فى جريدة الأهرام 15 مايو صفحة 10
كتب د نبيل لوقا بباوى تحت عنوان
المسيح وشفرة دافنشى
بان المؤلف فى روايته شفرة دافنشى بتحليل شفرة لوحة العشاء الأخير بادعائه بأن السيد المسيح تزوج مريم المجدليه وانجب منها اطفالا
واحفادا يعيشون الآن بيننا واستشهد الأستاذ نبيل بباوى وهو استاذ قانون بأن القرآن الكريم حين تحدث عن السيد المسيح وميلاده المعجزه الألاهيه ومعجزاته الخارقه ومحاكمته
وصلب شبيهه لم يذكر القرآن الكريم فى أى سورة خاصة بالسيده مريم والسيد المسيح أن السيد المسيح تزوج من اى إمرأة وانجب منها أولادا إن العالم لايصدق روايه دان براون أن الديانات السماويه كلها تكذبها وارجو عدم الموافقه على عرض فيلم شفرة دافنشى بمصر لأنه مخالف للمعلومات الوارده بالأنجيل والقرآن
الى هنا انتهت ماقاله الأستاذ بمقالته
ونشكر الأستاذ نبيل بباوى وهو استاذ قانون بقوله بأن القرآن يشهد للسيد المسيح وأنه لجأ اليه كما قال السيد المسيح فى الأنجيل مستشهدا لكى يثبت براءة المسيح مما يفترى عليه الأن من اليهود لأن السيد المسيح قد بلغ بهذا فى الأنجيل حسب قول المسيح بإنجيل يوحنا: «إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً. 32الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ 35كَانَ هُوَ السِّرَاجَ الْمُوقَدَ الْمُنِيرَ وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً
37وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ 38وَلَيْسَتْ لَكُمْ كَلِمَتُهُ ثَابِتَةً فِيكُمْ لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ هُوَ لَسْتُمْ أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِهِ. «مَجْداً مِنَ النَّاسِ لَسْتُ أَقْبَلُ 42وَلَكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللَّهِ فِي أَنْفُسِكُمْ. 43أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذَلِكَ تَقْبَلُونَهُ. 44كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي. 27وَتَشْهَدُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً لأَنَّكُمْ مَعِي مِنَ الاِبْتِدَاءِ».
كما ان سيدنا محمد

قال في الحديث رقم:
2706- أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة، ليس بيني وبينه نبي. والأنبياء أولاد علات: أمهاتهم شتى ودينهم واحد
أحمد في مسنده ومتفق عليه [البخاري ومسلم] وأبو داود عن أبي هريرة
وواضح بأنه لا يصح الا الصحيح وانهم سيحتاجون للأستشهاد بالقرآن الكريم فى ما يستجد من الأمور حيث يكيل لهم أعدائهم من اليهود ويخرجون من جرابهم من الكثير من المعضلات المخبأه لديهم وهدفهم واضح وهو الأقناع بما يسمى بالمسيحية المصهينه بإظهار ما يمسكونه عليهم من زلات ببرهان انهم على باطل لكى يستسلموا لهم ويكونوا طوع أمرهم فكل فترة نسمع بشىء مثلا اظهر اليهود بأنهم عثروا على التابوت الذى به جثمان يعقوب الأخ الأكبر للمسيح والجميع دهش هل للمسيح إخوة والفاتيكان لم يهتم للموضوع والمسيحيين أنكروا ذلك ثم كتب انيس منصور بأن للمسيح إخوة ونفت الكنيسه وتراجع انيس منصور ثم نشر اليهود بأن للمسيح إخوة ولم يستطع المسيحيين تكذيبهم كما علمنا بعد ذلك من المواقع اليهوديه بأن هناك حروب النوحيد بين المثلثنين والموحدين بعد مجمع قينيه عام 321 م واستمرت مئات السنين كما يبين الرابط
http://www.logon.org/arabic/s/P059.htm
ومن هذه المستجدات هى وثائق محاكمة المسيح وإثبات بأنه ليس إبن الله كذلك مايستجد من أناجيل ومنها يهوذا
المفضلات