أرسل الله المسيح لليهود وكذلك أرسل المسيح تلاميذه لليهود فقط
إنجيل برنابا:
2 لذلك وجب عليكم أن تسيروا في اليهودية وإسرائيل مبشرين بالحق أسباط إسرائيل الإثني عشر حتي ينكشف الخداع عنهم 3 فأجاب التلاميذ خائفين باكين:" إننا لفاعلون كل ما تأمرنا به" 4 فقال حينئذ يسوع: " لنصل ولنصم ثلاثة أيام ومن الآن فصاعد لنصل لله ثلاث مرات مت لاح النجم الأول كل ليلة إذ تؤدي الصلاة لله طالبين منه الرحمة ثلاث مرات لأن خطيئة إسرائيل تزيد علي الخطايا الأخرى ثلاثة أضعاف " 5 أجاب التلاميذ : " ليكن كذلك" 6 فلما انتهي اليوم الثالث دعا يسوع في صبح اليوم الرابع كل التلاميذ والرسل وقال لهم: يكفي أن يمكث معي برنابا ويوحنا 7 أما أنتم فجوبوا بلاد السامرة واليهودية وإسرائيل كلها مبشرين بالتوبة لأن الفأس موضوعة علي مقربة من الشجرة لتقطعها (1)

24 فقال يسوع أيضا : الحق اقول لكم (2) ان واحدا منكم سيسلمني فأباع كخروف 25 ولكن ويل له لأنه سيتم كل ما قال داود أبونا (3) عنه انه سيسقط في الهوة التي لعدها للآخرين 26 فنظر من ثم التلاميذ بعضهم الي بعض قائلين بحزن : من سيكون الخائن ؟ 27 فقال حينئذ يهوذا " أأنا هو يا معلم ؟ " 28 اجاب يسوع : لقد قلت لي من هو الذي سيسلمني

1 ولما دنت الجنود من يهوذا من المحل الذي كان فيه يسوع سمع يسوع دنوا جم غفير 2 فلذلك انسحب الي البيت خائفا 3 وكان ألأحدي عشر نياما 4 فلما رأي (1) الله الخطر علي عبده أمر جبريل وميخائيل ورفائيل وأوريل (2) سفراءه أن يأخذوا يسوع من العالم 5 فجاء الملائكة الأطهار وأخذوا يسوع من النافذة المشرقة علي الجنوب 6 فحملوه ووضعوه في السماء الثالثة في صحبة الملائكة التي تسبح الله الي الأبد .

1 ودخل يهوذا بعنف الي الغرفة التي أصعد منها يسوع 2 وكان التلاميذ كلهم نياما 3 فأتي الله العجيب بأمر عجيب 4 فتغير يهوذا في النطق وفي الوجه فصار شبها بيسوع حتي أننا اعتقدنا أنه يسوع 5 اما هو فبعد أن أيقظنا أخذ يفتش لينظر أين كان المعلم 6 لذلك يعجبنا وأجبنا أنت يا سيد هو معلمنا 7 أنسيتنا الأن ؟ أما هو فقال متبسما : هل أنتم أغبياء حتي لا تعرفون يهوذا الأسخريوطي : 8 وبينما كان يقول هذا دخلت الجنود وألقوا أيديهم علي يهوذا لأنه كان شبيها بيسوع من كل وجهه

1 فأخذ الجنود يهوذا وأوثقوه (3) ساخرون منه 2 لأنه أنكر وهو صادق أنه هو يسوع 3 فقال الجنود مستهزئين به : يا سيدي لا تخف لأننا قد أتينا لنجعلك ملكا علي اسرائيل 4 وإنما أوثقناك لأننا نعلم أنك ترفض المملكة 5 أجاب يهوذا : لعلكم جننتم 6 أنكم أتيتم بسلاح ومصابيح لتأخذوا يسوع الناصري كأنه لص أ فتوثقونني أنا الذي أرشدتكم لتجعلوني ملكا 7 حينئذ خان الجنود صبرهم وشرعوا يمتهنون يهوذا بضربات ورفسات وقادوه بحنق الي أورشليم

