لنا دين نعتز به : كل عام ونحن نشهد .......

[*اسلامي عزي*]

اللهمّ صلّ وسلّم وزد وبارك على الحبيب المصطفى سيّدنا محمد ،





٢ تسالونيكي ۳: ۱٤

وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُطِيعُ كَلاَمَنَا بِالرِّسَالَةِ، فَسِمُوا هذَا وَلاَ تُخَالِطُوهُ لِكَيْ يَخْجَلَ





٢ يوحنا ۱: ۱۰

إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ.









معاشر المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها ،

و بناء على ماسبق أعلاه من نصوص ،

لا شأن لنا بالنّصارى و بأعياد ميلاد ربّهم المصلوب المزعوم ،
لنا دين نعتز به الإسلام العظيم ،
لنا قدوة حسنة نقتدي بها : النبيّ الخاتم
إن كان لهم قديس (باباهم نويل ) يحقق لهم أحلامهم و أمانيهم على رأس كل عام ،
فلنا ربّ ، قدوس ، عظيم ، خالق نُناجيه فيحقّق لنا أمانينا في كلّ آن .

فاعتزّو بدينكم و اقتدو بنبيّكم حفظكم الله ،


كلّ عام ونحن نشهد ،

كلّ عام ونحن نشهد ، أن المسيح عليه أفضل صلاة و أزكى سلام عبد الله و رسوله ، و كلمته التي ألقاها إلى مريم ،

كل عام ونحن نشهد أن المسيح وُلد دون زرع أو حرث و بكلمة كُن فيكون فقط .
كل عام ونحن نشهد أنّك الله ، الربّ ، القدّوس ، الخالق ،
لا ندّ ، و لا شبيه و لا مثيل لك ،
لا صاحبة لك ، و لا ولد و لا شريك لك في الملك ،
لا إله إلاّ أنت سبحانك.



متى ٥: ۳۸
سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ.



متى ۱۱: ۱٥
مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ.

[*اسلامي عزي*]

هي ذي للأسف الشّديد - بحسب الإيمان المسيحي الرّاسخ - حقيقة ربّهم الخروف ، الذي مُرّغت كرامته بالوحل في شوارع و أزقّة أورشليم القُدس :




متى ۲٦: ٦۷
حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ
متى ۲۷: ۳۰
وَبَصَقُوا عَلَيْهِ، وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ.
مرقس ۱٤: ٦٥
فَابْتَدَأَ قَوْمٌ يَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، وَيُغَطُّونَ وَجْهَهُ وَيَلْكُمُونَهُ وَيَقُولُونَ لَهُ: «تَنَبَّأْ». وَكَانَ الْخُدَّامُ يَلْطِمُونَهُ.
مرقس ۱٥: ۱۹
وَكَانُوا يَضْرِبُونَهُ عَلَى رَأْسِهِ بِقَصَبَةٍ، وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَسْجُدُونَ لَهُ جَاثِينَ عَلَى رُكَبِهِمْ.

رؤيا ۱۷: ۱٤
هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ.



أدناه ، حقيقة ربّنا ، الله ، الربّ القدّوس الخالق العظيم الذي لا مثيل و لا ندّ و لا شبيه له سُبحانه :