سلسلة وهم ألوهية يسوع


أزلية يسوع المزعومة (ج1)




انا الالف والياء.البداية والنهاية.الاول والآخر. بكر كل خليقة !



الالف ليست فقط حرف عربى و لكنها ترمز الى بداية الحروف العربية و كذلك αλφα الالفا فى اليونانية . و الياء تمثل اخر حروف اللغة العربية و كذلك ω الاوميجا و عندما يقول أحدهم أنا هو الالف و الياء او εγω ειμι τοαλφακαι τοω فهذا يعنى أنه يقصد انه الاول و الآخر و إذا قال ذلك و أضاف ايضا أنه الاول و الاخر فهذا يعنى بصورة اوضح أنه ازلى و ابدى أو على الاقل هذا ما سوف يعتقده من يسمع ذلك و هذا ما يحدث عندما يسمع البعض هذة الجملة على لسان يسوع فى الكتاب مما يستدعى فى ذهن قارىء الكتاب او المستمع لبعض اعداده صفة من صفات الألوهية و هى الازلية و الأبدية مما يجعله يتبنى فكرة ألوهية يسوع بدون بحث أو تدقيق و السؤال هو هل قال يسوع ذلك بالفعل ؟ هذا ما سوف نكتشفه سويا من خلال هذا البحث القصير و دائما خلال البحث تذكر أن من يدلس لا يؤمن و خاصة إذا كان إئتمانه سيكون على عقائد تؤدى إلى خلود فى نعيم و رضا رب العالمين او عذاب و سخط رب العالمين و العياذ بالله فلا تأتمن على ذلك من يثبت أنه يدلس لأن القاعدة الفقهية و القانونية تقول ( ما تسرب إليه الإحتمال يسقط بع الأستدلال ) و على هذا إذا اثبتنا و لو مره واحدة أن احدهم وضع على لسان يسوع زورا هذة الجملة فهذا يكفى لتفنيد اى نص يذكر فيه على لسان يسوع نفس التعبير لأن من استطاع أن يضع هذة الجملة مرة على لسان يسوع فهو يستطيع أن يضعها مرات عديده و الكذاب لا يؤتمن لمعرفة صفته دون تحقيق كلامه ما بالك إذا تم التحقيق فثبت أنه هو هو كما هو و كما كان دائما و كما سوف يظل يحاول تصحيح كذبة فيضطر إلى الإتيان بكذبة أخرى فتصبح الكذبة اثنتين و هكذا حتى يصير الوهم اكبر من أن يكون مقنعا للكثيرين الذين قرروا أن يستخدموا عقولهم التى هى مصدر و مدار تكليفهم و أساس صفة الإختيار و شريعة إفعل و لا تفعل و بعد الإختيار يأتى يوم الحساب فإختر ما شئت فأنت محاسب عليه و على كيفية إختيارك و لا تكفى النوايا دون الجهد فكثير هم من حسنت نوياهم و قلت جهودهم و ضروا من حيث ارادوا النفع و كذبوا فلو حسنت نوياهم لحسنت اعمالهم و لكن هو الوهم عندما تغلق العقول و تفتح القلوب لكل صيحة هستيرية أو نعرة طائفية أو طواف جماعى حول صنما معرفيا بائدا و هى برمجة منذ الصغر تحتاج إلى شجاعة و إرادة و قدرة على الاختيار و فك التكويد و هذا ما نحاول أن نساعد فيه فنحن لا نجبر احدا و لا نستطيع ذلك و لكن فقط نحاول أن نبين بالحجة و الدليل الذى يفقهه العقلاء عسى أن يجعله رب العالمين سببا فى هداية من إختار الهداية و شاء الله أن يسبب له اسباب هذة الهداية لعلمه به فهو اقرب إليه من حبل الوريد و لعلها تكون نجاة لنا عندما يسئلنا ربنا العالمين هل بلغتم فنقول نعم يا رب أللهم إنا نشهدك و نشهد جميع خلقك انا قد بلغنا فتجاوز عنا و أخلص لنا أعمالنا و اجعلها حجة لنا يوم تبيض وجوه و تسود وجوه و تكثر الحجج و يقل المقبول منها إنك ولى ذلك و القادر عليه .



و قبل أن نبدأ و نظرا لأن المتخصصين فى الدفاع عن كتاب اهل الكتاب كما يبدوا قرروا أن يختاروا ما يفندوه بناء على سهولة تفنيدة او صعوبة ذلك و ليس بناء عن اهمية تفنيده بالنسبة للكتاب قررنا أن نترك ثغرة فى هذا البحث عمدا مع سبق الاصرار و الترصد ! و على اهل الكتاب أن يكتشفوا هذة الثغرة و إن ارادوا أن يعرفوا ما هو تفنيدنا لها ( و هو حاضر من الآن ) فعليهم اولا أن يردوا على بحثنا عندها يكون من حقهم أن يعرفوا تفنيدنا لهذة الثغرة مرفقا مع تفنيدنا لردهم على هذا البحث و إن ارادوا أن لا يردوا فهذا شأنهم و هذة هى الحجة إن شاء الله تقام جلية و واضحة مظهرة الحق ابلج و تاركة الباطل لجلج كما عهدناه .


و دعونا نبدأ بسؤال مهم و هو : هل قال إله العهد القديم رب الجنود أنه هو الألف و الياء البداية و النهاية ؟







رب الجنود هو الألف و الياء البداية و النهاية





اشعياء 48: 1- 14( اسمعوا هذا يا بيت يعقوب المدعوين باسم اسرائيل الذين خرجوا من مياه يهوذا الحالفين باسم الرب والذين يذكرون اله اسرائيل ليس بالصدق ولا بالحق.2 فانهم يسمّون من مدينة القدس ويسندون الى اله اسرائيل . رب الجنود اسمه.3 بالاوليات منذ زمان اخبرت ومن فمي خرجت وانبأت بها . بغتة صنعتها فأتت .4 لمعرفتي انك قاس وعضل من حديد عنقك وجبهتك نحاس5 اخبرتك منذ زمان قبلما أتت انبأتك .لئلا تقول صنمي قد صنعها ومنحوتي ومسبوكي أمر بها .6 قد سمعت فانظر كلها . وانتم ألا تخبرون قد انبأتك بحديثات منذ الآن وبمخفيات لم تعرفها .7 الآن خلقت وليس منذ زمان وقبل اليوم لم تسمع بها لئلا تقول هانذا قد عرفتها .8 لم تسمع ولم تعرف ومنذ زمان لم تنفتح اذنك فاني علمت انك تغدر غدرا ومن البطن سمّيت عاصيا .9 من اجل اسمي ابطئ غضبي ومن اجل فخري امسك عنك حتى لا اقطعك .10 هانذا قد نقيتك وليس بفضة . اخترتك في كور المشقة .11 من اجل نفسي من اجل نفسي افعل . لانه كيف يدنس اسمي وكرامتي لا اعطيها لآخر12 اسمع لي يا يعقوب واسرائيل الذي دعوته. انا هو . انا الاول وانا الآخر13 ويدي اسست الارض ويميني نشرت السموات . انا ادعوهنّ فيقفن معا14 اجتمعوا كلكم واسمعوا. من منهم اخبر بهذه . قد احبه الرب . يصنع مسرته ببابل ويكون ذراعه على الكلدانيين . )





اشعياء 44: 6

Isa 44:6


(SVD)هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود: «أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري.


(ALAB)هذا ما يقوله الرب القدير ملك إسرائيل وفاديه: «أنا هو الأول والآخر، ولا إله غيري.


(GNA)وقال الرب ملك إسرائيل، فاديه وربه القدير ((أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله في الكون غيري.


(JAB)هكذا قال الرب ملك إسرائيل وفاديه رب القوات: أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري.




(KJV+) Thus3541 saith559 the LORD3068 the King4428 of Israel,3478 and his redeemer1350 the LORD3068 of hosts;6635 I589 am the first,7223 and I589 am the last;314 and beside4480, 1107 me there is no369 God.430



(HOT+)כה3541 אמר559 יהוה3068 מלך4428 ישׂראל3478 וגאלו1350 יהוה3068 צבאות6635 אני589 ראשׁון7223 ואני589 אחרון314 ומבלעדי1107 אין369 אלהים׃430



(LXX)Οὕτως λέγει ὁ θεὸς ὁ βασιλεὺς τοῦ Ισραηλ ὁ ῥυσάμενος αὐτὸν θεὸς σαβαωθ Ἐγὼ πρῶτος καὶ ἐγὼ μετὰ ταῦτα, πλὴν ἐμοῦ οὐκ ἔστιν θεός.



(Brenton) Thus saith God the King of Israel, and the God of hosts that delivered him; I am the first, and I am hereafter: beside me there is no God.



(FDB) Ainsi dit l'Éternel, le roi d'Israël, et son rédempteur, l'Éternel des armées: Je suis le premier, et je suis le dernier; et hors moi il n'y a pas de Dieu.



(Vulgate) haec dicit Dominus rex Israhel et redemptor eius Dominus exercituum ego primus et ego novissimus et absque me non est dues



مخطوطة الاليبو :








اشعياء 48: 12

Isa 48:12



(SVD)«اسمع لي يا يعقوب. وإسرائيل الذي دعوته. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر


(ALAB)اسمع لي يايعقوب، وياإسرائيل الذي دعوته. أنا هو الأول والآخر.


(GNA)((إسمع لي يا يعقوب،يا إسرائيل الذي دعوته. أنا هو، أنا الأول والآخر،


(JAB)إسمع لي يا يعقوب ويا إسرائيل الذي دعوته أنا هو، أنا الأول وأنا الآخر.




(KJV+) Hearken8085 unto413 me, O Jacob3290 and Israel,3478 my called;7121 I589 am he;1931 I589 am the first,7223 I589 also637 am the last.314

(HOT+)שׁמע8085 אלי413 יעקב3290 וישׂראל3478 מקראי7121 אני589 הוא1931 אני589 ראשׁון7223 אף637 אני589 אחרון׃314



H589
אני
'ănîy
an-ee'
Contracted from H595; I: - I, (as for) me, mine, myself, we, X which, X who.




H7223
ראשׁן ראשׁון
ri'shôn ri'shôn
ree-shone', ree-shone'
From H7221; first, in place, time or rank (as adjective or noun): - ancestor, (that were) before (-time), beginning, eldest, first, fore [-father] (-most), former (thing), of old time, past.




H637
אף
'aph
af
A primitive particle; meaning accession (used as an adverb or conjugation); also or yea; adversatively though: - also, + although, and (furthermore, yet), but, even, + how much less (more, rather than), moreover, with, yea.




H314
אחרן אחרין
'achăryôn 'achărôn
akh-ar-one', akh-ar-one'
From H309; hinder; generally late or last; specifically (as facing the east) western: - after (-ward), to come, following, hind (-er, -ermost, -most), last, latter, rereward, ut(ter)most.
(LXX) Ἄκουέ μου, Ιακωβ καὶ Ισραηλ ὃν ἐγὼ καλῶ· ἐγώ εἰμι πρῶτος, καὶ ἐγώ εἰμι εἰς τὸν αἰῶνα,
(Brenton) Hear me, O Jacob, and Israel whom I call; I am the first, and I endure for ever.



G1519
εἰς
eis
ice
A primary preposition; to or into (indicating the point reached or entered), of place, time, or (figuratively) purpose (result, etc.); also in adverbial phrases.: - [abundant-] ly, against, among, as, at, [back-] ward, before, by, concerning, + continual, + far more exceeding, for [intent, purpose], fore, + forth, in (among, at unto, -so much that, -to), to the intent that, + of one mind, + never, of, (up-) on, + perish, + set at one again, (so) that, therefore (-unto), throughout, till, to (be, the end, -ward), (here-) until (-to), . . . ward, [where-] fore, with. Often used in composition with the same general import, but only with verbs (etc.) expressing motion (literallyor figuratively.




G165
αἰών
aiōn
ahee-ohn'
From the same as G104; properly an age; by extension perpetuity (also past); by implication the world; specifically (Jewish) a Messianic period (present or future): - age, course, eternal, (for) ever (-more), [n-]ever, (beginning of the, while the) world (began, without end). Compare G5550.



(FDB) Ecoute-moi, Jacob, et toi, Israël, que j'ai appelé. Moi, je suis le Même, -moi, le premier, et moi, le dernier.



(Vulgate) audi me Iacob et Israhel quem ego voco ego ipse ego primus et ego novissimus

Novissimus, Novissima, Novissimum
ADJ - 1 1 - POS -

last, rear; most recent; utmost;




مخطوطة الاليبو :






و احب أن انوه أننا سوف نتناول سفر اشعياء فى صورة مقارنة بين مخطوطة الاليبو و مخطوطات قمران بصورة مفصلة أن شاء الله فى سلسلة المخطوطات تثبت تحريف الكتاب .



