الشذوذ فى إنجيل مرقس السرى و لماذا أخفته الكنيسة؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الشذوذ فى إنجيل مرقس السرى و لماذا أخفته الكنيسة؟

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 48

الموضوع: الشذوذ فى إنجيل مرقس السرى و لماذا أخفته الكنيسة؟

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    للرفع!!!!!!

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    للرفع!!!!!!!

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    للرفع!!!!!!!!!

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي


    نستكمل بعون الله بقية المقالة الخاصة بالدكتور هانز أتروت عن إنجيل مُرقس السرى:

    كُلّ منهم – بما فيهم بطرس الكذاب – كانت لديه محظيتُه السريّة الخاصة . بينما اليسوع كان منغمساً فى ممارسة الشذوذ مع الولد أو الفتى الخاص به ، و هذا ما سنتناوله لاحقاً .


    لكن دعنا نتناول الأمر بطريقة مُمنهجة.

    فى عام 1958 فى دير يُسمى (مارسابا) فى المنطقة الجنوبية الشرقية مِنْ القدس. كان أحد طلبة درجة الدكتوراه الأمريكيين يقوم بجرد و فهرسة مكتبة الدير و التى كانت تحتوى العديد من الكتب و الوريقات القديمةِ التى كانت يتم تَخْزينها لقرونِ فى هذا الدير. و فجأة يَجِدُ ثلاث صفحاتَ تم إلحاقها فى ظهر أحد الكتب، و كان من الواضح أن تلك الوريقات الثلاث لا تُمثل جزء من هذا الكتاب الذى يضمها بين دفتيه. و كانت الرسالة مُعنونة (إلى تيودور). و أيقن الباحث الشاب بأنه قد توصل إلى إكتشاف قد يؤدى إلى نتائج بعيدة المدى. و حمل الشاب تلك الصفحات الثلاثة معه عائداً إلى أمريكا حيث عرضهم على أستاذِه. و الأستاذ بدوره أيضاً أدرك أهمية ذلك الإكتشافِ و عبر عن شعوره لتلميذه بهذه الكلمات: الله وحده يعلم مدى التأثير الذى سيُحدثه إكتشافك هذا؟ ...و لكن قبل أن نخوض فى سرد التفاصيل المُتعلقة بذلك الإكتشاف الذى تُحاول الأوساط اليسوعية (المسيحية!) إثبات تزويره أو التغاضى عنه كلية، دعنا نناقش بعض الملاحظات:

    بالنسبة لأى مُراقب عابر يتابع الطريقة التى يتصرف بها الضالون اليسوعيون (المسيحيون!) فى العلن ، فإن بالتأكيد سيتّكون لديه الإنطباع بأن اليسوعية (المسيحية!) هى مُنظمة عالمية تشكو من أنها تُعانى بإستمرار من إضطهاد الطوائف البشرية الأخرى لها لا لشيئ إلا أنها تنشد الحقيقة . إذ يَتظاهرُ الضالون اليسوعيون (المسيحيون!) بصفة عامة تجاه الآخرين الذين لا ينتمون إلى طائفتهم على أنهم إناس طيبون ، بسطاء و بعيدين تماماً عن العنف أو إيذاء الآخرين و أنهم فقط يمتلكون الحقائق و يُحاولون تمريرها للآخرين ، و هى صفة مشهورة عنهم ، إلى جانب أنهم يهتمون بالنواحى الإنسانية و الإحسان إلى غيرهم من بنى البشر و يتمثل هذا فى تقديم المساعدات إلى المرضى أو المُعاقين. و هذا ما دأبوا على التظاهر به إلى يومنا هذا. و هم يزعمون أنهم مُضطهدون فقط لا لشيئ إلا لأنهم لا يقولون إلا الحقيقة. هذا هو مُلخص الأقنعة التى يُحاول أولئك الضالون إخفاء وجوههم و نواياهم الحقيقية خلفها. إنهم دائماً ما يتعمدون أن يظهروا بمظهر الضحايا و الشهداء نتيجة لإعتداءات غيرهم من البشر عليهم لا كمُعتدين و مُعتادى إجرام.

    لا يوجد مكان فى العالم يضم يسوعيين (مسيحيين!) لا يحتفلون بذكرى (شهداء) راحوا ضحية عنف و تعسف غيرهم من بنى البشر ، تماماً بالضبط كما أنه لا توجد كنيسة كاثوليكية أو أرثوذوكسية واحدة بدون ظهورات و خوارق يتم نسبتها للعذراء مريم!.... و فى نفس الوقت لا يوجد فى العالم كله تخليد لذكرى ضحية واحدة من ضحايا العُنف الصليبى (المسيحى) الذى فاق ، بكل تأكيد، كل الحدود فى العنف و القسوة و المجازر تجاه بنى البشر . ذلك أنهم يحتفظون إلى الأبد بذكرى ضحاياهم (شهداءهم المزعومين) و يزيدون عليها و ينسجون حولها الأساطير، و ينسبون إليها كل ما من شأنه الإعلاء من قيمتها الإنسانية ، بينما يعتمدون على نسيان باقى العالم لضحاياه الذين أبادوهم هم (المسيحيون!) بأيديهم. بل أنهم دائماً ما يُدلسون على العالم أجمع بتسويق الفكرة الزائفة أو الإعتقاد الكاذب بأن نبيهم و إلههم المزعوم قد مات ظلماً و بدون أى خطيئة نتيجة لإضطهاد من عاصروه من اليهود و حسدهم له. و لكن بالتدقيق فى الأمر من جانب المُراقب الذى يبغى الحقيقة و ينظر إلى ما وراء المظاهر و الأقنعة الخادعة ، فإن الأمر ينقلب تماماً و يظهر أن ما خفى هو على عكس الظاهر أو على عكس تلك الإدعاءات ، أو بالأحرى الأكاذيب، تماماً. فمن الجلى أن:

    - الحقائقَ تُمثل خطرَ ماحق يُهدد كيان العقيدة اليسوعية (المسيحية!)، بالرغم من أنّهم يُحاولون أن يًُعطوا الإنطباع بأنهم على إستعداد للمُعَاناة وحتى للمَوت من أجل الكشف عن الحقيقة.

