيب كاد أن يهلك ابنه وأم طفله
لا حظنا في قصة متى 2 : 19-22 كيف أن ملاك الرب ظهر ليوسف وهو في مصر ليقول له بأن
يرجع إلى اسرائيل لأن الذين أرادوا أن يقتلوه ( هيرودس ) ماتوا وفعلا أخذ يوسف الطفل وامه ليعودوا
إلى ارض اسرائيل الآمنة كما قال له الإله ولكن لحسن الحظ أن يوسف سمع بان أرخيلاوس أصبح خلفا لأبيه
و هنا المقارقة كيف يعود إلى اسرائيل وقد علم أن أرخيلاوس قد خلف أباه إلا أن الله تدارك خطأه
وحذره بعد ما عرف بأن الولد خلف أباه وطلب منه بأن يغير طريقه للأنه حدث ما لم يكن في الحسبان عند الله
ونحن نستغرب لو أن يوسف لم ينتبه لهذه القضية التي لم ينتبه لها الإله وفعل كما أمره الرب لكان هلك هو والمسيح وامه
ولكن لحسن الحظ بأن يوسف وعى هذه المسألة وبعد ذلك يبدوا بأن الله أيضا فاتته هذه المعضلة مع أنه من البديهي
جدا ً أن يخلف الولد أباه في الحكم ولكن متى يظهر لنا بأن هذه المسألة قد غابت عن الله والعياذ بالله