من يحرك الرياح والسحاب
وبينا أن ما السموات والأرض وما بينهما من حركة الأفلاك والشمس والقمر والنجوم وحركة الرياح والسحاب والمطر والنبات وغير ذلك فإنما هو بملائكة الله تعالي الموكلة بالسموات والأرض الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون
كما قال تعالي فالمدبرات أمرا فالمقسمات أمرا وكما دل الكتاب والسنة علي أصناف الملائكة وتوكلهم بأصناف المخلوقات
ولفظ الملك يشعر بأنه رسول منفذ لأمر غيره فليس لهم من الأمر شئ بل كم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضي و وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا
المصدر
ابن تيمية ]
الكتاب : قاعدة في المحبة
(1/10)
عجبا لليهود والنصارى والى الله ولدا نسبوه
اسلموه لليهود و قالوا انهم من بعد قتله صلبوه
فلئن كان ما يقولون حقا فسلوهم اين كان ابوه
فاذا كان راضيا باذاهم فاشكروهم لاجل ما صنعوه
واذا كان ساخطا غير راضي فاعبدوهم لانهم غلبوه
المفضلات