    - أن اليسوع، ذلك النبي أو الإله اليسوعى (المسيحى!) الذى لا يتم توقيره بإعتباره ناقل لكلام و تعاليم الله فقط ، مثلما يوقر اليهود أنبياءهم أو يوقر المسلمون رسولهم، بل يتم عبادته كإله أو كشريك لله ، قد أقر بالحقيقة التالية لأتباعه:

    يوحنا 16 : 12:
    (إِنَّ لِي أُمُوراً كَثِيرَةً أَيْضاً لأَقُولَ لَكُمْ وَلَكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ. )

    و هذا تناقض واضح ، فأصحاب مُعتقد يُروج أتباعه بأنهم على إستعداد للتضحية بأرواحهم و على إستعداد لتحمل كافة أصناف المُعاناة من أجل إظهار الحقيقة، هم أنفسهم الذين يقول عنهم نبيهم أو إلههم المزعوم أو ذلك الشخص الذى يستعبدهم لحسابه الخاص، أنهم لا يستطيعون تحمل الحقيقة أو حملها مُطلقاً، لذا فهو يحجبها عنهم. يا الله، أنظروا إلى هؤلاء الذين يحرصون على الحقائقِ …!

    فى الواقع، إن الحقائق تفضح هؤلاء . بل أكثر من هذا ، فهذه الفقرة من إنجيل يوحنا تُعتبر فْضيحة و إظهار للوجه الحقيقى لهذا المُعتقد منذ أول لحظة لوجوده . ثم منّ هو الذى يفضحهم و يكشف أمرهم..... إنه ذاته نفس الشخص الأعظم مكانة لديهم....إلههم بنفسه. و هذا هو الدليل على أن :

    • الحقائق دائماً ما كانت تُمثل أعظم المخاطر التى تُهدد الأفراد التابعين لتلك الطائفة اليسوعية (المسيحية!) منذ أول لحظة فى تكوينها أو وجودها.

    • نبى أَو إله أولئك الضالين اليسوعيين (المسيحيين!) قال الحقيقة بالفعل، تلك التى ضن على أتباعه المُقربين بها كما جاء فى يوحنا 16 : 12

    • أن هؤلاء المُنافقين الإنتهازيين ، يُمكن أن تفضحهم الحقائق و بالتالى لكيلا يقعوا فى المشاكل، فعليهم إضطهاد الحقائق أينما كانت.

    علاوة على ذلك، فمن الواضحُ أن تلك الطائفةِ اليسوعية (المسيحية!) تَزْعمُ أنها تتعرض للإضطَهادَ بصورة لم يسبق لها مثيل فى العالم و أنه لا يوجد طائفة أخرى تُقابل بالإضطهاد الذى تُعانى منه الطائفة اليسوعية (المسيحية!).

    و فى المُقابل نجد أن تلك الإدعاءات اليسوعية (المسيحية!) بالإضطهاد تتناقض مع الوحشية و القسوة التى تعامل و يتعامل بها اليسوعيون (المسيحيون!) دائماً مع غيرهم من بنى البشر.

    ففى الحقيقة (تلك التى يضطهدها اليسوعيون (المسيحيون!) ، أن الطائفة اليسوعية (المسيحية) تُمارس ، منذ قديم الزمان، التعذيب و القتل و الإضطهاد لمن ينشقوا عنها أو من ينافسونها فى إدعاء أنهم يمتلكون الحقائق....و لقد فاقوا الجميع فى ذلك. فلا يوجد أى تنظيم إرهابى وصل فى جرائمه إلى الحد الذى تمادت فيه الصليبية اليسوعية (المسيحية!). و فى الوقت نفسه ، فإن تلك الطائفة تُزيف هذه الحقائق فى وقاحة مُنقطعة النظير ، و تدعى الطهر و البراءة على النقيض من حقيقتها تماماً.

    على كل حال ، دعونا نَعُودُ إلى رسالةِ كليمنت. هذه الرسالةِ المَذْكُورةِ هى خطاب موّجه من أحد الآباء المَسِحِيِّين الأوَائِلِ إلى زميلِ له (تيودور)ِ. و من خلال فحوى تلك الرسالة يُمكن فهم أن هذين الضاليّن يتباحثان فى كيفية مُجابهة طائفة أخرى إنشقت عن طائفتهم اليسوعية (المسيحية!) الصليبية و أصبحت مُنافسة له. و من الواضح أن أفراد تلك الطائفة المُنشقة يعرفون الكثير عن الشذوذ الجنسى لليسوع. و هذا الخطاب يُلقى الضوء على الظلام الحالك الذى يكتنف كيف كان هؤلاء الآباء (القديسون!) يستخدمون أساليب مُنحطة من أجل وضع عُصابات سوداء على أعين أتباعهم حتى لا يروا إلا الظلام الذين يُريدون هم (الآباء المسيحيون الأوائل الضالين المُضِلين) لهم (أولئك الأتباع المُضَللين) أن يعيشوا فيه و لكى يتسنى لهم أن يسحبوهم كالبهائم العمياء إلى حيث يريد هؤلاء (القديسون الضالون). و من الواضح أن كلاً من هذين الضاليّن (كليمنت و تيودور) يُعانيان من مشكلة كبيرة : كيف ينبغى عليهما طمس الحقيقة و التخلص منها؟...و هذا يتضمن كيفية فعل ذلك و/أو إلى أى مدى يُمكن لأى منهم أن يمضى فى سبيل تحقيق ذلك الهدف؟.

    إن فحوى الرسالة تتعلق بإنجيلِ سرى أو مخفى منسوب إلى مُرقس ذلك الشخص صاحب الإنجيل المنسوب إليه ضمن ما يُسميه الضالون اليسوعيون (المسيحيون!) "بالعهد الجديد". ففى ذَلِك الوَقت، بل و حتى إلى وقتنا هذا، قلة من الصليبيين (المسيحيين!) هى التى بالكاد تعرف عن وجود إنجيل آخر كتبه مُرقس، ذلك الإنجيل الذى تم إخفاءه فى سرية تامة و بحرص شديد بحيث فُقد أثره تماماً. و ربما تم تدميره بعدما خرج غالبية المصريين من هوّة الإيمان بالعقيدة الصليبية اليسوعية (المسيحية!) و تخلصوا من غسيل المُخ الذى سببته لهم على مدى قرون عديدة، و إتجهوا للإيمان بالدين الجديد (الإسلام).... ربما وقتها سارعت كنيسة الأسكندرية، و قد أحست بالخطر و إحتمال إنكشاف المستور، إلى تدمير كل الأدلة على وجود مثل هذا الإنجيل الذى كانت تحتفظ به سراً.

    دعونا نُعيد عقارب الساعة إلى الوراء لألفى عام مضت، فى بدايات العقيدة اليسوعية(المسيحية!) الأولى. فلقد تكررت الإنشقاقات التى حدثت عن هذه الطائفة الوليدة. فالكثير من تلك الطوائف المُنشقة كانت لا تُريد الدخول فى مواجهات مفتوحة مع الأديان الوثنية التى يتعايشون معها ، تلك الأديان التى كان يُحرضهم الآباء المؤسسون (رُعاة الخراف و الخنازير) لتلك الطائفة على كُرههم و العنف إزاءهم. و بالإضافة إلى ذلك ، فإن الكثير من المُنشقين أو الطوائف المُنشقّة تمردوا على ذلك القمعِ الجنسى و التوصية بالتخلى عن الشهوات (من أجل ملكوت السماء!) ، تلك التى كان يُجبرهم عليها رُعاة الخراف أو الخنازير من الآباء اليسوعيين (المسيحيين!) الأوائل.

    و نجد فى رؤيا يوحنا، اليسوع يتكلم بقسوة فى حق طائفة النُّقُولاَوِيِّينَ و يُحذر أتباعه منها:

    رؤيا يوحنا 2 : 6


    (وَلَكِنْ عِنْدَكَ هَذَا: أَنَّكَ تُبْغِضُ أَعْمَالَ النُّقُولاَوِيِّينَ الَّتِي أُبْغِضُهَا أَنَا أَيْضاً.)

    ها هو اليسوع لا يلتزم بضبط النفس ، بل و يفقد أعصابه. دعنا نُقارنُ:

    لوقا 6 : 27


    (لَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ )

    ها هو الإحسان إلى أعدائه! إنه يُحرض أتباعه عليهم. و لكن على أية حال، فهذا ليس موضوعنا. و لكن العقاب يطال أيضاً تلك الجالية اليسوعية (المسيحية!) الصليبية التى تأسست للتو فى برجاموس، ذلك لأنها تتشابه فى الأفكار التى تتبناها مع مُعتقدات أولئك النقولاويين ...

    رؤيا يوحنا 2 : 12


    (وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَرْغَامُسَ: «هَذَا يَقُولُهُ الَّذِي لَهُ السَّيْفُ الْمَاضِي ذُو الْحَدَّيْنِ.)

    ها هو يفقد أعصابه و يُهدد بسيقه ذو الحدين!

    بل أن يسوع يَفْقدُ ضبط النفس بالكامل و يتمادى فى التهديد و الوعيد إزاء الطائفة التى تتبع النبيّة إيزابيل:

    رؤيا يوحنا 2 : 20


    (لَكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ قَلِيلٌ: أَنَّكَ تُسَيِّبُ الْمَرْأَةَ إِيزَابَلَ الَّتِي تَقُولُ إِنَّهَا نَبِيَّةٌ، حَتَّى تُعَلِّمَ وَتُغْوِيَ عَبِيدِي أَنْ يَزْنُوا وَيَأْكُلُوا مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ)

    ها هو هذا اليسوع الذى يتم تسويقه إلى ضحايا الخداعِ اليسوعى على أنه مثال للمحبة و العطف و الرحمة ، حتى أنه غير قادر على إيذاء ذبابة ، يُعلنُ الحرب و عقوبة الموت على من يعتبرهم أعداءه :

    رؤيا يوحنا 2 (22-23):


    (هَا أَنَا (اليسوع) أُلْقِيهَا فِي فِرَاشٍ، وَالَّذِينَ يَزْنُونَ مَعَهَا فِي ضِيقَةٍ عَظِيمَةٍ، إِنْ كَانُوا لاَ يَتُوبُونَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ. وَأَوْلاَدُهَا أَقْتُلُهُمْ بِالْمَوْتِ. فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبَِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ)

    (تساؤل منى أنا المُترجم: أين الإله الأب من كل هذا.....أليس له رأى فى الموضوع أم أنه يترك كل شيئ للنّنّوس الصغير..... و إذا كان اليسوع يمتلك كل هذه القوة و العظمّة ، لِم لمّ يُحرك ساكناً عند صلبه و قتله .... أم أن الموضوع هو مُجرد كلام و السلام! ..... كلام من بعيد حيث لا تطاله الأيدى التى لا تصفعه على قفاه أو الأرجل التى تضربه بالشلاليت على مؤخرته! ...... أما وقت الفعل (التهزئ و الضرب و الصفع على القفا و البصق و الجلد ، ثم أخيراً التعليق عارياً على الصليب حتى الموت ..... فلا فعل و لا حتى كلام!..... الظاهر إن الأمور فى السماء مُختلفة بعض الشيئ).


    إن "الرحمة" و "المحبة" فى عُرف اليسوع و أتباعه الأغبياء المُخادعين (المُسمّون بالمسيحيين) هى مُجرد أقنعة خادعة و المقصود بها هو العكس تماماً. و هذا بالضبط ما يعنيه الضالون اليسوعيون (المسيحيون!) عندما يتحدثون عن "كلمة الرب" .... إنها مُجرد قناع فقط يُدارى وراءها كل غرض شيطانى. و َرُبَّمَا، يُمكننا أن نتصور مشهد فى أحد الأفلام كيف أن اليسوع – و قد تأثر للغاية و بدافع من "المحبة لبنى البشر" – يقوم بإلقاء إحدى مُنافساته على الفراش (و عليكم تصور ما يُمكن أن يعنيه الأمر لاحقاً بعد هذا الفعل ....!) ...... ثم فيما بعد – و بدافع من المزيد من "الحب" و "الرحمة أو الشفقة" – يقوم بقتل أولاد تلك السيدة التى تُنافسه، الذين هم أولاده أيضاً نتيجة لتلك العلاقة الغير شريفة.

    نعم ..... إنه هو نفس الشخص الذى يقول فى لوقا 6 : 29 (من ضربك على خدك فاعرض له الآخر ايضا. ومن اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا) ..... و هو نفسه الذى يُشير إليه الضالون المسيحيون على أنه "إله المحبة" ، "إله العفو و التكفير عن الخطايا" "إله التواضع" و "إله الرحمة" و يُدلسّون بتلك الأكاذيب على ضحاياهم المخدوعين.

    و هذا اليسوع نفسه، ما أن تستعر بداخله الرغبة المحمومة فى إستعباد الآخرين و إخضاعهم و ما يُصاحب ذلك من شهوة الإنتقام ......فإن شيئاً ما لا يستطيع أن يردعه أو يقف فى طريقه. فهو لا يتوانى عن صلب (أو قتل) العديد من الأطفال الأبرياء.

    يالله ، ياله من مثال شيطانى لمالك للرقيق (المُتحكم فى العبيد)!!! و هو نموذج حى لأتباعه و تلاميذه! فمن شابه "إلهه" أو سيده، ما ظلم!

    و الأدهى من ذلك، أنه من المعروف أن طائفة الكاربوكراتيين فى الأسكندرية و منذ القرن الثانى الميلادى كانت تعتبر النساء على أنهن "منفعة أو ملكية عامة" ، و لسن فى الوضع الإجتماعى المُعتاد ، فى أن الواحدة منهن زوجة لزوج واحد فقط . و مُمارسة الحب (أو بالأحرى الجنس) كان أهم عند أفراد تلك الطائفة من مُجرد تلك الثرثرة الحمقاء أو النفاق بإسمه. و هذه الطائفة الكاربوكراتية تكشف لنا كيف أن العقيدة المسيحية التى تُنادى بالزهد و التقشف بل و الرهبنة كانت فى البدايات تمضى جنباً إلى جنب مع تلك الدعاوى التى تُنادى بالحرية الجنسية و التى تُمارس الفجور الجنسى المُشتقة من ، أو المُنبثقة عن، نفس تلك العقيدة. و كاربوكراتيس زعيم تلك الجماعة لابد و أنه كان قادراً على الإتيان بالدلائل على أن اليسوع كان يقول الشيئ و يفعل عكسه تماماً و يتخذ من أفعال اليسوع تبريراً لكل ما تُمارسه جماعته. و لدينا الدليل على ذلك – و هو ذاته نفس الدليل الذى دفع بالأب كليمنت السكندرى بأن ينصح رفاقه من المسيحيين الأوائل بأن يرتكبوا جريمة الشهادة الزور! . و من أجل تلك الشهادات المُزورة (الحلف كذباً أو الحنث باليمين) ، عفواً، أقصد تلك الأكاذيب التى يُطلق عليها المسيحيون الضالون إسم (الحقائق) ، فإنهم على إستعداد للإستشهاد أو الموت......

    وبمعنى آخر: فإنه بدون الإرتكان إلى العلاقات المثلية الشاذة لليسوع فإن التعاليم التى كانت تقوم عليها تلك الجماعات المسيحية الأولى و إتجاهها إلى الحرية الجنسية ومُمارسة الفجور الجنسى كان لا يُمكن تصورها و كان لا يُمكن أبداً أن تظهرإلى الوجود. تلك الطوائفِ أو الجماعات اليسوعية (المسيحية) ظهرت إلى الوجود لأن البعض فضل الإنقياد الأحمق للأكاذيب و الخداع (التى كان يُروجها الآباء الأوائل للمسيحية) أما الآخرون ففضلوا مُمارسة المسيحية كما كان يُمارسها اليسوع فى الواقع بعيداً عن تلك الشعارات و الكلمات الجوفاء التى كان يُروجها أتباع الطائفة المُخادعة المُزوِرّة. و هناك أمر فلسفى و منطقى بديهى: و هو أن الإختلافات فى التطبيق هى نتيجة للإختلاف فى التفسيرات المُتعددة (أو تعدد المفاهيم أو التعريفات) لشيئ واحد أو حدث واحد..... و أن أى إنشقاق عن فكرة أو مُعتقد ما يكون نتيجة لمُبررات منطقية تؤدى لحدوث مثل هذا الإنشقاق. فالإدعاء بأن المنافسين هم على خطأ سواء حقيقة أو كذباً ، لا يحُل المشكلة برمتها بالنسبة للمُخادعين المسيحيين. فالمنطق يقول أن لكل شيئ مُقدمات منطقية تؤدى إليه ....فلا شيئ يأتى من فراغ. و لا يوجد دخان بدون نار!



    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 20-06-2007 الساعة 03:15 AM

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي إستكمال لموضوع الشذوذ الجنسى اليسوعى !!!


    و بداخل كنيسة الأسكندرية (كما ذكر كليمنت) ، كان يتم التحفظ على هذا الإنجيل و غيره من الكتب التى تحتوى على بعض الحقائق خلف الأبواب المُغلقة بإحكام و صرامة. و يُسمح للبعض القليل من أولئك الذين هم فى الدرك الأسفل من الكذب و الخداع و التلفيق المسيحى (الآباء المُقدسين) بقراءة هذا الإنجيل السرىّ. و من الواضح أنه يحتوى على بعض الحقائق (بعض المصداقية)، التى من شأنها أن تُصيب التكوين الهيكلى للعقيدة الجديدة الذى كان فى طور التكوين و لم يتشكل بعد، فى مقتل. و عندما يظهر النجاح فى تحقيق المآرب فى الأفق، بالنسبة للعقيدة المسيحية الصليبية..... فإن كل شيئ يُساهم فى تحقيق ذلك النجاح أو تقريبه، يُصبح على قدر كبير من الأهمية. بما فى ذلك الحنث باليمين أو التزوير، و فى نفس الوقت فإن الحقائق تُصبح ، فى العُرف المسيحى ، غير ذات بال بل أنها لا تستحق حتى مُجرد ذكرها على الإطلاق أو تستحق التعتيم عليها أو إنكارها.

    و لكن فجأة و بدون سابق إنذار، يحدث شيئ ما ليكسر حاجز التغاضى عن الحقيقة أو إنكار الحقيقة هذا. إذ تظهر طائفة اخرى مُنافسة من المُنشقين المسيحيين (أو المُهرطقين) فى الأسكندرية و يتزعمها شخص يُسمى بكاربوكراتيس. و هذه الطائفة تُنادى بالحُرية أو الإباحية الجنسية ،و تمكنت من الحصول على هذا الإنجيل السرىّ ، ربما بزرع أحد أعضاءها ضمن الحرس المُخصص لحراسة هذا الإنجيل السرىّ.

    و مهما يكن ما حدث ، فمما لا شك فيه أن تلك الطائفة المُنافسة حصلت بطريقة ما على نسخة من هذا الإنجيل السرىّ مما أدى إلى التحريض أو إلى إيجاد السبب المنطقى لإنشقاق هذه الطائفة عن العقيدة المسيحية الناشئة – و نتيجة لتعاليم تلك الطائفة المُنشقة إنكشفت تلك العقيدة المسيحية الناشئة، تلك التى تعتمد على التكريز أو الوعظ بالأكاذيب حول طهارة اليسوع و نقاءه بمنتهى الجدية – و بدت على أنها خُدعة و أضحوكة بين الناس عن طريق الإستدلال بمقاطع من هذا الإنجيل السرىّ و الترويج لهذه المقاطع .

    ثم أنظروا إلى هذه الوقاحة ! فبمُجرد أن تُعلن أحد الطوائف المُنافسة للطائفة المسيحية أن لديها دليل قاطع بين أيديها على أن هذا الخصىّ المُسمى باليسوع – و الذى يُمجد الخصيان و الذى يدّعى بأنه تسامى و أنكر كل رغباته الجنسية البشرية فى سبيل حبه لبنى البشر ، كما تقول تلك الأكاذيب التى روجها عنه أولئك الرعاع من أتباعه – كان فى الحقيقة شاذاً جنسياً و كان لديه رفيق جنسى من بين أتباعه يستخدمه لأغراضه الجنسية الشاذة . يتشاور كبار تلك الطائفة المسيحية فيما بينهم عما ينبغى عليهم أن يفعلوه حيال ذلك؟ و هذا هو نفس السؤال الذى سأله المسيحى تيودور للأب المسيحى كليمنت أثناء تلك البواكير الأولى لنشأة الطائفة المسيحية. فتيودور يسأل فى خطابه: هل ما قيل هذا حقيقى؟ فأنت ، أيها الأب كليمنت رئيس مدرسة الرد على المُعارضين و الشُبهات فى الأسكندرية. و أنت بالتأكيد ، و فى جميع الأحوال، تعرف شيئاً ما عن هذا الإنجيل السرىّ. أجبنى! ، ماذا علىّ أنا (تيودور) أن أفعله !. و يُجيب كليمنت بالطبع، بما أنه الزعيم العقائدى لبطريركية الأسكندرية ، فإنه لديه علم بهذا الإنجيل السرىّ. و ها هنا نقتبس بعض المقاطع فى إطار رده على تيودور:
    اقتباس

    " وجاءوا الى قرية (بيت عَنْيَا ). وإذا بامرأة قد مات اخيها كانت هناك. وجاءت وسجدت ليسوع قائلة له " يا ابن داود,ارحمني ". إلا أن التلاميذ إنتهروها. فغضب يسوع منهم وذهب معها الى الحديقة حيث كان القبر، وفي الحال سُمع صوت بكاء عالي من داخل القبر. فدحرج يسوع الصخرة من امام القبر. و دخل حيث كان الشاب فمد يسوع يده وأقامه. فنظر الشاب اليه ( الى يسوع ) , وأحبه وتوسل إليه أن يبقى معه. ثم خرجا من القبر, و ذهبوا الى بيت الشاب, لأنه كان غنياً. ومرت ستة ايام قضاها يسوع. و أعطاه التعليمات بما يجب عليه أن يفعله, وفي المساء جاء اليه الشاب لا يرتدى شيئاً سوى ثوب خفيف من الكتان فوق جسده العاري. و بقى معه تلك الليلة كى يُعلمه يسوع اسرار الملكوت الإلهى . و حين استيقظ يسوع , عاد الى الجانب الآخر من نهر الأردن."
    و ها هو كليمنت يُضيفُ:
    اقتباس

    " ثم يتبع ذلك ما جاء فى إنجيل مُرقس من المقطع " و وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا " (مرقس : 10:35) إلى آخر هذا المقطع . لكن " رجل عاري مع رجل عاري " والأشياء الاخرى التي كتبت عنها لي , فلا وجود لها. وبعد الكلمات "وجاءوا الى أريحا" (مرقس 10 : 46), يضيف الانجيل السري فقط ," وأخت الشاب الذي احبه يسوع كانت هناك , مع امه و سالومه , لكن يسوع لم يستقبلهم " لكن اشياء كثيرة مما أتيت على ذكرها يبدو لى أنها و بالفعل مجرد أكاذيب."
    و هناك بعض التعليقات الإضافية من خطاب كليمنت ( http://www.historian.net/secmark.htm ) التى تفضح الأمور و تكشف الزيف المسيحى بصورة أوضح .... إذ ينتهى الخطاب بهذه الكلمات الهامة :
    اقتباس

    "و هذه هى الحقيقة طبقاُ للتفسير الصحيح."
    و كذلك يحتوى متن الخطاب على تلك الإعترافات الهامة ؛
    اقتباس

    "فمثل هؤلاء البشر يجب مقاومتهم جميعهم بشتى الطرق. لأنهم حتى لو قالوا شيئا صحيحا , فان من يحب الحقيقة لا يجب عليه ان يتفق معهم. لأن ليس كل الأشياء الصحيحة تعنى الحقيقة , ولا يجب حتى تفضيل الحقيقة التي قد تبدو حقيقية فى عيون الإنسان على الحقيقية البحتة حسب الإيمان."

    حسناً ، فالإجابة على التساؤل حول ما إذا كان إله الضالين المسيحيين كان عارياً و يُمارس الشذوذ بصحبة رجل عارٍ آخر (" رجل عارى مع رجل عارى ") هل هى حقيقة أم كذب؟ .... لا تتحمل الإجابة سوى "بنعم" أو "لا" ، ذلك لأن المُنافس يُروّج أو يدّعى أنه يقتبس أو يستشهد بهذا الإنجيل السرىّ. و لا مجال هنا لتوضيح ما هو التفسير أو الشرح الصحيح أو الخاطئ. كما أن الحقيقة لا يوجد لها تفسيرات لا صحيح و لا خاطئ ....فالحقيقة دائماً ما تُفسر نفسها

    و قضية وجود تفسير صحيح للأشياء التى قد يكون لها تفسير خاطئ هى من ضمن الأشياء التى إعتاد عليها رجال العصابات الإجرامية الذين طالما تعودوا على إنكار الحقائق بالزور .... بمعنى أن مثل هؤلاء الناس قد تعودوا على التلاعب بالحقائق و تطويعها لتتلاءم مع أكاذيبهم و تدليسهم الذى تعودوا عليه و لا يقبلون غيره.

    دعْنى أطرح عليك هذا التساؤل: هل يُمكن لأى شخص أن يثق فى المُزورين و أن يستقى منهم "التفسيرات الصحيحة" للأمور التى بها إختلاف ؟ تُرى من يُمكنه أن يثق فيهم أو يجرؤ على فعل ذلك؟ الإجابة هى: لا أحد ! ، سوى الكذابين و المُخادعين و أرباب السوابق فى الإجرام و التزوير و التدليس و الإرهابيين ....... فى الخلاصة .... لا أحد سوى أعضاء العصابة المسيحية!

