اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr_kimo86
بسم الله الرحمن الرحيم يخبرنا القرأن الكريم انه كلام الله المنزل الى الانسان فيقول القرأن الكريم ولقد صرفنا فى هذا القرأن للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شئ جدلا وتقديم الجار والمجرور للناس على المفعول به الجملة من كل مثل يفيد الحصر لكن القرأن فى سورة الرحمن يخاطب معشر الجن ولانس بقوله تعالى فبأى ألاء ربكما تكذبان وايضا ألاية الكريمة سنفرغ لكم ايها الثقلان فأرجو التوفيق بين النصين القرأنيين وتوضيح من الاخوة القائمين على المنتدى لانى بصراحة معجب جدا بما لديهم من علم ولكم منى جزيل الشكر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
قرأت سؤالك أخي وفضلت الإنتظار حتى أسأل أحد الإخوة الذين على علم كبير باللغة بعد صلاة الجمعة
وأول ما ألقيت عليه السؤال ضحك ... وإليك الجواب
قال ... يقول الله عز وجل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ... فهل معنى النهي هنا هو أنه يجوز أكل الربا القليل؟؟؟
الجواب القطعي هو (لا) ... وإنما لتعود المرابين في الجاهلية على أكل الربا بشكل مضاعف نهى الله عن هذه الصورة لتخرج مخرج الغالب في النهي عن قليل الربا وكثيره
كذلك فإن الكلام في آيتي بني إسرائيل والكهف خوطب به الناس تخريجا لهم مخرج الغالب
وبالمناسبة ... التقديم والتأخير بشكل عام يفيد الاختصاص لا الحصر
المفضلات