قرأت قصيدة للشاعر الأندلسي وأخرى للشاعر د0عبد المعطي الدالاتي عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها ,فكانت هذه القصيدة التي همس بها قلبي والدمع على الخدين لما أكنه لها من حبِّ عظيم..
يابنتَ خيرِ النَّاسِ بعدَ محمَّدٍ=رجَحتْ بفضلِكِ كفَّة ُ الميزانِ
وازدادَعزُّكِ بسطة ً وكرامةً =حينَ اصطفاكِ الرَّبُّ للعدنانِ
لمَّا أرادَ اللهُ حفظَ رسالةٍ=بالسِّنَّةِ الغراءَ والقرآنِ
أهدى لكِ الفكرَ القويمَ محبَّةً=برسولِنا الداعي إلى الرحمنِ
قلبٌ شفيفٌ بالهدايةِ يرتقي =درجاتِ أهل العلم ِوالإيمانِ
فحفظتِ من هدي النبوةِ منهجاً =يبقى لنا شرعاً لكلِ أوانِ
كنتِ الحديثةَ َ بالسنينِ فحدَّثتْ =بالدينِ عنكِ منائرُ الأزمانِ
ِ شاءَ الإلهُ بأن تكوني قرَّةً= لحبيبهِ, في القلبِ والوجدانِ
فحظيتِ من عطفِ الرسولِ وودِّهِ= ماساءَ أهلَ الغدرِ والعدوانِ
قالوا :ومالي في المقالةِ مأربٌ =حدثٌ لعمرُك بيِّنُ الأضغانِ
والحاقدونَ تسلقوا حبلَ افترا= فانهارَ دونَ متانةِ البنيان
نزلتْ لأجلكِ آيةٌ قدسيةٌ= فيها البراءةُ من أذى البهتانِ
وبقيتِ ياأمَّاهُ في نورِ الهدى=في العلمِ قد فضِّلتِ في النسوانِ
وبصدقِ قولِك قد تفقه عالمٌ = ومعلمٌ بمناهلِ الإيمانِ
ياأمَّنا يارمزَ كلِّ فضيلةٍ=قد خطَّ قلبي حبَّهُ بجمانِ
فإذا تألَّقَ بالبهاءِ قريضُهُ=فبحبِّ ربِّ الكونِ والعدنانِ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم ***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن
المفضلات