عبد فقير يرجو عفو الله
صدقت أخى طارق إنجيل برنابا لا نسلم به كمرجع أبدا
و لست أرى أن فى نجاة المسيح و صلب الشبيه ما يعنى أن الله يخدع الناس
فالله تعالى لم يحدث الناس عن عقيدة الصلب و الفداء و لا المسيح و لكن بولس هو من أسس تلك العقيدة لتبرير حادثة صلب المسيح حتى يؤمن الناس به و لا يشعرون أنه ضعيف مهزوم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
مدير المنتدى
أخوتي الكرام
ما دام محور حديثنا هو قول الله تعالى ( شبه لهم)
على من يعود الضمير ؟؟
1- على الكل , مؤمنين وكفارا
2- الكفار فقط من اليهود والرومان
3- كل الكفار وبعض المؤمنين
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
عبد فقير يرجو عفو الله
ما أظنه و الله أعلم أن أثناء حادثة الصلب الجميع ظنوا أن المسيحصلب و مات
لكن أتباعه رأوه حيا بعدها لأنه لم يصلب أصلا
و لنسأل سؤالك أخى سعد بطريقة أخرى
هل علم جميع أتباع المسيح وقتها أنه نجا و كيفية النجاة أم أن رؤيتهم له حيا بعد الصلب سببت عندهم لبس جعلهم يفسرون الموضوع بقيام المسيح من الموت؟
أو بمعنى أصح
بولس كان معاصرا للحواريين بالطبع و لا شك أنهم كانوا يعلمون أنه يقول أن المسيح مات و قام...فهل كان الحواريون يعلمون أن بولس مخطئ أم لا؟و لو كانوا يعلمون أنه مخطئ و هو الأرجح بالطبع فلم لم ينقل إلينا أنهم خطؤوه؟هل آثروا الصمت عندما رأوا أن قصة القيامة تزيد الناس إيمانا بالمسيح؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
مشرف عام
أخي الحبيب عبد الرحمن ....اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman
عندما يظن الناس أن هلاكا واقعا لا محالة لشخص ما ....
فتتدخل ارادة الله بتحقيق النجاة لذلك الشخص ....
فهل ظن الناس يجعلهم مخدوعين ....
وهل ارادة الله بالنجاة تعتبر خديعة ؟؟؟؟
أم أنه خير واعجاز قد حدث ؟؟؟؟؟
وان الله لا يحب الخديعة للناس .....
لذا حقق النجاة .....
وأعلن عن النجاة بوضوح بأول رسالة سماوية بعد رحيل المسيح عن مسرح الأحداث وبقيت وراءه الظنون ....
فقال الله معلنا الحق : ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) .
اذا كان النصارى يعتبرون ما يهيئه الله أمام الناس لينجي مختاريه خديعة ....
فماذا يقولون عن الله اذ هيأ البحر مفتوحا لينجي النبي موسى عليه السلام وأتباعه .
وظن فرعون وأتباعه أن البحر سيبقى على حاله ....
فأقفله الله على الكفار ....
فهل الله مخادعا في امره وحكمته ؟؟؟؟؟
هذه نجاة لسيدنا موسى وتلك نجاة لسيدنا المسيح عليهما السلام .
ان الكفر بأن يقال ان الله هو المسيح ابن مريم .....
فان الله لا يخدع الناس في أن يقول لهم أن الله هو المسيح ليكون ليس هو ....
لأن الله هو الله عز وجل .... وليس المسيح عبد الله المخلوق من الله ....
أما الصلب والشبيه .... فهي قضية توضيح باعلان نجاة سيدنا المسيح عليه السلام .
وانه الحق الذي لا شك فيه ....
أطيب الأمنيات لك أخي عبد الرحمن من اخيك نجم ثاقب .
مشرف عام
اقتباس
سؤال هام أخي الحبيب سعد ....
ليكون موضوع نقاشنا الآتي وجزاك الله كل الخير لعطائك في هذا الموضوع من أجل كل ما هو مفيد وهادف ....
أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
عضو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاقتباس
أخى الحبيب طارق حياكم الله وكل عام وأنتم وجميع المنتدى بخير وسعادة
من المعلوم أن الخداع هو مخالفة الحقيقة المطلقة ....وأى حقيقة يمكن لعاقل أن يسلم بها فى مسألة الفداء .....وعلى رأى من يقول أمن أجل تفاحة أكلها آدم يحدث كل هذا..... يتجسد الإله ويعيش بين الناس فقيرا ذليلا..... ثم تمثيلية الصلب وقبلها يسبقها الإهانة والضرب والبصق واللعن ....ثم الموت بأخس وأذل طريقة بعد دق المسامير بيديه ورجليه ورفعه على الصليب.... ويريدوننا أن نسلم بهذا الهراء كحقيقة..... وما يخالفها من إكرام النبى المرسل ورفعه معززا مكرما منتصرا على الجاحدين والكافرين ويفتديه بآخر هو الخداع ....فأى عقلية يفكر بها هؤلاء ؟؟؟؟؟؟
وإننى أسأل سؤالا ليتنى أجد عليه إجابة من النصارى ......يقولون أن المسيح عاش بعد قيامته المزعومة كما تروى الأناجيل أربعين يوما على الأرض قبل رفعه إلى السماء ......والسؤال ماقيمة الناسوت هنا ليعيش 40 يوما إذا كان قد انتهى من مهمته؟؟؟؟؟؟وأين قضاهن ؟؟؟؟ومن الذى رآه فيها غير التلاميذ إن فترة 40 يوم ليست قليلة من كان يطعمه ويسقيه وكيف كانت معيشته ؟؟؟؟؟
هذا هو الخداع الحقيقى للناس
ويستكمل الخداع حلقاته عندما تجد نصرانيا يستشهد بنص ويقول قال (الوحى )
أى وحى يزعمونه ويخدعون الناس به ...بارك الله فى أختنا( ربى قعوار ) فى حوار معها وسألتها عن ماهية الروح القدس وتنزله على الرهبان والقساوسة فقالت شيئ أقرب إلى النكتة لكنه الحقيقة المرة ....وقد شهدت ذلك بنفسها قالت :
بالكنيسة التى كنت فيها تقدم رجل من إمراة قائلا لها بثقة وثبات الروح القدس تحدث إلىّ وقال لى تزوج هذه المرأة ....فردت عليه مبتسمة وقالت :أما قال لك الروح القدس أننى متزوجة ولى أربع أطفال !!!!!!!!!!
بعد هذا الخداع للناس يريدون مزيدا من الخداع لهم بأن مسألة (إلقاء الشبه)
هى الخداع والتلفيق والكذب هو الحقيقة !!!!!!!
امادو
مشرف عام
اقتباس
ما شاء الله اخي أمادو ....
واضح ان أسلوبك هو أسلوب المحاورين العقلانيين بحجة المنطق ....
زادك الله من علمه .... شكرا على ردك الجميل والقيم ....
ولكن ....
أحب أن تشاركنا في سؤال أخونا سعد .....
على من يعود الضمير في (شبه لهم ) .؟
أعتز بك يا أخي .... وابقى معنى ....
كل عام وأنتم بخير .
أطيب الامنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 08-12-2008 الساعة 12:48 AM
مدير المنتدى
شبه لمن يا أخوة ؟ شبه لمن ؟؟؟
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
قادمون يا فلسطين صبرا
شبه لمن كانوا يمكرون لصلب المسيح فقط فرد الله مكرهم عليهم والله أعلماقتباس
عبد فقير يرجو عفو الله
أخى سعد يغلب على ظنى و الله أعلم عكس رأى الأخ الكريم خوليو
أظن شبه للجميع للرومان و اليهود و حتى الحواريين حين تركوه و هربوا
أظن أن الكل أثناء حادثة الصلب كان يظن أن المسيح هو المصلوب الكل بلا استثناء سواء كانوا مؤمنين أم كفار
و أظن أن من علموا حقيقة الأمر هم قلة قليلة جدا أخبرهم المسيح بنفسه بعدها لو أن هناك من علم و الله أعلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات