بسم الله الرحمن الرحيم


كلكم تعترفون أن المسيح له عرش فى السماوات ...هذا صحيح؟؟؟؟؟

وعندما هبط المسيح للأرض من أجل الفداء غير المفهوم ترك أترك عرشه خاليا؟؟؟

ولكن أيضا كلكم تؤمنون أن الآب كان فى السماء عند هبوط المسيح ..إذا بالطبع كان له عرش فهو أعظم من المسيح(إن أبى أعظم منى)....إذا هناك عرشان

وإذا كان هناك عرشان فى المدينة كان هناك ملكان ...وإذا كان هناك عرشان فى الكون إذا هناك إلهان ...إذا لا تقنعونى إنكم موحدون

وغذا قلتم إنه عرش واحد والمسيح والآب فى بعض إذا ...هل ينفصل الجزء عن كله ؟؟؟
وهل تنفصل الذات عن الجسد ؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل عندما يصعد المسيح للسماء يلتحم بالآب فيتلاشى المسيح للأبد ولا يصبح له وجود سوى فى صوركم وأنه ليس ديان العالم؟؟؟؟؟؟؟

واذا تلاشى الآب(حاشا لله)فى المسيح هل يصبح الإله محدودا فى جسد بشرى وليس واسعا كما علمناه وعلمتوه؟؟؟؟؟؟؟

فأرجو إجابة السؤال بأن هل هناك عرشان أم عرش واحد
إذا كان عرشان فأنتم بلا شك مشركون......وإذا كان عرشا واحدا من الذى يندمج فى الآخر أذا اندمج المسيح فى الآب إذا لا حق لكم فى عبادة المسيح لأنه لم يصبح له وجود وإذا اندمج الآب فى المسيح إذا انتم تعبدون إلها محدودا وليس كما تدعون أن الله غير محدود وتدمجون الأعظم فى العظيم فإليكم تلك الصور التى تبين الرأى الثانى وأن إلهكم محدود



وهل الإله تجسد فلم إذا عندما صعد ظل متجسدا ولكن حجمه كبر قليلا فى هذه الصورة ولكنه مازال محدودا وكأنه لم يخلق إلا الأرض وترك باقى الكون

وإليكم هذه الصورة الآثمة أيضا....أهذا حال الآب والإبن فى السماء نلاحظ جيدا أن الآب شىء والإبن شىء آخر فما التجسد إذا


وبعد ان أنهيت اسألتى .أقول لكم مثل ماقال ربى عنكم جميعا(وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته والسماوات مطويات بيمينه)وليس هذا الإله المحدود الذى لا يستطيع لنفسه ضرا ولا نفعا والذى نراه فى الصورة يحمل ابنه وقد هزمه بنى البشر الذين خلقهم بيده