من خلال التحليل اللغوى نرى ان الذى قال انا هو الالف و الياء اله اسرائيل اى اله الاباء و الذى وصفه يسوع بأنه اخر عندما قال ان الذى يشهد له هو اخر حسب :





يوحنا 5: 32 – 37(الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق .33 انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق .34 وانا لا اقبل شهادة من انسان.ولكني اقول هذا لتخلصوا انتم .35 كان هو السراج الموقد المنير وانتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة .36 واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا . لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكمّلها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني .37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي . لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته .)




هذا هو الآخر الذى قال انه هو الاول و الاخر و مازال السؤال قائم هل قال يسوع انه الاول و الاخر ؟





النص الاول



رؤيه 1: 8
Rev 1:8


(SVD)أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي، القادر على كل شيء.


(ALAB)«أنا الألف والياء» (البداية والنهاية). هذا يقوله الرب الإله الكائن والذي كان والذي سيأتي، القادر على كل شيء.


(GNA)يقول الرب الإله: «أنا هو الألف والياء«. هو الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء.


(JAB)(( أنا الألف والياء )): هذا ما يقوله الرب الإله، الذي هو كائن وكان وسيأتي، وهو القدير .




(KJV+)I1473 am1510, (3588) Alpha1 and2532, (3588) Omega,5598 the beginning746 and2532 the ending, saith5056 the3588 Lord,2962 which is, and which was, and which is to come,3801 the3588 Almighty.3841



(GNT-BYZ+)εγω1473P-1NS ειμι1510V-PAI-1S το3588T-NSN αλφα1 N-LI και2532CONJ το3588T-NSN ω5598 N-LI λεγει3004 V-PAI-3S κυριος2962 N-NSM ο3588 T-NSM θεος2316 N-NSM ο3588 T-NSM ων1510 V-PAP-NSM και2532 CONJ ο3588 T-NSM ην1510 V-IAI-3S και2532 CONJ ο3588 T-NSM ερχομενος2064 V-PNP-NSM ο3588 T-NSM παντοκρατωρ3841 N-NSM



(GNT-WH+)εγω1473 P-1NS ειμι1510 V-PAI-1S το3588T-NSN αλφα1N-LI και2532CONJ το3588T-NSN ω5598N-LI λεγει3004 V-PAI-3S κυριος2962 N-NSM ο3588 T-NSM θεος2316 N-NSM ο3588 T-NSM ων1510 V-PAP-NSM και2532 CONJ ο3588 T-NSM ην1510 V-IAI-3S και2532 CONJ ο3588 T-NSM ερχομενος2064 V-PNP-NSM ο3588 T-NSM παντοκρατωρ3841 N-NSM



(FDB) Moi, je suis l'alpha et l'oméga, dit le *Seigneur Dieu, celui qui est, et qui était, et qui vient, le Tout-puissant.



(Vulgate)ego sum Alpha et Omega principium et finis dicit Dominus Deus qui est et qui erat et qui venturus est Omnipotens






صور المخطوطات




المخطوطة الفاتيكانية :













المخطوطة السينائية :












المخطوطة السكندرية :










رؤيه 1: 8 هى احد الاعداد التى يستدل بها على الوهية يسوع و كالعاده مقطوعه من سياقها او مشوهة السياق و بغض النظر عن تحريف المخطوطات و التى نراه اعلااه و الذى يتمثل فى إضافة جملة ( البداية و النهاية ) الى بعض الترجمات مثل ترجمة الفانديك و الحياة و الملك جيمس و التى ليس لها أصل فى أثنتين من أهم مخطوطات كتاب اهل الكتاب و هى الفاتيكانية و السكندرية و مضافة فى السينائية بدون أدوات تعريف اى انها لا تعنى البداية و النهاية بل تعنى بداية و نهاية و اعتقد ان الفرق شاسع و لا يحتاج الى شرح ( اما عن نقد هذة المخطوطات بالتفصيل فتناولناه فى سلسلة المخطوطات تثبت تحريف الكتاب )
و الان حتى نعرف من هو المتكلم سنسوق اليك سياق العدد و نتعرف معا من قال انه هو الالف و الياء و البدايه و النهايه ( البداية و النهاية مجازا بغض النظر عن ما سبق نقاشة من خلاف فى المخطوطات و الترجمات و تجاوزا حيث أن هذة هى طبيعة الكتاب الذى نتناوله او تستطيع أن تقول الكتب الذى نتناولها حيث انه ليس كتاب محدد بل كتاب تجميعى يختلف من مجمع لأخر حسب القاواعد التى يقرها أثناء تجميعه له او إقراره بالتجميع ) :