11 حتي أن كل واحد أغرب في الضحك معتقدا أنه بالحقيقة يسوع وأنه يتظاهر بالجنون خوفا من الموت 12 لذلك عصب الكتبة عينيه بعصابة 13 وقالوا له مستهزئين : يا يسوع نبي الناصرين (1) ( فأنهم هكذا كانوا يدعون المؤمنين بيسوع) قل لنا من ضربك (2) ؟ 14 ولطموه وبصقوا في وجهه 15 ولما أصبح الصباح التئم المجلس الكبير للكتبة وشيوخ الشعب 16 وطلب رئيس الكهنة مع الفريسيين شاهد زور علي يهوذا معتقدين أنه يسوع فلم يجدوا مطلبهم (3) 17 ولماذا أقول أن رؤساء الكهنة اعتقدوا أن يهوذا يسوع ؟ 18 بل أن التلاميذ كلهم مع الذي يكتب اعتقدوا ذلك 19 بل أكثر من ذلك أن أم يسوع العذراء المسكينة مع أقاربه وأصدقائه اعتقدوا ذلك

22 لذلك ذهب (الذي يكتب ) مع أم يسوع ومع يوحنا الي الصليب 23 فأمر رئيس الكهنة أن يؤتي بيسوع موثقا أمامه 24 وسأله عن تلاميذه وعن تعليمه 25 فلم يجب يهوذا بشيء في الموضوع كأنه جن 26 حينئذ استحلفه (4) رئيس الكهنة باله إسرائيل الحي (أ) أن يقول له الحق 27 أجاب يهوذا : لقد قلت لكم أني يهوذا الاسخريو طي الذي وعد أن يسلم الي أيديكم يسوع الناصري 28 أما أنتم فلا أدري بأي حيلة قد جننتم 29 لأنكم تريدون بكل وسيلة أن أكون أنا يسوع 30 أجاب رئيس الكهنة : أيها الضال المضل لقد ضللت كل إسرائيل بتعليمك وآياتك الكاذبة مبتدءا من الجليل حتي أورشليم (1) هنا 31 أفأ يخيل لك الآن أن تنجوا من العقاب الذي تستحقه والذي أنت أهل له بالتظاهر بالجنون ؟ 32 لعمر الله (ب) انك لا تنجوا منه 33 وبعد أن قال هذا أمر خدمه أن يوسعوه لطما ورفسا لكي يعود عقله الي رأسه 34 ولقد أصابه من الاستهزاء علي يد خدم رئيس الكهنة ما يفوق التصديق 35 لأنهم اخترعوا أساليب جديدة بغيرة ليفكهوا المجلس 36 فألبسوه لباس مشعوذ وأوسعوه ضربا بأيدهم وأرجلهم حتي أن الكنعانيين انفسهم لو رأوا ذلك المنظر لتحننوا عليه 37 ولكن قست قلوب رؤساء الكهنة والفريسيين وشيوخ الشعب علي يسوع الي حد سروا معه أن يروه معاملا هذه المعاملة معتقدين أن يهوذا هو بالحقيقة يسوع 38 ثم قادوه بعد ذلك موثقا الي الوالي الذي كان يحب يسوع سر 39 ولما كان يظن أن يهوذا هو يسوع أدخله غرفته وكلمه سائلا إياه لأي سبب قد سلمه رؤساء الكهنة والشعب الي يديه 40 أجاب يهوذا : لو قلت لك الحق لما صدقتني (2) لأنك قد تكون مخدوعا كما خدع الكهنة والفريسيين 41 أجاب الوالي ( ظنا أنه أراد أن يتكلم عن الشريعة ) : ألا تعلم أني لست يهوديا (1) ؟ 42 ولكن الكهنة وشيوخ الشعب قد سلموك بيدي 43 فقل لنا الحق لكي أفعل ما هو عدل 44 لأن لي سلطانا أن أطلقك وأن أمر بقتلك (2) 45 أجاب يهوذا صدقني يا سيد أنك اذا أمرت بقتلي ترتكب ظلما كبيرا لأنك تقتل بريئا 46 لأني أنا يهوذا الأسخريوطي لا يسوع الذي هو ساحر فحولني هكذا بسحره 47 فلما سمع الوالي هذا تعجب (3) كثيرا حتي أنه طلب أن يطلق سراحه 48 لذلك خرج الوالي وكان متبسما : من جهة واحدة علي الأقل لا يستحق هذا الانسان الموت بل الشفقة 49 ثم قال الوالي : ان هذا الانسان يقول أنه ليس يسوع بل يهوذا الذي قاد الجنود ليأخذوا يسوع 50 ويقول أن يسوع ألجليلي قد حوله هكذا بسحره 51 فإذا كان هذا صدقا يكون قتله ظلما كبيرا لأنه يكون بريئا 52 ولكن اذا كان هو يسوع وينكر أنه هو فمن المؤكد أنه قد فقد عقله ويكون من الظلم قتل مجنون 53 حينئذ صرخ رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب مع الكتبة والفريسيين بصخب قائلين : أنه يسوع الناصري فإننا