السلام على من إتبع الهدى..سأضع بين يديكم بإذن الله أصغر كتب لسيرة الرسول..لتعيش مع الرسول وتعرف الرسول...
يا نصارى بدلا من قرائة الشبهات من المواقع إياها...والتى تعرفون جيدا أن ما فيها هو كذب وزور....تعالوا إقرأوا سيرة الرسول...أسمعوا القرآن...تناقشوا معنا وإسألونا..


أنا فقط أحاول أخرجك من سيطرة القساوسة على عقلك وأقول لك.......لديك عقل.....نعم لديك عقل أعطاه الله لك لتفرق بين الحق والباطل....لا تترك أحدا يفكر بالنيابة عنك...فكر أنت بنفسك

فإن كان الإسلام هو الدين الحق فإدخله بلا تردد وإذا كان دينك هو الحق فإياك وتركه....وهذه ليست نصائح شيطانية أليس كذلك....

أحد الصحابة يروي قصته بن كثير في سيرته ج2 ص73
قصة الطفيل بن عمرو الدوسي مرسلة
و كان سيدا مطاعا في دوس و كان قد قدم مكة فاجتمع به أشراف قريش و حذروه من رسول الله و نهوه أن يجتمع به أو يسمع كلامه
قال : فو الله ما زالوا بي حتى أجمعت ألا أسمع منه شيئا و لا أكلمه حتى حشوت أدنى حين غدوت إلى المسجد كرسفا (قطن) فرقا من أن يبلغني شئ من قوله و أنا لا أريد أن أسمعه
قال فغدوت إلى المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم قائم يصلي عند الكعبة
قال : فقمت منه قريبا فأبى إلا أن يسمعني بعض قوله قال فسمعت كلاما حسنا قال : فقلت في نفسي : و اثكل أمي ! و الله إني لرجل لبيب ما يخفى على الحسن من القبيح فما يمنعني أن أسمع من هذا الجل ما يقول فإن كان الذي به حسنا قبلته و إن كان قبيحا تركته
قال : فمكثت حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بيته فاتبعته حتى إذا دخل بيته دخلت عليه فقلت : يا محمد إن قومك قالوا لي كذا و كذا للذي قالوا
قال : فو الله ما برحوا بي يخوفونني أمرك حتى سددت أذني بكرسف لئلا أسمع قولك ثم أبى الله إلا إن يسمعني قولك فسمعت قولا حسنا فاعرض على أمرك
قال : فعرض على رسول الله صلى الله عليه و سلم الإسلام و تلا علي القرآن فلا و الله ما سمعت قولا قط أحسن منه و لا أمرا أعدل منه قال : فأسلمت و شهدت شهادة الحق

وضع القطن فى أذنه لئلا يسمع القرآن.....ثم لام نفسه...أني بلا عقل...أتركت هؤلاء يسيروني كيف شائوا وأنا كالإمعه.........لا....أنا ذو عقل وافرق بين الحق والباطل
وقال كلمته الشهيرة.........
و اثكل أمي ! و الله إني لرجل لبيب ما يخفى على الحسن من القبيح فما يمنعني أن أسمع من هذا الجل ما يقول فإن كان الذي به حسنا قبلته و إن كان قبيحا تركته

وأنا لا أطلب منك غير هذا.....كن منصفا مع نفسك....أسمع القرآن وأقرأ السيرة
((إن كان الذي به حسنا قبلته و إن كان قبيحا تركته))

وإذا إتبعت القسس وتركتهم يفكرون ويقررون حياتك بالنيابه عنك هكذا فصدقني سيتبرأوا منك يوم القيامة
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ َلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167البقرة)

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62) قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63) وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ (66) فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)

هذا كتاب ((محمد رسول الله)) وسيتبع بكتب أخرى بإذن الله

كليك يمين ثم save as

http://www.algame3.com/vb/attachment...1&d=1141692871