    فمن الواضح أن اليسوع "الخصىّ و الذى يُمجد الخصيان" كان يعشق العلاقات الجنسية المثلية . و ها هو يوحنا يكتب فى "سفر أعمال يوحنا"..... و هو من ضمن الكتب الغير قانونية أو الأبوكريفا) ما يلى عن زعيم العصابة المسيحية ....اليسوع:


    اقتباس

    "لذلك ،و لأنه (اليسوع) كان يُحبنى فإنى أنا (التلميذ يوحنا) كنت أتسلل إلى جانبه بخفة لألتصق به من خلفه بحيث لا يستطيع رؤيتى، و كنت أقف هناك لأتطلع إلى مؤخرته. و رأيت (أنا يوحنا) أنه (اليسوع) لم يكن مكسواً بأى ثياب و كأننا نراه عارياً..."
    (http://wesley.nnu.edu/noncanon/acts/actjohn.htm )


    و هكذا، فإن العروض الإباحية المسيحية و التى لا تخجل من عريّها تتضمن ذلك الفتى الذى كان يرتدى ذلك الثوب من الكتان الخفيف فوق عريّه و أيضاً ذلك الآخر (اليسوع) العارى تماماً...كما رآه يوحنا..... و لكن ها هو كليمنت ينصح تيودور و يقول له " يجب علينا (نحن المسيحيين) أن نُنكر (بالشهادة أو الحلف بالزور) أن إلهنا الخصى كان عارياً"

    ألا يعنى هذا أن "إله التدليس" ، الذى خدع البشرية ، و المُجرم فى حق البشرية ، و المُدان بعقوبة الموت على الصليب كعقوبة على جرائمه لم يكن يخجل من شيئ أو يرتدع عن فعل أى شيئ ......فهو لم يخجل من عريّه أو عرىّ الآخرين أمامه. و يجب علينا أن لا ننسى أنه كان دائماً ما يدّعى كذباً أنه بلا خطيّة و أنه يحمل خطايا البشر....و تُصوره المافيا المسيحية على أنه (الحَمَل الإلهى الوديع) الذى صُلب من أجل سعادة و غُفران خطايا من يؤمنون به و يتخذونه إلهاً ....أما الآخرين فهو ينفض يديه عنهم !!!


    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    21-04-2008
    على الساعة
    10:22 AM

    افتراضي

    سلام الله عليكم جميعاً
    فنحن تعلمنا هكذا من مسيحنا أن نسامح المخطئين لنا وندعوا لهم بأن يسامحهم الله .
    هذا الكلام كله لا يوجد له أساس من الصحة أنت تفسرا ما تريدون تفسيره على حسب هواكم فأنت ومع الأسف ستظلون هكذا حتى نهاية العالم تتكلمون فيما لا يفيد فبد من أن تجلسوا تنتقدوا هذا وتسبوا هذا أذهبوا وأفعل خيراً ولو حتى للمسلمين أخواتكم الذين يموتون جوعاً في الصومال وجيبوتي فهذا أفضل لكم أو تكتبوا ما يشد أزر المسلمون المطحونين في العراق وأفغانستان وفلسطين أو تساعدوا في رفع مستوى معيشة اخوتكم في أندونيسيا صاحبة أكبر عدد مسلمين .
    أو اليمن او السودان فأنتم إن ظهرتم في أي مكان لابد وأن المشاكل تلاحققكم لأنكم تصتنعون المشاكل وفي الأخير أنتم الخاسرون ولا سواكم .
    فبدل من أن تجتمعوا في سب شخص لم يخطء في حق اي أنسان ولو حتى كان خاطيء أذهبوا تعلموا وتسلحوا بسلاح العلم والمعرفة لتفيدوا دينكم وبلادكم فأصحاب الدين الذي أنتم تسبونهم هم السبب في تقدمكم وهم من أعطوا لكم الفرصة لتشاركوا في تقدم العلم فأنتم ستظلوا مثل اللذين وقفوا على السلم الذي فوق لا يسمعونهم والذي تحت لا يرونهم . فأين أنتم من هذا العلم وهذه التكنولوجيا هل في يوم خرج منكم عالماً فذ أو مخترع أخترع أختراع عبقري فأنتم لا تعرفون سوا النوم والأكل والحريم وسب الناس بدون وجه حق فأنا فعلاً حزين عليكم لأني أنتسب لكم فأنت عرب وأنا مع الأسف عربي . وأخيراً أقول لكم تستطيعون أن تخرجوا من قلوب المسيحيين في العالم جميع العيوب والخطايا الكبرى والصغرى لكن لاتقدرون أتخرجوا خطيئة واحدة فعلها شخص المسيح فنحن بشر لابد وأننا نخطيء لكن شخص المسيح له كل المجد لا لن يخطي .
    أما رسولكم الكريم راعي الحريم والغلمان الفتيات صغار السن وعميل أساسي في تعليم الناس المعاشرة الجنسية وفنونها التي كان يشتهر بها في أخراج اللسان ومص الشفايف وغيره .......... من الأحاديث الموثوقة في دينكم .
    فأنا لا أحب أن أتكلم عن شخص له كيان كبير بالنسبة لكم فهو رمز من رموز دينكم وهو أساس دينكم فسامحوني على هذا .....
    وأنا سوف أنسحب من هذا النقاش الذي لا فائدة منه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    9
    آخر نشاط
    22-07-2008
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي


    انتو يا اخوانا المسلمين اهم حاجة عندكم الجنس وبس كل تفكيركم فى الجنس وايه يعنى لما يسوع يحب تلاميذها , محبة ابوية . طيب ممكن ترد عاليا وتقولى ليه ربنا خلق الانسان ( ادم ) فى الاصل خالص ؟ متقوليش عشان يعبده ويصلى ليه ويكون عبده الذليل ؟ طيب ما ربنا عنده الوف الوف من الملائكة وكلهم فى خدمته وعبدته ؟ لكن الله خلق الانسان لانه يحبه . كما يحب الاب ابنه . الله خلقنا لانه يحبنا لاننا ابنائه . ياخى ابنائه . و بيننا وبين الله علاقه حب ابوية حقيقة محبة قوية . فمهما حوالت انك تشوه صورة الهنا المسيح الحى القائم من بين الاموات الذى اقام نفسه من بين الاموات فهذا من مليون المستحيلات لاننا نحب الله والدنا السمائى الحنون . تاكد ان يسوع يحبك مهما قولت عليه . ان المسيح جاء من اجل المرضى وليس الاصحاء فقط . فى النهايه احب اقولك الله يسامحك و يغفر ليك كل اللى انت قولته فتاكد ان الله يحبك .
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 16-06-2008 الساعة 12:24 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليصابات مشاهدة المشاركة

    انتو يا اخوانا المسلمين اهم حاجة عندكم الجنس وبس كل تفكيركم فى الجنس وايه يعنى لما يسوع يحب تلاميذها , محبة ابوية . طيب ممكن ترد عاليا وتقولى ليه ربنا خلق الانسان ( ادم ) فى الاصل خالص ؟ متقوليش عشان يعبده ويصلى ليه ويكون عبده الذليل ؟ طيب ما ربنا عنده الوف الوف من الملائكة وكلهم فى خدمته وعبدته ؟ لكن الله خلق الانسان لانه يحبه . كما يحب الاب ابنه . الله خلقنا لانه يحبنا لاننا ابنائه . ياخى ابنائه . و بيننا وبين الله علاقه حب ابوية حقيقة محبة قوية . فمهما حوالت انك تشوه صورة الهنا المسيح الحى القائم من بين الاموات الذى اقام نفسه من بين الاموات فهذا من مليون المستحيلات لاننا نحب الله والدنا السمائى الحنون . تاكد ان يسوع يحبك مهما قولت عليه . ان المسيح جاء من اجل المرضى وليس الاصحاء فقط . فى النهايه احب اقولك الله يسامحك و يغفر ليك كل اللى انت قولته فتاكد ان الله يحبك .
    هل هذا هو الرد على الموضوع ؟؟؟

    كيف يحبنا يسوع و نحن لا نريده أن يملك علينا وهو يقول بالحرف :


    انجيل لوقا 19 : 27 "اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي"

    هل هذه هي المحبة ؟؟

    أن تذبحونا قدامه لأننا لا نريده ان يملك علينا ؟؟

    كيف يحبنا يسوع وهو يقول بالحرف :


    إنجيل لوقا الإصحاح 14 العدد 26 ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.

