الطفل الشهيد الفلسطيني حامد المصري الذي حيّر وأبكى جميع من رأى إبتسامته التي بقيت مرسومة على شفتيه منذ اصابته بطلق ناري مباشر في القلب من قبل جنود الإحتلال الصهيوني




ارهابيون :

أذنبك الإسلام؟؟.. أم إسلامك الذنب
أم ذنبك أن أسلافك الفاروق والصحب

*******

اقتلوني فليس حولي رجال
ودمائي كأنها صلصال
عذبوني فجل قومي نساء
وكثير من النساء رجال
إسحبونى على المذلة إنى
فى زمان تموت فيه الفعال

*******

إكسروا اضلعي بغير حنان
واطحنوا هامتى وقولوا تعال
قسموا جثتى عليهم جميعا
وقولوا تعاورته النبال
كمعوهم من خلف قفل وباب
وكثير فى أرضنا الأقفال

*******

أيقظوهم سباتهم طال حتى
ملهم صمتهم ومل المقال
علموهم معنى الكرامة وقولوا
مات سيفاً .. وكلهم طبال
أخبروهم إن البغال تنادت
وبغال الرجال فينا بغال

*******

نولوهم ما يشتهون خنوعا
أو خضوعا فكلكم تمثال
ذكروهم إن الجهاد بلاء
ودماء تحيا بها الآمال
المنايا تشدوا لغير ذبيحة
والرزايا تجري بها الآجال

منقول