
-
تعدد الآلهة والشرك الأكبر الثلاث رجال اللى ظهرو لابراهيم وضايفهم واكلو وشربو معه هما الله الآب والله الإبن والله الروح القدس الثالوث القدوس يظهر ف
تعدد الآلهة والشرك الأكبر
الثلاث رجال اللى ظهرو لابراهيم وضايفهم واكلو وشربو معه
هما الله الآب والله الإبن والله الروح القدس
الثالوث القدوس يظهر فى شكل ثلاث رجال ثلاث آلهة كاملين ثلاث ملائكة فى إيمان جميع الطوائف المسيحية الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت
أيقونة ضيافة إبراهيم
- الملاك الممثل للآب يشير إلى الكأس في الوسط، الذي يحتوي على الحمل الفصحي. ويتطلع الآب إلى الابن.
- الملاك الذي على يسار الابن يمثّل الروح القدس. أزرق أغمق من الابن لأنه يرسل معرفة الثالوث في الأرض.
https://www.peregabriel.net/saintamaria/node/2133
الظهورات الإلهية:
نعطي كمثال عنها ظهور الله لإبراهيم عند بلوطات ممرا (تك18). إبراهيم يرى ويستقبل ثلاثة رجال، ولكنه يسجد لهم ويخاطبهم كما لو كانوا فرداً واحداً. “وقال يا سيد إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك” (تكوين18: 3)”. من هنا فالأيقونة الأرثوذكسية التي تعبّر عن سر الثالوث هي أيقونة للملائكة الثلاثة الذين استقبلهم إبراهيم. في رأي المغبوط اوغسطين أن إبراهيم لما رأى الثلاثة فهم سر الثالوث. ولما سجد لواحد فقط أقرّ بالإله الواحد المثلث الأقانيم. أما الآباء عامة فيرون أن الملائكة الثلاثة كانوا ظهوراً رؤيوياً للأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس في الروح القدس والذي عرفه إبراهيم فسجد له كإله، وحاوره بعد انصراف الملاكين (تك18: 22، 19: 1). وأن هذا الأقنوم الثاني أي الابن هو صاحب كل الظهورات الإلهية في العهد القديم لأنه هو الكلمة والمخبر عن الآب الذي لم يره أحد قط (يو1: 1-18). مهما يكن من أمر تبقى صيغة الظهور الثلاثي لإبراهيم إشارة واضحة إلى ثلاثية الأقانيم ووحدة جوهرهم، ومصادقة الآب والروح القدس على ظهور الابن. وفي الواقع فإن العهد القديم حافل بظهورات لملاك خاص متميز عن الملائكة العاديين المخلوقين لأنه تكلّم ليس كمجر ناقل لكلام الله، بل بصفته الله نفسه ولأنه كان هناك دائماً خوف وشعور عند من ظهر لهم بأنهم قد رأوا الله نفسه “أنا إله أبيك إله إبراهيم. إله اسحق وإله يعقوب. فغطى موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله” (خر3: 1-15). (انظر تك 16: 7-14، 21: 17-19، 22: 11-18، 48: 15-16. قض6: 11-25 إلخ… وهنا لا يجب أن يغيب عن البال أن كلمة ملاك في اللغتين العبرانية واليونانية تعني رسولاً أو مرسل، فأي رسول أفضل من “كلمة الله” (يو1: 1)، “وبهاء رسم جوهره وحامل كل الأشياء بلكمة قدرته” (عبرانيين1: 3) ومن غيره يستطيع أن يصنع مشيئة الله ويعلنها بسلطان إلهي وأن يظهر بهيئات متنوعة تتناسب مع ظروف الرؤى المختلفة؟
https://www.orthodoxonline.org/theol...old-testament/
كتاب الثالوث فى العهد القديم
https://www.google.com/url?sa=t&sour...r0knMdSHmlTXpu
ضيافة إبراهيم
لن يستطيع الإنسان معرفة الحقيقة الإلهية، أي انه لن يتمكن من معرفة جوهر الله، إنما يعرف فقط أفعال الله غير المخلوقة، أي آثاره. ولكن التقليد الكنسي والكتاب المقدس يتحدّثان عن ظهورات محدّدة لله، أهمها ظهوره لإبراهيم بشكل ثلاثة ملائكة، كما ترسمه الأيقونة البيزنطية الشهيرة (أيقونة لأندريه رومبليوف من القرن الخامس عشر). ويقول آباء الكنيسة أن هذا الحدث هو الظهور الأول للثالوث القدوس في العهد القديم: “وتجلّى له الرب في بلوط ممرا وهو جالس بباب الخباء عند احتداد النهار. فرفع طرفه ونظر فإذا ثلاثة رجال وقوف أمامه. فلمّا رآهم بادر للقائهم من باب الخباء وسجد إلى الأرض. وقال: يا سيّدي أن نلتُ حظوةً في عينيك فلا تَجُزْعن عبدك فيقدّم لكم قليل ماء فتغسلون أرجلكم وتتكئون تحت الشجرة” (تكوين 18: 1-4).
