بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الفيتامينات ودورها في الصحة والمرض
ترجمة وإعداد: د.عبدالرحمن أقرع


مقدمة

كثيرا ما يتوارد السؤال التالي:

إذا كان المرء يتناول غِذاءً صحياً ، فهل من ضرورةٍ للتزود بالفيتامينات الإضافية؟

إلى عهدٍ قريب كان الجواب من قِبَل الأخصائيين أن : لا.
أما اليوم فإن تناول الفيتامينات أضحت ظاهرة ملفتة في أوساط البالغين

فما الذي تغير؟

في حقيقة الأمر أن تناول الفيتامينات ليس بالأمر الضروري فقط من أجل الوصول لمستوى صحي لائق ، بل ولتفادي الأمراض الناجمة عن نقصها ، فإن الجديد كذلك هو ان تناول الفيتامينات بنسبة أعلى قليلا من الحد الأدنى اليوم يساعِد كضلك في تلافي الإصابة بأمراض القلب والشرايين ، والسرطانات المختلفة، وهشاشة العظام وغيرها من الأمراض المزمنة.

وعليه فسنتناول في هذه العجالة دور الفيتامينات ، وما استجد لها من دور في الصحة والمرض.كما وسنتناول بعض الظواهر ذات العلاقة بها ، واحتمالية بروز ادوارٍ جديدة لها ، وإرشادات حول كيفية الحصول على المزيد منها في برنامج الغذاء اليومي ، وتقييم القيمة الغذائية في تعاطي الفيتامينات المتعددة بشكل يوم.
نبدأ باسم الله هذا الموضوع الشيق الشائك عبر سلسة من الحلقات