الرد على منصر قارن بين الاسلام والزرادشتية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على منصر قارن بين الاسلام والزرادشتية

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الرد على منصر قارن بين الاسلام والزرادشتية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,983
    آخر نشاط
    24-04-2025
    على الساعة
    10:20 PM

    افتراضي الرد على منصر قارن بين الاسلام والزرادشتية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خرج منصر في مقطع له يدعي وجود تشابه بين الاسلام و الزرادشتية و كان عمدة مصدره هو كتاب زرادشت و الزرادشتية للشفيع الماحي احمد و الحقيقة وسوف نرد على كل نقطة ذكرها باذن الله تعالي مع ان بعض التشابهات في الحقيقة لا يستاهل ان نبحث فيها لانها بدهية و ليست من الشيء التي يضطر الشعوب لان يقتبسوا من بعضهم البعض .

    اولا : الرد على شبهة اقتباس الصراط من الزرادشتية .

    ادعى المنصر ان مفهوم الصراط في الاسلام مقتبس الزرادشتية اعتمادا على التشابه المذكور في كتاب زرادشت و الزرادشتية و الحق ان مرجع هذا التشابه يرجع الى ما يسمى بالقاثا Gatha و هي ترانيم شعرية منسوبة لزرادشت في فصل الياسنا Yasna من كتاب المجوس او الزرادشتية المسماة بالابستاق Avesta

    اقتباس

    فصل الياسنا من كتاب الابستاق تعرض لتحريفات كثيرة و اضافات عديدة زمن كتابة الابستاق في العهد الساساني ويحتمل ايضا في عصور ما بعد الاسلام .
    فالمعلوم ان الياسنا قد كان عرضة للاضافة و التحريف و التنقيح فقد بقي لفترة طويلة ككتاب مفتوح قابل للتعديل بل ووقوع الاخطاء ايضا مما يرجح ان تكون قصة الصراط في القاثا قد تاثرت بالاسلام و انها من الاضافات التي وقعت في عصور ما بعد الاسلام
    .

    نقرا من الموسوعة الايرانية :
    (( Date of composition. Obviously, the text could not have been composed until some time after the death of Zaraθuštra, as the majority of its composition is in the Standard (or Younger) Avestan dialect, in contradistinction to the Gāθic (or Old) Avestan dialect of the prophet’s Gāθās, of the Yasna Haptaŋhāiti and of the sacred prayers.. But, when was the Yasna composed? This is a very difficult question to answer. To begin to frame an answer one must distinguish elements of the composition from the editorial work that produced the extended text. Further, one can imagine that the text was the product of a uniform editorial project drawing on inherited liturgical elements, completed at a particular time in history; or one can imagine some sort of agglutinative process whereby over a long period of time the text was gradually expanded; or, too, one can image a uniform editorial composition, but then subject to later accretions.... . It may well be that, while the norm for the high ritual called for a full staff of eight priests, in popular practice two priests who assumed the functions of the others were tacitly allowed without being mentioned in Avestan texts. Since the Nērangistān, a mixed work of Avestan quotations bearing on ritual and long commentaries in Pahlavi, appears to date from the close of the Sasanian period, its recognition (Chap. 28) of the essential components of the Yasna as it is known today, would place the basic configuration of the Yasna within the same time frame (see Kotwal and Kreyenbroek, pp. 17 f.), although Islamic period accretions cannot be ruled out.))
    http://www.iranicaonline.org/articles/yasna

    ثالثا: تعرض كتاب الابستاق للتحريف الجذري و كذلك الديانة الزرادشتية و تاثير الاديان و البيئات المختلفة المحيطة عليهما
    .
    كان النقل الشفهي لكتاب الابستاق هو الاصل في نقله من القرن الثالث قبل الميلاد (بعد ان احرق الاسكندر المقدوني الكتب الزرادشتية و خاصة تلك التي في اصطخر) حتى بداية تدوينه من جديد في الفترة الساسانية (القرن الثالث الميلادي) و خلال تلك الفترة و ما تلاها ظل الابستاق و الزرادشتية كدين يتغيران مع تغير البيئة المحيطة بالديانة الزرادشتية فتارة تتلقف بعض التعاليم و المفاهيم من المسيحية و تارة من الصابئة و هكذا فلا يستبعد تلقفها فكرة الصراط من الاسلام ودخولها ضمن القاثا
    .

    نقرا من الموسوعة الايرانية :
    (( At the time of Alexander’s conquest, the Avesta was destroyed or dispersed by the Greeks, who translated into their own language the scientific passages of which they could make use. The first attempt at restoring the Avesta was made under the Arsacids, when a king Valaxš had the fragments collected, both those which had been written down as well as those which had been transmitted only orally. This undertaking was carried on in four phases under the Sasanians: Ardašēr (226-41) ordered the high priest Tansar (or Tōsar) to complete the work of collecting the fragments that had begun under the Arsacids and gave official protection for this undertaking; Šāpūr I (241-72) initiated a search for the scientific documents that had been dispersed by the Greeks and the Indians and had them reintroduced into the Avesta; under Šāpūr II (309-79) Ādurbād ī Mahraspandān made the general revision of the canon and ensured its orthodox character against sectarian divergences by submitting himself successfully to the ordeal by fire at the time of a general controversy; finally, a revision of the Pahlavi translation took place under Ḵosrow I (531-79).....
    In the last ten years a general consensus has gradually emerged in favor of placing the Gāthās around 1000 BCE and assuming that the composition of the best texts of the recent Avesta is more or less contemporary with the Old Persian monuments. The Vidēvdād seems to be more recent than the Yašts or the Yasna and it has also been suggested that it belongs to a particular liturgical school; however, no linguistic or textual argument allows us to attain any degree of certainty in these matters. The earliest transmission of the Avesta must have been oral only, since no Iranian people seem to have used writing in early times. Only with the invention of the cuneiform Old Persian script (probably under Darius) would it have been possible to codify the religious texts. However, there is no evidence that the Achaemenids actually did this. Until the advent of the Sasanians, and even under their regime, Iran was a country in which written documents were conspicuously rare, so as far as the religious tradition is concerned, it faithfully carries on the old Indo-Iranian tradition which established the preeminence of a precise and careful oral textual transmission and made learning by heart of the sacred texts an essential element of an adequate cult.))
    http://www.iranicaonline.org/articles/avesta-holy-book

    و نقرا من كتاب زرادشت و الزرادشتية الصفحة 91 -92 :
    ((و لكن الكارثة التي تهون دونها سائر الكوارث التي المت بهم هي احراق الاسكندر لمدينة اصطخر عاصمة البلاد الروحية وضياع اغلب التراث الزرادشتي ...فاحترقت برمتها و لم يستطع احد ان ينقذ منها شيئا فضاع بسبب غطرسة الاسكندر و استهتاره البالغ بالتراث الانساني اغلب المكتبات ودور العلم بما فيها اسفار الابستاق بشروحه و تعليقاته و تفسيراته ... ))



    ويكمل الكاتب معلقا على الجمع الساساني للابستاق و شرائع الزرادشتية و تاثر ذلك الجمع بالاديان و البيئات المحيطة في الصفحة 93 :
    (( و في واقع الامر الدين الذي اعيد للحياة و فرضت تعاليمه على الناس وطبقت شريعته عليهم لا صلة له بدين زرادشت الحقيقي و انما هو الدين الزرادشتي المحرف الذي فقد كثير من خصوصياته و مسخت حقيقته وشوهت مظهريات الايمان فيه و لا نكون مغالين اذا قلنا ان الدين الزرادشتي في شكله الجديد هو خليط غريب و متنافر يجمع بين مجوسية مادا وفارس القديمة ووثنية اليونان و ازرادشتية المحرفة و كل من يلقي نظرة فاحصة على الابستاق المتداول اليوم بين ايدي المجوس في ايران و الهند يجابه بهذا الجمع الفريد في كل صفحة من صفحاته ))



    file:///Users/MacbookPro/Downloads/مكتبة نور - زرادشت والزرداشتية.pdf

    و نقرا من الموسوعة البريطانية ما يصرح بان الانتهاء من جمع الابستاق تم في القرن السابع و ذلك مواكب لظهور الاسلام فيحتمل ان يكون الجمع تم الانتهاء منه بعد الفتح الاسلامي لفارس وبذلك لا نستطيع ان نستبعد تاثر الفرس بالاسلام :
    ((Avesta, also called Zend-avesta, sacred book of Zoroastrianism containing its cosmogony, law, and liturgy, the teachings of the prophet Zoroaster (Zarathushtra). The extant Avesta is all that remains of a much larger body of scripture, apparently Zoroaster’s transformation of a very ancient tradition. The voluminous manuscripts of the original are said to have been destroyed when Alexander the Great conquered Persia. The present Avesta was assembled from remnants and standardized under the Sāsānian kings (3rd–7th centuryAD).))
    https://www.britannica.com/topic/Ave...rian-scripture

    رابعا : امية النبي صلى الله عليه وسلم ترد دعوى الاقتباس .
    فالثابت من الكتاب و السنة الصحيحة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اميا لا يعرف القراءة و الكتابة بالعربية فكيف اذا لعربي امي من مكة في القرن السابع ان يعرف - ليس الوصول فحسب بل - قراءة الكتب الزرادشتية باللغة الفارسية و التي لا يصل اليها الا الدهاقين من المجوس في ذلك الزمان !!


    قال تعالى : (( وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49)))

    و نقرا في صحيح البخاري كتاب الصوم باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نكتب ولا نحسب
    1814 حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا الأسود بن قيس حدثنا سعيد بن عمرو أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين

    و نقرا في صحيح بن حبان كتاب السير باب الموادعة و المهادنة رقم الحديث: 4982
    (حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : " اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهَ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ، فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالُوا : لا نُقِرُّ بِهَذَا ، لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ شَيْئًا ، وَلَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَنَا رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ : امْحُ رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : وَاللَّهِ لا أَمْحُوكَ أَبَدًا ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكِتَابَوَلَيْسَ يُحْسِنُ يَكْتُبُ ، فَأَمَرَ ، فَكَتَبَ مَكَانَ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدًا ، فَكَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنْ لا يَدْخَلَ مَكَّةَ بِالسِّلاحِ إِلا السَّيْفَ ، وَلا يَخْرُجُ مِنْهَا بِأَحَدٍ يَتْبَعُهُ ، وَلا يَمْنَعُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ إِنْ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِهَا ، فَلَمَّا دَخَلَهَا وَمَضَى الأَجَلُ أَتَوْا عَلِيًّا

    و نقرا في صحيح مسلم كتاب الجهاد و السير باب صلح الحديبية
    1783 حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي وأحمد بن جناب المصيصي جميعا عن عيسى بن يونس واللفظ لإسحق أخبرنا عيسى بن يونس أخبرنا زكرياء عن أبي إسحق عن البراء قال لما أحصر النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت صالحه أهل مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح السيف وقرابه ولا يخرج بأحد معه من أهلها ولا يمنع أحدا يمكث بها ممن كان معه قال لعلي اكتب الشرط بيننا بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال له المشركون لو نعلم أنك رسول الله تابعناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فأمر عليا أن يمحاها فقال علي لا والله لا أمحاها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرني مكانها فأراه مكانها فمحاهاوكتب ابن عبد الله .

    و نقرا في السنن الكبرى للبيهقي كتاب النكاح
    12916 باب لم يكن له أن يتعلم شعرا ولا يكتب قال الله تعالى: ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له )
    وقال: ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي ) قال بعض أهل التفسير: الأمي: الذي لا يقرأ الكتاب ، ولا يخط بيمينه . وهذا قول مقاتل بن سليمان ، وغيره من أهل التفسير .
    ( وأخبرنا ) أبو حازم الحافظ ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا علي بن سراج المصري ، ثنا محمد بن عبد الرحمن ، ابن أخي حسين الجعفي ، ثنا أبو أسامة ، عن إدريس الأودي ، عن الحكم بن عتيبة ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - في قوله - عز وجل: ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك ) ، قال: لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ ، ولا يكتب .

    ملاحظة : قد يقول قائل ان النبي عليه الصلاة و السلام اقتبس القصة من سلمان الفارسي رضي الله عنه.

    نقول حينها : ان سلمان الفارسي رضي الله عنه لم يسلم الا في الفترة المدنية و لم يدرك الفترة المكية بل ادرك الفترة النبوية فقط و لم يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا و لا احدا لانه كان مسترقا لدى يهودي كما ثبت في الحديث الصحيح :
    نقرا من مجمع الزوائد و منبع الفوائد كتاب المناقب
    37 - 117 - ( باب ما ( جاء ) في سلمان الفارسي - رضي الله عنه - )
    15833 عن سلمان الفارسي قال : كنت رجلا فارسيا من أهل أصبهان من قرية منها يقال لها : جي ، وكان أبي دهقان قريته ، وكنت أحب خلق الله إليه ، فلم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيت كما تحبس الجارية ، واجتهدت في المجوسية حتى كنت قطن النار الذي يوقدها لا أتركها تخبو ساعة . قال : فكانت لأبي ضيعة عظيمة قال : فشغل في بنيان له يوما فقال لي : يا بني ، ( إني ) قد شغلت في بنياني هذا اليوم عن ضيعتي فاذهب فاطلعها ، وأمرني فيها ببعض ما يريد ( ثم قال لي : لا تحتبس علي ، فإنك إن احتبست علي كنت أحم علي من ضيعتي وشغلتني عن كل شيء من أمري ) فخرجت أريد ضيعته ، فمررت بكنيسة من كنائس النصارى ،.... فلما رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استدبرته عرف أني أستثبت في شيء قد وصف لي . قال : فألقى رداءه عن ظهره ، فنظرت إلى الخاتم وعرفته ، فانكببت عليه أقبله وأبكي ، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ( تحول ) " . فتحولت ، فقصصت عليه حديثي - كما حدثتك يا ابن عباس - فأعجب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يسمع ذلك أصحابه . وشغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدر وأحد .
    قال : ثم قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كاتب يا سلمان " . فكاتبت صاحبي على ثلاث مائة نخلة أحييها له بالعفير ، وبأربعين أوقية . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه : " أعينوا أخاكم " . فأعانوني بالنخل..قال : فأخذتها ، فوزنت لهم منها والذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية ، فأوفيتهم حقهم وعتقت ، فشهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخندق ، ثم لم يفتني معه مشهد ))
    حسنه الامام الالباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة الجزء الثاني الصفحة 556 وقال ((اسناده حسن ))

    و قد ورد مفهوم الصراط في سورة مريم و هي سورة مكية في قوله تعالى : ((وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)))

    نقرا من سنن الترمذي الجزء الثامن كتاب تفسير القران
    3159 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي قال سألت مرة الهمداني عن قول الله عز وجل وإن منكم إلا واردها فحدثني أن عبد الله بن مسعود حدثهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم فأولهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب في رحله ثم كشد الرجل ثم كمشيه قال هذا حديث حسن

    صححه الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن الترمذي الحديث رقم 3159 وقال ((صحيح) وذكره في السلسلة الصحيحة الحديث رقم 311

    فلا يمكن لسلمان رضي الله عنه ان يكون مصدر فكرة الصراط و العياذ بالله على حد زعم من زعم ذلك

    كما نود ان ننبه المنصر ان فكرة الصراط او الجسر الذي يربط بين الجنة او بين السماء و الارض موجودة في التراث اليهودي و بالاخص عند الفيلسوف فيلو الاسكندري في القرن الاول حيث يفسر سلم يعقوب بانها المسافة بين السماء و الارض و التي تطير من خلالها الملائكة و الشياطين و ارواح البشر الى الاعلى او تهبط الى اسفل
    .


    نقرا من Philo of Alexandria. De Somniis, I
    J. H. A. Hart
    The Jewish Quarterly Review, Vol. 18, No. 2 (Jan.,
    1906), pp. 330-346 (17 pages)
    Such is the preface of the vision sent by God: now it is time to turn to the vision itself. "He dreamed, and lo a ladder planted firmly on the earth, whose head reached to the heaven, and the angels of God ascended and descended upon it; but the Lord was set upon it." Now the ladder is the air whose foot is the earth, and whose summit the heaven; and the air, which gives life to all creatures, is itself a well-peopled city, whose citizens are incorruptible and immortal souls, equal in number to the stars; some of these souls go down to be imprisoned in mortal bodies, being akin to earth and fond of bodies.
    Others go up, and if they yearn for the conditions of mortal life return again; but those which condemn its futility call the body a prison and a tomb, and escape to the upper air, there to remain on high for ever. There are other souls, pure and good, whose thoughts are greater and more divine, who never desired any earthly thing, but are the lieutenants of the All-ruler, ever seeing and hearing all things; these are the demons of all other philosophers, who are called in the Law angels or messengers.
    It is not that the omnipresent God needs informers, but that it is expedient for us poor mortals to have intelligences as mediators and arbitrators, because we quail before the supreme Judge. So once perceiving this, we besought one of the mediators, saying, "Speak thou to us, and let not God speak to us lest we die." God must employ ministers for his beneficence, else we cannot bear it.
    There is a ladder in man as well as in the universe.
    If we look we shall find that the ladder in man is the soul, whose foot is the earthly sense, and whose head is the heavenly mind; now throughout the soul the words of God go up and down incessantly, now dragging it up with them, away from the mortal sphere, to see the sight of those things which alone are worth seeing, and now, not casting it down, since neither God nor the Word of God can be the cause of punishment, but descending with it for love and pity of our race, to help and succour and revive the soul that is still carried about within the body as in a river.))



    ثانيا : الرد على مسالة التشابه في اعلان الشهادة و الدخول في الاسلام .

    وقد ادعى ان صيغة الشهادة الاسلامية موافقة للموجود في الزرادشتية و التشابه موجود الا ان دعوى الاقتباس باطلة لسببين :

    1. ذكرنا سابقا ( في قسم الرد على شبهة اقتباس الصراط ) ان الزرادشتية تحرفت كثيرا و بدلت و خلال مرحلة تحريفها و تبديلها ( و الكلام من نفس الكتاب الذي استشهد به المنصر ! ) فانها اقتبست عنصار كثيرة من الاديان التي اختلطت معها كالاسلام و المسيحية .

    2. ان مثل هذا الاعلان موجود ايضا في اليهودية ايضا و يعرف ب shema
    نقرا من الموسوعة اليهودية
    Initial word of the verse, or chapter, recited as the confession of the Jewish faith. Originally, the "Shema'" consisted only of the one verse, Deut. vi. 4 (see Suk. 42a; Ber. 13b); the regular "Shema'" in the liturgy, however, consists of three portions: Deut. vi. 4-9, xi. 13-21, and Num. xv. 37-41. The first verse, "Hear, O Israel: the Lord our God is one Lord," has ever been regarded as the confession of belief in the One God
    . The first of the three portions of the "Shema'" contains the command to love God with heart, soul, and might; to remember all commandments and instruct the children therein; to recite the words of God when retiring or rising; to bind those words on the arm and the head, and to inscribe them on the door-posts and on the city gates. The second portion contains the promise of reward for the fulfilment of the laws, and the threat of punishment for their transgression, with a repetition of the contents of the first portion. The third portion contains the law concerning the ẓiẓit, as a reminder that all the laws of God are to be obeyed, as a warning against following the evil inclinations of the heart, and, finally, in remembrance of the exodus from Egypt. The commandment to read the "Shema'", twice daily is ascribed by Josephus to Moses ("Ant." iv. 8), and it has always been regarded as a divine commandment (see, however, Sifre, Deut. 31 [ed. Friedmann. p. 72b. note 17]).
    https://www.jewishencyclopedia.com/a...and%20on%20the

    ثالثا : الرد على التشابه في قوله تعالى (( لم يلد و لم يولد)) !

    اقول : هذا اعجب ما اتى به المنصر و ذلك لان المعلوم ان الكاتب انما يترجم النص من البهلوية او الفارسية الى العربية و بلا شك فانه يختار الفاظ و عبارات يقرب بها المعنى الى ذهن القارئ فهو يستعمل عبارات عربية قرآنية لتقريب المعنى !!! الا ان كان المنصر يظن ان فكرة عدم ولادة الاله و انكار البنوة له تحتاج الى اقتباس !!! و كان اليهودية او الحنيفية لم يتطرقا الى الامر !!!

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,983
    آخر نشاط
    24-04-2025
    على الساعة
    10:20 PM

    افتراضي

    رابعا : الرد على دعوى التشابه في مسالة تجسد الاعمال يوم القيامة .

    نقل المنصر عن الشفيع الماحي احمد في كتابه هذه الرواية الموقوفة على ابي مرزوق و السدي رحمهما الله من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة الانعام
    (( [ و ] قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو خالد ، عن عمرو بن قيس ، عن أبي مرزوق قال : ويستقبل الكافر - أو : الفاجر - - عند خروجه من قبره كأقبح صورة رآها وأنتن ريحا ، فيقول : من أنت؟ فيقول : أو ما تعرفني؟ فيقول : لا والله إلا أن الله [ قد ] قبح وجهك ونتن ريحك . فيقول : أنا عملك الخبيث ، هكذا كنت في الدنيا خبيث العمل منتنه ، طالما ركبتني في الدنيا ، هلم أركبك ، فهو قوله : ( وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم [ ألا ساء ما يزرون ] )وقال أسباط : عن السدي أنه قال : ليس من رجل ظالم يموت فيدخل قبره إلا جاءه رجل قبيح الوجه ، أسود اللون ، منتن الرائحة عليه ثياب دنسة ، حتى يدخل معه قبره ، فإذا رآه قال : ما أقبح وجهك! قال : كذلك كان عملك قبيحا قال : ما أنتن ريحك! قال : كذلك كان عملك منتنا ! قال : ما أدنس ثيابك ، قال : فيقول : إن عملك كان دنسا . قال له : من أنت؟ قال : أنا عملك! قال : فيكون معه في قبره ، فإذا بعث يوم القيامة قال له : إني كنت أحملك في الدنيا باللذات والشهوات ، وأنت اليوم تحملني . قال : فيركب على ظهره فيسوقه حتى يدخله النار ، فذلك قوله : ( وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون )))

    وقد جاءت رواية مطولة مرفوعة الى النبي صلى عليه و سلم بنفس المعنى تقريبا في مسند الامام احمد رحمه الله الجزء الثلاثون مسند الكوفيون حديث البراء بن عازب رضي الله عنه
    (( ١٨٥٣٤ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ، وَلَمَّا يُلْحَدْ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ، كَأَنَّ (١) عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ، وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: " اسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، "، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الْآخِرَةِ، نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ، وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ، (١) اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ ". قَالَ: " فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ، فَيَأْخُذُهَا، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا، فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ، وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ " قَالَ: " فَيَصْعَدُونَ بِهَا، فَلَا يَمُرُّونَ، يَعْنِي بِهَا، عَلَى مَلَإٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، إِلَّا قَالُوا: مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟ فَيَقُولُونَ: فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا، حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا، حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ، وَأَعِيدُوهُ إِلَى الْأَرْضِ، فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ، وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ، وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى ". قَالَ: " فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ، فَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللهُ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: دِينِيَ الْإِسْلَامُ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هُوَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَقُولَانِ لَهُ: وَمَا عِلْمُكَ؟ فَيَقُولُ: قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ، فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ، فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي (١) السَّمَاءِ: أَنْ صَدَقَ عَبْدِي، فَأَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ ". قَالَ: " فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا، وَطِيبِهَا، وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ". قَالَ: " وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ، حَسَنُ الثِّيَابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ، فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ (٢) بِالْخَيْرِ، فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ، فَيَقُولُ: رَبِّ أَقِمِ السَّاعَةَ (٣) حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي، وَمَالِي ". قَالَ: " وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الْآخِرَةِ، نَزَلَ إِلَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ مَلَائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ، مَعَهُمُ الْمُسُوحُ، فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ، حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ، اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنَ اللهِ وَغَضَبٍ ". قَالَ: " فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ، فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنَ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ، فَيَأْخُذُهَا، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ، فَيَصْعَدُونَ بِهَا، فَلَا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلَأٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، إِلَّا قَالُوا: مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟ فَيَقُولُونَ: فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا، حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ، فَلَا يُفْتَحُ لَهُ "، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: ٤٠] فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: " اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى، فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ". ثُمَّ قَرَأَ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ، فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: ٣١] " فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ، فَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ، فَافْرِشُوا (١) لَهُ مِنَ النَّارِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ، فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا، وَسَمُومِهَا، وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ، وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، قَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ (١) بِالشَّرِّ، فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ، فَيَقُولُ: رَبِّ لَا تُقِمِ السَّاعَةَ " (٢) ))

    صححه الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله وقال :
    (( (٢) إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وزاذان: هو أبو عبد الله، ويقال: أبو عمر الكندي، مولاهم. ))

    ويقابله زفي الزرادشتية تجسد العمل الصالح للانسان الصالح على هيئة امراة في نهاية الجسر ( الصراط : راجع النقطة الاولى اعلاه ) و تجسد العمل الطالح للانسان الفاسد على هيئة عجوز شمطاء قبيحة المنظر

    نقرا من الموسوعة الايرانية :
    ((
    The daēnā/dēn represents a person’s deeds (kunišn), his inner self. In the Pahlavi commentary on Yasna 26.6 daēnā is glossed by kunišn “deed” (Y. 45.2, 48.4, 51.21). The fathers of the faith considered dēn to be “that which one always does” (Dēnkard, ed. Madan, II, p. 473; Shaked, p. 14); because “of thoughts (menišn), words (gowišn) and deeds (kunišn) it is the deed that counts (on the day of reckoning), for words are unreliable, thought unascertainable, but deeds are palpable, and (it is) by deeds that men are judged” (Čīdag handarz ī pōryōtkēšān 24-26; Kanga, p. 24). On the day of judgment the soul of a dead man, at the dawn after the third day, goes along the path created by time for both the just and the wicked to the Činwad bridge (see ČINWAD PUHL; Vd. 19.29), created by Ahura Mazdā, where he is met, according to his deserts, either by a beautiful maiden or by a hag, the personification of his deeds, his inner self (Daēnā/Dēn), a name used by the Prophet for this eschatological figure (Y. 31.20).

    A full account of the personification of the daēnā “inner self” as a woman is first given in Haδōxt nask (2.11): When a just man dies after the third night “his own daēnā appears in the form of a maiden, beautiful, queenly, white-armed . . . as beautiful as the most beautiful of creatures . . . (proclaiming) . . . ‘Youth of good thought, good words, good deeds, good inner self (daēnā) I am your very own inner self (daēnā; azəm tē . . . ahmi . . .yā hava daēna xᵛaepaiθe.tanvō).’” The concept of this female figure is a relic of the pagan past, a myth recounted in the Vīdēvdād (19.30), according to which when the soul of a just man reaches the Činwad bridge “there comes that beautiful one, strong, fair of form, accompanied by two dogs at her sides. She comes over the high Hara and takes the souls of the just over the Činvad bridge . . . to the ramparts of the invisible yazatas” (Boyce, 1984, p. 80).

    The daēnā of the bridge appeared in early Sasanian times in the inscription of Kerdīr at Sar Mašhad (KSM) as Kerdīr’s own dēn, leading his “ideal body” (hangirb “likeness”) over the Činwad bridge. The high priest, in his vision of the hereafter, related “and now comes a maiden, appearing from the east, and I have not seen a nobler woman than she” (KSM 35; Back, p. 452); “he who is righteous his own dēn leads him to paradise, and he who is wicked his own dēn leads him to hell” (KSM 29; Back, p. 445; Gignoux, 1968, ll. 42-43). The story is repeated in the Ardā Wīrāz (q.v.) nāmag (4.11; Gignoux, 1984, pp. 48, 157; Vahman, 1986, pp. 194-95), where the woman is said to be the personification of one’s own dēn and deeds (ān ī xwēš dēn ud ān ī xwēš kunišn), and in the Mēnōg ī Xrad (2.125; Nyberg, Manual, pt. 1, p. 73), where she introduces herself as the just man’s “good deeds.” According to the Wizīdagīhā ī Zādspram (31.5) the dēn, personified as a beautiful woman, takes care of the soul of the righteous person in paradise, teaching it the speech of the spirits.))
    https://www.iranicaonline.org/articl...QtwUEgQtqegerI

    و نعقب كالتالي :
    وجود الاختلاف في التفاصيل بين القصتين فالقصة الزرادشتية تتكلم عن تجسد الاعمال على هيئة امراة جميلة او عجوز شمطاء اثناء القيامة بينما القصة الاسلامية تتكلم عن تجسد الاعمال على هيئة رجل حسن الوجه او رجل قبيح المنظر داخل القبر و لكن كليهما متفقان على تجسد الاعمال حيث تاخذ الاعمال جسدا و يعتمد حسن او قبح ذلك الجسد على صلاح العمل من عدمه و لذا يجب علينا ان نقول ان التشابه موجود و لكن الاقتباس غير واقع للسبب التالي


    اقتباس

    امية النبي صلى الله عليه وسلم ترد وعدم اختلاطه بالمجوس ترد دعوى الاقتباس .
    فالثابت من الكتاب و السنة الصحيحة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اميا لا يعرف القراءة و الكتابة بالعربية فكيف اذا لعربي امي من مكة في القرن السابع ان يعرف - ليس الوصول فحسب بل - قراءة الكتب الزرادشتية باللغة الفارسية و التي لا يصل اليها الا الدهاقين من المجوس في ذلك الزمان !!


    قال تعالى : (( وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49)))

    و نقرا في صحيح البخاري كتاب الصوم باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نكتب ولا نحسب
    1814 حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا الأسود بن قيس حدثنا سعيد بن عمرو أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين

    و نقرا في صحيح بن حبان كتاب السير باب الموادعة و المهادنة رقم الحديث: 4982
    (حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : " اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهَ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ، فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالُوا : لا نُقِرُّ بِهَذَا ، لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ شَيْئًا ، وَلَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَنَا رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ : امْحُ رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : وَاللَّهِ لا أَمْحُوكَ أَبَدًا ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكِتَابَوَلَيْسَ يُحْسِنُ يَكْتُبُ ، فَأَمَرَ ، فَكَتَبَ مَكَانَ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدًا ، فَكَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنْ لا يَدْخَلَ مَكَّةَ بِالسِّلاحِ إِلا السَّيْفَ ، وَلا يَخْرُجُ مِنْهَا بِأَحَدٍ يَتْبَعُهُ ، وَلا يَمْنَعُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ إِنْ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِهَا ، فَلَمَّا دَخَلَهَا وَمَضَى الأَجَلُ أَتَوْا عَلِيًّا

    و نقرا في صحيح مسلم كتاب الجهاد و السير باب صلح الحديبية
    1783 حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي وأحمد بن جناب المصيصي جميعا عن عيسى بن يونس واللفظ لإسحق أخبرنا عيسى بن يونس أخبرنا زكرياء عن أبي إسحق عن البراء قال لما أحصر النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت صالحه أهل مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح السيف وقرابه ولا يخرج بأحد معه من أهلها ولا يمنع أحدا يمكث بها ممن كان معه قال لعلي اكتب الشرط بيننا بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال له المشركون لو نعلم أنك رسول الله تابعناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فأمر عليا أن يمحاها فقال علي لا والله لا أمحاها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرني مكانها فأراه مكانها فمحاهاوكتب ابن عبد الله .

    و نقرا في السنن الكبرى للبيهقي كتاب النكاح
    12916 باب لم يكن له أن يتعلم شعرا ولا يكتب قال الله تعالى: ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له )
    وقال: ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي ) قال بعض أهل التفسير: الأمي: الذي لا يقرأ الكتاب ، ولا يخط بيمينه . وهذا قول مقاتل بن سليمان ، وغيره من أهل التفسير .
    ( وأخبرنا ) أبو حازم الحافظ ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا علي بن سراج المصري ، ثنا محمد بن عبد الرحمن ، ابن أخي حسين الجعفي ، ثنا أبو أسامة ، عن إدريس الأودي ، عن الحكم بن عتيبة ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - في قوله - عز وجل: ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك ) ، قال: لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ ، ولا يكتب .

    ملاحظة : قد يقول قائل ان النبي عليه الصلاة و السلام اقتبس القصة من سلمان الفارسي رضي الله عنه.

    نقول حينها : ان سلمان الفارسي رضي الله عنه لم يسلم الا في الفترة المدنية و لم يدرك الفترة المكية بل ادرك الفترة النبوية فقط و لم يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا و لا احدا لانه كان مسترقا لدى يهودي كما ثبت في الحديث الصحيح :
    نقرا من مجمع الزوائد و منبع الفوائد كتاب المناقب
    37 - 117 - ( باب ما ( جاء ) في سلمان الفارسي - رضي الله عنه - )
    15833 عن سلمان الفارسي قال : كنت رجلا فارسيا من أهل أصبهان من قرية منها يقال لها : جي ، وكان أبي دهقان قريته ، وكنت أحب خلق الله إليه ، فلم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيت كما تحبس الجارية ، واجتهدت في المجوسية حتى كنت قطن النار الذي يوقدها لا أتركها تخبو ساعة . قال : فكانت لأبي ضيعة عظيمة قال : فشغل في بنيان له يوما فقال لي : يا بني ، ( إني ) قد شغلت في بنياني هذا اليوم عن ضيعتي فاذهب فاطلعها ، وأمرني فيها ببعض ما يريد ( ثم قال لي : لا تحتبس علي ، فإنك إن احتبست علي كنت أحم علي من ضيعتي وشغلتني عن كل شيء من أمري ) فخرجت أريد ضيعته ، فمررت بكنيسة من كنائس النصارى ،.... فلما رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استدبرته عرف أني أستثبت في شيء قد وصف لي . قال : فألقى رداءه عن ظهره ، فنظرت إلى الخاتم وعرفته ، فانكببت عليه أقبله وأبكي ، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ( تحول ) " . فتحولت ، فقصصت عليه حديثي - كما حدثتك يا ابن عباس - فأعجب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يسمع ذلك أصحابه . وشغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدر وأحد .
    قال : ثم قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كاتب يا سلمان " . فكاتبت صاحبي على ثلاث مائة نخلة أحييها له بالعفير ، وبأربعين أوقية . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه : " أعينوا أخاكم " . فأعانوني بالنخل..قال : فأخذتها ، فوزنت لهم منها والذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية ، فأوفيتهم حقهم وعتقت ، فشهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخندق ، ثم لم يفتني معه مشهد ))
    حسنه الامام الالباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة الجزء الثاني الصفحة 556 وقال ((اسناده حسن ))

    و قد ورد مفهوم الصراط في سورة مريم و هي سورة مكية في قوله تعالى : ((وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)))

    نقرا من سنن الترمذي الجزء الثامن كتاب تفسير القران
    3159 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي قال سألت مرة الهمداني عن قول الله عز وجل وإن منكم إلا واردها فحدثني أن عبد الله بن مسعود حدثهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم فأولهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب في رحله ثم كشد الرجل ثم كمشيه قال هذا حديث حسن

    صححه الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن الترمذي الحديث رقم 3159 وقال ((صحيح) وذكره في السلسلة الصحيحة الحديث رقم 311

    فلا يمكن لسلمان رضي الله عنه ان يكون مصدر الفكرة
    و يمكن ارجاع التشابه حينها الى وجود موتيف motiff مشترك في المنطقة عن تجسد الاعمال او انها بقايا من الحق تاثر بها المجوس من الديانات الاخرى وسجلها و الله اعلم
    و قد وقع في الحديث الشريف الخبر بتجسد مفهوم الموت حيث ياخذ هيئة الكبش الاملح .
    نقرا من صحيح البخاري الجزء السادس كتاب التفسير
    (( ٤٧٣٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ، فَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا الْمَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ. ثُمَّ يُنَادِي: يَا أَهْلَ النَّارِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا الْمَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، فَيُذْبَحُ. ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ. ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ﴾ وَهَؤُلَاءِ فِي غَفْلَةٍ أَهْلُ الدُّنْيَا، ﴿وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾».))

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,983
    آخر نشاط
    24-04-2025
    على الساعة
    10:20 PM

    افتراضي

    خامسا :الرد على دعوى التشابه في عدد الصلوات .

    و ذلك انه نقل من الكتاب ان عدد صلوات الزرادشتية في اليوم الواحد هو خمس مرات و الرد:

    1. ان عدد صلواتهم و ان كانت خمس فانها تنقص الى اربع في الشتاء .
    نقرا من نفس الكتاب زرادشت و الزرادشتية الصفحة 57 :
    ((و تعرف الصلوات الخمس عند المجوس باسم Guhs و لكنها تنخفض الى اربع صلوات في فصل الشتاء و تبقى كما هي في فصل الصيف ))

    2. ان الاتفاق في العدد اليومي للصلاة لا يستلزم الاقتباس لان كلي الدينين بعتمدان على حركة الشمس و الليل و النهار ( مع عدم الاتفاق في المواقيت ) وهذا وقع مع اديان اخرى مثل اتفاق الصابئة مع اليهود على ثلاث صلوات في اليوم الواحد .
    نقرا من الفهرست لابن النديم الجزء التاسع الفن الاول :
    (( وقالوا ان السماء يتحرك حركة اختيارية وعقلية المفترض عليهم من الصلاة في كل يوم ثلاث أولها قبل طلوع الشمس بنصف ساعة أو أقل لتنقضي مع طلوع الشمس وهي ثمان ركعات وثلاث سجدات في كل ركعة الثانية انقضاؤها مع زوال الشمس وهي خمس ركعات وثلاث سجدات في كل ركعة الثالثة مثل الثانية انقضاؤها عند غروب الشمس وإنما ألزمت هذه الأوقات لمواضع الاوتاد الثلاثة التي هي وتد المشرق ووتد وسط السماء ووتد المغرب ولم يذكر أحد منهم ان من الفرض صلاة لوقت وتد الأرض ))

    نقرا من الموسوعة اليهودية
    It may be inferred that organized service was sufficiently well established in the days of the prophets of the eighth and seventh centuries to have drifted into conventionality (comp. Isa. i. 15, xxix. 13, Iviii. 5). That Daniel "kneeled upon his knees three times a day, and prayed, and gave thanks before his God" (vi. 10), and that Ps. lv. 17 speaks of prayer "evening and morning, and at noon," would indicate the institution of triple daily services, though

    نقرا من سفر دانيال الاصحاح السادس
    10 فَلَمَّا عَلِمَ دَانِيآلُ بِإِمْضَاءِ الْكِتَابَةِ ذَهَبَ إِلَى بَيْتِهِ، وَكُواهُ مَفْتُوحَةٌ فِي عُلِّيَّتِهِ نَحْوَ أُورُشَلِيمَ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ، وَصَلَّى وَحَمَدَ قُدَّامَ إِلهِهِ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ قَبْلَ ذلِكَ.

    و مواقيت الصلاة عند اليهود هي الصباح و الصلاة الوسطى (حيث تمد من الظهر الى العصر) و المغرب باستثناء ايام الصوم حيث تكون هناك صلاة زائدة
    نقرا من الموسوعة اليهودية
    R. Johanan says one may pray all day. Others are of the opinion that the permissible number of prayers is limited to three, and on a fast-day to four, including Ne'ilah (Ber. 21a, 31a). R. Samuel b. Naḥamani says the three prayers are for the three changes in the day: sunrise, noon, sunset (Yer. Ber. iv. 1). It is advised that Shaḥarit, Minḥah, and Ma'arib should be recited; nevertheless, the Ma'arib prayer is not obligatory.
    https://www.jewishencyclopedia.com/a...s/12331-prayer...

    و الصلاة الوسطى عندهم جامعة لوقت الظهر و العصر على عكس الاسلام حيث للظهر صلاة و للعصر صلاة الا في حال السفر فانه يجوز للمسلم الجمع بينهما
    نقرا من الموسوعة اليهودية
    Minḥah proper, otherwise known as "Minḥah Gedolah" (major) begins at six and one-half hours of the day (12.30 P.M.); "Minḥah Ḳeṭannah" (minor), at nine and one-half hours of the day (3.30 P.M.); and they both end at sunset (6 P.M.). "Pelag" (split or semi-) Minḥah divides the "Minḥah Ḳeṭannah" in half at ten and three-quarter hours of the day (4.45 P.M.; Ber. iv. 1, 26a).

    3. دعوى الاقتباس هنا معارضة بما ذكرناه من تبدل و تحريف الزرادشتية و تاثرها بالنصرانية و الاسلام ( راجع النقطة الاولى ) .

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 09-01-2025 الساعة 05:01 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,983
    آخر نشاط
    24-04-2025
    على الساعة
    10:20 PM

    افتراضي

    سادسا : الرد على دعوي التشابه في قصة الاعراف .

    ادعى المنصر ان الاسلام اقترض فكرة الاعراف من الزرادشتية بناءا على ما ذكره الكتاب و الرد :

    1. الاختلاف الشديد بين القصتين فبينما الاعراف في القران هم رجال تساوت حسناتهم و سيئاتهم وهم يوم القيامة على سور او تل مرتفع ( و العرف في اللغة هنا هو المرتفع ) قد رحمهم الله و حكم لهم بالدخول الى الجنة نجد ان مصير الذين على الجسر في الابستاق عند الزرداشتية ممن تساوت اعمالهم الصالحة مع الطالحة مجهولي المصير ينتظرون الي يوم القيامة ما يحدث لهم
    نقرا من زرادشت و الزرادشتية الصفحة 46- 47 :
    (( و تبقى الارواح التي تعادلت اعمالها مع اعمالها الشريرة عند الجسر لا يسمح لها بالمرور اذ لا محل لها في الجانب الاخر فلا هي شريرة حتى يحكم عليها حكم الاشرار و لا هي خيرة حتى يحكم لها بحكم الاخيار و انما في منزلة وسطى بين المنزلتين و لذلك تنتقل الى عالم وسط بين النعمة و العذاب و هناك تنتظر موزعة بين الامل في النجاة و الخوف من المصير الى يوم ينفخ في الصور ))

    وقال تعالى (( وَنَادَىظ° أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا غ– قَالُوا نَعَمْ غڑ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ (45) وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ غڑ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ غڑ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ غڑ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) غ‍ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47) وَنَادَىظ° أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىظ° عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) أَهَظ°ؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ غڑ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ (49))

    2. هذه القصة في الابستاق تقع في فصل الياسنا الذي ذكرنا انه تعرض للتنقيح و الاضافة عبر العصور و لا يستبعد وجود التاثير الاسلامي عليها ( راجع النقطة الاولى ) .

    3. فكرة الرجال على المرتفعات يوم القيامة موجودة ايضا في التراث اليهودي حيث نجدها مذكورة في سفر اخنوخ الابوكريفي الذي يذكر ان الملائكة تكون على مرتفع في السماء و تمجد الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله عز وجل .
    نقرا من سفر اخنوخ الابوكريفي الفصل 47 :
    ((1 And in those days shall have ascended the prayer of the righteous, And the blood of the righteous from the earth before the Lord of Spirits.2 In those days the holy ones who dwell above in the heavens Shall unite with one voice And supplicate and pray [and praise, And give thanks and bless the name of the Lord of Spirits On behalf of the blood of the righteous which has been shed, And that the prayer of the righteous may not be in vain before the Lord of Spirits, That judgement may be done unto them, And that they may not have to suffer for ever. ))

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,983
    آخر نشاط
    24-04-2025
    على الساعة
    10:20 PM

    افتراضي

    سابعا : رمتني بدائها و انسلت

    نقرا من موضوع سابق لي

    اقتباس
    المثال الاول :اقتباس نص اشعياء 27: 1 و مزمور 74: 13-14 .

    نقرا من سفر اشعياء الاصحاح 27:
    1.فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ، الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ. لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ، وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ .

    النص من ترجمة الملك جيمس :
    In that day the LORD with his sore and great and strong sword shall punish leviathan the piercing serpent, even leviathan that crooked serpent; and he shall slay the dragon that is in the sea.

    النص بالعبرية :
    בַּיֹּום הַהוּא יִפְקֹד יְהוָה בְּחַרְבֹו הַקָּשָׁה וְהַגְּדֹולָה וְהַֽחֲזָקָה עַל לִוְיָתָן נָחָשׁ בָּרִחַ וְעַל לִוְיָתָן נָחָשׁ עֲקַלָּתֹון וְהָרַג אֶת־הַתַּנִּין אֲשֶׁר בַּיָּֽם׃ ס

    و نقرا من سفر المزامير الاصحاح 74 :
    13 أَنْتَ شَقَقْتَ الْبَحْرَ بِقُوَّتِكَ. كَسَرْتَ رُؤُوسَ التَّنَانِينِ عَلَى الْمِيَاهِ.
    14 أَنْتَ رَضَضْتَ رُؤُوسَ لِوِيَاثَانَ. جَعَلْتَهُ طَعَامًا لِلشَّعْبِ، لأَهْلِ الْبَرِّيَّةِ.

    النص من ترجمة الملك جيمس :
    You broke the heads of Leviathan in pieces, And gave him as food to the people inhabiting the wilderness.

    النص بالعبرية :
    74:13 אַתָּה פֹורַרְתָּ בְעָזְּךָ יָם שִׁבַּרְתָּ רָאשֵׁי תַנִּינִים עַל־הַמָּֽיִם
    74:14 אַתָּה רִצַּצְתָּ רָאשֵׁי לִוְיָתָן תִּתְּנֶנּוּ מַאֲכָל לְעָם לְצִיִּֽים

    اقول: هذه النصوص (و بالاخص اشعياء 27: 1 ) هي اقتباس مباشر من نصوص اوغاريتية خاصة بالاله الوثني الكنعاني بعل و سحقه للوياثان في حوار جرى بينه و بين الالهة الوثنية موت !

    اولا : اقوال النقاد و تصريحهم بالاقتباس و التشابه
    نقرا من كتاب The eschatologization of the divine conflict with the dragon and the sea الفصل الرابع God's conflict with the dragon and the sea لجون داي الفصل الرابع الصفحة 142 :
    The dragon-conflict in Isaiah 27:1and related material in the ‘Isaiah Apocalypse’
    Isaiah 27:1
    On that day the Lord with his hard and great and strong sword will punish Leviathan the twisting serpent, Leviathan the crooked serpent, and he will slay the dragon that is in the sea. As has frequently been pointed out, these words from the proto-apocalyptic work in Is. 24-7 bear a very strong resemblance to those in the Ugaritic Baal myth, where Mot addresses Baal as follows: ktmhs. Itn. btn. brh. tkly. btn. `qltn ‘Because you smote Leviathan the twisting serpent (and) made an end of the crooked serpent...’ (CTA 5.I.1-2 = KTU 1.5.I.1-2). Again, in CTA 3.IIID.37-9 (= KTU 13.III.40-42), Leviathan the crooked serpent is spoken of as a dragon as in Is. 27:1, l’istbm. tnn. ‘istm[ ]mhst. btn `qltn slyt. d. sb`t. r’asm ‘Surely I lifted up the dragon, I... (and) smote the crooked serpent, the tyrant with the seven heads.’ The close similarity is all the more remarkable both in view of the time-scale involved and because the word ` a qallaton ‘crooked’ which is here paralleled in Ugaritic is found nowhere else in the Old Testament (though the plural of the verb `ql [Hab. 1:4] and the adjective `qalqal [Judg, 5:6, Ps. 125:5] are so attested, and cf. Rahab which appears as nahas bariah ‘twisting serpent’ in Job 26:13). The striking parallelism between the relatively late text in Is. 27:1and the Ugaritic texts almost a millennium earlier is a reminder that the closeness of the language of Old Testament texts to that of the Ugaritic texts is not necessarily an indication of an early date for the Old Testament passages in question. Quite often the parallels are in relatively late texts.

    The Ugaritic texts cited above make it clear that Is. 27:1 is describing one monster, not three, as has sometimes been supposed. What is referred to in Is. 27:1 parallels the event referred to in Is. 24:21, ‘On that day the Lord will punish the host of heaven, in heaven, and the kings of the earth, on the earth.’ The reference to ‘the host of heaven’ in this parallel verse has sometimes been thought to indicate that the monster references in Is. 27:1 allude to three constellations, Serpens, Draco and Hydra.2 However, whereas Is. 24:21 refers to the kings of the earth as a whole
    143
    together with their angelic princes, it is probable that the reference to the defeat of Leviathan in Is. 27:1 alludes to the downfall of one particular hated power of the time, in view of the use of the sea monster imageryto refer to particular hostile nations elsewhere in the Old Testament

    https://jbburnett.com/resources/day_...ict-dragon.pdf

    و هذا يعني ان النص الاوغاريتي سبق نص اشعياء في تدوينه بالف سنة كما ذكر جون داي فلا مجال للقول بان النص الاوغاريتي قد اخذ من اشعياء !!!

    و نقرا من The IVP Bible Background Commentary: Old Testament الصفحة 510 :
    41:1. Leviathan. Leviathan has often been identified as a crocodile, which were found mostly in Egypt (where it symbolized kingly power and greatness) but also sparsely in Palestine. However, the multiple heads in Psalm 74:14 and the fiery breath here in verses 19-21 make the crocodile identification difficult. Alternatively Leviathan has been depicted as a sea monster (see Ps 74:14; Is 27:1). Support for this is found in Ugaritic texts which contain detailed descriptions of a chaos beast, representing the seas or watery anarchy, in the form of a many-headed, twisting sea serpent who is defeated by Baal. There is a close affinity between the description of Leviathan in Isaiah as a “coiling serpent” and the Ugaritic Baal epic, which speaks of how the storm god “smote Litan the twisting serpent.” In both cases there is a sense of the god of order and fertility vanquishing a chaos monster. Several other passages in the Old Testament mention Leviathan, but most of them, like Psalm 74:14, speak in terms of God’s creative act that establishes control over watery chaos (personified by the sea serpent).
    file:///Users/MacbookPro/Downloads/Bible_Background_Commentary--Old_Testame (1).pdf

    ثانيا : مقارنة نص اشعياء 27 : 1 مع النص الاوغاريتي الخاص ببعل ( بالترجمة الانجليزية ) :
    النص الاوغاريتي :
    Because you smote Leviathan the twisting serpent (and) made an end of the crooked serpent.

    نص اشعياء 27: 1 :
    In that day the LORD with his sore and great and strong sword shall punish leviathan the piercing serpent, even leviathan that crooked serpent; and he shall slay the dragon that is in the sea.
    التشابه واضح و لا يمكن انكاره

    ثالثا : مقارنة تاريخ تدوين كل من النصين .
    تاريخ تدوين سفر اشعياء :
    ترجع بعض اصحاحات سفر اشعياء الى القرن الثامن قبل الميلاد و البعض الاخر الى القرن السادس قبل الميلاد، و ينتمي الاصحاح 27 الى المجموعة التي ترجع الى القرن السادس قبل الميلاد .
    نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 1513- 1514:
    (( غير ان تعدد المؤلفين لا يحول دون التكلم على وحدة الكتاب . شرط ان يبحث عن هذه الوحدة في تواصل يمتد عدة قرون و في استمرار بعض المواضيع . و اوضح دليل على تعدد المؤلفين يظهر في الفصل الاربعين حيث يبدا مؤلف يقال له سفر اشعيا الثاني فبدون اي تمهيد نرى انفسنا منقولين من القرن الثامن الى حقبة الجلاء القرن السادس..... و اخيرا فان مجموعة الفصول 24- 27 المسماة رؤيا اشعيا بعيدة جدا عن عقلية القرن الثامن بعيدة جدا عن عقلية اهل القرن الثامن و تصوراتهم ))

    تاريخ النص الاوغاريتي الخاص ببعل (دورة بعل) :
    يرجع تاريخ النصوص المنقوشة في الالواح الاوغاريتية الى منتصف الالفية الثانية قبل الميلاد .
    نقرا من الموسوعة البريطانية :
    ((Knowledge of Baal’s personality and functions derives chiefly from a number of tablets uncovered from 1929 onward at Ugarit (modern Ras Shamra), in northern Syria, and dating to the middle of the 2nd millennium BCE. The tablets, although closely attached to the worship of Baal at his local temple, probably represent Canaanite belief generally. Fertility was envisaged in terms of seven-year cycles. In the mythology of Canaan, Baal, the god of life and fertility, locked in mortal combat with Mot, the god of death and sterility. If Baal triumphed, a seven-year cycle of fertility would ensue; but, if he were vanquished by Mot, seven years of drought and famine would ensue.))
    https://www.britannica.com/topic/Baal-ancient-deity

    و نقرا من &'Ugarit and the Bible: An Introduction and Case Study الصفحة 4 :
    ((Excavations of the Grand Palace began in 1948 and have led to the discovery of several different archives, including historical documents, administrative documents and correspondence, documents about the capital, economic texts, and legal documents (IDB, ABD). While the administrative documents are mostly in Ugaritic, international letters and most legal texts are in Akkadian, which apparently was the international language of its time. In religious texts, those that deal with local belief and practice are predominantly in Ugaritic while those that are borrowed from Mesopotamia are in Akkadian. All told, nine different languages are attested in Ugaritic inscriptions, mostly from the period between 1400-1186 (OEANE, “Ugaritic Inscriptions”). The palace, which covers about 3 acres (OEANE), was a multi-story structure made mostly of cut stone but also of uncut stone, wood, and clay (ABD). Other, smaller palaces have also been excavated and have contained smaller archives (ABD). ))
    https://www.academia.edu/6274239/Uga...and_Case_Study


    المثال الثاني : اقتباس نص اشعياء 24 : 18-19 .

    نقرا من سفر اشعياء الاصحاح 24:
    18 وَيَكُونُ أَنَّ الْهَارِبَ مِنْ صَوْتِ الرُّعْبِ يَسْقُطُ فِي الْحُفْرَةِ، وَالصَّاعِدَ مِنْ وَسَطِ الْحُفْرَةِ يُؤْخَذُ بِالْفَخِّ. لأَنَّ مَيَازِيبَ مِنَ الْعَلاَءِ انْفَتَحَتْ، وَأُسُسَ الأَرْضِ تَزَلْزَلَتْ.
    19 اِنْسَحَقَتِ الأَرْضُ انْسِحَاقًا. تَشَقَّقَتِ الأَرْضُ تَشَقُّقًا. تَزَعْزَعَتِ الأَرْضُ تَزَعْزُعًا

    ترجمة الملك جيمس
    And it shall come to pass, that he who fleeth from the noise of the fear shall fall into the pit; and he that cometh up out of the midst of the pit shall be taken in the snare: for the windows from on high are open, and the foundations of the earth do shake.
    The earth is violently broken, The earth is split open, The earth is shaken exceedingly.

    النص بالعبرية :
    24:18 וְֽהָיָה הַנָּס מִקֹּול הַפַּחַד יִפֹּל אֶל־הַפַּחַת וְהָֽעֹולֶה מִתֹּוךְ הַפַּחַת יִלָּכֵד בַּפָּח כִּֽי־אֲרֻבֹּות מִמָּרֹום נִפְתָּחוּ וַֽיִּרְעֲשׁוּ מֹוסְדֵי אָֽרֶץ׃
    24:19 רֹעָה הִֽתְרֹעֲעָה הָאָרֶץ פֹּור הִֽתְפֹּורְרָה אֶרֶץ מֹוט הִֽתְמֹוטְטָה אָֽרֶץ

    النص يحتوي على عدد من الافكار المقتبسة من النصوص الاوغاريتية الخاصة بالاله الوثني بعل مثل النوافذ التي تفتح من السماء و تزلزل الارض من اسسها بل لا يقتصر الامر على تشابه الافكار حيث يتعداها الى تشابه الالفاظ في النصوص.

    اولا : اقوال النقدا و تصريحهم بالتشابه .
    نقرا من كتاب The eschatologization of the divine conflict with the dragon and the sea الفصل الرابع God's conflict with the dragon and the sea لجون داي الصفحة 5-6 :
    ((Other related mythologicalmotifs in Isaiah 24-7
    The fact that Is. 27:1 bears such a strikingly close relationship to the Ugaritic Baal epic leads one to ask whether other motifs in Is. 24--7 derive from the same circle of ancient mythic ideas. This is in fact the case, although their full number and significance have not previously been noted.14 One instance is to be found in Is. 24:18b-19,15 where we read
    v. 18b For the windows on high are opened,
    and the foundations of the earth tremble.
    v. 19 The earth is utterly broken,
    the earth is rent asunder
    the earth is violently shaken.
    With this one should compare CTA 4.VII.25ff. (= KTU 1.4.VII.25ff.)
    25 yptb. 1?(26)ln. bbhtm. He opened a lattice in the mansion,
    ‘urbt (27) bqrb. hk[lm.] a window in the midst of the pal[ace),
    [yp]th (28) b’l. bdqt [.’rp]t Baal [ope]ned a rift (in) the clouds).
    146
    29 qlh. qds[.] bH. y]tn Ba[al utt]ered his holy voice,
    30 ytny. bl s[’at.s]pth Baal repeated the is[sue] of his lips;
    31 qlh. q[ds. t]r. ’ars (he uttered) his h[oly] voice [(and)] the earth did
    q[uake],
    32 [s’at. spth.] griri (he repeated) [the issue of his lips] (and) the rocks
    (did quake)
    The striking thing is not merely the parallelism of the god’s theophany and the quaking of the earth in response, but the fact that the Ugaritic text speaks of BaaFs opening a window (‘urbt) in his palace, corresponding to the clouds Just as Is. 24:18b says that the windows on high were opened (’ a rubbot mimmarom niptahu)
    .... . However, it is striking that Is. 24:19 makes it clear that the primary emphasis here is on the theophany in the thunder, resulting in the shaking of the earth, rather than in the rain, just as in the Ugaritic passage, and similarly both the Ugaritic and Isaianic passages, unlike Genesis, have an asociation with the theme of the kingship of the deity. It thus seems likely that Is. 24 has combined motifs from the Noah story in Genesis with mythic themes concerning the theophany of the enthroned deity, ultimately deriving from Baal mythology,))
    https://jbburnett.com/resources/day_...ict-dragon.pdf

    و نقرا من The IVP Bible Background Commentary: Old Testament الصفحة 38 :
    ((7:11. floodgates opened. The text uses the poeticphrase “windows of heaven” to describe the openings through which the rain came down. This is not scientific language but reflects the perspective of the observer, much as we would speak of the sun “setting.” The only other occurrence of such a term in ancient Near Eastern literature is in the Canaanite myth of *Baal building his house, where the “window” of his house is described as a rift in the clouds. But even here it is not associated with rain. Alternate terminology occurs in the Mesopotamian texts, where gates of heaven are in the east and west for the sun to use in itsrising and setting. Clouds and winds, however, also enter by these gates.))
    file:///Users/MacbookPro/Downloads/Bible_Background_Commentary--Old_Testame (2).pdf

    ثانيا : التشابه بين النصوص (باستخدام الترجمة الانجليزية لكلا من النصين ) .

    النص الاوغاريتي :
    He opened a lattice in the mansion,‘a window in the midst of the pal[ac [ Baal [ope]ned a rift (in) the clouds).Ba[al utt]ered his holy voice, Baal repeated the is[sue] of his lips; (he uttered) his h[oly] voice [(and)] the earth did q[uake], [ (he repeated) [the issue of his lips] (and) the rocks (did quake) .

    نص اشعياء 24: 18 -19 من ترجمة الملك جيمس
    And it shall come to pass, that he who fleeth from the noise of the fear shall fall into the pit; and he that cometh up out of the midst of the pit shall be taken in the snare: for the windows from on high are open, and the foundations of the earth do shake.
    The earth is utterly broken down, the earth is clean dissolved, the earth is moved exceedingly.

    الفقرات في النصوص اعلاه تكاد تكون متطابقة فيما يتعلق بنوافذ او ميازيب السماء و كذلك تزلزل الارض و تصدعها و التشابه واضح لا يمكن انكاره مع الاخذ بعين الاعتبار الفارق بين تاريخ تدوين سفر اشعياء و تاريخ النقوش و الالواح الاوغاريتية و قد فصلنا هذا في الاعلى بما يغني عن الاعادة .

    المثال الثالث : اقتباس نص مزمور 15: 1 و مزمور 19 : 4-6 .

    نقرا من سفر المزامير الاصحاح 15 :
    1 يَا رَبُّ، مَنْ يَنْزِلُ فِي مَسْكَنِكَ؟ مَنْ يَسْكُنُ فِي جَبَلِ قُدْسِكَ؟

    النص بترجمة الملك جيمس
    A Psalm of David. LORD, who shall abide in thy tabernacle? who shall dwell in thy holy hill?

    النص بالعبري
    15:1 מִזְמֹור לְדָוִד יְהֹוָה מִי־יָגוּר בְּאָהֳלֶךָ מִֽי־יִשְׁכֹּן בְּהַר קָדְשֶֽׁךָ׃

    و نقرا من سفر المزامير الاصحاح 19
    4 فِي كُلِّ الأَرْضِ خَرَجَ مَنْطِقُهُمْ، وَإِلَى أَقْصَى الْمَسْكُونَةِ كَلِمَاتُهُمْ. جَعَلَ لِلشَّمْسِ مَسْكَنًا فِيهَا،5 وَهِيَ مِثْلُ الْعَرُوسِ الْخَارِجِ مِنْ حَجَلَتِهِ. يَبْتَهِجُ مِثْلَ الْجَبَّارِ لِلسِّبَاقِ فِي الطَّرِيقِ.
    6 مِنْ أَقْصَى السَّمَاوَاتِ خُرُوجُهَا، وَمَدَارُهَا إِلَى أَقَاصِيهَا، وَلاَ شَيْءَ يَخْتَفِي مِنْ حَرِّهَا.

    النص من الترجمة الرهبانية اليسوعية
    5 بل في الأَرضِ كُلِّها سُطورٌ بارِزة، وكَلِماتٌ إِلى أَقاصي الدُّنْيا بَيِّنة. هُناكَ لِلشَّمسِ نَصَبَ خَيمةً،
    6 وهي كالعَريسِ الخارِجِ مِن خِدرِه، وكالجَبَّارِ تَبتَهِجُ في عَدْوِها.

    النص بترجمة الملك جيمس
    Their line is gone out through all the earth, and their words to the end of the world. In them hath he set a tabernacle for the sun,
    Which is as a bridegroom coming out of his chamber, and rejoiceth as a strong man to run a race.

    His going forth is from the end of the heaven, and his circuit unto the ends of it: and there is nothing hid from the heat thereof.

    النص بالعبرية
    19:4 בְּכָל־הָאָרֶץ יָצָא קַוָּם וּבִקְצֵה תֵבֵל מִלֵּיהֶם לַשֶּׁמֶשׁ שָֽׂם־אֹהֶל בָּהֶֽם
    19:5 וְהוּא כְּחָתָן יֹצֵא מֵחֻפָּתֹו יָשִׂישׂ כְּגִבֹּור לָרוּץ אֹֽרַח
    19:6 מִקְצֵה הַשָּׁמַיִם מֹֽוצָאֹו וּתְקוּפָתֹו עַל־קְצֹותָם וְאֵין נִסְתָּר מֵֽחַמָּתֹו

    اقول : ان النص في مزمور 15 ماخوذ من الفكرة و المعتقد القديم لدى شعوب الشرق الادنى ان الالهة لها مساكن و خيام في السماء و كل اله له خيمته المستقلة و لذا نجد المزمور 19 يصرح بكل وضوح ان الله جهز للشمس خيمة لتسكن فيها و انها تكون مثل العروس عند الشروق لانها تخرج من خيمتها بكل بهائها (و ان كانت الشمس ليست الهة) .
    و نجد هذه الفكرة بكل وصوح في النصوص الاوغاريتية التي تذكر قصة طلب الاله الوثني بعل الذي طلب من الاله الاعلى (ايل) ان يجعل له خيمة في السماء كبقية الالهة
    .

    نقرا ما ذكره ريتشارد كليفورد في Abingdon Old Testament Commentaries, Psalm 1-72 الصفحة 113 :
    (( God has made a tent for the sun (v. 4c) which would have been an elaborate tent dwelling befitting a heavenly personage. The gods in the Ugaritic texts had such tent dwellings, and some biblical texts (eg Pss 15:1, 27:5, 61:4) mention the tent of Yahweh. In one Ugaritic myth, the storm god, Baal, complains to the high god El that he has no tent like the other gods, which is an indirect way of asking an increase in status. That Yahweh makes a tent for the sun demonstrates that the sun is thoroughly subordinate figure in the heavenly world, a servant (albeit an important one) of the Lord rather than an independent deity))



    و مثل هذه الفكرة موجودة في نصوص اخرى في سفر المزامير مثل
    مزمور 27 : 5 لأَنَّهُ يُخَبِّئُنِي فِي مَظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ الشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِهِ. عَلَى صَخْرَةٍ يَرْفَعُنِي.
    مزمور 61 : 4لأَسْكُنَنَّ فِي مَسْكَنِكَ إِلَى الدُّهُورِ. أَحْتَمِي بِسِتْرِ جَنَاحَيْكَ. سِلاَهْ.

    نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية :
    مزمور 27 :5 لأَنَّه في خَيمَتِه يَومَ الشَّرِّ يَخبَأُني، وبِسِترِ خِبائِه يَستُرُني وعلى صَخرَةٍ يَرفَعُني
    مزمور 61 :5 لَيتَني أَسكُنُ مَدى الدُّهورِ في خَيمَتِكَ، وأَعتَصِمُ بِسِتْرِ جَناحَيكَ.

    و كما قلنا فان الاعتقاد بسكن الالهة في خيام خاصة لهم في السماء كان معتقدا شائعا لدى شعوب المنطقة كلها
    نقرا من The IVP Bible Background Commentary: Old Testament الصفحة 522:
    ((19:6. ancient perceptions of sun’s journey. In many ancient Near Eastern cultures it was assumed that the sun ran a daily course through the heavens. Mesopotamian texts refer to the gates of the heavens where the sun enters and exits. In these texts all of the heavenly bodies have paths or courses that they follow, represented as bands across the sky. Egyptian materials also offer these concepts in both text and iconography. The sun god is portrayed as riding in his barque across the skies between entry and exit spots on either horizon))
    file:///Users/MacbookPro/Downloads/Bible_Background_Commentary--Old_Testame (3).pdf

    و نقرا في حاشية الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 1139 :
    (( (4) يستعمل صاحب المزمور في كلامه عن الشمس التي خلقها الرب عبارات وردت ايضا في الاساطير البابلية ))
    file:///Users/MacbookPro/Downloads/المقدس الطبعة اليسوعية (20).pdf

    المثال الخامس : اقتباس نص مزمور 18 : 4- 19 .

    نقرا من سفر المزامير الاصحاح 18 :
    4 اِكْتَنَفَتْنِي حِبَالُ الْمَوْتِ، وَسُيُولُ الْهَلاَكِ أَفْزَعَتْنِي.5 حِبَالُ الْهَاوِيَةِ حَاقَتْ بِي. أَشْرَاكُ الْمَوْتِ انْتَشَبَتْ بِي.
    6 فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ، وَإِلَى إِلهِي صَرَخْتُ، فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي، وَصُرَاخِي قُدَّامَهُ دَخَلَ أُذُنَيْهِ.
    7 فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ، أُسُسُ الْجِبَالِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ لأَنَّهُ غَضِبَ.
    8 صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ.
    9 طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ، وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ.
    10 رَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ وَطَارَ، وَهَفَّ عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيَاحِ.
    11 جَعَلَ الظُّلْمَةَ سِتْرَهُ. حَوْلَهُ مِظَلَّتَهُ ضَبَابَ الْمِيَاهِ وَظَلاَمَ الْغَمَامِ.
    12 مِنَ الشُّعَاعِ قُدَّامَهُ عَبَرَتْ سُحُبُهُ. بَرَدٌ وَجَمْرُ نَارٍ.
    13 أَرْعَدَ الرَّبُّ مِنَ السَّمَاوَاتِ، وَالْعَلِيُّ أَعْطَى صَوْتَهُ، بَرَدًا وَجَمْرَ نَارٍ.
    14 أَرْسَلَ سِهَامَهُ فَشَتَّتَهُمْ، وَبُرُوقًا كَثِيرَةً فَأَزْعَجَهُمْ،
    15 فَظَهَرَتْ أَعْمَاقُ الْمِيَاهِ، وَانْكَشَفَتْ أُسُسُ الْمَسْكُونَةِ مِنْ زَجْرِكَ يَا رَبُّ، مِنْ نَسْمَةِ رِيحِ أَنْفِكَ.
    16 أَرْسَلَ مِنَ الْعُلَى فَأَخَذَنِي. نَشَلَنِي مِنْ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ.
    17 أَنْقَذَنِي مِنْ عَدُوِّي الْقَوِيِّ، وَمِنْ مُبْغِضِيَّ لأَنَّهُمْ أَقْوَى مِنِّي.
    18 أَصَابُونِي فِي يَوْمِ بَلِيَّتِي، وَكَانَ الرَّبُّ سَنَدِي.
    19 أَخْرَجَنِي إِلَى الرُّحْبِ. خَلَّصَنِي لأَنَّهُ سُرَّ بِي.

    اقول : مؤلف المزمور او كاتبه اقتبس اثناء حديثه عن غضب الرب في الاعداد السابقة الاوصاف الخاصة باله الارياح و العواصف الوثني الكنعاني بعل ، و معظم ما هو مذكور يمثل اعتقادات الوثنيين الكنعانيين ببعل و لذا ذهب جماعة من النقاد الي ان النص اعلاه مقتبس من الاشعار و الاساطير الكنعانية .

    نقرا ما قاله مارك سميث في كتابه The Early History of God : Yahweh and the Other Deities in Ancient Israel الصفحة 55 - 56:
    (( Psalm 18 (2 Sam 22) 14-16 (E 13-15) likewise juxtaposes El and Baal imagery or titles for Yahweh.....
    This passage bears two explicit hallmarks of El language within a passage primarily describing a storm theophany of the type predicated of Baalin Ugaritic literature)
    )


    و نقرا من The IVP Bible Background Commentary: Old Testament الصفحة 521 :
    ((18:8 smoke from nostrils, fire from mouth. This imagery is not found elsewhere in the ancient Near East. The closest example is in Enuma Elish, where it is said of Marduk that when his lips moved, fire blazed forth. Though Yahweh could not be portrayed in any form (animal or otherwise), poetic description of Yahweh by means of animal imagery in order to highlight certain attributes was legitimate (lion/leopard in Hos 13:7; flying birds in Is 31:5; bear in Lam 3:10; wild ox in Num 24:8
    [all translations but NIV]).
    18:9. dark clouds under feet. The term for “dark clouds” has been found in the Ugaritic epic of Baal and Anath, where the god Baal is described as the “rider of the clouds” and his “voice” as the sound and fury of thunder and lightning
    18:10. mounted cherubim and flew. In Syro-Palestine iconography deities are often portrayed standing on the backs of wild creatures (usually bulls). An Assyrian relief from Maltaya pictures seven gods, each standing on the back of a different animal. Most intriguing is an Assyrian relief that pictures a storm god replete with weapons, riding the back of a composite creature with a lion’s body, an eagle’s wings and a bull’s head. In the Old Testament Yahweh is described as enthroned on the cherubim in the Holy of Holies in the temple (see comment on 1 Sam 4:3-4), and in Ezekiel’s throne vision (chaps. 1, 10) Yahweh is transported on a mobile chariot-throne borne by composite creatures
    18:12-15. weapons of divine warrior. Yahweh’s arrows are usually considered to be bolts of lightning. In the divine warrior motif, the deity fights the battles and defeats the deities of the enemy. In Assyria, Nergal is the King of Battle, and Ishtar is viewed as a war goddess. The latter rains down flames in war. The Canaanite Baal and the Babylonian Marduk are divine warriors. Thunder and lightning were considered to regularly accompany the presence of a deity in the ancient Near East, particularly in a battle setting. From the Sumerian Exaltation of Inanna to the Hittite myths about the Storm God to the Akkadian and Ugaritic mythologies, the gods are viewed as thundering in judgment against their enemies. Baal is depicted as grasping a handful of thunderbolts. Thundering terminology is also picked up in royal rhetoric as Hittite or Assyrian kings portray themselves as the instruments))
    file:///Users/MacbookPro/Downloads/Bible_Background_Commentary--Old_Testame (2).pdf

    و نقرا ما قاله بولس الفغالي في كتابه مسيرة الكتاب من التكوين إلى الرؤيا (2000) الفصل الثالث سفر المزامير والعالم الكنعانيّ:
    ((3- المزمور الثامن عشر
    ونتوقّف الآن بشكل خاص عند بعض المزامير حيث نرى الأثر الكنعاني واضحًا جدًا. الاول مز 18 الذي هو نشيد ملكي يُنسب إلى داود ويُقرأ أيضًا في 1 صم 22. يُقسم هذا المزمور قسمين. في القسم الأول يمتدح المرتّل الله (آ 2-4) ثم يصوّر خطرًا يقود إلى الموت (آ 5-7). وبعد ذلك، يصوّر في لغة قريبة جدًا من الاسلوب الكنعاني، تدخّل الله في شكل تيوفانيا أو ظهور إلهي. وفي القسم الثاني الذي يهمّنا أقل (آ 31 ي) يمتدح المرتّل الربّ الذي نصره.
    تتحدث آ 1 عن يد شاول. ولكن بالاحرى عن "يد شيول"، أي يد عالم الموتى، كما في الادب الاكادي، أو الأدب الاوغاريتي حيث نقرأ: "منذ يوم نجيتني من فم الموت". وتبدأ التيوفانيا أو ظهور الله. فنجد نفوسنا في خط الكاهن العرّاف (بارو في عالم بلاد والرافدين) الذي ينصح الملك بالذهاب إلى الحرب أو يعدم الذهاب. هنا نتذكر 1 مل 22 حيث أراد ملك إسرائيل وملك يهوذا أن يستعيدا راموت جلعاد، فالتمسا كلام الرب. فقال لهما "العرّافون": "الله يدفعها إلى يد الملك". ولكن الاله هو الذي يحارب. هو الذي يُلقي الرعب في قلب الاعداء. يظهر بعل في العاصفة وهو يشهر سلاحه (كما رُسم في راس شمرا) فيتبدّد الاعداء.
    نقرأ مثل هذا عن الرب الذي أرعد من السماء وأسمع صوته، الذي "أرسل سهامه فشتّتهم، وأكثر البروق فزعجهم. أرسل من العلاء فأخذني، وانتشلني من المياه الغامرة. أنقذني من عدوي الشديد ومن مبغض أقوى مني". "ركب على كروب وطار، وخُطف على أجنحة الرياح" (آ 11). تلك عبارة من رأس شمرا (ر ك ب. ع ر ف ت) نجد مثلها في مز 68: 5 (ر ك ب. ب. ع ر ب و ت). هذه الصورة تقودنا إلى عالم الاشوريين ومنه إلى العالم الارامي والكنعاني حيث يُعتبر الكروب مركبة لله.))

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,983
    آخر نشاط
    24-04-2025
    على الساعة
    10:20 PM

    افتراضي

    تابع الجزء السابع .

    اقتباس

    المثال السابع : اقتباس نص مزمور 104 .

    وهو مزمور مليء بالاقتباسات من ثقافات الشعوب المجاورة (البابلية، و الاكادية و المصرية) و لكننا نكتفي بما اقتبسوه من النصوص الاوغاريتية .

    نقرا من مزمور 104:
    1 بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ. يَا رَبُّ إِلهِي، قَدْ عَظُمْتَ جِدًّا. مَجْدًا وَجَلاَلاً لَبِسْتَ.
    2 اللاَّبِسُ النُّورَ كَثَوْبٍ، الْبَاسِطُ السَّمَاوَاتِ كَشُقَّةٍ.
    3 الْمُسَقِّفُ عَلاَلِيَهُ بِالْمِيَاهِ. الْجَاعِلُ السَّحَابَ مَرْكَبَتَهُ، الْمَاشِي عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ.
    4 الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا، وَخُدَّامَهُ نَارًا مُلْتَهِبَةً
    5 الْمُؤَسِّسُ الأَرْضَ عَلَى قَوَاعِدِهَا فَلاَ تَتَزَعْزَعُ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ.
    6 كَسَوْتَهَا الْغَمْرَ كَثَوْبٍ. فَوْقَ الْجِبَالِ تَقِفُ الْمِيَاهُ.
    7 مِنِ انْتِهَارِكَ تَهْرُبُ، مِنْ صَوْتِ رَعْدِكَ تَفِرُّ.

    8 تَصْعَدُ إِلَى الْجِبَالِ. تَنْزِلُ إِلَى الْبِقَاعِ، إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي أَسَّسْتَهُ لَهَا.
    9 وَضَعْتَ لَهَا تَخْمًا لاَ تَتَعَدَّاهُ. لاَ تَرْجعُ لِتُغَطِّيَ الأَرْضَ.
    10 اَلْمُفَجِّرُ عُيُونًا فِي الأَوْدِيَةِ. بَيْنَ الْجِبَالِ تَجْرِي.

    نقرا من ترجمة الملك جيمس :
    1 Bless the LORD, O my soul. O LORD my God, thou art very great; thou art clothed with honour and majesty.
    2 Who coverest thyself with light as with a garment: who stretchest out the heavens like a curtain:
    3 Who layeth the beams of his chambers in the waters:who maketh the clouds his chariot: who walketh upon the wings of the wind:
    4 Who maketh his angels spirits; his ministers a flaming fire:
    5 Who laid the foundations of the earth, that it should not be removed for ever.
    6 Thou coveredst it with the deep as with a garment: the waters stood above the mountains.
    7 At thy rebuke they fled; at the voice of thy thunder they hasted away.
    8 They go up by the mountains; they go down by the valleys unto the place which thou hast founded for them.
    9 Thou hast set a bound that they may not pass over; that they turn not again to cover the earth.
    10 He sendeth the springs into the valleys, which run among the hills.

    اقول : الاعداد 3-7 تحمل عبارات متشابهة لتلك الموجودة في النصوص الاوغاريتية المخصصة لدورة البعل بل ان الافكار الموجودة فيها تكاد تكون متطابقة مع ما نسب للاله الوثني بعل !
    و منها جعل السحب مركبة للرب فقد وصفت السحب في نصوص اوغاريت انها مركبة البعل ايضا
    !!!.

    نقرا من كتاب Ugarit and the Old Testament للمؤلف Peter C. Craigie الصفحة 77- 78 :
    (( The Ugaritic texts provide further light on the character of Psalm 104, especially in its opening verses. The language of the biblical poet in these verses bears a number of striking resemblances to the language employed in one of the stories concerning Baal. The Hebrew Psalmist describes the Lord as " the one who makes the clouds his chariots" (verse 3); Baal is described as "the rider of clouds". In the Psalm fire and flame are personifications of the minister of the Lord (verse 4); in the Baal text "fire and flame" are employed in the preparation of silver and gold for the building of Baal's palace. The voice of the Lord (verse 7) and the voice of Baal are both likened to thunder))




    و نقرا من The IVP Bible Background Commentary: Old Testament الصفحة 549 :
    ((104:3. cosmos as temple. The psalmist’s attemptto express God’s complete control overall creation includes a multistoried or manychamberedsanctuary or palace in the heavens(cf. Ps 78:69; Is 66:1). In the biblical and ancientNear Eastern view the cosmos was atemple and the temple was a microcosmos.The cosmos can therefore be described in architecturalterms as a temple would be.104:3. riding the clouds. The image of a rampantGod storming through the heavens in acloud chariot is a common one (Ps 68:4; Jer4:13). Such descriptions of storm theophanymay be found in the texts that speak of theUgaritic god Baal. In both the Aqhat epic andin the Baal and Anat cycle of stories, Baal isreferred to as the “rider of the clouds.” Baal’sattributes, commanding the storms, unleashingthe lightning and rushing to war as a divinewarrior, even appear in the Egyptian ElAmarna texts. The characteristics of Yahwehas Creator, giver of fertility and divine warriorshare a great deal in common with theseearlier epics. One of the ways that Yahwehpresents himself to the Israelites as the soledivine power is by assuming the titles andpowers of the other ancient Near Easterngods.104:4. winds, flames as messengers. In bothEnuma Elish and the Tale of Anzu the windscarry the news of the victory by the hero deityover the chaos monster. In the former, thenorth wind carries the blood of Tiamat as tidingsof her demise; in the latter, the feathers ofthe defeated Anzu are carried on the wind toEnlil. Flames of fire can refer to the destructivenessof God’s wrath (as can winds for that matter
    104:6-9. watery chaos. This does not refer tothe flood but to the initial creation narrativewhere the dry land emerged as all of the waterswere assigned their places. The defeat ofthe forces of chaos, personified in the primordialsea, was one of the most common elementsof ancient Near Eastern cosmology(Baal defeating Yamm in Ugaritic texts; Mardukdefeating Tiamat in Enuma Elish).
    104:9. boundary for waters. Marduk, afterhaving defeated Tiamat, created the seas andplaced guards to keep back the waters. TheBabylonian Atrahasis Epic refers to a bolt of thesea in the possession of the god Ea (Enki).Other texts speak of locks of the sea. One ofthe main tasks of the head of the pantheonwas to keep the sea in check so that chaoswould be restrained and order would prevail.One of the earliest reflections of this motif isfound in the Myth of Ninurta and Azag, whereNinurta builds a stone wall to contain the waters....104:26. Leviathan. See comment on 74:14 ))

    ونقرا ايضا من مزمور 104 :
    26 هُنَاكَ تَجْرِي السُّفُنُ. لِوِيَاثَانُ هذَا خَلَقْتَهُ لِيَلْعَبَ فِيهِ.

    و نقرا من ترجمة الملك جيمس :
    26 There go the ships: there is that leviathan, whom thou hast made to play therein.

    اقول : لا احتاج ان ازيد فكما اسلفنا سابقا فان لوياثان في الكتاب المقدس مخلوق اسطوري له نظير في المعتقدات و الاساطير الشعبية الخاصة بشعوب الشرق الادني القديم .

    نقرا من The IVP Bible Background Commentary: Old Testament الصفحة 540- 541 :
    ((74:14. Leviathan. Leviathan has often beenidentified as a crocodile, which were foundmostly in Egypt (where it symbolized kinglypower and greatness), but also sparsely in Palestine.However, the multiple heads here andthe fiery breath in Job 41:19-21 make the crocodileidentification difficult. Alternatively,Leviathan has been depicted as a sea monster(see Is 27:1). Support for this is found in Ugaritictexts, which contain detailed descriptionsof a chaos beast, representing the seas or wateryanarchy, in the form of a many-headed,twisting sea serpent who is defeated by Baal.There is a close affinity between the descriptionof Leviathan in Isaiah as a “coiling serpent”and the Ugaritic Baal epic, whichspeaks of how the storm god “smote Litan thetwisting serpent,” which is described as havingseven heads. In both cases there is a senseof the god of order and fertility vanquishing achaos monster. In Akkadian literature there is a creature named bashmu that is described ashaving six tongues and seven mouths. In onetext bashmu is named alongside other fabulouscreatures including one with two heads andone with seven heads. The latter is also picturedon a cylinder seal. This seal shows fourof the heads hanging limp while the battlecontinues with the remaining three. Severalother passages in the Old Testament mentionLeviathan, but most of them speak in terms ofGod’s creative act that establishes control overwatery chaos (personified by the sea serpent).In Isaiah 27:1, however, that struggle betweenorder and chaos occurs at the end of time. Itmay be that the fall of Satan, portrayed as aseven-headed dragon in Revelation 12:3-9,also echoes the Ugaritic image of Litan as “thetyrant with seven heads.” Biblically, Leviathanwould therefore most easily fit into thecategory of “supernatural” creature (like cherubim)as opposed to natural or purely mythological.As such it may appear in extrabiblicalmythology, as well as being symbolized bysomething like a crocodile (as in Ezek 29:3,though Leviathan is not specifically referredto in that context).))
    file:///Users/MacbookPro/Downloads/Bible_Background_Commentary--Old_Testame (5).pdf

    التاثير الزرادشتي على كاتب انجيل متى :

    نقرا من انجيل متى الاصحاح الثاني
    1 وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ، إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ
    2 قَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ».

    نجد في هذا النص الذي نقله كاتب انجيل متى ان المجوس اتو من المشرق باحثين عن المسيح ملك اليهود و في الحقيقة نص كهذا يوجب علينا ان نطوح على انفسنا الف تساؤل قبل قبوله
    ١. لماذا يؤمن المجوس بالمسيح اصلا و هل صار يسوع فجاة عند المجوس اله النور اهورامزدا او هل صار نبيا زرادشتيا عن الزرادشتية ؟؟؟
    ٢. على اي اساس و على اي نبوءة في كتب المجوس استندوا ليطبقوها على المسيح
    ٣. كيف علم المجوس الثلاثة بنبوءات العهد القديم عن المسيح ( مع ان الاقتباس الذي ذكره كاتب انجيل متى من العهد القديم في العددين الخامس و السادس كان خاطئا اصلا )؟؟؟!!!
    ٤. لماذا ذكر كاتب انجيل متى هذه القصة و اين الحجة في ايمان جماعة من المجوس بالمسيح و هل المجوسية لها علاقة باليهودية حسب المعتقد المسيحي او اليهودي ؟؟؟

    الحقيقة ان الاجابة واضحة لكل منصف
    ان كاتب انجيل متى - مع سوء اقتباسه لنصوص العهد القديم - فانه اختلق هذه القصة او اخذها عمن اختلقها من اجل تثبيت فكرة عالمية بشارة المسيح و كرازته لتشمل الامم و كونها غير مخصوصة بشعب اسرائيل و ان كاتب الانجيل -كما سنرى- تاثر بالثقافة الفارسية و خاصة المعتقد الفارسي الخاص بالمنقذ في الديانة الزرادشتية .

    و مما يجدر بالذكر انه قد حاول البعض من النصارى ايهام القراء بان المجوس المذكورين في النص انما هم مجرد حكماء و لا علاقة لهم بزرادشت بل ذهب بعضهم الى القول بان هؤلاء الثلاثة كانوا في الحقيقة ملوكا ماديين و فارسيين و قال البعض انهم ملوك عرب !!!! والحق ان القصة تشير الى ثلاثة حكماء من كهنة الديانة الزرادشتية كما سنوضح من المصادر النصرانية
    نقرا من تفسير كنيسة الشهيد العظيم مار مرقس لانجيل متى الصفحة 21 :
    (( ع1-2 : المجوس هم المنجمون الذين كانوا يهتمون يدراسة الطب والفلك، وكانوا علماء فى بلادهم، ويُعتبَرون كهنة أيضا، ولهم مكانة عظيمة تبيِّنها هداياهم. وقد أتوا من المشرق، غالبا من فارس أو العراق، ولم يُذكَر عددهم لكن على الأقل كان فيهم ثلاثة متقدمون، وقد يكون تابعا لهم عدد كبير؛ وكانوا قد سمعوا نبوات من أجدادهم عن ظهور نجم يشير إلى ميلاد ملك عظيم. وقد قال بَلْعَامُ ابن بَعور النبى ذلك، وهو من المشرق حيث يسكنون: "أراه، ولكن ليس الآن. أبصره، ولكن ليس قريبا. يبرز كوكب من يعقوب، ويقوم قضيب من إسرائيل فيحطم طرفى موآب ويهلك كل بني الوغى" (عد 24 :17 .(وقد يكونوا فهموا هذا من دانيال الذى كان رئيسا للمجوس، من نبوته عن ميلاد المسيح: "فاعلم وافهم أنه من خروج الأمـر لتجديد أورشـليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون أسبوعا يعود ويُبْنَى سوق وخليج فى ضيق .(25 :9) "الأزمنة ))

    نقرا من كتاب اسرار المجوس الثلاثة لاغنسطس حسام كمال عبد المسيح الفصل الاول الصفحة 8 :
    (( -كما أن كلمة "مجوس" تعني والقدرة والمعرفةفي البحث والتفسير.
    -ويذكر"هيرودت" أن المجوس كانواحكماء من المشرق وأنهم خدام دين"زرادشت" وهم مميزون بملابسهم الخاصة وسكنهم المنفرد عن الناس. وقيل عنهم أنهم عبدوا العناصرالأربعة (النار والماء والهواء والتراب) ولكن معظم عبادتهم انحصرت في النار فقط، وكان من عاداتهم أن لا يحرقوا أجسادالموتي ولايدفنوها في
    التراب بل كانوا يضعوها عليأ سطح المنازل لتأتي الغربان والجوراح لتأكلها!!!!.... ويتفق الاباء مثل (القديس كيرلس الكبيروالقديس يوحنا ذهبي الفم والقديس ديودورس الذي من طرسوس والقديس أكلمندس الإسكندري ) في ان المجوس هم حكماء من بلاد فارس ))

    نقرا من تفسير انطونيوس فكري لانجيل متى الاصحاح الثاني :
    ((مجوس من المشرق = هم كهنة أو ملوك كلدانيون أو فارسيون يهتمون بدراسة الفلك والظواهر الفلكية، واسم مجوس يعطي للفلاسفة ورجال العلم خاصة علم الفلك ويقال أنهم سحرة ومنجمين من بين النهرين، ويعبدون النار. وكان علماء النجوم من المجوس (كانوا يعتقدون بوجود علاقة بين حركة النجوم وأحداث العالم) يعتقدون أن ظهور نجم علامة على ميلاد شخص عظيم. ويقال أن هؤلاء المجوس كانوا يتبعون مذهب بلعام الذي تنبأ بمجيء المسيح (سفر العدد).))
    https://st-takla.org/pub_Bible-Inter...hapter-02.html

    نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( كلمة فارسية تعني (كهنة) رتبتهم بين الحاكم والشعب في بلاد مادي وفارس. وكانوا خدمة دين زرادشت وكانوا معروفين بلباسهم الخاص وسكناهم المنفرد عن بقية الناس. ومن جملة وظائفهم أنهم أبقوا النار على مذبح أرمزد وقاوموا شر أهريمان. وقد عبدوا العناصر الأربعة: النار والماء والتراب والهواء. ولكن جل عبادتهم انحصرت في النار وكان من جملة عبادتهم أن لا يحرقوا أجساد الموتى ولا يدفنونها في التراب بل كانوا يضعونها على سطوح المنازل فتأتي الغربان وجوارح الطير وتأكل لحومها. وكانوا علماء الأمة الفارسية يعلمون الفلسفة وعلم الهيئة وغيرهما من العلوم المعروفة حينئذ. ويظهر من قصة متى (مت2: 1 - 12). أن هذه الطغمة كانت معتبرة في أيام ولادة المسيح. ولا نعلم من أي البلاد أتى المجوس إلا أنه يرجح أنهم عرفوا عن أتيان المسيح من اليهود المتشتتين وكانوا هم باكورة الوثنيين الداخلين إلى الكنيسة المسيحية وقد أقيم عيد ظهور المسيح للأمم الواقع في السادس من شهر يناير (كانون الثاني) تذكارا لزيارتهم. ))
    https://coptic-treasures.com/chapter...g#TOC_Item_233

    نقرا من دائرة المعارف المسيحية ، كلمة مجوس :
    (( كلمة فارسية تعني "كهنة" رتبتهم بين الحاكم والشعب في بلاد مادي وفارس. وكانوا خدمة دين زرادشت ዞራስተር وكانوا معروفين بلباسهم الخاص وسكناهم المنفرد عن بقية الناس. ومن جملة وظائفهم أنهم ابقوا النار على مذبح أرمزد وقاوموا شر أهريمان. وقد عبدوا العناصر الأربعة: النار والماء والتراب والهواء. ولكن جلّ عبادتهم انحصرت في النار وكان من جملة عاداتهم أن لا يحرقوا أجساد الموتى ولا يدفنونها في التراب بل كانوا يضعونها على سطوح المنازل فتأتي الغربان وجوارح الطير وتأكل لحومها. وكانوا علماء الأمة الفارسية يعلمون الفلسفة وعلم الهيئة وغيرهما من العلوم المعروفة حينئذ. ويظهر من قصة متى (ص 2: 1 - 12). أن هذه الطغمة كانت معتبرة في أيام ولادة المسيح. ولا نعلم من أي البلاد أتى المجوس إلا انه يرّجح انهم عرفوا عن إتيان المسيح من اليهود المتشتتين وكانوا هم باكورة الوثنين الداخلين إلى الكنيسة المسيحية وقد أقيم عيد ظهور المسيح للأمم الواقع في السادس من شهر يناير (كانون الثاني) تذكارًا لزيارتهم. (انظر أيضًا نجم المجوس) ....
    (ج) المجوس في إنجيل متى: يستخدم متى كلمة "مجوس" بمعناها الطيب، حتى إنها تترجم في الإنجليزية إلي "حكماء" (مت 2: 1و 7و 16). ولكن متى لا يمدنا بتفاصيل كثيرة عن أولئك المجوس، إلا أنهم جاءوا من "المشرق" (2: 1و 2)، وهي عبارة غامضة لا تحدد بلدًا معينًا، وهكذا تترك المجال واسعًا للتخمين. فقال بعض الآباء إنهم جاءوا من جنوبي الجزيرة العربية، وذلك بناء علي الهدايا التي قدموها "الذهب واللبان والمرّ"، وكانت تشتهر بها هذه البلاد لا تعتبر "مشرقًا" بالنسبة لفلسطين، لذلك قال آخرون إنهم جاءوا من كلديا أو ميديا أو فارس. ومع أنه لا يمكن الجزم برأي، إلاَّ أن الأرجح أنهم جاءوا من فارس، حيث كان هذا الاسم يطلق علي كهنتهم.
    ولا يذكر متى كم كان عدد المجوس الذين جاءوا ليروا الطفل يسوع. فالكنيسة الشرقية تعتقد أنهم كانوا 12 سائحًا، ولعل ذلك نتج عن أهمية العدد "12" في الكتاب المقدس (كما في 12 سبطًا، 12 تلميذًا). وتقول الكنيسة الغربية إنهم كانوا ثلاثة رجال حكماء، بافتراض أن كل واحد منهم قدم نوعًا من الهدايا الثلاث المذكورة.
    كما لا يذكر متى البشير أسماءهم، فأسماء "جسبار وملكيور (ملكون) وبلتازار" Caspar - Melchior - Balthazar هي أسماء أسطورية، وبالمثل لا أساس للقول بأن "جسبار" كان ملكًا للهند، و"ملكيور" كان ملكًا لفارس، و"بلتازار" كان ملكًا لبلاد العرب.))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...xKk4Ogbjyp6QUA

    و كما قلنا انه من الواضح ان كاتب انجيل متى تاثر بالفكرة الزرادشتية بل الحق انه تباناها اذ اراد ان يصور المسيح عليه الصلاة و السلام بانه الASTVAṰ.ƎRƎTA المنقذ الموعود عند الزرادشتية و الذي يولد من نطفة زرادشت المحفوظة بشكل اعجازي في قاع بحيرة حيث تحمل عذراء ما بمجرد دخولها البحيرة .
    نقرا من الموسوعة الايرانية :
    (( ASTVAṰ.ƎRƎTA, the Avestan name of the Saošyant, the future Savior of Zoroastrianism. Zoroaster, according to the tradition of his community, lived to old age, and must therefore have realized that he would not himself see the coming of Frašō.kərəti (transfiguration of the world; see Frašegird). It seems that he taught his followers accordingly to look for a man who would come after him, and who would lead mankind to final victory over the forces of evil, after which the kingdom of God would be established on earth. A direct reference to this teaching has been seen by H. Lommel in the difficult Gathic verse Y. 43.3, which in his translation runs: “And the man shall come who is better than a good man, who would teach us . . . the straight paths of salvation who is faithful, resembles you, O Mazdā, who possesses the right knowledge and is wise.”
    Zoroaster’s community held ardently to hope in the coming of this man, to whom was given the title Saošyant, “He who will bring benefit,” and gradually it came to be believed that he would be born of the seed of Zoroaster himself, miraculously preserved at the bottom of a lake, where it is watched over by the fravašis (see Frawahr) of the just. When Frašō.kərəti is near, it is held, a virgin will bathe in this lake and become with child, and will bear a son, the Saošyant; and a name was fashioned for him, Astvaṱ.ərəta, “He who embodies righteousness.” This name is evidently derived, with a small dialect difference, from Zoroaster’s own words in Y. 43.16: astvaṱ ašəm hyāṱ “may righteousness be embodied.” His virgin mother too received a name, Ǝrədaṱ.fəδrī “She who brings fulfillment to the father.” ))

    و اما ما تشدقت به بعض مصادرهم كدائرة المعارف المسيحية من ان المجوس تاثروا بعقائد اليهود اثناء فترة السبي البابلي فهذا كلام مردود اذ ان عقيدة الايمان بقدوم المنقذ عند الزرادشتية تاسست و تبلورت و استقرت في النفوس قبل السبي البابلي بقرون بل ان الثقافة الوحيدة التي اثرت على هذا المعتقد المجوسي هي الثقافة البابلية .
    نقرا من الموسوعة الايرانية :
    (( The Lake Kąsaoya (q.v.), where Astvaṱ.ərəta will be conceived, drew its waters from the river Haētumant (modern Helmand), and so can be identified as the Hāmūn lake in southeastern Iran (Sīstān). It seems probable that the beliefs about the Saošyant’s miraculous conception evolved in that region, during the centuries which passed between the lifetime of Zoroaster (perhaps between 1400 and 1200 B.C.), and the adoption of his faith in western Iran (perhaps in the late 7th century B.C.). Because of its name Kąsaoya (Pahlavi Kayānsih), the lake came by popular etymology to be associated with the kavis (see Kayanids), i.e., the dynasty of Vīštāspa, Zoroaster’s royal patron, and so, it seems, with the prophet himself.Subsequently the Zoroastrian priests of western Iran evolved, presumably under Babylonian influence, a chronology for the events of world “history” as recorded or prophesied in the religious tradition.))

    و لهذا ذهبت الموسوعة الايرانية الى ان هذه الفكرة اثرت على الافكار اليهودية و المسيحية بل وحتى البوذية
    ((The basic Zoroastrian belief in a virgin-born Savior of the world must have become widely known throughout the Near East in the Achaemenid period, i.e., from the 6th century B.C. onward, when almost all the eastern Mediterranean lands were under Persian rule; and it appears to have exerted some influence on Judeo-Christian thought. It is also considered possible that it contributed, in the eastern border-lands of the Achaemenid empire, to the evolution of the doctrine of Maitreya (q.v.), the coming Buddha, held by the northern Buddhists.))
    https://www.iranicaonline.org/articl...294bWiyUBBvU_o
    وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,983
    آخر نشاط
    24-04-2025
    على الساعة
    10:20 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سني 1989 مشاهدة المشاركة
    رابعا : الرد على دعوى التشابه في مسالة تجسد الاعمال يوم القيامة .

    نقل المنصر عن الشفيع الماحي احمد في كتابه هذه الرواية الموقوفة على ابي مرزوق و السدي رحمهما الله من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة الانعام
    (( [ و ] قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو خالد ، عن عمرو بن قيس ، عن أبي مرزوق قال : ويستقبل الكافر - أو : الفاجر - - عند خروجه من قبره كأقبح صورة رآها وأنتن ريحا ، فيقول : من أنت؟ فيقول : أو ما تعرفني؟ فيقول : لا والله إلا أن الله [ قد ] قبح وجهك ونتن ريحك . فيقول : أنا عملك الخبيث ، هكذا كنت في الدنيا خبيث العمل منتنه ، طالما ركبتني في الدنيا ، هلم أركبك ، فهو قوله : ( وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم [ ألا ساء ما يزرون ] )وقال أسباط : عن السدي أنه قال : ليس من رجل ظالم يموت فيدخل قبره إلا جاءه رجل قبيح الوجه ، أسود اللون ، منتن الرائحة عليه ثياب دنسة ، حتى يدخل معه قبره ، فإذا رآه قال : ما أقبح وجهك! قال : كذلك كان عملك قبيحا قال : ما أنتن ريحك! قال : كذلك كان عملك منتنا ! قال : ما أدنس ثيابك ، قال : فيقول : إن عملك كان دنسا . قال له : من أنت؟ قال : أنا عملك! قال : فيكون معه في قبره ، فإذا بعث يوم القيامة قال له : إني كنت أحملك في الدنيا باللذات والشهوات ، وأنت اليوم تحملني . قال : فيركب على ظهره فيسوقه حتى يدخله النار ، فذلك قوله : ( وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون )))

    وقد جاءت رواية مطولة مرفوعة الى النبي صلى عليه و سلم بنفس المعنى تقريبا في مسند الامام احمد رحمه الله الجزء الثلاثون مسند الكوفيون حديث البراء بن عازب رضي الله عنه
    (( ظ،ظ¨ظ¥ظ£ظ¤ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ، وَلَمَّا يُلْحَدْ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ، كَأَنَّ (ظ،) عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ، وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: " اسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، "، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الْآخِرَةِ، نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ، وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ، (ظ،) اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ ". قَالَ: " فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ، فَيَأْخُذُهَا، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا، فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ، وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ " قَالَ: " فَيَصْعَدُونَ بِهَا، فَلَا يَمُرُّونَ، يَعْنِي بِهَا، عَلَى مَلَإٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، إِلَّا قَالُوا: مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟ فَيَقُولُونَ: فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا، حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا، حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ، وَأَعِيدُوهُ إِلَى الْأَرْضِ، فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ، وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ، وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى ". قَالَ: " فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ، فَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللهُ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: دِينِيَ الْإِسْلَامُ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هُوَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَقُولَانِ لَهُ: وَمَا عِلْمُكَ؟ فَيَقُولُ: قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ، فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ، فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي (ظ،) السَّمَاءِ: أَنْ صَدَقَ عَبْدِي، فَأَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ ". قَالَ: " فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا، وَطِيبِهَا، وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ". قَالَ: " وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ، حَسَنُ الثِّيَابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ، فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ (ظ¢) بِالْخَيْرِ، فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ، فَيَقُولُ: رَبِّ أَقِمِ السَّاعَةَ (ظ£) حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي، وَمَالِي ". قَالَ: " وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الْآخِرَةِ، نَزَلَ إِلَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ مَلَائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ، مَعَهُمُ الْمُسُوحُ، فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ، حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ، اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنَ اللهِ وَغَضَبٍ ". قَالَ: " فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ، فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنَ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ، فَيَأْخُذُهَا، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ، فَيَصْعَدُونَ بِهَا، فَلَا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلَأٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، إِلَّا قَالُوا: مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟ فَيَقُولُونَ: فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا، حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ، فَلَا يُفْتَحُ لَهُ "، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: ظ¤ظ*] فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: " اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى، فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ". ثُمَّ قَرَأَ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ، فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: ظ£ظ،] " فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ، فَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ، فَافْرِشُوا (ظ،) لَهُ مِنَ النَّارِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ، فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا، وَسَمُومِهَا، وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ، وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، قَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ (ظ،) بِالشَّرِّ، فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ، فَيَقُولُ: رَبِّ لَا تُقِمِ السَّاعَةَ " (ظ¢) ))

    صححه الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله وقال :
    (( (ظ¢) إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وزاذان: هو أبو عبد الله، ويقال: أبو عمر الكندي، مولاهم. ))

    ويقابله زفي الزرادشتية تجسد العمل الصالح للانسان الصالح على هيئة امراة في نهاية الجسر ( الصراط : راجع النقطة الاولى اعلاه ) و تجسد العمل الطالح للانسان الفاسد على هيئة عجوز شمطاء قبيحة المنظر

    نقرا من الموسوعة الايرانية :
    ((
    The daؤ“nؤپ/dؤ“n represents a person’s deeds (kuniإ،n), his inner self. In the Pahlavi commentary on Yasna 26.6 daؤ“nؤپ is glossed by kuniإ،n “deed” (Y. 45.2, 48.4, 51.21). The fathers of the faith considered dؤ“n to be “that which one always does” (Dؤ“nkard, ed. Madan, II, p. 473; Shaked, p. 14); because “of thoughts (meniإ،n), words (gowiإ،n) and deeds (kuniإ،n) it is the deed that counts (on the day of reckoning), for words are unreliable, thought unascertainable, but deeds are palpable, and (it is) by deeds that men are judged” (ؤŒؤ«dag handarz ؤ« pإچryإچtkؤ“إ،ؤپn 24-26; Kanga, p. 24). On the day of judgment the soul of a dead man, at the dawn after the third day, goes along the path created by time for both the just and the wicked to the ؤŒinwad bridge (see ؤŒINWAD PUHL; Vd. 19.29), created by Ahura Mazdؤپ, where he is met, according to his deserts, either by a beautiful maiden or by a hag, the personification of his deeds, his inner self (Daؤ“nؤپ/Dؤ“n), a name used by the Prophet for this eschatological figure (Y. 31.20).

    A full account of the personification of the daؤ“nؤپ “inner self” as a woman is first given in Haخ´إچxt nask (2.11): When a just man dies after the third night “his own daؤ“nؤپ appears in the form of a maiden, beautiful, queenly, white-armed . . . as beautiful as the most beautiful of creatures . . . (proclaiming) . . . ‘Youth of good thought, good words, good deeds, good inner self (daؤ“nؤپ) I am your very own inner self (daؤ“nؤپ; azة™m tؤ“ . . . ahmi . . .yؤپ hava daؤ“na xلµ›aepaiخ¸e.tanvإچ).’” The concept of this female figure is a relic of the pagan past, a myth recounted in the Vؤ«dؤ“vdؤپd (19.30), according to which when the soul of a just man reaches the ؤŒinwad bridge “there comes that beautiful one, strong, fair of form, accompanied by two dogs at her sides. She comes over the high Hara and takes the souls of the just over the ؤŒinvad bridge . . . to the ramparts of the invisible yazatas” (Boyce, 1984, p. 80).

    The daؤ“nؤپ of the bridge appeared in early Sasanian times in the inscription of Kerdؤ«r at Sar Maإ،had (KSM) as Kerdؤ«r’s own dؤ“n, leading his “ideal body” (hangirb “likeness”) over the ؤŒinwad bridge. The high priest, in his vision of the hereafter, related “and now comes a maiden, appearing from the east, and I have not seen a nobler woman than she” (KSM 35; Back, p. 452); “he who is righteous his own dؤ“n leads him to paradise, and he who is wicked his own dؤ“n leads him to hell” (KSM 29; Back, p. 445; Gignoux, 1968, ll. 42-43). The story is repeated in the Ardؤپ Wؤ«rؤپz (q.v.) nؤپmag (4.11; Gignoux, 1984, pp. 48, 157; Vahman, 1986, pp. 194-95), where the woman is said to be the personification of one’s own dؤ“n and deeds (ؤپn ؤ« xwؤ“إ، dؤ“n ud ؤپn ؤ« xwؤ“إ، kuniإ،n), and in the Mؤ“nإچg ؤ« Xrad (2.125; Nyberg, Manual, pt. 1, p. 73), where she introduces herself as the just man’s “good deeds.” According to the Wizؤ«dagؤ«hؤپ ؤ« Zؤپdspram (31.5) the dؤ“n, personified as a beautiful woman, takes care of the soul of the righteous person in paradise, teaching it the speech of the spirits.))
    https://www.iranicaonline.org/articl...QtwUEgQtqegerI

    و نعقب كالتالي :
    وجود الاختلاف في التفاصيل بين القصتين فالقصة الزرادشتية تتكلم عن تجسد الاعمال على هيئة امراة جميلة او عجوز شمطاء اثناء القيامة بينما القصة الاسلامية تتكلم عن تجسد الاعمال على هيئة رجل حسن الوجه او رجل قبيح المنظر داخل القبر و لكن كليهما متفقان على تجسد الاعمال حيث تاخذ الاعمال جسدا و يعتمد حسن او قبح ذلك الجسد على صلاح العمل من عدمه و لذا يجب علينا ان نقول ان التشابه موجود و لكن الاقتباس غير واقع للسبب التالي




    و يمكن ارجاع التشابه حينها الى وجود موتيف motiff مشترك في المنطقة عن تجسد الاعمال او انها بقايا من الحق تاثر بها المجوس من الديانات الاخرى وسجلها و الله اعلم
    و قد وقع في الحديث الشريف الخبر بتجسد مفهوم الموت حيث ياخذ هيئة الكبش الاملح .
    نقرا من صحيح البخاري الجزء السادس كتاب التفسير
    (( ظ¤ظ§ظ£ظ* - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - ïµپ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ï·؛: «يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ، فَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا الْمَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ. ثُمَّ يُنَادِي: يَا أَهْلَ النَّارِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا الْمَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، فَيُذْبَحُ. ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ. ثُمَّ قَرَأَ: ï´؟وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍï´¾ وَهَؤُلَاءِ فِي غَفْلَةٍ أَهْلُ الدُّنْيَا، ï´؟وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَï´¾».))

    يتبع
    ملاحظتان :
    1. لم اتكلم عن كون المصدر معرض للتاثير الاسلامي لان الموسوعة الايرانية ذكرت ان هذا التجسد للعمل الصالح و الطالح موجود في نقش ساساني قبل الاسلام فوجب الانصاف و الاقرار بوجوده قبل الاسلام وبقي مسالة الاقتباس التي اثبتنا وقوعها .
    نقرا من الموسوعة الايرانية
    The daēnā of the bridge appeared in early Sasanian times in the inscription of Kerdīr at Sar Mašhad (KSM) as Kerdīr’s own dēn, leading his “ideal body” (hangirb “likeness”) over the Činwad bridge. The high priest, in his vision of the hereafter, related “and now comes a maiden, appearing from the east, and I have not seen a nobler woman than she” (KSM 35; Back, p. 452); “he who is righteous his own dēn leads him to paradise, and he who is wicked his own dēn leads him to hell” (KSM 29; Back, p. 445; Gignoux, 1968, ll. 42-43). The story is repeated in the Ardā Wīrāz (q.v.) nāmag (4.11; Gignoux, 1984, pp. 48, 157; Vahman, 1986, pp. 194-95), where the woman is said to be the personification of one’s own dēn and deeds (ān ī xwēš dēn ud ān ī xwēš kunišn), and in the Mēnōg ī Xrad (2.125; Nyberg, Manual, pt. 1, p. 73), where she introduces herself as the just man’s “good deeds.” According to the Wizīdagīhā ī Zādspram (31.5) the dēn, personified as a beautiful woman, takes care of the soul of the righteous person in paradise, teaching it the speech of the spirits.))
    https://www.iranicaonline.org/articl...QtwUEgQtqegerI

    2. ذكرت الموسوعة الايرانية ان النقش تكلم عن وجود جسر باسم Cinwad فان كان هو نفسه جسر الصراط فنقول هنا بثبوت وجود مفهوم الصراط في التراث الزرادشتي قبل الاسلام و نجيب عن تهمة الاقتباس بما اجبنا به ايضا على موضوع تجسد الاعمال الصالحة و الطالحة و الا فيبقى جوابنا على موضوع الصراط كما هو في الاعلى ، مع العلم اني لم اتمكن من العثور على نص النقش المذكور فاعتمدت علي كلام الموسوعة الايرانية كما هو مبين اعلاه .

    وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على منصر قارن بين الاسلام والزرادشتية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على منصر استشهد بالدكتور جواد علي
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-01-2023, 12:44 AM
  2. الرد على منصر غربي اراد اثبات ان القران اقتبس من الترجوم الثاني لاستير
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2022, 07:52 PM
  3. اسلام إمرأه هولنديه اثناء خطبه الشيخ ابو اسحاق الحوينى فى هولندا اللهم أنصر الاسلام و
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-02-2012, 12:34 AM
  4. قارن واحكم
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-05-2010, 02:11 PM
  5. ...:: أنصر دينك و أنشر دليلك ::... حملة للدفاع عن الاسلام
    بواسطة alrap.com في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 13-02-2007, 02:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على منصر قارن بين الاسلام والزرادشتية

الرد على منصر قارن بين الاسلام والزرادشتية