بسم الله الرحمن الرحيم


تُعاني كنائس مصر من العزلة لتصبح خاوية بشكل لافت للنظر بسبب تحرشات القساوسة بالنساء داخل الكنائس.. لذلك بدأ رجال الدين المسيحي بالقاهرة اجتماعات بشكل مكثف لوجود مخرج من هذا المأزق .

فلم تجد الكنائس إلا عمل رحلات بين المحافظات لزيارة الكنائس على أن تكون هذه الرحلات بمثابة رحلة ترفيهية .

وعلى سبيل المثال اليوم قامت رحلات من محافظة القاهرة إلى محافظة الإسكندرية لزيارة كنائس الإسكندرية لتنتهي الرحلة بكنيسة تكلا هيمانوت الحبشي القس .

كل هذا جميل إلى الآن ولكن ما هي اعمار الزائرين ؟

إن أعمار الزائرين تتراوح بين 15 إلى 20 عاماً من الجنسين وبدأت تتوافد السيارات بدأ من الساعة التاسعة مساء إلى الساعة الواحدة ليلاً .

وقد وصلتنا الأنباء بأن عدد المسافرين تعدى الـ 200 شاب وشابة وكل شاب كان يجلس بجانب صديقته داخل الاتوبيسات وكأنها رحلة غرام .

كما أن تحركات هؤلاء الشباب في محطات الرست والشوارع تسير وفقاً لما كان عليه داخل الاتوبيسات .

المؤسف في هذا الأمر أن كنيسة تكلا هيمانوت الحبشي الآن تواجه مشكلة كبيرة جداً وهي أنها ملزمة تجهيز غرف نوم داخل الكنيسة تكفي هذه الأعداد .. وبعد مداولات كثيرة وهرج ومرج لم يجد القائمين على الكنيسة إلا السماح للشباب من الجنسين النوم في أي مكان في الكنيسة دون الفصل بين الجنسين واصبحت الرحلة بلا ضابط أو رابط ولا يمكن لأحد التفريق بين الشاب أو الشابة وأصبحت الكنيسة سوق أو ما يُشابه صالة ديسكو .