الحَمدُ للهِ رب العالميـــن
ولاعـدُوانَ إلا عـَلى الظـَـالميــن والعاقبـــةُ للمـُتـَقـيـن
وأشهد ُ أنَ لا إله إلا الله وَحدَهُ لا شَريك له وأن
مُحَمـَداً(صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله) أما بعد
عباد الله إخوانى وأخواتى فى الله تبارك وتعالى .......
البعض منكن فور قرآئتها لعنوان الموضوع فقط على الفور ستتهمنى
بأننى أولاً:-عدواً للمرأة ثانياً:- اننى ذكورى واتبع المجتمع الذكورى وما إلى هنالك
من آرآء ليس وراها أى دليل
ثالثاً:-.......رابعاً:-........ تماماً كما أقول لكم ولكن...!!!!!
لنلتمس منهج الحق(والحق ما وافق الكتاب والسُنـَة) فى
هذا الموضوع
قال القرطبى: قوله تعالى: "من النساء" بدأ بهن لكثرة تشوف
النفوس إليهن؛ لأنهن حبائل الشيطان وفتنة الرجال.لا يملك كثير
من النساء الصورة الأكمل عن مدى تأثيرهم بالرجال، فيؤثرون
به سلبا لا عن سوء نية ولكن لجهلم بمدى تأثيرهم عليه هذا
كان ظني الحسن ببعض النساء، ولكن ظني الغالب أنهم يعرفون
مدى تأثيرهم على الرجال، فأردت أن أحسن الظن بهن الحسن
انبدأبالكتاب العزيز وهو القرآن الكريم
قال تعالى(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ
الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ
ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) آل عمران: 14
ومن الـســُنـَة
وقال صلى اللّه عليه وسلم قال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على
الرجال من النساء" أخرجه البخاري ومسلم ، لا حظوا أنهجعلها
على رأس هرم الفتن التي قد تؤثر بالرجال
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : قال
رسول الله -" ما رأيت من ناقصات عقل
ودين ، أذهب للب الرجل الحازم ، من إحداكن يا معشر
النساء " رواه البخاري في صحيحه " / رقم 1462
إن مخيلة الرجال خصبة لدرجة..... نعم لهذه الدرجة وأكثر
، ولكن إطمئنوا فأنا أتحدث عن أصحاب النفوس والقلوب
المريضة، ولهذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النساء
بأن يصفن نساءا أخرى لأزواجهن، فما الحكمة من النهي ؟
والله أعلم بأن السبب هو قوة خيال الرجل.
من هدي السيرة النبوية في توضيح فتنة النساء:
>>>>>>>>>>>>>تابعوووووووونا
المفضلات