

-
الى أعداء الأسلام أرفعوا أذاكم عن نساء المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وأصحابه أجمعين
أحييكم بتحية الأسلام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فى الكتاب الضخم الدارس لخطط التنصير بين شعوب المسلمين نقرأ فيه بابا خاصا بالمرأة !!! كتبه المؤلفون واهمين ان قضية المرأة ثغرة فى تعاليم الأسلام يمكن النفاذ منها !!!!
وليست فى الأسلام ثغرات مخوفة نخاف منها او نحرج منها ولله الحمد وقبل ان اشرع فى سرد ما قاله الشيخ الغزالى رحمة الله عليه فى كتابه( صيحة تحذير من دعاة التنصير ) أريد ان اسأل ما موقف النصرانية من قضية المرأة ؟
فالكتاب المقدس يصف لنا كيف أن لعنة الخطيئة قد أصابت سيدنا ادم عليه السلام من امرأته السيدة حواء فهى المسئولة عن خروجه من الجنة ونزوله الى الأرض ليشقى بينما يؤكد القران الكريم أن المرأة بريئة من هذه التهمة وان أدم هو الذى نسى وضعف وأضاع الأمر الألهى بعدم الأكل من الشجرة .
ويذكر لنا الكتاب المقدس ان حواء جزاء ما فعلت ستكون حبيسة سلطان الرجل وخاضعة له.
ويؤكد القرأن الكريم انه لا حبس ولا تسلط على المرأة بل قوامة من الرجل على زوجته وبيته الذى تتبادل فيه الحقوق والواجبات يقول الله سبحانه وتعالى (( ...... ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ....)) سورة البقرة الأية 228
فشتان بين حياة تحفها اللعنات ويتقاسم الجنسان معا شرورها وبين الحياة التى يجعلها القران الكريم ميدان سباق عادل فمن أستغل كل ما فيها فى مرضاة الله فقد فاز ونجا ومن لم يفعل فقد سقط وهوى.
وهؤلاء الذين أخذوا على عاتقهم محاربة الأسلام عن طريق بث مفاهيم خاطئة لا يوجد لها اساس من الصحة تناسوا انه على مر الأزمنة والعصور لم تكرم المرأة كما كرمها الله سبحانه وتعالى فى الأسلام ولم تحصل على حقوقها كما أعطاها الله عز وجل ولم تحترم وتقدر كما أحترمت ورفعت مكانتها فى الأسلام فقبل الأسلام كانت المرأة تورث مثل ما تورث الدابة والبهيمة وعندما يموت زوجها كان اهل زوجها يورثوها مثل ما يورثون الدواب فأن مات زوجها فهى فى نظرهم تستحق الموت والدفن معه والا العيش فى ذل ومهانة لم تكن المرأة تورث اى شىء ولم يكن لها اى حقوق شرعية كانت المراة مثل السلعة التى تباع فى الأسواق فهى فقط للمتعة ليس اكثر لم يكن هناك اى احترام لها او لادميتها وكأنما كان هناك سباق بين الجاهلية الأولى وبين أباء الكنيسة الأقدمين فى تحقير المرأة والحط من قيمتها عرب الجاهلية يستقبلون المولودة بوجه مكفهر فقال الله سبحانه وتعالى (( وأذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ))سورة النحل الاية : 58 اما أباء الكنيسة فيرون ان المرأة ما دامت رجل فهى رمز للشر والحقارة فماذا تصنع لكى لا تكون أمراة يضع لها القديس بولس الحل المتمثل فى ان تكف عن ان تكون أمرأة وتتقدم نحو الرجولة الكاملة اى تترهبن ويصف الراهب يعقوب شبرنجر كيف ان المرأة مستعدة لمعاشرة حتى الشيطان نفسه ولقد نقلت قبل ذلك ما قاله أباء الكنيسة عن المرأة والتحقير من شأنها فى منتدى النصرانيات ولقد وصل بهم الأمر ان المراة عندما كانت تريد ان تسأل القديسين والرهبان عن امر من امور الدين كانوا يهربون منها خوفا من أن تنجسهم .
وبعد بزوغ شمس الأسلام قرر القران الكريم ان الرجل والمرأة من نفس واحدة وأنه لا تفاضل بين الذكر والأنثى الا بالتقوى والعمل الصالح
وقد قال الله سبحانه وتعالى لمن يدعونه ابتغاء فضله ((فاستجاب لهم ربهم انى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض )) ال عمران الاية 195
(( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) سورة النحل الاية : 97
فالزعم بأن الرجل مطلقا أفضل من أى امرأة زعم كاذب
فى الأسلام تجد نساء ذوات عقل وهمم لا يدانيهن رجال كثير السيدة مريم أفضل من ألوف الرجال وكانت أمرأة فرعون اشرف منه وأزكى وهناك الكثير من النماذج الرائعة للنساء المسلمات .
ويصرخ عدو الأسلام فى هذا الكتاب ويقر بأن الأسلام اباح ضرب المرأة على الأطلاق وهذه اهانة كبرى لا تقبل من دين!!! ان اهانة أمرأة عادية لا تجوز فى الأسلام فهى ظلم يحاسب عليه الله عز وجل يقول الله سبحانه وتعالى ((ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)) ان المرأة التى تعاقب بالضرب يكون ذلك فى حالات معينة وضحها لنا الله عز وجل وفى هذه الحالات يكون الضرب نهاية المطاف بعد تجربة عقوبات أخف وألطف وحتى مع هذا فلا يجوز لطم الوجه لما فيه اهانة لها ولا الضرب المبرح بل يكون نوعا من الأشعار بخطورة ما يقع منها.
اما الزعم بأن الأسلام أباح ضرب النساء مطلقا فهو كذب وأفتراء على الله عز وجل وأفتراء على الأسلام.
يتبع
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171
أبتاه ما زال فى قلبى عتاب .لما لم تعلمنى الحياة مع الذئاب
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ابو باسم في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 11-05-2010, 02:09 PM
-
بواسطة om miral في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-03-2010, 02:46 PM
-
بواسطة wepmike في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 27-06-2007, 03:16 AM
-
بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 26-02-2006, 07:07 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات