رد شبهة سورة الكهف آية 55

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

رد شبهة سورة الكهف آية 55

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رد شبهة سورة الكهف آية 55

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي رد شبهة سورة الكهف آية 55

    شبهة جديدة


    ماذا منع الإيمان؟

    وما مَنَعَ الناسَ أن يؤمنوا إذْ جاءهمُ الهُدى ويستغفروا ربهم إلاّ أن تأتيهم سُنَّةُ الأوَّلِين أو يأتيهم العذاب قُبُلاَ (أي عياناً) (آية 55).

    تحصر هذه الآية المانع من الإيمان في أحد هذين السببين، مع أنه قال: وما منع الناس أن يؤمنوا إذْ جاءهمُ الهُدى إلاّ أن قالوا: أَبَعَثَ الله بشراً رسولاً؟ (الإسراء 17: 94).

    وهذا سبب ثالث. وأجاب مفسرو المسلمين أن الحصر الأول هو حقيقي، لأن الله هو المانع في الحقيقة، ومعنى الآية الثانية هو استغراب بَعْثه بشراً، فهو مانع عادي غير حقيقي.


    تجهيز للرد
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    الرد


    (وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلاً"55")



    .
    ما الذي منعهم أن يؤمنوا بعد أن أنزل عليهم القرآن، وصرفنا فيه من الآيات والأمثال، بعد أن جاءهم مطابقاً لكل الأحوال؟
    وفي آية أخرى، أوضح الحق سبحانه سبب إعراضهم عن الإيمان، فقال تعالى:

    {ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا "89" وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا "90" أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا "91" أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا "92" أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه .. "93" }
    (سورة الإسراء)

    فكل هذه التعنتات وهذا العناد هو الذي حال بينهم وبين الإيمان بالله، والحق سبحانه وتعالى حينما يأتي بآية طلبها القوم، ثم لم يؤمنوا بها يهلكهم؛ لذلك قال بعدها:

    {إلا أن يأتيهم سنة الأولين .. "55"}
    (سورة الكهف)

    فهذه هي الآية التي تنتظرهم: أن تأتيهم سنة الله في إهلاك من كذب الرسل.
    فقبل الإسلام، كانت السماء هي التي تتدخل لنصرة العقيدة، فكانت تدك عليهم قراهم ومساكنهم، فالرسول عليه الدعوة والبلاغ، ولم يكن من مهمته دعوة الناس إلى الحرب والجهاد في سبيل نشر دعوته، إلا أمة محمد فقد أمنها على أن تحمل السيف لتؤدب الخارجين عن طاعة الله. وقوله تعالى:

    {ويستغفروا ربهم .. "55"}
    (سورة الكهف)

    أي: على ما فات من المهاترات والتعنتات والاستكبار على قبول الحق

    {إلا أن يأتيهم سنة الأولين .. "55"}
    (سورة الكهف)

    أي: بهلاك المكذبين

    {أو يأتيهم العذاب قبلاً "55"}
    (سورة الكهف)

    أي مقابلاً لهم، وعياناً أمامهم، أو (قبلاً) جمع قبيل، وهي ألوان متعددة من العذاب، كما قال تعالى:

    {وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك .. "47"}
    (سورة الطور)

    أي: لهم عذاب غير النار، فألوان العذاب لهم متعددة. ثم يسلي الحق سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم حتى لا يأبه لعمل الكفار، ولا يهلك نفسه أسفاً على إعراضهم، فيقول سبحانه:

    (وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزواً"56")


    قلنا: إن الجدل قد يكون بالحق، وقد يكون بالباطل كما يفعل الذين كفروا هنا، فيجادلون بالباطل ويستخدمون كل الحيل لدحض الحق أي: ليعطلوه ويزيلوه

    {واتخذوا آياتي وما أنذروا هزواً "56"}
    (سورة الكهف)

    أي: الآيات الكونية التي جاءت لتصديق الرسل، وكذلك آيات القرآن، وآيات الأحكام اتخذوها سخرية واستهزاءً، ولم يعبأوا بما فيها من نذارة.
    ولذلك قال الحق سبحانه:

    (ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبداً"57")


    {ومن أظلم .. "57"}
    (سورة الكهف)

    جاء الخبر على صورة الاستفهام لتأكيد الكلام، كأن يدعي صاحبك أنك لم تصله، ولم تصنع معه معروفاً، فمن الممكن أن تقول له: صنعت معك كذا وكذا على سبيل الخبر منك، والخبر يحتمل الصدق ويحتمل الكذب.
    إنما لو عرضت المسألة على سبيل الاستفهام فقلت له: ألم أصنع معك كذا؟ فسوف تجتذب منه الإقرار بذلك، وتقيم عليه الحجة من كلامه هو، وأنت لا تستفهم عن شيء من خصم إلا وأنت واثق أن جوابه لا يكون إلا بما تحب. وهكذا أخرج الحق سبحانه الخبر إلى الاستفهام:

    {ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه .. "57"}
    (سورة الكهف)

    وترك لنا الجواب لنقول نحن: لا أحد أظلم ممن فعل ذلك، والإقرار سيد الأدلة. وقوله

    {فأعرض عنها .. "57"}
    (سورة الكهف)

    تركها

    {ونسى ما قدمت يداه .. "57"}
    (سورة الكهف)

    نسى السيئات، وكان من الواجب أن ينتبه إلى هذه الآيات فيؤمن بها، فعل الله يتوب عليه بإيمانه، فيبدل سيئاته حسنات. ثم يقول تعالى:

    {إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه .. "57"}
    (سورة الكهف)

    أكنة: أغطية جمع كن، فجعل الله على قلوبهم أغطية، فلا يدخلها الإيمان، ولا يخرج منها الكفر، وليس هذا اضطهاداً منه تعالى لعباده، تعالى الله عن ذلك، بل استجابة لما طلبوا وتلبية لما أحبوا، فلما أحبوا الكفر وانشرحت به صدورهم زادهم منه؛ لأنه رب يعطي عبده ما يريد. كما قال عنهم في آية أخرى:

    {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون "10"}
    (سورة البقرة)

    وقال تعالى في هذا المعنى:

    ? ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة .. "7"? سورة البقرة


    ومعنى:

    {أن يفقهوه .. "57"}
    (سورة الكهف)

    أي: يفهموه، يفهموا آيات الله؛ لأنهم سبق أن ذكروا بها فأعرضوا عنها، فحرمهم الله فقهها وفهمها. وقوله تعالى:

    {وفي آذانهم وقراً .. "57"}
    (سورة الكهف)

    أي: صمم فلا يسمعون

    {وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً "57"}
    (سورة الكهف)

    وهذا أمر طبيعي، بعد أن ختم الله على قلوبهم وعلى أسماعهم، وسد عليهم منافذ العلم والهداية؛ لأن الهدى ناشئ من أن تسمع كلمة الحق، فيستقبلها قلبك بالرضا، فتنفعل لها جوارحك بالالتزام، فتسمع بالأذن، وتقبل بالقلب، وتنفعل بالجوارح طاعة والتزاماً بما أمرت به.
    ومادام في الأذن وقر وصمم فلن تسمع، وإن سمعت شيئاً أنكره القلب، والجوارح لا تنفعل إلا بما شحن به القلب من عقائد.

    من خواطر الإمام المرحوم / محمد متولي الشعراوي
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

رد شبهة سورة الكهف آية 55

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رد شبهة سورة الكهف آية 9 ـ 25
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-07-2016, 04:12 PM
  2. الإعجاز في سورة الكهف
    بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-02-2013, 12:13 AM
  3. رد شبهة سورة الكهف آية 83 - 86
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-07-2007, 09:39 PM
  4. رد شبهة سورة الكهف آية 60 - 82
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 15-03-2006, 11:32 PM
  5. وقفة مع بداية سورة الإسراء وبداية سورة الكهف، هل هناك تناسب بينهما ؟
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-09-2005, 12:45 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رد شبهة سورة الكهف آية 55

رد شبهة سورة الكهف آية 55