https://www.orthodoxonline.org/theol...of-revelation/
الملاك الأوّل، ملاك اليسار المرسوم لثلاثة أرباع الوجه، يشير إلى الآب "غير المدرك" الذي لا نعرف عنه شيئاً. لذلك تمّ تصويره بلباس غير واضح، حتّى لا نقول بلا لون تقريباً، وذلك للإشارة إلى الإبهام الذي يحيط به، ولكن أيضاً لأنّنا لا نعرف شيئاً عن الآب إلاّ ما كشفه لنا الربّ يسوع: "الله لم يره أحد قطّ. الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو أخبر" (يوحنّا 1 :18).
الملاك الثاني، ملاك الوسط، الذي يواجهنا ويظهر لنا بشكل واضح، يرمز إلى الابن المتجسّد، يسوع المسيح. لباسه بلون صاف وجليّ، أزرق وبنّي. الأزرق يرمز إلى السماء والألوهة، أمّا البنّي الداكن فيرمز إلى الأرض والبشريّة. ووراءه ترتفع شجرة جذورها في الأرض وأغصانها تمتدّ نحو السماء. هذه الشجرة ترمز إلى عود الصليب الذي صار بواسطة يسوع شجرة الحياة في الجنّة، السلّم المصعدة إلى السماء، والذي بواسطته اجتمعت السماء والأرض، فانعدمت الحدود بينهما.
الملاك الثالث، ملاك اليمين المرسوم أيضاً لثلاثة أرباع الوجه، يرمز إلى الروح القدس المانح الحياة الذي ينمي ويوجد جميع الكائنات. لذلك تمّ تصويره باللباس الأخضر، لون الحياة وفرحها.
الهالة المستديرة في الأيقونة تكتمل ولا تنغلق، وهي تنفتح على الكأس المقدّسة الموجودة في وسط الأيقونة على المائدة. هنا الإشارة واضحة إلى القدّاس الإلهيّ، أي إلى الكنيسة مجتمعةً، حيث يتمّ الدخول إلى حضن الآب والسكنى معه منذ هذا الدهر الحاضر.
الملكوت السماويّ والحياة الأبديّة يبدآن من هذه الحياة الدنيا ويمتدّان إلى ما لا نهاية.
لقد رسم روبليف أيقونة الثالوث الأقدس، فتقدّس هو وغيره ممّن تشدّد إيمانهم بالتأمّل فيها والصلاة أمامها. هذه الأيقونة ترفعك عن الأرض لتضعك في حضرة الله الدائمة، لأنّها لم تُرسم إلاّ لكي تكون صلاةً ومناداةً بالإيمان وعبادةً.
ولا يسعنا في ختام قولنا عن القدّيس أندريه روبليف إلاّ أن ننضمّ إلى جوق المنشدين: "طوبى للذين يحبّون جمال بيتك يا ربّ".
https://theorthodoxicon.blogspot.com...blog-post.html
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ابا عبد الله السلفي في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-11-2024, 08:16 AM
-
بواسطة ابا عبد الله السلفي في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 08-11-2024, 04:07 PM
-
بواسطة ابا عبد الله السلفي في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 21-10-2024, 12:01 PM
-
بواسطة ابا عبد الله السلفي في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-09-2024, 08:30 AM
-
بواسطة العدالة في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 05-06-2010, 12:40 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات