بسم الله الرحمن الرحيم
{مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المائدة75
استوقفتني هذه الآيه كثير و وجدتني مشدودا لها و أقول سبحان الله كيف لا يتفكر بها أي مسيحي و لا يقف عندها متأملا و ينظر كيف ان القرآن واضح و بسيط و مقنع فأشراكه لعيسي صلاوات الله عليه و سلامه في صفة بشرية بحته و ما يتلوها من عمليات حيوية ضرورية للأنسان كالبول و الغائط و العرق و غيره و لكن لأدب القرآن لم يذكر الا صفة الأكل سبحان الله اي ان القرآن حل معضلة المسيح في سطر و نصف
المسألة بسيطة جدا في القرآن 1 + 1 = 2 مش 3 يا نصارى