رجاء مساعدتي على الرد : ادلة تحريف الانجيل والتوراة في القران

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

رجاء مساعدتي على الرد : ادلة تحريف الانجيل والتوراة في القران

صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 37

الموضوع: رجاء مساعدتي على الرد : ادلة تحريف الانجيل والتوراة في القران

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    20
    آخر نشاط
    28-02-2012
    على الساعة
    09:05 PM

    افتراضي رجاء مساعدتي على الرد : ادلة تحريف الانجيل والتوراة في القران

    هذه الشبهة التي طرحها احد اعضاء النصارى ، فارجو مساعدتي الرد على هذه الشبهة رجاء لو تكرمت بسرعه

    بسم الله القـــــــــــوى

    سلام ونعمه رب المجد يسوع المسيح تكون معنا امين


    اولا احب ان ابدا حديثى مره اخرى معكى بتحدى بسيط

    أتحدى أى آية فى القرآن تقول أن النصارى حرفوا الكتاب المقدس فكل الآيات تنسب إلى اليهود التحريف وحتى اليهود اتهامهم بتحريف المعنى وليس اللفظ وهذا واضح فى الآيات السابقة

    دعينى اولا اختى

    قبل الاجابه على مشاركتك التانيه اطرح عليكى بعض الايات القرانيه التى تتهم الكتاب المقدس بالتحريف

    سورة البقرة 75 " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه بعدما عقلوه وهم يعلمون . "

    سورة النساء 46 " من الذى هادوا يحرفون الكلام عن مواضعه ويتولون سمعنا وعصينا وأسمع غير مسمع وراعنا لياً بألسنتهم وطعناً فى الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرن لكان خير لهم وعصوا ولكن الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً .

    سورة المائدة 13 " يحرفون الكلام عن مواضعه ونسوا حقاً مما ذكروا به "

    سورة المائدة 41 " ومن الذين هادى سماعون للكذب يحرفون الكلام عن مواضعه "


    اسمحى لى ان نبدا باول ايه
    اقتباس:
    سورة البقرة 75 " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه بعدما عقلوه وهم يعلمون . "
    البيضاوى يقول معنى هذا الكلام " أفتطمعون أن يصدكم اليهود وقد كانت طائفة من أسلافهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه ويفسر كذلك : أى يؤولونه ويفسرونه بما يشتهون وليس تغيير الألفاظ ، ونلاحظ التغيير فى التفسير وليس الكلام ونلاحظ أيضاً أنه فريق منهم فقط وليس كلهم . إذاً باقية الفريق متمسك بالأصل وهنا نفهم أن الأصل كان موجود وهناك ملاحظة أخرى : فيقول يسمعون كلام الله ثم يحرفونه بمعنى أن كلام الله موجود ولكنهم يحرفون المعنى أى تحريف فى الفهم وكلام الله بشهادة القرآن موجود .

    وملاحظة أخرى : يقول بعدما عقلوه أى فهموه أو فهموا الأصل ، فالأصل موجود لم يحرف ولكن حرفوا المعنى فقط


    الايه التـــــــــانيه
    اقتباس:
    سورة النساء 46 " من الذى هادوا يحرفون الكلام عن مواضعه ويتولون سمعنا وعصينا وأسمع غير مسمع وراعنا لياً بألسنتهم وطعناً فى الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرن لكان خير لهم وعصوا ولكن الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً .
    فى القول من الذين هادوا نلاحظ أنه لم يقل من النصارى ولا اليهود وبتحدى

    سورة النساء 46 " من الذى هادوا يحرفون الكلام عن مواضعه .. وأيضاً فى سورة المائدة 41 من الذين هادوا وغيرهم .
    فلا توجد فى القرآن آية تقول أن النصارى يحرفون الكتاب لا باللفظ ولا المعنى .
    وفى سورة النساء 46 : التحريف ينسب إلى جماعة من اليهود وفريق منهم وليس جميعهم فإذن غالبية اليهود يؤمنون بالكتاب المقدس ولكن بعض منهم يحرفون الفهم وفى قوله يحرفون الكلام عن موضعه ، لاحظ عن موضعه .
    يقول الإمام البيضاوى فى تفسير عن موضعه : من الذين هادى قوم يحرفون الكلام عن موضعه أى يميلونه عن موضعه التى وضعها الله فيها بأن يؤولونه على ما يشتهون ، أى فى فهم المعنى قد سمى القرآن هذا ليا بألسنتهم ومعناها يغيرون نطق الألفاظ بحسب لغتهم العبرية أى أن الكتاب المقدس يقول الآية واليهود يصيغوها لياً بألسنتهم فيغيرون لفظ راعنا بدلاً من معناه الحقيقى أرعانا يارب مثلاً إلى رعننا أى ياراعن وهذه شتيمة وهذا التفسير موجود فى كتاب تفسير القرآن للأستاذ عبد الله يوسف على الجزء الثانى وهو ترجمة للغة الإنجليزية فى تفسير القرآن صفحة 200 مطبوع بأمريكا .
    إذن يغيرون راعنا إلى رعنن والاختلاف هنا فى التفسير وليس اللفظ .

    والأمام الرازى أيضاً يقول الكتاب المنقول بالتواتر أى من جيل إلى جيل بالتسليم لا يتأتى فيه تغيير الألفاظ وهذا فى كتاب ضحى الإسلام 346 ، 358 للأستاذ أحمد أمين وهذا ينفى فكرة التحريف أى الألفاظ لم تتغير .
    فالرازى يقول لم يتم فيه إطلاقاً تغيير الألفاظ وفى صحيح البخارى يقول : يحرفون الكلام عن موضعه أى يزيلونه وليس أحد يزيل لفظ الكتاب من كتب الله تعالى ولكنهم يؤولونه إلى غير تؤيل .
    ونلاحظ هنا أنه لا يوجد تحريف فى نص الكتاب فهذا غير ممكن وإذاً أين آية إنا نزلنا الذكر وأنا له لحافظون .



    الايه التالــــــته
    اقتباس:
    سورة المائدة 13 " يحرفون الكلام عن مواضعه ونسوا حقاً مما ذكروا به "
    فى سورة المائدة 13 تقول : لقد أخذنا ميثاق بنى إسرائيل يحرفون الكلام عن موضعه ونسوا مما ذكروا به .
    ويشرح الإمام الرازى هذا الكلام : المراد بالتحريف هو إلقاء الشبهه الباطلة وتأويلات فاسدة وصرف اللفظ عن معناه الحق إلى المعنى الباطل لوجوه الحيل اللفظية كما يفعل أهل البدع فى زماننا هذا ونلاحظ هنا أنهم يفهمون الناس بطريقتهم الخاصة وفهم المعنى كما يريدون .
    والدليل على صحة ما يقول الرازى كلام صحيح البخارى والتفسير على الآية 15 فى سورة المائدة يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب . والقرآن يفسر التحريف فى الآية هو إخفاء أجزاء من الكتاب وهى موجودة ولكن يخفيها وهذا تأكيد على عدم تغيير نص الكتاب .

    وإليكى تفسير الجلالين فهو قال كلام غريب فماذا قال عن التحريف ؟
    إن تحريف الكلام الذى فى التوراة " أترى معى الخصوصية التوراة وليس الإنجيل " هو بخصوص محمد صلى الله عليه وسلم . وما يخفونه من الكتاب هو ما أمروا به فى التوراة من إتباع محمد صلى الله عليه وسلم أى أنه جاءت فى الكتاب نبوه عن محمد وأخفوها والنبوة كانت عن النبى الآتى وهم كانوا يقصدون النبى الأمى !!!
    وحقيقة أن الخلاف فى التحريف بحسب هذه الآية هو قراءة نبوة موسى التى وردت فى التوراة عن النبى الآتى ويقصد بـه المسيح حرفوها إلى النبى الأمى أو فهموها العرب ومحمد أيضاً على أنه النبى الأمى .
    فموسى قال : يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون " (تثنية 18: 15) ففهم محمد والعرب على أنه النبى الأمى فإذن الذى حرف التوراة هو العرب وليس اليهود .

    وقد تسالينى ما هو النبى الآتى الذى سيقيمه الرب الذى تنبأ عنه موسى ؟ وأنا أجيب بانه موسى قال نبى مثلى من وسطك من اخوتك .. أى من اليهود من شعب اسرائيل ، ومحمد لم يكن من اليهود بل من أولاد اسماعيل .. إذن الآية التى تكلم عن التحريف ليست فى النص ، فى الألفاظ بل فى التفسير


    ****

    وجزاكم الله كل الخير
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 16-08-2014 الساعة 12:18 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    هل تأكدتي من كل ما قاله أختي ؟

    مثلا هل تأكدتي من هذا الكلام؟

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة الإسلام مشاهدة المشاركة
    البيضاوى يقول معنى هذا الكلام " أفتطمعون أن يصدكم اليهود وقد كانت طائفة من أسلافهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه ويفسر كذلك : أى يؤولونه ويفسرونه بما يشتهون وليس تغيير الألفاظ
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    245
    آخر نشاط
    23-09-2009
    على الساعة
    11:08 AM

    افتراضي

    هههههههههههههههههه
    المسيح نزل على اليهود وحتى بعد ان اصبحوا نصارى فهم يهود
    وهل هم نصارى حتى يستشهد بالقران غريبة
    قبحه الله هم مسيحيين اتباع بولس الكذاب اليهودي
    اقتباس
    وأنا أجيب بانه موسى قال نبى مثلى من وسطك من اخوتك .. أى من اليهود من شعب اسرائيل ، ومحمد لم يكن من اليهود بل من أولاد اسماعيل .. إذن الآية التى تكلم عن التحريف ليست فى النص ، فى الألفاظ بل فى التفسير
    طبعا الجهل مصيبة لقد كان سيدنا موسى :salla-s: من ذرية سيدنا اسحاق وكان سيدنا اسماعيل :salla-s: أخ سيدنا اسحاق البكر
    وسيدنا محمد من ذريته أى سي\نا اسماعيل :salla-s: اى من ذرية ونسل الاخوة فى الاصل ياجاهل

    والذىين حرفوا الكتاب هم اليهود والمسيحين وليس العرب
    وما حاجتنا للانجيل المحرف لاثبات نبوة سيدنا محمد :salla-s: ولدينا الكتاب الكريم العظيم الشريف المحفوظ من عند الله
    لقد حرف اليهود النبؤات بسان المسيح عندما لم توافق هواهم قبحهم الله
    اين هو النص الاصلى لكتابك ياجاهل حتى نرى ماتقوله
    الم يسمع هذا بمخطوطات نكع حمادى ومخطوطات سيناء وما خفي كان اعظم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,867
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اولا

    اذا استشهد نصرانى بالقران فهو امام امرين لا ثالث لهما

    1- ان القران صالح للاستشهاد والقران يكفرة

    2- ان القران غير صالح للاستشهاد وبتالى فلا قيمة لشهادة القران لة


    ثانيا


    يوجد عشرات الادلة غير هذة الايات والاحاديث تقول بالتحريف


    ثالثا

    الاستاذ بيختار التفسير ال على مزاجة وكان التفاسير كتب منزلة من عند الله !!!

    اقتباس
    سورة البقرة 75 " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه بعدما عقلوه وهم يعلمون . "
    معرفش اية حكاية تفسير البيضاوى دى ال ماسك فيها زكريا بطرس واتباعة !!

    تفسير البيضاوى ( حاجة تانية خالص غير كلامة )

    أفتطمعون الخطاب لرسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أن يؤمنوا لكم أن يصدقوكم ، أو يؤمنوا لأجل دعوتكم . يعني اليهود . وقد كان فريق منهم طائفة من أسلافهم يسمعون كلام الله يعني التوراة . ثم يحرفونه كنعت محمد صلى الله عليه وسلم ، وآية الرجم . أو تأويله فيفسرونه بما يشتهون . وقيل هؤلاء من السبعين المختارون سمعوا كلام الله تعالى حين كلم موسى عليه السلام بالطور ، ثم قالوا سمعنا الله تعالى يقول في آخره : إن استطعتم أن تفعلوا هذه الأشياء فافعلوا وإن شئتم فلا تفعلوا . من بعد ما عقلوه أي فهموه بعقولهم ولم يبق فيه ريبة . وهم يعلمون أنهم مفترون مبطلون ، ومعنى الآية : أن أحبار هؤلاء ومقدميهم كانوا على هذه الحالة ، فما ظنك بسفلتهم وجهالهم ، وأنهم إن كفروا وحرفوا فلهم سابقة في ذلك .

    http://www.islamweb.net/VER2/archive...5&TafseerNo=10


    معرفش بصراحة النصرانى دة جايب الكلام منين
    اكيد طبعا بيطبق وصية بولس !!!



    تفسير الجلالين

    أفتطمعون أيها المؤمنون أن يؤمنوا لكم اي اليهود. وقد كان فريق طائفة منهم أحبارهم يسمعون كلام الله في التوراة ثم يحرفونه يغيرونه من بعد ما عقلوه فهموه وهم يعلمون أنهم مفترون، والهمزة للإنكار اي لا تطمعوا فلهم سابقة بالكفر.



    تفسير الطبرى

    قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في الذين عنى الله بقوله:وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون . فقال بعضهم بما:
    حدثني به محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قول الله: أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ، فالذين يحرفونه، والذين يكتمونه، هم العلماء منهم.
    حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد بنحوه.
    حدثني موسى قال، حدثنا عمرو بن حماد قال، حدثنا أسباط ، عن السدي :أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه ، قال: هي التوراة، حرفوها.
    حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: يسمعون كلام الله ثم يحرفونه ، قال: التوراة التي أنزلها عليهم، يحرفونها، يجعلون الحلال فيها حرامًا، والحرام فيها حلالاً، والحق فيها باطلاً، والباطل فيها حقًا، إذا جاءهم المحق برشوة أخرجوا له كتاب الله، وإذا جاءهم المبطل برشوة أخرجوا له ذلك الكتاب، فهو فيه محق. وإن جاء أحد يسألهم شيئًا ليس فيه حق ولا رشوة ولا شيء، أمروه بالحق. فقال لهم: أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون (البقرة:44).
    وقال آخرون في ذلك بما:
    حدثت عن عمار بن الحسن قال، أخبرنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع في قوله:وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ، فكانوا يسمعون من ذلك كما يسمع أهل النبوة، ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون.




    تفسير القرطبى

    قوله تعالى : ثم يحرفونه قال مجاهد و السدي : هم علماء اليهود الذين يحرفون التوارة فيجعلون الحرام حلالاً والحلال حراماً اتباعاً لأهوائهم . من بعد ما عقلوه أي عرفوه وعلموه . وهذا توبيخ لهم ، أي إن هؤلاء اليهود قد سلفت لآبائهم أفاعيل سوء وعناد ، فهؤلاء على ذلك السنن ، فكيف تطمعون في إيمانهم ! .
    ودل هذا الكلام أيضاً على أن العالم بالحق المعاند فيه بعيد من الرشد ، لأنه علم الوعد والوعيد ولم ينهه ذلك عن عناده .



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    805
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-08-2012
    على الساعة
    05:19 PM

    افتراضي

    طيب بيستشهد بالقران صح؟؟

    طيب

    أين ذكر محمد صراحة في الكتاب المقدس

    أين " ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد"

    أين" محمد رسول الله و الذين معه أشداء........................"

    لاخر الاية

    مثالين بس على الماشي

    مش بيستشهد بالقران؟؟ هذا هو قول القران

    أختي فارسة

    لا تدخلي هذه المنتديات إلا و معك العلم الكافي

    و إذا كانت منتديات سبابة فلا تدخلي حتى لو كنت أعلم أهل الأرض

    الله تعالى أمر بذلك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    2,651
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2020
    على الساعة
    11:46 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حياك الله اختي الفاضلة

    اقتباس
    أتحدى أى آية فى القرآن تقول أن النصارى حرفوا الكتاب المقدس فكل الآيات تنسب إلى اليهود التحريف وحتى اليهود اتهامهم بتحريف المعنى وليس اللفظ وهذا واضح فى الآيات السابقة
    اولا هذا الشخص احمق وجاهل ومتخلف عقليا. فلو فرضنا ان التوراة هي فقط المحرفة فهي جزء من كتبهم بالاضافة الى العهد الجديد واذا كانت محرفة - وهي كذلك - فهم اذا يعترفون بذلك دون ان يدروا. هل يعني المشكلة ان فقط اليهود هم من حرفوا وليس النصارى؟؟؟ هل نسيَ هذا الاحمق ان العهدالقديم كتاب اليهود تبنته النصرانية وامنت به؟؟ اذا فهو قد آمن بكتاب محرف

    ثانيا: القران الكريم تحدث عن ثلاثة انواع من التحريف:
    1- التغيير
    . قال تعالى "أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)" البقرة
    قال الامام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الاية:
    "وقال السدي: { وَهُمْ يَعْلَمُونَ } أي أنهم أذنبوا. وقال ابن وهب: قال ابن زيد في قوله: { يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ } قال: التوراة التي أنزلها الله عليهم يحرفونها يجعلون الحلال فيها حرامًا، والحرام فيها حلالا والحق فيها باطلا والباطل فيها حقًا"

    2- الكتمان:
    قال تعالى"الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146)" البقرة
    يقول الشعراوي رحمه الله في تفسير هذه الآية:
    "فأهل الكتاب يعرفون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعرفون زمنه ورسالته . . والذين أسلموا منهم وآمنوا فعلوا ذلك عن اقتناع ، أما الذين لم يؤمنوا وكفروا بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفوا ولكنهم كتموا ما يعرفونه . . ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى عنهم : { وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الحق وَهُمْ يَعْلَمُونَ } "
    وقال الشعراوي ايضا
    "إن كعب الأحبار كان جالسا وعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان موجودا فسأله عمر أكنتم تعرفونه يا كعب؟ أي أكنتم تعرفون محمداً صلى الله عليه وسلم ورسالته وأوصافه؟ فقال كعب وهو من أحبار اليهود . . أعرف كمعرفتي لابني ، ومعرفتي لمحمد أشد . . فلما سألوه لماذا؟ قال لأن ابني أخاف أن تكون امرأتي خانتني فيه أما محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فأوصافه مذكورة بالدقة في التوراة بحيث لا نخطئه"

    3- الاضافة:
    يقول تعالى "وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)"

    اما الاية التي في سورة النساء{ يُحَرِّفُونَ الكلم مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ }
    قال الشعراوي رحمه الله
    "فالكلام المنزل من الله وضع - أولا - وضعه الحقيقي ثم أزالوه وبدَّلوه ووضعوا مكانه كلاما غيره أما قوله : { مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ } فتفيد أنهم رفعوا الكلام المقدس من موضعه الحق ووضعوه موضع الباطل ، بالتأويل والتحريف حسب أهوائهم بما اقتضته شهواتهم ، فكأنه كانت له مواضع . وهو جدير بها ، فحين حرفوه تركوه كالغريب المنقطع الذي لا موضع له ، فمرة يبدلون كلام الله بكلام من عندهم ، ومرة أخرى يحرفون كلام الله بتأويله حسب أهوائهم .

    اما قوله سبحانه "يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ" فقد قال الشعراوي ايضا:
    "أي أنهم يُحرِّفون الكلام بعد أن استقر في مَواضعه ويستخرجونه منها فيهملونه ويزيلونه عن مواضعه بعد ان وضعه الله فيها وذلك بتغيير أحكام الله "

    اذا تقرر هذا علم ان التحريف في كتبهم لم يقصد به فقط تغيير اللفظ وانما تغيير الاحكام وكتمان الحق واضافة اشياء من عندهم لم يأمر بها الله سبحانه وتعالى

    ثم ان العلماء تحفظ بعضهم على بعض الروايات في تفسير البيضاوي وضعفوها ومنها مثلا قصة زواج النبي بالسيدة زينب رضي الله عنها

    وهؤلاء الحمقى يأخذون من كتب التفاسير ما يروق لاهوائهم الضالة وبدعهم العقيمة.

    حتى علمائهم ومفكريهم اقروا بالاختلاف والتحريف والضياع والنقص في كتبهم. اقرأي أختي الفاضلة عن مواضيع تحريف الكتاب المقدس تجدي انهم بالفعل حرفوه وبالصور والوثائق ايضا
    والله الهادي الى سواء السبيل
    سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ

    ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ

    وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    245
    آخر نشاط
    23-09-2009
    على الساعة
    11:08 AM

    افتراضي

    طبعا الجهل مصيبة لقد كان سيدنا موسى من ذرية سيدنا اسحاق وكان سيدنا اسماعيل أخ سيدنا اسحاق البكر
    وسيدنا محمد من ذريته أى سيدنا اسماعيل اى من ذرية ونسل الاخوة فى الاصل أبناء سيدنا ابراهيم كليهما ياجاهل
    اذا فالعرب اخوة لليهود بسبب اخوة الانبياء عليهم السلام وهذا هو تفسير ماكتب فى كتابه
    ولاكن الاحمق لايعرف شيئا لا عن كتابه ولا عن كتابنا

    اذا فالاية تتحدث عن نبوة محمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,031
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2017
    على الساعة
    05:50 PM

    افتراضي

    ايات التحريف التى ذكرت على منها
    (يحرفون الكلم عن مواضعه)
    ومنها
    (يحرفون الكلم من بعد مواضعه)
    وهذان صنفان مختلفان فى التحريف فيحرفون الكلم عن مواضعه اى يؤلونه على غير وجهه ويفهمونه خطأ
    اما من بعد مواضعه انهم يضيفون او يحذفون او يستبدلون الالفاظ
    يعنى القوم ماشاء الله عليهم ما خلوش حتى الى مش حرفوا لفظه حرفوا معناه
    الشمس اجمل في بلادي من سواها والظلام... حتي الظلام هناك اجمل فهو يحتضن الكنانة ..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    "أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ".

    أن الله تعالى ذكره إنما عنى بذلك من سمع كلامه من بني إسرائيل، سماع موسى إياه منه، ثم حرف ذلك وبدل، من بعد سماعه وعلمه به وفهمه إياه. وذلك أن الله جل ثناؤه إنما أخبر أن التحريف كان من فريق منهم كانوا يسمعون كلام الله عز وجل، استعظاما من الله لما كانوا يأتون من البهتان، بعد توكيد الحجة عليهم والبرهان، وإيذانا منه تعالى ذكره عبادَه المؤمنين، قطع أطماعهم من إيمان بقايا نسلهم بما أتاهم به محمد من الحق والنور والهدى، فقال لهم: كيف تطمعون في تصديق هؤلاء اليهود إياكم وإنما تخبرونهم - بالذي تخبرونهم من الأنباء عن الله عز وجل - عن غيب لم يشاهدوه ولم ييعاينوه وقد كان بعضهم يسمع من الله كلامه وأمره ونهيه، ثم يبدله ويحرفه ويجحده، فهؤلاء الذين بين أظهركم من بقايا نسلهم، أحرى أن يجحدوا ما أتيتموهم به من الحق، وهم لا يسمعونه من الله، وإنما يسمعونه منكم - وأقرب إلى أن يحرفوا ما في كتبهم من صفة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ونعته ويبدلوه، وهم به عالمون، فيجحدوه ويكذبوا.
    (راجع, تفسير الطبري, ج 2, ص ص 247, 248).

    واعلم أنه سبحانه لما ذكر قبائح أفعال أسلاف اليهود إلى ههنا، شرح من هنا قبائح أفعال اليهود الذين كانوا في زمن محمد صلى الله عليه وسلم.

    قال القفال رحمه الله: إن فيما ذكره الله تعالى في هذه السورة من أقاصيص بني إسرائيل وجوهاً من المقصد:

    أحدها: الدلالة بها على صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم لأنه أخبر عنها من غير تعلم ، وذلك لا يمكن أن يكون إلا بالوحي ويشترك في الانتفاع بهذه الدلالة أهل الكتاب والعرب، أما أهل الكتاب فلأنهم كانوا يعلمون هذه القصص فلما سمعوها من محمد من غير تفاوت أصلاً، علموا لا محالة أنه ما أخذها إلا من الوحي . وأما العرب فلما يشاهدون من أن أهل الكتاب يصدقون محمداً في هذه الأخبار .

    وثانيها: تعديد النعم على بني إسرائيل وما منّ الله تعالى به على أسلافهم من أنواع الكرامة والفضل كالإنجاء من آل فرعون بعدما كانوا مقهورين مستعبدين ونصره إياهم وجعلهم أنبياء وملوكاً وتمكينه لهم في الأرض وفرقه بهم البحر وإهلاكه عدوهم وإنزاله النور والبيان عليهم بواسطة إنزال التوراة والصفح عن الذنوب التي ارتكبوها من عبادة العجل ونقض المواثيق ومسألة النظر إلى الله جهرة ، ثم ما أخرجه لهم في التيه من الماء العذب من الحجر وإنزاله عليهم المن والسلوى ووقايتهم من حر الشمس بتظليل الغمام ، فذكرهم الله هذه النعم القديمة والحديثة.

    وثالثها: إخبار النبي عليه السلام بتقديم كفرهم وخلافهم وشقاقهم وتعنتهم مع الأنبياء ومعاندتهم لهم وبلوغهم في ذلك ما لم يبلغه أحد من الأمم قبلهم، وذلك لأنهم بعد مشاهدتهم الآيات الباهرة عبدوا العجل بعد مفارقة موسى عليه السلام إياهم بالمدة اليسيرة، فدل على بلادتهم، ثم لما أمروا بدخول الباب سجداً وأن يقولوا حطة ووعدهم أن يغفر لهم خطاياهم ويزيد في ثواب محسنهم بدلوا القول وفسقوا، ثم سألوا الفوم والبصل بدل المن والسلوى، ثم امتنعوا من قبول التوراة بعد إيمانهم بموسى وضمانهم له بالمواثيق أن يؤمنوا به وينقادوا لما يأتي به حتى رفع فوقهم الجبل ثم استحلوا الصيد في السبت واعتدوا، ثم لما أمروا بذبح البقرة شافهوا موسى عليه السلام بقولهم: " أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا " [ البقرة : 67 ] ، ثم لما شاهدوا إحياء الموتى ازدادوا قسوة ، فكأن الله تعالى يقول: إذا كانت هذه أفعالهم فيما بينهم ومعاملاتهم مع نبيهم الذي أعزهم الله به وأنقذهم من الرق والآفة بسببه ، فغير بديع ما يعامل به أخلافهم محمداً عليه السلام، فليهن عليكم أيها النبي والمؤمنون ما ترونه من عنادهم وإعراضهم عن الحق.

    ورابعها: تحذير أهل الكتاب الموجودين في زمان النبي صلى الله عليه وسلم من نزول العذاب عليهم كما نزل بأسلافهم في تلك الوقائع المعدودة .

    وخامسها: تحذير مشركي العرب أن ينزل العذاب عليهم كما نزل على أولئك اليهود.

    وسادسها: أنه احتجاج على مشركي العرب المنكرين للإعادة مع إقرارهم بالابتداء، وهو المراد من قوله تعالى: " كذلك يُحْيىِ الله الموتى" [ البقرة : 73 ].

    إذا عرفت هذا فنقول: إنه عليه السلام كان شديد الحرص على الدعاء إلى الحق وقبولهم الإيمان منه، وكان يضيق صدره بسبب عنادهم وتمردهم، فقص الله تعالى عليه أخبار بني إسرائيل في العناد العظيم مع مشاهدة الآيات الباهرة تسلية لرسوله فيما يظهر من أهل الكتاب في زمانه من قلة القبول والاستجابة، فقال تعالى: "أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " وههنا مسائل:

    المسألة الأولى: في قوله تعالى: "أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " وجهان:

    الأول: وهو قول ابن عباس أنه خطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم خاصة لأنه هو الداعي وهو المقصود بالاستجابة واللفظ وإن كان للعموم، لكنا حملناه على الخصوص لهذه القرينة، روي أنه عليه السلام حين دخل المدينة ودعا اليهود إلى كتاب الله وكذبوه فأنزل الله تعالى هذه الآية.

    الثاني: وهو قول الحسن أنه خطاب مع الرسول والمؤمنين . قال القاضي: وهذا أليق بالظاهر لأنه عليه السلام وإن كان الأصل في الدعاء فقد كان في الصحابة من يدعوهم إلى الإيمان ويظهر لهم الدلائل وينبههم عليها، فصح أن يقول تعالى: " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ" ويريد به الرسول ومن هذا حاله من أصحابه وإذا كان ذلك صحيحاً فلا وجه لترك الظاهر .

    المسألة الثانية: المراد بقوله: " أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " هم اليهود الذين كانوا في زمن الرسول عليه السلام لأنهم الذين يصح فيهم الطمع في أن يؤمنوا وخلافه لأن الطمع إنما يصح في المستقبل لا في الواقع .

    المسألة الثالثة: ذكروا في سبب الاستبعاد وجوهاً .

    أحدها: أفتطمعون أن يؤمنوا لكم مع أنهم ما آمنوا بموسى عليه السلام، وكان هو السبب في أن الله خلصهم من الذل وفضلهم على الكل، ومع ظهور المعجزات المتوالية على يده وظهور أنواع العذاب على المتمردين.

    الثاني: أفتطمعون أن يؤمنوا ويظهروا التصديق ومن علم منهم الحق لم يعترف بذلك، بل غيره وبدله.

    الثالث: أفتطمعون أن يؤمن لكم هؤلاء من طريق النظر والاستدلال وكيف وقد كان فريق من أسلافهم يسمعون كلام الله ويعلمون أنه حق ثم يعاندونه .

    المسألة الرابعة: لقائل أن يقول: القوم مكلفون بأن يؤمنوا بالله. فما الفائدة في قوله: " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " [ العنكبوت : 26 ] الجواب: أنه يكون إقراراً لهم بما دعوا إليه ولو كان الإيمان لله كما قال تعالى: " فَئَامَنَ لَهُ لُوطٌ " لما أقر بنبوته وبتصديقه، ويجوز أن يراد بذلك أن يؤمنوا لأجلكم ولأجل تشددكم في دعائهم إليه فيكون هذا معنى الإضافة .

    أما قوله تعالى: "وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مّنْهُمْ " فقد اختلفوا في ذلك الفريق، منهم من قال: المراد بالفريق من كان في أيام موسى عليه السلام لأنه تعالى وصف هذا الفريق بأنهم يسمعون كلام الله . والذين سمعوا كلام الله هم أهل الميقات.

    ومنهم من قال: بل المراد بالفريق من كان في زمن محمد عليه الصلاة والسلام ، وهذا أقرب لأن الضمير في قوله تعالى: " وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مّنْهُمْ " راجع إلى ما تقدم وهم الذين عناهم الله تعالى بقوله: " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " وقد بينا أن الذين تعلق الطمع بإيمانهم هم الذين كانوا في زمن محمد عليه الصلاة والسلام .

    فإن قيل: الذين سمعوا كلام الله هم الذين حضروا الميقات، قلنا: لا نسلم بل قد يجوز فيمن سمع التوراة أن يقال: إنه سمع كلام الله كما يقال لأحدنا سمع كلام الله إذا قرىء عليه القرآن .

    أما قوله تعالى: " ثُمَّ يُحَرّفُونَهُ " ففيه مسائل:

    المسألة الأولى: قال القفال: التحريف التغيير والتبديل وأصله من الانحراف عن الشيء والتحريف عنه، قال تعالى: " إِلاَّ مُتَحَرّفاً لّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيّزاً إلى فِئَةٍ " [ الأنفال : 16 ] والتحريف هو إمالة الشيء عن حقه، يقال: قلم محرف إذا كان رأسه قط مائلاً غير مستقيم .

    المسألة الثانية: قال القاضي: إن التحريف إما أن يكون في اللفظ أو في المعنى، وحمل التحريف على تغيير اللفظ أولى من حمله على تغيير المعنى، لأن كلام الله تعالى إذا كان باقياً على جهته وغيروا تأويله فإنما يكونون مغيرين لمعناه لا لنفس الكلام المسموع ، فإن أمكن أن يحمل على ذلك كما روي عن ابن عباس من أنهم زادوا فيه ونقصوا فهو أولى، وإن لم يمكن ذلك فيجب أن يحمل على تغيير تأويله وإن كان التنزيل ثابتاً، وإنما يمتنع ذلك إذا ظهر كلام الله ظهوراً متواتراً كظهور القرآن ، فأما قبل أن يصير كذلك فغير ممتنع تحريف نفس كلامه ، لكن ذلك ينظر فيه ، فإن كان تغييرهم له يؤثر في قيام الحجة به فلا بد من أن يمنع الله تعالى منه وإن لم يؤثر في ذلك صح وقوعه فالتحريف الذي يصح في الكلام يجب أن يقسم على ما ذكرناه ، فأما تحريف المعنى فقد يصح على وجه ما ، لم يعلم قصد الرسول باضطرار فإنه متى علم ذلك امتنع منهم التحريف لما تقدم من علمهم بخلافه كما يمتنع الآن أن يتأول متأول تحريم لحم الخنزير والميتة والدم على غيرها .

