النصاري يرون أنفسهم أكثر قدسية من الله
حيث أنهم يترفعون عن الأكل والشرب في الملكوت
بينما لا ينزهون عن الأكل الذي يطعِم ولا يطعَم!!!
وما معنى كونهم مثل الملائكة؟
هل يقصدون أنهم حينئذ أرواح مجردة؟

أليس هذا إنكار للقيامة من الأموات والمعاد الجسماني الذي عليه العهد الجديد!!!.
يرفضون فكرة البعث بالجسد نهائيا, مستدلين بإصحاح يتيم قال فيه يسوع :
" لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء".
ندعوك يا صوت المسيحي الحر يا من تنكر البعث بالجسد أن تلقي نظرة علي العدد الذي قبل هذا العدد وسوف تفاجيء بأن يسوع ينتهرك قائلا
"فاجاب يسوع وقال لهم تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله".
وقد تتسائل لماذا ينتهرني يسوع
نقول
لأنك تضل ولا تعرف الكتب, ولأنك مثل الصدوقين تنكر مبدأ القيامة بالجسد مستعظما ذلك,
سيقول لك يسوع : انك لا تعرف قوة الله
"فاجاب يسوع وقال لهم تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله".
اقتباس
اذا كيف للملائكة ان تجامع ؟
وهل ذكر حور العين هنا ؟
وكيف للملائكة ان تشرب الخمر!!
متى 26:29
" واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي ".
وكيف للملائكة أن تاكل الخبز!!!
لوقا 14:15
" فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له طوبى لمن يأكل خبزا في ملكوت الله ".
لوقا 22:16
" لاني اقول لكم اني لا آكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله ".
وكيف للملائكة أن تأكل الفطير!!!
16
"لاني اقول لكم اني لا آكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله ".
من الشواهد السابقة نستنتج أن القيامة هي قيامة الجسد بالروح, وأن الشرذمة التي تهاجم الإسلام لا تدري من أي منطلق تتكلم, شرذمة تقول ولا تعي ما تقول, يضلون إذ لا يعرفون الكتب ولا قوة الله!!!
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين)
اقتباس
المصادر الاسلامية واضحة بشأن حور العين ونكاح عذارى الجنة, والقرآن والاحاديث يؤكد هذا بشكل واضح
النعيم الجسماني الذي يثبته المسلمون ليس مفسرًا على ما ذكرتموه من التشنيع ، بل على وفق الكرامة الربانية والسعادة الأبدية...
أما الاقتصار على النعيم الروحاني فهو تقصير من قائله في سعة النعمة و تمام الكرامة..
قال تعالى:
( للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد)
هذه هي الجنة في الإسلام..
ليس كما يعتقد النصارى أن كل شيء في الجنة روحي
فلا أنهار ولا اشجار لا أكل ولا شرب .. لا شيء سوي الفراغ حتي الفراغ نفسه ليس الا فراغا روحيا

هذا الوصف للجنة يذكرني بجفاف القرن الأفريقي ولا شك أنها أجمل من القحط والجفاف والمجاعة التي يتكلمون عنها
اللهم ارزقنا الفوز بجنات النعيم ، وأعلى درجاتنا في دار السلام يارب ...
جنات فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..
والله أكبــــــــــر 
المفضلات