رؤيا 1: 1- 9 ( اعلان يسوع المسيح الذي اعطاه اياه الله ليري عبيده ما لا بد ان يكون عن قريب وبيّنه مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا2 الذي شهد بكلمة الله وبشهادة يسوع المسيح بكل ما رآه .3 طوبى للذي يقرأ وللذين يسمعون اقوال النبوة ويحفظون ما هو مكتوب فيها لان الوقت قريب4 يوحنا الى السبع الكنائس التي في اسيا نعمة لكم وسلام من الكائن والذي كان والذي يأتي و من السبعة الارواح التي امام عرشه5 و من يسوع المسيح الشاهد الامين البكر من الاموات ورئيس ملوك الارض . الذي احبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه6 وجعلنا ملوكا وكهنة للّه ابيه له المجد والسلطان الى ابد الآبدين . آمين7 هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الارض . نعم آمين .8 انا هو الالف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء 9 انا يوحنا اخوكم وشريككم في الضيقة وفي ملكوت يسوع المسيح وصبره كنت في الجزيرة التي تدعى بطمس من اجل كلمة الله ومن اجل شهادة يسوع المسيح. )


تأمل النص معى من العدد الرابع ستجد يوحنا يقول نعمة لكم وسلام من ثم يبدأيعدد من من النعمه و السلام و يبدأ بأول شخصيه و يصفها بأنها الكائن و الذى كان و الذى يأتى ثم يعطف بحرف الواو و يعد شخصيه اخرى و هى السبع الارواح التى امام عرش هذا الكائن و الذى يكون و الذى يأتى ثم حرف عطف اخر و بعدها شخصيه معروفه و هى يسوع المسيح و يعرفه انه الشاهد الامين البكر من الاموات و رئيس ملوك الارض الذى احب امته و غسلها من خطياها بدمه كما يعتقد كاتب الرؤيا و جعلهم ملوكا و كهنه لله ابيه و نلاحظ انه لم يقل الله يسوع و لكنه قال لله ابيه و لم يقل كهنة يسوع بل قال لله ابيه و لكن المهم انه بعدما قال لله ابيه قال له المجد و السلطان الى ابد الابدين و هنا سريعا يقفز البعض و كأنه لم يرى كلمتى لله ابيه و يقول اذا العدد يقول ان يسوع له المجد و السلطان الى ابد الابدين و لكن لاقرب لك الفكره اذا ساعطى مثال : اذا قلت السلا م عليك يا فلان من الامير سلطان و الاميره هيا و الامير سعود الذى نصبه ابيه الملك حفظه الله وليا للعهد . فمن وجهة نظرك اذا انصفت يكون حفظه الله اقصد بها من ؟ اعتقد ان المنطقى بما اننى افردت اننى اعنى الملك الذى اعطى الولايه لابنه . اعتقد ان الفكره اتضحت الان للمنصفين . ثم بعدها امين و نقطه و تغلق الجمله و العدد ثم يعود و يقول هو ذا يأتى مع السحاب و ستنظره كل عين و الذين طعنوه يروه و ينوح عليه جميع قبائل الارض ثم نعم و امين و تنتهى الجمله و طبعا الجمله تعود على يسوع ثم تأتى فى الجمله المستشهد بها شخصيه من ضمن الشخصيات السابقه تقول انا هو الالف و الياء البدايه و النهايه و يوضح ان الشخصيه التى تقول ذلك هى التى توصف بالصفات الاتيه الرب الكائن و الذى كان و الذى يأتى القادر على كل شىء و الان ارجع الى النص مره اخرى و تذكر ان السلام و النعمه كان من ثلاث شخصيات كما ذكرنا الاخير كان يسوع المسيح الذى وصف بأنه الشاهد و البكر من الاموات و ثانيهم كان السبعة اروح امام عرش الاول و الاول و هو الذى وصف بأنه الكائن و الذى كان و الذى يأتى اذا هو ليس يسوع و هذا منطقى جدا و من يقول ان الذى قال ذلك هو يسوع هو غير منصف و على هذا فإن هذا العدد كما أوضحنا ليس فيه اى شبهة الوهيه بالمره و لكنه عدد يوضح فضل الآب و كرامته و قدرته و مجده .