السلام عليكم
ارغب في رد تفصيلي اذا سمحتم

قصص الإنجيل وتشابهها مع قصص القرآن وارغب بالقصر على قصتين فقط

في القرآن الكريم سورة هود من الايه 32 الى الايه 49 تروي قصة سيدنا نوح
ثم تتبعها بالايه الكريمه " تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل "

بالعوده إلى كتاب النصارى نجد في التكوين الإصحاح السادس القصه متشابهه الى حد كبير .. فساد الناس وصناعة السفينه مذكوره بنفس الإسم " الفلك "
ثم الطوفان ودخول الابناء والحيوانات الخ

فكيف يذكر في القرآن انها من أنباء الغيب مع انها ذكرت بنفس التفاصيل في كتاب من 600 عام ؟

ايضا سورة يوسف

نفس القصه بتفاصيلها في التكوين الإصحاح من 37 الى 48 قصة يوسف كامله بنفس تفاصيلها المذكوره في القرآن في سورة سيدنا يوسف

ثم تختتم بالايه رقم 102 في سورة يوسف " ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك "
كيف يكون غيب وهي قصه معروفه من قديم الزمان ومتداوله على الأقل لدى اليهود لمكانة يوسف عندهم ؟

كيف يكون الكتاب محرف والقرآن الكريم يؤكد بعض الأحداث واحيانا بالتطابق مثل التكوين 40:1 الى 40:7

من كتب هذه القصص في كتابهم ولماذا هي فقط غير محرفه اذا سلمنا ان باقي الكتاب محرف ؟

واذا كان القصد بان الأحداث غيب على رسول الله وأمته فيوجد حديث عن شخص ذهب للرسول يسأله عن " يا أخت هارون " وان بينهم سنوات كثيره فيفهم ان العرب كانو على علم بأخبار الأمم السابقه

نقطه اخرى
في سورة الإسراء قال الله تعالى " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا "

وفي سورة التوبة الايه 113
ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم"

هل يوجد اختلاف ؟

والله ان طرح الموضوع في المنتدى ثقيل على قلبي جدا ولكن رغبت في رد شافي من دارسين للكتب السماويه

جزاكم الله خيرا