    فهل يلزم علي ان أبغظ ابي و امي و نفسي أيضا كي يحبني يسوع ؟؟

    تقولي كذلك في مشاركتك :


    اقتباس
    الهنا المسيح الحى القائم من بين الاموات الذى اقام نفسه من بين الاموات
    لكن النصوص تقول :

    اعمال الرسل 2-24
    قد أقامه الله وأنقذه من أهوال الموت، فما كان ليبقى رهينها

    اعمال الرسل 2- 32
    فيسوع هذا قد أقامه الله، ونحن بأجمعنا شهود على ذلك

    اعمال الرسل 3-15
    فقتلتم سيد الحياة، فأقامه الله من بين الأموات، ونحن شهود على ذلك

    اعمال الرسل 4-10
    فاعلموا جميعا وليعلم شعب إسرائيل كله أنه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم فأقامه الله من بين الأموات، بهذا الاسم يقف أمامكم ذاك الرجل معافى.

    اعمال الرسل 10-40
    هو الذي أقامه الله في اليوم الثالث، وخوله أن يظهر

    اعمال الرسل 13-37
    وأما الذي أقامه الله فلم ينل منه الفساد

    فأين ادعاءك انه أقام نفسه ؟؟

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اقتباس
    انتو يا اخوانا المسلمين اهم حاجة عندكم الجنس وبس كل تفكيركم فى الجنس
    لو لم تكني ضيفة لكنا اريناكِ من هم الذين تمثل عندهم الاباحيات جزء هام من كتابهم وليس فكرهم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي


    العضو اللى فاكر نفسه إنسان و يُسمى نفسه (أنا إنسان) بينما هو فى الحقيقة أممى .... و هو يعرف جيداً ماذا وصف إلهه (اليسوع) الأمميين !!!!! ..... وصفهم بالكلاب ...... و ليس عنده من بنى البشر أو أبناء الله إلا اليهود الذين هو منهم و أتباعه أو أصفياءه ! .... فلن يُفيدك يا هذا بأن تصف نفسك بأنك إنسان لأنك كما قال عنك يسوعك ...... و لن يُفيدك بأن تعتقد فى نفسك إنك خروف من خراف اليسوع ..... حتى و لو أكلت البرسيم أو مأمأت ..... فأنت ستظل هكذا أممى من الكلاب ..... فسمى نفسك ما شئت فإنك دائماً ستبقى كما شاء يسوعك أو إلهك الذى تعبده !

    و بعد ..... لعلك لاحظت أن الموضوع معظمه منقول من كتابات كتاب مسيحيين مثلك ..... فأنا مُجرد ناقل لهذا الكلام و أضع عليه بعض التعليقات البسيطة ..... فلست أنا الذى إكتشف أن هناك إنجيل سرّى لمرقس يحمل هذه الإيحاءات الجنسية الواضحة !!! ..... و لست أنا بالطبع من أخفاه ! ..... أو أحد من المسلمين ! ...... و العملية كلها فى بيتها ..... و الذى إكتشف وجود هذا الإنجيل السرى هو عالم مسيحى مُتدين كان يُساعد فى عمل أرشيف لإحدى المكتبات فى القدس ! ..... و الذى تحدث عنه هو أبوك كلمينت السكندرى !

    و بدلاً من أن تعيبوا علينا فى أننا نأخذ بظاهر هذه الإيحاءات الجنسية الواضحة ..... فلماذا لا تعيب على أبوك كليمنت السكندرى فى نصيحته لتابعه تيودورس فى أن ينفى وجود هذا الإنجيل حتى و لو تحت القسم ! ..... و هذا هو دينكم الحقيقى ..... دين التدليس و الخداع و الحلف بالباطل حتى و لو تحت القسم !

    نحن لم نبتدع ذلك الإنجيل أو غيره من الأناجيل مثل إنجيل برنابا المظلوم و المُفترى عليه ...... نحن لا نُقدس كذاب غبى مثل بولس يفتخر بكذبه و غباءه و جهله و جهل إلهه و أن جهل هذا الإله أعظم من حكمة بنى البشر أو أن ضعف هذا الإله أقوى من البشر ..... فإلهنا عليم حكيم قوى قادر ! ..... فعليكم بإلتزام الأدب فى الحديث و أن تعرفوا الحق من الباطل ..... أو تنسحبوا كما فعلت أيها الأممى و تنزوى فى مكانك ترضع كذب آباءك و تعيش فى وهمهم كما عشت و كما تتمنى أن تعيش !

    أما بالنسبة لمن تتحدث عن الجنس ! ...... فبرضه نحن لم نتحدث عن الجنس و الذى تحدث عنه هو الدكتور أتروت و هو بالمناسبة إبن قس كاثوليكى هاله حقيقة هذه العقيدة التى تعتمد على الكذب و الخداع و إنكار الحقيقة ..... تدليس واحد للضالين ..... فقرر كشف حقيقتها للعالم ......

    ألم تقرأى البورنو الاصلى فى سفر نشيد الإنشاد ! ...... و هل يُمكن لأحد أن يُصدق أنه يتحدث عن عشق الكنيسة !

    نشيد الإنشاد 2 :

    10 اجاب حبيبي وقال لي قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي.
    11 لان الشتاء قد مضى والمطر مرّ وزال.


    و هل الواحد فيكم لا يحب الكنيسة إلا فى الصيف فقط و مُضى الشتاء !

