أساس خروج الأنسان من الجنة هو المعصيه وأساس دخول الأنسان الى الجنة هو الطاعة آدم عصى الله الذى خلقه فطرده الله من الجنة هذا مت هو مكتوب فى الكتاب المقدس سفر التكوين وهو نفسه المكتوب فى القرآن وهو ذاته المكتوب فى إنجيل برنابا إذن مطابق كل الكتب الصحيحة
إذن كل إنسان لابد أن يعرض لتجربة من الله لأجل أن يدخله الجنة وذلك بالطاعه للرسول وبالأيمان بالله ولو نظرت لليهودية فكانت الطاعة للرسول الذى هو موسى والأيمان لله بأنه إلاه واحد للدخول للجنة
لو نظرت للمسيحية تجدها مخالفه لذلك يجب أن تؤمن برسول الذى هو المسيح وبأن الله واحد وهذا ناقص لأن لخبطوا الأثنين الرسول على الله وذلك بسبب أن بولس غير الدين للأمم وكانت وثنيه فعبدوا الرسول وتركوا الله وحدثت مجادلات بالمجمعات نيقية لااحد ينكر ذلك ووحدوا الأثنين المسيح مع الله وتركوا الروح القدس ثم اجتمعوا يؤلفوا فى الدين كل واحد برأى ومازالوا مختلفين منهم من ضم الروح القدس لهم وقالوا يصبحوا واحد كل هذا هم احرار فيه لأنهم هم الذى سيحاسبهم الله ويدخلهم النار أو الجنة حسب ما يكون اعتقادهم خطأ أم صحيح
ولكن جاء الأسلام بعد خناقاتهم ليصحح الدين وواجب على الجميع انه يؤمن بالرسول ويصحح الدين بأن الله واحد وان رسوله المسيح والرسول ليس رسول عادى انما كان خاتم الأنبياء والرسل يعنى لايوجد آخر سيأتى ليصحح لهم فالخطأ أصبح مركب خطأ فى الرسول وخطأ فى الألاه يعنى واقعه كبيره ليس لها مغفرة وهذا خطأ كبير خطير
ولكن الحل بسيط نرجع الى العقل الذى وهبه الله لنا وهو الكنز الذى يعتز به الناس لأن بدون عقل يصبح حيوان
الآن انا سأقدم خدمة لكل عاقل لأن الهدايه من الله ولكن الخدمة هى تشغيل مخك بدون قيود لأن هذا فى صالحك
فاصل الموضوع هو العهد بين الله وأبراهيم والعهد كان بسبب الطاعه والله بارك ابراهيم يعنى اعطاه البركة فيه وفى نسله اى فى اولاده وهذا مكتوب فى التكوين بكل وضوح والمسيح ليس من نسل ابراهيم لأنه بدون أب
ولذلك فلايمكن للمسيح أن ينتقل اليه عهد إبراهيم لأنه ليس من نسل ابراهيم مخالفا للعهد وبالتالى لاينقل لأحد حسب العهد
والدليل بأنه لم يترك كتابا قائما بذاته بل مكملا لما يخص اليهود ولكنهم لم يقبلوه وهذا واضح من الأنجيل والعهد انتقل الى محمد لأننا نقول فى كل وقت صلاة عن العهد "صلى الله عليه وسلم" فهذا هو النطق بالعهد
وهذا ما حدث لأبراهيم نقول "صلى الله عليه وسلم" وهذا مايقوله المسلم فى الصلاة هو يقول اللهم صلى وبارك على محمد كما صليت وباركت على ابراهيم هذا هو العهد وانتقاله من ابراهيم الى محمد فابراهيم هو الأول
ومحمد هو الآخر فى الأنبياء من نسل ابراهيم ولتأكيد ذلك )إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56) ولتأكيد ذلك نرة أخرى الكعبه التى بناها ابراهيم مع ابنه اسماعيل لتكون قبله الصلاة والبركة ولتأكيد هذا مرة أخرى أن محمد هو خاتم الأنبياء فعلا فلم يأتى أحد بعد المسيح الا محمد ولم يأتى بعده انبياء فقد انقطعت النبوة ولو كان الناس وقتها كان لهم عذر باحتمال انبياء لكن مر 1400 عام معناه انقطاع حقيقى بقى شىء وهو "القرآن الكريم" الذى هو كتاب الله معجزة وحيدة باقية مع من يؤمن به هو نور ورحمة للعالمين ولايمسه الا المطهرون وتأثيره قوى جدا على الأنس والجن ويه الناموس والتطهر والصلاة والذكر واسماء الله ولايستطيع الشيطان ان يبقى والقرآن يتلى لأنه يحترق فكلام الله نور وبعد ذلك كل سوف أذكر كلام المسيح وهو يتطابق تماما لما جاء بالقرآن الكريم وهو بأن الله الذى يهدى الناس وليس الرسول وما على الرسول الا البلاغ
الأنجيل: لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُقْبِلَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي
)القرآن: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ)
المفضلات