أخي الكريم abd alaha

أشكرك على الأستجابة لطلبي في طرح هذا الموضوع .

ياأخي الكريم

أولاً : علماً بأنك سردت الموضوع ولكنك أخذت بمبدأ واحد وهو مبدأ الكاثوليك فقط ، علماً بأن كل الملل المسيحية الباقية ترفض هذا الأمر وتعتبر أن الطلاق في المسيحية مباح ، وأن طائفة الكاثوليك فهمت أقول السيد المسيح خطأ .

ثانياً : ما هو الدليل القاطع الذي تملكه أو يملكه أهل المسيحية بأن الكتاب المقدس كتاب سماوي أنزله الله على سيدنا عيسى عليه السلام ، لكي نأخذ منه فقرات أو نصوص ونؤمن بأنها كلام الله .

علماً بأن المواقع المسيحية هي التي أقرت بتحريف الكتاب المقدس ... ويمكنك الرجوع لهذا المصدر وبه صدق ما ذكرته بالمصادر

https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=574

ثالثاً : كيف يكون الكتاب المقدس لغته يونانية ولغة السيد المسيح أرمية


رابعاً : كل دول العالم أقرت وأباحت الطلاق لأنها لم تجد حلول لمشاكلها الأُسَرية إلا من خلال إباحة الطلاق ... ويمكنك الرجوع لهذا المصدر :

فتجد دولة كإيطاليا التي بها الفاتيكان الذي يسيطر على العقائد المسيحية في العالم الغربي كله ، وكانت الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان تحارب الطلاق وتهاجم الإسلام لأنه يبيح الطلاق ، ثم اضطرتهم المشكلات الهائلة التي واجهت المجتمع الإيطالي وغيره من المجتمعات الأوربية إلى أن يبيحوا الطلاق ، لأنهم لم يجدوا حلاً للمشكلات الاجتماعية الجسيمة إلا بذلك .... جاء التشريع بالطلاق في إيطاليا تحت سمع وبصر الفاتيكان . فهل شرعوا الطلاق لأن الإسلام أباح الطلاق ؟ لا ، إنما شرعوه لأن أمور الحياة أخضعتهم إلى ضرورة تشريع الطلاق ، فكأنهم أقاموا الدليل بخضوعهم لأمور الحياة على أن ما جاء به الإسلام قبل التجربة كان حقاً . بدليل أن أوروبا لجأت إلى تشريع الطلاق لا كمسلمين ولكن لأن مصالح حياتهم لا تتأتى إلا به .
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/1787274.stm


خامساً : هل ننسب أخطاء البشر بسوء في التشريع السماوي ، فالقانون البشري يمنع القتل والسرقة ، وهناك من يقتل ويسرق ، فهل هذا عيب في التشريع والمشرع ؟

صدق أو لا تصدق : أقسم بالله أنني منذ حوالي أسبوع كنت في لقاء غذاء مع رجل مصري وكان معه إمرأتان وطفل صغير .... فبالسؤال علمت الآتي :
أن هذا الرجل تزوج من إمرأة فأكتشفت أنها غير قادرة على الإنجاب ، فطلبت من زوجها أن يتزوج من إمرأة ثانية وأن يستخدم حقه الشرعي الذي شرعه له الله ، فتزوج هذا الشخص من إمرأة ثانية وأنجب منها طفل ، والثلاثة يمارسون حياتهم الزوجية بكل بساطة بداخل بيت واحد .

ومن خلال هذه القصة فأحب أن ألفت نظرك أخي الكريم أن العيب ليس في التشريع بل العيب مِن مَن أخطأ في فهم التشريع وطبقه بالخطأ

سادساً : ليس من المعقول أن نتهم الأنبياء وننسب لهم الخطيئة والأنحراف بالباطل لكي نثبت أن الطلاق مُحرم .
فالأمر لا يكتفي بذلك بل هذا يسوقنا أن نقع في الكفر والشكر ، لأننا بذلك ننسب الجهل والأهمال لله وسوء أختياره لرسله وأنبيائه .