نعرفه 54 لأنه لو لم يكن هو المجرم لما سلمناه ليديك 55 وليس هو بمجنون بل بالحري خبيث لأنه بحيلته هذه يطلب أن ينجوا من أيدينا 56 وإذا نجا تكون الفتنة التي يثيرها شرا من الأولي 57 أما يبلاطس (وهو اسم الوالي ) فلكي يتخلص من هذه الدعوى قال انه جليلي هيرودس (1) هو ملك الجليل 58 فليس من حقي الكم في هذه الدعوى 59 فخزوه الي هيرودس 60 فعادوا يهوذا الي هيرودس الذي طالما تمني أن يذهب يسوع الي بيته 61 ولكن يسوع لم يرد قط أن يذهب الي بيته 62 لأن هيرودس كان من الأمم وعبدة الآلهة الباطلة الكاذبة عائش بحسب عوائد الأمم النجسة 63 فلما قيد يهوذا الي هناك سأله هيرودس عن أشياء كثيرة لم يحسن يهوذا الإجابة عنها منكرا أنه هو يسوع 64 حينئذ سخر بهم هيرودس مع بلا طه كله وأمر أن يلبس ثوبا أبيض كما يلبس ألحمقي 65 ورده الي بيلاطس قائلا له : لا تقصر في اعطاء العدل بيت إسرائيل 66 وكتب هيرودس هذا لأن رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين أعطوه مبلغا كبيرا من النقود 67 فلما علم الوالي من أحد خدم هيرودس أن الأمر هكذا تظاهر بأنه يريد أن يطلق سراح يهوذا طمعا في نيل شيء من النقود 68 فأمر عبيده الذين دفع لهم الكتبة (نقودا) ليقتلوه أن يجلدوه ولكن الله الذي قدر العواقب (1) أبقي يهوذا للصليب ليكابد ذلك الموت الهائل الذي كان أسلم اليه أخر 69 فلم يسمح بموت يهوذا تحت الجلد مع أن الجنود جلدوه بشدة سال معها جسمه ما 70 ولذلك ألبسوه ثوبا قديما من الأرجوان تهكما قائلين : يليق بملكنا الجديد أن يلبس حلة ويتوج 71 فجمعوا شوكا وصنعوا أكليلا (1) شبيها بأكاليل الذهب والحجارة الكريمة التي يضعها الملوك علي رؤؤسهم 72 ووضعوا إكليل الشوك علي رأس يهوذا 73 ووضعوا في يده قصبة كصلح ان وأجلسوه في مكان عال 74 ومر من أمامه الجنود حامين رؤوسهم تهكما مؤديين له السلام كأنه ملك اليهود 75 واسطوا أيديهم لينالوا الهبات التي اعتاد إعطائها الملوك الجدد 76 فلما لم ينالوا شيئا ضربوا يهوذا قائلين : كيف تكون اذا متوجا أيها الملك اذا كنت لا تهب الجنود والخدم ؟ 77 فلما رأي رؤساء الكهنة مع الكتبة والفريسيين أن يهوذا لم يمت من الجلد ولما كانوا يخافون أن يطلق بيلاطس سراحه أعطوا هبة من النقود للوالي فتناولها وأسلم يهوذا للكتبة والفريسيين كأنه مجرم يستحق الموت (2) 78 وحكموا بالصلب علي لصين معه 79 فقادوه الي جبل الجمجمة حيث اعتادوا شنق المجرمين وهناك صلبوه عريانا مبالغا في تحقيره 80 ولم يفعل يهوذا شيئا سوي الصراخ : بالله لماذا تركتني (3) فان المجرم قد نجي أما أنا فأموت ظلما 81 الحق أقول أن صوت يهوذا ووجهه وشخصه بلغت من الشبه بيسوع أن اعتقد تلاميذه والمؤمنين به كاف’ أنه هو يسوع 82 لذلك خرج بعضهم من تعليم يسوع معتقدين أن يسوع كان نبيا كاذبا وأنه انما فعل الآيات التي فعلها بصناعة السحر 83 لأن يسوع قال أنه لا يموت الي وشك انقضاء العالم 84 لأنه سأخز في ذلك الوقت من العالم 85 فالذين ثبتوا راسخين في تعليم يسوع حاق بهم الحزن إذ رأوا من يموت شبيها بيسوع كل الشبه حتي انهم لم يذكروا ما قاله يسوع 86 وهكذا ذهبوا في صحبة أم يسوع الي جبل الجمجمة 87 ولم يقتصروا علي حضور موت يهوذا باكين علي الدوام بل حصلوا بواسطة نيقوديموس ويوسف الآبار يماثيائي (1) من الوالي علي جسد يهوذا ليدفنوه 88 فأنزلوه من ثم عن الصليب ببكاء لا يصدقه أحد 89 ودفنوه في القبر الجديد ليوسف بعد أن ضمخوه بمئة رطل من الطيوب .

