الرحمة أخلاق المسلم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرحمة أخلاق المسلم

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الرحمة أخلاق المسلم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي الرحمة أخلاق المسلم

    الرحمة أخلاق المسلم

    دخل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجده يقَبِّلُ حفيده
    الحسن بن علي -رضي الله عنهما-، فتعجب الرجل، وقال: والله يا رسول الله إن لي عشرة من الأبناء ما قبَّلتُ أحدًا منهم أبدًا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لا يرْحم لا يرْحم) [متفق عليه].

    *يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل غفر الله له؛ لأنه سقى كلبًا عطشان، فيقول صلى الله عليه وسلم: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خُفَّهُ (حذاءه) بالماء، ثم أمسكه بفيه (بفمه)، فسقى الكلب، فشَكَرَ اللهُ له، فَغَفَر له).

    فقال الصحابة: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟
    قال: (في كل ذات كبد رطبة أجر (يقصد أن في سقي كل كائن حي ثوابًا) [البخاري].

    ...يُتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة أمـــة الله ; 22-03-2009 الساعة 08:37 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي


    ما هي الرحمة؟


    الرحمة هي الرقة والعطف والمغفرة. والمسلم رحيم القلب، يغيث الملهوف، ويصنع المعروف، ويعاون المحتاجين
    ويعطف على الفقراء والمحرومين، ويمسح دموع اليتامى؛ فيحسن إليهم، ويدخل السرور عليهم.

    ويقول الشاعر:
    ارحم بُنَي جمـيــع الخـلـق كُلَّـهُـمُ
    وانْظُرْ إليهــم بعين اللُّطْفِ والشَّفَقَةْ

    وَقِّــرْ كبيـرَهم وارحم صغيـرهــم
    ثم ارْعَ في كل خَلْق حقَّ مَنْ خَلَـقَـهْ
    رحمة الله:


    يقول الله تعالى: {كتب ربكم على نفسه الرحمة} [الأنعام: 54].
    ويقول الله تعالى: {فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين} [يوسف: 64].


    ونحن دائمًا نردد في أول أعمالنا: (بسم الله الرحمن الرحيم).
    ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    (لما خلق الله الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي) [متفق عليه].


    فرحمة الله -سبحانه- واسعة، ولا يعلم مداها إلا هو، فهو القائل:
    {ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون} [الأعراف: 156].


    ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (جعل الله الرحمة مائة جزءٍ، فأمسك تسعة وتسعين
    وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق؛ حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه) [متفق عليه].



    رحمة النبي صلى الله عليه وسلم:
    الرحمة والشفقة من أبرز أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وصفه الله في القرآن الكريم بذلك


    فقال تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} [التوبة: 128].
    وقال تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم:{وما أرسلناك إلا رحمة للعاملين} [الأنبياء: 107].
    وقال تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 159].


    *وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم
    فتقول: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادمًا له قط ولا امرأة) [أحمد].



    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقَبِّلُ ابنه إبراهيم عند وفاته وعيناه تذرفان بالدموع؛ فيتعجب عبدالرحمن بن عوف ويقول: وأنت يا رسول الله؟!

    فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يابن عوف، إنها رحمة، إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون) [البخاري].


    وكان صلى الله عليه وسلم يدخل في الصلاة، وهو ينوي إطالتها
    فإذا سمع طفلاً يبكي سرعان ما يخففها إشفاقًا ورحمة على الطفل وأمه.


    قال صلى الله عليه وسلم:
    (إني لأدخل في الصلاة، فأريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي
    فأتجوَّز لما أعلم من شدة وَجْدِ (حزن) أمه من بكائه) [متفق عليه].


    ...يُتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة أمـــة الله ; 22-03-2009 الساعة 08:39 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي


    رحمة البشر:


    قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ارحم من في الأرض، يرحَمْك من في السماء) [الطبراني والحاكم]

    وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم؛ مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [مسلم].


    والمسلم رحيم في كل أموره؛
    يعاون أخاه فيما عجز عنه؛ فيأخذ بيد الأعمى في الطرقات ليجنِّبه الخطر، ويرحم الخادم؛ بأن يحسن إليه، ويعامله معاملة كريمة، ويرحم والديه، بطاعتهما وبرهما والإحسان إليهما والتخفيف عنهما.


    والمسلم يرحم نفسه
    بأن يحميها مما يضرها في الدنيا والآخرة؛ فيبتعد عن المعاصي، ويتقرب إلى الله بالطاعات، ولا يقسو على نفسه بتحميلها ما لا تطيق، ويجتنب كل ما يضر الجسم من أمراض، فلا يؤذي جسده بالتدخين أو المخدرات... إلى غير ذلك.

    والمسلم يرحم الحيوان، فرحمة المسلم تشمل جميع المخلوقات بما في ذلك الحيوانات.

    الغلظة والقسوة:

    حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلظة والقسوة،
    وعدَّ الذي لا يرحم الآخرين شقيا، فقال صلى الله عليه وسلم:
    (لا تُنْزَعُ الرحمةُ إلا من شَقِي)[أبو داود والترمذي]


    وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يرحم اللهُ من لا يرحم الناس) [متفق عليه].

    وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة دخلت النار من أجل قسوتها وغلظتها مع قطة، فيقول صلى الله عليه وسلم: (دخلت امرأة النار في هرة (قطة) ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعْها تأكل من خشاش الأرض (دوابها كالفئران والحشرات)) [متفق عليه].

    فهذه المرأة قد انْتُزِعَت الرحمة من قلبها
    فصارت شقية بتعذيبها للقطة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة.

    أما المسلم فهو أبعد ما يكون عن القسوة، وليس من أخلاقه أن يرى الجوعى ولا يطعمهم مع قدرته، أو يرى الملهوف ولا يغيثه وهو قادر، أو يرى اليتيم ولا يعطف عليه، ولا يدخل السرور على نفسه؛ لأنه يعلم أن من يتصف بذلك شقي ومحروم.



    منقول للأمانة
    التعديل الأخير تم بواسطة أمـــة الله ; 22-03-2009 الساعة 08:40 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    682
    آخر نشاط
    07-12-2011
    على الساعة
    12:46 AM

    افتراضي

    شكرا

    موضوع رائع

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قابضة على الجمر مشاهدة المشاركة
    شكرا

    موضوع رائع
    العفو أختي الحبيبة
    تشرفت بمرورك العطر بارك الله فيكِ
    اسأل الله أن يهدينا الى محاسن الأخلاق
    وأن يجعلنا أشداء على الباطل رحماء فيما بيننا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا على النقل الطيب
    و الموضوع فيه رد جميل على شبهات النصارى:
    أين الحب فى الإسلام؟
    الإسلام دين العنف و البغضاء
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي



    جزاكم الله خيراً أخي عبد الرحمن على المرور الطيب
    الإسلام دين الرحمة والعدل



    العالم أجمع يشاهد على شاشات التلفاز من هم الذين يدعون الى القتل والعنف والبغضاء
    المجرم بوش أمر أسياده الصهاينة بتنفيذ تعاليم كتابه المقدس



    قد أعلنها حرب صليبية على المسلمين
    لم يخجل من تعاليم كتابه المقدس المسعور بوش




    سفر حزقيال [ 9 : 5 ] يقول الرب :
    (( اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ خَلْفَهُ وَاقْتُلُوا. لاَ تَتَرََّأفْ عُيُونُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. أَهْلِكُوا الشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. وَلَكِنْ لاَ تَقْرَبُوا مِنْ أَيِّ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ َقْدِسِي. فَابْتَدَأُوا يُهْلِكُونَ الرِّجَالَ وَالشُّيُوخَ الْمَوْجُودِينَ أَمَامَ الْهَيْكَلِ. 7وَقَالَ لَهُمْ : نَجِّسُوا الْهَيْكَلَ وَامْلَأُوا سَاحَاتِهِ بِالْقَتْلَى، ثُمَّ اخْرُجُوا». فَانْدَفَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَشَرَعُوا يَقْتُلُون
    أين الحب في الديانة النصرانية ؟؟؟؟؟؟؟
    الرب يأمر بقتل النساء والأطفال والشيوخ والبهائم
    أين هذه الأوامر الأرهابية في كتاب النصارى من وصية رسولنا الحبيب :salla-icon: للمقاتلين حينما قال لهم :


    (( انطلقوا باسْمِ الله وَبالله وَعَلَى مِلّةِ رَسُولِ الله، وَلا تَقْتُلُوا شَيْخاً فَانِياً وَلاَ طِفْلاً وَلا صَغيراً وَلا امْرَأةً
    وَلا تَغُلّوا وَضُمّوا غَنَائِمَكُم وَأصْلِحُوا وَأحْسِنُوا إنّ الله يُحِبّ المُحْسِنِينَ ))
    [ زيادة الجامع الصغير- للإمام السيوطي ]
    وقوله عليه الصلاة والسلام
    (( سِيُروا بِاسْمِ اللهِ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ. قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللهِ.
    وَلاَ تَمْثُلُوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيداً )) . [ رواه ابن ماجه
    هذا دين الإسلام يا قتلة الأطفال والنساء والشيوخ يا غدارين
    دين الرحمة والعدل والمحبة لم يأمرنا رسولنا الحبيب بقتل الأطفال والشيوخ وشق بطون الحوامل
    عليك صلوات ربي وسلامه يا حبيب الله

    التعديل الأخير تم بواسطة أمـــة الله ; 15-01-2009 الساعة 06:55 PM

الرحمة أخلاق المسلم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من أخلاق المسلم (العزة)
    بواسطة pharmacist في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-05-2013, 10:17 PM
  2. سلسلة أخلاق المسلم
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 21-06-2011, 04:20 PM
  3. أخلاق المسلم مع الغير في المنتديات
    بواسطة أبوحمزة السيوطي في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 61
    آخر مشاركة: 01-07-2010, 05:24 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-06-2010, 02:00 AM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-12-2005, 02:26 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرحمة أخلاق المسلم

الرحمة أخلاق المسلم