فبالنسبة لأهل المسيحية هذه أمور عادية جداً ولا تمثل لهم شيء ، فكل الأنبياء زناه وكفره وخونه وملاعين ومجرمين ..... وأصل السيد المسيح من أجداد زناه مومـ.........

سابعاً : طرحك لهذا الموضوع هو يفيد أنك تؤمن به أو على الأقل تصدقه ، فهل تؤمن بأن الله خلق حواء لأن سيدنا آدم عليه السلام كان وحيداً ؟

هذا كلام فارغ ، الله عندما خلق سيدنا آدم خلقه ليكون على الأرض خليفة ، والخليفة لن تأتي إلا بالتكاثر ، والتكاثر لن يتم إلا بالتناسل .... لهذا خلقت حواء

أما موضوع أن حواء خلقت من ضلع والضلع أقرب من القلب ..... فنحن لا نعلم من أي جهة خلقت حواء ، من الضلع الأيمن أم الضلع الأيسر ، من الظهر أم من الصدر .

ثامناً : أعتبر نفسك ملك من الملوك ... وأحببت أن ترسل رسول لإحدى الدول ليُمثلك ويحمل رسالتك لرئيس هذه الدولة ، فما هي مواصفات هذا الرسول ؟

فلو أتبعنا أقوال أهل المسيحية كما ذكرت أنت ، فمواصفات هذا الرسول هي أنه يكون أول شخص يخالف تعاليمك وقراراتك ومخالف لتشريعات الدولة وخائن وزاني ومجرم ونصاب ومحتال .

فهل لو كنت ملك من الملوك تقبل أن يكون رسولك بهذه المواصفات ؟

بطرحك وإمانك بالموضوع الذي طرحته يوضح أن رسولك سيكون بهذه المواصفات .

تاسعاً : بالنسبة للزوجة العاقر أو المريضة ... الخ

ياسيدي : لو أعتبرنا العكس ، والمشكلة من الرجل ، أي أن الرجل مريض أو عاقر أو أصابه الجنون ... فما ذنب الزوجة .

ياسيدي : لماذا كتب الله الزواج ؟

لو كان الأمر خاضع للجنس ، فإذاً هي متع الحياة والجرى وراء هوى النفس

ياسيدي الزواج للتكاثر لا أكثر ولا أقل .... ولكي يتحقق هذا التكاثر وخلق نشئ صالح يجب أن تخضع هذه العلاقة إلى قوانين سماوية وهي الحب والتراحم ... الخ

فلو قلنا أنه ُظلم من الرجل أن يتزوج من إمرأة أخرى ........ فلنقلب المثال لنجعل أن العيب من الرجل ..... فما ذنب المرأة أن تُحرم من أطفال ، والزوج يرفض أن يطلق زوجته لكي تتزوج من زوج آخر لتنعم بالأطفال ... إذن : هل سيصبح الزوج أناني لأستعباده لزوجته والتي يجب أن تتمتع بالأمومة التي خلقت من أجلها .

أخي الكريم : لن تشعر بهذا الكلام إلا لو ذقت طعم الزواج .

عاشراً :

اقتباس
أما بخصوص أيمانى بالاسلام فأنا مازلت مسلم أؤمن بأن الله انزل التوراة والزبور والإنجيل

والقرآن , ولابد أن تكون هذه الكتب متفقة معا , وفى حالة التعارض اخذت على نفسى أن ادرس بالحياد بقدر الامكان حتى اصل للحقيقة ( اكيد لن تتفقى معى )
ياسيدي أن تقول :

اقتباس
ولابد أن تكون هذه الكتب متفقة معا , وفى حالة التعارض اخذت على نفسى أن ادرس بالحياد
وأين هي التوراة والإنجيل والزبور ؟

أنت تقول :

اقتباس
بأن الله انزل التوراة والزبور والإنجيل
وهل الكتاب المقدس أنزله الله ؟ ولو كانت إيجابتك بعنم ، فإي الكتب هي المنزلة ، كتاب الكاثوليك أم البروتستانت أم شهود يهوه أم السبتيين الأدفينتست .... الخ ... فكل طائف تدعي أنها تملك الكتاب الحقيقي المنزل من الله .... فحين يتفقوا على كاتب موحد ، فإذاً من الممكن أن تبدأ بالمقارنة والدراسة بالحياد

يمكنك الرجوع لهذا الموضوع

https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=808

اقتباس
فى البدء خلق الله آدم ووضعه فى الجنة ليعملها ويحفظها ويتسلط على كل المخلوقات التى فيها ،
أعذرني أخي عبد الله ، فإمانك بهذا الكلام لا يوحي من قريب أو بعيد بأنك مسلم وتؤمن بالقرآن ... بل تؤمن بكلام لا دليل ولا أساس له .

ياسيدي المحترم : عندما تحب أن تتعرف عن خلق الكون لا يجب أن تتعرف عليه إلا من الله ذاته وليس من خلال بشر غير معصوم من الخطأ .

فالذي خلق الكون هو الله ، ولم يراه أحد .... فعندما نحب أن نتعرف على كيفية خلق الكون فعلينا أن نتعرف عليها من الله .

وطالما أن الكتاب المقدس ليس كتاب سماوي ومُحرف بأعتراف أهل المسيحية ، وبما أن القرآن كلام الله المتعبد بتلاوته وهو كتاب واحد محفوظ بلغته المنزله وليس به تحريف ولا تعديل ولم تتلاعب به أيدي بشر ، فعلينا أن نرجع للقرآن لنرى :

قال الحق :

{ إني جاعل في الأرض خليفة } .... إذاً فخلق آدم عليه السلام كان ليتعايش في الأرض وليس في السماء أو الجنة .... والجنة التي مارس فيها حياته مع حواء ليست جنة الخلد ، فلو كانت جنة الخلد لكانت الجنة خدعة من الله لعباده ، وتعالى الله عن ذلك ............. لأن جنة الخلد ليس بها { تناول ثمار هذه الشجرة ولا تتناول ثمار شجرة أخرى } ، فالدنيا هي التي يمارس فيها { أفعل ولا تفعل } .. أما جنة الخلد فكل شيء بها أفعل فقط .

إذن الجنة التي مارس فيه آدم وحواء حياتهم الأولى هي جنة للأختبار مشابهة للحياة الدنيا .

ويمكنك الرجوع لهذا الموضوع لتتضح الفكرة أكثر

https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=227

اقتباس
فى البدء خلق اللهآدم ووضعه فى الجنة ليعملها ويحفظها ويتسلط على كل المخلوقات التى فيها
وما هي المخلوقات التي كانت في الجنة ؟ وكيف كانت تتعايش ؟

ياسيدي : إذا كان كاتب هذا البحث مجنون ، فيجب على القارئ أن يكون عاقل .

المقالة ليس بها دلائل أو مصادر مؤكدة ، وما هي غير أفكار شخص يحاول باسلوب معسول إقناع قارئه بكلام لولبي غير معقول ......

فمن قال أن الجنة كانت بها مخلوقات ؟ وكلمة المخلوقات شاملة .. أي ليس المقصود ملائكة فقط ... فالملائكة مخلوق واحد ... فما هي باقي المخلوقات

ومن قال أن الله خلق آدم في الجنة ليعملها ويحفظها ويتسلط على كل المخلوقات ؟

هل الله عاجز أن يحفظ الجنة ولذلك خلق آدم ليحفظها ؟ ويحفظها مِن مَن ؟

أهذا هو التدبر والدارسة بحياد كما ذكرت سابقاً ؟

للحديث بقية