الفصل الثامن عشر بعد المئتين

1 ورجع كل الي بيته 2 ومضي الذي يكتب ويوحنا ويعقوب أخوه مع أم يسوع الي الناصرة 3 أما التلاميذ(2) الذين لم يخافوا الله فذهبوا ليلا وسرقوا جسد يهوذا وخبأ وه وأشاعوا أن يسوع قام 4 فحدث بسبب هذا اضطراب 5 فأمر رئيس الكهنة أن يتكلم أحد عن يسوع الناصري وآلا كان تحت عقوبة الحرم 6 فحصل اضطهاد عظيم فرجم وضرب ونفي من البلاد كثيرون لأنهم لم يلازموا الصمت في هذا الأمر 7 وبلغ الخبر الناصرة كيف أن يسوع أحد أهالي مدينتهم قام بعد أن مات علي الصلب 8 فضرع لذي يكتب أي أم يسوع أن ترضي فتكف عن البكاء لأن ابنها قام فلما سمعت العذراء مريم هذا قالت باكية : لنذهب الي أورشليم لننشد ابني 9 فاني اذا رأيته مت قرير العين .

1 فعادت العذراء الي أورشليم مع الذي يكتب ويعقوب ويوحنا في اليوم الذي صدر فيه أمر رئيس الكهنة 2 ثم أن العذراء التي كانت تخاف الله أوصت الساكنين معها أن ينسوا ابنها مع أنها عرفت أن أمر رئيس الكهنة ظلم 3 وما كان أشد انفعال كل أحد ! 4 والله الذي يبلوا (ب) قلوب البشر يعلم أننا فنينا بين الاسي علي موت يهوذا الذي كنا نحسبه يسوع معلمنا وبين الشوق الي رؤيته قائما 5 وصعد الملائكة الذين كانوا حراسا علي مريم الي السماء الثالثة حيث كان يسوع في صحبة الملائكة وقصوا عليه كل شيء 6 لذلك ضرع يسوع الي الله أن يأذن له بأن يري أمه وتلاميذه 7 فأمر حينئذ الرحمن(ت) ملائكته الأربعة المقربين الذين هم جبريل وميخائيل ورفائيل واوريل أن يحملوا يسوع الي بيت أمه 8 وأن يحرسوه هناك مدة ثلاثة أيام متوالية 9 وأن لا يسمحوا لأحد أن يراه خلا الذين آمنوا بتعليمه 10 فجاء يسوع محفوفا بالسناء الي الغرفة التي أقامت فيها مريم العذراء مع أختيها ومريم المجدلية ولعاذر والذي يكتب ويوحنا ويعقوب وبطرس 11 فخروا من الهلع كأنهم أموات 12 فأنهض يسوع أمه والآخرين عن الأرض قائلا : لا تخافوا لآني أنا يسوع 13 ولا تبكوا فاني حي لا ميت 14 فلبث كل منهم زمنا طويلا كالمخبول لحضور يسوع 15 لأنهم اعتقدوا اعتقادا تاما بأن يسوع مات 16 فقالت حينئذ العذراء باكية : " قل لي بابني لماذا سمح الله بموتك ملحقا العار بأقربائك إخلائك وملحقا العار بتعليمك ؟ وقد أعطاك (1) قوة علي أحياء الموتي 17 فان كل من يحبك كان كميت .

الفصل العشرون بعد المئتين (ب)


1 أجاب يسوع معانقا أمه (ت) : صدقيني يا أماه لأني أقول لك بالحق أني لم أمت قط 2 لأن الله قد حفظني (ث) الي قرب انقضاء العالم 3 ولما قال هذا رغب الي الملائكة الأربعة أن يظهروا ويشهدوا كيف كان الأمر 4 فظهر من ثم الملائكة كأربع شموس متآلفة حتي أن كل أحد خر من الهلع ثانية كأنه ميت 5 فأعطي حينئذ يسوع الملائكة أربع ملاءة من كتان ليستروا بها أنفسهم لتتمكن أمه ورفاقها من رؤيتهم وسماعهم يتكلمون 6 وبعد أن أنهض كل واحد منهم عزاهم قائلا : " ان هؤلاء هم سفراء الله " : 7 جبريل الذي يعلن أسرار الله 8 وميخائيل الذي يحارب أعداء الله 9 وميخائيل الذي يقبض أرواح الميتين 10 واو ريل الذي ينادي الي دينونة الله (ج) في اليوم الآخر 11 ثم قص الملائكة الأربعة علي العذراء كيف أن الله أرسل الي يسوع وغير (صورة) يهوذا ليكابد لعذاب الذي باع له آخر 12 حينئذ قال الذي يكتب " يا معلم أيجوز لي أن أسألك الآن كما كان يجوز عندما كنت مقيما معنا ؟ " 13 أجاب يسوع : " سل ما شئت يابرنابا أجبك " 14 فقال حينئذ الذي يكتب : " يا معلم اذا كان الله (1) رحيما فلماذا عذبنا بهذا المقدار بما جعلنا نعتقد أنك ميتا ؟ 15 ولقد بكتك أمك حتي أشرفت علي الموت 16 وسمح الله أن يقع عليك عار القتل بين اللصوص علي جبل الجمجمة وأنت قدوس الله 17 أجاب يسوع : " صدقني يابرنابا أن يعاقب (ب) علي كل خطيئة مهما كانت طفيفة عقابا عظيما لأن الله يغضب من الخطيئة 18فلذلك لما كانت أمي وتلاميذي الأمناء الذين كانوا معي أحبوني قليلا حبا عالميا أراد الله البر أن يعاقب (ت) علي هذا الحب بالحزن الحاضر حتي لا يعاقب عليه بلهب الجحيم 19 فلما كان الناس قد دعوني الله وابن الله علي أني كنت بريئا في العالم أراد الله أن يهزأ الناس بي في هذا العالم بموت يهوذا معتتقدين أنني أنا الذي مت علي الصليب ليكلا تهزأ الشياطين بي في يوم الدينونة 20 وسيبقي هذا الي أن يأتي محمد رسول الله (ث) الذي متي جاء هذا الخداع للذين يؤمنون بشريعة الله 21 وبعد أن تكلم يسوع بهذا قال :" أنك لعادل أيها الرب الهنا (ج) لأن لك وحدك الإكرام والمجد بدون نهاية " .


َ