قال يسوع :
ليس شيء من خارج الانسان اذا دخل فيه يقدر ان ينجسه . لكن الاشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الانسان (مر 7:15) .
ففتح يسوع الباب على مصرعيه دون حاكم أو رقيب على المأكولات المسموح بها والمحرمة .
اللاويين 11
7
والخنزير. لانه يشق ظلفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجترّ. فهو نجس لكم. 8
من لحمها لا تأكلوا وجثثها لا تلمسوا. انها نجسة لكم.
فبسبب هشاشة أقوال يسوع وجدنا بولس يعلن بأن يسوع حررهم من الناموس (رو 7:6) وبذلك الكنيسة أباحت أكل الخنزير
ففي كل مناسبة يطلق فيها أحكام وتشريعات العهد القديم إلا وتردد صوت عالي يقول : يسوع حررننا من الناموس .
فإن صدق قولكم (وهذا محال) فهذا بسبب ما اصاب يسوع من امراض نفسية عجز العلاج منها إلى أن تدهورت احواله الصحية .
تعالى وإسأل نفسك سؤال :
1) هل يمكنك أن تتزوج زوجة أبيك الأرملة ؟
2) هل يمكنك أن تتزوج اختك ؟
3) قانون الهندوس يسمح بزواج البنت بخالها .. ولنفترض بأنك هندوسي وهناك علاقة حب بينك وبين بنت اختك .. ولكنك تحولت إلى المسيحية فجأة .. فهل ستتزوج ابنت اختك في هذه الحالة ؟
4) هل يمكنك أن تتزوج امك ؟
5) هل يمكنك إن كنت (أب أو أم) بأن تتزوج زوجة ابنك أو تتزوجي زوج ابنتك ؟
من خلال ما تم طرحه نؤكد بان العهد الجديد لم يتطرق للأحكام الإجتماعية ولم يقدم يسوع ذرة فكرة حول قانون المواريث وحين سأل عن ذلك قال بسؤال يحمل التعجب :
من اقامني عليكما قاضيا او مقسّما؟ (لوقا12:14) .... بل زاد الطين بلة فدلى بدلوه في هذا الشأن وحذر الناس من السعي وراء المواريث لأن الميراث ينطوى تحت بند الطمع ... يا للهول ... هل اصبح السعي وراء الحقوق طمع ؟
إذن يسوع لم يعالج حالة من الحالات الإجتماعية التي يتعرض لها الإنسان مدار حياته .. ولكن بالنظر إلى العهد القديم وعلى الرغم من التضاربات والتناقضات بداخله إلا أنه يحمل تشريعات ..
فنصف العمى ولا العمى كله .
إذن يسوع لا يملك القدرة على تحرير اتباعه من الناموس .. فبدون الناموس سيتزوج الأخ أخته والأبن امه .
إذن الذي يأكل الخنزير هو وثني لا يخضع لتشريع يحكمه .. فإن قرأنا أو سمعنا عن قساوسة شواذ جنسياً أو عقود قران لزواج مثيلي يُعقد داخل الكنائس فلا تتعجب .. فالخطوة القادمة ستجد المسيحي يتزوج كلبة لأن العهد الجديد لا يمنع هذه الزيجة

.
المفضلات