شبهة جديدة


ماذا منع الإيمان؟

وما مَنَعَ الناسَ أن يؤمنوا إذْ جاءهمُ الهُدى ويستغفروا ربهم إلاّ أن تأتيهم سُنَّةُ الأوَّلِين أو يأتيهم العذاب قُبُلاَ (أي عياناً) (آية 55).

تحصر هذه الآية المانع من الإيمان في أحد هذين السببين، مع أنه قال: وما منع الناس أن يؤمنوا إذْ جاءهمُ الهُدى إلاّ أن قالوا: أَبَعَثَ الله بشراً رسولاً؟ (الإسراء 17: 94).

وهذا سبب ثالث. وأجاب مفسرو المسلمين أن الحصر الأول هو حقيقي، لأن الله هو المانع في الحقيقة، ومعنى الآية الثانية هو استغراب بَعْثه بشراً، فهو مانع عادي غير حقيقي.


تجهيز للرد