ارجو عدم الحذف للنقاش

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

ارجو عدم الحذف للنقاش

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: ارجو عدم الحذف للنقاش

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    42
    آخر نشاط
    18-12-2005
    على الساعة
    02:18 PM

    افتراضي ارجو عدم الحذف للنقاش

    بل إكراه في الدين

    وإجابتي عليك يا صديقي أن إثبات عكس ما تقول لا يستدعي التحدي وإجهاد العقل، فالقرآن يورد العديد من الآيات الواضحة التي تؤكد وجوب القتال كوسيلة مشروعة لنشر الإسلام ومحاربة الكفار والمشركين والمنافقين حتى يكون الدين كله لله,, ليس ذلك بحسب بل وقتال المؤمنين أيضاً من أهل الكتاب حتى يؤمنوا بالإسلام، أو يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون كما يقول القرآن ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: أمر الله بقتال أهل الكتاب حتى يسلموا، أو يدفعوا الجزية، صغاراً ونقمة لهم, وسيرة الإسلام حافلة بقصص هذا القتال الذي بدأ بحملات مكونة من سرايا قليلة العدد كان من مهامها السطو على القوافل المارّة وسلب غنائمها، ثم تطورت السرايا إلى غزوات حربية بها أعداد أكبر من المحاربين، وسوف نشير إلى هذه السرايا والغزوات، وأخيراً الفتوحات وهي التطور والتوسع في مفهوم القتال وأهدافه,, ولنبدأ أولاً بتحريض القرآن للمسلمين على القتال واعتباره مكتوباً عليهم:

    كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ (سورة البقرة 2:216)

    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ (سورة الأنفال 8:65)

    وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ (سورة الأنفال 8:39)

    وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا ا سْتَطَعْتُمْ مِنْ قُّوَةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُّوَ اللَّهِ وَعَدُّوَكُمْ (سورة الأنفال 8:60)

    وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ (سورة البقرة 2:191)

    فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ (سورة النساء 4:76)

    فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ,,, وَحَرِّضِ المُؤْمِنِينَ (سورة النساء 4:84)

    فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الذِينَ يَشْرُونَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا (سورة النساء 4:74)

    وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ (سورة البقرة 2:190)

    فَإِذَا لَقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ (سورة محمد 47:4)

    وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (سورة النساء 4:89)

    وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ (سورة البقرة 2:193)

    وَقَاتِلُوا المُشْرِكِينَ كَافَّةً (سورة التوبة 9:36)

    فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ (سورة التوبة 9:12)

    فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ (سورة الأنفال8:12-13)

    أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ (سورة التوبة 9:14)

    َاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (سورة التوبة 9:5)

    قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ,,, وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (سورة التوبة 9:13)

    وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ (سورة البقرة 2:244)

    جَزَاءُ الذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ (سورة المائدة 5:33),

    ولم يقتصر القرآن على التحريض بقتال الكافرين فقط، بل تعداه التحريض على قتال المؤمنين من أهل الكتاب اليهود والمسيحيين وذلك من قوله:

    قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِا للَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ (سورة التوبة 9:29),

    وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9:29),

    ليس قتالهم بحسب، بل تعداه إلى نهب ممتلكاتهم وسلب أراضيهم وسبي نساءهم وأولادهم، وذلك من قوله:

    وَأَنْزَلَ الذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتأْسِرُونَ فَرِيقاً وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ (سورة الأحزاب 33:26 و27),

    ويقول الإمام مسلم:

    قسم رسول الله أموالهم ونساءهم بين المسلمين -

    ويقول القرآن في تصوير هذا الاعتداء الظالم:

    هُوَ الذِي أَخْرَجَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ وَلَوْلاَ أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الجَلاَءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ (سورة الحشر 59:2-4),

    وبدون حساسية يا صديقي ألا ترى معي صعوبة تقبّل العقل والضمير معاً أن يكون مثل هذا الاعتداء الوحشي وهذا السلب هما تعاليم دينية من عند الله؟

    أنت يا صديقي ادّعيت بأن الإسلام لم يعتد على أحد، ولم يسلب مال احد، ولم يسفك دماء أحد، ولم يسب النساء والغلمان، فكيف يتفق هذا مع واقع القرآن والسيرة؟ وهما زاخرين بمثل هذه الجرائم الخطيرة في حق البشرية لا شيء سوى لمخالفتهم في الدين,

    وهل هذا سبب كاف لسفك دمائهم ونهب بيوتهم وأراضيهم وسبي نسائهم؟

    لقد بدأ الإسلام دعوته سلمياً، ولم يكن سلاماً نابعاً من قوة، بل كان سلاماً ظاهرياً تمليه عليه حالة الضعف والوهن الذي كان عليه قبل اتجاهه للقوة والإعداد للحرب القتالي, وهذا أسلوب بشري صرف وليس له أدنى صلة بأساليب وتدابير الله الذي ليس من مشيئته قهر الشعوب بل إقناعهم ، والاقناع لا يتم بالسيف بل بالكلمة - وقد حاول الإسلام التشبه بالرسالات السماوية فبدأ بالكلمة,, لكنه لم يأت بتعاليم جديدة تجذب الناس إليه - وظل لمدة تزيد عن عشر سنوات دون أن يحقق أي نجاح في انتشار دعوته بين الناس - ولولا حماية عمه أبو طالب وزوجته خديجة ما كان النبي صاحب هذه الدعوة استطاع البقاء طوال هذه السنين, وهي عوامل بشرية لا تمت للتأييد الإلهي بأدنى صلة فتقول المصادر الإسلامية:

    كان أبو طالب والسيدة خديجة خير عون لرسول الله وكان لهم فضل حمايته من كثير مما يتعرض له وقد اعترف النبي بهذه الحماية البشرية حينما قال:

    ما نالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب ,

    ومعلوم تماماً أن الله هو الوحيد المتكفل بحماية رسله - الله وليس خديجة وأبو طالب، فلو كان محمد آتياً من عند الله لكان حماه الله - لكن هناك عوامل بشرية ساعدت النبي على انتشار دعوته:

    ما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر، فلما أسلم قاتل قريشاً حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه ,

    وأن إسلام عمر كان فتحاً وأن هجرته كانت نصراً,, ولقد كنا ما نصلي الكعبة حتى أسلم عمر,

    كان إسلام أبي بكر تعضيداً للنبي وأمراً هاماً بالنسبة للدعوة الإسلامية,,, وعلى يد أبي بكر آمن عدد من الرجال ممن كان لهم دور بارز في التاريخ الإسلامي وهم: عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص وطليحة بن عبد الله,

    وعندما أرادت قريش نهي النبي عن ما يدعو إليه والتحرش به لإيذائه تدخل عمه أبو طالب لما كان له من نفوذ وقوة ومنع أي إيذاء عن النبي وحدث أن القريشين سألوا النبي عدة أسئلة دينية للتأكد من صدق رسالته لكن النبي ارتبك ولم يتمكن من الإجابة مباشرة ,

    مما تأكد لسائليه أنه ليس نبياً بل مدعي النبوة وليس له رسالة دينية حقيقية ولا علم له بالأديان، لذلك تصلب موقفهم الرافض لدعوته أكثر، نتج عن ذلك أنهم تحرشوا بأتباع محمد المسلمين الجدد وكانوا قلة آنذاك - ولم يقدروا إلا على العبيد والموالي منهم، وتركوا الأقوياء والأثرياء أصحاب النفوذ، وبالطبع لم ينالوا من محمد خوفاً من عمه أبي طالب، وخوفاً من عشيرته بني هاشم,, ولم يقدم العون للمسلمين الأوائل إلا المسيحيون!

    نعم المسيحيون الذين قاتلهم الإسلام فيما بعد! وهو موقف عجيب يدعو للتأمل وكان الإسلام آنذاك يقول عن المسيح إنه كلمة الله وروح منه - وإنه منفرد بقدرته على الخلق وإحياء الموتى والعلم بالغيب وتفتح أعين العميان وشفاء البرص الخ, ولم يكن قد تجرأ بعد ويعلن هذه الفرية - إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب , لذلك رأينا المسيحيين متمثلين في شخص النجاشي ملك الحبشة العادل، الرحيم، المؤمن بالمسيح يرحب باستضافة هؤلاء المسلمين، الهاربين من بطش قريش ويحسن إليهم وهو موقف نبيل وذو فضل من المسيحيين على المسلمين ، لكن من يذكر ذلك؟ إن المسلمين يتغاضون عن عرفانهم للمسيحيين ويقولون عنهم أنهم كفار مشركين بالله لا بد من قتالهم حتى يتركوا المسيحية ويسلموا أو يعطوا الجزية صغاراً نقمة لهم! لم يكن يدرك الملك المسيحي أن هؤلاء الذين مدّ لهم يد العون والرحمة سوف ينقلبون على دينه ويحلون دم أتباعه، فلقد بالغ في إكرام المسلمين وله موقف كريم جداً مع النبي، لما دفع مهر عروس محمد أم حبيبة بنت أبي سفيان وكانت متزوجة من عبد الله بن جحش الذي كان وثنياً - ثم صار حنيفاً من أتباع ملة إبراهيم - فلما جاء محمد بدعوته صار مسلماً، وهاجر هو وزوجته إلى الحبشة واهتدى إلى المسيحية، وثار النبي وطلب زوجة عبد الله ليتزوجها هو، ولم يمانع ملك الحبشة المسيحي، ولم يتدخل لإرهاب أم حبيبة ولم يكرهها على المسيحية، بل أكرمها ووفر لها الرعاية الكافية، وأعادها إلى النبي سالمة مكرمة وتزوجها النبي, تحية لهذا الملك المسيحي العادل الذي بسلوكه الكريم هذا يوضّح الفرق ما بين تعاليم السماء المنادية بالمحبة والسلام واحترام حرية الإنسان وما بين التعاليم الأرضية البشرية التي تنادي بالبغضاء والاقتتال وإلغاء حرية الإنسان بحجة أنه لا دين غير الإسلام، ولا بد من محاربة غير المسلمين حتى يسلموا أو يعطوا الجزية صغاراً ونقمة لهم,

    كان الإسلام حتى ذلك الوقت (قبل الهجرة إلى يثرب) لم يكن قد شرع القتال كوسيلة مشروعة لمحاربة غير المؤمنين به، ولنشر دعوته وللدفاع عن أتباعه، ولم يكن يملك آنذاك سوى الكلمة, ولأنها لم تكن مؤيدة من الله فلذلك لم تكون قوية ولم تستطع النفاذ إلى عقول وقلوب الناس، التي لم تر في هذه الدعوة إلا كلمات مبهمة مسجوعة لها رنين، لكنها من داخل خاوية من أي معنى ديني، والسجع والشعر والنثر لا يهدي البشر ولا يصنع ديناً - لذلك كان رفض قريش لهذه الدعوة رفضاً قاطعاً وكانوا على درجة من الوعي يميزون بها ما هو أتٍ من عند الله وما هو آتٍ من اختراع البشر، لذلك أعلنوا رفضهم لدعوة محمد، مما جعله يفكر في نقل ميدان دعوته بعيداً عن قريش، وبعيداً عن مكة بأسرها فذهب ومعه مولاه زيد بن حارثة إلى الطائف يلتمس من أهلها الحماية - ويدعوهم إلى نصرته,,, وطالبهم بالاتحاد معه لمقاتلة مخالفيه! فردوا عليه رداً غير كريم، حتى قال احدهم: أنه سيسرق ثياب الكعبة إن كان الله قد بعثه!؟ وقال آخر: أَعَجز الله على أن يرسل غيرك؟

    وألقوه بالحجارة حتى أدموا رجليه,,, إلى أن رق أحدهم وأعطاه عنقوداً من العنب! ولم يستطع دخول مكة إلا في حماية ابن عدي ,

    ولم ييأس النبي وحاول دعوة القبائل أثناء موسم الحج لكن رفضت دعوته ومُني بالفشل الذريع,

    كان للناس آنذاك حرية الرفض فرفضوا، وعندما سلبهم سيف الإسلام هذه الحرية أذعنوا!؟ فعندما يعجز العقل على الإقناع يتولى السيف عمله، فالعقل والاقناع بالحوار أشياء صعبة ومكلفة,, لكن ما أسهل إكراه الناس بالسيف؟ فهؤلاء يرفضون قبول هذا الدين بالكلمة فلا بديل سوى استعمال السيف لإرغامهم بقبول هذه الدعوة التي فشلت في جذب الناس إليها على مدى 13 سنة، نعم 13 سنة وهو يدعو الناس لدخول الإسلام بلا فائدة - ولم تحصد هذه الدعوة إلا الخذلان والفشل والهوان، فلماذا لا يجرب استعمال القوة لإكراه هؤلاء الرافضين الساخرين منه ومما يدعو إليه؟

    لكن كيف يحصل على هذه القوة؟ وقريش معاندة لدعوته؟ لا سبيل آخر سوى أن يتم عمل تحالف حربي بينه وبين أناس من خارج مكة, وهكذا كانت بيعة العقبة - التي تم فيها عمل التحالف السري تحت جنح الظلام مع وفد من يثرب جاء إلى مكة ليؤدي مناسك الحج، وتمت المؤامرة وأناس مكة نيام, وكان هذا الوفد مكوناً من الخزرج والأوس من أهل المدينة يثرب وكانوا يحقدون على اليهود أثرياء المدينة، ويبغون التخلص منهم، وقد قال لهم النبي:

    الدم! الدم! الهدم! الهدم! أنتم مني وأنا منكم أحارب من حاربتهم! - ومن العجيب في الأمر أن يتوسط في إتمام هذا الحلف السري هو عم النبي الوثني (العباس)، نبي مرسل من عند الله يتآمر على شعبه تحت جنح الظلام ويكون وسيطه العباس عابد الأصنام! لقد كان لهذه البيعة تأثير عظيم في بنيان القوة الحربية للإسلام وبدأت مرحلة جديدة في تاريخ الدعوة الإسلامية وهي مرحلة الانطلاق لبناء الدولة الإسلامية في ظل من الحماية والمنعة من أهل المدينة كما أن أرضهم سوف تصبح أرض إسلام، وترتب على ذلك أن سمح النبي بالهجرة للمسلمين من مكة إلى المدينة والتي كان بها أكبر تجمع لليهود، وكانوا ينقسمون إلى ثلاث قبائل رئيسية: 1 - بنو قينقاع 2 - بنو النضير 3 - بنو قريظة, واستطاع النبي أن يهادن اليهود ويصنع معهم سلاماً مؤقتاً حتى يفرغ من إعداد جيشه الحربي الواعد، ثم يلتفت إليهم ويقاتلهم وينهب ممتلكاتهم ويستولي على أراضيهم بعدما يطردهم منها وهو المعروف _ بالإجلاء - وسوف نشير إليه في حينه,, وبدأ عصر تكوين السرايا الحربية,, كان من مهام هذه السرايا السطو على قوافل قريش التجارية وسلب غنائمها لتمويل نفقات الجيش والمقاتلين المرتزقة الطامعين في الثراء السريع وسفك دماء الآمنين,, وهذه السرقة - الغنائم أمر محلل في الإسلام وَمَغَانِمَ كَثِيرةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ ,

    فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّباً ,

    وبالطبع كان للنبي حق معلوم من هذه الغنائم:

    وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ ,

    وليس الغنائم فقط بل والأنفال أيضاً، وهي الأموال التي يتم الاستيلاء عليها بدون قتال كأن يتركها أصحابها ويفروا بحياتهم,, هذه الأموال حق خالص للنبي: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ,

    وطبعاً الله لم يقسم مع النبي هذه الأنفال، فكان النبي يستولي عليها كلها لملذاته وإعداد جيشه - هكذا أصبحت السرقة والسلب والنهب أموراً مشروعة وحلالاً للمسلمين؟ ألم يحن الوقت ليستيقظ المسلمون من سباتهم الطويل؟ كيف تتقبل ضمائرهم هذه الجرائم الأخلاقية التي ينهى عنها الله؟ الله الذي يتباهون أنهم فقط الذين يعرفونه حق المعرفة، بالطبع يتبعون إلهاً آخر غير الذي نعرفه، فالله الذي نعرفه ينهى عن قتل الناس وسرقتهم وسبي نسائهم واغتصابهن, الله قدوس، وديع، مترفق، ينبوع رحمة وسلام، هذا هو الله الذي عرفه البشر، وهو غير الله الذي يعرفه محمد وأتباعه,, فإلههم سفاح ماكر متحجر قاس,

    ظل النبي يدعو بالكلمة 13 سنة لكن فشلت دعوته وها هو السيف يحسم الموقف وينجح فيما فشل فيه العقل, وعمل سيف الإسلام في رقاب البشر والاستيلاء على ما معهم من مال ومتاع خاص بهم, تماماً كما كان يفعل قراصنة البحار، وقطاع الطريق مع فرق أن المسلمين أضفوا على فعلهم مسحة دينية وزجوا باسم الله في جرائمهم, والعجيب أن المؤرخين المسلمين لا ينكرون هذا ويعطونه أسماء براقة مبهمة وأطرف ما قيل: إنها كانت حرباً اقتصادية بين النبي والكفار من قريش! ويقول أحدهم: أخذ النبي,,, يترصد قوافل قريش كنوع من الحرب الاقتصادية، إذ أن عماد الحياة في قريش في تجارتها - وقوافلها التجارية - فإذا ما أصيبت قريش في تجارتها سهل على النبي إخضاعها ونشر الإسلام في القبائل العربية، وبذلك بدأت فترة من المعارك بين النبي صلعم،)لاعم( وبعضها غزوات وهي التي شارك فيها النبي ,

    ويقول آخر:

    قلنا أن القتال المشروع لا بد أن يكون في سبيل الله، لأن الدين هو القيمة الأعلى التي يقاتل المسلمون دفاعاً عنها,,, لكن الإسلام لا يمنع أن توجد بواعث أخرى من حظوظ الدنيا، على نحو ثانوي، إلى جانب الباعث الديني، لأن كثيراً من البشر لا يستطيعون الوصول إلى ذلك التجرد المطلق الذي يتطلبه الإخلاص في صورته الكاملة, والإسلام يأخذ قدرات الإنسان في الاعتبار، ولهذا أحل الله تعالى الأنفال، وأحل صاحب الشريعة للمقاتل أن يأخذ - السلب - ممن يقتل من رجال العدو (من قتل قتيلاً فله سلبه),, وخمس الأنفال يأخذها النبي، وإعطاء السلب - الخاص بالقتيل لمن قتله يشبه الأنفال، لأنه يقوي (الترغيب في مصالح القتال ، فهو من - الوجهة النفسية - ينشئ باعثاً إضافياً إلى جانب الباعث الديني ,

    ثم يدافع عن مشروعية الاستيلاء على مال الغير قائلاً:

    إن أحداً لم يحرم أخذ الأنفال أو السلب أو الغنائم أو الجزية أو الخراج فالقرآن أباح ذلك والنبي نفسه أعطى الأنفال بيده الشريفة وأخذ نصيبه من الغنائم , وكانت أول سرية أرسلها النبي مكونة من ثمانين مقاتلاً وبعدها توالت السرايا، وتورطت إحدى هذه السرايا في القتال أثناء الشهر الحرام - المحرم فيه القتال كعادة العرب، ولكن النبي عالج المشكلة وادعى أن الوحي أحل له القتال في الشهر الحرام (سورة البقرة 2:217) وحانت له فرصة ذهبية للإستيلاء على أكبر وأضخم غنيمة، فتقول المصادر الإسلامية:

    كانت الأنباء قد بلغت النبي,,, عن طريق العيون والجواسيس أن قافلة ضخمة محملة بالمتاجر يقودها أبو سفيان قد أقبلت من الشام، وقد وجدها النبي فرصة سانحة للقضاء على هيبة قريش، فضلاً عن حرمانها من أموالها وبضائعها, ومن ناحية أخرى سيجد المهاجرون الذين تركوا أموالهم وعقارهم بمكة تعويضاً لهم مما فقدوه ومن ثم استحث النبي أصحابه للخروج لمقابلة القافلة والاستيلاء عليها, يقول ابن اسحق: إن الرسول عندما علم أن أبا سفيان مقبل من الشام في قافلة لقريش عظيمة فندب المسلمين إليهم وقال:

    هذه قافلة قريش فيها أموالهم فأخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها أي يجعلها غنيمة لكم

    وتوالت السرايا والغزوات وكثرت الثروات في يدي النبي,, وصار له جيش قوي، فاستدار إلى أهل الكتاب ليتخلص منهم ولا سيما اليهود كما سبق ووعد بذلك في بيعة العقبة، وبدأ يعرض الإسلام عليهم - فرفضوا بالطبع - فكان البديل جاهزاً، إنه السيف، وليس سواه وعمل مذبحة مروعة يصفها القرآن كالآتي:

    وَأَنْزَلَ الذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتأْسِرُونَ فَرِيقاً,

    واستولى النبي على ممتلكاتهم وسبى نساءهم وأولادهم وقام بتوزيعهم على المسلمين مما اضطر بعضهم إلى إعلان إسلامه هرباً من القتل والأسر , وقال النبي مقولته الشهيرة:

    لا يجتمع بجزيرة العرب دينان وقال أيضاً - لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً ,

    وهكذا كشف الإسلام عن حقيقة دعوته وأهدافه,, فهو يدعو إلى إلغاء كل الأديان السابقة عليه، حتى لا يبقى إلا هو فقط، واستطاع اقتلاع أتباع هذه الديانات من جذور أراضيها وأوطانهم العربية، لكنه بالطبع لم يستطع أن يمحو أهل الكتاب من الوجود، فهذا شيء أكبر من أن تقوم به أي قوة بشرية مهما كان جبروتها، فكم نزل على أهل الكتاب من ويلات وكم جرت لهم من مذابح حصدت الملايين فيهم,, رغم ذلك لم ينجح أحد في محوهم من الوجود لأنهم مؤيدون من عند الله, وها هم رغم ما تعرضوا له، سادة العالم وأرقى وأقوى شعوب العالم قاطبة، لأن الذي يأتي من عند الله يثبت ويبقى ويزدهر، وما يأتي من عند غير الله يتلاشى ويضمحل، وهو ما نراه بوضوح في ديار وشعوب المسلمين,

    وبدأ الإسلام بعد إجلاء اليهود من ديارهم يصفّي خصومه، سواء بالقتال الحربي أو حتى بالاغتيال والغدر، وكما هو معروف فالاغتيال شيء بغيض وفعل خسيس لا يقوم به إلا القتلة المجرمون, ولا يمكن أن يكون نبياً من عند الله يتصف بهذه الصفة لكن نبي الإسلام أباح الاغتيال وأهدر دماء خصومه نذكر منهم:

    كعب ابن الأشرف اليهودي أبا عفك اليهودي، ابن الأخطل، أنس بن زينم، النصراني، أبا سفيان بن الحارث، الحويرث بن تفيد، عقبة بن أبي معيط، كعب بن زهير، ابن أبي الحقيق، الأسود العبسي، وغيرهم كثيرون,

    ولم يقتصر النبي على اغتيال الرجال بل تعداه باغتيال النساء أيضاً! نذكر منهن:

    السيدة العصماء بنت مروان الحطمية، السيدة سارة مولاة عمرو بن هاشم، السيدة هند بنت عتبة بن ربيعة، وفتاتي أبي الأخطل وغيرهن كثيرات 40 ,

    وهكذا يا صديقي تفوح رائحة الدم والغدر من قصة الإسلام الذي تدعي أنه دين السلام! فأي سلام هذا يا صديقي الذي تعنيه؟ وإذا كان أمر القتال مرفوضاً، فكم وكم يكون الرفض للإغتيالات الغادرة؟ فالاغتيال فعل كريه، ومن يأمر به يتصف بالخسة وهي صفة قبيحة لا تليق بصفات الأنبياء,, فما بالك بنبي الإسلام الذي يقول المسلمون عنه أنه سيد بني البشر وخاتم المرسلين ونبي الهدى للعالمين!؟

    أخيراً استطاع النبي غزو مكة بعد إعداد حربي في يثرب دام ثمانية أعوام على رأس جيشه القوي الذي تم إعداده بشكل جيد، والذي اكتسب خبرات قتالية نتيجة كثرة غزواته السابقة انطلاقاً من يثرب، وقد أصبح تعداد الجيش الآن اثني عشر ألف مقاتل، وهو عدد ضخم بالنسبة لإمكانيات قريش الحربية,, وعمل سيف الغزاة في رقاب المكيين، ولم ينقذهم سوى توسل أبي سفيان للنبي ، وبعد غزو مكة خيَّر النبي ما تبقى من سكانها ما بين الإسلام والقتال ولا ثالث ونهى النبي أهل قريش من تأدية مناسك الحج والطواف لأنهم نجس وما لم يسلموا أولاً وعلى الفور ادعى النبي أنه أوحي إليه قائلاً,

    إِنَّمَا المُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُوا المَسْجِدَ الحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا,

    وبعدما قام النبي بغزوة حنين وغنم غنائمها ولم يكتف بذلك، فشهوة القتل وسفك الدماء كانت متأصلة فيه، وحبه للمال والغنائم لم يكن له حدود، فقام بغزوة ثالثة هي غزوة تبوك 46 (42) وأجبر أهلها على دفع الجزية - الإتاوة بلغة العامة، وشاء الله أن تكون هذه الغزوة آخر غزواته التي شارك فيها، وكان قد أعد جيشاً ضخماً لغزو سوريا - الشام - ووضع فيه كبار صحابته السفاحين، ولكنه مات مسموماً، إذ وضعت امرأة يهودية السم له في ذراع الشاة بعد شيها ليأكلها, وهكذا لم ير بنفسه فتح الشام الذي كان من أعظم أمانيه بعد إخضاع الجزيرة العربية لدعوته, وبعدما هزم القبائل العربية المسيحية، وأراد التوسع والخروج تجاه البلدان الأخرى لا سيما الشام الذي عجز عن فتحه من قبل بعدما أرسل لها جيشاً فيما عرف بغزوة مؤتة, وقد هزم جيشه هناك فأراد الإنتقام لقتلاه من الغزاة لكنه مات بعد تجهيز هذا الجيش، وتزلزت الجزيرة العربية ووجدت القبائل فرصة للتحرر من سطوة النبي فأعلنت خلع نير الاستعباد الذي فرضه عليهم محمد بسيفه المسلول وأعلنت الارتداد عن الإسلام الذي أُكرهت عليه, ولو كانوا قبلوا الإسلام عن اقتناع كما يدعي المسلمون فلماذا ارتدوا بمجرد موت النبي؟ إن الإسلام لا يملك وسائل الإقناع بل يملك سيفاً، والسيف لا يصنع ديناً,, قد يصنع إرهاباً وبطشاً مؤقتاً، ومتى اختفى السيف تعود الناس وتعلن العصيان والتمرد وتطالب بحقها أن تعتنق ما تشاء من أديان, وهذا ما حدث تماماً فور موت النبي, وتصف السيدة عائشة زوجة النبي ما حدث فور موت زوجها قائلة:

    ولما توفي رسول الله - ارتعد العرب - واشرأبت اليهود والنصرانية، ونجم النفاق وصار المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية، حتى جمعهم الله على يد أبي بكر,

    ترى ماذا فعل أبو بكر لتجميع هؤلاء؟ هل دعاهم بالحسنى في العدول عن ارتدادهم؟ هل تحاور معهم سلمياً؟ لا لم يفعل ذلك البتة، بل فعل كما فعل النبي معهم أول مرة حينما أخضعهم ببطش السيف,, وهكذا عاد سيف الإسلام يحصد هؤلاء حصداً لا هوادة فيه، لقد كان ارتداد العرب شاملاً وقد أخذت هذه الردة ثلاث صور:

    أ - ارتداد كامل عن الإسلام

    ب - امتناع عن دفع الزكاة والصدقة

    ج - اتساع حركة المتنبئين ,

    وحاول بعض الصحابة العقلاء التفرقة بين من ارتد عن الإسلام وبين ما بقي مسلماً لكن امتنع عن دفع الزكاة والصدقة اللذين كانا يدفعانها مكرهين للنبي، لكن أبا بكر رفض ذلك وقاتل المسلمين أنفسهم حتى يعودوا ويدفعوا ما كانوا يدفعونه للنبي، وهو ما يؤكد أن الباعث الديني لم يكن موجوداً إنما بواعث الدنيا وأطماعها، لذلك قال أبو بكر:

    والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، والله لو منعوني عناقاً أو عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم على منعها ,

    وها نحن نرى مرة أخرى عمل السيف في تقوية مركز الإسلام، فهو الحل السهل والعلاج الحاسم الذي يواجه به الإسلام مشاكله,, وكان أبو بكر الصديق - أول الخلفاء الذين تولوا قيادة المسلمين بعد رحيل النبي - وهو من المسلمين الأوائل الذين تبعوا محمداً، وكان من المقربين له,, وقد ارتضى أبو بكر لأجل المصالح الدنيوية وكسب ود النبي ومشاركته في المغانم أن يزوج ابنته عائشة وكانت طفلة صغيرة وقد خطبها النبي وعمرها 9 سنوات وتزوجها وهي في الحادية عشرة من عمرها! فهي جريمة إنسانية أخرى ممن ارتكبها النبي وما أكثرها، وقد أعمت المصالح عين أبي بكر فألقى بطفلته الصغيرة عائشة في أحضان النبي وهو في مثل عمر أبيها، محب للنكاح كما كان يعلن ذلك بلا خجل، وبهذا الزواج الصفقة احتلّ أبو بكر مكانة مرموقة عند النبي، أهّلته ليقود المسلمين بعد النبي, وكان شأنه شأن النبي وبقية الصحابة متعطشاً للدماء ومحباً للمال والشهوة ولا يعرف الرحمة، فقاد مذابح مروعة ضد العرب المرتدين وحصد الآلاف منهم، وكان قد أعد عشرة جيوش لإتمام هذا الغرض ومعاركه الداخلية لم تمنعه من إيفاد الجيش الضخم الذي أعده النبي لغزو الشام بقيادة - أسامة, ليس ذلك فحسب بل واستطاع أيضاً محاربة الفرس، وهكذا كان يقاتل على ثلاث جهات قتالاً عنيفاً، وداخلياً استطاع إخضاع المرتدين بعدما حصد عدداً هائلاً منهم وجرت دماؤهم كالأنهار,

    ولم تمض سوى عدة أشهر حتى تمكنت جيوشه من إعادة توحيد شبه الجزيرة العربية والدخول في طاعته ,

    وخارجياً حارب العراقيين والفرس والشاميين ودارت معارك رهيبة سفكت فيها الدماء بحجة الدفاع عن الإسلام ونشره في البلدان, ومن المضحك المبكي أن يدّعي أحد المخبولين في عقولهم وهو الأب الروحي للإرهابيين الجدد من المسلمين (الجماعات الإرهابية الإسلامية) أن مجموع ضحايا حروب المسلمين لا يزيد عن ألف وبضع مائة رجل من كلا الجانبين طبعاً محنة عقلية شاذة وتزييف فاضح للتاريخ والحق، إن مثل هؤلاء معزولون تماماً عن العالم المتحضر، وذهب أبو بكر، وجاء سفاح آخر هو الخليفة الثاني: عمر بن الخطاب، الذي شهدت خلافته غزو العديد من البلدان وكل غزوة لها ضحاياها، ففي عهده استولى على بلاد الفرس وبلاد الشام والقدس 55 ومصر وليبيا ,

    حتى اقتصّت منه العدالة الإلهية وتم قتله بيد أبي لؤلؤة المجوسي,

    وبدأت الصراعات تدب بين الصحابة أنفسهم طمعاً في الزعامة والسلطة المتمثلين في الخلافة - وتآمروا بعضهم على بعض، فقام المسلمون بقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان، وهو شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي، فكان يكتب الوحي للنبي، وهو الذي جمع القرآن، وانفرد بزواجه من ابنتي النبي السيدة رقية والسيدة أم كلثوم، لذلك عرف عنه - بذي النورين! لأنه تزوج اثنتين من بنات النبي! وقد قال النبي: لو كان لنا ثالثة لزوجناك إياها! وقال عنه أيضاً: لكل نبي رفيق في الجنة ورفيقي في الجنة عثمان رغم كل هذا، اغتاله المسلمون بمباركة الخليفة الرابع الإمام علي، وهو ابن عم النبي وكان عليه مراعاة علاقة عثمان بالنبي، لكنه كان يغار منه، وثارت عائشة زوجة النبي وتآمرت مع معاوية ضد علي بن أبي طالب وخرجت ومعها الصحابيان طلحة، والزبير على رأس جيش من ثلاثة آلاف مقاتل، وأعلنت الحرب ضد علي انتقاماً لمقتل عثمان، وجرت موقعة حربية معروفة في التاريخ الإسلامي بموقعة الجمل، وسبب تسميتها بهذا الاسم أن الجمل الذي كانت تمتطيه عائشة زوجة النبي أصيب بسهم وسقط وسقطت زوجة النبي من عليه، وكادت تُقتل، ولكنها وقعت أسيرة، زوجة نبي المسلمين تقع أسيرة في يد خليفة المسلمين، وقتل الصحابيان اللذان كانا معها، وتم تدمير جيشها، وبعد ذلك أُطلق سراحها وعادت إلى مكة كسيرة منهزمة, وأين هي هيبة النبي التي كانت في حياته بعد موته حتى تُهان زوجته هكذا؟ لكن ما يزرعه الإنساه إياه يحصد - وانشق عن المسلمين جماعة قوية تُدعى - الخوارج - التي قررت اغتيال الخليفة علي واغتيال معاوية واغتيال عمرو بن العاص، وذلك ليستريح المسلمين منهم، وقتلوا علي بن أبي طالب بينما نجا معاوية بن أبي سفيان من القتل وأصيب فقط وأما عمرو بن العاص فقد قُتل بدلاً منه قائد الشرطة خارجة بن حذاقة , وبعد اغتيال علي بن أبي طالب على يد المسلمين كما اغتيل عثمان بن عفان على يد المسلمين ايضاً، تولى الخلافة معاوية بن أبي سفيان وهو من عتاة الإجرام والإرهاب وتاريخ خلافته حافل بالمآسي في حق الشعوب والإنسانية, فعلى عهده شن حروب طاحنة لأجل نشر الإسلام في البلدان, وسفك دمائها وقد بلغت جيوشه حتى قبرص، وفرض عليها الجزية، وكذلك فتح كل شمال أفريقيا، ومات أخيراً بعد أن قتل مئات الآلاف من البشر ومعظمهم من المسيحيين, فمعظم البلاد التي خربها الإسلام وغزاها كانت بلدات مسيحية، لأن المسيحية كانت قد انتشرت في كل ربوع الأرض، وكان الشرق المسيحي له نصيب وافر من هذه المحن والاعتداءات قد أخضعها الإسلام تحت سيطرته وضرب عليها الجزية,

    مات معاوية، وورث ابنه الخلافة، وكان يزيد بن معاوية عربيداً ماجناً، تآمر على الحسين بن علي بن أبي طالب - الذي كان يرى أحقيته في الخلافة بدلاً من يزيد, ولكن يزيد أمر بقتله فقُطعت رأسه ورؤوس أتباعه ومؤيديه، وتم إرسال هذه الرؤوس المقطوعة إلى الخليفة في قصره كهدايا، ومعهم بالطبع السبايا من النساء, وهذا أثمن الأشياء عند خليفة المسلمين، الدم، الجنس، المال، هذا هو تراث الإسلام وهذا هو تاريخه، تاريخه المجرد بدون تجميلات وتهذيبات، قد يستطيع المسلمون خداع العالم اليوم بأن دينهم دين المحبة والسلام والنقاء، وقد يخدعون البسطاء لكن أبداً لن يخدعوا الذين قدر لهم بالاطلاع على تاريخ الإسلام وكشف زيف دعواه,

    هذا الخليفة - خليفة المسلمين - وأمير المؤمنين - أرسل جيوشه للهجوم على مدينة النبي المدينة المنورة! كما يدعوها المسلمون، واقتحم جنوده المسجد الذي يرقد جثمان النبي بداخله لتبول خيولهم عليه!!، وقام جيش خليفة المسلمين بذبح المسلمين! واغتصاب نسائهن!! هكذا كان المسلمون يأكلون بعضهم البعض!! وزحف جيش أمير المؤمنين تجاه مكة بعد أن خربوا مدينة النبي وألقوا النار على الكعبة - بيت الله الحرام كما يدعي المسلمون، وقامت جيوشهم بهدم وحرق هذه الكعبة بعد أن ألقوها بالحجارة والنار ,

    فأين هو الدين من كل هذه الصراعات والموبقات؟ أنه تاريخ دموي وليس تاريخاً دينياً، والدين من كل هذه التجاوزات براء, والتاريخ العسكري العادي لا يخلو من فروسية وبطولة في الدفاع عن تراب الوطن من المعتدين لكن التاريخ العسكري للإسلام لم تكن له أي أمجاد بطولية، فهو لم يخض حرباً دفاعية واحدة,, بل كانت معاركه كلها عدائية تستهدف البلدان الخارجية لغنم ثرواتها وفرض الجزية عليها، فبدأت جيوش المسلمين في غزو مصر وليبيا وقبرص ورودس وكل شمال أفريقيا منذ عام 634 م، حتى 638 م، ثم غزو مصر وليبيا عام 711 م، وزحفوا حتى جنوب فرنسا لكن أوقف الملك شارل مارتل زحفهم تجاه اوروبا الغربية بعد معركة بواتيه عام 717 م, ولولا ذلك لكان المسلمون غزوا كل أوروبا, وظل زحفهم يغزو صقلية وسردينيا وكورسيكا حتى عام 809 م، بل وزحفوا حتى حدود روما عام 935 م بعد غارات طويلة بدأت منذ 868 م، حتى اضطر البابا جون الثامن (872-883) بأن يشتري السلام لقاء دفعه مبلغ 25000 قطعة فضية، وقام المسلمون كذلك بغزو بلغاريا، ثم زحفوا اتجاه القسطنطينية واحتلوها نهائياً عام 1453 م وكذلك قاموا بغزو أرمينيا والمجر وكرواتيا ومولدافيا وبولندا حتى عام 1503 م وزحفوا تجاه النمسا وقاموا بمحاصرة فينا عام 1529,

    فأين ادعاءات المسلمين بأن إسلامهم لم ينتشر بحد السيف؟

    ألا يكفيهم كل هذه البلدان التي غزوها بحجة نشر دينهم، وكأن العالم كله وثني بحاجة لنشر دين جديد, وليته أي دين، بل دين العنف والسلب، هل كان يظن هؤلاء البربر أن أوروبا المسيحية ستترك مسيحيتها وتتبع دينهم؟ إن أي دين ينشر بالفتوحات العسكرية ليس ديناً سماوياً، وليس عملاً محموداً، بل هو شيء كريه وبغيض، تسفك فيه الدماء وتسلب فيه ثروات الشعوب, ثم يتباكى المسلمون اليوم على ضياع الأندلس - إسبانيا الحرة التي كانت محتلة وتحررت، يملأون الدنيا صياحاً على تحرر الأندلس، وكأن أسبانيا كانت وقفاً عليهم، ويتهمون الدول الأوروبية المسيحية بأنها استعمرت أراضيهم، وكانوا هم البادئين,

    هناك فرق كبير بين النبوة الصادقة والنبوة الكاذبة، فالأولى تسعى بالإنسان إلى معرفة الله الحقيقي بالسلم والموعظة والاقناع والقدوة الصالحة، والثانية تسعى لتحقيق مكاسب دنيوية وتزيد الإنسان ضلالاً وشقاءً وتستعمل الأساليب الإنسانية كالسيف لقهر الشعوب وسلب حريتهم وأملاكهم، وكم من أنبياء كذبة خرجت إلى العالم بعدما بعثهم إبليس لتحقيق أهدافه في دمار الإنسان,, عن هؤلاء الكذبة المضلين تكلم السيد المسيح محذراً أتباعه منهم قائلاً:

    اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الكَذَبَةِ الذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الحُمْلَانِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ ,

    وأعمال النبي معروفة وثماره واضحة وهي تحكم على زيف رسالته وبطلان دعواه, هذا التحذير من المسيح تحقق في نبي الإسلام، وتطابق عليه تمام الانطباق وبعد مضي ما يزيد عن خمسة قرون من تحذير المسيح ظهر محمد بدعوته التي تخفّت في ثياب الحملان طوال 13 عاماً بمكة ثم خلع ثياب الحملان في المدينة وظهر الذئب ومعه عصبة الذئاب, يقول الإنجيل:

    أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لَا تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللّهِ؟ لِأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى العَالَمِ,

    ومن الغريب أن المسلمين يتباهون بهذه الوحشية ويعطونها تبريراً سخيفاً يرفضه الضمير والعقل معاً، فيقول أحدهم:

    نحن - أي المسلمين - نعتز بهذه الأعمال التي مورست ضد الوثنية، لتفتح كل الأبواب أمام البشر كي يعرفوا الإسلام وتزيل من الوجود كل صنم وتحطم كل طاغوت,

    وفات هذا الكاتب أن الإسلام لم يزل من الوجود كل الأصنام لأن تحطيم الأصنام ليس بالسيف بل بالتعليم والوعظ, ورغم ادعاء الإسلام بأنه أزال الأصنام، فلا تزال الأصنام موجودة وتكاثرت، والواقع أن الإسلام أضاف إلى هذه الأصنام صنماً آخر، وهو الإسلام ذاته وشعائره بالطواف حول الكعبة وهي حجر لا يسمع ولا يتكلم ويلثمون الحجر الأسود وهي عبادات صنمية بحتة,

    والغريب أن هذا الكاتب وهو يحمل مؤهلاً علمياً مرموقاً يعطي فلسفة للإكراه ويحللها قائلاً:

    إذا قيل أن إكراه المشركين على النفاق يضاد حرية الاعتقاد، قلنا: أن الإسلام يفضل: الإكراه على معرفة التوحيد، علة الحرية في عبادة الأوثان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,902
    آخر نشاط
    05-10-2007
    على الساعة
    05:07 AM

    افتراضي مشاركة: ارجو عدم الحذف للنقاش

    السيد اللى مش عاوز مشاكل الواضح من كلماتك انك لا ترغب فى المشاكل و ادبك فوق الشبهات. الحقيقه انا لست خبيرا فى النصرانيات و اجابات شبهات النصارى و اترك الرد لمن هو اعلم منى. و لكن يبقى لى سؤال يامن تتأزم من وحشيه المسلمون و الغنائم. فسر لى قبل اسئلتك الكثيرة معنى هذا


    ماذا تقول يا راغب النقاش عندما تجد الهك يطلب غنائم من النساء و الاموال و الابل ؟


    32فكانَت جملَةُ الغَنائمِ والأسلابِ التي غَنِمَها رِجالُ الحربِ: مِنَ الغنَمِ ستَ مئةٍ وخمْسةً وسَبعينَ ألفًا، 33ومِنَ البقَرِ اَثْنَينِ وسَبعينَ ألفًا، 34ومِنَ الحميرِ واحدًا وسِتينَ ألفًا، 35وَمِنَ النِّساءِ العَذارى اَثنين وثَلاثينِ ألفًا، 36فكانَ نِصفُ ذلِكَ وهوَ نصيبُ الذينَ خرجوا للحربِ: مِنَ الغنَمِ ثَلاثَ مئةٍ وسَبعةً وثَلاثينَ ألفًا وخمسَ مئةٍ، 37فكانَت جزيَةُ الرّبِّ مِنها ستَ مئةٍ وخمسَةً وسَبعينَ رأسًا، 38ومِنَ البقَرِ ستَّةً وثَلاثينَ ألفًا، فكانَت جزيَةُ الرّبِّ مِنها اَثْنَينِ وسَبعينَ، 39ومِنَ الحميرِ ثَلاثينَ ألفًا وخمسَ مئةٍ، فكانَت جزيَةُ الرّبِّ مِنها واحدًا وسِتِّينَ، 40ومِنَ النِّساءِ ستَّةَ عشَرَ ألفًا، فكانَت جزيَةُ الرّبِّ مِنها اَثْنَينِ وثلاثينَ اَمرأةً

    تقدر تقول لى ماذا سيفعل الهك ب 32 امرأة ؟ للتجسد ؟

    و الحمدلله على نعمه الاسلام

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي مشاركة: ارجو عدم الحذف للنقاش

    الى الصديق النصراني
    في البداية نرحب بك على أديك في ما نقلت لنا مع أنه فيه بعض الجرح والتلفيق

    هل أفهم من كل هذا الكلام أن ك تريد أن تقول لنا ان الاسلام قد انتشر بالسيف
    وان الناس اتبعت الاسلام بالاكراه بالسيف ان كان هذا فقل لي نعم .
    ياصديقي قبل ان تأتي وتهاجمنا من هذا الباب اذهب وانظر في كتابكم كم مرة ذكرت كلمة السيف في الكتاب المقدس
    وتعال بعدها وانظر كم مرة ذكر السيف عندنا في القران .


    ولي وقفات أخرى معك لأكن أجيني على سؤالي
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    1,653
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-02-2011
    على الساعة
    09:27 AM

    افتراضي مشاركة: ارجو عدم الحذف للنقاش

    صدق الله القائل:
    وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ . إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ .

    الأخوة الكرام .........السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ليتكم تتركون هذا النصراني لي لمناظرتي

    يا عبد المسيح ................ ليتك لاتهرب كما تفعلون دائما ....... فإما أن تقيم علينا الحجة ....... وإما أن نقيمها نحن عليك وهذا هو المؤكد بإذن الله

    نعم ياعبد المسيح .......... نحن المسلمون ..... اتباع .... موسى ..... وداود ...... وهوشع ....... والمسيح ابن مريم ....... ومحمد ....... عليهم جميعا السلام .... نسير على هديهم ............... ونقتدي بهم

    إسلامنا ............. كتاب يهدي .................... وسيف ينصر

    ابحث في الكتاب المقدس عن كلمة السيف Sword بالانجليزية فستجدها قد وردت فيه .......406 مرة ........
    ابحث في الكتاب المقدس عن كلمة السيف بالعربية فستجدها قد وردت فيه .......390 مرة

    ثم ابحث في القرآن عن كلمة السيف فلن تجدها ترد مرة واحدة فيه .....................

    انني أريد أن اسألك سؤالا.................

    فيما يستخدم السيف؟!!!!!!!!!! .................. في المحبة؟!!!!!!!!!

    فهل مايزال النصارى ................ يصرون على أن النصرانية .............. دين المحبة؟!!!!!!!!!!

    وَلِمَاذَا تُلاَحِظُ الْقَشَّةَ فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَلكِنَّكَ لاَ تَتَنَبَّهُ إِلَى الْخَشَبَةِ الْكَبِيرَةِ فِي عَيْنِكَ؟ أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَاأَخِي، دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَشَّةَ الَّتِي فِي عَيْنِكَ! وأَنْتَ لاَ تُلاحِظُ الْخَشَبَةَ الَّتِي في عَيْنِكَ أَنْتَ. يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَعِنْدَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّداً لِتُخْرِجَ الْقَشَّةَ الَّتِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ. لُوقَا 6 :41 -42

    ( ما هذا الذي يحدث في افغانستان المسلمة والعراق المسلمة والسودان المسلمة والشيشان المسلمة والفلبين المسلمة و...و....و...و... على ايدي عابدي الصليب؟!!!!) ا لم تقرا الكتاب الذي تسمونه مقدسا؟!!!!!......

    هل تعلم أن الكتاب المقدس قد اخبرنا ان كل الرسل والانبياء (موسى وهوشع بن نون وداود وحزقيل و شاول و..... و..... و..... و..... و..... و..... و المسيح بن مريم ايضا..... قد استخدموا السيف ..... و هذا من الكتاب المقدس الذي لم تقراه:
    الم تقرا أقوال المسيح ربكم وإلهكم :

    في انجيل لوقا 19: 27 ...... أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي.
    ................... هل سيذبحهم ................... بالسيف ................ أم ................ بالمحبة؟!!!!!!

    و في انجيل لوقا 22: 37 .....فَقَالَ لَهُمْ: لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً.


    و في العهد القديم: من وحي ربكم وإلهكم أيضا .............. لاتقل أنه تاب!!!!!!!!

    في سفر حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.

    وفي سفر إرمياء 48/10 ............... ((ملعون من يمنع سيفه عن الدم )) ........ دم من ........ يا .... عبد المسيح؟!!!!!

    وفي سفر إشعيا [ 13 : 16 ] يقول الرب : (( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ))

    الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذي يأمر بشق بطون الحوامل :

    ففي سفر هوشع [ 13 : 16 ] يقول الرب : (( تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق ))


    و في سفر العدد 31: 17-18 فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا. لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ.


    و في سفر يشوع 6: 20-24 فَهَتَفَ الشَّعْبُ وَضَرَبُوا بِالأَبْوَاقِ. وَكَانَ حِينَ سَمِعَ الشَّعْبُ صَوْتَ الْبُوقِ أَنَّ الشَّعْبَ هَتَفَ هُتَافاً عَظِيماً, فَسَقَطَ السُّورُ فِي مَكَانِهِ, وَصَعِدَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَدِينَةِ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ وَجْهِهِ,وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ.)


    و في سفر يشوع 11: 10-12 ثُمَّ رَجَعَ يَشُوعُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَأَخَذَ حَاصُورَ وَضَرَبَ مَلِكَهَا بِالسَّيْفِ.... وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ.


    و في سفر القضاة 21: 10-11 فارسلت الجماعة الى هناك اثني عشر ألف رجل من بني البأس وأوصوهم قائلين اذهبوا واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والأطفال. وهذا ما تعملونه. تحرّمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر.

    و في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً» ... وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ. وَعَفَا شَاوُلُ وَالشَّعْبُ عَنْ أَجَاجَ وَعَنْ خِيَارِ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالْحُمْلاَنِ وَالْخِرَافِ وَعَنْ كُلِّ الْجَيِّدِ, وَلَمْ يَرْضُوا أَنْ يُحَرِّمُوهَا. وَكُلُّ الأَمْلاَكِ الْمُحْتَقَرَةِ وَالْمَهْزُولَةِ حَرَّمُوهَا. وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى صَمُوئِيلَ: نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكاً, لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلاَمِي.


    و في سفر أخبار الأيام الأول 20: 3 وَأَخْرَجَ داود الشَّعْبَ الَّذِينَ بِهَا وَنَشَرَهُمْ بِمَنَاشِيرَِ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسٍ. وَهَكَذَا صَنَعَ دَاوُدُ لِكُلِّ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَكُلُّ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ.)

    و في سفر المزامير 137: 8-9 يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!


    و في سفر حزقيال 9: 5-7 اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.

    هذه هى أحكام الكتاب المقدس! فلماذا تهاجمون الاسلام؟ ................. ألا تستحون؟!!!!!

    قارن كل ما قد سبق بقول القرآن!

    وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ. وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ. فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. البقرة 190-193

    وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. الأنفال 38

    وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ? وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. الأنفال 60-61

    إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) التوبة 4 (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ ? كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ. التوبة 6-7

    وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ ? وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ? إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ. النحل 125-128

    وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ البقرة. 109

    وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصّلوةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَوةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ. فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. المائدة 12-13

    وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. الشورى 40

    قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ. مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ. الجاثية 14-15

    وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ. يونس 99

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا. النساء 94

    فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا.ً النساء 90

    كان الرسول يوصى الجيش قبل أن يتحرك بقوله:
    “انطلقوا باسم الله .. وعلى بركة رسوله .. لا تقتلوا شيخاً فانياً ، ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة ، لا تغلوا ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، .. إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور ..”

    وفي غزوة أحد خرج الرسول من المعركة جريحاً ، وقد كسرت رباعيته ، وشج وجهه ، ودخلت حلقتان من حلقات المغفر فى وجنتيه ، فقال له بعض من أصحابه: لو دعوت عليهم يا رسول الله ، فقال لهم: “إنى لم أُبعَث لعاناً ، ولكنى بعثت داعية ورحمة .. اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون”
    ورأى فى أحد حروبه امرأة من الأعداء مقتولة ، فغضب وأنكر وقال: ألم أنهكم عن قتل النساء؟ ما كانت هذه لتُقتل.

    ولما فتح مكة ودخلها الرسول ظافراً على رأس عشرة آلاف من الجنود، واستسلمت قريش ، ووقفت أمام الكعبة ، تنتظر حكم الرسول عليها بعد أن قاومته 21 سنة … ما زاد صلى الله عليه وسلم على أن قال: يا معشر قريش. ماذا تظنون أنى فاعل بكم؟
    قالوا خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال اليوم أقول لكم ما قال أخى يوسف من قبل:
    لا تثريب عليكم اليوم ، يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين. اذهبوا فأنتم الطلقاء.

    ومن وصايا أبى بكر الصديق ? لقائد جيشه: “لا تخونوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرغوا أنفسهم فى الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له” وفى هذه الوصايا نهى صريح عن التمثيل بجثة أو تخريب للبيئة أو تدمير كل ما هو نافع للحياة.

    ولما فتح عمرو بن العاص بيت المقدس وأصر أسقفها أن يحضر الخليفة عمر بن الخطاب بنفسه ليتسلم مفاتيح المدينة بعد أن فرَّ جيش الرومان هارباً .. ذهب عمر استجابة لرغبة هذا الأسقف (سيفرنيوص) وذهب الى كنيسة القيامة – ولم يقتله ولم يبقر بطنه ولم يراهن على دلق أحشاءه بضربة سيف واحدة ولم يأكل لحوم أجسادهم كما فعل الصليبيون فى الممالك السورية وكما فعل الصرب فى مسلمى البوسنة والهرسك ، ولم يحرم المدينة ويقتل كل من فيها من إنسان أو حيوان كما يدعى الكتاب المقدس - .. .. وعندما حان وقت صلاة الظهر .. خرج عمر من الكنيسة وصلى خارجها حتى لا يتوهم المسلمون فيما بعد بصلاته فى الكنيسة حقاً يؤدى إلى طرد النصارى منها.


    هذه هى أحكام الاسلام؟ ............ فلماذا تهاجمونه ..... ألا تستحون؟!!!!!

    و صدق الله القائل:

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا . إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا .
    التعديل الأخير تم بواسطة Habeebabdelmalek ; 30-10-2005 الساعة 08:48 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2014
    على الساعة
    02:32 AM

    افتراضي مشاركة: ارجو عدم الحذف للنقاش

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المصرى
    مع ان حريه العقيدة مكفوله لكل من هو تحت مظله الاسلام الا اننا نسمعنا و حفظنا من النصارى اكاذيبهم عن حد الردة فى الاسلام

    القرآن قالها صريحه و اضحه

    لا اكراة فى الدين قد تبين الشد من الغى

    والان ماذا يقول الكتاب المقدس عن الارتداد هن العقيدة ؟

    سفر التثنية:13

    6 واذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امرأة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك
    7 من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها
    8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره
    9 بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا.
    10 ترجمه بالحجارة حتى يموت.لانه التمس ان يطوّحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.
    11 فيسمع جميع اسرائيل ويخافون ولا يعودون يعملون مثل هذا الامر الشرير في وسطك
    12 ان سمعت عن احدى مدنك التي يعطيك الرب الهك لتسكن فيها قولا
    13 قد خرج اناس بنو لئيم من وسطك وطوّحوا سكان مدينتهم قائلين نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفوها
    14 وفحصت وفتشت وسألت جيدا واذا الامر صحيح واكيد قد عمل ذلك الرجس في وسطك
    15 فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف.
    16 تجمع كل امتعتها الى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل امتعتها كاملة للرب الهك فتكون تلا الى الابد لا تبنى بعد

    هل لازلتم مصرون على رحمه اله كتابكم يا نصارى ؟

    ماهو ذنب البهائم و الاطفال ؟

    لماذا تحرق المدينه ؟

    اين الله محبه ؟
    وهذا هديه مبدئيه من الأخ عبد الله المصرى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    660
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-02-2020
    على الساعة
    05:03 PM

    افتراضي مشاركة: ارجو عدم الحذف للنقاش

    بسم الله الرحمن الرحيم
    *******************
    إلى الزميل متمنى الحوار
    إليك هذا السؤال
    كم عدد الذين يتحولون من دياناتهم ويدخلون الإسلام كل عام فى أمريكا وأوروبا ومصر وأفريقيا وآسيا ؟؟؟[مع الأخذ فى الإعتبار ما آل إليه حال المسلمين من الضعف والذل وإنتشار الجماعات المتطرفة ..بسبب تركهم لشرع الله]
    ***
    هل الجيوش الإسلامية والسيوف والخناجر التى تحملها هى التى أجبرت أندونسيا لكى تسلم
    هل هى التى أجبرت القس إسحق هلال مسيحة ,,القس إبراهيم سيلى فى جنوب أفريقيا ,,شقيق مايكل جاكسون,وعالم اللاهوت جارى ميللر ,,المغنى يوسف إسلام ,,وغيرهم الكثير من علماء أجنة ورهبان وراهبات وكتاب وفنانين ورياضيين وعلماء فى كل المجالات أن يشهروا إسلامهم
    إليك هذا الرابط لتعرف ماذا تفعل السيوف التى وضعها المسلمون على رقاب هؤلاء حتى أجبروهم على الإسلام
    https://www.ebnmaryam.com/vb/forumdisplay.php?f=7
    أرجو أن أجد عندك رداً!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة الريحانة ; 30-10-2005 الساعة 07:31 PM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    93
    آخر نشاط
    17-12-2006
    على الساعة
    07:27 PM

    افتراضي مشاركة: ارجو عدم الحذف للنقاش

    اختي ريحانة
    الدين محفوظ من عند الله
    ودين الله في الارض هو الاسلام
    قال تعالى((إن الدين عند الله الاسلام))).

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    9
    آخر نشاط
    08-11-2005
    على الساعة
    01:16 AM

    افتراضي مشاركة: ارجو عدم الحذف للنقاش

    انهم يرددون نفس الكلام من مواقعهم المغرضه والدليل لو ان المدعو عبد المسيح قراء كتابه الغير مقدس لما كتب هده الشبهه ولكن هم لايقرؤن كتبهم المليئه بالتناقضات وسفك الدماء وبقر بطون النساء وقتل الاطفال الا تعلم ياعبد المسيح بان كتابك الغير مقدس هو الكتاب الوحيد الدى امر بقتل الاطفال ونحنو نسئلك ما دنب الاطفال الدى امر كتابك بقتلهم وتقولون وتتشدقون بان دينكم اتى بالمحبه اتقولون كلام غير موجود فى كتبكم انا انصحك ان تقراء كتابك جيدا وان لم يكن لديك الوقت للقراء فنرجوا منك ان تستمر هنا معنا فى هدا المنتدى والاخوان سوف يبينوا لك كتابك الدى لم تجدا وقتا لقراته فنرجو منك البقاء وعدم الهروب كاسابق اخونك ان كنت تبحث عن الحق والله الموفق

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    640
    آخر نشاط
    31-05-2015
    على الساعة
    04:52 AM

    افتراضي مشاركة: ارجو عدم الحذف للنقاش

    أخواني الأحباء / بارك الله فيكم جميعاً

    فلنترك المجال لأخونا حبيب عبد الملك لمحاورة الزميل القادم بقوة والذى نتوقع منه إستمرارية في الحوار للوصول إلى الحق بإذن الله.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي مشاركة: ارجو عدم الحذف للنقاش

    الأخوة الكرام

    بارك الله فيكم لن انبث بحرف بعد ما كتبتموه
    و أنا أعلم أن كلنا لدينا القدرة على الرد سواء كان متخصص أو غير ذلك و هذه عظمة الإسلام

    العضو الجديد الذي لا يريد مشاكل , نحن لسنا صناع مشاكل, و إذا قدر لك و أستمريت معنا -و أنا أشك- في ذلك سترى من الذي سيبدأ بصنع المشاكل

    صديقي العزيز بيدو أنك لديك " مقالات " سابقة التجهيز من مواقع أنا أعرفها جيدا و هي ليست من بنات تفكيرك و الدليل على ذلك أنك لن تستطيع أن تحولها من مقالات و أداء فردي , إلى حوار و أداء جماعي

    هل لك أن تذكر نقطة واحدة مأخوذة على الإسلام لتتحاور فيها مع الأخوة المسلمين هنا ؟ ثم بعد الإنتهاء يمكنك أن تطرح أخرى و هكذا

    أما أن تفتح ثلاثة مواضيع و أنت واحد سيرد عليك عشرات الأخوة و هم على علم واسع بما يقولون بعكسك أنت ,فأنت تفتح على نفسك أبواب يستحيل أن تغلقها
    فأمنح نفسك بعض الرأفة , و ركز في موضوع واحد , وأنا أوعدك بأنك ستستمتع متعة لا حدود لها مع أخوة يجيدون النعامل مع النصارى بشكل لا يمكنك أن تتصوره
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

ارجو عدم الحذف للنقاش

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. موضوع للنقاش الزواج التقليدي
    بواسطة ronya في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 16-10-2009, 08:29 PM
  2. مكرر, هل بالامكان الحذف
    بواسطة ffmpeg في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-07-2008, 05:12 PM
  3. رجى الحذف
    بواسطة كويتي وافتخر في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-09-2007, 11:42 AM
  4. موضوع للنقاش
    بواسطة باحث عن العلم في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 28-06-2007, 03:29 AM
  5. المسلمون في الحوار الاسلامي المسيحي .. دعوة للنقاش
    بواسطة سيف التوحيد في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-03-2007, 04:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ارجو عدم الحذف للنقاش

ارجو عدم الحذف للنقاش