    بلاش ذلك

    راعوث 3

    8 وكان عند انتصاف الليل ان الرجل اضطرب والتفت واذا بامرأة مضطجعة عند رجليه. 9 فقال من انت فقالت انا راعوث امتك فابسط ذيل ثوبك على امتك لانك وليّ.
    10 فقال انك مباركة من الرب يا بنتي لانك قد احسنت معروفك في الاخير اكثر من الاول اذ لم تسعي وراء الشبان فقراء كانوا او اغنياء.
    11 والآن يا بنتي لا تخافي.كل ما تقولين افعل لك.لان جميع ابواب شعبي تعلم انك امرأة فاضلة


    ما شاء الله .... هل هذه هى الإمرأة الفاضلة عنكم ... تنام فى فراش رجل غريب بعد أن يأكل و يشرب و يطيب قلبه ..... أمال لو كانت إمرأة زانية كانت عملت إيه و لا مؤاخذة ...... و هل الفاضلات عندكم يعملن ذلك ...... يعنى الراهبات يعملن ذلك للآباء المُقدسين ..... و هل هناك عندكم أفضل من الراهبات ! .... و سوف نفترض أنهم لن يفعلن شيئ فى الفراش بل مُجرد أن ينمن تحت أرجل الرجال المُقدسين بعد أن يأكلوا و يشربوا ( و لاحظوا أن السفر لم يذكر نوع الشراب الذى يُطيب القلب !) ....... أليس عنكم أى شيئ من الحياء أيها الأمميين عبدة اليسوع !

    و إذا كان اليسوع يُحب تلاميذه حباً أبوياً .......

    يوحنا 13 :

    4 قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها.
    5 ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها.

    ما حاجة هذا الأب إلى أن يخلع ثيابه و يأخذ فى غسل أرجل التلاميذ ؟!!!!! .... يعنى لم يكن ينفع أن يغسلها و هو بملابسه ..... أم أن هذا الإله المسخ كان خائفاً على ملابسه حتى لا تبتل و يأخذها من إقترعوا على ملابسه و هو مُعلق كالفأر المسلوخ على الصليب .... فكان حريصاً على أن يُعطيهم ملابسه جافة !!!!!

    ما لحاجة فى أن يتعرى شخص ما أمام تلاميذه ليفعل شيئاً ليس من المفترض أن يفعله !!!!!!

    بلاش هذه النقطة ..... تعالو لنتفرج ماذا كان يفعل أتباع اليسوع عندما هجمت عليهم كبسة الجنود الرومان .... كما تهجم الكبسة على أى بيت من بيوت المخدرات أو الدعارة !

    مرقس 14 :

    50 فتركه الجميع وهربوا.
    51 وتبعه شاب لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان.
    52 فترك الازار وهرب منهم عريان



    واحد قاعد مع بقية العصابة فى وكر العصابة و حصلت كبسة فهرب .... و خلع إزاره الخفيف حتى لا يمسكوه منه ..... و لم ينكسف من عريه ..... يا ترى ما هو هذا المكان الذى يلبس فيه الناس إزار خفيف يكاد بالكاد يستر عريه !!!!!!! .... أليس فى بيت من بيوت الدعارة .... و لكن الدعارة هنا رجالى ...... هل الأب يترك أبناءه بملابس خفيفة من السهل عليهم خلعها أثناء الهرب مثل أى برص يترك ذيله يلعب و يتنطط للهروب ممن يُطارده ! ..... أم أن الدنيا كانت حرّ !

    مرقس 14 برضه و بعد تلك الفقرة بفقرتين بالضبط :

    54 وكان بطرس قد تبعه من بعيد الى داخل دار رئيس الكهنة وكان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار.

    لما الدنيا حرّ يا بطرس إنت و الخدام ..... طيب بتدفوا بالنار ليه ؟!!!! .... يعنى الدنيا كانت ساقعة و صاحبنا العارى هذا لم يكن يهرب لأنه من أتباع اليسوع .... و لكنه كان يهرب من قضية آداب لممارسة الفجور و الجنس مع أقرانه من الشواذ !

    و لهذا وجب صلب هذا اليسوع و أتباعه من الشواذ لأنهم يُمارسون ما نهت عنه التوراة ! .... و هذا بالضبط ما حدث و ما تحرج كتبة الأناجيل من ذكره و هو نفس السبب الذى جعل من إنجيل مرقس السرّى سرياً حتى الآن !

    و لنزلاء مصحة اليسوع للأمراض النفسية ....... لا تدافعوا عن قضية خاسرة لأنكم تنبحون فى الخواء ! ..... و لن يفيدكم الحف تحت القسم بالكذب كما نصحكم نجاسة أبوكم كليمنت !

    و للكلب النبّاح الذى يعيب على الرسول (صلى الله عليه و سلم ) .... فالرسول لم يعاشر الرجال كما فعل يسوعكم ..... و هو كان يُعاشر زوجاته فى الحلال و طبقاً لشرع الله الذى بعثه رحمة للعالمين !

    أما يسوعكم .... الذى نسبه يمتد إلى زنا المحارم بين ثامار و يهوذا ! ..... فهو الذى كان يُعاشر الرجال .... و كان يسمح للزوانى بمسح جسده (المُقدس ) بالطيب الغالى الثمن الذى ثمنه مدفوع من سهر الليالى الحمراء من أشخاص لا يعرفنهن ..... المهم هو قبض الثمن لشراء العطر لمسح جسد اليسوع و مُداعبة جسده الطرى الإلهى !

    أما الذى يرى العيوب فى المسلمين و لا يراها فى نفسه و لا إلهه ! .... فأقول له أخرج أيها المرائى تلك الشجرة التى فى عينك لتتمكن مر رؤية الحقيقة ! .... و لا يشرفنا إنتسابك إلينا فى العروبة ..... و لتكن مثل الصليبيين المصريين الذين يتبرأون من عروبتهم و ساميتهم و يفتخرون بحاميتهم الملعونة لبعنة حام إبن نوح ..... الذى شاهد عورة أبيه بعد أن سكر و تعرى ! ..... و بعد كده تعيبون علينا أن لنا تفكير جنسى ! .... أيتها الحقيقة .... كم من الجرائم تُرتكب باسمك !!!!!!!!

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

الشذوذ فى إنجيل مرقس السرى و لماذا أخفته الكنيسة؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تفنيد إنجيل مرقس
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 18-02-2010, 02:28 PM
  2. السينائية والفاتيكانية ونهاية إنجيل مرقس
    بواسطة armoosh في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-07-2008, 09:16 PM
  3. إنجيل مرقس تحت سيف البتار
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 11-12-2007, 02:24 AM
  4. الكنيسة الكاثوليكية تحرم استخدام إنجيل مرقس أثناء عيد الكريسماس
    بواسطة karam_144 في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-12-2006, 09:43 PM
  5. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-08-2006, 05:53 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الشذوذ فى إنجيل مرقس السرى و لماذا أخفته الكنيسة؟

الشذوذ فى إنجيل مرقس السرى و لماذا أخفته الكنيسة؟