    المسألة الثالثة: اعلم أنا إن قلنا بأن المحرفين هم الذين كانوا في زمن موسى عليه السلام ، فالأقرب أنهم حرفوا ما لا يتصل بأمر محمد صلى الله عليه وسلم . روي أن قوماً من السبعين المختارين سمعوا كلام الله حين كلم موسى بالطور وما أمر به موسى وما نهى عنه ، ثم قالوا: سمعنا الله يقول في آخره: إن استطعتم أن تفعلوا هذه الأشياء فافعلوا وإن شئتم أن لا تفعلوا فلا بأس.

    وأما إن قلنا: المحرفون هم الذين كانوا في زمن محمد عليه الصلاة والسلام فالأقرب أن المراد تحريف أمر محمد عليه الصلاة والسلام ، وذلك إما أنهم حرفوا نعت الرسول وصفته أو لأنهم حرفوا الشرائع كما حرفوا آية الرجم وظاهر القرآن لا يدل على أنهم أي شيء حرفوا .

    المسألة الرابعة: لقائل أن يقول: كيف يلزم من إقدام البعض على التحريف حصول اليأس من إيمان الباقين، فإن عناد البعض لا ينافي إقرار الباقين؟ أجاب القفال عنه فقال: يحتمل أن يكون المعنى كيف يؤمن هؤلاء وهم إنما يأخذون دينهم ويتعلمونه من قوم هم يتعمدون التحريف عناداً، فأولئك إنما يعلمونهم ما حرفوه وغيروه عن وجهه والمقلدة لا يقبلون إلا ذلك ولا يلتفتون إلى قول أهل الحق وهو كقولك للرجل: كيف تفلح وأستاذك فلانا أي وأنت عنه تأخذ ولا تأخذ عن غيره .

    المسألة الخامسة: اختلفوا في قوله: " أَفَتَطْمَعُونَ " فقال قائلون: آيسهم الله تعالى من إيمان هذه الفرقة وهم جماعة بأعيانهم. وقال آخرون: لم يؤيسهم من ذلك إلا من جهة الاستبعاد له منهم مع ما هم عليه من التحريف والتبديل والعناد، قالوا: وهو كما لا نطمع لعبيدنا وخدمنا أن يملكوا بلادنا . ثم إنا لا نقطع بأنهم لا يملكون بل نستبعد ذلك.

    ولقائل أن يقول: إن قوله تعالى: " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " استهفام على سبيل الإنكار، فكان ذلك جزماً بأنهم لا يؤمنون ألبتة فإيمان من أخبر الله عنه أنه لا يؤمن ممتنع، فحينئذ تعود الوجوه المقررة للخبر على ما تقدم .

    أما قوله تعالى: " مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ " ، فالمراد أنهم علموا بصحته وفساد ما خلقوه فكانوا معاندين مقدمين على ذلك بالعمد، فلأجل ذلك يجب أن يحمل الكلام على أنهم العلماء منهم وأنهم فعلوا ذلك لضرب من الأغراض على ما بينه الله تعالى من بعد في قوله تعالى: " واشتروا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً " [ آل عمران : 187 ] وقال تعالى: " يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ " [ البقرة : 146 ] [ الأنعام : 20 ] ويجب أن يكون في عددهم قلة لأن الجمع العظيم لا يجوز عليهم كتمان ما يعتقدون لأنا إن جوزنا ذلك لم يعلم المحق من المبطل وإن كثر العدد .

    أما قوله تعالى: " وَهُمْ يَعْلَمُونَ " فلقائل أن يقول: قوله تعالى: " عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " تكرار لا فائدة فيه: أجاب القفال عنه من وجهين:

    الأول: من بعد ما عقلوه مراد الله فأولوه تأويلاً فاسداً يعلمون أنه غير مراد الله تعالى .

    الثاني: أنهم عقلوا مراد الله تعالى، وعلموا أن التأويل الفاسد يكسبهم الوزر والعقوبة من الله تعالى، ومتى تعمدوا التحريف مع العلم بما فيه من الوزر كانت قسوتهم أشد وجراءتهم أعظم ، ولما كان المقصود من ذلك تسلية الرسول عليه الصلاة والسلام وتصبيره على عنادهم فكلما كان عنادهم أعظم كان ذلك في التسلية أقوى، وفي الآية مسألتان:

    المسألة الأولى: قال القاضي قوله تعالى: " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " على ما تقدم تفسيره ، يدل على أن إيمانهم من قبلهم لأنه لو كان بخلق الله تعالى فيهم لكان لا يتغير حال الطمع فيهم بصفة الفريق الذي تقدم ذكرهم ، ولما صح كون ذلك تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين لأن على هذا القول أمرهم في الإيمان موقوف على خلقه تعالى ذلك ، وزواله موقوف على أن لا يخلقه فيهم ومن وجه آخر وهو أعظامه تعالى لذنبهم في التحريف من حيث فعلوه وهم يعلمون صحته ، ولو كان ذلك من خلقه لكان بأن يعلموا أو لا يعلموا لا يتغير ذلك وإضافته تعالى التحريف إليهم على وجه الذم تدل على ذلك.

    المسألة الثانية: قال أبو بكر الرازي: تدل الآية على أن العالم المعاند فيه أبعد من الرشد وأقرب إلى اليأس من الجاهل، لأن قوله تعالى: " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ " يفيد زوال الطمع في رشدهم لمكابرتهم الحق بعد العلم به.
    (راجع تفسير الرازي, ج 2, ص ص 164- 167).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,867
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس
    سورة النساء 46 " من الذى هادوا يحرفون الكلام عن مواضعه ويتولون سمعنا وعصينا وأسمع غير مسمع وراعنا لياً بألسنتهم وطعناً فى الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرن لكان خير لهم وعصوا ولكن الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً .
    مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا".

    النصرانى يقول

    اقتباس

    فى القول من الذين هادوا نلاحظ أنه لم يقل من النصارى ولا اليهود وبتحدى

    ودة انسب رد علية

    اقتباس
    فلا توجد فى القرآن آية تقول أن النصارى يحرفون الكتاب لا باللفظ ولا المعنى .

    تفسير البيضاوى

    6من الذين هادوا يحرفون بيان للذين أوتوا نصيباً فإنه يحتملهم وغيرهم، وما بينهما اعتراض أو بيان لأعدائكم أو صلة لنصيراً. أي ينصركم من الذين هادوا ويحفظكم منهم، أو خبر محذوف صفته يحرفون. الكلم عن مواضعه أي من الذين هادوا قوم يحرفون الكلم أي يميلونه عن مواضعه التي وضعه الله فيها بإزالته عنها وإثبات غيره فيها. أو يؤولونه على ما يشتهون فيميلونه عما أنزل الله فيه. وقرئ الكلم بكسر الكاف وسكون اللام جمع كلمة تخفيف كلمة. ويقولون سمعنا قولك



    الطبرى

    قال أبو جعفر : والقول الذي هو أولى بالصواب عندي في ذلك : قول من قال : قوله : من الذين هادوا ، من صلة الذين أوتوا نصيبا من الكتاب ، لأن الخبرين جميعاً والصفتين ، من صفة نوع واحد من الناس ، وهم اليهود الذين وصف الله صفتهم في قوله : ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب . وبذلك جاء تأويل أهل التأويل ، فلا حاجة بالكلام ، إذ كان الأمر كذلك ، إلى أن يكون فيه متروك.
    وأما تأويل قوله : يحرفون الكلم عن مواضعه ، فإنه يقول : يبدلون معناها ويغيرونها عن تأويله . و الكلم جماع كلمة .
    وكان مجاهد يقول : عنى ب الكلم ، التوراة .
    حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : يحرفون الكلم عن مواضعه ، تبديل اليهود التوراة.
    حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد مثله .
    وأما قوله : عن مواضعه ، فإنه يعني : عن أماكنه ووجوهه التي هي وجوهه.


    اقتباس
    التحريف ينسب إلى جماعة من اليهود وفريق منهم وليس جميعهم فإذن غالبية اليهود يؤمنون بالكتاب المقدس ولكن بعض منهم يحرفون الفهم وفى قوله يحرفون الكلام عن موضعه ، لاحظ عن موضعه .
    لا يهم من حرف المهم ان التحريف حدث

    واى كتاب مقدس هو المقصود

    هل الخاص بالكنيسة الارثوذكسية ولا البروتستانت ولا الكنيسة الحبشية ؟؟


    اقتباس
    والأمام الرازى أيضاً يقول الكتاب المنقول بالتواتر أى من جيل إلى جيل بالتسليم لا يتأتى فيه تغيير الألفاظ وهذا فى كتاب ضحى الإسلام 346 ، 358 للأستاذ أحمد أمين وهذا ينفى فكرة التحريف أى الألفاظ لم تتغير .
    فالرازى يقول لم يتم فيه إطلاقاً تغيير الألفاظ وفى صحيح البخارى يقول : يحرفون الكلام عن موضعه أى يزيلونه وليس أحد يزيل لفظ الكتاب من كتب الله تعالى ولكنهم يؤولونه إلى غير تؤيل .
    كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداب و مدلس

    هذا تفسير الرازى للاية الكريمة ..





    بطل تنقل من زكريا بطرس بالجهل الفاضح دة

    اقتباس
    ونلاحظ هنا أنه لا يوجد تحريف فى نص الكتاب فهذا غير ممكن وإذاً أين آية إنا نزلنا الذكر وأنا له لحافظون .
    الذكر هو القران راجع بداية السورة ...

    وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ
    التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 02-08-2009 الساعة 03:04 AM


صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

رجاء مساعدتي على الرد : ادلة تحريف الانجيل والتوراة في القران

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرجاء يااخواني الرد على هذه النصرانيه بسرعه ......
    بواسطة alwanat في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 21-11-2007, 09:58 PM
  2. هل الله يأمر الناس بالفجور ؟؟؟؟ يرجى الرد بسرعه
    بواسطة fadioo في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 26-03-2007, 03:00 AM
  3. ارجو الرد بسرعه على هذه الاباطيل
    بواسطة dark111_112 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 13-10-2006, 01:55 PM
  4. إخواني الأعزاء أرجو مساعدتي في الرد على هذا الكلام
    بواسطة بوراشد في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-10-2005, 10:44 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رجاء مساعدتي على الرد : ادلة تحريف الانجيل والتوراة في القران

رجاء مساعدتي على الرد : ادلة تحريف الانجيل والتوراة في القران